الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : الاختلاف الفكري وسياسة التهميش والاقصاء الجسدي الجعد بن درهم أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي قد اختلف معك في الرأي ، ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك فولتير 1تتجلى في علم التفسير اتجاهات متعددة ، نتوقف عند اكثرها انتشارا وشيوعيا ، اعني التفسير بالمأثور ، والتفسير بالرأي ، والمقصود بالتفسير بالمأثور الذي يعتمد على المصادر التفسيريّة، وهي: المصادر التاريخية وروايات السنّة النبويّة، وأقوال الصحابة، ويضيف بعضهم أقوال التابعين، وهو بهذا " يهدف الى الوصول الى معنى النص عن طريق تجميع الأدلة التاريخية اللغوية التي تساعد على فهم النص فهما موضوعيا "1 وتتجلى هذه المواقف لدى السلفية.اما التفسير بالرأي فان العقل يسهم في تفسير الآيات القرآنية وتوضح بالعقل وذلك بالنظر في الأدلّة، واستنباط ما يُمكن استنباطه من المعارف، دون معارضة العقل للنَّقْل الشرعيّ، واتِّباعه ، ان التفسير بالراي في جوهره هو التأويل " ونظر اليه على انه تفسير غير موضوعي، لان المفسر لا يبدأ من الحقائق التاريخية والمعطيات اللغوية بل يبدأ بموقفه من الزمن الراهن محاولا ان يجد في القرآن سندا لهذا الموقف "2 ويتجلى هذا لدى الفلاسفة والمعتزلة ومن نهج نهجهم . وهذا يعني بشكل اولي ان النص القرآني يمثل أساسا يرجع اليه المفسرون ولكنهم يتفاوتون في كيفية قراءته ، كل بحسب رؤيته وموقفه من العالم والانسان ، وبحسب تحليله وتفسيره للآيات القرآنية الكريمة .وكان التفسير بالمأثور اقرب الى السطحية ، واكثر قربا من الدلالة الظاهرية للآيات القرآنية الكريمة ، ولكن التفسير بالرأي اكثر عمقا ، بحيث يصبح العقل أداة للتأويل ، وإزالة اللبس والغموض الذي يبدو ظاهريا على الآيات القرآنية سواء أكانت محكمة ام متشابهة .واخذ الفكر الإسلامي في التطور بمقدار تعدد القراءات ،وهذا يعني ان النص القرآني يحتمل كثيرا من التفسيرات التي تتنوع بتنوع الرؤى والأفكار .غير ان بعض الاتجاهات المذهبية ـــ وهي المهيمنة في الماضي والحاضر ــــ وبخاصة في التفسير بالمأثور ، وهي في الاعم الاغلب تابعة للسلطة ومرتبطة بها ، انها لا تساوي بين القراءات المختلفة لعموم المفسرين، واخذت تفرض رؤيتها على القراءات الأخرى ،بحيث تصبح رؤيتها العقائدية بديلا عن الدين ، ومن ثم يصبح الرأي الاخر منبوذا ، ويصبح أصحابه خارجين عن الملة ، الامر الذي يقتضي استتابتهم ،وان لم يعودوا الى رشدهم ويتبعون رؤية أصحاب التفسير بالمأثور ، فان مصيرهم التصفية الجسدية ، وان من يقوم بتنفيذ حكم الموت بهؤلاء يكون محط تبجيل وتقدير ،حتى يومنا هذا .2وفي اطار التعارض بين النقل والتفسير بالمأثور من جهة، والعقل والتفسير بالرأي من جهة اخرى ، نلتقي بروايات " نقلت الينا عن أعداء التأويل فوصلت مشوهة متناقضة " 3 الأمر الذي دفعهم الى وصم أي شخصية تعارضهم بأوصاف اما في اصلها الاعجمي واما بالبيئة التي عاشوا فيها ، وغالبا ما يرجعون ذلك الى أصول غير إسلامية يهودية او صابئية ، او انهم استمدوا جوهر فكرتهم من مؤثرات دينية بعيدة كل البعد عن روح الإسلام ومنهجه " 4، كما فعلوا ذلك مع الجعد بن درهم ، لأنه " اول مسلم خاض المعترك العنيف ونادى بفكرة التأويل العقلي في الإسلام " 5وتشوب تاريخ الجعد بن درهم عتمة شديدة ، فهو تاريخ مشوش وغامض كتبه اعداؤه وخصومه ، ولا تزال تتبناه اتجاهات ومذاهب وشخصيات حتى يومنا هذا .ولعل ما يثار ضد الجعد بن درهم انه اعجمي وليس عربيا ، وكأن الانحراف الديني مقترن بالأعاجم حصرا ،ولذلك اعاب السلفية على المعتزلة ان مؤسسيها ، واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد كونهما اعجميين .ومن الجدير بالذكر ان أي اعجمي 6 ي ......
#الاختلاف
#الفكري
#وسياسة
#التهميش
#والاقصاء
#الجسدي
#الجعد
#درهم
#أنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687547