امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الثامنة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الثامنة المبحث الثالث: التعددية اللغوية ورهانات المأسسةإن الحديث عن مأسسة واقع التعددية اللغوية في مغرب الإنتقال الديمقراطي هي قراءة في الواقع الثقافي واللغوي المغربي، ومايرتبط به من مطالب إجتماعية وسياسية وثقافية للطبقة الوسطى والفئات الشعبية .وهكذا وفي ظل غياب إنعكاس متبادل بين أجهزة الدولة وقنوات تنشئتها، ومكونات المجتمع المغربي. فإن الأمر يتطلب منا مقاربة إمكانية تحقيق مأسسةINSTITUTIONALISATION التعددية التي يزخر بها المجتمع المغربي. ذلك أن مأسسة واقع التعددية اللغوية سوف يؤدي إلى الأخد بعين الإعتبار الخصوصيات التاريخية، والثقافية، والهويتية للمجتمع والدولة المغربيين. إن إرهاصات هذه المأسسة بدأت تظهر بوادرها مع التحولات المرتبطة بالظرفية الإقليمية والدولية، والتي بدأت تؤثر بشكل إيجابي في مكونات المجتمع المدني المغربي. وهكذا وإن كان هذا الأخير، ولحد الآن غالبا ما تتم مراقبته من طرف الدولة، الشئ الذي لايمكن الجمعيات المنبثقةعنه والمشكلة له من الحصول على إستقلالية فعلية تجاه السلطة( ). فإن الثأثيرات الدولية وخاصة المرتبطة بالرياح القادمة من الجارة الجزائر، غالبا ما تأجج مكونات هذا المجتمع وتدفع بها تجاه الضغط على السلطة. في محاولة منه لخلق نوع من التوازن بين الواقع المغربي في تعدديته اللغوية، وقنوات الدولة المهمشة لهذا التعدد. لذلك فإن مقاربة مسألةالمأسسة تتطلب الحديث عن موقع التعددية اللغوية، ومكانتها داخل قوانين، وأجهزة الدولة، والمثمثلة في الدستور، والإدارة، والتعليم، والإعلام. المطلب الأول: الدستور المغربي والقضية اللغويةإن المتتبع لأدبيات الفقه الدستوري يلاحظ أن المشرع الدستوري لايكتفي بالإقتصار على وضع الفلسفة السياسية المرتبطة بتنظيم سلط الدولة، بل إنه قد دأب على تضمين الدساتير إعلانات للحقوق، والتي تعتبر بمتابة المبادئ العامة، الموجهة للدولة، ولتصورها للمجتمع. وحتى لاتظل إعلانات هذه الحقوق مجرد بيان فلسفي لأهداف الدولة، أو نوعا من الدستور الإجتماعي، والثقافي المحدد لأهدافها وعلاقاتها بالمجتمع، فإنه يتم تكميلها، بضمانات للحقوق تدرج في صلب الدستور ذاته وتعد جزءا لايتجزأ منه.( ) وفي هذا الإطارفإن مشرع الدستور المغربي عكس المسار التاريخي للقضية اللغوية في المغرب، والتحولات السياسية التي أثرت فيها إيجابا أوسلبا، وهذا ما سوف يتضح من خلال البحث في الوثائق الدستورية التي عرفها المغرب المعاصر.إن المتتبع للأدب الدستوري المغربي يلاحظ أن أول محاولة لوضع وثيقة دستورية مكتوبة تقنن العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتضع الخطوط العريضة للمسألة الهويتية في المغرب. سوف يجد أن أول مشروع من هذا القبيل يعود إلى سنة 1908 وبالضبط11 أكتوبر حيث تم نشر مشروع دستور الدولة المغربية الشريفة المكونة من جميع الأقطار المراكشية( ) .هذا المشروع الذي أغفل الإشارة إلى المسألة اللغوية، بحيث لم يتطرق إلى مسألة اللغة الرسمية، مكتفيا بالإشارة إلى الإسلام، كدين للدولة، والمدهب المالكي كمدهب رسمي للدولة الشريفة•(77). وبعد الإستقلال فإن مسألة الإنتماء الثقافي للمغرب وإشكالية اللغة الرسمية كانت محط مزايدات سياسية بين مكونات الحركة الوطنية المتشبعة بأفكار القومية العربية، والنظام المخزني، الوارث لدواليب دولة الحماية الفرنسية.وهكذا فإن القانون الأساسي للمملكة الذي أصدره الملك الحسن الثاني في 2يونيو1961 نص في مادته الأولى على أن المغرب""مملكة عربية إسلامية"" وفي مادت ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747538
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الثامنة المبحث الثالث: التعددية اللغوية ورهانات المأسسةإن الحديث عن مأسسة واقع التعددية اللغوية في مغرب الإنتقال الديمقراطي هي قراءة في الواقع الثقافي واللغوي المغربي، ومايرتبط به من مطالب إجتماعية وسياسية وثقافية للطبقة الوسطى والفئات الشعبية .وهكذا وفي ظل غياب إنعكاس متبادل بين أجهزة الدولة وقنوات تنشئتها، ومكونات المجتمع المغربي. فإن الأمر يتطلب منا مقاربة إمكانية تحقيق مأسسةINSTITUTIONALISATION التعددية التي يزخر بها المجتمع المغربي. ذلك أن مأسسة واقع التعددية اللغوية سوف يؤدي إلى الأخد بعين الإعتبار الخصوصيات التاريخية، والثقافية، والهويتية للمجتمع والدولة المغربيين. إن إرهاصات هذه المأسسة بدأت تظهر بوادرها مع التحولات المرتبطة بالظرفية الإقليمية والدولية، والتي بدأت تؤثر بشكل إيجابي في مكونات المجتمع المدني المغربي. وهكذا وإن كان هذا الأخير، ولحد الآن غالبا ما تتم مراقبته من طرف الدولة، الشئ الذي لايمكن الجمعيات المنبثقةعنه والمشكلة له من الحصول على إستقلالية فعلية تجاه السلطة( ). فإن الثأثيرات الدولية وخاصة المرتبطة بالرياح القادمة من الجارة الجزائر، غالبا ما تأجج مكونات هذا المجتمع وتدفع بها تجاه الضغط على السلطة. في محاولة منه لخلق نوع من التوازن بين الواقع المغربي في تعدديته اللغوية، وقنوات الدولة المهمشة لهذا التعدد. لذلك فإن مقاربة مسألةالمأسسة تتطلب الحديث عن موقع التعددية اللغوية، ومكانتها داخل قوانين، وأجهزة الدولة، والمثمثلة في الدستور، والإدارة، والتعليم، والإعلام. المطلب الأول: الدستور المغربي والقضية اللغويةإن المتتبع لأدبيات الفقه الدستوري يلاحظ أن المشرع الدستوري لايكتفي بالإقتصار على وضع الفلسفة السياسية المرتبطة بتنظيم سلط الدولة، بل إنه قد دأب على تضمين الدساتير إعلانات للحقوق، والتي تعتبر بمتابة المبادئ العامة، الموجهة للدولة، ولتصورها للمجتمع. وحتى لاتظل إعلانات هذه الحقوق مجرد بيان فلسفي لأهداف الدولة، أو نوعا من الدستور الإجتماعي، والثقافي المحدد لأهدافها وعلاقاتها بالمجتمع، فإنه يتم تكميلها، بضمانات للحقوق تدرج في صلب الدستور ذاته وتعد جزءا لايتجزأ منه.( ) وفي هذا الإطارفإن مشرع الدستور المغربي عكس المسار التاريخي للقضية اللغوية في المغرب، والتحولات السياسية التي أثرت فيها إيجابا أوسلبا، وهذا ما سوف يتضح من خلال البحث في الوثائق الدستورية التي عرفها المغرب المعاصر.إن المتتبع للأدب الدستوري المغربي يلاحظ أن أول محاولة لوضع وثيقة دستورية مكتوبة تقنن العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وتضع الخطوط العريضة للمسألة الهويتية في المغرب. سوف يجد أن أول مشروع من هذا القبيل يعود إلى سنة 1908 وبالضبط11 أكتوبر حيث تم نشر مشروع دستور الدولة المغربية الشريفة المكونة من جميع الأقطار المراكشية( ) .هذا المشروع الذي أغفل الإشارة إلى المسألة اللغوية، بحيث لم يتطرق إلى مسألة اللغة الرسمية، مكتفيا بالإشارة إلى الإسلام، كدين للدولة، والمدهب المالكي كمدهب رسمي للدولة الشريفة•(77). وبعد الإستقلال فإن مسألة الإنتماء الثقافي للمغرب وإشكالية اللغة الرسمية كانت محط مزايدات سياسية بين مكونات الحركة الوطنية المتشبعة بأفكار القومية العربية، والنظام المخزني، الوارث لدواليب دولة الحماية الفرنسية.وهكذا فإن القانون الأساسي للمملكة الذي أصدره الملك الحسن الثاني في 2يونيو1961 نص في مادته الأولى على أن المغرب""مملكة عربية إسلامية"" وفي مادت ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747538
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الثامنة
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الثالث: التعددية اللغوية والتعليممن بين المؤسسات التي تنعكس عليها مؤثرات التعددية اللغوية بإعتبارها قناة من قنواة التنشئة نجد المدرسة، أو التعليم. على إعتبار أن هذه المؤسسة هي الأداة الأولى المشكلة للإنسان المواطن المعبر عن هوية الدولة والوطن الذي ينتمي إليه. وشكلت المسألة التعليمية داخل المغرب دائما محورا إشكالياخاصة فبما يخص اللغة المستعملة في التعليم لما لها من أهمية قصوى في نقل أفكار، وقيم، وتصورات، الدولة والمجتمع.وهكذا وإن كان المجتمع المغربي من خلال مؤسساته التقليدية• والحديثة يعكس دائما هذا التنوع اللغوي. فإن السياسة التعليمية المرتبطة بمدرسة المغرب المستقل عرفت دوما بالعشوائية.هذه المدرسة التي طغى عليها الهاجس السياسوي على حساب الهاجس التربوي. وهذا مايتضح من القرارات المتخذة بخصوص لغة التعليم، والتعامل مع الشئ اللغوي. إن اللغة الفرنسية، واللغة العربية شكلتا دوما تداخلا داخل النسق التعليمي لمغرب الحماية والإستقلال، مع الإمتياز الذي تمنحه اللغة الفرنسية، كغيرها من اللغات الأجنبية، لحاملها عكس اللغة العربية، والتي شكلت أداة للحد من طموح أبناء الطبقة الوسطى.وهكذا فإن السياسة التعليمية لم تأخد بعين الإعتبار المسألة التربوية، وعلاقتها باللغات الأم بقدر ما حاولت أن تحافظ على الرأسمال الرمزي الذي يوفره التعليم النخبوي، لمكونات النخبة المغربية. ذات النمط التعليمي الفرنسي.إن المتتبع للسياسة اللغوية داخل النسق التربوي المغربي يلاحظ مدى إرتباطها بالمستجدات والظرفية السياسية مدا وجزرا.فإستعمال اللغة العربية في التدريس لم يأخد بعين الإعتبار سياسة التشغيل وخصائص الإدارة المغربية بقدر ما حاول أن يحد من إنتشار الأفكار التقدمية المرتبطة بالمعسكر الشيوعي عامة واليسار الفرنسي خاصة.كما أن إحداث معاهد للبحث، وتدريس الأمازيغية مرتبط دوما بسياسة هي أداة لإحتواء الأفكار المرتبطة بالحركة الثقافية الأمازيغية ••وخاصة تلك الأفكار التي تحملها الرياح الشرقية القادمة من الجزائر .لذلك فإن المدرسة المغربية كانت دائما مرآة للوضع السياسي المغربي وأداة للتأثير على التحولات المرتبطة بالجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، أكثر من إرتباطها بوضع تصور عام حول مفهوم المواطن في أبعاده الهوياتية، وهذا ما ينعكس سلبا على العلاقة بين الطفل المغربي والمدرسة المغربية فالطفل المغربي عندما يدخل المدرسة لأول مرة، وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، يكون قد تعلم،في بيته، أو في الشارع أو الحقل، لغة يتحدث بها إلى أقرانه الصغار وإلى ذوي قرابته من الكبار يكون قد تعلمها بكيفية تلقائية لم يجد في تعلمها مشقة ولاعناء وأصبح يثقنها إلى درجة لابأس بها تلك اللغة إما عربية عامية دارجة وإما أمازيغية، فهي على كل حال مغايرة في قليل أو كثير من معطياتها المعجمية والنحوية والصرفية، للغة التي سيتلقى بها دروسه خاصة في المحادثة والقراءة، سيبقى تعامله مع لغته الأولى تعاملا يتصف بالتلقائية لأنها بالنسبة إليه هي لغة التخاطب مع الأبوين والإخوة والأخوات وجميع الأقارب في البيت،هي لغة المداعبةوالمشاجرة والسباب مع الرفقة في الحي ومع الزملاء في ساحة المدرسة،بل هي لغة المعلم نفسه كلما تكلم خارج الدروس أو حتى أثناء الدروس، كلها أوبعضها. ( ) لذلك فإن عدم الأخد بعين الإعتبار الواقع اللغوي المغربي كان له إنعكاس كبير على مسألة التعليم والتدريس، ذلك أن التدريس والتعليم عن طريق لغة ثانية غير لغة الأم للمتعلم، كانت من الأسباب الرئيسية للرسوب المدرسي في المراحل الأول ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747618
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الثالث: التعددية اللغوية والتعليممن بين المؤسسات التي تنعكس عليها مؤثرات التعددية اللغوية بإعتبارها قناة من قنواة التنشئة نجد المدرسة، أو التعليم. على إعتبار أن هذه المؤسسة هي الأداة الأولى المشكلة للإنسان المواطن المعبر عن هوية الدولة والوطن الذي ينتمي إليه. وشكلت المسألة التعليمية داخل المغرب دائما محورا إشكالياخاصة فبما يخص اللغة المستعملة في التعليم لما لها من أهمية قصوى في نقل أفكار، وقيم، وتصورات، الدولة والمجتمع.وهكذا وإن كان المجتمع المغربي من خلال مؤسساته التقليدية• والحديثة يعكس دائما هذا التنوع اللغوي. فإن السياسة التعليمية المرتبطة بمدرسة المغرب المستقل عرفت دوما بالعشوائية.هذه المدرسة التي طغى عليها الهاجس السياسوي على حساب الهاجس التربوي. وهذا مايتضح من القرارات المتخذة بخصوص لغة التعليم، والتعامل مع الشئ اللغوي. إن اللغة الفرنسية، واللغة العربية شكلتا دوما تداخلا داخل النسق التعليمي لمغرب الحماية والإستقلال، مع الإمتياز الذي تمنحه اللغة الفرنسية، كغيرها من اللغات الأجنبية، لحاملها عكس اللغة العربية، والتي شكلت أداة للحد من طموح أبناء الطبقة الوسطى.وهكذا فإن السياسة التعليمية لم تأخد بعين الإعتبار المسألة التربوية، وعلاقتها باللغات الأم بقدر ما حاولت أن تحافظ على الرأسمال الرمزي الذي يوفره التعليم النخبوي، لمكونات النخبة المغربية. ذات النمط التعليمي الفرنسي.إن المتتبع للسياسة اللغوية داخل النسق التربوي المغربي يلاحظ مدى إرتباطها بالمستجدات والظرفية السياسية مدا وجزرا.فإستعمال اللغة العربية في التدريس لم يأخد بعين الإعتبار سياسة التشغيل وخصائص الإدارة المغربية بقدر ما حاول أن يحد من إنتشار الأفكار التقدمية المرتبطة بالمعسكر الشيوعي عامة واليسار الفرنسي خاصة.كما أن إحداث معاهد للبحث، وتدريس الأمازيغية مرتبط دوما بسياسة هي أداة لإحتواء الأفكار المرتبطة بالحركة الثقافية الأمازيغية ••وخاصة تلك الأفكار التي تحملها الرياح الشرقية القادمة من الجزائر .لذلك فإن المدرسة المغربية كانت دائما مرآة للوضع السياسي المغربي وأداة للتأثير على التحولات المرتبطة بالجانب السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي، أكثر من إرتباطها بوضع تصور عام حول مفهوم المواطن في أبعاده الهوياتية، وهذا ما ينعكس سلبا على العلاقة بين الطفل المغربي والمدرسة المغربية فالطفل المغربي عندما يدخل المدرسة لأول مرة، وهو في السابعة أو الثامنة من عمره، يكون قد تعلم،في بيته، أو في الشارع أو الحقل، لغة يتحدث بها إلى أقرانه الصغار وإلى ذوي قرابته من الكبار يكون قد تعلمها بكيفية تلقائية لم يجد في تعلمها مشقة ولاعناء وأصبح يثقنها إلى درجة لابأس بها تلك اللغة إما عربية عامية دارجة وإما أمازيغية، فهي على كل حال مغايرة في قليل أو كثير من معطياتها المعجمية والنحوية والصرفية، للغة التي سيتلقى بها دروسه خاصة في المحادثة والقراءة، سيبقى تعامله مع لغته الأولى تعاملا يتصف بالتلقائية لأنها بالنسبة إليه هي لغة التخاطب مع الأبوين والإخوة والأخوات وجميع الأقارب في البيت،هي لغة المداعبةوالمشاجرة والسباب مع الرفقة في الحي ومع الزملاء في ساحة المدرسة،بل هي لغة المعلم نفسه كلما تكلم خارج الدروس أو حتى أثناء الدروس، كلها أوبعضها. ( ) لذلك فإن عدم الأخد بعين الإعتبار الواقع اللغوي المغربي كان له إنعكاس كبير على مسألة التعليم والتدريس، ذلك أن التدريس والتعليم عن طريق لغة ثانية غير لغة الأم للمتعلم، كانت من الأسباب الرئيسية للرسوب المدرسي في المراحل الأول ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747618
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة التاسعة
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة العاشرة
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة العاشرةالفصل الثاني: النسق السياسي المغربي والتعددية اللغويةإذا كانت التعددية اللغوية واقع تاريخي وثقافي مغربي بإمتياز، الشئ الذي تكرس مع التحولات التي عاشها المغرب في تاريخه الطويل.وإذا كانت هذه التعددية قد تكرست داخل المجتمع المغربي، وأعطت الواقع الإجتماعي والثقافي الحالي.فإن التساؤل المطروح الآن هو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد اللغوي وأبعاده المختلفة؟.وهكذا فإذا كانت المؤسسة الملكية تعتبر الفاعل الرئيسي والأساسي داخل النسق السياسي المغربي، فإن الأمر يدفع إلى الحديث عن كيف تعاملت المؤسسة مع هذا الواقع التاريخي والإجتماعي والثقافي وماهي الآليات التي إستعملتها للحفاظ عليه والإستفادة منه.إن الفاعلين السياسيين الآخرين قد تعاملوا بدورهم مع هذا الواقع والتحولات التي أفرزها المجتمع تجاه القضية اللغوية، الشئ الذي دفع بهم إلى العمل على تجاوزه، إنطلاقا من المرجعيات الفلسفية والفكرية، التي حاولوا الدفاع عن إستبطانها من طرف المجتمع.إن الحديث عن التحول الذي عرفته الإنسانية والمرتبط بالتطور في وسائل الإتصال جعلت الحديث عن الخصوصيات، أمر متجاوز إلى حد ما خاصة وأن الأنساق الثقافية واللغوية أصبحت موضع تساؤل مع ظاهرة العولمة المؤدية إلى تغريب العالم( ).وهذا ماسوف نحاول الإجابة عنه في هذا الفصل من خلال مقاربة موقف المؤسسة الملكية، وموقف الفاعلين السياسيين الآخرين، مع الإشارة إلى البعد الدولي لقضية التعددية اللغوية في ظل التداخل الثقافي المرتبط بعولمة الثقافة ( )، وما أفرزته من مطالب حقوقية، وتداخل في الهوياتالمبحث الأول : المؤسسة الملكية وواقع التعددية اللغويةإن مقاربة العلاقة بين واقع التعددية اللغوية، والمؤسسة الملكية، يتطلب الإنطلاق من تحديد مكانة هذه المؤسسة داخل النسق السياسي والثقافي المغربي.ذلك أنه وبداخل النظام السياسي المغربي يتواجد شخص واحد،هو الملك( )، الوارث الشرعي لنموذج من الحكم السياسي والإجتماعي تتميز به الدولة المغربية هو النظام المخزني. وبالرجوع إلى الحقل الدستوري فالملك له صلاحيات و إختصاصات تنظيمية واسعة، هذه الصلاحيات التي تكرست مع الحالات العديدة التي غاب فيها البرلمان سواء نتيجةحالة إستثناء أو الحالات الإنتقالية. هذا بالإضافة إلى إشرافه على الحقل الديني بإعتباره أمير المؤمنين، طبقا للفصل 19من الدستور،الشئ الذي يكرس إرتباط المؤسسة الملكية بالموروث الثقافي والتقاليد المغربية من جهةأولى، بالدولة الأمة التي تم إنشاؤها مع الحماية الفرنسية من جهة ثانية.وهذه المعطيات كلها تكرس كون الملكية تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تتميز بطابع الإستمرارية، والإرتباط بتاريخ المغرب، وفي هذا الإطار يقول صاحب كتاب التحدي>إن قضية التعددية اللغوية إذن تعتبر من القضايا التي يمكن التعامل معها وفق المبادئ القارة المحددة لسلوك المؤسسة الملكية بخصوص تدبير الشأن العام المثمثل في تدبير الأشخاص. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747760
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة العاشرةالفصل الثاني: النسق السياسي المغربي والتعددية اللغويةإذا كانت التعددية اللغوية واقع تاريخي وثقافي مغربي بإمتياز، الشئ الذي تكرس مع التحولات التي عاشها المغرب في تاريخه الطويل.وإذا كانت هذه التعددية قد تكرست داخل المجتمع المغربي، وأعطت الواقع الإجتماعي والثقافي الحالي.فإن التساؤل المطروح الآن هو موقف الفاعلين السياسيين من هذا التعدد اللغوي وأبعاده المختلفة؟.وهكذا فإذا كانت المؤسسة الملكية تعتبر الفاعل الرئيسي والأساسي داخل النسق السياسي المغربي، فإن الأمر يدفع إلى الحديث عن كيف تعاملت المؤسسة مع هذا الواقع التاريخي والإجتماعي والثقافي وماهي الآليات التي إستعملتها للحفاظ عليه والإستفادة منه.إن الفاعلين السياسيين الآخرين قد تعاملوا بدورهم مع هذا الواقع والتحولات التي أفرزها المجتمع تجاه القضية اللغوية، الشئ الذي دفع بهم إلى العمل على تجاوزه، إنطلاقا من المرجعيات الفلسفية والفكرية، التي حاولوا الدفاع عن إستبطانها من طرف المجتمع.إن الحديث عن التحول الذي عرفته الإنسانية والمرتبط بالتطور في وسائل الإتصال جعلت الحديث عن الخصوصيات، أمر متجاوز إلى حد ما خاصة وأن الأنساق الثقافية واللغوية أصبحت موضع تساؤل مع ظاهرة العولمة المؤدية إلى تغريب العالم( ).وهذا ماسوف نحاول الإجابة عنه في هذا الفصل من خلال مقاربة موقف المؤسسة الملكية، وموقف الفاعلين السياسيين الآخرين، مع الإشارة إلى البعد الدولي لقضية التعددية اللغوية في ظل التداخل الثقافي المرتبط بعولمة الثقافة ( )، وما أفرزته من مطالب حقوقية، وتداخل في الهوياتالمبحث الأول : المؤسسة الملكية وواقع التعددية اللغويةإن مقاربة العلاقة بين واقع التعددية اللغوية، والمؤسسة الملكية، يتطلب الإنطلاق من تحديد مكانة هذه المؤسسة داخل النسق السياسي والثقافي المغربي.ذلك أنه وبداخل النظام السياسي المغربي يتواجد شخص واحد،هو الملك( )، الوارث الشرعي لنموذج من الحكم السياسي والإجتماعي تتميز به الدولة المغربية هو النظام المخزني. وبالرجوع إلى الحقل الدستوري فالملك له صلاحيات و إختصاصات تنظيمية واسعة، هذه الصلاحيات التي تكرست مع الحالات العديدة التي غاب فيها البرلمان سواء نتيجةحالة إستثناء أو الحالات الإنتقالية. هذا بالإضافة إلى إشرافه على الحقل الديني بإعتباره أمير المؤمنين، طبقا للفصل 19من الدستور،الشئ الذي يكرس إرتباط المؤسسة الملكية بالموروث الثقافي والتقاليد المغربية من جهةأولى، بالدولة الأمة التي تم إنشاؤها مع الحماية الفرنسية من جهة ثانية.وهذه المعطيات كلها تكرس كون الملكية تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تتميز بطابع الإستمرارية، والإرتباط بتاريخ المغرب، وفي هذا الإطار يقول صاحب كتاب التحدي>إن قضية التعددية اللغوية إذن تعتبر من القضايا التي يمكن التعامل معها وفق المبادئ القارة المحددة لسلوك المؤسسة الملكية بخصوص تدبير الشأن العام المثمثل في تدبير الأشخاص. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747760
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة العاشرة
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الحادي عشر
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الحادي عشرالمطلب الثاني: التعددية اللغوية والدور التحكيميمادام الإستقرار السياسي يشكل من وجهة نظر الدولة العلوية، الشرط الحيوي والأساسي لتأمين بقاء النظام الملكي، ولوكان ذلك على حساب التنمية الإقتصادية والثقافية، وإنسجام القوى السياسية، فإن المؤسسة الملكية تسعى دوما إلى تجنب إنشاء قوة متجانسة، لأنها تخشى أن تصبح سجينة أو ضحية لها، لذا فضلت الملكية أن تضطلع بدور الحكم، وأن تستعمل السلطة بصورة دفاعية، عوض الإضطلاع بدور الزعيم.( )لذلك فإن المؤسسة الملكية وللحفاظ على دور الحكم أخضعت سلوكها لبعض المبادئ البسيطة والثابثة منها. - عدم السماح لأية جماعة أن تتقوى أكثر من اللازم، وتشجيع كل المنافسات الممكنة للحيلولة دون هيمنة الواحدة منها على الأخرى. - عدم قبول إنقراض أية جماعة مهما كانت مواقفها أو إختياراتها. - عدم ربط مصيرها بمصير الجماعات التي تساعدها على الظهور، وعدم تبني مواقفها أو برامجها.وهكذا فإن التعددية اللغوية وما أفرزته من تعددية سياسية ، وفكرية لم تكن لتتجاوز المؤسسة الملكية التي تثقن سياسة الإحتواء، وتبني شعارات وبرامج الآخرين وهذا ما يتضح من إنشائها لمجموعة من المنشآت بهدف إحتواء الأشخاص، والحفاظ على إستقرار النظام، كإنشاء دارالحديث الحسنية، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أكاديمية اللغة العربية. والطرح الإحتوائي بخصوص الأمازيغية بدأ مع خطاب 20غشت1994 الذي أضفى فيه العاهل المغربي الشرعية على المطلب الأمازيغي واقترح إدخال اللهجات الأمازيغية في التعليم الإبتدائي على الأقل. وقد كان هدفه أولا تهدئة اللعب نتيجة الأحداث التي عرفتها مدينة الرا شيدية والتي عرفت إعتقال مجموعة من مناضلي جمعية تيليلي نتيجة رفعهم للشعارات ولفتات مكتوبة بحروف تيفيناغ بمناسبة فاتح ماي 1994، تم تمكين بروز تيار ينافس الحركة الإسلامية( ) التي بدأت تتقوى أكثر من اللازم. إن إحتواء مكونات المجتمع تدخل في إطار سياسة الملكية الرامية إلى تعزيز مكانتها والحفاظ على شرعيتها التاريخية بإعتبارها المحافظة على مكانة اللغة العربيةوالمدافعة عن الإنفتاح على العالم.وهكذا فإذا كانت التعددية اللغوية واقع مجتمعي فإن قيمة اللغة الرمزية في علاقتها بالدولة تدخل في المجال الملكي. لذلك حولت المؤسسة الملكية بعد الإستعمار المؤسسات التقليدية إلى مراكز لتكوين الأطر ولتكوين نخبة المجتمع، وهذا مايفسر أن العلم لم يكن من أجل العلم بل العلم من أجل الثقافة، ومن أجل السياسة في النهاية لدرجة إنقلبت فيه السياسة إلى ثقافة والثقافة إلى سياسة، وأصبحت الأولوية للسياسي على الثقافي من داخل المراكز الثقافية نفسها.( )إن التعامل مع المسائل الثقافية يتم في هذا الإطار من المنظور الإشكالي المرتبط بالسياسي، والملكية تفضل الحلول، الضامنة للإستقرار ولو تمت على حساب التنمية.إن سياسة الإحتواء تنطلق من رمزية الأحداث، فإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وهي المناسبة التي يتم فيها الإعلان عن الإقرار بماضي المغرب، الذي تم الحفاظ عليه بمجهودات محرر البلاد.وهكذا فإن الملكية ترد بذلك التأكيد على أن الأمازيغية والتي تمتد جذورها في أعماق التاريخ المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون إسثتناء وعلى أنه لايمكن إتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية كيفما كانت طبيعتها( ).وهذا ما يفسر أن إنشاء المعهد تم في إطار الفصل 19 من الدستور والذي يؤكد أن القضية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747878
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة الحادي عشرالمطلب الثاني: التعددية اللغوية والدور التحكيميمادام الإستقرار السياسي يشكل من وجهة نظر الدولة العلوية، الشرط الحيوي والأساسي لتأمين بقاء النظام الملكي، ولوكان ذلك على حساب التنمية الإقتصادية والثقافية، وإنسجام القوى السياسية، فإن المؤسسة الملكية تسعى دوما إلى تجنب إنشاء قوة متجانسة، لأنها تخشى أن تصبح سجينة أو ضحية لها، لذا فضلت الملكية أن تضطلع بدور الحكم، وأن تستعمل السلطة بصورة دفاعية، عوض الإضطلاع بدور الزعيم.( )لذلك فإن المؤسسة الملكية وللحفاظ على دور الحكم أخضعت سلوكها لبعض المبادئ البسيطة والثابثة منها. - عدم السماح لأية جماعة أن تتقوى أكثر من اللازم، وتشجيع كل المنافسات الممكنة للحيلولة دون هيمنة الواحدة منها على الأخرى. - عدم قبول إنقراض أية جماعة مهما كانت مواقفها أو إختياراتها. - عدم ربط مصيرها بمصير الجماعات التي تساعدها على الظهور، وعدم تبني مواقفها أو برامجها.وهكذا فإن التعددية اللغوية وما أفرزته من تعددية سياسية ، وفكرية لم تكن لتتجاوز المؤسسة الملكية التي تثقن سياسة الإحتواء، وتبني شعارات وبرامج الآخرين وهذا ما يتضح من إنشائها لمجموعة من المنشآت بهدف إحتواء الأشخاص، والحفاظ على إستقرار النظام، كإنشاء دارالحديث الحسنية، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أكاديمية اللغة العربية. والطرح الإحتوائي بخصوص الأمازيغية بدأ مع خطاب 20غشت1994 الذي أضفى فيه العاهل المغربي الشرعية على المطلب الأمازيغي واقترح إدخال اللهجات الأمازيغية في التعليم الإبتدائي على الأقل. وقد كان هدفه أولا تهدئة اللعب نتيجة الأحداث التي عرفتها مدينة الرا شيدية والتي عرفت إعتقال مجموعة من مناضلي جمعية تيليلي نتيجة رفعهم للشعارات ولفتات مكتوبة بحروف تيفيناغ بمناسبة فاتح ماي 1994، تم تمكين بروز تيار ينافس الحركة الإسلامية( ) التي بدأت تتقوى أكثر من اللازم. إن إحتواء مكونات المجتمع تدخل في إطار سياسة الملكية الرامية إلى تعزيز مكانتها والحفاظ على شرعيتها التاريخية بإعتبارها المحافظة على مكانة اللغة العربيةوالمدافعة عن الإنفتاح على العالم.وهكذا فإذا كانت التعددية اللغوية واقع مجتمعي فإن قيمة اللغة الرمزية في علاقتها بالدولة تدخل في المجال الملكي. لذلك حولت المؤسسة الملكية بعد الإستعمار المؤسسات التقليدية إلى مراكز لتكوين الأطر ولتكوين نخبة المجتمع، وهذا مايفسر أن العلم لم يكن من أجل العلم بل العلم من أجل الثقافة، ومن أجل السياسة في النهاية لدرجة إنقلبت فيه السياسة إلى ثقافة والثقافة إلى سياسة، وأصبحت الأولوية للسياسي على الثقافي من داخل المراكز الثقافية نفسها.( )إن التعامل مع المسائل الثقافية يتم في هذا الإطار من المنظور الإشكالي المرتبط بالسياسي، والملكية تفضل الحلول، الضامنة للإستقرار ولو تمت على حساب التنمية.إن سياسة الإحتواء تنطلق من رمزية الأحداث، فإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ثم الإعلان عنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وهي المناسبة التي يتم فيها الإعلان عن الإقرار بماضي المغرب، الذي تم الحفاظ عليه بمجهودات محرر البلاد.وهكذا فإن الملكية ترد بذلك التأكيد على أن الأمازيغية والتي تمتد جذورها في أعماق التاريخ المغربي هي ملك لكل المغاربة بدون إسثتناء وعلى أنه لايمكن إتخاذ الأمازيغية مطية لخدمة أغراض سياسية كيفما كانت طبيعتها( ).وهذا ما يفسر أن إنشاء المعهد تم في إطار الفصل 19 من الدستور والذي يؤكد أن القضية ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747878
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة الحادي عشر
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 12
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 12 المبحث الثاني خطاب الفرقاء السياسيين حول التعددية اللغوية.تعتبر القضية اللغوية من القضايا السياسية الكبرى في خطاب أغلب الفاعلين السياسيين المغاربة، وبصفة خاصة الأحزاب السياسية، حيث شكلت اللغة بمعناها الإيديولوجي إحدى القنوات المستعملة لتكريس النخبوية والإقتراب من المؤسسة الملكية من جهة.وتحييد الجماهير الشعبية من جهة أخرى.وهكذا وان إختلفت المنطلقات والمرجعيات الإيديولوجية، فإن التعامل مع مفاهيم اللغة الوطنية، اللغة القومية، الخصوصية المغربية، لم يختلف كثيرا من منظور الأحزاب المغربية أو وزراء الملك.وهكذا وإن كان الطرح المحافظ ينطلق من إعطاء الأولوية للغة العربية بإعتبارها اللغة الرسمية، واللغة الوطنية، أو لغة القرآن والدين الإسلامي، فإن الطرح العلماني غالبا ما ينطلق من الإلتزامات القومية التي إصطبغت بمفاهيم التقدمية، والإشتراكية، مع تبرير وجود الفرنسية كلغة للإنفتاح ولغة العلم. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول كيف عالج كل فريق هذه المسألة؟ وماهي التصورات المطروحة للتعامل مع قضية التعددية اللغوية؟ ذلك ما سنحاول مقاربته في المبحث الثاني من خلال رصد القراءات المختلفة والتي عبرت عنها أدابيات الأحزاب السياسية أو آراء مناضليها.المطلب الأول: خطاب المحافظين حول التعددية اللغوية المقصود بالطرح المحافظ للقضية اللغوية، أنصارالوحدة اللغوية للمغرب إنطلاقا من خصوصيته كدولة مسلمة، وإعتبار العربية اللغة الوطنية ولغة الإسلام، هؤلاء الذين يتماهون في ذلك مع الكثير من المقولات التي تصب في هذا الإتجاه لذلك فالغالبية العظمى منهم لم يتناولوا قضية التعددية اللغوية إلا مع التحولات التي أفرزتها المستجدات السياسية، المرتبطة بموجة حقوق الإنسان، الشئ الذي دفع بهم إلى التخفيف من حدة الخطاب السياسي حول هذه القضية مع القبول الضمني بالتعددية اللغوية، ولكن كأداة من أدوات الحفاظ على الأفكار والإيديولوجية المحافظة.وهذا ما سوف نحاول التعرف عليه من خلال التطرق إلى بعض الأمثلة من أنصار الخطاب المحافظ حول اللغة: الفقرة الأولى: حزب الإستقلال، اللغة العربية أساس الهوية الوطنيةيعتبر حزب الإستقلال والذي ينطلق في مقولاته من المرجعية السلفية أكبر مقاوم للإعتراف بالتعددية اللغوية والثقافية للمغرب، وقد جسدت أدابياته هذا المنحى من خلال تأكيده على إعتبار البعد العربي والإسلامي المحدد الوحيد للهوية المغربية.وكانت الحرب بينه وبين الحركة الشعبية ذات التوجه المخزني المرتبط بالأعيان القرويين الأمازيغيين حربا سجالا.ولقد حدد علال الفاسي تصور الحزب لهذه القضية، في وحدة اللغة الوطنية التي هي اللغة العربية، والتي تفيد التأكيد على الإمتداد العربي الإسلامي للمغر ب، لهذا طالب بتعميم اللغة العربية الفصحى في كل مجالات الحياة العامة عن طريق التعريب على إعتبار أن ذلك هو المدخل للحفاظ على الإنسية المغربية ضد الغزو الأجنبي.لذلك دافع علال الفاسي عن العربية وعن الوحدة اللغوية دفاعا مستميتا وفي هذا الإطار يقول>( ). وظل الأستاذ عبد الكريم غلاب في هذا الإطار يرفض أي دعوة للإعتراف بالتعددية اللغوية، ويذهب إلى أن اختيار اللغة الوطنية بين لغتين أو أكثر. يقوم على أساس إختيار اللغة الأقوى، قوة ثقافة، هو الحل لمشكل تعدد اللغات، ذلك أنه من شأن صراع اللغات أن يجعل منها جميعا مجموعة من الوسائل الضعيفة- سرعان ماتنهزم- ثقافيا ثم سياسيا وإجتماعيا أمام اللغة الأقوى( ).ويرى في هذا الإطار أن الثقاف ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747988
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 12 المبحث الثاني خطاب الفرقاء السياسيين حول التعددية اللغوية.تعتبر القضية اللغوية من القضايا السياسية الكبرى في خطاب أغلب الفاعلين السياسيين المغاربة، وبصفة خاصة الأحزاب السياسية، حيث شكلت اللغة بمعناها الإيديولوجي إحدى القنوات المستعملة لتكريس النخبوية والإقتراب من المؤسسة الملكية من جهة.وتحييد الجماهير الشعبية من جهة أخرى.وهكذا وان إختلفت المنطلقات والمرجعيات الإيديولوجية، فإن التعامل مع مفاهيم اللغة الوطنية، اللغة القومية، الخصوصية المغربية، لم يختلف كثيرا من منظور الأحزاب المغربية أو وزراء الملك.وهكذا وإن كان الطرح المحافظ ينطلق من إعطاء الأولوية للغة العربية بإعتبارها اللغة الرسمية، واللغة الوطنية، أو لغة القرآن والدين الإسلامي، فإن الطرح العلماني غالبا ما ينطلق من الإلتزامات القومية التي إصطبغت بمفاهيم التقدمية، والإشتراكية، مع تبرير وجود الفرنسية كلغة للإنفتاح ولغة العلم. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول كيف عالج كل فريق هذه المسألة؟ وماهي التصورات المطروحة للتعامل مع قضية التعددية اللغوية؟ ذلك ما سنحاول مقاربته في المبحث الثاني من خلال رصد القراءات المختلفة والتي عبرت عنها أدابيات الأحزاب السياسية أو آراء مناضليها.المطلب الأول: خطاب المحافظين حول التعددية اللغوية المقصود بالطرح المحافظ للقضية اللغوية، أنصارالوحدة اللغوية للمغرب إنطلاقا من خصوصيته كدولة مسلمة، وإعتبار العربية اللغة الوطنية ولغة الإسلام، هؤلاء الذين يتماهون في ذلك مع الكثير من المقولات التي تصب في هذا الإتجاه لذلك فالغالبية العظمى منهم لم يتناولوا قضية التعددية اللغوية إلا مع التحولات التي أفرزتها المستجدات السياسية، المرتبطة بموجة حقوق الإنسان، الشئ الذي دفع بهم إلى التخفيف من حدة الخطاب السياسي حول هذه القضية مع القبول الضمني بالتعددية اللغوية، ولكن كأداة من أدوات الحفاظ على الأفكار والإيديولوجية المحافظة.وهذا ما سوف نحاول التعرف عليه من خلال التطرق إلى بعض الأمثلة من أنصار الخطاب المحافظ حول اللغة: الفقرة الأولى: حزب الإستقلال، اللغة العربية أساس الهوية الوطنيةيعتبر حزب الإستقلال والذي ينطلق في مقولاته من المرجعية السلفية أكبر مقاوم للإعتراف بالتعددية اللغوية والثقافية للمغرب، وقد جسدت أدابياته هذا المنحى من خلال تأكيده على إعتبار البعد العربي والإسلامي المحدد الوحيد للهوية المغربية.وكانت الحرب بينه وبين الحركة الشعبية ذات التوجه المخزني المرتبط بالأعيان القرويين الأمازيغيين حربا سجالا.ولقد حدد علال الفاسي تصور الحزب لهذه القضية، في وحدة اللغة الوطنية التي هي اللغة العربية، والتي تفيد التأكيد على الإمتداد العربي الإسلامي للمغر ب، لهذا طالب بتعميم اللغة العربية الفصحى في كل مجالات الحياة العامة عن طريق التعريب على إعتبار أن ذلك هو المدخل للحفاظ على الإنسية المغربية ضد الغزو الأجنبي.لذلك دافع علال الفاسي عن العربية وعن الوحدة اللغوية دفاعا مستميتا وفي هذا الإطار يقول>( ). وظل الأستاذ عبد الكريم غلاب في هذا الإطار يرفض أي دعوة للإعتراف بالتعددية اللغوية، ويذهب إلى أن اختيار اللغة الوطنية بين لغتين أو أكثر. يقوم على أساس إختيار اللغة الأقوى، قوة ثقافة، هو الحل لمشكل تعدد اللغات، ذلك أنه من شأن صراع اللغات أن يجعل منها جميعا مجموعة من الوسائل الضعيفة- سرعان ماتنهزم- ثقافيا ثم سياسيا وإجتماعيا أمام اللغة الأقوى( ).ويرى في هذا الإطار أن الثقاف ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747988
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 12
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 13
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 13الفقرة الثانية: حزب العدالة والتنمية اللغة العربية لغة الدين والعقيدةإن مقاربة الحزب الإسلاماوي البرلماني المغربي للقضية اللغوية تعتبر إمتدادا لمقاربة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية والذي جاء في قانونها الأساسي، مبادئ وإختيارات، أن اللغات واللهجات، ومايرتبط بها من ثراث ثقافي سواء كان مكتوبا أو كان ثراثا منقولا بطريقة شفوية أو عبر العاداة يعتبر جزءا لايتجزأ من الثراث الإسلامي المغربي( ).ويذهب هذا الحزب إلى ضرورة إعطاء اللغة العربية، بإعتبارها لغة الدين والعقيدة والوحدة الوطنية العناية وما تستحقه من إهتمام في مجالات الإدارة والتعليم والبحث العلمي( ) مع تأكيده على ضرورة الإنفتاح المتوازن على اللغات المعاصرة، والبحث العلمي، دون تحيز لغوي.وإذا كانت مواقف أمين عام الحزب تجاه التعددية اللغوية متذبذبة ومتناقضة أحيانا. فإن مناضلي حزب العدالة والتنمية القادمون من حركة الإصلاح والتوحيد والذين إقتحموا الحزب الهرم، وإن لم يغيروا في أدابياته إلا الإسم فقد كانت لهم مواقف ذات مرجعية إسلاماوية في التعامل مع القضية اللغوية.فهذا محمدعزالدين توفيق ينطلق من الطابع القدسي للغة العربية بإعتبارها حاملة للقرآن، ويرى ضرورة المقاربة بشكل موضوعي بين الإخطار الناجمة عن ضياع اللغة العربية من أيدي المسلمين خاصة وأيدي الناس عامةوبين تقلص لهجة أو لغة من لغاتهم، لقد سادت لغات كثيرة في أزمنة سابقة وهي اليوم في عداد اللغات المندثرة، بادت وباد أهلها ولكن الناس لم يتوقفوا عن التواصل بينهم، لأن اللغة حيوية في حياتهم، وكل الذي حصل هو إستبدالهم لغة بلغة، ويرى أنه لوإفترض الأسوء، وتصور أن اللهجات الأمازيغية قد تقلصت إلى حد كبير بسبب التعلم وإتساع المدن والهجرة سوف يكون ماذا؟ وطرح أسئلة هل سيتوقف التواصل بين الناس أم أنهم سوف يتواصلون بغيرها؟.ويرى أن المشكل الحقيقي يكمن في إنفصال أجيال المسلمين عن اللغة العربية، المؤدي إلى إنفصالهم عن دينهم وتاريخهم، ويرى أنه عندما يقارن بين أخطار إندثار هذه اللهجات وإندثار اللغة العربية يجد أن أخطار هذه الأخيرة أكبر بمقاييس الإسلام.( )أما سعد الدين العثماني نائب الأمين العام للحزب، فإنه وإن أقر بالظاهرة اللغوية في علاقتها بالقومية كظاهرة إجتماعية طبيعية تعبر عن وجود جماعات بشرية وبالتالي فالتعددية اللغوية مبررة فإنه يرفض أن تتحول القضية اللغوية إلى إتجاه سياسي، في إشارة منه للحركة الثقافية الأمازيغية، ويرى أن المسألة اللغوية ينبغي النظر إليها كجزء من مكونات الأمة الإسلامية( ).وبالرجوع إلى برنامج الحزب الإنتخابي نجده ركز على اللغة العربية بإعتبارها لغة الدين الإسلامي، حيث ذهب إلى أنه ينبغي إعادة الإعتبار للغة العربية بإعتبارها لغة الدين والعقيدة ولغة الوحدة الوطنية وجعلها اللغة الأولى في مجالات الإدراة والتعليم، كما ركز على رفع مستوى العناية باللغتين الأمازيغية والحسانية بإعتبارهما رافدا من روافد الهوية المغربية الإسلامية.وطالب بالإنفتاح المتوازن على لغات التقدم العلمي المعاصر المختلفة( ) .إن الحزب إذن يقر بالتعددية اللغوية مع إعطاء الأولوية للغة العربية، والتركيز على ضرورة إعتبار اللغات الأخرى رافدا للثقافة الإسلامية أي ضرورة الإعتراف بها كأداة حاملة للهوية الإسلامية للمغرب.مع إقراره بالتوازن في التعامل مع لغات العلم دون إعطاء الأولوية لأحداهما على الأخرى. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748285
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 13الفقرة الثانية: حزب العدالة والتنمية اللغة العربية لغة الدين والعقيدةإن مقاربة الحزب الإسلاماوي البرلماني المغربي للقضية اللغوية تعتبر إمتدادا لمقاربة الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية والذي جاء في قانونها الأساسي، مبادئ وإختيارات، أن اللغات واللهجات، ومايرتبط بها من ثراث ثقافي سواء كان مكتوبا أو كان ثراثا منقولا بطريقة شفوية أو عبر العاداة يعتبر جزءا لايتجزأ من الثراث الإسلامي المغربي( ).ويذهب هذا الحزب إلى ضرورة إعطاء اللغة العربية، بإعتبارها لغة الدين والعقيدة والوحدة الوطنية العناية وما تستحقه من إهتمام في مجالات الإدارة والتعليم والبحث العلمي( ) مع تأكيده على ضرورة الإنفتاح المتوازن على اللغات المعاصرة، والبحث العلمي، دون تحيز لغوي.وإذا كانت مواقف أمين عام الحزب تجاه التعددية اللغوية متذبذبة ومتناقضة أحيانا. فإن مناضلي حزب العدالة والتنمية القادمون من حركة الإصلاح والتوحيد والذين إقتحموا الحزب الهرم، وإن لم يغيروا في أدابياته إلا الإسم فقد كانت لهم مواقف ذات مرجعية إسلاماوية في التعامل مع القضية اللغوية.فهذا محمدعزالدين توفيق ينطلق من الطابع القدسي للغة العربية بإعتبارها حاملة للقرآن، ويرى ضرورة المقاربة بشكل موضوعي بين الإخطار الناجمة عن ضياع اللغة العربية من أيدي المسلمين خاصة وأيدي الناس عامةوبين تقلص لهجة أو لغة من لغاتهم، لقد سادت لغات كثيرة في أزمنة سابقة وهي اليوم في عداد اللغات المندثرة، بادت وباد أهلها ولكن الناس لم يتوقفوا عن التواصل بينهم، لأن اللغة حيوية في حياتهم، وكل الذي حصل هو إستبدالهم لغة بلغة، ويرى أنه لوإفترض الأسوء، وتصور أن اللهجات الأمازيغية قد تقلصت إلى حد كبير بسبب التعلم وإتساع المدن والهجرة سوف يكون ماذا؟ وطرح أسئلة هل سيتوقف التواصل بين الناس أم أنهم سوف يتواصلون بغيرها؟.ويرى أن المشكل الحقيقي يكمن في إنفصال أجيال المسلمين عن اللغة العربية، المؤدي إلى إنفصالهم عن دينهم وتاريخهم، ويرى أنه عندما يقارن بين أخطار إندثار هذه اللهجات وإندثار اللغة العربية يجد أن أخطار هذه الأخيرة أكبر بمقاييس الإسلام.( )أما سعد الدين العثماني نائب الأمين العام للحزب، فإنه وإن أقر بالظاهرة اللغوية في علاقتها بالقومية كظاهرة إجتماعية طبيعية تعبر عن وجود جماعات بشرية وبالتالي فالتعددية اللغوية مبررة فإنه يرفض أن تتحول القضية اللغوية إلى إتجاه سياسي، في إشارة منه للحركة الثقافية الأمازيغية، ويرى أن المسألة اللغوية ينبغي النظر إليها كجزء من مكونات الأمة الإسلامية( ).وبالرجوع إلى برنامج الحزب الإنتخابي نجده ركز على اللغة العربية بإعتبارها لغة الدين الإسلامي، حيث ذهب إلى أنه ينبغي إعادة الإعتبار للغة العربية بإعتبارها لغة الدين والعقيدة ولغة الوحدة الوطنية وجعلها اللغة الأولى في مجالات الإدراة والتعليم، كما ركز على رفع مستوى العناية باللغتين الأمازيغية والحسانية بإعتبارهما رافدا من روافد الهوية المغربية الإسلامية.وطالب بالإنفتاح المتوازن على لغات التقدم العلمي المعاصر المختلفة( ) .إن الحزب إذن يقر بالتعددية اللغوية مع إعطاء الأولوية للغة العربية، والتركيز على ضرورة إعتبار اللغات الأخرى رافدا للثقافة الإسلامية أي ضرورة الإعتراف بها كأداة حاملة للهوية الإسلامية للمغرب.مع إقراره بالتوازن في التعامل مع لغات العلم دون إعطاء الأولوية لأحداهما على الأخرى. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748285
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 13
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 14
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 14الفقرة الثالثة: العدل والإحسان، التعددية اللغوية آلة إنشطارية.أما مقاربة الأستاذ عبد السلام ياسين للقضية اللغوية وتعدديتها في مغرب هنا والآن فينطلق من أن الإزدواجية اللغوية الضرورية حتما بين لغة الأمة وهي العربية ولغة من لغات العلوم والصناعة لاتحتمل أن تناهضها إزدواجيات محلية، إن اللغات الأجنبية الضرورية عنده هي عارية ومجرد عصا يتوكأ عليه الأعرج، فذلك من ضرورات المعاش أن يتوكأ الأعرج ريتما تصح رجلاه( ).ويذهب إلى أن اللغات الشعبية مثل اللغة الأمازيغية لن تنهض بالمهمات المنتظرة من لغة متطورة أو قابلة للتطور في عالم الصراع المعولم( ).وبالتالي فإن التعددية اللغوية والمطالبة بدسترة الأمازيغية ما هو إلا إبتعاد عن التصور الشمولي والموضوعي والعلمي للثقافة الوطنية، أي بإختصار توظيف إيديولوجي ليس إلا.( )إن مقاربة جماعة العدل والإحسان إذن للمسألة اللغوية تنطلق من حمولتها الدينية، وفي هذا الإطار يرى الشيخ أن الأمازيغية ليس بها ما يعاب مادام الناطقون بها متمسكين بكلمة التوحيد، وماداموا يدافعون عن لاإلاه إلا الله كما دافع عنها أجدادهم مؤمنون فرسان حرب وفرسان منبر.( )إن النقاش الدائر حول التعددية اللغوية في نظره إذن مجرد مسألة صغيرة في معترك القضايا المصيرية الكبرى، تلعب بها أصابع لايدري ماهي. إن مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية في بطنها جنين ثورة سياسية قومية ومشروع إنشقاقي في بطنها كسيلة والكاهنة، لذلك فهو يرى أنها ترمي إلى إنتزاع من اللغة العربية فرصتها في التسلح لخوض المعارك المصيرية الكبرى( ).وبهذا ينتهي صاحب كتاب المنهاج النبوي إلى أن المسألة اللغوية في تعدديتها ما هي إلا آلة إنشطارية تقسم الشعب المغربي شطرين يتنازع العربان العربوفونيون والبربر الأمازيغوفونيون أي الشطرين أكثر عددا وأحق بقيادة الشعب وحكمه.لذلك يقترح زعيم وشيخ الجماعة مقاومة المد الإنشطاري القومي من خلال الإجتماع عربا وبربرا تحت راية الإسلام ولغة القرآن.( ) ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748473
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 14الفقرة الثالثة: العدل والإحسان، التعددية اللغوية آلة إنشطارية.أما مقاربة الأستاذ عبد السلام ياسين للقضية اللغوية وتعدديتها في مغرب هنا والآن فينطلق من أن الإزدواجية اللغوية الضرورية حتما بين لغة الأمة وهي العربية ولغة من لغات العلوم والصناعة لاتحتمل أن تناهضها إزدواجيات محلية، إن اللغات الأجنبية الضرورية عنده هي عارية ومجرد عصا يتوكأ عليه الأعرج، فذلك من ضرورات المعاش أن يتوكأ الأعرج ريتما تصح رجلاه( ).ويذهب إلى أن اللغات الشعبية مثل اللغة الأمازيغية لن تنهض بالمهمات المنتظرة من لغة متطورة أو قابلة للتطور في عالم الصراع المعولم( ).وبالتالي فإن التعددية اللغوية والمطالبة بدسترة الأمازيغية ما هو إلا إبتعاد عن التصور الشمولي والموضوعي والعلمي للثقافة الوطنية، أي بإختصار توظيف إيديولوجي ليس إلا.( )إن مقاربة جماعة العدل والإحسان إذن للمسألة اللغوية تنطلق من حمولتها الدينية، وفي هذا الإطار يرى الشيخ أن الأمازيغية ليس بها ما يعاب مادام الناطقون بها متمسكين بكلمة التوحيد، وماداموا يدافعون عن لاإلاه إلا الله كما دافع عنها أجدادهم مؤمنون فرسان حرب وفرسان منبر.( )إن النقاش الدائر حول التعددية اللغوية في نظره إذن مجرد مسألة صغيرة في معترك القضايا المصيرية الكبرى، تلعب بها أصابع لايدري ماهي. إن مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية في بطنها جنين ثورة سياسية قومية ومشروع إنشقاقي في بطنها كسيلة والكاهنة، لذلك فهو يرى أنها ترمي إلى إنتزاع من اللغة العربية فرصتها في التسلح لخوض المعارك المصيرية الكبرى( ).وبهذا ينتهي صاحب كتاب المنهاج النبوي إلى أن المسألة اللغوية في تعدديتها ما هي إلا آلة إنشطارية تقسم الشعب المغربي شطرين يتنازع العربان العربوفونيون والبربر الأمازيغوفونيون أي الشطرين أكثر عددا وأحق بقيادة الشعب وحكمه.لذلك يقترح زعيم وشيخ الجماعة مقاومة المد الإنشطاري القومي من خلال الإجتماع عربا وبربرا تحت راية الإسلام ولغة القرآن.( ) ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748473
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 14
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 15
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الفقرة الرابعة: البديل الحضاري الوحدة اللغوية مع تعدد اللهجات:يذهب التيار اليساري داخل الحركة الإسلامية المغربية والمتمثل في البديل الحضاري إلى التركيز على الوحدة الثقافية والتي هي إعتزاز بالتاريخ والإنتماء للحضارة الإسلامية العريقة، وحدة تستوعب وتؤطر كل التعبيرات اللسانية والثقافية الشعبية ببلادنا، مما يحول دون الدعوات العنصرية التي تتخذ الثقافة الأمازيغية مطية لها( ) في إشارة إلى بعض الأصوات داخل الحركة الثقافية الأمازيغية.وترى الجمعية أن التركيز على اللغة العربية لايلغي أو يقلل من الإهتمام بتطوير وتعميم اللغات واللهجات الأخرى التي يتكلم بها العديد من أبناء المغرب من حسانية وريفية وسوسية وشلحة، ويذهب في هذا الإطار إلى حد إنتقاذ النظام التعليمي بقوله>إن مقاربة جمعية البديل الحضاري للقضية ترتكز على الإعتراف بالتعددية اللغوية مع الإشارة إلىإعتبار الأمازيغية لهجات مستقلة بعضها عن البعض ولاتشكل لغة معيارية واحدة.ويركز مصطفى المسعودي المختص في القضية الأمازيغية داخل الجمعية الإسلامية الميالة إلى الحوار على مسألة الحمولة الثقافية واللسانية للغة، ففي قراءته للميثاق الوطني للتربية والتكوين يعتبر أن خط كتابة الأمازيغية يعتبر عنصرا جوهريا في هذه الحمولة الثقافية والحضارية لخطاب الأمازيغية علىإعتبار أن الخط العربي هو الرافد الرابط بين الأمازيغية والسياق العربي الإسلامي.( ) إن الطرح المحافظ إذن ينطلق من التركيز على العلاقة الوطيدة مابين الإسلام واللغة العربية، ويعتبر أن اللغة العربية هي أساس الهوية المغربية بإعتبارها لغة الإسلام، وأن أية لغة أولهجة أخرى لايمكن التعامل معها إلا بإعتبارها أداة لتوطيد وتقوية أداة الوحدة الوطنية والوحدة العربية والوحدة الإسلامية. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748767
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الفقرة الرابعة: البديل الحضاري الوحدة اللغوية مع تعدد اللهجات:يذهب التيار اليساري داخل الحركة الإسلامية المغربية والمتمثل في البديل الحضاري إلى التركيز على الوحدة الثقافية والتي هي إعتزاز بالتاريخ والإنتماء للحضارة الإسلامية العريقة، وحدة تستوعب وتؤطر كل التعبيرات اللسانية والثقافية الشعبية ببلادنا، مما يحول دون الدعوات العنصرية التي تتخذ الثقافة الأمازيغية مطية لها( ) في إشارة إلى بعض الأصوات داخل الحركة الثقافية الأمازيغية.وترى الجمعية أن التركيز على اللغة العربية لايلغي أو يقلل من الإهتمام بتطوير وتعميم اللغات واللهجات الأخرى التي يتكلم بها العديد من أبناء المغرب من حسانية وريفية وسوسية وشلحة، ويذهب في هذا الإطار إلى حد إنتقاذ النظام التعليمي بقوله>إن مقاربة جمعية البديل الحضاري للقضية ترتكز على الإعتراف بالتعددية اللغوية مع الإشارة إلىإعتبار الأمازيغية لهجات مستقلة بعضها عن البعض ولاتشكل لغة معيارية واحدة.ويركز مصطفى المسعودي المختص في القضية الأمازيغية داخل الجمعية الإسلامية الميالة إلى الحوار على مسألة الحمولة الثقافية واللسانية للغة، ففي قراءته للميثاق الوطني للتربية والتكوين يعتبر أن خط كتابة الأمازيغية يعتبر عنصرا جوهريا في هذه الحمولة الثقافية والحضارية لخطاب الأمازيغية علىإعتبار أن الخط العربي هو الرافد الرابط بين الأمازيغية والسياق العربي الإسلامي.( ) إن الطرح المحافظ إذن ينطلق من التركيز على العلاقة الوطيدة مابين الإسلام واللغة العربية، ويعتبر أن اللغة العربية هي أساس الهوية المغربية بإعتبارها لغة الإسلام، وأن أية لغة أولهجة أخرى لايمكن التعامل معها إلا بإعتبارها أداة لتوطيد وتقوية أداة الوحدة الوطنية والوحدة العربية والوحدة الإسلامية. ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748767
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 15
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 16
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 16المطلب الثاني: التعددية اللغوية في أد بيات اليسارالمغربيإن القضية اللغوية شغلت دائما بال مكونات اليسار المغربي، وإرتبطت معالجتها بالمسألة السياسية والإيديولوجية أكثر من إرتباطها بالمشروع المجتمعي الواضح فاللغة العربية، كانت حاملة لأفكار القومية والإشتراكية، وتتماهى في ذلك مع التيارات الإيديولوجية في المشرق العربي، الشئ الذي جعل موقف مكونات اليسار في غالبيتها ترفض المقاربة المتعلقة بالأمازيغية كلغة، على إعتبار أنها كانت تنظر إليها كحاملة لأفكار التيار الرجعي الذي تكرسه الحركة الشعبية التي اعتبرت إمتدادا للإقطاعية القروية ذات الأفكار المحافظة. وإن كانت هذه المقاربة قد تأثرت بشكل كبير بالتحولات الكبرى التي عرفها العالم خاصة مع سقوط المعسكر الإشتراكي، وتوالي الهزائم العربية الشئ الذي ترتب عنه تبني الكثير من مناضلي اليسار للأفكار المتشبتة بالخصوصية المغربية، هؤلاء الذين شكلوا نواة الحركة الثقافية الأمازيغية المدينية.فما هي إذن مواقف الأحزاب اليسارية من قضية التعددية اللغوية؟ وماهي علاقته بالطرح العلماني للمسألة؟.يختلف الطرح العلماني لقضية التعددية اللغوية، من حيث أدبياته وسلوك أقطابه، الذين وإن كانوا يتواجدون على رأس الأحزاب اليسارية فإنهم ينتمون عضويا إلى النخبة، وإستعمالها الدفاعي للغة.لذلك فإن أدبيات الأحزاب والجمعيات اليسارية التقدمية تنطلق من الإعتراف بالتعدد اللغوي من منظور إعطاء الأولوية للغة العربية بإعتبارها اللغة الرسمية، والعمل على تشجيع اللغات الأجنبية مع التحفظ من الأمازيغية والإقتصار على تشجيع الإستئناس بها مع التحول الذي فرضته الحركة الثقافية الأمازيغية وتصاعد مطالب أنصار الحقوق الثقافية بإعتبارها جزء لايتجزأ من حقوق الإنسان. الفقرة الأولى: حزب التقدم والإشتراكية، اللغة والمجتمع:يعتبر حزب التقدم والإشتراكية من أكثر الأحزاب اليسارية إنفتاحا على الخطاب الأمازيغي والتعددية اللغوية، بحكم تصوره الإيديولوجي الذي لم يكن ينبع من المد القومي العربي، فالبنسبة له فالثقافة الوطنية خلاصة تاريخية ناجمة عن المساهمات المختلفة التي ساهم بها السكان الذين إندمجوا في الأمة المغربية( ).والتعددية اللغوية تبعا لذلك تدخل في إشكالية جديدة هي إشكالية المجتمع أي البحث في وحدة المجتمع مع الإعتراف بتعدد مكوناته وعناصره.وهذا مادفع بالحزب الشيوعي السابق إلى إستحضار المكون الأمازيغي للمغرب في كتيب اللغات والثقافات الأمازيغية جزء لايتجزأ من الثراث المغربي، والذي بنى تصور الحزب على هدم نزعة السياسة البربرية داخل القوى الرجعية( ).وقد ذهب الحزب إلى حد المطالبة بدسترة التعددية اللغوية من خلال المطالبة بدسترة الأمازيغية على أنها لغة وطنية في مؤتمره الوطني السادس.وفي هذا الإطار يرى الأستاذ خالد الناصري أن مطلب دسترة الأمازيغية في مبدئه موقف صحيح ويتعين التعامل معه تعاملا إيجابيا بإعتبار أن الثقافة الأمازيغية بكل مكوناتها وغناها هي جزء لايتجزأ من الكينونة والهوية المغربية.ويرى أن موقف الحزب هذا منطقي ذلك أن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية ويجب أن تحتل مكانتها بهذه الصفة، لكن اللغة العربية لها خاصية مقارنة مع اللغة الأمازيغية، وهي أن مداولات الحقل السياسي والإداري والرسمي تكون باللغة العربية، وبالتالي هل نتصور أن الوثائق الرسمية للدولة تكون محررة باللغة الأمازيغية أو الخطب الرسمية للقادة السياسيين تكون هي الأخرى بالأمازيغية( ).ومن جهة أخرى إعتبر ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749029
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 16المطلب الثاني: التعددية اللغوية في أد بيات اليسارالمغربيإن القضية اللغوية شغلت دائما بال مكونات اليسار المغربي، وإرتبطت معالجتها بالمسألة السياسية والإيديولوجية أكثر من إرتباطها بالمشروع المجتمعي الواضح فاللغة العربية، كانت حاملة لأفكار القومية والإشتراكية، وتتماهى في ذلك مع التيارات الإيديولوجية في المشرق العربي، الشئ الذي جعل موقف مكونات اليسار في غالبيتها ترفض المقاربة المتعلقة بالأمازيغية كلغة، على إعتبار أنها كانت تنظر إليها كحاملة لأفكار التيار الرجعي الذي تكرسه الحركة الشعبية التي اعتبرت إمتدادا للإقطاعية القروية ذات الأفكار المحافظة. وإن كانت هذه المقاربة قد تأثرت بشكل كبير بالتحولات الكبرى التي عرفها العالم خاصة مع سقوط المعسكر الإشتراكي، وتوالي الهزائم العربية الشئ الذي ترتب عنه تبني الكثير من مناضلي اليسار للأفكار المتشبتة بالخصوصية المغربية، هؤلاء الذين شكلوا نواة الحركة الثقافية الأمازيغية المدينية.فما هي إذن مواقف الأحزاب اليسارية من قضية التعددية اللغوية؟ وماهي علاقته بالطرح العلماني للمسألة؟.يختلف الطرح العلماني لقضية التعددية اللغوية، من حيث أدبياته وسلوك أقطابه، الذين وإن كانوا يتواجدون على رأس الأحزاب اليسارية فإنهم ينتمون عضويا إلى النخبة، وإستعمالها الدفاعي للغة.لذلك فإن أدبيات الأحزاب والجمعيات اليسارية التقدمية تنطلق من الإعتراف بالتعدد اللغوي من منظور إعطاء الأولوية للغة العربية بإعتبارها اللغة الرسمية، والعمل على تشجيع اللغات الأجنبية مع التحفظ من الأمازيغية والإقتصار على تشجيع الإستئناس بها مع التحول الذي فرضته الحركة الثقافية الأمازيغية وتصاعد مطالب أنصار الحقوق الثقافية بإعتبارها جزء لايتجزأ من حقوق الإنسان. الفقرة الأولى: حزب التقدم والإشتراكية، اللغة والمجتمع:يعتبر حزب التقدم والإشتراكية من أكثر الأحزاب اليسارية إنفتاحا على الخطاب الأمازيغي والتعددية اللغوية، بحكم تصوره الإيديولوجي الذي لم يكن ينبع من المد القومي العربي، فالبنسبة له فالثقافة الوطنية خلاصة تاريخية ناجمة عن المساهمات المختلفة التي ساهم بها السكان الذين إندمجوا في الأمة المغربية( ).والتعددية اللغوية تبعا لذلك تدخل في إشكالية جديدة هي إشكالية المجتمع أي البحث في وحدة المجتمع مع الإعتراف بتعدد مكوناته وعناصره.وهذا مادفع بالحزب الشيوعي السابق إلى إستحضار المكون الأمازيغي للمغرب في كتيب اللغات والثقافات الأمازيغية جزء لايتجزأ من الثراث المغربي، والذي بنى تصور الحزب على هدم نزعة السياسة البربرية داخل القوى الرجعية( ).وقد ذهب الحزب إلى حد المطالبة بدسترة التعددية اللغوية من خلال المطالبة بدسترة الأمازيغية على أنها لغة وطنية في مؤتمره الوطني السادس.وفي هذا الإطار يرى الأستاذ خالد الناصري أن مطلب دسترة الأمازيغية في مبدئه موقف صحيح ويتعين التعامل معه تعاملا إيجابيا بإعتبار أن الثقافة الأمازيغية بكل مكوناتها وغناها هي جزء لايتجزأ من الكينونة والهوية المغربية.ويرى أن موقف الحزب هذا منطقي ذلك أن اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية ويجب أن تحتل مكانتها بهذه الصفة، لكن اللغة العربية لها خاصية مقارنة مع اللغة الأمازيغية، وهي أن مداولات الحقل السياسي والإداري والرسمي تكون باللغة العربية، وبالتالي هل نتصور أن الوثائق الرسمية للدولة تكون محررة باللغة الأمازيغية أو الخطب الرسمية للقادة السياسيين تكون هي الأخرى بالأمازيغية( ).ومن جهة أخرى إعتبر ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749029
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 16
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 17
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 17 الفقرة الثانية: حزب الإتحاد الإشتراكي، والطرح القومي:ظل الإتحاد الإشتراكي وفيا لخطه القومي القائم على مفهوم القومية العربية وإعتبار العربية اللغة الوطنية والرسمية الوحيدة في المغرب.فالجابري ذهب إلى حد الدفاع عن ضرورة إماتة اللهجات المحلية الأمازيغية( )، هذا في الوقت الذي إعتبر فيه التقرير الإيديولوجي للإتحاد الإشتراكي الثقافة والثراث الشعبي ومن ضمنها الأمازيغية جانبا معرقلا للصراع الإجتماعي. ويجسد هذا التوجه ما قاله الأستاذ السغروشني الذي ذهب إلى أن هوية المغرب عربية إسلامية والبربر عرب قدامى هاجروا من الشرق والأمازيغية لهجة سامية قديمة ميتة الآن.( )وقد ذهب الحزب في نفس المنحى وذلك في الوثيقة التي أعدها للمؤتمر الوطني السادس المنعقد بالدار البيضاء في مارس 2001. وإن كانت أدبيات الحزب وآراء مناضليه قد أخدت بعين الإعتبار في الآونة الأخيرة مستجدات الساحة الوطنية والدولية بخصوص القضية اللغوية والثقافية حيث نص الحزب في التقرير العام المقدم في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السادس على المطالبة بإقرار سياسة لغوية كفيلة بإستنهاض أوضاع اللغة العربية وإدراج الأمازيغية ضمن المنضومة التربوية مع الإنفتاح على اللغات الأجنبية وذلك في نطاق تعليم وطني متعدد الأساليب وموحد الأهداف والغايات، وهو التوجه الذي تبناه المؤتمر بخصوص تدريس الأمازيغية.( )وهذا الإنفتاح على قضية التعددية اللغوية كان قد سبقه إنفتاح مجموعة من التنظيمات الحزبية منها الشبيبة الإتحادية التي جاء في البيان الختامي لمؤتمرها الوطني الرابع الإلحاح على تعميق الحوار العلمي والديمقراطي حول الخصوصيات الثقافية في تعدديتها اللغوية والإبداعية والفكرية، بما يخصب نتاجنا الثقافي والحضاري ويعمق نسق وحدتنا الوطنية.( )ويتضح الإنفتاح كذلك على القضية من خلال التقارير والبيانات الصادرة عن التنظيمات الإقليمية والمناطق الحزبية خاصة بالمنطقة الجنوبية وأقاليم الريف حيث تنشط مكونات الحزب داخل الجمعيات المكونة للحركة الثقافية الأمازيغية.وقد تبنى الإتحاد الإشتراكي بإعتباره العمود الفقري لحكومة التناوب المسألة اللغوية في برنامج الحكومة التي تزعمها، والذي ذهب فيه إلى أنه سيحرص على تغيير برامج التكوين والمناهج التربوية بهدف تمكين ناشئتنا من اللغة الوطنية العربية وإنعاش الثقافة الأمازيغية، والإنفتاح الفعلي على اللغات الأجنبية.( )غير أن المعطيات السياسية لحصيلة حكومة التناوب أعطت عكس ماجاء في تصريحها ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749403
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسيالحلقة 17 الفقرة الثانية: حزب الإتحاد الإشتراكي، والطرح القومي:ظل الإتحاد الإشتراكي وفيا لخطه القومي القائم على مفهوم القومية العربية وإعتبار العربية اللغة الوطنية والرسمية الوحيدة في المغرب.فالجابري ذهب إلى حد الدفاع عن ضرورة إماتة اللهجات المحلية الأمازيغية( )، هذا في الوقت الذي إعتبر فيه التقرير الإيديولوجي للإتحاد الإشتراكي الثقافة والثراث الشعبي ومن ضمنها الأمازيغية جانبا معرقلا للصراع الإجتماعي. ويجسد هذا التوجه ما قاله الأستاذ السغروشني الذي ذهب إلى أن هوية المغرب عربية إسلامية والبربر عرب قدامى هاجروا من الشرق والأمازيغية لهجة سامية قديمة ميتة الآن.( )وقد ذهب الحزب في نفس المنحى وذلك في الوثيقة التي أعدها للمؤتمر الوطني السادس المنعقد بالدار البيضاء في مارس 2001. وإن كانت أدبيات الحزب وآراء مناضليه قد أخدت بعين الإعتبار في الآونة الأخيرة مستجدات الساحة الوطنية والدولية بخصوص القضية اللغوية والثقافية حيث نص الحزب في التقرير العام المقدم في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر السادس على المطالبة بإقرار سياسة لغوية كفيلة بإستنهاض أوضاع اللغة العربية وإدراج الأمازيغية ضمن المنضومة التربوية مع الإنفتاح على اللغات الأجنبية وذلك في نطاق تعليم وطني متعدد الأساليب وموحد الأهداف والغايات، وهو التوجه الذي تبناه المؤتمر بخصوص تدريس الأمازيغية.( )وهذا الإنفتاح على قضية التعددية اللغوية كان قد سبقه إنفتاح مجموعة من التنظيمات الحزبية منها الشبيبة الإتحادية التي جاء في البيان الختامي لمؤتمرها الوطني الرابع الإلحاح على تعميق الحوار العلمي والديمقراطي حول الخصوصيات الثقافية في تعدديتها اللغوية والإبداعية والفكرية، بما يخصب نتاجنا الثقافي والحضاري ويعمق نسق وحدتنا الوطنية.( )ويتضح الإنفتاح كذلك على القضية من خلال التقارير والبيانات الصادرة عن التنظيمات الإقليمية والمناطق الحزبية خاصة بالمنطقة الجنوبية وأقاليم الريف حيث تنشط مكونات الحزب داخل الجمعيات المكونة للحركة الثقافية الأمازيغية.وقد تبنى الإتحاد الإشتراكي بإعتباره العمود الفقري لحكومة التناوب المسألة اللغوية في برنامج الحكومة التي تزعمها، والذي ذهب فيه إلى أنه سيحرص على تغيير برامج التكوين والمناهج التربوية بهدف تمكين ناشئتنا من اللغة الوطنية العربية وإنعاش الثقافة الأمازيغية، والإنفتاح الفعلي على اللغات الأجنبية.( )غير أن المعطيات السياسية لحصيلة حكومة التناوب أعطت عكس ماجاء في تصريحها ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749403
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 17
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 18
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الفقرة الثالثة: تنظيمات اليسار الجديد والمسألة اللغويةإن موقف مكونات اليساري الجدري بصفة عامة من المسألة اللغوية ينطلق من إعتبار اللغة العربية لغة رسمية ووطنية وأساس الهوية المغربية، ويمثل كتاب "علال الأزهر" المسألة القومية والنزعة الأمازيغية وبناء المغرب العربي قيمة الخطاب القومي الذي وجد إمتدادا له داخل الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب، حيث يذهب صاحب الكتاب إلى أن الحل الجذري للمسألة الأمازيغية يتجلى في اللغة الوطنية لذلك يرى أنه ليس هناك تحرر بدون لغة وطنية واحدة. ويرى أن اللغة الوحيدة في المغرب التي سوف تقوم بهذا الدور نظرا لإحتوائها للتاريخ والثقافة المكتوبة ونظرا لتزايد مستعمليها، إنها اللغة العربية.( )ويعود هذا الموقف إلى تأثر مكونات التيار اليساري المغربى بالخطاب اليسارى العربي، رغم أنها إعتبرت أول من إحتضن نسبيا النقاش حول التعددية اللغوية والمسألة الأمازيغية سواء على مستوى الإعلام أو النقاشات التي شهدتها العديد من السجون المغربية بين المعتقلين السياسيين طيلة عقد من الزمن.والملاحظ أن مكونات اليسار المغربي ونتيجة للتحولات الأخيرة التي عرفتها الساحة السياسية، قد غيرت مواقفها ضمنيا من مسألة التعددية اللغوية، حيث ذهبت منظمة العمل الديمقراطي الشعبي في مؤتمرها الوطني الرابع ( ) إلى أن التصور العقلاني لقضية الهوية المغربية جعل حق اللغة والثقافة الأمازيغيتين بجانب اللغة والثقافة العربيتين من صميم الشأن المغربي في إتجاه ترسيخ الهوية الوطنية في مواجهة الهيمنة والإختراق الإمبريالي المدمر في الجوهر لثقافات الشعوب.( )ولحماية الأبعاد المتعددة للثقافة المغربية فإن المنظمة وإيمانا منها بتنوع الهوية الثقافية المغربية ببعديها الأمازيغي والعربي فإنها تطالب بالشروع في تعليم وتعلم الأمازيغية.( )وهكذا وإن كان اليسار الجديد قد أقر بالتعددية اللغوية كحق من حقوق وكبعد من أبعاد الهوية المغربية، فإن مسألة الإعتراف بالأمازيغة كلغة رسمية غير مطروح لكونه يعتبر أن لغته الوطنية والرسمية هي العربية.( )وإضافة إلى الأحزاب السياسية ذات النزعة العلمانية فإن مكونات المجتمع المدني اليساري قد أقر بدوره بالتعددية اللغوية في أدبياته، رابطا بينها وبين المطلب الحقوقي.وهكذا فمثلا جمعية بدائل ذات التوجه والميول النخبوية، وإن كانت أغلب أدبياتها تصب في مسار الفكر الفرنسي واللغة الفرنسية، فهي تذهب إلى أنه وموازاة مع المسألة الجهوية والإنفتاح على العالم فإنه يمكن طرح الإشكالية اللغوية التي تدفع إلى الحديث عن العربية بإعتبارها لغة التكوين والحياة الإجتماعية والإقتصادية مع تركيزها على ضرورة الإنفتاح على اللغات الأجنبية على إعتبار أن الجمعية تتبنى مفاهيم الحداثة، مع تركيزها على ضرورة التفكير في مكانة اللهجات البربرية أو اللغة الأمازيغية.وهذا ما يدفع بالجمعية إلى التفكيرفي إعتبار اللغة الأمازيغية كلغة ثانية للهوية الثقافية. وبالتالي يجب التفكير في تدريسها بالموازاة مع اللغة الوطنية العربية للأشخاص الراغبين في تعلمها.( )أما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فإنها أكدت بدورها على الهوية الثقافية المغربية المتعددة الأبعاد من خلال مطالبتها بإحترام الحقوق الثقافية واللغوية لكل مكونات الشعب المغربي، وبشكل خاص تطبيق قرارات تدريس اللغة الأمازيغية بدون تماطل وتمكينها من نصيبها في الإعلام وفي التعليم وإخراج معهد الدراسات الأمازيغية للوجود، كما طالبت الجمعية بحماية مختلف المكونات اللغوية والثقافية للشعب المغربي من أمازيغية وعربية.( )إن الطرح العلماني إذ ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749541
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الفقرة الثالثة: تنظيمات اليسار الجديد والمسألة اللغويةإن موقف مكونات اليساري الجدري بصفة عامة من المسألة اللغوية ينطلق من إعتبار اللغة العربية لغة رسمية ووطنية وأساس الهوية المغربية، ويمثل كتاب "علال الأزهر" المسألة القومية والنزعة الأمازيغية وبناء المغرب العربي قيمة الخطاب القومي الذي وجد إمتدادا له داخل الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب، حيث يذهب صاحب الكتاب إلى أن الحل الجذري للمسألة الأمازيغية يتجلى في اللغة الوطنية لذلك يرى أنه ليس هناك تحرر بدون لغة وطنية واحدة. ويرى أن اللغة الوحيدة في المغرب التي سوف تقوم بهذا الدور نظرا لإحتوائها للتاريخ والثقافة المكتوبة ونظرا لتزايد مستعمليها، إنها اللغة العربية.( )ويعود هذا الموقف إلى تأثر مكونات التيار اليساري المغربى بالخطاب اليسارى العربي، رغم أنها إعتبرت أول من إحتضن نسبيا النقاش حول التعددية اللغوية والمسألة الأمازيغية سواء على مستوى الإعلام أو النقاشات التي شهدتها العديد من السجون المغربية بين المعتقلين السياسيين طيلة عقد من الزمن.والملاحظ أن مكونات اليسار المغربي ونتيجة للتحولات الأخيرة التي عرفتها الساحة السياسية، قد غيرت مواقفها ضمنيا من مسألة التعددية اللغوية، حيث ذهبت منظمة العمل الديمقراطي الشعبي في مؤتمرها الوطني الرابع ( ) إلى أن التصور العقلاني لقضية الهوية المغربية جعل حق اللغة والثقافة الأمازيغيتين بجانب اللغة والثقافة العربيتين من صميم الشأن المغربي في إتجاه ترسيخ الهوية الوطنية في مواجهة الهيمنة والإختراق الإمبريالي المدمر في الجوهر لثقافات الشعوب.( )ولحماية الأبعاد المتعددة للثقافة المغربية فإن المنظمة وإيمانا منها بتنوع الهوية الثقافية المغربية ببعديها الأمازيغي والعربي فإنها تطالب بالشروع في تعليم وتعلم الأمازيغية.( )وهكذا وإن كان اليسار الجديد قد أقر بالتعددية اللغوية كحق من حقوق وكبعد من أبعاد الهوية المغربية، فإن مسألة الإعتراف بالأمازيغة كلغة رسمية غير مطروح لكونه يعتبر أن لغته الوطنية والرسمية هي العربية.( )وإضافة إلى الأحزاب السياسية ذات النزعة العلمانية فإن مكونات المجتمع المدني اليساري قد أقر بدوره بالتعددية اللغوية في أدبياته، رابطا بينها وبين المطلب الحقوقي.وهكذا فمثلا جمعية بدائل ذات التوجه والميول النخبوية، وإن كانت أغلب أدبياتها تصب في مسار الفكر الفرنسي واللغة الفرنسية، فهي تذهب إلى أنه وموازاة مع المسألة الجهوية والإنفتاح على العالم فإنه يمكن طرح الإشكالية اللغوية التي تدفع إلى الحديث عن العربية بإعتبارها لغة التكوين والحياة الإجتماعية والإقتصادية مع تركيزها على ضرورة الإنفتاح على اللغات الأجنبية على إعتبار أن الجمعية تتبنى مفاهيم الحداثة، مع تركيزها على ضرورة التفكير في مكانة اللهجات البربرية أو اللغة الأمازيغية.وهذا ما يدفع بالجمعية إلى التفكيرفي إعتبار اللغة الأمازيغية كلغة ثانية للهوية الثقافية. وبالتالي يجب التفكير في تدريسها بالموازاة مع اللغة الوطنية العربية للأشخاص الراغبين في تعلمها.( )أما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فإنها أكدت بدورها على الهوية الثقافية المغربية المتعددة الأبعاد من خلال مطالبتها بإحترام الحقوق الثقافية واللغوية لكل مكونات الشعب المغربي، وبشكل خاص تطبيق قرارات تدريس اللغة الأمازيغية بدون تماطل وتمكينها من نصيبها في الإعلام وفي التعليم وإخراج معهد الدراسات الأمازيغية للوجود، كما طالبت الجمعية بحماية مختلف المكونات اللغوية والثقافية للشعب المغربي من أمازيغية وعربية.( )إن الطرح العلماني إذ ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749541
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 18
امغار محمد : التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 19
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الأول: اللغةالعربية، وقضيةالإلتزام القومي:إن كل لغة داخل النسق اللغوي المغربي وفي ظل معطيات الوضع الدولي والرهان الجيوسياسي، لم تقتصر معالجتهاعلى الحدود الجغرافية، المحددة للدولة الأمة المغربية، بل ارتبطت المسألة اللغوية كما رأينا بإلتزامات فوق وطنية.وهكذا فإن الطرح للقضية العربية القائم على أساس العروبة بالمعنى القومي التقليدي، لم يعد له وجود نتيجة مجموعة من التحولات، وهكذا فإن تراجع قيمة الإيديولوجية العربية المعاصرة، كانت نتيجة طبيعية للهزائم السياسية والعسكرية الحاصلة خلال العقود الأخيرة( ).إن المقاربة القومية كانت تعتبر اللغة العربية هي الأداة والحصن الأكيد لحماية الذات والهوية، من خطر الخضوع والتبعية، ومن الإستيلاب الذي يمثل خطورة على الذات العربية.( )إن الرغبة في الوحدة كانت قائمة على أساس الشعارات أكثر من إرتكازها على التكامل اللغوي كبنية فوقية للتكامل الإقتصادي المشكل للبنية التحتية، إذ أن البعد العربي بقي مقتصرا على اللقاءات الدورية للمنظمات العربية الحكومية والغير الحكومية، في الوقت الذي قامت التبعية الكلية للغات الأجنبية نظرا لإرتباط مصالح النخبة العربية بالمصالح الغربية.وهكذا إذا كانت الإستراتيجية اللغوية المرتبطة بتحديد الوحدة بين مكونات سياسية تشترك في العربية فإنه لايمكن أن تجد صداها الحقيقي وفعاليتها إذا لم ترتبط بالمسألة الديمقراطية القائمة على الإعتراف بالبعد التعددي لممارسة الفعل اللغوي، هذا في الوقت الذي يكرس إعتبار اللغات الأخرى داخل الأقطار العربية جزءا لايتجزأ من الهوية المشكلة للدول العربية.إن منزلة العربية وإرتباطها بالدين الإسلامي جعلها في مكانة متميزة عاطفيا وإستطاعت أن تهيج عواطف العرب والمسلمين لسنوات عديدة ، ورسخت البعد العربي الإسلامي للمغرب من خلال الإنتماء العضوي لأغلب التنظيمات الدولية والإقليميةالقائمة على عنصري العربية والإسلام. غير أن المشاريع المرتبطة بمفاهيم الوحدة العربية الإقليمية منها أو الدولية كانت تنتهي دائما بالفشل نتيجة تقل المشاكل السياسية والتدخل الأجنبي من جهة، ونتيجة وجود القطيعة بين الشعوب العربية وحكامها في ظل غياب الديمقراطية وثقافة المشاركة من جهة ثانية.وهكذا فاللقاءات العربية سواء على صعيد الجامعة العربية أو المنظمات الإقليمية كإتحاد المغرب العربي، عرفت تعثراكبيرا، سواء فيما يخص وضع أسس الوحدة العربية الحقيقية القائمة على أساس التكامل الإقتصادي، والثقافي أو على مستوى تطوير اللغة العربية نفسها لكي تصبح في مصاف اللغات المتطورة الحاملة لمفاهيم العلم والتكنولوجيا.وهكذا وإن تطور مفهوم الحركة القومية العربية وأخذ بعين الإعتبار المعطيات الجديدة التي ظهرت على الساحةالعربية، من خلال وضع خطة عمل للحركة على المستوى الشعبي خلال التسعينيات، حيث أصبح مفهوم الحركة القومية العربية يضم جميع التيارات والقوى السياسية والإجتماعية الموجودة على الساحة العربية، المؤمنة والملتزمة بالمشروع الحضاري العربي، في أبعاده الستة الوحدة، الديمقراطية، العدالة الإجتماعية، التنمية المستقلة، الإستقلال الوطني والقومي، والتجدد الحضاري.( )وهذا ما يدفع إلى القول أن خطة العمل هذه كانت أساس إنفتاح ومحاولة لتجاوز التراجع الذي عرفته الأفكار القومية التقليدية التي كانت تحمل بين طياتها أفكار الإشتراكية العلمية التي إنهارت أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ومحاولة لمد جسور التقارب مع مكونات الحركة الإسلامية التي بدأت تكتسح البلدان العربية، وعلى رأسها المغرب.وهكذا وإن كانت العربي ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749636
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المطلب الأول: اللغةالعربية، وقضيةالإلتزام القومي:إن كل لغة داخل النسق اللغوي المغربي وفي ظل معطيات الوضع الدولي والرهان الجيوسياسي، لم تقتصر معالجتهاعلى الحدود الجغرافية، المحددة للدولة الأمة المغربية، بل ارتبطت المسألة اللغوية كما رأينا بإلتزامات فوق وطنية.وهكذا فإن الطرح للقضية العربية القائم على أساس العروبة بالمعنى القومي التقليدي، لم يعد له وجود نتيجة مجموعة من التحولات، وهكذا فإن تراجع قيمة الإيديولوجية العربية المعاصرة، كانت نتيجة طبيعية للهزائم السياسية والعسكرية الحاصلة خلال العقود الأخيرة( ).إن المقاربة القومية كانت تعتبر اللغة العربية هي الأداة والحصن الأكيد لحماية الذات والهوية، من خطر الخضوع والتبعية، ومن الإستيلاب الذي يمثل خطورة على الذات العربية.( )إن الرغبة في الوحدة كانت قائمة على أساس الشعارات أكثر من إرتكازها على التكامل اللغوي كبنية فوقية للتكامل الإقتصادي المشكل للبنية التحتية، إذ أن البعد العربي بقي مقتصرا على اللقاءات الدورية للمنظمات العربية الحكومية والغير الحكومية، في الوقت الذي قامت التبعية الكلية للغات الأجنبية نظرا لإرتباط مصالح النخبة العربية بالمصالح الغربية.وهكذا إذا كانت الإستراتيجية اللغوية المرتبطة بتحديد الوحدة بين مكونات سياسية تشترك في العربية فإنه لايمكن أن تجد صداها الحقيقي وفعاليتها إذا لم ترتبط بالمسألة الديمقراطية القائمة على الإعتراف بالبعد التعددي لممارسة الفعل اللغوي، هذا في الوقت الذي يكرس إعتبار اللغات الأخرى داخل الأقطار العربية جزءا لايتجزأ من الهوية المشكلة للدول العربية.إن منزلة العربية وإرتباطها بالدين الإسلامي جعلها في مكانة متميزة عاطفيا وإستطاعت أن تهيج عواطف العرب والمسلمين لسنوات عديدة ، ورسخت البعد العربي الإسلامي للمغرب من خلال الإنتماء العضوي لأغلب التنظيمات الدولية والإقليميةالقائمة على عنصري العربية والإسلام. غير أن المشاريع المرتبطة بمفاهيم الوحدة العربية الإقليمية منها أو الدولية كانت تنتهي دائما بالفشل نتيجة تقل المشاكل السياسية والتدخل الأجنبي من جهة، ونتيجة وجود القطيعة بين الشعوب العربية وحكامها في ظل غياب الديمقراطية وثقافة المشاركة من جهة ثانية.وهكذا فاللقاءات العربية سواء على صعيد الجامعة العربية أو المنظمات الإقليمية كإتحاد المغرب العربي، عرفت تعثراكبيرا، سواء فيما يخص وضع أسس الوحدة العربية الحقيقية القائمة على أساس التكامل الإقتصادي، والثقافي أو على مستوى تطوير اللغة العربية نفسها لكي تصبح في مصاف اللغات المتطورة الحاملة لمفاهيم العلم والتكنولوجيا.وهكذا وإن تطور مفهوم الحركة القومية العربية وأخذ بعين الإعتبار المعطيات الجديدة التي ظهرت على الساحةالعربية، من خلال وضع خطة عمل للحركة على المستوى الشعبي خلال التسعينيات، حيث أصبح مفهوم الحركة القومية العربية يضم جميع التيارات والقوى السياسية والإجتماعية الموجودة على الساحة العربية، المؤمنة والملتزمة بالمشروع الحضاري العربي، في أبعاده الستة الوحدة، الديمقراطية، العدالة الإجتماعية، التنمية المستقلة، الإستقلال الوطني والقومي، والتجدد الحضاري.( )وهذا ما يدفع إلى القول أن خطة العمل هذه كانت أساس إنفتاح ومحاولة لتجاوز التراجع الذي عرفته الأفكار القومية التقليدية التي كانت تحمل بين طياتها أفكار الإشتراكية العلمية التي إنهارت أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ومحاولة لمد جسور التقارب مع مكونات الحركة الإسلامية التي بدأت تكتسح البلدان العربية، وعلى رأسها المغرب.وهكذا وإن كانت العربي ......
#التعددية
#اللغوية
#المغرب
#الثقافي
#والسياسي
#رسالة
#جامعية
#العلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749636
الحوار المتمدن
امغار محمد - التعددية اللغوية في المغرب بين الثقافي والسياسي رسالة جامعية في العلوم السياسية الحلقة 19