عباس علي العلي : في معنى العلم وماهيته كنطاق معرفي؟ ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العلم طريق وغاية وأساس مادي بشكله الموضوعي وان أوصلنا إلى ما هو غير وجودي لذاتية العلم نفسه ولو كان ذلك (على سبيل الفرض الممكن) بالدلالة المؤكدة فهو بالأساس أي العلم عبارة عن فرضيات قابلة للبرهان فهو طريق من الفرض إلى البرهان وهذا ما يسمى بالبحث العلمي، فالعلم ينطلق من مفترض قابل للتصديق والتكذيب إلى حقائق بالوجه المثالي غير قابلة للنفي أو على اقل تقدير حصولها على التأكيدية الثابتة نسبيا حتى يقوم الدليل على ما يناقضها أو يعدل من جوهرها.وبهذا المفهوم الحركي المتبدل والمتطور لا نجد ثباتية خالصة للعلم مع تطور وسائل البحث العلمي وأساليب الممارسة البحثية العلمية التي يحكمها التاريخ، فالعلم البشري ليس علما مطلقا، إن الذي يشتغل بالعلم ـ كما أشار بعض العلماء إلى ذلك ـ لا يشعر بوجود عالم من النظريات المؤكدات تمام التأكيد، ولا بحقائق مؤسسة تأسيسا نهائيا، ولا يرى العلماء أنها تتمتع ببراهين قاطعة مطلقة حتى تبلغ بذلك مبلغ اليقين، فهم يتصورون العلم باعتباره مجموعة من افتراضات لها شيء من الدعائم ، هذه الدعائم متحركة تبعا لحركة الزمن والمكان ولها علاقة إجمالية بنوعية التعقل والفهم الإنساني المتطور(التقدمي) فهو يناقض السكون من جهة كما يناقض القطع النهائي بالمتحصلات العلمية من جهة أخرى. ولذلك نرى الكثير من العلماء يؤكد انه لا علم مع اليقين بأننا وصلنا إلى نهاية المطاف ، أي انهم يجزمون بحقيقة واحدة هي ان العلم اليوم في أزمة وأزمة حقيقية قادها العلم نفسه بعدما تعرى العلم من القدسية وأصبح كل شئ نسبي تبعا للظروف الزمنية والمكانية حتى وصل الأمر بنا أن نعلن وفاة العلم بمعناه المقدس لدينا وهذا ما جعل المفهوم النسبي للعلم يسود اليوم لدى فلاسفة العلم، وعند العلماء أنفسهم إلى حد أن ادعى أحدهم، وهو بول فرايرابند أن كل شيء في العلم جائز، وصنع لنفسه نظرية الفوضى في نظرية المعرفة ، وأعلن إنكاره لما يسمى بالمنهج في العلم، وكتب كتابا عنوانه "ضد المنهج"، واعتقد بأنه لا يمكن القول بأن العقل يصل في العلم إلى ما هو كلي، كما لا يمكن أن يستبعد اللامعقول من العلم.ولكي لا نستغرق في أزمة العلم وصراعه مع العقل لا بد لنا من ان نفهم الماهية (ماهية العلم) وننطلق منها لمعرفة شكلية العلم وجوهر التعلم ومن ثم فهم آلية التعلم وعلاقتها بالية التعقل لارتباط العلم بعلته العقل علية الدليل لا علية الإيجاد.يمكننا فهم العلم حسب الزاوية التي ينظر من خلالها إلى مفصلية العلم كونه نشاط إنساني مرتبط بوجود الإنسان كحدث وكحقيقة فاعلة ومنفعلة بالعلم، فلا يكفي ان يكون الإنسان موجودا حتى يكون عالما أو مستدل على الحقيقة العلمية فالوجود لا يعني بالضرورة ممارسة العلم أو الاشتغال به أو البحث عنه، وكذلك لا يعني بالمطلق وجودية الإنسان فاعلية العلم له أو تفاعله معه، وهذه القطعية هي التي من خلالها تباينت الرؤى واختلفت زوايا النظر الكاشفة لمعنى العلم.فحسب النظرة الكلية للأشياء النظرة التي لا تترك كل المؤثرات الخارجية التي تلعب دورا في حياة الإنسان ابتداءً من المحصلات الوجودية وانتهاء بالغيبيات المدركة بالعقل وان لم يدركها العلم فهو لا ينكرها حقيقة، ولا ينكر ان العقل كدليل للعلم إنما يعجز في كثير من الأحيان تفسيرها أو تجاوز وجودها، فهو لا ينكر ولا يثبت بعض الغيبيات إلا انه يجعلها في دائرة الشك أو الافتراض وهو أول طريق العلم، فكثير من الفرضيات كانت بالأمس القريب تعد من الغيب إلا ان التاريخ كمجسد وشاهد لفاعلية العلم سجل تحولات كبرى في مسيرة الموجود الكوني على الأرض، نقل من خلالها الغيب الضنى إلى ......
#معنى
#العلم
#وماهيته
#كنطاق
#معرفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682840
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العلم طريق وغاية وأساس مادي بشكله الموضوعي وان أوصلنا إلى ما هو غير وجودي لذاتية العلم نفسه ولو كان ذلك (على سبيل الفرض الممكن) بالدلالة المؤكدة فهو بالأساس أي العلم عبارة عن فرضيات قابلة للبرهان فهو طريق من الفرض إلى البرهان وهذا ما يسمى بالبحث العلمي، فالعلم ينطلق من مفترض قابل للتصديق والتكذيب إلى حقائق بالوجه المثالي غير قابلة للنفي أو على اقل تقدير حصولها على التأكيدية الثابتة نسبيا حتى يقوم الدليل على ما يناقضها أو يعدل من جوهرها.وبهذا المفهوم الحركي المتبدل والمتطور لا نجد ثباتية خالصة للعلم مع تطور وسائل البحث العلمي وأساليب الممارسة البحثية العلمية التي يحكمها التاريخ، فالعلم البشري ليس علما مطلقا، إن الذي يشتغل بالعلم ـ كما أشار بعض العلماء إلى ذلك ـ لا يشعر بوجود عالم من النظريات المؤكدات تمام التأكيد، ولا بحقائق مؤسسة تأسيسا نهائيا، ولا يرى العلماء أنها تتمتع ببراهين قاطعة مطلقة حتى تبلغ بذلك مبلغ اليقين، فهم يتصورون العلم باعتباره مجموعة من افتراضات لها شيء من الدعائم ، هذه الدعائم متحركة تبعا لحركة الزمن والمكان ولها علاقة إجمالية بنوعية التعقل والفهم الإنساني المتطور(التقدمي) فهو يناقض السكون من جهة كما يناقض القطع النهائي بالمتحصلات العلمية من جهة أخرى. ولذلك نرى الكثير من العلماء يؤكد انه لا علم مع اليقين بأننا وصلنا إلى نهاية المطاف ، أي انهم يجزمون بحقيقة واحدة هي ان العلم اليوم في أزمة وأزمة حقيقية قادها العلم نفسه بعدما تعرى العلم من القدسية وأصبح كل شئ نسبي تبعا للظروف الزمنية والمكانية حتى وصل الأمر بنا أن نعلن وفاة العلم بمعناه المقدس لدينا وهذا ما جعل المفهوم النسبي للعلم يسود اليوم لدى فلاسفة العلم، وعند العلماء أنفسهم إلى حد أن ادعى أحدهم، وهو بول فرايرابند أن كل شيء في العلم جائز، وصنع لنفسه نظرية الفوضى في نظرية المعرفة ، وأعلن إنكاره لما يسمى بالمنهج في العلم، وكتب كتابا عنوانه "ضد المنهج"، واعتقد بأنه لا يمكن القول بأن العقل يصل في العلم إلى ما هو كلي، كما لا يمكن أن يستبعد اللامعقول من العلم.ولكي لا نستغرق في أزمة العلم وصراعه مع العقل لا بد لنا من ان نفهم الماهية (ماهية العلم) وننطلق منها لمعرفة شكلية العلم وجوهر التعلم ومن ثم فهم آلية التعلم وعلاقتها بالية التعقل لارتباط العلم بعلته العقل علية الدليل لا علية الإيجاد.يمكننا فهم العلم حسب الزاوية التي ينظر من خلالها إلى مفصلية العلم كونه نشاط إنساني مرتبط بوجود الإنسان كحدث وكحقيقة فاعلة ومنفعلة بالعلم، فلا يكفي ان يكون الإنسان موجودا حتى يكون عالما أو مستدل على الحقيقة العلمية فالوجود لا يعني بالضرورة ممارسة العلم أو الاشتغال به أو البحث عنه، وكذلك لا يعني بالمطلق وجودية الإنسان فاعلية العلم له أو تفاعله معه، وهذه القطعية هي التي من خلالها تباينت الرؤى واختلفت زوايا النظر الكاشفة لمعنى العلم.فحسب النظرة الكلية للأشياء النظرة التي لا تترك كل المؤثرات الخارجية التي تلعب دورا في حياة الإنسان ابتداءً من المحصلات الوجودية وانتهاء بالغيبيات المدركة بالعقل وان لم يدركها العلم فهو لا ينكرها حقيقة، ولا ينكر ان العقل كدليل للعلم إنما يعجز في كثير من الأحيان تفسيرها أو تجاوز وجودها، فهو لا ينكر ولا يثبت بعض الغيبيات إلا انه يجعلها في دائرة الشك أو الافتراض وهو أول طريق العلم، فكثير من الفرضيات كانت بالأمس القريب تعد من الغيب إلا ان التاريخ كمجسد وشاهد لفاعلية العلم سجل تحولات كبرى في مسيرة الموجود الكوني على الأرض، نقل من خلالها الغيب الضنى إلى ......
#معنى
#العلم
#وماهيته
#كنطاق
#معرفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682840
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في معنى العلم وماهيته كنطاق معرفي؟ ح1
عباس علي العلي : في معنى العلم وماهيته كنطاق معرفي؟ ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ان الاقتراب من بيان معنى العلم ستزيدنا حتما حيرة في أمرنا، فمن جهة حددنا أركان العلم وهي بالضرورة لا تعني إنها هي العلم ولكنها مؤشرات عامة تلحق ذاتية العلم كنشاط معرفي، وارتباط هذا النشاط مع العقل أما كجوهرية خاصة بالعلم نراها بعيدة عن التحديد وان من يسعى لذلك سيصطدم بالعبثية البحثية، كأمر معرفة الله مثلا فالطريق ذلك يقود حتما إلى متاهة التيقن من وجودية الموجود بوجود قانون العلة والمعلول أو كما يقول أهل المنطق من يسعى لإنكار غير المعلوم الدال على وجوده من الأثر اللازم له إنما يسعى بالحقيقة إلى إثبات وجوديته، بمعنى إني إذ عجزت عن إنكار الغيب وأنا في الموجود ولا اعلم ما هو الغيب وليس لي ضوابط تؤهلني لذلك، فالسعي لدي بحد ذاته إثبات لوجودية الغيب من خلال فشل الإنكار بطريقة العلم، إلا إذا تبينت لي حدود ومعنى الغيب أكون في الحالة هذه أمام امتحان معرفتي المتحصلة لي بموجب وسائل العلم للإثبات أو النفي.ولابد لنا من معرفة معنى العلم ولو بشكل مفصل حسب الدلالة وبجمع الدلالات نصل إلى ما يشبه المعرفة النسبية لإدراك معنى الإنكار، فالعلم هو نقيض الإنكار مضمونا في احد الأوجه ولتعلق الإنكار بمسالة البحث الإلحاد سوف نقترب شيئا فشيئا منه، ففي اللغة العربية يطلق العلم على أوجه أربعة هي:أ. إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض.فكل حقيقة لم يثبت نقيضها فهي علم عقلي حتى يقوم الدليل المناهض لها، فشروق الشمس في الصباح علم يقيني عقلي لا يحتمل النقيض، وان كان لم يجري ما يخالفه وجودا وتكوينا إلا ان حدوث النقض وفق المحددات العلمية محال بالكلية.ب. أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك، يعني سواء كان ا لإدراك جازماً، أو مع احتمال راجح، أو مرجح، أو مساوٍ، على سبيل المجاز، فإدراك العقل للمدركات الحسية بأي درجة من مدارج الإدراك إلا ان يكون توهما هو علم، كالعلم بوجود الكهرباء في الأسلاك الكهربائية إذا اتضح إنارة مصباح في آخر السلك، فالعلم هنا تم الحصول عليه بالجزم من خلال الأثر الفاعل له، أما علمنا بحصول العلم بوجود احتمال راجح كإدراكنا بوجود الحياة في بقعة ما تتوفر على الماء والهواء فمن المرجح ان تكون حياة ما في ظرف ما وان لم نشاهد اثر لحياة ألان، فحصول العلم تم بالاحتمال المرجح ولم يكن على وجه القطعية. ت. أنه يطلق ويراد به التصديق، قطعياً كان التصديق أو ظنياً، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز كحصول العلم بمطابقة الوقائع مع الحقائق، وضنيا عدم وجود موانع للتصديق كما لا توجد موانع للإنكار، ففي هذه الحالة يميل العقل إلى التصديق ألضني حتى يثبت الإنكار لان أصل الأشياء الحدوث لا العدم.ث. أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة، أي ان العلم هو المعرفة المتحصلة باليقين من خلال وسائل علمية وخضعت هذه المعرفة للتجربة، وهو المعنى الأقرب لبغية البحث ومؤداه، فكل معرفة ثابتة بالتجربة ولم يقم دليل على نقضها فهي علم تجريبي عقلي.ولو عدنا إلى مسالة الإنكار ومقارنته بالعلم ألتحصيلي نجد ان ما ينطبق على العلم في حدوده الذاتية ينطبق على الإنكار في نفس الذاتية ولكن بشكل معاكس لذاتية العلم، أي ان الإنكار هو طريق علمي لنقض الحدوث والإمكان بموجب دليل عقلي، لان مناط قبول العلم والإنكار هو العقل، فكما يستوجب حصول العلم بدليل قطعي غير قابل للنقض، يستوجب الإنكار دليل علمي بالنفي غير قابل النقض، فلو أنكر احد ما ان الشمس تشرق من الشرق وتغيب إلى الجهة المعاكسة طلب من الدليل الذي ينقض دليل الإثبات وبنفس درجة الدليل من القوة، فالإنكار ليس مجرد ادعاء فلو كان كذلك سنكون بهذه الحالة أمام ادعاء ليس ......
#معنى
#العلم
#وماهيته
#كنطاق
#معرفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682839
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ان الاقتراب من بيان معنى العلم ستزيدنا حتما حيرة في أمرنا، فمن جهة حددنا أركان العلم وهي بالضرورة لا تعني إنها هي العلم ولكنها مؤشرات عامة تلحق ذاتية العلم كنشاط معرفي، وارتباط هذا النشاط مع العقل أما كجوهرية خاصة بالعلم نراها بعيدة عن التحديد وان من يسعى لذلك سيصطدم بالعبثية البحثية، كأمر معرفة الله مثلا فالطريق ذلك يقود حتما إلى متاهة التيقن من وجودية الموجود بوجود قانون العلة والمعلول أو كما يقول أهل المنطق من يسعى لإنكار غير المعلوم الدال على وجوده من الأثر اللازم له إنما يسعى بالحقيقة إلى إثبات وجوديته، بمعنى إني إذ عجزت عن إنكار الغيب وأنا في الموجود ولا اعلم ما هو الغيب وليس لي ضوابط تؤهلني لذلك، فالسعي لدي بحد ذاته إثبات لوجودية الغيب من خلال فشل الإنكار بطريقة العلم، إلا إذا تبينت لي حدود ومعنى الغيب أكون في الحالة هذه أمام امتحان معرفتي المتحصلة لي بموجب وسائل العلم للإثبات أو النفي.ولابد لنا من معرفة معنى العلم ولو بشكل مفصل حسب الدلالة وبجمع الدلالات نصل إلى ما يشبه المعرفة النسبية لإدراك معنى الإنكار، فالعلم هو نقيض الإنكار مضمونا في احد الأوجه ولتعلق الإنكار بمسالة البحث الإلحاد سوف نقترب شيئا فشيئا منه، ففي اللغة العربية يطلق العلم على أوجه أربعة هي:أ. إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض.فكل حقيقة لم يثبت نقيضها فهي علم عقلي حتى يقوم الدليل المناهض لها، فشروق الشمس في الصباح علم يقيني عقلي لا يحتمل النقيض، وان كان لم يجري ما يخالفه وجودا وتكوينا إلا ان حدوث النقض وفق المحددات العلمية محال بالكلية.ب. أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك، يعني سواء كان ا لإدراك جازماً، أو مع احتمال راجح، أو مرجح، أو مساوٍ، على سبيل المجاز، فإدراك العقل للمدركات الحسية بأي درجة من مدارج الإدراك إلا ان يكون توهما هو علم، كالعلم بوجود الكهرباء في الأسلاك الكهربائية إذا اتضح إنارة مصباح في آخر السلك، فالعلم هنا تم الحصول عليه بالجزم من خلال الأثر الفاعل له، أما علمنا بحصول العلم بوجود احتمال راجح كإدراكنا بوجود الحياة في بقعة ما تتوفر على الماء والهواء فمن المرجح ان تكون حياة ما في ظرف ما وان لم نشاهد اثر لحياة ألان، فحصول العلم تم بالاحتمال المرجح ولم يكن على وجه القطعية. ت. أنه يطلق ويراد به التصديق، قطعياً كان التصديق أو ظنياً، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز كحصول العلم بمطابقة الوقائع مع الحقائق، وضنيا عدم وجود موانع للتصديق كما لا توجد موانع للإنكار، ففي هذه الحالة يميل العقل إلى التصديق ألضني حتى يثبت الإنكار لان أصل الأشياء الحدوث لا العدم.ث. أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة، أي ان العلم هو المعرفة المتحصلة باليقين من خلال وسائل علمية وخضعت هذه المعرفة للتجربة، وهو المعنى الأقرب لبغية البحث ومؤداه، فكل معرفة ثابتة بالتجربة ولم يقم دليل على نقضها فهي علم تجريبي عقلي.ولو عدنا إلى مسالة الإنكار ومقارنته بالعلم ألتحصيلي نجد ان ما ينطبق على العلم في حدوده الذاتية ينطبق على الإنكار في نفس الذاتية ولكن بشكل معاكس لذاتية العلم، أي ان الإنكار هو طريق علمي لنقض الحدوث والإمكان بموجب دليل عقلي، لان مناط قبول العلم والإنكار هو العقل، فكما يستوجب حصول العلم بدليل قطعي غير قابل للنقض، يستوجب الإنكار دليل علمي بالنفي غير قابل النقض، فلو أنكر احد ما ان الشمس تشرق من الشرق وتغيب إلى الجهة المعاكسة طلب من الدليل الذي ينقض دليل الإثبات وبنفس درجة الدليل من القوة، فالإنكار ليس مجرد ادعاء فلو كان كذلك سنكون بهذه الحالة أمام ادعاء ليس ......
#معنى
#العلم
#وماهيته
#كنطاق
#معرفي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682839
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في معنى العلم وماهيته كنطاق معرفي؟ ح2