فاطمة ناعوت : إلهام شاهين … فارسةُ دراما الرسالات
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت جميلٌ أن يكونَ الفنانُ مثقفًا. وأن يكون المثقفُ غيرَ منعزل في برجه العاجيّ، بل منشغلٌ بأزمات مجتمعه وهموم الناس، يتلألأ كقطعة من الألماس مغروسة في طمي الوطن، مثلما يشعُّ كنجم تحت أضواء الشهرة وفلاشات الكاميرات. فإذا كان الفنانُ مثقفًا عضويًا، اكتملت خيوطُ نسيج الفنان "الحقيقي" صاحب الرسالة.والحقُّ أن "إلهام شاهين" تحقِّقُ تلك المعادلة الصعبة. فعطفًا على كونها موهبة فنية هائلة في الأداء التمثيلي المركّب، لديها من الثقافة والحسّ الوطني ما يجعلُها في بؤرة خانة "الفنان والمثقف العضوي" بتعبير جرامشي. اهتمامُها بمشاكل مجتمعها العارضة والمزمنة، يجعلها لا تكتفي بمناقشاتها في جلساتها الخاصة مع أصدقائها المثقفين في الندوات والجروبات التنويرية، بل تطرح وتعالج تلك المشكلات في أفلامها، ممثلةً ومنتجة، تنفقُ ما لديها من مال لتنتجَ أفلامًا شائكةً قد يحجمُ عنها منتجون ينشدون السلامة والربح السهل. في أفلامها منذ عقدين تدقُّ "إلهام شاهين" نواقيسَ الخطر في وجه أدران المجتمع العربي، علّ تغييرًا يحدثُ في المنظومة المجتمعة والسلوكية بل والقانونية. لهذا حصدت "إلهام شاهين" جائزة "أفضل ممثلة سينمائية" لعام 2020، عن فيلمها الأحدث "حظر تجوال"، من إخراج "أمير رمسيس" الذي حصد بدوره جائزة "أفضل مخرج" في مسابقة النقد والصحافة العربية التي تُعقدُ سنويًّا.في وعينا الجمعيّ، ثمة منطقةٌ نائمة "مطمئنة" لا تحبُّ الإزعاج. منطقة مُغلقةٌ على أعرافٍ سَنّها بشرٌ عاشوا في زمن مختلف وظرفٍ مغاير، ومُدخلاتٍ معرفية وثقافية ومجتمعية تختلف عن مُدخلاتنا. ورثنا تلك الأعراف واتّبعناها، دون تأمّل، ورحنا نقاتلُ من يهجرُها. فوقرتْ في قلوبنا ونامت ملء جفونها. تلك "المنطقة العمياء" في وعي المجتمع، تضمُّ كلَّ المسكوت عنه من قضايا إشكالية يتجنّب الناسُ مناقشتها، إما خجلاً، أو خوفًا، أو ظنًّا منهم أنها أمورٌ نوقشت وحُسمَت. تتجنّبُ معظمُ الأفلام العربية إثارة تلك المنطقة العمياء، فتغرقُ في مزيد من النوم الكهفيّ، ويتراكم خمولُها، ويتوغلُ عماؤها. أفلامٌ قليلة، تحاول إزعاج تلك "المنطقة العمياء" وإقلاق نومها، بل تضرب على رأسها بالعصا، فتتقلقلُ، وتتمطّى، وتصحو، ثم تثبُ فزِعةً نحو منطقة الضوء، فيراها الوعيُ الجمعيُّ، ويتأملُها، ويناقشُها ويعيدُ النظرَ فيها، فينظّفُ ما بها من صدأ متجذّر وقيح. هنا تبدأ صحوةُ الوعي ويقظةُ الضمير التي تنهضُ بالمجتمعات. تقعُ الأفلامُ التي تتصدى لها "إلهام شاهين" في تلك المنطقة المزعجة للضمير المجتمعي فتثيرُ مشاكلَ هائلة تتعرضُ لها الطفلةُ والصبيةُ والمرأة المصرية، والعربية، مثل انتهاك الجسد، وزنا المحارم وخصوصا البيدوفيليا، والفقر، ومكافحة التنمرّ الذي ينحرُ المرأةَ حين تواجه الحياة وحيدةً دون عائل "ذكر"، حتى تنضج وتكتشف قواها الداخلية التي تجعلها بحجم الحياة، دون سند ذكوري. في فيلم "خلطة فوزية"، لا ننسى "فوزية" البسيطة، التي تتمحور أحلامُها في "حمّام خاص" تدخله دون اختراق العيون لجسدها. تزوجت مراتٍ خمسًا، بحثًا عن "الحنو"، حتى تفجعها الحياةُ بتهشّم ولدها الكسيح تحت عجلات سيارة، فتخرج عن بساطتها وتدخل مع الله في عتابٍ مُتسائِل تحت شجرة التوت التي كانت تقطفُ ثمرها لابنها. تهزُّ الشجرةَ بغضبٍ فيتساقط التوتُ. تستنشق رحيقَ الثمر بعمق علّ الثمرةَ (الأنثى)، تنبئ الأنثى البشريةَ، بما تجهلُ من سرّ الوجود. إنها لحظاتُ البهجة الشحيحة في حياة المأزومين، حيث الولد المشلول على الكرسي المتحرك، يدفعه الأولادُ في لهوهم فيطيرُ فوق سماء مصر، يتأمل العالمَ من علٍ ونظرة النشوة تملأ عينيه البر ......
#إلهام
#شاهين
#فارسةُ
#دراما
#الرسالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709329
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت جميلٌ أن يكونَ الفنانُ مثقفًا. وأن يكون المثقفُ غيرَ منعزل في برجه العاجيّ، بل منشغلٌ بأزمات مجتمعه وهموم الناس، يتلألأ كقطعة من الألماس مغروسة في طمي الوطن، مثلما يشعُّ كنجم تحت أضواء الشهرة وفلاشات الكاميرات. فإذا كان الفنانُ مثقفًا عضويًا، اكتملت خيوطُ نسيج الفنان "الحقيقي" صاحب الرسالة.والحقُّ أن "إلهام شاهين" تحقِّقُ تلك المعادلة الصعبة. فعطفًا على كونها موهبة فنية هائلة في الأداء التمثيلي المركّب، لديها من الثقافة والحسّ الوطني ما يجعلُها في بؤرة خانة "الفنان والمثقف العضوي" بتعبير جرامشي. اهتمامُها بمشاكل مجتمعها العارضة والمزمنة، يجعلها لا تكتفي بمناقشاتها في جلساتها الخاصة مع أصدقائها المثقفين في الندوات والجروبات التنويرية، بل تطرح وتعالج تلك المشكلات في أفلامها، ممثلةً ومنتجة، تنفقُ ما لديها من مال لتنتجَ أفلامًا شائكةً قد يحجمُ عنها منتجون ينشدون السلامة والربح السهل. في أفلامها منذ عقدين تدقُّ "إلهام شاهين" نواقيسَ الخطر في وجه أدران المجتمع العربي، علّ تغييرًا يحدثُ في المنظومة المجتمعة والسلوكية بل والقانونية. لهذا حصدت "إلهام شاهين" جائزة "أفضل ممثلة سينمائية" لعام 2020، عن فيلمها الأحدث "حظر تجوال"، من إخراج "أمير رمسيس" الذي حصد بدوره جائزة "أفضل مخرج" في مسابقة النقد والصحافة العربية التي تُعقدُ سنويًّا.في وعينا الجمعيّ، ثمة منطقةٌ نائمة "مطمئنة" لا تحبُّ الإزعاج. منطقة مُغلقةٌ على أعرافٍ سَنّها بشرٌ عاشوا في زمن مختلف وظرفٍ مغاير، ومُدخلاتٍ معرفية وثقافية ومجتمعية تختلف عن مُدخلاتنا. ورثنا تلك الأعراف واتّبعناها، دون تأمّل، ورحنا نقاتلُ من يهجرُها. فوقرتْ في قلوبنا ونامت ملء جفونها. تلك "المنطقة العمياء" في وعي المجتمع، تضمُّ كلَّ المسكوت عنه من قضايا إشكالية يتجنّب الناسُ مناقشتها، إما خجلاً، أو خوفًا، أو ظنًّا منهم أنها أمورٌ نوقشت وحُسمَت. تتجنّبُ معظمُ الأفلام العربية إثارة تلك المنطقة العمياء، فتغرقُ في مزيد من النوم الكهفيّ، ويتراكم خمولُها، ويتوغلُ عماؤها. أفلامٌ قليلة، تحاول إزعاج تلك "المنطقة العمياء" وإقلاق نومها، بل تضرب على رأسها بالعصا، فتتقلقلُ، وتتمطّى، وتصحو، ثم تثبُ فزِعةً نحو منطقة الضوء، فيراها الوعيُ الجمعيُّ، ويتأملُها، ويناقشُها ويعيدُ النظرَ فيها، فينظّفُ ما بها من صدأ متجذّر وقيح. هنا تبدأ صحوةُ الوعي ويقظةُ الضمير التي تنهضُ بالمجتمعات. تقعُ الأفلامُ التي تتصدى لها "إلهام شاهين" في تلك المنطقة المزعجة للضمير المجتمعي فتثيرُ مشاكلَ هائلة تتعرضُ لها الطفلةُ والصبيةُ والمرأة المصرية، والعربية، مثل انتهاك الجسد، وزنا المحارم وخصوصا البيدوفيليا، والفقر، ومكافحة التنمرّ الذي ينحرُ المرأةَ حين تواجه الحياة وحيدةً دون عائل "ذكر"، حتى تنضج وتكتشف قواها الداخلية التي تجعلها بحجم الحياة، دون سند ذكوري. في فيلم "خلطة فوزية"، لا ننسى "فوزية" البسيطة، التي تتمحور أحلامُها في "حمّام خاص" تدخله دون اختراق العيون لجسدها. تزوجت مراتٍ خمسًا، بحثًا عن "الحنو"، حتى تفجعها الحياةُ بتهشّم ولدها الكسيح تحت عجلات سيارة، فتخرج عن بساطتها وتدخل مع الله في عتابٍ مُتسائِل تحت شجرة التوت التي كانت تقطفُ ثمرها لابنها. تهزُّ الشجرةَ بغضبٍ فيتساقط التوتُ. تستنشق رحيقَ الثمر بعمق علّ الثمرةَ (الأنثى)، تنبئ الأنثى البشريةَ، بما تجهلُ من سرّ الوجود. إنها لحظاتُ البهجة الشحيحة في حياة المأزومين، حيث الولد المشلول على الكرسي المتحرك، يدفعه الأولادُ في لهوهم فيطيرُ فوق سماء مصر، يتأمل العالمَ من علٍ ونظرة النشوة تملأ عينيه البر ......
#إلهام
#شاهين
#فارسةُ
#دراما
#الرسالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709329
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - إلهام شاهين … فارسةُ دراما الرسالات
فاطمة ناعوت : فريال … فارسةُ مصرَ الذهبية
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت لحظةٌ مشرقةٌ في مدوّنة الوعي المصري حين رسمت صبيّةٌ مليحة ملامحَ الفرح على وجه مصرَ الصبوح. لحظاتٌ غالياتٌ على قلوب مئات الملايين من المصريين والعرب، مع صعود العلم المصري العزيز فوق الأعلام، مع إعلان فوز الفارسة المصرية "فريال أشرف عبد العزيز" بالميدالية الذهبية في لعبة الكاراتيه في أوليمبياد طوكيو 2020 . كانت أرواحُنا رهينةً بكل خُطوة تخطوها فريال، وكل وثبةٍ وكل مناورة؛ كأن قطعةً من قلوبنا تخفقُ على أرض طوكيو. إذا ما واجه وجهُها الكاميرا، وشاهدنا عينيها الحاسمتين مُصوبتين في عيني غريمتها، كما تُصوِّبُ النَمرةُ عينيها على طريدة، دعونا لها بالثبات والسداد. وإذا ما استدارت في وثبةٍ خاطفة كما فهدٍ يتربّص بفريسة، وواجهت عيونُنا من وراء الكاميراتٍ ظهرَها في البدلة البيضاء حاملا حروف مصر الغالية EGY، هتفتْ أعماقُنا: “تحيا مصر، اللهمّ نصرًا!” فإذا ما هزمت "فريال" منافستَها في جولةٍ، عانقتها وفقَ قواعد اللعبة، ثم ربتت على ظهر غريمتها، كما يليق بفارسة من أرض طيبة العريقة، هتفتْ ضمائرُنا: طوباكِ يا بنتَ مصر!"فريال أشرف عبد العزيز" زهرةٌ مصريةٌ مشرقةٌ في الثانية والعشرين من عمرها تحصد لمصر أولى الميداليات الذهبية في الألعاب الأوليمبية، ومع هذا فهي طالبةٌ متفوقة تدرسُ الصيدلة بالجامعة البريطانية بالقاهرة، وهي دراسة صعبة ومعقدة لاسيما مع ساعات التدريب اليومي الذي تخضع له بطلتُنا الذهبية لكي تحافظ على لياقتها البدنية والذهنية التي أهّلتها لهذا الانتصار العالمي المشرّف. بدأت تمارينَ الكاراتيه منذ كانت طفلة في الثامنة من عمرها. وخلال رحلتها التي فازت فيها بعديد الميداليات الدولية حتى وصلت إلى الذهبية، كانت تحقق المعادلة المحترمة: “الجسمُ السليم صنوُ العقلِ السليم"؛ لهذا كانت وفيّة لهواياتِها الأخرى مثل القراءة والرسم. تاريخٌ مشرّف من الانتصارات صنعته "فريال أشرف" بجدّها وكدّها وعزيمتها وعشقها لاسم مصر. في عام 2017 حصدت الفارسةُ الذهبيةُ الميداليةَ البرونزية في الدوري العالمي للكاراتيه في المغرب، وكانت أول مصرية تستحقُّ ذلك الفوز. ثم حصدت الميدالية الفضية في الدوري العالمي للكاراتيه في الصين عام 2018، عطفًا على البرونزية في بطولة أفريقيا للكاراتيه في رواندا في العام نفسه. وفي عام 2019 مثّلت اسمَ مصر في الألعاب الأفريقية التي أقيمت في العاصمة المغربية الرباط، وحصدت الميدالية الفضيةَ للسيدات في الكوميتيه، عطفًا على الذهبية في بطولة العالم لناشئي الكاراتيه في سانتياجو عاصمة تشيلي، ثم الميدالية الذهبية في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه في دبي بالإمارات في العام ذاته 2019. في عام 2020 حصدت فارسةُ مصر الذهبية "فريال أشرف" ذهبيةَ البطولة الأفريقية، ثم فضيةَ بطولة الدوري العالمي في فرنسا، ثم الميدالية الفضيّة في بطولة البريميرليج للكاراتيه الدولية في النمسا. واستفتحتِ العامَ الراهن 2021 بحصد الميدالية الفضية في بطولة البريميرليج للكاراتيه في تركيا، وكان ذلك لإصابتها التي منعتها من المشاركة في المباراة الختامية. ثم تأهلتْ للتصفيات العالمية التي جرت في باريس الفرنسية للمنافسة في الألعاب الأوليمبية 2020، تلك التي تأجلت إلى صيف 2021 بسبب جائحة كورونا. وكانت فارسةُ مصر الذهبية ضمن منتخب مصر للكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020 الذي استمتعنا بمشاهدته على مدى الأيام الماضية؛ لتحصدَ الصيدلانيةُ البطلة "فريال أشرف" الميدالية الذهبية لمصر في الكاراتيه، وتغدو الذهبية الثامنة لمصر على مدار الألعاب الأوليمبية، والذهبية الثانية لمصر بعد فوز بطل المصارعة الرومانية "كرم جابر" بالذه ......
#فريال
#فارسةُ
#مصرَ
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728604
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت لحظةٌ مشرقةٌ في مدوّنة الوعي المصري حين رسمت صبيّةٌ مليحة ملامحَ الفرح على وجه مصرَ الصبوح. لحظاتٌ غالياتٌ على قلوب مئات الملايين من المصريين والعرب، مع صعود العلم المصري العزيز فوق الأعلام، مع إعلان فوز الفارسة المصرية "فريال أشرف عبد العزيز" بالميدالية الذهبية في لعبة الكاراتيه في أوليمبياد طوكيو 2020 . كانت أرواحُنا رهينةً بكل خُطوة تخطوها فريال، وكل وثبةٍ وكل مناورة؛ كأن قطعةً من قلوبنا تخفقُ على أرض طوكيو. إذا ما واجه وجهُها الكاميرا، وشاهدنا عينيها الحاسمتين مُصوبتين في عيني غريمتها، كما تُصوِّبُ النَمرةُ عينيها على طريدة، دعونا لها بالثبات والسداد. وإذا ما استدارت في وثبةٍ خاطفة كما فهدٍ يتربّص بفريسة، وواجهت عيونُنا من وراء الكاميراتٍ ظهرَها في البدلة البيضاء حاملا حروف مصر الغالية EGY، هتفتْ أعماقُنا: “تحيا مصر، اللهمّ نصرًا!” فإذا ما هزمت "فريال" منافستَها في جولةٍ، عانقتها وفقَ قواعد اللعبة، ثم ربتت على ظهر غريمتها، كما يليق بفارسة من أرض طيبة العريقة، هتفتْ ضمائرُنا: طوباكِ يا بنتَ مصر!"فريال أشرف عبد العزيز" زهرةٌ مصريةٌ مشرقةٌ في الثانية والعشرين من عمرها تحصد لمصر أولى الميداليات الذهبية في الألعاب الأوليمبية، ومع هذا فهي طالبةٌ متفوقة تدرسُ الصيدلة بالجامعة البريطانية بالقاهرة، وهي دراسة صعبة ومعقدة لاسيما مع ساعات التدريب اليومي الذي تخضع له بطلتُنا الذهبية لكي تحافظ على لياقتها البدنية والذهنية التي أهّلتها لهذا الانتصار العالمي المشرّف. بدأت تمارينَ الكاراتيه منذ كانت طفلة في الثامنة من عمرها. وخلال رحلتها التي فازت فيها بعديد الميداليات الدولية حتى وصلت إلى الذهبية، كانت تحقق المعادلة المحترمة: “الجسمُ السليم صنوُ العقلِ السليم"؛ لهذا كانت وفيّة لهواياتِها الأخرى مثل القراءة والرسم. تاريخٌ مشرّف من الانتصارات صنعته "فريال أشرف" بجدّها وكدّها وعزيمتها وعشقها لاسم مصر. في عام 2017 حصدت الفارسةُ الذهبيةُ الميداليةَ البرونزية في الدوري العالمي للكاراتيه في المغرب، وكانت أول مصرية تستحقُّ ذلك الفوز. ثم حصدت الميدالية الفضية في الدوري العالمي للكاراتيه في الصين عام 2018، عطفًا على البرونزية في بطولة أفريقيا للكاراتيه في رواندا في العام نفسه. وفي عام 2019 مثّلت اسمَ مصر في الألعاب الأفريقية التي أقيمت في العاصمة المغربية الرباط، وحصدت الميدالية الفضيةَ للسيدات في الكوميتيه، عطفًا على الذهبية في بطولة العالم لناشئي الكاراتيه في سانتياجو عاصمة تشيلي، ثم الميدالية الذهبية في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه في دبي بالإمارات في العام ذاته 2019. في عام 2020 حصدت فارسةُ مصر الذهبية "فريال أشرف" ذهبيةَ البطولة الأفريقية، ثم فضيةَ بطولة الدوري العالمي في فرنسا، ثم الميدالية الفضيّة في بطولة البريميرليج للكاراتيه الدولية في النمسا. واستفتحتِ العامَ الراهن 2021 بحصد الميدالية الفضية في بطولة البريميرليج للكاراتيه في تركيا، وكان ذلك لإصابتها التي منعتها من المشاركة في المباراة الختامية. ثم تأهلتْ للتصفيات العالمية التي جرت في باريس الفرنسية للمنافسة في الألعاب الأوليمبية 2020، تلك التي تأجلت إلى صيف 2021 بسبب جائحة كورونا. وكانت فارسةُ مصر الذهبية ضمن منتخب مصر للكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020 الذي استمتعنا بمشاهدته على مدى الأيام الماضية؛ لتحصدَ الصيدلانيةُ البطلة "فريال أشرف" الميدالية الذهبية لمصر في الكاراتيه، وتغدو الذهبية الثامنة لمصر على مدار الألعاب الأوليمبية، والذهبية الثانية لمصر بعد فوز بطل المصارعة الرومانية "كرم جابر" بالذه ......
#فريال
#فارسةُ
#مصرَ
#الذهبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728604
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - فريال … فارسةُ مصرَ الذهبية