أحمد عصيد : محنة عباقرة العالم مع المسلمين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يعيش عباقرة العالم محنة حقيقية مع المسلمين، ليس خلال حياتهم الحافلة بالإنجازات الرائعة، بل بعد وفاتهم، حيث يجدون أنفسهم محرومين من "دعاء" المسلمين لهم بالرحمات، ومعرضين لشآبيب من الشتائم والسباب الهستيري.والمسلمون يفعلون ذلك معتقدين بأن الله سيصرف النظر عن كل ما حققه هؤلاء العباقرة من فتوحات عظيمة وما بذلوه من تضحيات، وسيُنزل غضبه عليهم إرضاء للمسلمين.ورغم أن المسلمين جميعا لا يمثلون إلا واحد على سبعة من سكان العالم، إلا أنهم يعتقدون أن الله لا يسمع لسواهم، ولا يهتم إلا بدعواتهم، لأنهم وحدهم على الدين "الصحيح"، وغيرهم في ضلال.تحتاج سيكولوجية المسلم إلى تحليل نفسي دقيق، فكل مواقفه الانفعالية تعود في معظمها إلى رغبة ملحة في الانتقام من العصر كله، لأنه يتواجد خارجه ولا يساهم فيه بشيء. إنه لا يعترف بما تحقق بدونه، لأن الزمن توقف عنده منذ قرون، وهو لا يقبل أن يلتحق بالركب لأنه يعتقد بأن من يقود الركب أقلّ قيمة منه. يكره المسلمون كبار عباقرة العالم لأنهم ليسوا منهم، وليسوا على دينهم، لأن الدين عندهم هو كل ما يملكون، وهو عندهم معيار كل شيء، بينما يثبت عظماء العالم بأنّ الإنسان يستطيع القيام بخطوات هائلة في مسار البشرية دون الحاجة إلى أي دين من الأديان. وعندما يظهر عبقري ما في صفوف المسلمين، ويحاول أن يجعلهم يغيرون أسلوب تفكيرهم، يهاجمونه بدون رحمة، ويتنكرون لكل جهوده الماضية، ويحرضون ضدّه ويشهّرون به، كما حدث لعالم الكيمياء المصري أحمد زويل الفائز بجائزة نوبل سنة 1999 ، عندما انتقد عقلية الجمود والاتباع وطالب بتطوير البحث العلمي الحقيقي في المختبرات عوض الحديث عن "الإعجاز العلمي في القرآن"، وكما فعلوا قبل قرون بكل عباقرة المسلمين الذين عاشوا محنا حقيقية مع فقهاء التقليد، وما زالوا يُجلدون في قبورهم إلى اليوم.ولكن أليس من حقنا أن نطرح السؤال التالي: لماذا يبخل المسلمون على عظماء العالم بالدعاء بالرحمة وهم لا يعرفون أصلا إن كان دعاؤهم مقبولا عند الله أم لا ؟ نقول هذا لأننا نلاحظ بأنهم ما فتئوا يدعون بالخير لأنفسهم وبالشرّ والهلاك لغيرهم، بينما يزدادُ الغير ازدهارا وتفوقا وسعادة، ولا يتوقف المسلمون عن الانحدار إلى الدرك الأسفل من الحضارة، بل إن بلدانهم نماذج للخراب والفوضى.وإليكم محاولة إجابة على السؤال المحيّر:لا يقبل المسلمون أن يكون العمل الصالح مجازى عليه إلا في إطار عقيدتهم ، وهم لا ينتبهون إلى أن طريقتهم في التديّن السطحي واللاإنساني تُجهض كل عمل صالح ولا تجعله يكتمل أبدا، ولهذا لا يعرفون قيمة من ينفعهم من غير المسلمين، وفي أحسن الأحوال يعتبرونه "مُسخرا من الله لخدمتهم" !.. ولهذا هم متخلفون، ويعيشون شقاء دائما. ......
#محنة
#عباقرة
#العالم
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700838
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يعيش عباقرة العالم محنة حقيقية مع المسلمين، ليس خلال حياتهم الحافلة بالإنجازات الرائعة، بل بعد وفاتهم، حيث يجدون أنفسهم محرومين من "دعاء" المسلمين لهم بالرحمات، ومعرضين لشآبيب من الشتائم والسباب الهستيري.والمسلمون يفعلون ذلك معتقدين بأن الله سيصرف النظر عن كل ما حققه هؤلاء العباقرة من فتوحات عظيمة وما بذلوه من تضحيات، وسيُنزل غضبه عليهم إرضاء للمسلمين.ورغم أن المسلمين جميعا لا يمثلون إلا واحد على سبعة من سكان العالم، إلا أنهم يعتقدون أن الله لا يسمع لسواهم، ولا يهتم إلا بدعواتهم، لأنهم وحدهم على الدين "الصحيح"، وغيرهم في ضلال.تحتاج سيكولوجية المسلم إلى تحليل نفسي دقيق، فكل مواقفه الانفعالية تعود في معظمها إلى رغبة ملحة في الانتقام من العصر كله، لأنه يتواجد خارجه ولا يساهم فيه بشيء. إنه لا يعترف بما تحقق بدونه، لأن الزمن توقف عنده منذ قرون، وهو لا يقبل أن يلتحق بالركب لأنه يعتقد بأن من يقود الركب أقلّ قيمة منه. يكره المسلمون كبار عباقرة العالم لأنهم ليسوا منهم، وليسوا على دينهم، لأن الدين عندهم هو كل ما يملكون، وهو عندهم معيار كل شيء، بينما يثبت عظماء العالم بأنّ الإنسان يستطيع القيام بخطوات هائلة في مسار البشرية دون الحاجة إلى أي دين من الأديان. وعندما يظهر عبقري ما في صفوف المسلمين، ويحاول أن يجعلهم يغيرون أسلوب تفكيرهم، يهاجمونه بدون رحمة، ويتنكرون لكل جهوده الماضية، ويحرضون ضدّه ويشهّرون به، كما حدث لعالم الكيمياء المصري أحمد زويل الفائز بجائزة نوبل سنة 1999 ، عندما انتقد عقلية الجمود والاتباع وطالب بتطوير البحث العلمي الحقيقي في المختبرات عوض الحديث عن "الإعجاز العلمي في القرآن"، وكما فعلوا قبل قرون بكل عباقرة المسلمين الذين عاشوا محنا حقيقية مع فقهاء التقليد، وما زالوا يُجلدون في قبورهم إلى اليوم.ولكن أليس من حقنا أن نطرح السؤال التالي: لماذا يبخل المسلمون على عظماء العالم بالدعاء بالرحمة وهم لا يعرفون أصلا إن كان دعاؤهم مقبولا عند الله أم لا ؟ نقول هذا لأننا نلاحظ بأنهم ما فتئوا يدعون بالخير لأنفسهم وبالشرّ والهلاك لغيرهم، بينما يزدادُ الغير ازدهارا وتفوقا وسعادة، ولا يتوقف المسلمون عن الانحدار إلى الدرك الأسفل من الحضارة، بل إن بلدانهم نماذج للخراب والفوضى.وإليكم محاولة إجابة على السؤال المحيّر:لا يقبل المسلمون أن يكون العمل الصالح مجازى عليه إلا في إطار عقيدتهم ، وهم لا ينتبهون إلى أن طريقتهم في التديّن السطحي واللاإنساني تُجهض كل عمل صالح ولا تجعله يكتمل أبدا، ولهذا لا يعرفون قيمة من ينفعهم من غير المسلمين، وفي أحسن الأحوال يعتبرونه "مُسخرا من الله لخدمتهم" !.. ولهذا هم متخلفون، ويعيشون شقاء دائما. ......
#محنة
#عباقرة
#العالم
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700838
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - محنة عباقرة العالم مع المسلمين
محمد عبد الكريم يوسف : عباقرة من الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف العبقرية ليست حكرا على شعب من الشعوب. وقلما تخلو أمة من الأمم من العباقرة الذين ساهموا إلى حد بعيد في دفع مسيرة التقدم البشري للأمام . العبقرية تعرف مفهوم العطاء ولا تعرف الأخذ لهذا السبب يموت العباقرة فقراء أو في أحسن الأحوال عند خط الفقر . يكتب العباقرة تاريخ الإنسانية بدمهم وعرقهم وحياتهم ولا ينتظرون من أحد كلمة شكر أو رد جميل ويحصل العبقري على شيء واحد " الخلود " يقدمه القدر مجانا . وتصطدم العبقرية عامة بالبعد الأخلاقي لمنتجاتها الفكرية إذ أن المنتجات الفكرية للعبقرية لا تتطابق دائما مع البعد الأخلاقي للمنتج . في هذا المقال سنعرض لمجموعة من العباقرة في الشرق والغرب وسنذكر بشيء من التفصيل شيئا عن انجازاتهم الفكرية والحضارية التي اتسمت بالعبقرية . ابن سينا ( 360 ـ 428هـ/970 ـ 1036م)الشيخ الرئيس أبو علي الحسين ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، من أهم العلماء الموسوعيين في الحضارة العربية الإسلامية ، ومن أبرزهم في الطب والكيمياء والطبيعة والرياضيات والفلك والموسيقا والفلسفة والمنطق والأخلاق ، إضافة إلى الشعر والأدب والسياسة، وصنف في كل هذه العلوم، ولهفي علوم الدين أيضاً مؤلفات عدة، كان يُتقن العربية والفارسية وكتب فيهما. ولد بقرية أفْشنة ، من ضياع بخارى التي انتقل إليها والده، وبها بدأ أول مراحل تعليمه برعاية معلم القرآن ومعلم الأدب، وأكمل العشرة من العمر، وقد أتى على القرآن وعلى كثير من الأدب.تمتع ابن سينا بذكاء حاد وولع بالعلم، واتجه، وهو في سنوات صباه إلى دراسة الحساب الهندي والفقه والمنطق ورياضيات إقليدس وفلك بطلميوس وكتابه المجسطي ، ثم رغب في علم الطب، وراح ينهل العلم من شتى مناهله ، وسنحت له فرصة نادرة حينما دعاه سلطان بخارى نوح بن منصور لمعالجته من مرض ألمّ به أعيا الأطباء ، فطببه وصار أقرب المقربين في بلاطه، وأفاد من موقعه المميز فسمح له السلطان بالاطلاع على دار كتبه الغنية، مما أتاح له غنى المعرفة وسعة الخبرة ويقول عن نفسه: "ولما بلغت الثامنة عشرة من عمري فرغت من كل علوم دار الكتب، وكنت إذ ذاك للعلم أحفظ، ولكنه اليوم معي أنضج وإلا فالعلم واحد لم يتجدد لي بعده شيء". تنقل ابن سينا بين الحواضر الإسلامية طلباً للعلم وطلباً للمجد السياسي، وتمتع بشهرة واسعة بين علماء الشرق الإسلامي والغرب الأوربي وعُرف بينهم باسم ونُشرت عنه وعن علومه دراسات كثيرة. وقد أجري إحصاء في بعض الكتب الأوروبية. فسجل اسم ابن سينا فيها بأكثر من 3 آلاف مرة بينما الرازي وجالينوس 1000 مرة ، وهيبوقراط العالم اليوناني 140 مرة ، ولهذه الشهرة الواسعة في أوروبا وضعه دانتي في "الكوميديا الإلهية" بين عظماء العلماء، وعَدَّه من أوائل المبدعين. وكانت شهرته التي تمتع بها في الشرق والغرب بفضل ما أبدعه وما توصل إليه من منجزات في مجالات العلم وذلك وباعتماده على منهج علمي يقوم على التجربة والاستفادة من تجارب من سبقه من العلماء وما أبدعوه من منجزاتهم والاطلاع عليها وفيما صنفوه من كتب في الطب وغيره. كما اعتمد على الملاحظة المباشرة الدقيقة عند معالجته لكل عضو من أعضاء المريض تشريحياً وفيزيولوجياً. انجازات ابن سينا العلمية يُعد الأول أو لعله من الأوائل في قوله بالعدوى وانتقال الأمراض المعدية عن طريق الماء والتراب، وخاصة عدوى السل الرئوي كما ذكر في كتابه "القانون". وربما كان الأول في وصف التهاب السحايا، كما أظهر الفرق بين التهاب الحجاب الفاصل الرئتين وبين ذات الجنب.عرّف الدودة المستديرة ( الانكلستوما ) ، و وردفي نشرة طبية أصدرتها مؤسسة "روكفلر ال ......
#عباقرة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732983
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف العبقرية ليست حكرا على شعب من الشعوب. وقلما تخلو أمة من الأمم من العباقرة الذين ساهموا إلى حد بعيد في دفع مسيرة التقدم البشري للأمام . العبقرية تعرف مفهوم العطاء ولا تعرف الأخذ لهذا السبب يموت العباقرة فقراء أو في أحسن الأحوال عند خط الفقر . يكتب العباقرة تاريخ الإنسانية بدمهم وعرقهم وحياتهم ولا ينتظرون من أحد كلمة شكر أو رد جميل ويحصل العبقري على شيء واحد " الخلود " يقدمه القدر مجانا . وتصطدم العبقرية عامة بالبعد الأخلاقي لمنتجاتها الفكرية إذ أن المنتجات الفكرية للعبقرية لا تتطابق دائما مع البعد الأخلاقي للمنتج . في هذا المقال سنعرض لمجموعة من العباقرة في الشرق والغرب وسنذكر بشيء من التفصيل شيئا عن انجازاتهم الفكرية والحضارية التي اتسمت بالعبقرية . ابن سينا ( 360 ـ 428هـ/970 ـ 1036م)الشيخ الرئيس أبو علي الحسين ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، من أهم العلماء الموسوعيين في الحضارة العربية الإسلامية ، ومن أبرزهم في الطب والكيمياء والطبيعة والرياضيات والفلك والموسيقا والفلسفة والمنطق والأخلاق ، إضافة إلى الشعر والأدب والسياسة، وصنف في كل هذه العلوم، ولهفي علوم الدين أيضاً مؤلفات عدة، كان يُتقن العربية والفارسية وكتب فيهما. ولد بقرية أفْشنة ، من ضياع بخارى التي انتقل إليها والده، وبها بدأ أول مراحل تعليمه برعاية معلم القرآن ومعلم الأدب، وأكمل العشرة من العمر، وقد أتى على القرآن وعلى كثير من الأدب.تمتع ابن سينا بذكاء حاد وولع بالعلم، واتجه، وهو في سنوات صباه إلى دراسة الحساب الهندي والفقه والمنطق ورياضيات إقليدس وفلك بطلميوس وكتابه المجسطي ، ثم رغب في علم الطب، وراح ينهل العلم من شتى مناهله ، وسنحت له فرصة نادرة حينما دعاه سلطان بخارى نوح بن منصور لمعالجته من مرض ألمّ به أعيا الأطباء ، فطببه وصار أقرب المقربين في بلاطه، وأفاد من موقعه المميز فسمح له السلطان بالاطلاع على دار كتبه الغنية، مما أتاح له غنى المعرفة وسعة الخبرة ويقول عن نفسه: "ولما بلغت الثامنة عشرة من عمري فرغت من كل علوم دار الكتب، وكنت إذ ذاك للعلم أحفظ، ولكنه اليوم معي أنضج وإلا فالعلم واحد لم يتجدد لي بعده شيء". تنقل ابن سينا بين الحواضر الإسلامية طلباً للعلم وطلباً للمجد السياسي، وتمتع بشهرة واسعة بين علماء الشرق الإسلامي والغرب الأوربي وعُرف بينهم باسم ونُشرت عنه وعن علومه دراسات كثيرة. وقد أجري إحصاء في بعض الكتب الأوروبية. فسجل اسم ابن سينا فيها بأكثر من 3 آلاف مرة بينما الرازي وجالينوس 1000 مرة ، وهيبوقراط العالم اليوناني 140 مرة ، ولهذه الشهرة الواسعة في أوروبا وضعه دانتي في "الكوميديا الإلهية" بين عظماء العلماء، وعَدَّه من أوائل المبدعين. وكانت شهرته التي تمتع بها في الشرق والغرب بفضل ما أبدعه وما توصل إليه من منجزات في مجالات العلم وذلك وباعتماده على منهج علمي يقوم على التجربة والاستفادة من تجارب من سبقه من العلماء وما أبدعوه من منجزاتهم والاطلاع عليها وفيما صنفوه من كتب في الطب وغيره. كما اعتمد على الملاحظة المباشرة الدقيقة عند معالجته لكل عضو من أعضاء المريض تشريحياً وفيزيولوجياً. انجازات ابن سينا العلمية يُعد الأول أو لعله من الأوائل في قوله بالعدوى وانتقال الأمراض المعدية عن طريق الماء والتراب، وخاصة عدوى السل الرئوي كما ذكر في كتابه "القانون". وربما كان الأول في وصف التهاب السحايا، كما أظهر الفرق بين التهاب الحجاب الفاصل الرئتين وبين ذات الجنب.عرّف الدودة المستديرة ( الانكلستوما ) ، و وردفي نشرة طبية أصدرتها مؤسسة "روكفلر ال ......
#عباقرة
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732983
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - عباقرة من الشرق والغرب