محمد رضا عباس : هل ستكرر الادارة الامريكية الانسحاب من العراق على الطريقة الافغانية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك إشارات وتصريحات وايماءات ان ما حدث من انسحاب مفاجئ للقوات الامريكية في أفغانستان وتسليم حكمها الى عدوها طالبان قد يحدث في العراق أيضا. الوضع السياسي في العراق لا يتماشى مع الإرادة الامريكية وخاصة مع سياسيو قادة المكون الشيعي. المكون الشيعي وبالعكس قادة المكون العربي السني والاكراد يريدون اخراج القوات الامريكية من العراق مهما اختلفت تسمياتها , بقاء قوات الحشد الشعبي ومساواته مع امتيازات القوات المسلحة العراقية الأخرى وقوات البيشمركة وقوات العشائر , ورفض أي قرار بحله او دمجه مع القوات المسلحة العراقية. الانتخابات العامة الأخيرة , وعلى الرغم من معارضة نتائجها من الكثير من الأحزاب العراقية وبضمنها الأحزاب الشيعية بدعوة بانها قد زورت او تلاعب بها , الا ان الشارع العراقي الشيعي انقسم بسبب نتائجها الى معسكرين , معسكر الكتلة الصدرية والتي تعارض وجود سلاح خارج القوات المسلحة العراقية وتريد تشكيل حكومة اغلبية , فيما تبني المعسكر الثاني , قوى الإطار التنسيقي (جميع الأحزاب الشيعية عدا الكتلة الصدرية) , الحشد الشعبي وتشكيل حكومة توافقية.بطبع الإدارة الامريكية التزمت توجهات المعسكر الأول ورفضت توجهات المعسكر الثاني , وهو متوقع , حيث ان الإدارة الامريكية لا تنظر الى قوات الحشد الشعبي قوات صديقة لها وتريد الحاقه بالقوات المسلحة العراقية , وتريد تشكيل حكومة اغلبية لان قوى الإطار التنسيقي والذي خسر الانتخابات الأخيرة سبق وان ضغط على البرلمان العراقي بإصدار قرار سحب القوات الأجنبية من العراق. وهكذا اتهمت الإدارة الامريكية مجاميع من الحشد الشعبي بضرب قواعدهم في العراق , واصرت على ابقاء بعض من جنودها تحت اسم "مستشارين وخبراء " وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي.اذن , هناك صراع سياسي قوي وواضح بين القوى التي تدعم تشكيل حكومة اغلبية وحل قوات الحشد الشعبي والقوى التي تريد الاستمرار بالتوافق مع بقاء وتطوير قوات الحشد الشعبي , وان الإدارة الامريكية , قوى سياسية داخلية , والدول الخليج تدعم الثاني ضد الأول. هذا الانقسام الخطير قد أثر سلبا على الأجواء العامة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب حيث يشكل الشيعة الأكثرية فيها. انهم يخافون من ان يتحول الخلاف السياسي من نطاق التصريحات الى نطاق الصراع المسلح (الحرب الشيعية-الشيعية) , وخسارة ما كسبوه من حقوق غمطتها جميع لحكومات العراقية السابقة , وأصبح التلويح بخسارتهم لمنصب رئيس مجلس الوزراء او تغيير النظام قضية تؤرقهم وتقلقهم. انهم لا يريدون الرجوع الى حقبة الذل، والسجون، والمطاردات، والهجرة.لهذا السبب أصبح التهديد لهم بإمكانية رجوع "حزب البعث" الى قيادة السلطة امر لا يطيقونه ويؤرقهم وينظرون بعين الريبة من كل دولة تأوي أعضاء من ذلك الحزب. انهم ينظرون الى هؤلاء أدوات تامر تستخدمها الدول المضيفة لهم ضدهم في أي وقت يشاؤون. هذا التخوف دعمه الاهتمام الإعلامي العربي بذكرى اعدام الرئيس الأسبق صدام حسين هذا العام ,وهو اهتمام غير مسبوق. يوم 2 كانون الثاني 2022, نشرت قناة روسيا اليوم نقلا عن قناة رووداو مقاطع من كتاب السياسي الراحل عدنان الباجه جي وهو يصف لقاءه مع صدام حسين في السجن بعد القاء القبض عليه. لقد كان استهزاء الراحل الباجه جي واضحا في حديثه بقادة المكون الشيعي الذين رافقوه مرغما لمقابل صدام حسين. فقد ادعا ان احمد الجلبي وعادل عبد المهدي وموفق الربيعي لم يكونوا مدعوين لمقابلة صدام , حيث قال ان الحاكم المدني بول بريمر لم يخبرهم ولم يدعوهم " لكنهم حشروا أنفسهم ووضعونا امام الامر الواقع" , وان الثلاث قد استخدموا هليكوبتر أخ ......
#ستكرر
#الادارة
#الامريكية
#الانسحاب
#العراق
#الطريقة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742936
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك إشارات وتصريحات وايماءات ان ما حدث من انسحاب مفاجئ للقوات الامريكية في أفغانستان وتسليم حكمها الى عدوها طالبان قد يحدث في العراق أيضا. الوضع السياسي في العراق لا يتماشى مع الإرادة الامريكية وخاصة مع سياسيو قادة المكون الشيعي. المكون الشيعي وبالعكس قادة المكون العربي السني والاكراد يريدون اخراج القوات الامريكية من العراق مهما اختلفت تسمياتها , بقاء قوات الحشد الشعبي ومساواته مع امتيازات القوات المسلحة العراقية الأخرى وقوات البيشمركة وقوات العشائر , ورفض أي قرار بحله او دمجه مع القوات المسلحة العراقية. الانتخابات العامة الأخيرة , وعلى الرغم من معارضة نتائجها من الكثير من الأحزاب العراقية وبضمنها الأحزاب الشيعية بدعوة بانها قد زورت او تلاعب بها , الا ان الشارع العراقي الشيعي انقسم بسبب نتائجها الى معسكرين , معسكر الكتلة الصدرية والتي تعارض وجود سلاح خارج القوات المسلحة العراقية وتريد تشكيل حكومة اغلبية , فيما تبني المعسكر الثاني , قوى الإطار التنسيقي (جميع الأحزاب الشيعية عدا الكتلة الصدرية) , الحشد الشعبي وتشكيل حكومة توافقية.بطبع الإدارة الامريكية التزمت توجهات المعسكر الأول ورفضت توجهات المعسكر الثاني , وهو متوقع , حيث ان الإدارة الامريكية لا تنظر الى قوات الحشد الشعبي قوات صديقة لها وتريد الحاقه بالقوات المسلحة العراقية , وتريد تشكيل حكومة اغلبية لان قوى الإطار التنسيقي والذي خسر الانتخابات الأخيرة سبق وان ضغط على البرلمان العراقي بإصدار قرار سحب القوات الأجنبية من العراق. وهكذا اتهمت الإدارة الامريكية مجاميع من الحشد الشعبي بضرب قواعدهم في العراق , واصرت على ابقاء بعض من جنودها تحت اسم "مستشارين وخبراء " وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي.اذن , هناك صراع سياسي قوي وواضح بين القوى التي تدعم تشكيل حكومة اغلبية وحل قوات الحشد الشعبي والقوى التي تريد الاستمرار بالتوافق مع بقاء وتطوير قوات الحشد الشعبي , وان الإدارة الامريكية , قوى سياسية داخلية , والدول الخليج تدعم الثاني ضد الأول. هذا الانقسام الخطير قد أثر سلبا على الأجواء العامة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب حيث يشكل الشيعة الأكثرية فيها. انهم يخافون من ان يتحول الخلاف السياسي من نطاق التصريحات الى نطاق الصراع المسلح (الحرب الشيعية-الشيعية) , وخسارة ما كسبوه من حقوق غمطتها جميع لحكومات العراقية السابقة , وأصبح التلويح بخسارتهم لمنصب رئيس مجلس الوزراء او تغيير النظام قضية تؤرقهم وتقلقهم. انهم لا يريدون الرجوع الى حقبة الذل، والسجون، والمطاردات، والهجرة.لهذا السبب أصبح التهديد لهم بإمكانية رجوع "حزب البعث" الى قيادة السلطة امر لا يطيقونه ويؤرقهم وينظرون بعين الريبة من كل دولة تأوي أعضاء من ذلك الحزب. انهم ينظرون الى هؤلاء أدوات تامر تستخدمها الدول المضيفة لهم ضدهم في أي وقت يشاؤون. هذا التخوف دعمه الاهتمام الإعلامي العربي بذكرى اعدام الرئيس الأسبق صدام حسين هذا العام ,وهو اهتمام غير مسبوق. يوم 2 كانون الثاني 2022, نشرت قناة روسيا اليوم نقلا عن قناة رووداو مقاطع من كتاب السياسي الراحل عدنان الباجه جي وهو يصف لقاءه مع صدام حسين في السجن بعد القاء القبض عليه. لقد كان استهزاء الراحل الباجه جي واضحا في حديثه بقادة المكون الشيعي الذين رافقوه مرغما لمقابل صدام حسين. فقد ادعا ان احمد الجلبي وعادل عبد المهدي وموفق الربيعي لم يكونوا مدعوين لمقابلة صدام , حيث قال ان الحاكم المدني بول بريمر لم يخبرهم ولم يدعوهم " لكنهم حشروا أنفسهم ووضعونا امام الامر الواقع" , وان الثلاث قد استخدموا هليكوبتر أخ ......
#ستكرر
#الادارة
#الامريكية
#الانسحاب
#العراق
#الطريقة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742936
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - هل ستكرر الادارة الامريكية الانسحاب من العراق على الطريقة الافغانية ؟