حمدي الشريف : بيتر أدامسون: هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف بيتر أدامسون(1)هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟Peter Adamson: “Would Machiavelli Vote For Donald Trump?”, in: Philosophy Now (A Magazine for Everyone Interested in Ideas.), Issue 135 (Dec 19/Jan 2020).ترجمة: د/ حمدي عبد الحميد الشريف إحدى المفارقات المحيّرة في الأوضاع السياسية الحالية هي التأييد الحماسي الذي يتلقاه الحكام الفاسدون من الناس الطيبين. نزعم أنه لا أحد لديه فكرة طيبة عن دونالد ترامب كرجل طيب إلا دونالد ترامب نفسه. تجمع شخصيته إلى حد كبير بين أربعة آثام من أصل سبع خطايا مميتة في الفكر المسيحي، وهي: الجشع، والغضب، والغرور (جنون العظمة)، والشهوة. ومع ذلك، فإن العديد من المسيحيين المحافظين في أمريكا يعتبرون أنفسهم من أشد أتباعه ومن الموالين المخلصين له. وهم وإن كانوا لا يرضون- على الأرجح- أن يتركوه بمفرده مع بناتهم، فإنهم لا يمانعون مع هذا من وضع مقاليد بلادهم كلها بين يديه!ما الذي يحدث إذن؟ بلا شك، ما يحدث هو نوع من أنواع النفاق. لكن الأمر ربما يحوي أيضًا جانبًا من الحقيقة- وهي أن الصفات أو الخصال التي نعجب بها عادةً ونبحث عنها لدى أصدقائنا وزملائنا قد لا تكون ذات أهمية قصوى، لكنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية لدى قادتنا السياسيين.لا أعتقد أن تاريخ الفلسفة يقدم لنا أمثلة كثيرة لهذه الصورة، فبدءًا من أفلاطون- الذي كان يعتقد أن الدولة يجب أن يحكمها الفلاسفة- شاع داخل أوروبا وخارجها أن من مواصفات الحاكم المثالي أن يكون فاضلًا. تكررت هذه الرسالة عبر القرون في مختلف الثقافات فيما كان يُسمى بـ"مرايا الأمراء" (أو مواعظ الملوك والسلاطين)- وهي نصوص تحوي مجموعة من النصائح للحكام وقد ألّفها وصاغها العديد من الكُتّاب مثل الوزير السلجوقي الملقب بـ(نظام الملك)، والقسّ المسيحي البيزنطي المسمى "أغابيتس" Agapetus (ت: 536م)، وتلميذ توما الأكويني "جيليس رومانو" (1243-1316)، والشاعرة والكاتبة النسوية الرائدة في العصور الوسطى "كريستين دي بيزان" Christine de Pizan (1363-1430). تشرح نصوص هؤلاء- إجمالًا- كيف يمكن أن ينتفع الأمير بشكل شخصي، ويرى دولته وشعبه مزدهران لو اتّبع مجموعة من المبادئ الأخلاقية الصارمة التي تجسد روح العدالة والسخاء والرحمة.ومع ذلك، فإن المساهمة الأكثر شهرة في هذا النوع من الأدبيات السياسية هو كتاب (الأمير) 1513 لنيكولا مكيافيلي، الذي خرج على هذه التقاليد الأخلاقية. بالنسبة لمكيافيلي، يجب على الحاكم الصالح أن يتصرف أو أن يعمل بسلوك الإنسان الشرير، وإحدى ادعاءات مكيافيلي الأساسية تتمثل في أن سمات الشخصية الخيّرة عادةً ما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية للقادة السياسيين. ولذا يجب على الأمير "أن يتعلم كيف لا يكون خيرًا"، وأن يستعمل بشكل فعال وسائل الخداع والقسوة، وأن يؤْثِر المصلحة الخاصة التي تعود بالنفع على دولته، من أجل الحفاظ على مكانته وسلطته. ومن المعروف أن مكيافيلي يقول إنه من الأفضل للحاكم أن يكون محبوبًا ومهابًا، ولكن إذا كان عليه أن يختار بين الحب وبين الخشية والخوف، فمن الأفضل أن يكون مهابًا بدلًا من أن يكون محبوبًا.ويقدم مكيافيلي أمثلة تاريخية يوضح من خلالها أن العطف والسماحة المفرطة يمكن أن يقودان الحاكم إلى الندم، وكيف يمكن أن تكون الوحشية غير المطلقة العنان مفيدة أحيانًا. وعلى سبيل المثال، فقد كان هناك الدوق الماكر الذي عيَّن لنفسه وزيرًا لفرض سياسات قمعية، وبمجرد أن تحققت له الغاية المقصودة، أمر بتقطيع الوزير إلى نصفين وأهدى جثمانه إلى الجمهور لنزع فتيل الاستياء والغضب الذي كان حاصلًا. وعندما ......
#بيتر
#أدامسون:
#مكيافيلي
#سيصوت
#لدونالد
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705155
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف بيتر أدامسون(1)هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟Peter Adamson: “Would Machiavelli Vote For Donald Trump?”, in: Philosophy Now (A Magazine for Everyone Interested in Ideas.), Issue 135 (Dec 19/Jan 2020).ترجمة: د/ حمدي عبد الحميد الشريف إحدى المفارقات المحيّرة في الأوضاع السياسية الحالية هي التأييد الحماسي الذي يتلقاه الحكام الفاسدون من الناس الطيبين. نزعم أنه لا أحد لديه فكرة طيبة عن دونالد ترامب كرجل طيب إلا دونالد ترامب نفسه. تجمع شخصيته إلى حد كبير بين أربعة آثام من أصل سبع خطايا مميتة في الفكر المسيحي، وهي: الجشع، والغضب، والغرور (جنون العظمة)، والشهوة. ومع ذلك، فإن العديد من المسيحيين المحافظين في أمريكا يعتبرون أنفسهم من أشد أتباعه ومن الموالين المخلصين له. وهم وإن كانوا لا يرضون- على الأرجح- أن يتركوه بمفرده مع بناتهم، فإنهم لا يمانعون مع هذا من وضع مقاليد بلادهم كلها بين يديه!ما الذي يحدث إذن؟ بلا شك، ما يحدث هو نوع من أنواع النفاق. لكن الأمر ربما يحوي أيضًا جانبًا من الحقيقة- وهي أن الصفات أو الخصال التي نعجب بها عادةً ونبحث عنها لدى أصدقائنا وزملائنا قد لا تكون ذات أهمية قصوى، لكنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية لدى قادتنا السياسيين.لا أعتقد أن تاريخ الفلسفة يقدم لنا أمثلة كثيرة لهذه الصورة، فبدءًا من أفلاطون- الذي كان يعتقد أن الدولة يجب أن يحكمها الفلاسفة- شاع داخل أوروبا وخارجها أن من مواصفات الحاكم المثالي أن يكون فاضلًا. تكررت هذه الرسالة عبر القرون في مختلف الثقافات فيما كان يُسمى بـ"مرايا الأمراء" (أو مواعظ الملوك والسلاطين)- وهي نصوص تحوي مجموعة من النصائح للحكام وقد ألّفها وصاغها العديد من الكُتّاب مثل الوزير السلجوقي الملقب بـ(نظام الملك)، والقسّ المسيحي البيزنطي المسمى "أغابيتس" Agapetus (ت: 536م)، وتلميذ توما الأكويني "جيليس رومانو" (1243-1316)، والشاعرة والكاتبة النسوية الرائدة في العصور الوسطى "كريستين دي بيزان" Christine de Pizan (1363-1430). تشرح نصوص هؤلاء- إجمالًا- كيف يمكن أن ينتفع الأمير بشكل شخصي، ويرى دولته وشعبه مزدهران لو اتّبع مجموعة من المبادئ الأخلاقية الصارمة التي تجسد روح العدالة والسخاء والرحمة.ومع ذلك، فإن المساهمة الأكثر شهرة في هذا النوع من الأدبيات السياسية هو كتاب (الأمير) 1513 لنيكولا مكيافيلي، الذي خرج على هذه التقاليد الأخلاقية. بالنسبة لمكيافيلي، يجب على الحاكم الصالح أن يتصرف أو أن يعمل بسلوك الإنسان الشرير، وإحدى ادعاءات مكيافيلي الأساسية تتمثل في أن سمات الشخصية الخيّرة عادةً ما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية للقادة السياسيين. ولذا يجب على الأمير "أن يتعلم كيف لا يكون خيرًا"، وأن يستعمل بشكل فعال وسائل الخداع والقسوة، وأن يؤْثِر المصلحة الخاصة التي تعود بالنفع على دولته، من أجل الحفاظ على مكانته وسلطته. ومن المعروف أن مكيافيلي يقول إنه من الأفضل للحاكم أن يكون محبوبًا ومهابًا، ولكن إذا كان عليه أن يختار بين الحب وبين الخشية والخوف، فمن الأفضل أن يكون مهابًا بدلًا من أن يكون محبوبًا.ويقدم مكيافيلي أمثلة تاريخية يوضح من خلالها أن العطف والسماحة المفرطة يمكن أن يقودان الحاكم إلى الندم، وكيف يمكن أن تكون الوحشية غير المطلقة العنان مفيدة أحيانًا. وعلى سبيل المثال، فقد كان هناك الدوق الماكر الذي عيَّن لنفسه وزيرًا لفرض سياسات قمعية، وبمجرد أن تحققت له الغاية المقصودة، أمر بتقطيع الوزير إلى نصفين وأهدى جثمانه إلى الجمهور لنزع فتيل الاستياء والغضب الذي كان حاصلًا. وعندما ......
#بيتر
#أدامسون:
#مكيافيلي
#سيصوت
#لدونالد
#ترامب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705155
الحوار المتمدن
حمدي الشريف - بيتر أدامسون: هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟
حمدي الشريف : علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
الحوار المتمدن
حمدي الشريف - علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد