زياد عبدالحميد : هل الإرادة الحرة وهم؟
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبدالحميد الإرادة الحرة تعني أن كل إنسان له الحرية في عمل أي شيء يريده، أنت حر في اتخاذ أي قرارات، وأنت المتحكم فيما تنوي أن تفعله؛ الخلاف حول ما إذا كان البشر يملكون إرادة حرة أو لا، في الماضي كان مبنيًا على حجج ميتافيزيقية وإيمانية، أما الآن مع التقدم العلمي أصبح علم الأعصاب هو المسؤول الرئيسي في الإجابة على سؤال ما إذا كان البشر يملكون إرادة حرة أم لا؟– أول تجربة في التاريخ للإجابة على السؤال “هل البشر يملكون إرادة حرة أم لا”؟ كانت تجربة عالم الأعصاب بنيامين ليبيت في عام 1983، إذ طُلب من بعض الأشخاص الضغط على زر، وقبل أن يفعلوا ذلك نظروا في الساعة ليعرفوا الوقت الذي قرروا فيه اتخاذ قرار الضغط، حيث سجل جهاز تخطيط المخ الكهربائي EEG في هذه الفترة النشاط الدماغي لهم، فوجد ليبيت أن النشاط الدماغي يبدأ قبل لحظة اتخاذ القرار بعدة أجزاء من الثانية، فاستنتج من ذلك أنه لا وجود للإرادة الحرة فهي مجرد وهم ناتج من عمليات غير واعية ضمن النشاط الدماغي [1].– بعد هذه التجربة بدأت العديد من الادعاءات تظهر لتقول أن الإرادة الحرة مجرد وهم، والعمليات اللاواعية في دماغك (النشاط العصبي) والتي لا تستطيع أنت أن تتحكم فيها هي ما تنتج قراراتك قبل أن تعي أنت، لكن بما أن نفي وجود الإرادة الحرة سيؤدي إلى عواقب وخيمة؛ كإسقاط المسؤولية الأخلاقية عن الأفراد في المجتمعات – لست أنا من يسرق مثلاً بل العمليات اللاواعية في دماغي هي ما تجعلني أسرق – وبالفعل يوجد دراسات أشارت أن اعتقاد الأفراد بأن الإرادة الحرة مجرد وهم يزيد من الأفعال السيئة في المجتمعات مثل الغش [2]، وجب التأكد أولاً من صحة هذه الادعاءات؛ مثلاً عن طريق تكرار تجربة ليبيت مرات أخرى في مراكز بحث متعددة وعلى يد باحثين آخرين للتأكد من أننا سنحصل على نفس النتائج في كل مرة.– وبالفعل تم تكرار تجربة ليبيت العديد من المرات، وتم الحصول على نفس النتائج في كل مرة، تكرار [3]،[4] بل ويوجد تجارب حديثة استخدمت طرق أكثر دقة لقياس نشاط المخ، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI، وزعمت أنه يمكن التنبؤ بقرارك الواعي لفعل شيء معين اعتماداً على نشاط المخ الذي يسبق هذا الفعل؛ على سبيل المثال في دراسة منشورة على دورية Nature Neuroscience تم إحضار مجموعة من المشاركين بإمكانهم أن يقرروا بحرية ما إذا كانوا يريدون الضغط على زر باليد اليسرى أو اليمنى، كانوا أحراراً في اتخاذ هذا القرار متى أرادوا، ولكن كان عليهم أن يتذكروا في أي وقت شعروا أنهم قرروا، وكان الهدف من التجربة هو معرفة ما يحدث في الدماغ في الفترة التي سبقت شعور الشخص باتخاذ القرار، فوجد الباحثون أنه من الممكن التنبؤ من خلال إشارات الدماغ بالخيار الذي قد يتخذه المشاركون حتى قبل 8 ثوانٍ من إدراكهم الواعي باتخاذ القرار، يعني الدراسة تقول باختصار مؤكدة نتائج الدراسات السابقة أن قراراتك التي تظن أنك متحكم فيها ما هي إلا نتاج بعض العمليات اللاواعية في مخك التي تسبق وعيك لفعل شيء معين، و التي لا يمكنك التحكم فيها، أنت تتوهم فقط أنك أنت من تختار وتتحكم في قراراتك [5]، وفي دراسة أخرى على دورية PLoS ONE يوجد نفس ادعاءات دراسة Nature تقريباً [6]، ويوجد أيضاً دراسات تقول ليس فقط القرارات الحركية (الضغط على زر باليد اليمنى أو اليسرى) ما يمكن التنبؤ به، بل و التفكير المجرد أيضاً يمكن التنبؤ به من نشاط المخ، فهذه دراسة من دورية PNAS شارك فيها مجموعة من الأشخاص أمامهم لوحات في منتصفها، أي أرقام مثلاً 4 ، 2 وعلى لوحات أخرى في جوانبها الأربعة يوجد نتيجة جمع هذه الأرقام (4 + 2)؛ ......
#الإرادة
#الحرة
#وهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719592
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبدالحميد الإرادة الحرة تعني أن كل إنسان له الحرية في عمل أي شيء يريده، أنت حر في اتخاذ أي قرارات، وأنت المتحكم فيما تنوي أن تفعله؛ الخلاف حول ما إذا كان البشر يملكون إرادة حرة أو لا، في الماضي كان مبنيًا على حجج ميتافيزيقية وإيمانية، أما الآن مع التقدم العلمي أصبح علم الأعصاب هو المسؤول الرئيسي في الإجابة على سؤال ما إذا كان البشر يملكون إرادة حرة أم لا؟– أول تجربة في التاريخ للإجابة على السؤال “هل البشر يملكون إرادة حرة أم لا”؟ كانت تجربة عالم الأعصاب بنيامين ليبيت في عام 1983، إذ طُلب من بعض الأشخاص الضغط على زر، وقبل أن يفعلوا ذلك نظروا في الساعة ليعرفوا الوقت الذي قرروا فيه اتخاذ قرار الضغط، حيث سجل جهاز تخطيط المخ الكهربائي EEG في هذه الفترة النشاط الدماغي لهم، فوجد ليبيت أن النشاط الدماغي يبدأ قبل لحظة اتخاذ القرار بعدة أجزاء من الثانية، فاستنتج من ذلك أنه لا وجود للإرادة الحرة فهي مجرد وهم ناتج من عمليات غير واعية ضمن النشاط الدماغي [1].– بعد هذه التجربة بدأت العديد من الادعاءات تظهر لتقول أن الإرادة الحرة مجرد وهم، والعمليات اللاواعية في دماغك (النشاط العصبي) والتي لا تستطيع أنت أن تتحكم فيها هي ما تنتج قراراتك قبل أن تعي أنت، لكن بما أن نفي وجود الإرادة الحرة سيؤدي إلى عواقب وخيمة؛ كإسقاط المسؤولية الأخلاقية عن الأفراد في المجتمعات – لست أنا من يسرق مثلاً بل العمليات اللاواعية في دماغي هي ما تجعلني أسرق – وبالفعل يوجد دراسات أشارت أن اعتقاد الأفراد بأن الإرادة الحرة مجرد وهم يزيد من الأفعال السيئة في المجتمعات مثل الغش [2]، وجب التأكد أولاً من صحة هذه الادعاءات؛ مثلاً عن طريق تكرار تجربة ليبيت مرات أخرى في مراكز بحث متعددة وعلى يد باحثين آخرين للتأكد من أننا سنحصل على نفس النتائج في كل مرة.– وبالفعل تم تكرار تجربة ليبيت العديد من المرات، وتم الحصول على نفس النتائج في كل مرة، تكرار [3]،[4] بل ويوجد تجارب حديثة استخدمت طرق أكثر دقة لقياس نشاط المخ، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI، وزعمت أنه يمكن التنبؤ بقرارك الواعي لفعل شيء معين اعتماداً على نشاط المخ الذي يسبق هذا الفعل؛ على سبيل المثال في دراسة منشورة على دورية Nature Neuroscience تم إحضار مجموعة من المشاركين بإمكانهم أن يقرروا بحرية ما إذا كانوا يريدون الضغط على زر باليد اليسرى أو اليمنى، كانوا أحراراً في اتخاذ هذا القرار متى أرادوا، ولكن كان عليهم أن يتذكروا في أي وقت شعروا أنهم قرروا، وكان الهدف من التجربة هو معرفة ما يحدث في الدماغ في الفترة التي سبقت شعور الشخص باتخاذ القرار، فوجد الباحثون أنه من الممكن التنبؤ من خلال إشارات الدماغ بالخيار الذي قد يتخذه المشاركون حتى قبل 8 ثوانٍ من إدراكهم الواعي باتخاذ القرار، يعني الدراسة تقول باختصار مؤكدة نتائج الدراسات السابقة أن قراراتك التي تظن أنك متحكم فيها ما هي إلا نتاج بعض العمليات اللاواعية في مخك التي تسبق وعيك لفعل شيء معين، و التي لا يمكنك التحكم فيها، أنت تتوهم فقط أنك أنت من تختار وتتحكم في قراراتك [5]، وفي دراسة أخرى على دورية PLoS ONE يوجد نفس ادعاءات دراسة Nature تقريباً [6]، ويوجد أيضاً دراسات تقول ليس فقط القرارات الحركية (الضغط على زر باليد اليمنى أو اليسرى) ما يمكن التنبؤ به، بل و التفكير المجرد أيضاً يمكن التنبؤ به من نشاط المخ، فهذه دراسة من دورية PNAS شارك فيها مجموعة من الأشخاص أمامهم لوحات في منتصفها، أي أرقام مثلاً 4 ، 2 وعلى لوحات أخرى في جوانبها الأربعة يوجد نتيجة جمع هذه الأرقام (4 + 2)؛ ......
#الإرادة
#الحرة
#وهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719592
الحوار المتمدن
زياد عبدالحميد - هل الإرادة الحرة وهم؟
عائد زقوت : السِّنوار بين الإرادة والإدارة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت ممّا يسعد النفس أن تجد بين قيادات الشعب من يتماهى وَإحساس الجماهير، ويلامس ما في وجدانهم ويعبّر عن آمالهم وأحلامهم، وأن يجسّد فكرة القائد الرمز الذي تلتفّ حوله الجماهير، فكان لأداء السِّنوار وتصريحاته أثرًا على إحساس الجماهير ومشاعرها ليس في فلسطين وحسب، بل في أصقاعٍ مختلفةٍ حول العالم، والذين منّوا النفس بالانتقال من مرحلة الاستضعاف والفرقة إلى مرحلة تجسيد الصمود الفلسطيني الممتد واقعًا حقيقيًا ينعكس إيجابًا على حياتهم، وقد نجح قائد حركة حماس في غزة في ملء الفراغ القيادي المعنوي الذي يستطيع إشعال عواطف الجماهير والتي أطلقت لأنفسها العنان لتعيش هذه اللحظات الجميلة، ولكن الأكثر سعادة وجمالًا أن يملك هذا القائد إرادةَ وإدارةَ التغيير، وحيث أنَّ الإرادة بلا إدارة لا تجني سوى المزيد من الخلافات والاختلافات، فالسِّنوار القائد القديم الجديد الذي نبت من تراب هذه الأرض وترعرع فيها وشُرّف بأن يكون من أوائل من بادروا لحمل السلاح دفاعًا عنها، لهو قادر على المبادرة لإدارة الإرادة ليكون أنموذجًا للقائد الذي يبني ولايهدم ويجمع ولا يُفرّق ويعمل على تفريغ الأزمات الداخلية وتطويقها، ويحافظ على توجيه البوصلة دائمًا وأبدًا نحو العدو الحقيقي الدائم وهو الاحتلال الصهيوني الغاشم، ويُراكم على صمود الشعب وإنجازاته للوصول به إلى الحرية والاستقلال، فشعبنا لا يريد طحينًا ولا سردينًا لِما يُمثّلاه من عنوانٍ للانهزام والانكسار، الشعب لا يريد أن يصحو بعد كل عدوان على انتكاساتٍ داخليّة جديدة، ناتجة عن محاولة قطف ثمار النصر المعنوي وإخراجه من فلسطينيته، وإلباسه ثوب الحزبية لتغيير قواعد اللعبة السياسية الداخلية بإعطاء الحق لحاملي السلاح ولفصائل المقاومة الناشئة لقيادة الشعب، فإذا سلمنا بهذه القاعدة معياراً، فمن يضمن لمن شُرّدوا من بيوتهم، من قُتلوا، من دُمّرت ممتلكاتهم؟، من يضمن للدماء التي سالت والأشلاء التي تناثرت؟، من يضمن للمضحين والصابرين عبر الزمن؟، ومن يضمن لهؤلاء وهؤلاء ولأؤلبك أصحاب النصر الحقيقيين، تمثيل أنفسهم والتقرير عن ذواتهم؟، أم أنَّ كل فرد يحتاج ليحمل سلاحه لضمان تمثيله؟! وحينها أي شريعة ستسود؟ إنَّ الشعب يتطلع لمن يملك القدرة على إدارة الإرادة أن يستثمر كافةّ الإنجازات لتعظيم ما هو قائم من مؤسسات، لا هدمها، فتجريب المُجرَّب لا يجلب إلا خرابًا ودمارًا، ولنا في الأكَمة وثيرانها لعِبرة، وكذلك لا يفوته أن حالة التطويق الجيوسياسي المضروبة علينا لازالت قائمًة ولا بد من التعامل معها بما يخدم مصالح الشعب، فهل لنا أن ننتظر من صاحب الإرادة والإدارة قرارات ثوْريّة لجهة وحدوية التمثيل الفلسطيني متخطيًا مصالح الأحزاب لصالح القضية والشعب؟، لنصعد قطار التاريخ مرفوعي الهامة، فقطار التاريخ حين ينطلق لا ينتظر أحدًا. ......
#السِّنوار
#الإرادة
#والإدارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721840
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت ممّا يسعد النفس أن تجد بين قيادات الشعب من يتماهى وَإحساس الجماهير، ويلامس ما في وجدانهم ويعبّر عن آمالهم وأحلامهم، وأن يجسّد فكرة القائد الرمز الذي تلتفّ حوله الجماهير، فكان لأداء السِّنوار وتصريحاته أثرًا على إحساس الجماهير ومشاعرها ليس في فلسطين وحسب، بل في أصقاعٍ مختلفةٍ حول العالم، والذين منّوا النفس بالانتقال من مرحلة الاستضعاف والفرقة إلى مرحلة تجسيد الصمود الفلسطيني الممتد واقعًا حقيقيًا ينعكس إيجابًا على حياتهم، وقد نجح قائد حركة حماس في غزة في ملء الفراغ القيادي المعنوي الذي يستطيع إشعال عواطف الجماهير والتي أطلقت لأنفسها العنان لتعيش هذه اللحظات الجميلة، ولكن الأكثر سعادة وجمالًا أن يملك هذا القائد إرادةَ وإدارةَ التغيير، وحيث أنَّ الإرادة بلا إدارة لا تجني سوى المزيد من الخلافات والاختلافات، فالسِّنوار القائد القديم الجديد الذي نبت من تراب هذه الأرض وترعرع فيها وشُرّف بأن يكون من أوائل من بادروا لحمل السلاح دفاعًا عنها، لهو قادر على المبادرة لإدارة الإرادة ليكون أنموذجًا للقائد الذي يبني ولايهدم ويجمع ولا يُفرّق ويعمل على تفريغ الأزمات الداخلية وتطويقها، ويحافظ على توجيه البوصلة دائمًا وأبدًا نحو العدو الحقيقي الدائم وهو الاحتلال الصهيوني الغاشم، ويُراكم على صمود الشعب وإنجازاته للوصول به إلى الحرية والاستقلال، فشعبنا لا يريد طحينًا ولا سردينًا لِما يُمثّلاه من عنوانٍ للانهزام والانكسار، الشعب لا يريد أن يصحو بعد كل عدوان على انتكاساتٍ داخليّة جديدة، ناتجة عن محاولة قطف ثمار النصر المعنوي وإخراجه من فلسطينيته، وإلباسه ثوب الحزبية لتغيير قواعد اللعبة السياسية الداخلية بإعطاء الحق لحاملي السلاح ولفصائل المقاومة الناشئة لقيادة الشعب، فإذا سلمنا بهذه القاعدة معياراً، فمن يضمن لمن شُرّدوا من بيوتهم، من قُتلوا، من دُمّرت ممتلكاتهم؟، من يضمن للدماء التي سالت والأشلاء التي تناثرت؟، من يضمن للمضحين والصابرين عبر الزمن؟، ومن يضمن لهؤلاء وهؤلاء ولأؤلبك أصحاب النصر الحقيقيين، تمثيل أنفسهم والتقرير عن ذواتهم؟، أم أنَّ كل فرد يحتاج ليحمل سلاحه لضمان تمثيله؟! وحينها أي شريعة ستسود؟ إنَّ الشعب يتطلع لمن يملك القدرة على إدارة الإرادة أن يستثمر كافةّ الإنجازات لتعظيم ما هو قائم من مؤسسات، لا هدمها، فتجريب المُجرَّب لا يجلب إلا خرابًا ودمارًا، ولنا في الأكَمة وثيرانها لعِبرة، وكذلك لا يفوته أن حالة التطويق الجيوسياسي المضروبة علينا لازالت قائمًة ولا بد من التعامل معها بما يخدم مصالح الشعب، فهل لنا أن ننتظر من صاحب الإرادة والإدارة قرارات ثوْريّة لجهة وحدوية التمثيل الفلسطيني متخطيًا مصالح الأحزاب لصالح القضية والشعب؟، لنصعد قطار التاريخ مرفوعي الهامة، فقطار التاريخ حين ينطلق لا ينتظر أحدًا. ......
#السِّنوار
#الإرادة
#والإدارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721840
الحوار المتمدن
عائد زقوت - السِّنوار بين الإرادة والإدارة
عبدالله محمد ابو شحاتة : هل لحرية الإرادة وجود في العلوم الإنسانية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة حرية الإرادة تظل من الأمور الجدلية في الكثير من أوساط وحلقات النقاش بالرغم أن الرأي العلمي قد حسم أمره بخصوصها منذ عهد ليس بقريب. فحرية الإرادة من وجهة النظر العلمية لا تتعدى كونها مجرد ميتافيزيقيا قديمة تفتقر للعلمية في الطرح وعدم القابلية للتحليل أو الإثبات. وما لاحظته دائماً عند محاولة طرح موضوع حرية الإرادة من جهة علمي النفس والاجتماع، أن البعض يظنها مسألة خلافية في تلك العلوم، وهو ما يخالف الواقع تماماً. فأكاد أجزم أنه لا يوجد عالم نفس أو اجتماع واحد يؤمن بما يسمى حرية الإرادة، ولا يمكن له أصلاً أن يفعل دون أن يقوض دعائم علمي النفس والاجتماع وينفي عنهما صفة العلمية من الأساس. فعلمي النفس والاجتماع ككافة العلوم تفترض وجود قوانين وظواهر ثابتة يمكن دراستها وتحليلها مما يمكننا من فهم واقع الظاهرة واستشراف مستقبلها. والظاهرة موضوع الدراسة في علمي الاجتماع والنفس هي الفعل والسلوك الإنساني. فعلم النفس يعالج السلوك الإنساني من جانب التأثيرات الذاتية بينما يتناوله علم الاجتماع من جهة التأثيرات المجتمعية للوحدات النسقية الصغيرة والكبيرة داخل المجتمع.وطالما أن السلوك الإنساني هو موضوع علمي النفس والاجتماع، فلكي تنطبق عليهما صفة العلمية وجب أن يكون السلوك الإنساني ذو مظاهر ثابتة خاضعة لنواميس وقوانين ومحددات مادية يمكننا معالجتها معالجة علمية ويمكننا كذلك التنبؤ بها والتأثير فيها، ومجالي التحليل النفسي الإكلينيكي والخدمة الاجتماعية يقومان على حقيقة كون السلوك الإنساني يمكن تبديله باتباع مناهج علمية ثابتة ومحددة. فالسلوك الإنساني عند علماء الاجتماع و النفس ليس إلا ظاهرة مادية ككافة ظواهر الكون. ولا يعني الادعاء بوجود حرية الإرادة إلا نفي تام لصفة العلمية عن علمي النفس والاجتماع بنفي الثبات والتحديد عن موضوعهما الذي هو السلوك الإنساني؛ فلو كان السلوك الإنساني نابعاً من إرادة ذاتية غير مادية ولا يخضع لنواميس وقوانين حاكمة لما أمكننا دراسته أو معالجته أو التنبؤ به والتحكم فيه، وبالتالي فلا يصبح لعلوم النفس والاجتماع أي معنى أو أساس تستند إليه. ولذلك فعندما تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة فإنك في الواقع وكأنك تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بأن علمي النفس والاجتماع ليست إلا علوم زائفة أو هذيان عجائز. وهو بالطبع إقرار لا يمكن أن يخرج من أحد علماء النفس أو الاجتماع، وليس البحث عن عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة إلا كالبحث عن مسلم لا يؤمن بوجود إله، أو ملحد يؤمن بوجود إله. فلو آمن إنسان بحرية الإرادة لما جاز أن نسميه عالم نفس أو اجتماع، ولو أسميناه عالم نفس أو اجتماع لما جاز أن نقول عنه مؤمن بحرية الإرادة، فالأمران بمثابة متناقضات لا يمكن أن تجتمع. بل ويعد مجرد التلميح لوجود مجال ولو ضيق من الفعل الحر أو التحرر الجزئي موجباً للنقد الشديد من علماء الاجتماع، مثل النقد وجه لكارل مانهايم حينما وضع مفهوم المتحرر اجتماعياً، فعند علماء الاجتماع يكون التحرر من موجهات السلوك شيء لا وجود له، قد يضيق أفق شخص أو يتسع بضيق أو اتساع مؤثرات و موجهات سلوكه الخاص، لكن لا معنى في أي حالة للحديث عن إنسان حر بالمفهوم الميتافيزيقي، وهو أمر تتفق عليه كافة النظريات في علم الاجتماع سواء النظريات المحافظة كالبنائية الوظيفية أو النظريات التقدمية واليسارية كالماركسية.ومن الأمثلة الساخرة اعتدت أن أضربها في هذا الصدد، هو أني طوال فترة دراستي لعلم الاجتماع لم أصادف باحث أو أخصائي عكف على دراسة سلوك جنوحي أو انحرافي لإحدى الحالات ثم خلُص في تقرير ......
#لحرية
#الإرادة
#وجود
#العلوم
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723074
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة حرية الإرادة تظل من الأمور الجدلية في الكثير من أوساط وحلقات النقاش بالرغم أن الرأي العلمي قد حسم أمره بخصوصها منذ عهد ليس بقريب. فحرية الإرادة من وجهة النظر العلمية لا تتعدى كونها مجرد ميتافيزيقيا قديمة تفتقر للعلمية في الطرح وعدم القابلية للتحليل أو الإثبات. وما لاحظته دائماً عند محاولة طرح موضوع حرية الإرادة من جهة علمي النفس والاجتماع، أن البعض يظنها مسألة خلافية في تلك العلوم، وهو ما يخالف الواقع تماماً. فأكاد أجزم أنه لا يوجد عالم نفس أو اجتماع واحد يؤمن بما يسمى حرية الإرادة، ولا يمكن له أصلاً أن يفعل دون أن يقوض دعائم علمي النفس والاجتماع وينفي عنهما صفة العلمية من الأساس. فعلمي النفس والاجتماع ككافة العلوم تفترض وجود قوانين وظواهر ثابتة يمكن دراستها وتحليلها مما يمكننا من فهم واقع الظاهرة واستشراف مستقبلها. والظاهرة موضوع الدراسة في علمي الاجتماع والنفس هي الفعل والسلوك الإنساني. فعلم النفس يعالج السلوك الإنساني من جانب التأثيرات الذاتية بينما يتناوله علم الاجتماع من جهة التأثيرات المجتمعية للوحدات النسقية الصغيرة والكبيرة داخل المجتمع.وطالما أن السلوك الإنساني هو موضوع علمي النفس والاجتماع، فلكي تنطبق عليهما صفة العلمية وجب أن يكون السلوك الإنساني ذو مظاهر ثابتة خاضعة لنواميس وقوانين ومحددات مادية يمكننا معالجتها معالجة علمية ويمكننا كذلك التنبؤ بها والتأثير فيها، ومجالي التحليل النفسي الإكلينيكي والخدمة الاجتماعية يقومان على حقيقة كون السلوك الإنساني يمكن تبديله باتباع مناهج علمية ثابتة ومحددة. فالسلوك الإنساني عند علماء الاجتماع و النفس ليس إلا ظاهرة مادية ككافة ظواهر الكون. ولا يعني الادعاء بوجود حرية الإرادة إلا نفي تام لصفة العلمية عن علمي النفس والاجتماع بنفي الثبات والتحديد عن موضوعهما الذي هو السلوك الإنساني؛ فلو كان السلوك الإنساني نابعاً من إرادة ذاتية غير مادية ولا يخضع لنواميس وقوانين حاكمة لما أمكننا دراسته أو معالجته أو التنبؤ به والتحكم فيه، وبالتالي فلا يصبح لعلوم النفس والاجتماع أي معنى أو أساس تستند إليه. ولذلك فعندما تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة فإنك في الواقع وكأنك تقول أن هناك عالم نفس أو اجتماع يؤمن بأن علمي النفس والاجتماع ليست إلا علوم زائفة أو هذيان عجائز. وهو بالطبع إقرار لا يمكن أن يخرج من أحد علماء النفس أو الاجتماع، وليس البحث عن عالم نفس أو اجتماع يؤمن بحرية الإرادة إلا كالبحث عن مسلم لا يؤمن بوجود إله، أو ملحد يؤمن بوجود إله. فلو آمن إنسان بحرية الإرادة لما جاز أن نسميه عالم نفس أو اجتماع، ولو أسميناه عالم نفس أو اجتماع لما جاز أن نقول عنه مؤمن بحرية الإرادة، فالأمران بمثابة متناقضات لا يمكن أن تجتمع. بل ويعد مجرد التلميح لوجود مجال ولو ضيق من الفعل الحر أو التحرر الجزئي موجباً للنقد الشديد من علماء الاجتماع، مثل النقد وجه لكارل مانهايم حينما وضع مفهوم المتحرر اجتماعياً، فعند علماء الاجتماع يكون التحرر من موجهات السلوك شيء لا وجود له، قد يضيق أفق شخص أو يتسع بضيق أو اتساع مؤثرات و موجهات سلوكه الخاص، لكن لا معنى في أي حالة للحديث عن إنسان حر بالمفهوم الميتافيزيقي، وهو أمر تتفق عليه كافة النظريات في علم الاجتماع سواء النظريات المحافظة كالبنائية الوظيفية أو النظريات التقدمية واليسارية كالماركسية.ومن الأمثلة الساخرة اعتدت أن أضربها في هذا الصدد، هو أني طوال فترة دراستي لعلم الاجتماع لم أصادف باحث أو أخصائي عكف على دراسة سلوك جنوحي أو انحرافي لإحدى الحالات ثم خلُص في تقرير ......
#لحرية
#الإرادة
#وجود
#العلوم
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723074
الحوار المتمدن
عبدالله محمد ابو شحاتة - هل لحرية الإرادة وجود في العلوم الإنسانية ؟
نساء الانتفاضة : الموقف النضالي لوالدة إيهاب الوزني تعبير عن الإرادة النسوية التحررية
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة قامت النساء بدور كبير ومهم في الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد وخاصة انتفاضة أكتوبر التي حدثت عام 2019 ، حيث انخرطت النساء بقوة وبرزت وجوه عديدة في سوح الاحتجاج وبمختلف الفئات العمرية تبشر بإرادة كبيرة للحركة السياسية والنسوية في العراق، من خلال تمردها على العادات والموروثات الرجعية التي تحط من قيمة المرأة وتضعها في قالب الصورة النمطية المعدة لها من قبل المجتمع.انتفضت النساء وهتفت بالضد من النظام السياسي الطائفي القومي العشائري الذي أنهك البلاد فسادا وخرابا، والذي عمل على سرقة الثروات وقتل الأبرياء ورعى القوانين التمييزية بالضد من النساء، فهو نظام يشرعن الإرهاب والنهب والفساد من اجل كسب المزيد من الثروات وفرض رؤيته المتخلفة والرجعية داخل المجتمع.خرجت والدة الناشط إيهاب الوزني المفجوعة بقتل ابنها وهو رئيس تنسيقية الاحتجاجات في #كربلاء والذي اغتيل على يد ميليشيات الدولة، وهي تود حملة تطالب بالكشف عن قتلة ابنها وجميع المغدورين خلال الانتفاضة، ونصبت خيمتها لتخبر الجميع بموقفها البطولي، لكن النظام واجهزته قامو بضرب ام ايهاب ومصادرة خيمتها لكنها رفضت التراجع او الاستسلام وقامت بدعوة جميع أمهات الناشطين القتلى الى التظاهر والاعتصام امام المحاكم للضغط على الحكومة والكشف عن القتلة.ان والدة إيهاب هذه المرأة السبعينية التي تعيش في مدينة يسيطر عليها رجال دين ويفرضون قوانينهم الهمجية على الجميع، يعطينا المثال على قدرة المرأة على النضال النسوي والسياسي الذي يحارب السلطة الذكورية والمعتقدات العشائرية الدينية التي تحاول تعميق دونية النساء، الحركة النسائية ترتبط دوماً بالوضع السياسي. بالرغم مما تعرضت له ام ايهاب الوزني من ضرب وتهديد وخطر على حياتها وحياة جميع افراد عائلتها، فهي رمز لالاف من أمهات المقتولين المفجوعة قلوبهن على ابنائهن.ان هذه الام بموقفها البطولي عرت القتلة وأحزاب السلطة دون كلل او ملل، وهي بذلك تخبر العالم بانها تكمل مسيرة ابنها الذي ناضل بكل شراسة وجرأة بالضد من سلطة المراجع وعصابات النهب ومليشيات الخطف والإرهاب. ......
#الموقف
#النضالي
#لوالدة
#إيهاب
#الوزني
#تعبير
#الإرادة
#النسوية
#التحررية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724205
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة قامت النساء بدور كبير ومهم في الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد وخاصة انتفاضة أكتوبر التي حدثت عام 2019 ، حيث انخرطت النساء بقوة وبرزت وجوه عديدة في سوح الاحتجاج وبمختلف الفئات العمرية تبشر بإرادة كبيرة للحركة السياسية والنسوية في العراق، من خلال تمردها على العادات والموروثات الرجعية التي تحط من قيمة المرأة وتضعها في قالب الصورة النمطية المعدة لها من قبل المجتمع.انتفضت النساء وهتفت بالضد من النظام السياسي الطائفي القومي العشائري الذي أنهك البلاد فسادا وخرابا، والذي عمل على سرقة الثروات وقتل الأبرياء ورعى القوانين التمييزية بالضد من النساء، فهو نظام يشرعن الإرهاب والنهب والفساد من اجل كسب المزيد من الثروات وفرض رؤيته المتخلفة والرجعية داخل المجتمع.خرجت والدة الناشط إيهاب الوزني المفجوعة بقتل ابنها وهو رئيس تنسيقية الاحتجاجات في #كربلاء والذي اغتيل على يد ميليشيات الدولة، وهي تود حملة تطالب بالكشف عن قتلة ابنها وجميع المغدورين خلال الانتفاضة، ونصبت خيمتها لتخبر الجميع بموقفها البطولي، لكن النظام واجهزته قامو بضرب ام ايهاب ومصادرة خيمتها لكنها رفضت التراجع او الاستسلام وقامت بدعوة جميع أمهات الناشطين القتلى الى التظاهر والاعتصام امام المحاكم للضغط على الحكومة والكشف عن القتلة.ان والدة إيهاب هذه المرأة السبعينية التي تعيش في مدينة يسيطر عليها رجال دين ويفرضون قوانينهم الهمجية على الجميع، يعطينا المثال على قدرة المرأة على النضال النسوي والسياسي الذي يحارب السلطة الذكورية والمعتقدات العشائرية الدينية التي تحاول تعميق دونية النساء، الحركة النسائية ترتبط دوماً بالوضع السياسي. بالرغم مما تعرضت له ام ايهاب الوزني من ضرب وتهديد وخطر على حياتها وحياة جميع افراد عائلتها، فهي رمز لالاف من أمهات المقتولين المفجوعة قلوبهن على ابنائهن.ان هذه الام بموقفها البطولي عرت القتلة وأحزاب السلطة دون كلل او ملل، وهي بذلك تخبر العالم بانها تكمل مسيرة ابنها الذي ناضل بكل شراسة وجرأة بالضد من سلطة المراجع وعصابات النهب ومليشيات الخطف والإرهاب. ......
#الموقف
#النضالي
#لوالدة
#إيهاب
#الوزني
#تعبير
#الإرادة
#النسوية
#التحررية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724205
الحوار المتمدن
نساء الانتفاضة - الموقف النضالي لوالدة إيهاب الوزني تعبير عن الإرادة النسوية التحررية
محمد رياض اسماعيل : غياب الإرادة الدولية سينهي الحياة على الكوكب الأزرق
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل في أحدث تقرير للهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، دعا الى الاستعداد للاحتباس الحراري، (بسبب تأخر الدول في الحد من انبعاثاتها من الوقود الاحفوري محذرين من مستقبل مروع مع ارتفاع درجات الحرارة). اعلم بأن اوقاتكم ثمينة، وتملون الكتابات الطويلة التي هي ديدني، لكنني سأكتب لعل ما اكتب سيحظى بقراءة انسان واحد والامل معقود لانتباهه ووعيه لما مدون بقليل من التأمل!الانسان بحاجة الى فهم تصرف الطبيعة والبيئة تماما كما يحاول فهم نفسه بعمق، ويبدأ اولاً بتحليل دوائر خوارزميات الانسان، متعمقا في تأمل كل عنصر، في كل دائرة من دوائر الدوال الخاصة بفعالياته داخل الجسم وأساليب توفير الحماية لها (فسلجة الأعضاء، تعلمنا تحليل العضو بهدف معرفة وظائفه، ولا تعلمنا برمجة مديات المعايرة لإفرازاته، تلك المخزونة في ذاكرة خلايا النسيج العضوي)، كما لا نعلم بإدراك ووعي تام دوال فعالياته التي توفر له الحماية من الاخطار الخارجية (العقل ومكنوناته). كذلك في الطبيعة اعداد هائلة من الخوارزميات، تُسَير فعالياتها وتوازنها لتعطي للمخلوقات عليها حياتاً. هل تأملت احدى دوال الأشجار على سبيل المثال! فالماء يجري بسبب فارق الارتفاع من الأعلى الى الأسفل، لكن للشجرة قدرة شفط هائلة، تسحب الماء من الأسفل الى الأعلى بعكس الجاذبية! وإذا اجتمعت كثرة من الأشجار، تكون لها قدرة اجمالية لشفط الماء من مسافات بعيدة عن الأشجار، واحداث اخاديد في التربة تحت الأرض، لسحب الماء من العروق (المياه الجوفية) بهدف التشبث لإبقائها حيةً. قدرة الطاقة الشمسية التي تصل الأرض في يوم واحد تعادل استهلاك الانسان من الطاقة على الأرض لأربعة أعوام! الانسان لم يهتم للتأمل في دوال ما خلقه الخالق بعمق، بقدر اهتمامه في وسائل تنمية الصناعة بهدف النمو الاقتصادي، ولم يعر في البداية، اية أهمية لمصادر الطاقة اللازمة للصناعة، حتى باتت في النهاية تهدد حياته على هذا الكوكب.. انا لا انكر دور الطاقة في احداث تغييرات إيجابية في حياة الانسان، ففي المائتين من السنين الماضية، شهدت الصناعة قفزات هائلة بسبب اكتشاف الفحم ثم النفط والغاز، نجمت عنها تطوير الآلات والمكائن وتعظيم الموارد والنمو والرخاء التي قضت على المجاعة، وتمدن الانسان خلال مسيرة التطور الصناعي الهائل، فحرر العبيد اللذين كانوا يستخدمون للزراعة والجدف في السفن، فحلت المكائن بديلا عنهم، ثم الغى نظام الرق، ثم الاقطاع، ثم زجت النساء في معترك العمل وحصلت على حقوقها اسوة بالرجال، واصبح النمو الاقتصادي هدفاً اساسياً في السياسة الاقتصادية، وحاول القضاء على العنصرية، وتوفر للإنسان من رغد العيش ما كان لا يحلم بها. تحسنت أحوال البشر بشكل عام في ضل هذا التطور الصناعي بسبب اكتشاف النفط، وإن زيادة استهلاك الطاقة هي مؤشر لازدهار الصناعة وللرخاء الاقتصادي. لكننا فوجئنا على حين غرة، بفاجعة بيئية خطيرة وهو تمزق طبقة الأوزون، وتغيرات المناخ وضهور الكوارث البيئية والامراض الغريبة والاوبئة حتى باتت تهدد مستقبل البشر على هذا الكوكب. امام هذه الأزمة المناخية، أصبح لزاماً علينا ان نغير نمط حياتنا التي تعتمد على الوقود الكربوني طوال 200 عاما الماضية كمصدر اساسي للطاقة؟ ان اكتشاف النفط كوقود، غيرت حياة الانسان وجعله يبني حضارة راقية على هذا الكوكب ولايزال، لم يتوقع أحدا النتائج السلبية لهذا الاكتشاف على البيئة الا بعد فوات الاوان، واليوم نسأل أنفسنا هل يمكننا التغيير؟ او هل يتوجب علينا تغيير الوقود الكربوني كمصدر للطاقة؟ اليوم هناك مئات الملايين من الاطنان من ابخرة اكاسيد الكربون تنفث للفضاء، ......
#غياب
#الإرادة
#الدولية
#سينهي
#الحياة
#الكوكب
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727962
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل في أحدث تقرير للهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، دعا الى الاستعداد للاحتباس الحراري، (بسبب تأخر الدول في الحد من انبعاثاتها من الوقود الاحفوري محذرين من مستقبل مروع مع ارتفاع درجات الحرارة). اعلم بأن اوقاتكم ثمينة، وتملون الكتابات الطويلة التي هي ديدني، لكنني سأكتب لعل ما اكتب سيحظى بقراءة انسان واحد والامل معقود لانتباهه ووعيه لما مدون بقليل من التأمل!الانسان بحاجة الى فهم تصرف الطبيعة والبيئة تماما كما يحاول فهم نفسه بعمق، ويبدأ اولاً بتحليل دوائر خوارزميات الانسان، متعمقا في تأمل كل عنصر، في كل دائرة من دوائر الدوال الخاصة بفعالياته داخل الجسم وأساليب توفير الحماية لها (فسلجة الأعضاء، تعلمنا تحليل العضو بهدف معرفة وظائفه، ولا تعلمنا برمجة مديات المعايرة لإفرازاته، تلك المخزونة في ذاكرة خلايا النسيج العضوي)، كما لا نعلم بإدراك ووعي تام دوال فعالياته التي توفر له الحماية من الاخطار الخارجية (العقل ومكنوناته). كذلك في الطبيعة اعداد هائلة من الخوارزميات، تُسَير فعالياتها وتوازنها لتعطي للمخلوقات عليها حياتاً. هل تأملت احدى دوال الأشجار على سبيل المثال! فالماء يجري بسبب فارق الارتفاع من الأعلى الى الأسفل، لكن للشجرة قدرة شفط هائلة، تسحب الماء من الأسفل الى الأعلى بعكس الجاذبية! وإذا اجتمعت كثرة من الأشجار، تكون لها قدرة اجمالية لشفط الماء من مسافات بعيدة عن الأشجار، واحداث اخاديد في التربة تحت الأرض، لسحب الماء من العروق (المياه الجوفية) بهدف التشبث لإبقائها حيةً. قدرة الطاقة الشمسية التي تصل الأرض في يوم واحد تعادل استهلاك الانسان من الطاقة على الأرض لأربعة أعوام! الانسان لم يهتم للتأمل في دوال ما خلقه الخالق بعمق، بقدر اهتمامه في وسائل تنمية الصناعة بهدف النمو الاقتصادي، ولم يعر في البداية، اية أهمية لمصادر الطاقة اللازمة للصناعة، حتى باتت في النهاية تهدد حياته على هذا الكوكب.. انا لا انكر دور الطاقة في احداث تغييرات إيجابية في حياة الانسان، ففي المائتين من السنين الماضية، شهدت الصناعة قفزات هائلة بسبب اكتشاف الفحم ثم النفط والغاز، نجمت عنها تطوير الآلات والمكائن وتعظيم الموارد والنمو والرخاء التي قضت على المجاعة، وتمدن الانسان خلال مسيرة التطور الصناعي الهائل، فحرر العبيد اللذين كانوا يستخدمون للزراعة والجدف في السفن، فحلت المكائن بديلا عنهم، ثم الغى نظام الرق، ثم الاقطاع، ثم زجت النساء في معترك العمل وحصلت على حقوقها اسوة بالرجال، واصبح النمو الاقتصادي هدفاً اساسياً في السياسة الاقتصادية، وحاول القضاء على العنصرية، وتوفر للإنسان من رغد العيش ما كان لا يحلم بها. تحسنت أحوال البشر بشكل عام في ضل هذا التطور الصناعي بسبب اكتشاف النفط، وإن زيادة استهلاك الطاقة هي مؤشر لازدهار الصناعة وللرخاء الاقتصادي. لكننا فوجئنا على حين غرة، بفاجعة بيئية خطيرة وهو تمزق طبقة الأوزون، وتغيرات المناخ وضهور الكوارث البيئية والامراض الغريبة والاوبئة حتى باتت تهدد مستقبل البشر على هذا الكوكب. امام هذه الأزمة المناخية، أصبح لزاماً علينا ان نغير نمط حياتنا التي تعتمد على الوقود الكربوني طوال 200 عاما الماضية كمصدر اساسي للطاقة؟ ان اكتشاف النفط كوقود، غيرت حياة الانسان وجعله يبني حضارة راقية على هذا الكوكب ولايزال، لم يتوقع أحدا النتائج السلبية لهذا الاكتشاف على البيئة الا بعد فوات الاوان، واليوم نسأل أنفسنا هل يمكننا التغيير؟ او هل يتوجب علينا تغيير الوقود الكربوني كمصدر للطاقة؟ اليوم هناك مئات الملايين من الاطنان من ابخرة اكاسيد الكربون تنفث للفضاء، ......
#غياب
#الإرادة
#الدولية
#سينهي
#الحياة
#الكوكب
#الأزرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727962
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - غياب الإرادة الدولية سينهي الحياة على الكوكب الأزرق!
امال قرامي : الإرادة السياسية والإرادة المواطنية
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي ودلالة تجربة الإسلاميين في الحكم، ونجاعة المقاربة القانونية التي أثبتت مرّة أخرى، أنّ صياغة الدستور والتشريعات الرياديّة غير كافية لإدارة المرحلة. فقد تبيّن التونسيون اليوم، أنّ الفجوة بين المواد الواردة في الدستور والتشريعات التي صيغت خلال هذه السنوات تتسع يوما بعد آخر، وأنّ السياسيات التي تدّعي كلّ حكومة أنّها أحكمت صياغتها غير قابلة للتنفيذ أو معطلّة «بفعل فاعل»، وهو ما يجعل طرح سؤال الإرادة السياسيّة ضروريّا.فماذا يعني غياب الإرادة السياسية؟ وماذا يعني أن تتوفّر الإرادة السياسية؟إنّ الإرادة بما هي تصميم على الفعل وجرأة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب، وتمسّك بالاستقلالية في الرأي دون الخضوع للوبيات الضغط ومحترفي الابتزاز أو التهديد هي التي تسمح للمسؤول السياسي بأن يحوّل ما جاء في النصوص القانونية من قيم معيارية ومبادئ كبرى إلى ممارسات في الواقع المعيش قادرة على تغيير العقليات والمواقف. فكلّما اقتنع المواطنون/ات بأنّ القانون يطبّق على الجميع بغض الطرف عن الموقع السياسي والانتماء الحزبي أو الطبقي أو الجهوي... ازداد احترامهم له وتمسّكهم بـ«دولة القانون» وبذلك يتحوّل القانون إلى ثقافة.وكلّما احتكم المسؤول إلى روح الدستور ومبادئ التشريعات وكانت له إرادة حقيقية في الالتزام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء أجاد الحوكمة وحصّن نفسه واستعدّ لمواجهة المساءلة والمحاسبة. إنّ الإرادة الحرّة هي التي تجعل المسؤول سيّد نفسه وأكثر قدرة على الصمود أمام إغراء السلطة أو التهديدات لا يتوانى عن تحمّل تبعات قراراته فيقدم على اتخاذ قرار الاستقالة، في اللحظة الحاسمة، ويكون خروجه من السلطة مشرّفا فيزداد احترام الناس له ويكبرون فيه وقوفه ضدّ محاولات التلاعب بالقوانين والتحيّل والإفلات من القانون.إنّ توفّر الوعي السياسي والإرادة السياسية هو الذي يسمح للسياسي بفهم «نبض الشارع» واستيعاب المطالب التي ترفعها الحركات الاجتماعية والمواءمة بين الإرادة السياسية والإرادة الشعبية. وكلّما أصرّ السياسي على إرادة فهم الأزمات والبحث عن الحلول استعيدت الثقة بين المواطنين/ات والسياسيين وأمكن الإصغاء والحوار خارج منطق الصدام وصراع الإرادات.إنّ حصافة السياسي هي التي تجعله يجسد الإرادة المشتركة لا إرادة النخب وينأى بنفسه عن التورّط في ممارسات تمييزية تؤثر توفير اللقاح للوزراء والمسؤولين ومن هم في ركابهم على حساب المعوزين والمرضى، وهو ما يفسّر فرحة التونسيين يوم 8 أوت وقدرتهم على تجسيد التضامن الاجتماعي من خلال التطوّع والبذل والعطاء بعيدا عن حسابات «التسييس»، وهو ما يفسّر قدرة التونسيين على تحويل حدث «عادي» إلى حدث احتفاء بالحقّ في الحياة والحلم واستعادة الأمل. وحين تلتقي الإرادة السياسية والاستعداد للإصغاء إلى مطالب الناس «العاديين» والتصميم على كسب الرهانات في أقصر وقت ممكن يكون الفعل في الواقع ويحضر الأمل في إمكانية التغيير.ولعلّ الدرس المستخلص أنّ الذين صوّروا لنا أنّ الواقع معقّد وأنّه لا إمكانية للإصلاح ولا موارد تسمح بالخروج من «السنوات العجاف»، والذين أوهمونا بأنّه يصعب مواجهة الموالين للإرادة الخارجية وأن لا حلّ إلاّ في الهدم قد كانوا مفتقرين للإرادة الحقيقية على الفعل في الواقع من أجل تغييره، ولم يثقوا يوما في قدرات التونسيين/ات ولم يستطيعوا تحويل «إذا الشعب يوما أراد الحياة» إلى مبدإ أساسي يوّجه الفعل السياسي فيجعل الإرادة السياسية تتوازى مع إرادة الشعب في نحت ملامح حياة كريمة تضمن فيها الدولة حقوق الجميع بقطع النظر عن مواقعهم وامتيازاتهم وانتماءات ......
#الإرادة
#السياسية
#والإرادة
#المواطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728109
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي ودلالة تجربة الإسلاميين في الحكم، ونجاعة المقاربة القانونية التي أثبتت مرّة أخرى، أنّ صياغة الدستور والتشريعات الرياديّة غير كافية لإدارة المرحلة. فقد تبيّن التونسيون اليوم، أنّ الفجوة بين المواد الواردة في الدستور والتشريعات التي صيغت خلال هذه السنوات تتسع يوما بعد آخر، وأنّ السياسيات التي تدّعي كلّ حكومة أنّها أحكمت صياغتها غير قابلة للتنفيذ أو معطلّة «بفعل فاعل»، وهو ما يجعل طرح سؤال الإرادة السياسيّة ضروريّا.فماذا يعني غياب الإرادة السياسية؟ وماذا يعني أن تتوفّر الإرادة السياسية؟إنّ الإرادة بما هي تصميم على الفعل وجرأة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب، وتمسّك بالاستقلالية في الرأي دون الخضوع للوبيات الضغط ومحترفي الابتزاز أو التهديد هي التي تسمح للمسؤول السياسي بأن يحوّل ما جاء في النصوص القانونية من قيم معيارية ومبادئ كبرى إلى ممارسات في الواقع المعيش قادرة على تغيير العقليات والمواقف. فكلّما اقتنع المواطنون/ات بأنّ القانون يطبّق على الجميع بغض الطرف عن الموقع السياسي والانتماء الحزبي أو الطبقي أو الجهوي... ازداد احترامهم له وتمسّكهم بـ«دولة القانون» وبذلك يتحوّل القانون إلى ثقافة.وكلّما احتكم المسؤول إلى روح الدستور ومبادئ التشريعات وكانت له إرادة حقيقية في الالتزام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء أجاد الحوكمة وحصّن نفسه واستعدّ لمواجهة المساءلة والمحاسبة. إنّ الإرادة الحرّة هي التي تجعل المسؤول سيّد نفسه وأكثر قدرة على الصمود أمام إغراء السلطة أو التهديدات لا يتوانى عن تحمّل تبعات قراراته فيقدم على اتخاذ قرار الاستقالة، في اللحظة الحاسمة، ويكون خروجه من السلطة مشرّفا فيزداد احترام الناس له ويكبرون فيه وقوفه ضدّ محاولات التلاعب بالقوانين والتحيّل والإفلات من القانون.إنّ توفّر الوعي السياسي والإرادة السياسية هو الذي يسمح للسياسي بفهم «نبض الشارع» واستيعاب المطالب التي ترفعها الحركات الاجتماعية والمواءمة بين الإرادة السياسية والإرادة الشعبية. وكلّما أصرّ السياسي على إرادة فهم الأزمات والبحث عن الحلول استعيدت الثقة بين المواطنين/ات والسياسيين وأمكن الإصغاء والحوار خارج منطق الصدام وصراع الإرادات.إنّ حصافة السياسي هي التي تجعله يجسد الإرادة المشتركة لا إرادة النخب وينأى بنفسه عن التورّط في ممارسات تمييزية تؤثر توفير اللقاح للوزراء والمسؤولين ومن هم في ركابهم على حساب المعوزين والمرضى، وهو ما يفسّر فرحة التونسيين يوم 8 أوت وقدرتهم على تجسيد التضامن الاجتماعي من خلال التطوّع والبذل والعطاء بعيدا عن حسابات «التسييس»، وهو ما يفسّر قدرة التونسيين على تحويل حدث «عادي» إلى حدث احتفاء بالحقّ في الحياة والحلم واستعادة الأمل. وحين تلتقي الإرادة السياسية والاستعداد للإصغاء إلى مطالب الناس «العاديين» والتصميم على كسب الرهانات في أقصر وقت ممكن يكون الفعل في الواقع ويحضر الأمل في إمكانية التغيير.ولعلّ الدرس المستخلص أنّ الذين صوّروا لنا أنّ الواقع معقّد وأنّه لا إمكانية للإصلاح ولا موارد تسمح بالخروج من «السنوات العجاف»، والذين أوهمونا بأنّه يصعب مواجهة الموالين للإرادة الخارجية وأن لا حلّ إلاّ في الهدم قد كانوا مفتقرين للإرادة الحقيقية على الفعل في الواقع من أجل تغييره، ولم يثقوا يوما في قدرات التونسيين/ات ولم يستطيعوا تحويل «إذا الشعب يوما أراد الحياة» إلى مبدإ أساسي يوّجه الفعل السياسي فيجعل الإرادة السياسية تتوازى مع إرادة الشعب في نحت ملامح حياة كريمة تضمن فيها الدولة حقوق الجميع بقطع النظر عن مواقعهم وامتيازاتهم وانتماءات ......
#الإرادة
#السياسية
#والإرادة
#المواطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728109
الحوار المتمدن
امال قرامي - الإرادة السياسية والإرادة المواطنية
سنية شربطي : الإجراءات الإستثنائيّة هي عود بالعمل السياسي إلى نصاب الإرادة الشعبيّة فلماذا كل هذا الذعر
#الحوار_المتمدن
#سنية_شربطي في هذه المرحلة التاريخية التي تفرض علينا اعتماد مفهوم التمثيلية كنوع من الوكالة الأمينة أي أن تكون القوى السياسية والأحزاب على وجه الخصوص في خدمة التعبير عن المصالح الاجتماعية التي أعلنها الشعب التونسي في ديسمبر 2010 وجانفي 2011 بتمثّلها وتمثيلها لها .غير أنه ما حدث كان النقيض طيلة عشر سنوات حيث إنفصلت الأحزاب القائمة على السلطة عن مطالب المجتمع فأصبح الحكم الديمقراطي ببلادنا مشوّها معوقا ولم يرتق لترجمة إرادة الشعب في أبسط مستوى إستحقاقاته. فمن المعلوم أنه حين لا تكون القوى السياسية في خدمة المصالح الاجتماعية وحين تخدم هذه الأحزاب السياسية نفسها بدلا من خدمة المجتمع ككل ستسبب في تعرض الديمقراطية للإنحراف و لتهديد الدولة ومع ذلك واصلت هذه الأحزاب بالحكم بأمرها ولخاصة إمتيازاتها على حساب عموم الشعب والرّاية الوطنيّة حيث توجهت الأحزاب و المنتخبون لخدمة مصالح أحزابهم و مصالحهم الخاصة فانفصلت الاحزاب عن واقع الناس وتسبّب ذلك في تقهقر كل مناحي الحياة العامة والخاصة للتونسيين .فبعد سقوط منظومة الحزب الواحد الذي لم يكن بعيد كل البعد عن منظومة الانتقال الديمقراطي أصبحت المنظومة الحزبية المبنيّة على برامج غريبة على المجتمع التونسي هي الخطر الوشيك الذي تواجهه الديمقراطية في تونس حيث تعرضت للسقوط بما انها اختزلت نفسها في سوق سياسي مفتوح من متوافقات واهية ومساومات منفعيّة وتماحك دمّر كل قيم احترام حق العيش المشترك للمجتمع .فإن سقطت منظومة الحزب الواحد إلا أنها تفرّعت إلى عدد لا يحصى من الأحزاب السياسية دون تمثيل. فتشكلت الأحزاب السياسية بشكل مصطنع من قبل أعضاء الفرق القيادية السابقة ومن قبل عدد من النخب التي رأت أن طريق إلى الهيبة وقنوات الإثراء الشخصي يكون باحتراف سياسة المخاتلة . كما وضعت هذه الأحزاب السياسية المتفرقة نفسها كزبائن محتملين للحكام الجدد الذين استحوذوا على السلطة وساوموا بثمن باهظ مقابل دعمهم للمنظومة القائمة. فعمدوا إلى إفساد السياسة بانعكاس التمثيل النيابي الحزبي أساسا على مفاصل الدولة. فكانت العواقب الكارثيّة التي نعيش فهذا التغلغل للأحزاب السياسية داخل الدولة على نطاق واسع كشف عن تماثل بين هذه الأحزاب التي حكمت لعشر سنوات و ديكتاتورية الحزب الواحد فهي زإن تشكلت في عدّة أحزاب فهي عملت بمنطق دكتاتورية الأحزاب وأمعنوا في اكتساح مؤسسات الدولة حيث ارتكزت منظومتهم الجديدة القديمة على الخلط بين التمثيل الحكومي والبرلماني والحزبي. ليس من باب جزاف الإقرار بأن منظومة الحكم التي أقاموها لعشر سنوات عمدت الى الإنقلاب على إرادة عموم الناس في 2011 وعملت طيلة هذه السنوات على تشويه الديمقراطية بتونس وأن ما سمي بالإنتقال الديمقراطي ما هو إلا إنتقاء ديمقراطي لسببين رئيسيين أولها أساس التمثيل النيابي قام على تفضيل الأحزاب الكبيرة رغم غياب فعلها إبّان الثورة والسبب الثاني أن هذه الأحزاب لم تكن وفيّة حتى لتمثلها الحزبي داخل المجتمع حيث حرّرت نفسها من روابطها مع المجتمع المدني والمجتمع الأهلي فبرهنت أن لا غاية لها غير زيادة القوة الذاتية لخاصة نفسها.كما تنصّلت حتى من تمثّل إرادة قواعدها سواء في مستوى اختيار مرشحيها او برامجهم بعد موسم الانتخاب فترى المرشحون يستقلون ماليا عن المساهمة الطوعية لأعضائهم والانسحاب إلى أنفسهم والعمل في عزلة عن من انتخبهم . فيستباح المبدأ الديمقراطي للإختيارالحر بتواطؤ من قيادة الأحزاب وتسمح بالتلاعب بالناخبين وتنزيلهم منزلة الزبونيّة .هذا المنطق الذي ساد في بداية التعددية الحزبية لم يتم تجاوز ......
#الإجراءات
#الإستثنائيّة
#بالعمل
#السياسي
#نصاب
#الإرادة
#الشعبيّة
#فلماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732738
#الحوار_المتمدن
#سنية_شربطي في هذه المرحلة التاريخية التي تفرض علينا اعتماد مفهوم التمثيلية كنوع من الوكالة الأمينة أي أن تكون القوى السياسية والأحزاب على وجه الخصوص في خدمة التعبير عن المصالح الاجتماعية التي أعلنها الشعب التونسي في ديسمبر 2010 وجانفي 2011 بتمثّلها وتمثيلها لها .غير أنه ما حدث كان النقيض طيلة عشر سنوات حيث إنفصلت الأحزاب القائمة على السلطة عن مطالب المجتمع فأصبح الحكم الديمقراطي ببلادنا مشوّها معوقا ولم يرتق لترجمة إرادة الشعب في أبسط مستوى إستحقاقاته. فمن المعلوم أنه حين لا تكون القوى السياسية في خدمة المصالح الاجتماعية وحين تخدم هذه الأحزاب السياسية نفسها بدلا من خدمة المجتمع ككل ستسبب في تعرض الديمقراطية للإنحراف و لتهديد الدولة ومع ذلك واصلت هذه الأحزاب بالحكم بأمرها ولخاصة إمتيازاتها على حساب عموم الشعب والرّاية الوطنيّة حيث توجهت الأحزاب و المنتخبون لخدمة مصالح أحزابهم و مصالحهم الخاصة فانفصلت الاحزاب عن واقع الناس وتسبّب ذلك في تقهقر كل مناحي الحياة العامة والخاصة للتونسيين .فبعد سقوط منظومة الحزب الواحد الذي لم يكن بعيد كل البعد عن منظومة الانتقال الديمقراطي أصبحت المنظومة الحزبية المبنيّة على برامج غريبة على المجتمع التونسي هي الخطر الوشيك الذي تواجهه الديمقراطية في تونس حيث تعرضت للسقوط بما انها اختزلت نفسها في سوق سياسي مفتوح من متوافقات واهية ومساومات منفعيّة وتماحك دمّر كل قيم احترام حق العيش المشترك للمجتمع .فإن سقطت منظومة الحزب الواحد إلا أنها تفرّعت إلى عدد لا يحصى من الأحزاب السياسية دون تمثيل. فتشكلت الأحزاب السياسية بشكل مصطنع من قبل أعضاء الفرق القيادية السابقة ومن قبل عدد من النخب التي رأت أن طريق إلى الهيبة وقنوات الإثراء الشخصي يكون باحتراف سياسة المخاتلة . كما وضعت هذه الأحزاب السياسية المتفرقة نفسها كزبائن محتملين للحكام الجدد الذين استحوذوا على السلطة وساوموا بثمن باهظ مقابل دعمهم للمنظومة القائمة. فعمدوا إلى إفساد السياسة بانعكاس التمثيل النيابي الحزبي أساسا على مفاصل الدولة. فكانت العواقب الكارثيّة التي نعيش فهذا التغلغل للأحزاب السياسية داخل الدولة على نطاق واسع كشف عن تماثل بين هذه الأحزاب التي حكمت لعشر سنوات و ديكتاتورية الحزب الواحد فهي زإن تشكلت في عدّة أحزاب فهي عملت بمنطق دكتاتورية الأحزاب وأمعنوا في اكتساح مؤسسات الدولة حيث ارتكزت منظومتهم الجديدة القديمة على الخلط بين التمثيل الحكومي والبرلماني والحزبي. ليس من باب جزاف الإقرار بأن منظومة الحكم التي أقاموها لعشر سنوات عمدت الى الإنقلاب على إرادة عموم الناس في 2011 وعملت طيلة هذه السنوات على تشويه الديمقراطية بتونس وأن ما سمي بالإنتقال الديمقراطي ما هو إلا إنتقاء ديمقراطي لسببين رئيسيين أولها أساس التمثيل النيابي قام على تفضيل الأحزاب الكبيرة رغم غياب فعلها إبّان الثورة والسبب الثاني أن هذه الأحزاب لم تكن وفيّة حتى لتمثلها الحزبي داخل المجتمع حيث حرّرت نفسها من روابطها مع المجتمع المدني والمجتمع الأهلي فبرهنت أن لا غاية لها غير زيادة القوة الذاتية لخاصة نفسها.كما تنصّلت حتى من تمثّل إرادة قواعدها سواء في مستوى اختيار مرشحيها او برامجهم بعد موسم الانتخاب فترى المرشحون يستقلون ماليا عن المساهمة الطوعية لأعضائهم والانسحاب إلى أنفسهم والعمل في عزلة عن من انتخبهم . فيستباح المبدأ الديمقراطي للإختيارالحر بتواطؤ من قيادة الأحزاب وتسمح بالتلاعب بالناخبين وتنزيلهم منزلة الزبونيّة .هذا المنطق الذي ساد في بداية التعددية الحزبية لم يتم تجاوز ......
#الإجراءات
#الإستثنائيّة
#بالعمل
#السياسي
#نصاب
#الإرادة
#الشعبيّة
#فلماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732738
الحوار المتمدن
سنية شربطي - الإجراءات الإستثنائيّة هي عود بالعمل السياسي إلى نصاب الإرادة الشعبيّة فلماذا كل هذا الذعر
جواد بشارة : فصل من كتاب الإرادة الحرة بين العلم والدين
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة فصل من كتاب الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدينمن وجهة نظر عالم الرياضيات والفيلسوف برتراند رسلتأليف وترجمة د. جواد بشارةالذي سيصدر قريباً عن دار أهوار للنشر شارع المتنبي بغداد ــــ العراقالتعاقب الحضاري للبشر واختلاق الديانات مما لا ريب فيه أن التاريخ البشري المكتوب بدأ في سومر كما قال صاموئيل كرامر، وإن الكتابة والتفكير المنطقي والوعي واختلاق الآلهة قد بدأ في سومر أيضاَ كما قال جون بوتيرو، ولكن ماذا كان يوجد قبل ظهور الحضارة السومرية المتألقة والمتطورة آنذاك، بمعايير ذلك العصر، قبل قرون عديدة من العصر الحديث، أي ما قبل ميلاد السيد المسيح؟ قبل المضي قدما لا بد من أن نقوم بعملية اختيار للمنهج الذي سيجيبنا على هذا التساؤل. هل سنتبع العاطفة ونتقيد بالمنطق الديني الذي نصت عليه الكتب المقدسة وغير المقدسة التي قدمتها لنا الأديان البشرية عبر التاريخ وتناولت في طياتها قصص الأقدمين، أم سنتحرر منها وننعطف باتجاه المنطق العلمي والعقلاني ودراسة الأجوبة التي تقدمها لنا المكتشفات الآركيولوجية والحفريات الحديثة في هذا المضمار؟ لأن الإجابات لن تتطابق ولن تلتقي إلا إذا قمنا بعملية توفيقية قسرية خوفاً من خطيئة إنكار الله وعملية الخلق الرباني بصيغة كن فيكون وأسطورة آدم وحواء وإبليس والجنة والنار والتفاحة والثعبان. ما سوف يلي لا يعدو أن يكون مجرد فرضيات بخصوص الحضارات الغارقة في القدم والتي لم يقم عليها برهان مادي وعلمي بعد، لكن الدلائل القليلة المتوفر حولها تشير إلى إمكانية وجودها في سياق التاريخ. ستكون أدواتنا، العلم، والمنطق العقلي والعلمي العقلاني، ومصادر التاريخ المتوفرة بين أيدينا ومساهمات المفكرين والفلاسفة القدماء، الماديين والمثاليين، والآثار الباقية إلى يوم الناس هذا، بيد أن ذلك لا يعني أننا سنغفل أو نتجاهل مساهمة الأديان المختلفة والمتعددة وتاريخها. ولنبدأ بالسؤال الأهم والأولي لمعرفة الحضارات القديمة، ألا وهو من الذي أقامها، ومن نحن في واقع الأمر؟ يعيش على هذا الكوكب، الأرض، اليوم ما يقرب من ثمانية مليارات من البشر إلى جانب كم هائل من المخلوقات والكائنات الحية الأخرى، الحيوانية والنباتية والحشرات والأسماك والطيور، على سطح الأرض وفي الجو وفي أعماق الأنهار والبحار والمحيطات، والحال أننا لو تعمقنا ملياً فسنكتشف أننا جميعاً من مكون واحد، فكلنا أبناء للنجوم، من الجسيم الأولي المكون للمادة إلى الجسم الإنساني المعقد، فلا يوجد اختلاف إلا في الدرجة. ماذا يمثل الإنسان على المستوى الكوني؟ وما هي قيمة الأرض التي يعيش فوقها بالنسبة للكون المرئي والمنظور الذي يحتويها؟ الإنسان على الأرض أصغر من ذرة غبار مقارنة بحجم الكوكب المأهول بكل هذه الكائنات. فنصف قطر الأرض le rayon de la terre هو حوالي 6.378 كلم، وبالتالي فإن قطرها son diamètre يقدر بــ 12.756 كلم أما حجم الأرض فهو 1.083.260 مليون كلم مكعب وهذا يبدو لنا مهولاً لكنه في الواقع لا شيء، مقارنة بالشمس أولاً، فنصف قطر هذه الأخيرة أكبر من الأرض بــ 109 مرة كما تقدر مساحتها بــ 11.881 مرة أكبر من الأرض إذ يصل حجمها إلى 1.300.000 أكبر من حجم الأرض.والحال إن شمسنا تعتبر نجماً صغيراُ بين نجوم مجرتنا درب التبانة أو مجرة الطريق اللبني la voie Lactée، فقطر نجمة بيتلجوس l étoile Betelgeuse، أكبر من قطر شمسنا بــ 300 مرة، وحجمها يقدر بــ 27.000.000 مرة أكبر من حجم شمسنا، فيما يبدو قطر نجمة أنتاريس l étoile Antarès أكبر بــ 487 مرة من قطر شمسنا وحجمها 113.000.000 مرة أكبر من ......
#كتاب
#الإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740868
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة فصل من كتاب الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدينمن وجهة نظر عالم الرياضيات والفيلسوف برتراند رسلتأليف وترجمة د. جواد بشارةالذي سيصدر قريباً عن دار أهوار للنشر شارع المتنبي بغداد ــــ العراقالتعاقب الحضاري للبشر واختلاق الديانات مما لا ريب فيه أن التاريخ البشري المكتوب بدأ في سومر كما قال صاموئيل كرامر، وإن الكتابة والتفكير المنطقي والوعي واختلاق الآلهة قد بدأ في سومر أيضاَ كما قال جون بوتيرو، ولكن ماذا كان يوجد قبل ظهور الحضارة السومرية المتألقة والمتطورة آنذاك، بمعايير ذلك العصر، قبل قرون عديدة من العصر الحديث، أي ما قبل ميلاد السيد المسيح؟ قبل المضي قدما لا بد من أن نقوم بعملية اختيار للمنهج الذي سيجيبنا على هذا التساؤل. هل سنتبع العاطفة ونتقيد بالمنطق الديني الذي نصت عليه الكتب المقدسة وغير المقدسة التي قدمتها لنا الأديان البشرية عبر التاريخ وتناولت في طياتها قصص الأقدمين، أم سنتحرر منها وننعطف باتجاه المنطق العلمي والعقلاني ودراسة الأجوبة التي تقدمها لنا المكتشفات الآركيولوجية والحفريات الحديثة في هذا المضمار؟ لأن الإجابات لن تتطابق ولن تلتقي إلا إذا قمنا بعملية توفيقية قسرية خوفاً من خطيئة إنكار الله وعملية الخلق الرباني بصيغة كن فيكون وأسطورة آدم وحواء وإبليس والجنة والنار والتفاحة والثعبان. ما سوف يلي لا يعدو أن يكون مجرد فرضيات بخصوص الحضارات الغارقة في القدم والتي لم يقم عليها برهان مادي وعلمي بعد، لكن الدلائل القليلة المتوفر حولها تشير إلى إمكانية وجودها في سياق التاريخ. ستكون أدواتنا، العلم، والمنطق العقلي والعلمي العقلاني، ومصادر التاريخ المتوفرة بين أيدينا ومساهمات المفكرين والفلاسفة القدماء، الماديين والمثاليين، والآثار الباقية إلى يوم الناس هذا، بيد أن ذلك لا يعني أننا سنغفل أو نتجاهل مساهمة الأديان المختلفة والمتعددة وتاريخها. ولنبدأ بالسؤال الأهم والأولي لمعرفة الحضارات القديمة، ألا وهو من الذي أقامها، ومن نحن في واقع الأمر؟ يعيش على هذا الكوكب، الأرض، اليوم ما يقرب من ثمانية مليارات من البشر إلى جانب كم هائل من المخلوقات والكائنات الحية الأخرى، الحيوانية والنباتية والحشرات والأسماك والطيور، على سطح الأرض وفي الجو وفي أعماق الأنهار والبحار والمحيطات، والحال أننا لو تعمقنا ملياً فسنكتشف أننا جميعاً من مكون واحد، فكلنا أبناء للنجوم، من الجسيم الأولي المكون للمادة إلى الجسم الإنساني المعقد، فلا يوجد اختلاف إلا في الدرجة. ماذا يمثل الإنسان على المستوى الكوني؟ وما هي قيمة الأرض التي يعيش فوقها بالنسبة للكون المرئي والمنظور الذي يحتويها؟ الإنسان على الأرض أصغر من ذرة غبار مقارنة بحجم الكوكب المأهول بكل هذه الكائنات. فنصف قطر الأرض le rayon de la terre هو حوالي 6.378 كلم، وبالتالي فإن قطرها son diamètre يقدر بــ 12.756 كلم أما حجم الأرض فهو 1.083.260 مليون كلم مكعب وهذا يبدو لنا مهولاً لكنه في الواقع لا شيء، مقارنة بالشمس أولاً، فنصف قطر هذه الأخيرة أكبر من الأرض بــ 109 مرة كما تقدر مساحتها بــ 11.881 مرة أكبر من الأرض إذ يصل حجمها إلى 1.300.000 أكبر من حجم الأرض.والحال إن شمسنا تعتبر نجماً صغيراُ بين نجوم مجرتنا درب التبانة أو مجرة الطريق اللبني la voie Lactée، فقطر نجمة بيتلجوس l étoile Betelgeuse، أكبر من قطر شمسنا بــ 300 مرة، وحجمها يقدر بــ 27.000.000 مرة أكبر من حجم شمسنا، فيما يبدو قطر نجمة أنتاريس l étoile Antarès أكبر بــ 487 مرة من قطر شمسنا وحجمها 113.000.000 مرة أكبر من ......
#كتاب
#الإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740868
الحوار المتمدن
جواد بشارة - فصل من كتاب الإرادة الحرة بين العلم والدين
راسم عبيدات : الهدم في الشيخ جراح والتجريف في النقب لم يهزم الإرادة
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم : - راسم عبيداتهُدم بيت صالحية في الشيخ جراح وجُرفت أراضي عرب الأطرش بالقرب من قرية سعوة في النقب ....والهدف واحد في كلا الحالتين الإستيلاء على المكان،الأرض،تغيير هويتها وطابعها،طرد وتهجير قسري وتطهير عرقي وجرائم حرب...هم بفعل آلتهم العسكرية وميزان القوى المختل لصالحهم..وفي ظل حالة الضعف والتشظي والإنقسام الفلسطيني،وعجز القيادة غير المسبوق ، وانهيار وإنبطاح النظام الرسمي العربي، الذي لم يعد "يهرول" نحو التطبيع مع المحتل فقط،بل ذهب الى أبعد من ذلك بتبني روايته حول قضيتنا وحقوقنا الفلسطينية، واقامة احلاف استراتيجية عسكرية وأمنية معه،وهناك من "اوغل" أكثر من ذلك بتوقيع اتفاقيات عسكرية مع المحتل،كما هو حال النظام المغربي،المغتصب لشرعية تمثيل لجنة القدس.نعم نجح المحتل بقوة السلاح والحراب بهدم منزلي صالحية وشقيقته في الشيخ جراح،المحتل تصرف كلص خائف ومرتعب،سارع الى إزالة ركام بيت صالحية،وهو الذي كان يحرس دائماً على مطالبة المقدسي الذي يهدمون بيته،بإزالة ركامه على حسابه...صالحية المعتقل الآن،والمتوقع الإفراج عنه مساء الليلة،والذي تشردت عائلته في نكبة جديدة،بعد نكبة التهجير من قرية عين كارم في القسم الغربي من المدينة عام 1948....سجل موقف نوعي مشرف،في الدفاع عن بيته ...حاول قدر الإمكان أن يحمي بجسده بيته الذي تمترس وتحصن فيه،رافضاً الخروج منه إلا للقبر او العودة ل"عين كارم"...ولكن حدود طاقات وإمكانيات صالحية،لم تمكنه من البقاء في البيت،الذي تسلل إليه الغزاة فجراً ،وقاموا بتدميره بألياتهم وجرافاتهم،بعد ان حشدوا أعداد كبيرة من جيشهم وشرطتهم وقواتهم الخاصة،وآليات التدمير،اقتحموا البيت فجراً واعتدوا على كل من تواجد فيه من سكانه ومن المتضامنين معه،قبل أن يعتقلوهم...ولكن رغم كل هذا الدمار والخراب والهدم، لإستكمال مشاريع التهويد في منطقة الشيخ جراح،المغلفة بحجج وذرائع كاذبة ومخادعة ومضللة،إقامة مدارس للسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة.صالحية رغم هدم بيته واعتقاله، أضحى ايقونة وانموذج....ومن يزايدون عليه كانوا كالفئران مختبئين في جحورهم.هدموا بيت صالحية،ولم ينتظروا قرارات محاكمهم،تلك المحاكم التي أصدرت قرار بإبعاد صالحية،وليس والدته وأسرة شقيقته،ولم يكن هناك قرار بهدم البيت،وعينت جلسة للنظر في قرار الإخلاء في 25 من الشهر الحالي، ولكن هذه المحاكم المتفرعة عن جهاز قضاء عنصري،يوظف لخدمة الجمعيات الإستيطانية ،إستعجلت الأمر،حتى لا تصبح قضية بيت صالحية،كقضية بيوت أهالي حي الشيخ جراح الشرقي "كرم الجاعوني"،قضية رأي عام وقضية دولية،وهذا يعطل عليهم مخططاتهم ومشاريعهم الإستيطانية، هم يتحدثون عن بناء مدارس للسكان الفلسطينيين في المنطقة،ولذلك يجب توكيل محامين فلسطينيين وعرب ودوليين،لمتابعة مصير تلك الأرض،هل ستبنى عليها مدارس حقيقة،ام هي ستستغل لصالح المشاريع الإستيطانية والتهويدية، فما حدث في الشيح جراح من هدم لبيت صالحية، جريمة حرب بإمتياز. أما في النقب والأسلوب الجديد للسيطرة على أرضه وتهجير سكانها العرب هناك، استخدموا ما يعرف بسياسة "تحريش" الصحراء...بعد ان فشل مخطط ومشروع " برافر التهويدي في حزيران /2013 ،في تحقيق الهدف والغرض،بسبب صلابة موقف أهل النقب والإنتفاضة الشعبية التي إجتاحت كل مدن وقرى وبلدات الداخل الفلسطيني- 48 - أجبرت المحتل على التراجع عن تنفيذ مخططه التهويدي في كانون اول /2013نجح المحتل في هدم قرية العراقيب للمرة السادسة والتسعون بعد المائة منذ مطلع عام/2000 ،وكذلك هدموا قرية " أم الحيران " في عام 2017 ،ولكنهم لم يستطيعوا كسر إر ......
#الهدم
#الشيخ
#جراح
#والتجريف
#النقب
#يهزم
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744319
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم : - راسم عبيداتهُدم بيت صالحية في الشيخ جراح وجُرفت أراضي عرب الأطرش بالقرب من قرية سعوة في النقب ....والهدف واحد في كلا الحالتين الإستيلاء على المكان،الأرض،تغيير هويتها وطابعها،طرد وتهجير قسري وتطهير عرقي وجرائم حرب...هم بفعل آلتهم العسكرية وميزان القوى المختل لصالحهم..وفي ظل حالة الضعف والتشظي والإنقسام الفلسطيني،وعجز القيادة غير المسبوق ، وانهيار وإنبطاح النظام الرسمي العربي، الذي لم يعد "يهرول" نحو التطبيع مع المحتل فقط،بل ذهب الى أبعد من ذلك بتبني روايته حول قضيتنا وحقوقنا الفلسطينية، واقامة احلاف استراتيجية عسكرية وأمنية معه،وهناك من "اوغل" أكثر من ذلك بتوقيع اتفاقيات عسكرية مع المحتل،كما هو حال النظام المغربي،المغتصب لشرعية تمثيل لجنة القدس.نعم نجح المحتل بقوة السلاح والحراب بهدم منزلي صالحية وشقيقته في الشيخ جراح،المحتل تصرف كلص خائف ومرتعب،سارع الى إزالة ركام بيت صالحية،وهو الذي كان يحرس دائماً على مطالبة المقدسي الذي يهدمون بيته،بإزالة ركامه على حسابه...صالحية المعتقل الآن،والمتوقع الإفراج عنه مساء الليلة،والذي تشردت عائلته في نكبة جديدة،بعد نكبة التهجير من قرية عين كارم في القسم الغربي من المدينة عام 1948....سجل موقف نوعي مشرف،في الدفاع عن بيته ...حاول قدر الإمكان أن يحمي بجسده بيته الذي تمترس وتحصن فيه،رافضاً الخروج منه إلا للقبر او العودة ل"عين كارم"...ولكن حدود طاقات وإمكانيات صالحية،لم تمكنه من البقاء في البيت،الذي تسلل إليه الغزاة فجراً ،وقاموا بتدميره بألياتهم وجرافاتهم،بعد ان حشدوا أعداد كبيرة من جيشهم وشرطتهم وقواتهم الخاصة،وآليات التدمير،اقتحموا البيت فجراً واعتدوا على كل من تواجد فيه من سكانه ومن المتضامنين معه،قبل أن يعتقلوهم...ولكن رغم كل هذا الدمار والخراب والهدم، لإستكمال مشاريع التهويد في منطقة الشيخ جراح،المغلفة بحجج وذرائع كاذبة ومخادعة ومضللة،إقامة مدارس للسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة.صالحية رغم هدم بيته واعتقاله، أضحى ايقونة وانموذج....ومن يزايدون عليه كانوا كالفئران مختبئين في جحورهم.هدموا بيت صالحية،ولم ينتظروا قرارات محاكمهم،تلك المحاكم التي أصدرت قرار بإبعاد صالحية،وليس والدته وأسرة شقيقته،ولم يكن هناك قرار بهدم البيت،وعينت جلسة للنظر في قرار الإخلاء في 25 من الشهر الحالي، ولكن هذه المحاكم المتفرعة عن جهاز قضاء عنصري،يوظف لخدمة الجمعيات الإستيطانية ،إستعجلت الأمر،حتى لا تصبح قضية بيت صالحية،كقضية بيوت أهالي حي الشيخ جراح الشرقي "كرم الجاعوني"،قضية رأي عام وقضية دولية،وهذا يعطل عليهم مخططاتهم ومشاريعهم الإستيطانية، هم يتحدثون عن بناء مدارس للسكان الفلسطينيين في المنطقة،ولذلك يجب توكيل محامين فلسطينيين وعرب ودوليين،لمتابعة مصير تلك الأرض،هل ستبنى عليها مدارس حقيقة،ام هي ستستغل لصالح المشاريع الإستيطانية والتهويدية، فما حدث في الشيح جراح من هدم لبيت صالحية، جريمة حرب بإمتياز. أما في النقب والأسلوب الجديد للسيطرة على أرضه وتهجير سكانها العرب هناك، استخدموا ما يعرف بسياسة "تحريش" الصحراء...بعد ان فشل مخطط ومشروع " برافر التهويدي في حزيران /2013 ،في تحقيق الهدف والغرض،بسبب صلابة موقف أهل النقب والإنتفاضة الشعبية التي إجتاحت كل مدن وقرى وبلدات الداخل الفلسطيني- 48 - أجبرت المحتل على التراجع عن تنفيذ مخططه التهويدي في كانون اول /2013نجح المحتل في هدم قرية العراقيب للمرة السادسة والتسعون بعد المائة منذ مطلع عام/2000 ،وكذلك هدموا قرية " أم الحيران " في عام 2017 ،ولكنهم لم يستطيعوا كسر إر ......
#الهدم
#الشيخ
#جراح
#والتجريف
#النقب
#يهزم
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744319
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - الهدم في الشيخ جراح والتجريف في النقب لم يهزم الإرادة
باسم أحمد القاسم : شعريّة الإرادة وديع سعادة والقصيدة الملاك
#الحوار_المتمدن
#باسم_أحمد_القاسم كانت الرسوليّةُ وماتزال نزعة شعريّة خطرة على حياة قصيدة النثر هذا على الأقل مايمكن أن نعتبره العنوان العريض الأكثر وضوحاً عند نقّاد قصيدة النثر الكلاسيكيّين ، من حيث أنّ هذا الجنس الشعريّ قوامه الكلّي العضوي والمتجانس في كُلّيته ، تصبغه سمة المجّانيّة أو كما يروق لبعض النقاد تسميتها ( اللاغرضيّة ) فقصيدة النثر "لا غاية لها خارج ذاتها"وفق تعبير سوزان بيرنار وحتّى ضمن التباينات القائمة حول هذا المسمّى أو تلك التي اختلف عليها العرب وهم يكتبون دفتر عائلة لهذا الجنس الشعريّ مفارقين لمحدّدات برنار ومابعدها ، وإن لم تكن المجانيّة ( اللاغرضيّة) سمةً قارّة في أنساقه إلّا أنها تبقى مرجعيّة يلتجئ إليها الشاعر ،ذاك أنّ هذه السمة يساندها من ورائها ترسانة مهمّة من وجهات النظر النقديّة والفلسفية كانت حداثيّة أم مابعد حداثيّة يبدو شاعرُ النثر مدجّجاً بها في مواجهة الشعور الذي ينتاب المتلقّي في أنّه يعاين مخيّلة لغويّة تمثيلاتها فردانيّة المآل تتأرجح بين عزلة الحضور وارتباك الغياب ، ورغم تثمين المتلقّي لأفق الجمال الذي تحصّل له من قراءة النص ، والحمولات الجماليّة التي تفيض عليه من الحساسيّة الفرديّة للشاعر المنفعلة بمحيطه والوجود عموماً ومهما أسهبنا بالحديث بحجج الاستطيقا والانفعال العموميّ الحتمي بالجميل المنبثق عن الحساسيّة الفرديّة للشاعر وبأنّ دوره مؤثّر لامحالة على ذهن المتلقّي ، مايزال شاعر النثر مطالباً بالإجابة عن سؤال يلحّ به عالم التلقي عليه وهو : هل ثمّة نزعة شعريّة يمكن أن تتوفّر في نصوص شعراء النثر دون أن تقع في فخّ الرسوليّة بحيث تؤهّل القصيدة لتمشي إلى جانبنا ،كتفها بمحاذاة أكتافنا في يومنا المعيش الكارثيّ وتخاطبنا عوالمُها ( افعل / لاتفعل ) ! ثمّة افعل ولاتفعل خاصّة بالشعر العموديّ ، وهناك الخاصّة بشعر التفعيلة ، فهل ثمّة حضورٌ خاصٌ مُتاحٌ لهذه الثنائيّة في حياة قصيدة النثر ؟ وللدقّة والتوسّع وفق مسمّى شربل داغر لهذا الجنس الشعريّ فلنقل في حياة "القصيدة بالنثر "...لماذا وديع سعادة * :إن تمهيداً مهمّاً حدث في سياق تساؤلنا السابق ،قامت به موجة نقديّة فلسفيّة حديثة ضربت بقوّة مقولات البنيويّة ومابعد البنيويّة تلك التي منحت المتلقّي السلطة المهيمنة التامّة على مآلات النص الشعريّ الجماليّة ومنحته سلطة التقييم المطلقة بذرائع سميائيّة لم تضع اعتباراً لقصديّة الكاتب وكذلك جعلت من قصديّة النص رهينة حصريّة بين يدي المتلقّي ( نظريّة بلاغة الجمهور) ، هذه الموجة نذكر أهمّ من تصدّر فيها من أمثال هانس غادامير موظّفاً لأقانيم شارلز ساندرس بيرس التأويلية وآخرون من أمثال أوليفيه آبيل مستلهماً بول ريكور في جدليّاته الأخلاقيّة ، وآخرون معهم ممن وطّدوا ثلاثيّة محوريّة لفعاليّة حضور النص الشعريّ في عالم التأويل ، بحيث تقوم على تناغم لازم الحدوث بين : قصديّة المؤلّف / قصديّة النص / قصديّة المتلقّي ، دون أن يتم اسقاط إحداها على حساب الأخرى، بحيث تشتغل المضخّة التأويليّة فيما بينها لتصبّ جميعها في خليج المعنى المفتوح لتتيح لنا إمكانيّة تلمّس وجهة الأثر الفعّال في عمليّة التخاطب ، والتخاطب الشعري بالخصوص .لن نخوض أكثر في هذا السياق التخصّصي النقدي ولكن كان لابدّ من هذه الركيزة لمن يشاء أن يتابعها بنفسه ، فنحن بصدد السؤال : لماذا وديع سعادة ؟ وكيف تأخذ أعماله الشعريّة المنجزة حضورَها القرائيّ العميق عبر هذا السياق النقدي بالتحديد ، فنحن مع شاعرٍ صرّح عن قصديّته بوضوح ، يُسأل في مقابلة أجريت معه في تاريخٍ قريب عن مساره الشعريّ فيقول (( ......
#شعريّة
#الإرادة
#وديع
#سعادة
#والقصيدة
#الملاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749238
#الحوار_المتمدن
#باسم_أحمد_القاسم كانت الرسوليّةُ وماتزال نزعة شعريّة خطرة على حياة قصيدة النثر هذا على الأقل مايمكن أن نعتبره العنوان العريض الأكثر وضوحاً عند نقّاد قصيدة النثر الكلاسيكيّين ، من حيث أنّ هذا الجنس الشعريّ قوامه الكلّي العضوي والمتجانس في كُلّيته ، تصبغه سمة المجّانيّة أو كما يروق لبعض النقاد تسميتها ( اللاغرضيّة ) فقصيدة النثر "لا غاية لها خارج ذاتها"وفق تعبير سوزان بيرنار وحتّى ضمن التباينات القائمة حول هذا المسمّى أو تلك التي اختلف عليها العرب وهم يكتبون دفتر عائلة لهذا الجنس الشعريّ مفارقين لمحدّدات برنار ومابعدها ، وإن لم تكن المجانيّة ( اللاغرضيّة) سمةً قارّة في أنساقه إلّا أنها تبقى مرجعيّة يلتجئ إليها الشاعر ،ذاك أنّ هذه السمة يساندها من ورائها ترسانة مهمّة من وجهات النظر النقديّة والفلسفية كانت حداثيّة أم مابعد حداثيّة يبدو شاعرُ النثر مدجّجاً بها في مواجهة الشعور الذي ينتاب المتلقّي في أنّه يعاين مخيّلة لغويّة تمثيلاتها فردانيّة المآل تتأرجح بين عزلة الحضور وارتباك الغياب ، ورغم تثمين المتلقّي لأفق الجمال الذي تحصّل له من قراءة النص ، والحمولات الجماليّة التي تفيض عليه من الحساسيّة الفرديّة للشاعر المنفعلة بمحيطه والوجود عموماً ومهما أسهبنا بالحديث بحجج الاستطيقا والانفعال العموميّ الحتمي بالجميل المنبثق عن الحساسيّة الفرديّة للشاعر وبأنّ دوره مؤثّر لامحالة على ذهن المتلقّي ، مايزال شاعر النثر مطالباً بالإجابة عن سؤال يلحّ به عالم التلقي عليه وهو : هل ثمّة نزعة شعريّة يمكن أن تتوفّر في نصوص شعراء النثر دون أن تقع في فخّ الرسوليّة بحيث تؤهّل القصيدة لتمشي إلى جانبنا ،كتفها بمحاذاة أكتافنا في يومنا المعيش الكارثيّ وتخاطبنا عوالمُها ( افعل / لاتفعل ) ! ثمّة افعل ولاتفعل خاصّة بالشعر العموديّ ، وهناك الخاصّة بشعر التفعيلة ، فهل ثمّة حضورٌ خاصٌ مُتاحٌ لهذه الثنائيّة في حياة قصيدة النثر ؟ وللدقّة والتوسّع وفق مسمّى شربل داغر لهذا الجنس الشعريّ فلنقل في حياة "القصيدة بالنثر "...لماذا وديع سعادة * :إن تمهيداً مهمّاً حدث في سياق تساؤلنا السابق ،قامت به موجة نقديّة فلسفيّة حديثة ضربت بقوّة مقولات البنيويّة ومابعد البنيويّة تلك التي منحت المتلقّي السلطة المهيمنة التامّة على مآلات النص الشعريّ الجماليّة ومنحته سلطة التقييم المطلقة بذرائع سميائيّة لم تضع اعتباراً لقصديّة الكاتب وكذلك جعلت من قصديّة النص رهينة حصريّة بين يدي المتلقّي ( نظريّة بلاغة الجمهور) ، هذه الموجة نذكر أهمّ من تصدّر فيها من أمثال هانس غادامير موظّفاً لأقانيم شارلز ساندرس بيرس التأويلية وآخرون من أمثال أوليفيه آبيل مستلهماً بول ريكور في جدليّاته الأخلاقيّة ، وآخرون معهم ممن وطّدوا ثلاثيّة محوريّة لفعاليّة حضور النص الشعريّ في عالم التأويل ، بحيث تقوم على تناغم لازم الحدوث بين : قصديّة المؤلّف / قصديّة النص / قصديّة المتلقّي ، دون أن يتم اسقاط إحداها على حساب الأخرى، بحيث تشتغل المضخّة التأويليّة فيما بينها لتصبّ جميعها في خليج المعنى المفتوح لتتيح لنا إمكانيّة تلمّس وجهة الأثر الفعّال في عمليّة التخاطب ، والتخاطب الشعري بالخصوص .لن نخوض أكثر في هذا السياق التخصّصي النقدي ولكن كان لابدّ من هذه الركيزة لمن يشاء أن يتابعها بنفسه ، فنحن بصدد السؤال : لماذا وديع سعادة ؟ وكيف تأخذ أعماله الشعريّة المنجزة حضورَها القرائيّ العميق عبر هذا السياق النقدي بالتحديد ، فنحن مع شاعرٍ صرّح عن قصديّته بوضوح ، يُسأل في مقابلة أجريت معه في تاريخٍ قريب عن مساره الشعريّ فيقول (( ......
#شعريّة
#الإرادة
#وديع
#سعادة
#والقصيدة
#الملاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749238
الحوار المتمدن
باسم أحمد القاسم - شعريّة الإرادة / وديع سعادة والقصيدة الملاك
ليون كريميو : آلان كريفين: 1941-2022 – تفاؤل الإرادة
#الحوار_المتمدن
#ليون_كريميو كان رفيقنا آلان، طيلة أكثر من أربعين سنة، في صلب حياة أمميتنا وقيادتها وفرعها الفرنسي، مع إسهامه في بناء فروع أخرى. وكان أحد الأصوات المعبرة عن أفكارنا، وعن معاركنا الأممية، ساعيا دوما إلى صون المكاسب السياسية لحركتنا، وإلى بنائها بصبر، مع الدفع دوما إلى الانفتاح على التجارب الجديدة، والتعبئات الجديدة، والاندماج فيها مع حرص دائم على العمل الوحدوي وانعدام العصبوية.ولد الرفيق آلان في منتصف الحرب العالمية الثانية في فرنسا احتلها النازيون، وكان شبابه طبعا مطبوعا بجرائم الفاشية، وكذا بازدهار النضالات ضد الاستعمار، والثورتين الكوبية والجزائرية، وكلها أحداث عظيمة بالنصف الثاني من القرن العشرين حفزت بزوغ جيل جديد من عشرات آلاف الشباب الذين انضموا، في كل القارات، إلى النضال الثوري.في اثناء تلك السنوات بدأ الرفيق آلان مسارا سياسيا قادهم، منذ متمِّ سنوات 1950 من المعارضة اليسارية في الحزب الشيوعي الفرنسي إلى العصبة الشيوعية/العصبة الشيوعية الثورية، ثم إلى خلق الحزب الجديد المناهض للرأسمالية. وقد تقاطع هذا المسار بسرعة مع الأممية الرابعة. بدأ الرفيق آلان نشاطه، على غرار العديد من مناضلي/ات ما بعد الحرب، داخل الحزب الشيوعي الفرنسي. وسيجد نفسه، هو المناضل الشيوعي المثالي، بسرعة في صدام وتعارض مع موقف الحزب الشيوعي الفرنسي من الحرب الاستعمارية في الجزائر. وكان نصيرا لجبهة التحرير الوطني وللنضال من أجل استقلال الجزائر، وانخرط في متم سنوات 50 في شبكات مساندة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وقام، هو المناضل باتحاد الطلاب الشيوعيين، بتنشيط الجبهة الموحدة المناهضة للفاشية بجامعة السوربون في باريس. وبعد التحاقه بالحزب الشيوعي الأممي (فرع الأممية الرابعة بفرنسا، حيث كان شقيقاه جان-ميشال و هوبير يناضلان)، قام بدور مركزي في بناء المعارضة اليسارية داخل اتحاد الطلاب الشيوعيين التي أفضت إلى قطيعة مع الحزب الشيوعي الفرنسي في اثناء مساندة هذا الأخير لترشيح فرانسوا ميتران في العام 1965، و إلى تأسيس الشبيبة الشيوعية الثورية. وكان الرفيق آلان أحد أبرز الفاعلين فيها، مع مشاركته في تأسيس لجنة فيتنام الوطنية للتضامن مع نضال الشعب الفيتنامي.وفي فبراير العام 1968، مع لجنة فيتنام الوطنية، شارك الرفيق آلان مع رفاق آخرين من قبيل دانيال بنسعيد، في تجمع عالمي ضد التدخل الأمريكي في فيتنام منظم في برلين من طرف رابطة الطلاب الاشتراكيين الألمان مع رودي دوتشكه. وكان هذا التجمع مناسبة مظاهرة شارك فيها 20 الف شخص و ألهمت لجنةَ فيتنام الوطنية فيما يخص منهجيات التظاهر المذهلة.وكان من أبرز الفاعلين الديناميين في حركة مايو 68، حيث كان للشبيبة الشيوعية الثورية دور مهيمن في الشبيبة الطلابية، لاسيما بمنطقة باريس. وبعد حل نظام ديغول لمجمل منظمات أقصى اليسار، ومنها الشبيبة الشيوعية الثورية، تم سجن الرفيق آلان مع رفاق آخرين في اثناء صيف 1968 ثم جرى تجنيده في الخدمة العسكرية.وبالموازاة، وضع مناضلو/ات الشبيبة الشيوعية الثورية أسسَ ما سيغدو العصبة الشيوعية، التي ستضم ايضا اعضاء الحزب الشيوعي الأممي وتصبح في ربيع العام 1969 فرع الأممية الرابعة الفرنسي. ومُذاك ستنصهر حياة الرفيق آلان مع حياة العصبة الشيوعية التي أصبح حامل لوائها ، منذ انتخابات الرئاسة في 1969 حيث كان مرشح العصبة. وفي الآن ذاته، انخرط ،مع رفاق شباب آخرين من العصبة، في قيادة الأممية الى جانب قادة قدامى ، منهم بوجه خاص ارنست ماندل و ليفيو مايتان ......
#آلان
#كريفين:
#1941-2022
#تفاؤل
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751210
#الحوار_المتمدن
#ليون_كريميو كان رفيقنا آلان، طيلة أكثر من أربعين سنة، في صلب حياة أمميتنا وقيادتها وفرعها الفرنسي، مع إسهامه في بناء فروع أخرى. وكان أحد الأصوات المعبرة عن أفكارنا، وعن معاركنا الأممية، ساعيا دوما إلى صون المكاسب السياسية لحركتنا، وإلى بنائها بصبر، مع الدفع دوما إلى الانفتاح على التجارب الجديدة، والتعبئات الجديدة، والاندماج فيها مع حرص دائم على العمل الوحدوي وانعدام العصبوية.ولد الرفيق آلان في منتصف الحرب العالمية الثانية في فرنسا احتلها النازيون، وكان شبابه طبعا مطبوعا بجرائم الفاشية، وكذا بازدهار النضالات ضد الاستعمار، والثورتين الكوبية والجزائرية، وكلها أحداث عظيمة بالنصف الثاني من القرن العشرين حفزت بزوغ جيل جديد من عشرات آلاف الشباب الذين انضموا، في كل القارات، إلى النضال الثوري.في اثناء تلك السنوات بدأ الرفيق آلان مسارا سياسيا قادهم، منذ متمِّ سنوات 1950 من المعارضة اليسارية في الحزب الشيوعي الفرنسي إلى العصبة الشيوعية/العصبة الشيوعية الثورية، ثم إلى خلق الحزب الجديد المناهض للرأسمالية. وقد تقاطع هذا المسار بسرعة مع الأممية الرابعة. بدأ الرفيق آلان نشاطه، على غرار العديد من مناضلي/ات ما بعد الحرب، داخل الحزب الشيوعي الفرنسي. وسيجد نفسه، هو المناضل الشيوعي المثالي، بسرعة في صدام وتعارض مع موقف الحزب الشيوعي الفرنسي من الحرب الاستعمارية في الجزائر. وكان نصيرا لجبهة التحرير الوطني وللنضال من أجل استقلال الجزائر، وانخرط في متم سنوات 50 في شبكات مساندة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، وقام، هو المناضل باتحاد الطلاب الشيوعيين، بتنشيط الجبهة الموحدة المناهضة للفاشية بجامعة السوربون في باريس. وبعد التحاقه بالحزب الشيوعي الأممي (فرع الأممية الرابعة بفرنسا، حيث كان شقيقاه جان-ميشال و هوبير يناضلان)، قام بدور مركزي في بناء المعارضة اليسارية داخل اتحاد الطلاب الشيوعيين التي أفضت إلى قطيعة مع الحزب الشيوعي الفرنسي في اثناء مساندة هذا الأخير لترشيح فرانسوا ميتران في العام 1965، و إلى تأسيس الشبيبة الشيوعية الثورية. وكان الرفيق آلان أحد أبرز الفاعلين فيها، مع مشاركته في تأسيس لجنة فيتنام الوطنية للتضامن مع نضال الشعب الفيتنامي.وفي فبراير العام 1968، مع لجنة فيتنام الوطنية، شارك الرفيق آلان مع رفاق آخرين من قبيل دانيال بنسعيد، في تجمع عالمي ضد التدخل الأمريكي في فيتنام منظم في برلين من طرف رابطة الطلاب الاشتراكيين الألمان مع رودي دوتشكه. وكان هذا التجمع مناسبة مظاهرة شارك فيها 20 الف شخص و ألهمت لجنةَ فيتنام الوطنية فيما يخص منهجيات التظاهر المذهلة.وكان من أبرز الفاعلين الديناميين في حركة مايو 68، حيث كان للشبيبة الشيوعية الثورية دور مهيمن في الشبيبة الطلابية، لاسيما بمنطقة باريس. وبعد حل نظام ديغول لمجمل منظمات أقصى اليسار، ومنها الشبيبة الشيوعية الثورية، تم سجن الرفيق آلان مع رفاق آخرين في اثناء صيف 1968 ثم جرى تجنيده في الخدمة العسكرية.وبالموازاة، وضع مناضلو/ات الشبيبة الشيوعية الثورية أسسَ ما سيغدو العصبة الشيوعية، التي ستضم ايضا اعضاء الحزب الشيوعي الأممي وتصبح في ربيع العام 1969 فرع الأممية الرابعة الفرنسي. ومُذاك ستنصهر حياة الرفيق آلان مع حياة العصبة الشيوعية التي أصبح حامل لوائها ، منذ انتخابات الرئاسة في 1969 حيث كان مرشح العصبة. وفي الآن ذاته، انخرط ،مع رفاق شباب آخرين من العصبة، في قيادة الأممية الى جانب قادة قدامى ، منهم بوجه خاص ارنست ماندل و ليفيو مايتان ......
#آلان
#كريفين:
#1941-2022
#تفاؤل
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751210
الحوار المتمدن
ليون كريميو - آلان كريفين: 1941-2022 – تفاؤل الإرادة
زكي رضا : قضية الكورد الفيليين الموسميّة بين الإرادة والضمير
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا أيّة قضيّة ودون الخوض في مضمونها وأحداثها ونتائجها وتبعاتها تحمل وجهين متناقضين أولهما الحقّ والثاني هو الباطل، وهذا ما يبتّ فيه القضاة في المحاكم ويصدرون فيها الأحكام التي تتناسب وقوّة الجريمة حسب القوانين المعمول بها. والقضيّة الفيلية بأبعادها المختلفة ونتائجها وما تمخضّ عنها من مأساة لا زالت آثارها موجودة، لا حاجة لقضاة ولا محاكم ليبتّوا في أحقيتها أو بطلانها. فنحن لسنا أمام جريمة جرت أحداثها في مكان منعزل ودون ترك أية آثار لكي تقيّد ضد مجهول، بل أمام جريمة متكاملة جرت في وضح النهار وأمام الملأ، ونُشرت "قوانين" في الصحف الرسمية تعطي الجريمة صفة العدل لتبرّرها!!على الرغم من أنّ جريمة تهجير الكورد الفيليين وتغييب الآلاف من شبابهم وشابّاتهم وهم في عداد الشهداء اليوم، فأنّها وللأسف الشديد تعتبر قضيّة موسمية على الرغم من أحقيّتها. فهي موسمية عند طرفين، أولّهما أحزاب السلطة دون أستثناء، والمنظمّات الكوردية الفيلية والمتصدّين للشأن الفيلي وكثير من التجّار والدلّالين. وهنا لا أكون قد تجاوزت على أحد منهم، كونهم لا يتذكرون الفيليون وقضيتهم العادلة الّا في شهر نيسان حيث جرت المأساة. وهي موسميّة وللأسف الشديد أيضا عند أصحاب القضيّة الأصليين، أي المهجرّين وعوائل الشهداء والجمهور الفيلي بشكل عام!!لو أعتبرنا القضية الفيلية عبارة عن جريمة جنائية وهي ليست كذلك بالمرّة، فأننا بحاجة وكي ننجح في كسبها الى محامين أكفّاء ومستقلين ليدافعوا عن ضحاياها. أمّا أن يكون المحامون غير مستقلين ومن أحزاب السلطة، فأنّ كسب القضيّة شبه مستحيل وإن كان المحامون أكفّاء، كونهم يبنون دفاعهم عنها أستنادا الى حيثيات يقدمها لهم من أشترى ضمائرهم. ولأنّ قضية الكورد الفيليين ليست قضيّة جنائية، بل جريمة تطهير عرقي أي جينوسايد وفق قوانين الدولة العراقية التي صدرت في هذا الخصوص، فأننا لسنا بحاجة الى محامين ليقدموا حيثيات الجريمة الى هيئة قضاة في المحاكم العراقية، ليبتّوا في عدلها أو بطلانها. بل بحاجة الى ضمير حكومي و روح القانون وإرادة فيلية مجتمعية بعيدة عن تأثير النخب السياسية ومنها النخب الفيلية نفسها، تلك المرتبطة بالنخب السياسية الحاكمة بحبل سرّي، أي حبل المصالح الشخصية.بعد أنهيار النظام البعثي المجرم، بدأ الفيليون بأحياء طقوس الشهيد الفيلي وذكرى الجينوسايد والتيه الفيلي، نقول طقوس لأنّ قضية الشهداء الأبرياء هؤلاء أصبحت بالحقيقة طقسا نمارسه في الرابع من نيسان، فهل شهداؤنا وعوائلهم وجميع عوائل المهجرين والقضيّة نفسها هي عبادة وأحتفالات دينية نقوم بها سنويا، وفي أيّام محدّدة من كل عام!!؟على الكورد الفيليين وهنا أعني الجمهور الفيلي تحديدا وليس نخبه أن يبحثوا أولا عن كرامتهم، لأنّها مفتاح حقوقهم الذي سيفتحون بها الأبواب المغلقة أمامهم، عليهم أن يكونوا مشاكسين بمعنى أن يضايقوا السلطات الحكومية بتظاهرات وأعتصامات على غرار ما يقوم بها الخريجون والمعلمون والمهندسون وغيرهم، ليس أيام العبادة فقط، أي بشكل موسمي بل بشكل منظّم ودوري. فالأعتصام أمام مديرية الجنسية لتكون المواطنة عادلة ومتساوية شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام أمام وزارة الخارجية ومطالبتها بالعمل على أعادة المهجرين الفيليين من أيران وتوفير حياة كريمة لهم، هو شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام في شارع الكفاح مثلا ومطالبة السلطات بإيلاء أهتمام بهذه المنطقة وتأهيلها، هو شكل من أشكال البحث الكرامة. كثيرة هي الفعاليات التي تستطيع القاعدة الجماهيرية أن تنظمّها للضغط على سلطة المحاصصة، والتي تحتاج ......
#قضية
#الكورد
#الفيليين
#الموسميّة
#الإرادة
#والضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752097
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا أيّة قضيّة ودون الخوض في مضمونها وأحداثها ونتائجها وتبعاتها تحمل وجهين متناقضين أولهما الحقّ والثاني هو الباطل، وهذا ما يبتّ فيه القضاة في المحاكم ويصدرون فيها الأحكام التي تتناسب وقوّة الجريمة حسب القوانين المعمول بها. والقضيّة الفيلية بأبعادها المختلفة ونتائجها وما تمخضّ عنها من مأساة لا زالت آثارها موجودة، لا حاجة لقضاة ولا محاكم ليبتّوا في أحقيتها أو بطلانها. فنحن لسنا أمام جريمة جرت أحداثها في مكان منعزل ودون ترك أية آثار لكي تقيّد ضد مجهول، بل أمام جريمة متكاملة جرت في وضح النهار وأمام الملأ، ونُشرت "قوانين" في الصحف الرسمية تعطي الجريمة صفة العدل لتبرّرها!!على الرغم من أنّ جريمة تهجير الكورد الفيليين وتغييب الآلاف من شبابهم وشابّاتهم وهم في عداد الشهداء اليوم، فأنّها وللأسف الشديد تعتبر قضيّة موسمية على الرغم من أحقيّتها. فهي موسمية عند طرفين، أولّهما أحزاب السلطة دون أستثناء، والمنظمّات الكوردية الفيلية والمتصدّين للشأن الفيلي وكثير من التجّار والدلّالين. وهنا لا أكون قد تجاوزت على أحد منهم، كونهم لا يتذكرون الفيليون وقضيتهم العادلة الّا في شهر نيسان حيث جرت المأساة. وهي موسميّة وللأسف الشديد أيضا عند أصحاب القضيّة الأصليين، أي المهجرّين وعوائل الشهداء والجمهور الفيلي بشكل عام!!لو أعتبرنا القضية الفيلية عبارة عن جريمة جنائية وهي ليست كذلك بالمرّة، فأننا بحاجة وكي ننجح في كسبها الى محامين أكفّاء ومستقلين ليدافعوا عن ضحاياها. أمّا أن يكون المحامون غير مستقلين ومن أحزاب السلطة، فأنّ كسب القضيّة شبه مستحيل وإن كان المحامون أكفّاء، كونهم يبنون دفاعهم عنها أستنادا الى حيثيات يقدمها لهم من أشترى ضمائرهم. ولأنّ قضية الكورد الفيليين ليست قضيّة جنائية، بل جريمة تطهير عرقي أي جينوسايد وفق قوانين الدولة العراقية التي صدرت في هذا الخصوص، فأننا لسنا بحاجة الى محامين ليقدموا حيثيات الجريمة الى هيئة قضاة في المحاكم العراقية، ليبتّوا في عدلها أو بطلانها. بل بحاجة الى ضمير حكومي و روح القانون وإرادة فيلية مجتمعية بعيدة عن تأثير النخب السياسية ومنها النخب الفيلية نفسها، تلك المرتبطة بالنخب السياسية الحاكمة بحبل سرّي، أي حبل المصالح الشخصية.بعد أنهيار النظام البعثي المجرم، بدأ الفيليون بأحياء طقوس الشهيد الفيلي وذكرى الجينوسايد والتيه الفيلي، نقول طقوس لأنّ قضية الشهداء الأبرياء هؤلاء أصبحت بالحقيقة طقسا نمارسه في الرابع من نيسان، فهل شهداؤنا وعوائلهم وجميع عوائل المهجرين والقضيّة نفسها هي عبادة وأحتفالات دينية نقوم بها سنويا، وفي أيّام محدّدة من كل عام!!؟على الكورد الفيليين وهنا أعني الجمهور الفيلي تحديدا وليس نخبه أن يبحثوا أولا عن كرامتهم، لأنّها مفتاح حقوقهم الذي سيفتحون بها الأبواب المغلقة أمامهم، عليهم أن يكونوا مشاكسين بمعنى أن يضايقوا السلطات الحكومية بتظاهرات وأعتصامات على غرار ما يقوم بها الخريجون والمعلمون والمهندسون وغيرهم، ليس أيام العبادة فقط، أي بشكل موسمي بل بشكل منظّم ودوري. فالأعتصام أمام مديرية الجنسية لتكون المواطنة عادلة ومتساوية شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام أمام وزارة الخارجية ومطالبتها بالعمل على أعادة المهجرين الفيليين من أيران وتوفير حياة كريمة لهم، هو شكل من أشكال البحث عن الكرامة، والأعتصام في شارع الكفاح مثلا ومطالبة السلطات بإيلاء أهتمام بهذه المنطقة وتأهيلها، هو شكل من أشكال البحث الكرامة. كثيرة هي الفعاليات التي تستطيع القاعدة الجماهيرية أن تنظمّها للضغط على سلطة المحاصصة، والتي تحتاج ......
#قضية
#الكورد
#الفيليين
#الموسميّة
#الإرادة
#والضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752097
الحوار المتمدن
زكي رضا - قضية الكورد الفيليين الموسميّة بين الإرادة والضمير
صلاح زنكنه : قوة الإرادة .. ونعمة الحرية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه قليلة هي القصص التي تترسخ في الذاكرة, وتترك أثراً في الوجدان، وقصة "الرهان" للكاتب الروسي المبدع أنطوان تشيخوف واحـدة من هذه القصص الرائعة لما لها من بعد إنساني، بالرغم من بساطتها الظاهرة, إلا أنها عميقة بدلالتهـا ومدلولاتها, وهـذا ديـدن تـشـيـخـوف في معظم قصصه ومسرحياته. القصة تبدأ من حيث ما تنتهي في (ليلة خريفية مظلمة، والمصرفي العجوز يذرع مكتبه جيئة وذهاباً من ركن لآخر مسترجعا في ذاكرته الحفلة التي أقامها قبل خمسة عشر عاماً مضت) وتداول المحتفلون مسألة "عقوبة الإعدام" واستبدالها بـ "الـسـجـن مـدى الحيـاة" حيث يـرى المصري أن الاعـدام يقـضـي فـورا على الإنسان, بينما يقضي السجن مدى الحياة على الإنسان تدريجيا، وثمة محامي شاب كان بين الحضور رأى أن السجن مدى الحياة أكثر إنسانية, لأن العيش بطريقة أو بأخرى أفضل من عدمه، وهكذا يحتدم النقاش حتى يتحول الى رهان بين المحامي الشاب والمصرفي العجوز الـذي يعلن .. - أنهـا أكذوبة، أراهنك بمليونين، أنك لا تقدر أن تبقى في زنزانة حتى خمس سنين. فيجيبه المحامي .. إن كنت تعني ذلك بـصـورة جـادة, فأنا أراهنك بأني سأبقى ليس لخمس سنين فحسب، بل خمسة عشر عاماً. فيصيح المصرفي .. خمسة عشر عاماً؟ اتفقنا! أيها الـسـادة أن أراهـن بمليـونـيـن. فـيـوافق المحامي فورا .. أني موافق، أنت تراهن بمالك وأنا بحريتي.هنا يأخذ الرهان حيز التطبيق، ويـوضـع بـنـود الاتفاقية التي تنص أن ينهي المحـامـي سجنه تحت المراقبة الصارمة في جناح حديقة منزل المصرفي, فيما يـقـوم الأخير بـتـوفيـر المـسـتلـزمـات الضـروريـة مـن مأكل ومشرب وملبس وكـتـب ورسـائـل وأفلام وحـتـى الخـمـر والتبغ, بيد أن المحامي في عامه الأول من السجن يرفضها لأن الخمر يثير الرغبات والرغبات عدوة السجين, بينما التبغ يلوث هواء الغرفة، وهكذا يرضخ المحامي لمحكوميته "الرهانية" بمحض ارادته، وفي السجن يسمع الكلاسيكيات ويعزف على البيانو ويعكف على القراءة ودراسة اللغات والفلسفة والتاريخ, فضلا عن الروايات حيث ينهي ستمائة مجلد واسع في مختلف شـؤون المعرفة، وحين تنقضي مدة السجن وفي الليلة ما قبل الأخـيـرة يـشـعـر المصـرفي بـالـنـدم لأنه سـيـلـزم بـدفـع مـلـيـونـين مـن مـاله إلى المحـامـي الـذي صـار في الأربعين مـن العمر، لذا يقرر أن يقتله، وما أن يشرع بتنفيذ مهمته في حلكة الليل ويدلف زنزانة السجين ليهم بخنقه حيث يجده نائماً وثمة ورقة إلى جانبه فحواها أنه "المحامي" قـرر خـرق الاتفاق بـهـربـه من السجن قبل خمس دقائق لكي يحتفظ المصرفي بـنـقـوده لأنه يحـتـقـرهـا ولأنه نهل من الكتب التي زودها إياه "خـمـرا معتقاً وغنيت أغـانٍ واصـطـدت غـزالاً وخنزيرا في الغابات, أحببت نساءً, وزارتني ليلاً نساءً جميلات مثل السحب السمـاويـة خلقن من سحر عبقرية الشعراء، وهمسن لي بحكايات عجيبة جعلت رأسي ثملاً، تسلقت عبر كتبك قمم الجـبـال، ورأيـت كـيـف تـشـرق الشمس، رأيت غابات خضرا ومـروجـاً وأنهـاراً وبحيراتٍ ومدناً، سمعت غناء حـوريـات وعـزف مـزامـيـر الآلهـة, لقـد منحتني كتبك الحكمة" لقد جسد الـكـاتـب قـوة الإرادة عبـر شخصية المحامي وتحمله سنوات السجن ورفضه المال الذي وعده به المصرفي لأن الحرية لا تقدر بثمن ولأنها نعمة أثمن وأكبـر من نعمة المال، ولو كان تشيخوف قاصاً تقليديا لأنهى قصته بحصول المحامي على الملونين, وتمتعه بالحياة عبر هذا المبلغ الكبير, ومن ثم موت المصرفي غماً وكمدا أو قتل المحامي من قبل المصرفي وإيداع الأخير في السجن مدى الحياة, أو إعدامه حسبما أوحى لنا القاص, إلا أن تشيخوف كان حاذقا و ......
#الإرادة
#ونعمة
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752288
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه قليلة هي القصص التي تترسخ في الذاكرة, وتترك أثراً في الوجدان، وقصة "الرهان" للكاتب الروسي المبدع أنطوان تشيخوف واحـدة من هذه القصص الرائعة لما لها من بعد إنساني، بالرغم من بساطتها الظاهرة, إلا أنها عميقة بدلالتهـا ومدلولاتها, وهـذا ديـدن تـشـيـخـوف في معظم قصصه ومسرحياته. القصة تبدأ من حيث ما تنتهي في (ليلة خريفية مظلمة، والمصرفي العجوز يذرع مكتبه جيئة وذهاباً من ركن لآخر مسترجعا في ذاكرته الحفلة التي أقامها قبل خمسة عشر عاماً مضت) وتداول المحتفلون مسألة "عقوبة الإعدام" واستبدالها بـ "الـسـجـن مـدى الحيـاة" حيث يـرى المصري أن الاعـدام يقـضـي فـورا على الإنسان, بينما يقضي السجن مدى الحياة على الإنسان تدريجيا، وثمة محامي شاب كان بين الحضور رأى أن السجن مدى الحياة أكثر إنسانية, لأن العيش بطريقة أو بأخرى أفضل من عدمه، وهكذا يحتدم النقاش حتى يتحول الى رهان بين المحامي الشاب والمصرفي العجوز الـذي يعلن .. - أنهـا أكذوبة، أراهنك بمليونين، أنك لا تقدر أن تبقى في زنزانة حتى خمس سنين. فيجيبه المحامي .. إن كنت تعني ذلك بـصـورة جـادة, فأنا أراهنك بأني سأبقى ليس لخمس سنين فحسب، بل خمسة عشر عاماً. فيصيح المصرفي .. خمسة عشر عاماً؟ اتفقنا! أيها الـسـادة أن أراهـن بمليـونـيـن. فـيـوافق المحامي فورا .. أني موافق، أنت تراهن بمالك وأنا بحريتي.هنا يأخذ الرهان حيز التطبيق، ويـوضـع بـنـود الاتفاقية التي تنص أن ينهي المحـامـي سجنه تحت المراقبة الصارمة في جناح حديقة منزل المصرفي, فيما يـقـوم الأخير بـتـوفيـر المـسـتلـزمـات الضـروريـة مـن مأكل ومشرب وملبس وكـتـب ورسـائـل وأفلام وحـتـى الخـمـر والتبغ, بيد أن المحامي في عامه الأول من السجن يرفضها لأن الخمر يثير الرغبات والرغبات عدوة السجين, بينما التبغ يلوث هواء الغرفة، وهكذا يرضخ المحامي لمحكوميته "الرهانية" بمحض ارادته، وفي السجن يسمع الكلاسيكيات ويعزف على البيانو ويعكف على القراءة ودراسة اللغات والفلسفة والتاريخ, فضلا عن الروايات حيث ينهي ستمائة مجلد واسع في مختلف شـؤون المعرفة، وحين تنقضي مدة السجن وفي الليلة ما قبل الأخـيـرة يـشـعـر المصـرفي بـالـنـدم لأنه سـيـلـزم بـدفـع مـلـيـونـين مـن مـاله إلى المحـامـي الـذي صـار في الأربعين مـن العمر، لذا يقرر أن يقتله، وما أن يشرع بتنفيذ مهمته في حلكة الليل ويدلف زنزانة السجين ليهم بخنقه حيث يجده نائماً وثمة ورقة إلى جانبه فحواها أنه "المحامي" قـرر خـرق الاتفاق بـهـربـه من السجن قبل خمس دقائق لكي يحتفظ المصرفي بـنـقـوده لأنه يحـتـقـرهـا ولأنه نهل من الكتب التي زودها إياه "خـمـرا معتقاً وغنيت أغـانٍ واصـطـدت غـزالاً وخنزيرا في الغابات, أحببت نساءً, وزارتني ليلاً نساءً جميلات مثل السحب السمـاويـة خلقن من سحر عبقرية الشعراء، وهمسن لي بحكايات عجيبة جعلت رأسي ثملاً، تسلقت عبر كتبك قمم الجـبـال، ورأيـت كـيـف تـشـرق الشمس، رأيت غابات خضرا ومـروجـاً وأنهـاراً وبحيراتٍ ومدناً، سمعت غناء حـوريـات وعـزف مـزامـيـر الآلهـة, لقـد منحتني كتبك الحكمة" لقد جسد الـكـاتـب قـوة الإرادة عبـر شخصية المحامي وتحمله سنوات السجن ورفضه المال الذي وعده به المصرفي لأن الحرية لا تقدر بثمن ولأنها نعمة أثمن وأكبـر من نعمة المال، ولو كان تشيخوف قاصاً تقليديا لأنهى قصته بحصول المحامي على الملونين, وتمتعه بالحياة عبر هذا المبلغ الكبير, ومن ثم موت المصرفي غماً وكمدا أو قتل المحامي من قبل المصرفي وإيداع الأخير في السجن مدى الحياة, أو إعدامه حسبما أوحى لنا القاص, إلا أن تشيخوف كان حاذقا و ......
#الإرادة
#ونعمة
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752288
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - قوة الإرادة .. ونعمة الحرية
الفضل شلق : الإرادة فعل ومعرفة
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الإرادة هي رغبة تصدر من الضمير ويُعبّر عنها باللسان. يُراد لك أن لا تكون لك إرادة كي ينقمع ضميرك. مع انقماع الضمير تتلاشى الأخلاق. يذوب شخص الإنسان. الطاغية يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك صادرين عن إرادته. رجل العمامة يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك ابتلاء ينزل بك، فلا ضمير لك إلا بالطاعة والاستسلام لغيرك؛ ما يوهم أنه الله وهو في الحقيقة وكلاؤه على الأرض. أن تريد الشيء هو أن ترغبه؛ الرغبة تأتي من نقص أو بهدف الاستزادة في الشيء الذي تملكه وتريد المزيد منه. لا يكون الضمير ولا تكون الأخلاق عندما يكون ما يصدر عنك من أفعال وتفكير صادرين عن الغير بل من أحشائك، استجابة لنفسك وإرضاءً لذاتك. عصور من الاستبداد وأتباع الدين جعلتنا نتخلى عن ذلك. صاحب الضمير المعتد بنفسه استثناء وليس العادة.إرادة القوة، وهذا تعبير استعمله نيتشه، هي الفعل في سبيل النبالة. لا يكون المرء أو المجتمع نبيلاً إلا عندما يتمتّع بأسباب تجعله يتفوّق على الغير. لا يحصل التفوّق إلا بالعمل وتراكم الثروة نتيجة تراكم العمل وتراكم الإنتاج. يكون ذلك استجابة لتحديات الطبيعة وتحديات الآخرين. ليس التحدي بمعنى المنافرة والمشاكسة بل بمعنى تحمل أعباء التعاون مع الغير لتحمّل أعباء العيش، وتحمّل اعباء الطبيعة وتطورها، واكتساب المعرفة لتكون العلاقة معهما مبينة على العقل لا مجرد العاطفة والاستحسان. المعرفة العقلانية تبدأ بالشك بما هو معتاد. تقويض ما اعتيد على اعتباره بداهة. البديهي الوحيد هو الله. متى أحيل الى العقل انتفى وزال. الدين في ما تعدى الإيمان استسلام وشريعة تقود الى عقيدة، وهذه ممارسات الغرض منها البرهان على الإيمان. الإيمان لا يحتاج الى برهان. هو علاقة بين الفرد والله. يسمو على كل اعتبار عقدي. استوفت نفسها العقيدة الدينية وغير الدينية (الماركسية مثلاً أو الليبرالية)، ولم تعد تلزم إلا للدراسات التاريخية الأنتروبولجية. التحدي أمامنا هو البحث فيما يتعدى العقيدة. الخروج منها هو تجاوز ما نحن فيه. الخروج من الضعف الى القوة فعل إرادة تمنح الإنسان والمجتمع بما فيها الأفراد قدرة على التواصل والتعاون وفعل الجميل وارتكاب الحسن في القول والعمل.تتشكل الإرادة من الفعل والمعرفة. الفعل للإنتاج والعمل لتلبية الحاجات وللتبادل من أجل ما لا ننتجه. الاقتصاد إنتاج وتجارة. تتبعهما الخدمات لمن فعل وأنتج. القيمة الحقيقية هي في العمل والإنتاج. المال لا قيمة له إذا لم يكن مصدره العمل، ولم يكن تعبيرا عنه. هو أرقام وأوهام حول الأرقام. الاستثمار هو إعادة المال من أجل الإنتاج. المال الذي ينتج المال هو ما يدور في البورصة خاصة الرهانات حول المستقبل، وحول المنتجات التي ستكون متاحة في المستقبل. يحصل تبادل المال في الرهانات دون العمل للإنتاج من أجل أن يحوز بعضهم مزيدا من المال ومراكمة الثروات واحتكار القيمة في المجتمع. هو عملياً سلخ القيمة عمن ينتج وإبقاءه مشلول الإرادة عندما لا يبقى له من عمله سوى ما يكاد يكفيه للعيش عيشاً يخلو من الكرامة والنبالة؛ وهذا لا يكون إلا بالقدرة على العطاء والإحسان الصادرين عن نفس لا ترى في المراكمة هدفاً. كبار الرأسماليين لا يعطون لأن إرادتهم في الأكثر تطغى على نفوسهم؛ ويكون العطاء الصادر عنهم إما لإخفاء صورة البشاعة في نفوسهم أو استغلال الرأي العام وتمويه حقيقتهم في طلب الأكثر. العطاء الكريم هو الذي يصدر عن الضمير، في سبيل العطاء، لا طلبا للعز بل تلبية لحاجة في نفس الذي يعطي؛ ذلك الشعور بالغبطة لتلبية حاجات من يُعطى إليه دون أن يعرف هذا مصدر العطاء. العطاء إرادة تصدر عن الضمير في سبيل ......
#الإرادة
#ومعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752916
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الإرادة هي رغبة تصدر من الضمير ويُعبّر عنها باللسان. يُراد لك أن لا تكون لك إرادة كي ينقمع ضميرك. مع انقماع الضمير تتلاشى الأخلاق. يذوب شخص الإنسان. الطاغية يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك صادرين عن إرادته. رجل العمامة يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك ابتلاء ينزل بك، فلا ضمير لك إلا بالطاعة والاستسلام لغيرك؛ ما يوهم أنه الله وهو في الحقيقة وكلاؤه على الأرض. أن تريد الشيء هو أن ترغبه؛ الرغبة تأتي من نقص أو بهدف الاستزادة في الشيء الذي تملكه وتريد المزيد منه. لا يكون الضمير ولا تكون الأخلاق عندما يكون ما يصدر عنك من أفعال وتفكير صادرين عن الغير بل من أحشائك، استجابة لنفسك وإرضاءً لذاتك. عصور من الاستبداد وأتباع الدين جعلتنا نتخلى عن ذلك. صاحب الضمير المعتد بنفسه استثناء وليس العادة.إرادة القوة، وهذا تعبير استعمله نيتشه، هي الفعل في سبيل النبالة. لا يكون المرء أو المجتمع نبيلاً إلا عندما يتمتّع بأسباب تجعله يتفوّق على الغير. لا يحصل التفوّق إلا بالعمل وتراكم الثروة نتيجة تراكم العمل وتراكم الإنتاج. يكون ذلك استجابة لتحديات الطبيعة وتحديات الآخرين. ليس التحدي بمعنى المنافرة والمشاكسة بل بمعنى تحمل أعباء التعاون مع الغير لتحمّل أعباء العيش، وتحمّل اعباء الطبيعة وتطورها، واكتساب المعرفة لتكون العلاقة معهما مبينة على العقل لا مجرد العاطفة والاستحسان. المعرفة العقلانية تبدأ بالشك بما هو معتاد. تقويض ما اعتيد على اعتباره بداهة. البديهي الوحيد هو الله. متى أحيل الى العقل انتفى وزال. الدين في ما تعدى الإيمان استسلام وشريعة تقود الى عقيدة، وهذه ممارسات الغرض منها البرهان على الإيمان. الإيمان لا يحتاج الى برهان. هو علاقة بين الفرد والله. يسمو على كل اعتبار عقدي. استوفت نفسها العقيدة الدينية وغير الدينية (الماركسية مثلاً أو الليبرالية)، ولم تعد تلزم إلا للدراسات التاريخية الأنتروبولجية. التحدي أمامنا هو البحث فيما يتعدى العقيدة. الخروج منها هو تجاوز ما نحن فيه. الخروج من الضعف الى القوة فعل إرادة تمنح الإنسان والمجتمع بما فيها الأفراد قدرة على التواصل والتعاون وفعل الجميل وارتكاب الحسن في القول والعمل.تتشكل الإرادة من الفعل والمعرفة. الفعل للإنتاج والعمل لتلبية الحاجات وللتبادل من أجل ما لا ننتجه. الاقتصاد إنتاج وتجارة. تتبعهما الخدمات لمن فعل وأنتج. القيمة الحقيقية هي في العمل والإنتاج. المال لا قيمة له إذا لم يكن مصدره العمل، ولم يكن تعبيرا عنه. هو أرقام وأوهام حول الأرقام. الاستثمار هو إعادة المال من أجل الإنتاج. المال الذي ينتج المال هو ما يدور في البورصة خاصة الرهانات حول المستقبل، وحول المنتجات التي ستكون متاحة في المستقبل. يحصل تبادل المال في الرهانات دون العمل للإنتاج من أجل أن يحوز بعضهم مزيدا من المال ومراكمة الثروات واحتكار القيمة في المجتمع. هو عملياً سلخ القيمة عمن ينتج وإبقاءه مشلول الإرادة عندما لا يبقى له من عمله سوى ما يكاد يكفيه للعيش عيشاً يخلو من الكرامة والنبالة؛ وهذا لا يكون إلا بالقدرة على العطاء والإحسان الصادرين عن نفس لا ترى في المراكمة هدفاً. كبار الرأسماليين لا يعطون لأن إرادتهم في الأكثر تطغى على نفوسهم؛ ويكون العطاء الصادر عنهم إما لإخفاء صورة البشاعة في نفوسهم أو استغلال الرأي العام وتمويه حقيقتهم في طلب الأكثر. العطاء الكريم هو الذي يصدر عن الضمير، في سبيل العطاء، لا طلبا للعز بل تلبية لحاجة في نفس الذي يعطي؛ ذلك الشعور بالغبطة لتلبية حاجات من يُعطى إليه دون أن يعرف هذا مصدر العطاء. العطاء إرادة تصدر عن الضمير في سبيل ......
#الإرادة
#ومعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752916
الحوار المتمدن
الفضل شلق - الإرادة فعل ومعرفة
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة تعريفها وأنواعها
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني في أحد الايام كنت اشاهد فليما يحمل طابعا فلسفيا فيزيائيا شائقا يستحق التأمل في أحداثه بالرغم اني وجدت صعوبة في الربط بين مشاهده الاولى لان حبكتها كانت معقدة جدا ومن بين هذه المشاهدرفرفة جناح فراشة التي تسببت بطيران ورقة شجرة من الغابة حتى وقعت على الارض وتزحلق رجل بسببها وسقط على الارض فهبت امرأة لمساعدته على النهوض فنظر احدهما في عين الاخر فأعجبا ببعضهما وكانت نتيجة ذلك الزواج ومن ثم انجاب طفل وهو الشخصية المحورية في الفيلم والذي بدوره سيتأمل احتمالات حياته وكيف سيعيشها والتي عاشها حقيقة.اترك لكم تفاصيل مجريات الفيلم (سيد لا احد Mr.Nobody)لتشاهدوها بانفسكم وتستنتجون بقية الافكار والمضامين. من بين الأسباب التي جعلتني اختار كتابة مواضيع عن الإرادة الحرة هو هذا الفيلم ، وهنا يطرح السؤال نفسه ، هل انا اخترت الكتابة عن إرادة حرة نابعة من صميم ذاتي او ان سيد لا أحد وغيره من الأسباب هم من حتم علي هذا الفعل؟هذا سيكون المدخل الى موضوع معضلة الإرادة الحرة وينبغي علينا ان نبدا بتعريف المفاهيم والمصطلحات وهذه من شروط البحث العلمي الرصين وخاصة اذا كانت عن العنوان الرئيسي للموضوع.فالإرادة لغة هي الطلب او المشيئة او العزيمة وقيل ان الإرادة أخص من المشيئة لانني قد أشاء شيئا ولا اريده فتكون المشيئة هي ابتداء العزم على الفعل والإرادة لا تختص بفعل المريد ولا تقتضي وجود المراد بعكس المشيئة.والإرادة اصطلاحا هي النية والقصد والرغبة والميل الى فعل شئ او عدم فعله ، بحيث يقصد المريد الطرف الذي يريده دون طرف اخر بعكس المختار الذي يلاحظ الطرفين ويميل الى احدهما.والاختيار من الخير والمختار هو المريد لخير الشيئين من غير اضطرار والاضطرار عكس الاختيار.نأتي على تعريف الحرية في اللغة وكما عرفها ابن منظور في لسان العرب هي نقيض العبودية ، الحرّ نقيض العبد والحرّة نقيض الأمة والجمع والجمع حرائر ويقال حرّ العبد يحرّ حرارة أي صار حراً.تعني التخلص من الأسر والعبودية والقهر والجبر واستقلال الإرادة.بالنسبة لتعريف الحرية اصطلاحا نجد هناك عدة تعاريف مختلفة في المعاجم الفقهية والسياسية والقانونية والفلسفية وغيرهم اذا لدينا مشكلة تحديد الدلالة اللفظية لمفهوم مهم مثل الحرية وسببه اختلاف الجهة التي ينظر من خلالها لهذا المصطلح والطابع الفكرية التي تصطبغ به كما انه قابل للتطور وفقا للتطور اللغوي والمعرفي ،ويبقى تعريف الحرية صعب تحديد حتى قيل لا توجد كلمة مستعصية على التعريف مثل الحرية.فالحرية في الاسلام هي التحرر من شرور النفس واهوائها والتحرر من الظلم والاستبداد والطغيان بحيث تكون مرتبطة بالمسؤولية الاخلاقية الدينية والإرادة التشريعية والتكوينية.والحرية من المنظور السياسي هي التحرر من القمع والقسر الخارجي والقيود الداخلية لممارسة العمل السياسي وحرية التعبير عن الراي وممارسة الحقوق الفردية والاجتماعية وتحقيق إمكانية وقدرات الفرد والمجتمع وغالبا ما يرتبط هذا التعريف بالمجتمعات الدميقراطية ، وايضا ياتي بتعاريف اخرى كتمكين الأفراد من معارضة الحكومة حتى لا تتمادى في ظلمها وفسادها.ومن الناحية القانونية او دستورية تعرف الحرية بالقدرة على التصرف ضمن القواعد القانونية السارية في المجتمع بدون مضرة الاخرين ومراعاة القيود المفروضة لمصلحة الجميع.الحرية الاقتصادية وهي قدرة أفراد المجتمع ان يتمتعوا بالملكية والعمل والتجارة واختيار السلع والموارد المختلفة واستخدامها واتخاذ الإجراءات الاقتصادية.الحرية الاخلاقية : هي القدرة على التصرف بتعقل ووعي وانض ......
#معضلة
#الإرادة
#تعريفها
#وأنواعها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754730
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني في أحد الايام كنت اشاهد فليما يحمل طابعا فلسفيا فيزيائيا شائقا يستحق التأمل في أحداثه بالرغم اني وجدت صعوبة في الربط بين مشاهده الاولى لان حبكتها كانت معقدة جدا ومن بين هذه المشاهدرفرفة جناح فراشة التي تسببت بطيران ورقة شجرة من الغابة حتى وقعت على الارض وتزحلق رجل بسببها وسقط على الارض فهبت امرأة لمساعدته على النهوض فنظر احدهما في عين الاخر فأعجبا ببعضهما وكانت نتيجة ذلك الزواج ومن ثم انجاب طفل وهو الشخصية المحورية في الفيلم والذي بدوره سيتأمل احتمالات حياته وكيف سيعيشها والتي عاشها حقيقة.اترك لكم تفاصيل مجريات الفيلم (سيد لا احد Mr.Nobody)لتشاهدوها بانفسكم وتستنتجون بقية الافكار والمضامين. من بين الأسباب التي جعلتني اختار كتابة مواضيع عن الإرادة الحرة هو هذا الفيلم ، وهنا يطرح السؤال نفسه ، هل انا اخترت الكتابة عن إرادة حرة نابعة من صميم ذاتي او ان سيد لا أحد وغيره من الأسباب هم من حتم علي هذا الفعل؟هذا سيكون المدخل الى موضوع معضلة الإرادة الحرة وينبغي علينا ان نبدا بتعريف المفاهيم والمصطلحات وهذه من شروط البحث العلمي الرصين وخاصة اذا كانت عن العنوان الرئيسي للموضوع.فالإرادة لغة هي الطلب او المشيئة او العزيمة وقيل ان الإرادة أخص من المشيئة لانني قد أشاء شيئا ولا اريده فتكون المشيئة هي ابتداء العزم على الفعل والإرادة لا تختص بفعل المريد ولا تقتضي وجود المراد بعكس المشيئة.والإرادة اصطلاحا هي النية والقصد والرغبة والميل الى فعل شئ او عدم فعله ، بحيث يقصد المريد الطرف الذي يريده دون طرف اخر بعكس المختار الذي يلاحظ الطرفين ويميل الى احدهما.والاختيار من الخير والمختار هو المريد لخير الشيئين من غير اضطرار والاضطرار عكس الاختيار.نأتي على تعريف الحرية في اللغة وكما عرفها ابن منظور في لسان العرب هي نقيض العبودية ، الحرّ نقيض العبد والحرّة نقيض الأمة والجمع والجمع حرائر ويقال حرّ العبد يحرّ حرارة أي صار حراً.تعني التخلص من الأسر والعبودية والقهر والجبر واستقلال الإرادة.بالنسبة لتعريف الحرية اصطلاحا نجد هناك عدة تعاريف مختلفة في المعاجم الفقهية والسياسية والقانونية والفلسفية وغيرهم اذا لدينا مشكلة تحديد الدلالة اللفظية لمفهوم مهم مثل الحرية وسببه اختلاف الجهة التي ينظر من خلالها لهذا المصطلح والطابع الفكرية التي تصطبغ به كما انه قابل للتطور وفقا للتطور اللغوي والمعرفي ،ويبقى تعريف الحرية صعب تحديد حتى قيل لا توجد كلمة مستعصية على التعريف مثل الحرية.فالحرية في الاسلام هي التحرر من شرور النفس واهوائها والتحرر من الظلم والاستبداد والطغيان بحيث تكون مرتبطة بالمسؤولية الاخلاقية الدينية والإرادة التشريعية والتكوينية.والحرية من المنظور السياسي هي التحرر من القمع والقسر الخارجي والقيود الداخلية لممارسة العمل السياسي وحرية التعبير عن الراي وممارسة الحقوق الفردية والاجتماعية وتحقيق إمكانية وقدرات الفرد والمجتمع وغالبا ما يرتبط هذا التعريف بالمجتمعات الدميقراطية ، وايضا ياتي بتعاريف اخرى كتمكين الأفراد من معارضة الحكومة حتى لا تتمادى في ظلمها وفسادها.ومن الناحية القانونية او دستورية تعرف الحرية بالقدرة على التصرف ضمن القواعد القانونية السارية في المجتمع بدون مضرة الاخرين ومراعاة القيود المفروضة لمصلحة الجميع.الحرية الاقتصادية وهي قدرة أفراد المجتمع ان يتمتعوا بالملكية والعمل والتجارة واختيار السلع والموارد المختلفة واستخدامها واتخاذ الإجراءات الاقتصادية.الحرية الاخلاقية : هي القدرة على التصرف بتعقل ووعي وانض ......
#معضلة
#الإرادة
#تعريفها
#وأنواعها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754730
الحوار المتمدن
علي الرديني - معضلة الإرادة حرة (تعريفها وأنواعها)
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة الحتمية Determinism
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني اعتمد التفكير العلمي في القرن الثامن والتاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين على ميكانيك نيوتن ( الفيزياء الكلاسيكية) في تفسير حركة الاجسام في الكون بقوانين حتمية بحيث يمكن التنبأ بمسار كل جسم وموقعه بدقة عند أي لحظة في المستقبل وهي لا تسمح بوجود إرادة على الإطلاق باعتبار ان الكون عبارة عن آلة ميكانيكية ضخمة مغلقة ويخضع كل مافيه لقوانين فيزيائية ورياضية وما النفس البشرية الا انعكاس للجسم وظاهرة فيسولوجية عصبية يضاف اليها الشعور كما ينضاف الإشعاع الى الفسفور والفعل الانساني ضرورة مرتبة على ما سبقه من احداث ، حتى أتت فيزياء الكم وأبطلت مفعول الحتمية بتفسيرها حركة الجسيمات دون الذرية التي لا تحدد بمسببات حتمية ولا يمكن قياس سرعتها وموقعها بدقة في آن واحد حتى لو كنا نعرف كل شروطها الأولية . يبقى لكل حادثة سبب سواء عرفناه بشكل مؤكد وأمكننا ذلك من التنبا بما سيقع او كان السبب عشوائيا احتماليا فهو بضرورة سيؤدي الى نتيجة ويحددها فكيف تكون الإرادة حرة اذا وهي نتاج سبب او أسباب سابقة عليها؟هنا يقول العالم الفيزيائي الالماني ماكس بلانك(1858-1947م) 😞-;- ان الحتمية التي تسود الفيزياء الكمية لا تقل صرامة عن حتمية الفيزياء القديمة، والفارق الوحيد بينهما إنما يرجع الى اختلاف الحساب والرموز في كل منهما).اذا هناك تشكك في ان عدم معرفة المحددات والتعيينات والمسببات بدقة في العالم مادون الذرة لايعاني ان تلك الجسيمات تحرك بحرية بدون علة وان كانت غير قابلة للتميز في الوقت الحاضر فالإمكان تميزها في المستقبل.والحتمية مشتقة من الحتم لغة إيجاب القضاء وإمضاء الامر على التوكيد والإحكام وياتي بمعنى الواجب المعزوم عليه الذي لا بد من فعله ، وقيل الحتم ليس هو الفرض والإيجاب لانهما يكونان في الأوامر والحتم يكون في الأقضية والأحكام واذا قيل للفرض فرض حتم فهو من جهة الاستعارة والمقصود ان حكم الحتم لايرد.وتُعرف الحتمية اصطلاحا بعدة تعريفات مختلفة بحسب تنوع الرؤى والقوالب الفكريةويمكن ان تُدرج تلك التعريفات بالاتي : ١-;-الحتمية الفلسفية والعلمية : تنص على ان كل مايحدث مقدر الحدوث لأسباب معينة ، فكل حدث هو نتاج مسببات مسبقة فالماضي يحدد المستقبل.او كل حدث او حالة بما فيها الفعل الانساني يكون نتيجة محتومة فكل الظواهر البشرية والأحداث الطبيعية محددة بطرق سببية عن طريق احداث اخرى او قوانين طبيعية منذ بداية الكون عند حدوث الانفجار العظيم وهكذا الى نهاية الزمان.٢-;-الحتمية الدينية : تنص على ان المستقبل محدد سلفا بواسطة الرب الخالق ولا مجال للإرادة الحرة لان الأفعال قدد حددت مسبقا بالعلم والمشيئة الهية.٣-;-الحتمية المنطقية: تنص ان كل ما سنفعله في المستقبل هو حتمي لقضايا سواء صحيحة أو خاطئة في الحاضر تحددها عللا منطقية فيلزم عنها نتائج محتومة.٤-;-الحتمية النفسية : تعني ان الحوادث النفسية والافعال والسلوكيات خاضعة لارتباط العلة بالمعلول او تاريخ النفسي لانسان وما مر به من حوادث منذ ان كان في رحم أمه قد كبتت في جزء اللاواعي من العقل بحيث تكون الدوافع اللاشعورية ذات دور كبير في التاثير على السلوك البشري اضافة الى عوامل اخرى.٥-;-الحتمية الجغرافية أو البيئية : تعتبر هذه الحتمية أن البيئة الجغرافية من مناخ وتضاريس وتربة وبحار وانهار عوامل رئيسية في تطوير الحضارات والمجتمعات ونمط الثقافات ومزاج الأفراد.٦-;-الحتمية البيولوجية : تُعرف بانها الحتمية التي تسبب كل الغرائز والرغبات والعقائد والتصرفات على ضوء التركيب الجيني ......
#معضلة
#الإرادة
#الحتمية
#Determinism
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754864
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني اعتمد التفكير العلمي في القرن الثامن والتاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين على ميكانيك نيوتن ( الفيزياء الكلاسيكية) في تفسير حركة الاجسام في الكون بقوانين حتمية بحيث يمكن التنبأ بمسار كل جسم وموقعه بدقة عند أي لحظة في المستقبل وهي لا تسمح بوجود إرادة على الإطلاق باعتبار ان الكون عبارة عن آلة ميكانيكية ضخمة مغلقة ويخضع كل مافيه لقوانين فيزيائية ورياضية وما النفس البشرية الا انعكاس للجسم وظاهرة فيسولوجية عصبية يضاف اليها الشعور كما ينضاف الإشعاع الى الفسفور والفعل الانساني ضرورة مرتبة على ما سبقه من احداث ، حتى أتت فيزياء الكم وأبطلت مفعول الحتمية بتفسيرها حركة الجسيمات دون الذرية التي لا تحدد بمسببات حتمية ولا يمكن قياس سرعتها وموقعها بدقة في آن واحد حتى لو كنا نعرف كل شروطها الأولية . يبقى لكل حادثة سبب سواء عرفناه بشكل مؤكد وأمكننا ذلك من التنبا بما سيقع او كان السبب عشوائيا احتماليا فهو بضرورة سيؤدي الى نتيجة ويحددها فكيف تكون الإرادة حرة اذا وهي نتاج سبب او أسباب سابقة عليها؟هنا يقول العالم الفيزيائي الالماني ماكس بلانك(1858-1947م) 😞-;- ان الحتمية التي تسود الفيزياء الكمية لا تقل صرامة عن حتمية الفيزياء القديمة، والفارق الوحيد بينهما إنما يرجع الى اختلاف الحساب والرموز في كل منهما).اذا هناك تشكك في ان عدم معرفة المحددات والتعيينات والمسببات بدقة في العالم مادون الذرة لايعاني ان تلك الجسيمات تحرك بحرية بدون علة وان كانت غير قابلة للتميز في الوقت الحاضر فالإمكان تميزها في المستقبل.والحتمية مشتقة من الحتم لغة إيجاب القضاء وإمضاء الامر على التوكيد والإحكام وياتي بمعنى الواجب المعزوم عليه الذي لا بد من فعله ، وقيل الحتم ليس هو الفرض والإيجاب لانهما يكونان في الأوامر والحتم يكون في الأقضية والأحكام واذا قيل للفرض فرض حتم فهو من جهة الاستعارة والمقصود ان حكم الحتم لايرد.وتُعرف الحتمية اصطلاحا بعدة تعريفات مختلفة بحسب تنوع الرؤى والقوالب الفكريةويمكن ان تُدرج تلك التعريفات بالاتي : ١-;-الحتمية الفلسفية والعلمية : تنص على ان كل مايحدث مقدر الحدوث لأسباب معينة ، فكل حدث هو نتاج مسببات مسبقة فالماضي يحدد المستقبل.او كل حدث او حالة بما فيها الفعل الانساني يكون نتيجة محتومة فكل الظواهر البشرية والأحداث الطبيعية محددة بطرق سببية عن طريق احداث اخرى او قوانين طبيعية منذ بداية الكون عند حدوث الانفجار العظيم وهكذا الى نهاية الزمان.٢-;-الحتمية الدينية : تنص على ان المستقبل محدد سلفا بواسطة الرب الخالق ولا مجال للإرادة الحرة لان الأفعال قدد حددت مسبقا بالعلم والمشيئة الهية.٣-;-الحتمية المنطقية: تنص ان كل ما سنفعله في المستقبل هو حتمي لقضايا سواء صحيحة أو خاطئة في الحاضر تحددها عللا منطقية فيلزم عنها نتائج محتومة.٤-;-الحتمية النفسية : تعني ان الحوادث النفسية والافعال والسلوكيات خاضعة لارتباط العلة بالمعلول او تاريخ النفسي لانسان وما مر به من حوادث منذ ان كان في رحم أمه قد كبتت في جزء اللاواعي من العقل بحيث تكون الدوافع اللاشعورية ذات دور كبير في التاثير على السلوك البشري اضافة الى عوامل اخرى.٥-;-الحتمية الجغرافية أو البيئية : تعتبر هذه الحتمية أن البيئة الجغرافية من مناخ وتضاريس وتربة وبحار وانهار عوامل رئيسية في تطوير الحضارات والمجتمعات ونمط الثقافات ومزاج الأفراد.٦-;-الحتمية البيولوجية : تُعرف بانها الحتمية التي تسبب كل الغرائز والرغبات والعقائد والتصرفات على ضوء التركيب الجيني ......
#معضلة
#الإرادة
#الحتمية
#Determinism
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754864
الحوار المتمدن
علي الرديني - معضلة الإرادة حرة (الحتمية Determinism)
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة التوافقية واللاتوافقية
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني تحدثنا في الموضوع السابق عن الحتمية وأنواعها وهذا سيدعو القارئ والمطلع ان يعيد تفكيره ،كيف لنا أن نكون احرارا في رغباتنا وعواطفنا ومشاعرنا وتصرفاتنا ؟ مع كل هذه الحتميات التي حددتنا مسبقا سواء عن طريق الجينات التي ورثناها عن أهلنا أو بسبب الظروف البيئية الخارجية الخارجة التي تحكمنا التي تلاعبت بجيناتنا منذ طفولتنا.فاذا كان هناك توافق بين حرية الإرادة والمسببات الحتمية بحيث يمكن الجمع بينهما فهذا يسمى *بالتوافقية* او الملائمة (Compatibilism ) والتي تعتبر ان الانسان حرا ضمن حدود طبيعته وطبيعة بيئته وليس صاحب إرادة حرة بل له قدرة على الفعل لان الحرية هي نتاج السبية وان ما نقوم به هو تلبية لرغباتنا التي هي سبب حدوث الفعل وقوة تدفعنا التصرف حسب ما نشتهي ونريد بدون وجود معقوات وقوة جبرية تعوق الحرية كمثل نهر جار يجري بدون عوائق لكن لا يستطيع ان يجري او يغير من مساره بدون مجراه.لكن يمكن الرد عليها بان الانسان يمكن ان يتصرف بخلاف رغبته العارمة التي تريد إشباعاً اذا رآها تتعارض مع مبادءه وأخلاقه فيعمل على كبحها والتخلص من سطوتها وعدم الرضوخ تحت نير عبوديتها بسبب الحرية التي يمتلكها ويمارس قدرته من خلالها ،واصحاب هذا الاتجاه يطلق عليهم اللاتوافقيون.وفلسفة اللاتوافقية (Incompatibles) هي نقيض التوافقية التي تقول ان الحرية غير متوافقة مع الحتمية ونحن لا توافقيون بطبيعتنا ، وتزيد عليها الليبرتارية (التحررية)أننا ليس فقط لا توافقيون بطبيعتنا بل لنا قدرة على التحكم في افعالنا ومسؤولون عنها واذا كان هناك تحديدات سببية لتصرفاتنا فهذا يلغي تحكمنا في اذا كنا سنؤيدها أو لا بحرية من غير تعلق بأسباب طبيعية لان الذات الانسانية ليست ظاهرة فيزيائية مجردة بل ظاهرة روحية ايضا ترتبط بالوجود الانساني لها قدرة على تصور الواقع على صورة مغايرة ولها إمكانية ان تعلو على قيوده الخارجية.فاذا قلنا لكل فعل سبب فهذه هي الحتمية السببية ولها نوعين :النوع الاول الحتمية الناعمة وهي التي تعتبر الإرادة الحرة موجودة على نطاق ضيق متقيدة بالوراثة والبيئة ومثال عليها اصحاب الفلسفة التوافقية. النوع الثاني الحتمية الصلبة او المتطرفة والتي تعتبر الإرادة الحرة مجرد وهم ولا يمكن ان توجد مع الحتمية لكونهما قضيتين متناقضين.واذا قلنا ان الافعال الحرة لا تحددها أسباب حتمية بل هي غير محددة على سبيل الصدفة او العشوائية ففي هذه الحالة لا يمكن ان تكون أفعالنا نابعة عن إرادة حرة لان تلك العشوائية خارجة عن سيطرتنا كالحركات اللاإرادية التي تحدث لنا بدون تفكير ولا قصد.وبتالي ستكون الحرية غير ممكنة لانها غير متسقة مع اللاحتمية السببية كما هي غير متسقة مع الحتمية السببية.ولَم يبقى لدينا الا خيارا واحد هو ان طبيعة حرية الإرادة هي السبب في حدوث الفعل الأصيل عن نية وقصد وهدف للوصول الى غاية نطمح اليها.ومن حقنا ان نسال ما مصدر الإرادة الحرة هل هو العقل والوعي الشعوري وما مصدر كل من العقل والشعور هل هو الدماغ وحده؟انتظرونا في المواضيع القادمة ......
#معضلة
#الإرادة
#التوافقية
#واللاتوافقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755029
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني تحدثنا في الموضوع السابق عن الحتمية وأنواعها وهذا سيدعو القارئ والمطلع ان يعيد تفكيره ،كيف لنا أن نكون احرارا في رغباتنا وعواطفنا ومشاعرنا وتصرفاتنا ؟ مع كل هذه الحتميات التي حددتنا مسبقا سواء عن طريق الجينات التي ورثناها عن أهلنا أو بسبب الظروف البيئية الخارجية الخارجة التي تحكمنا التي تلاعبت بجيناتنا منذ طفولتنا.فاذا كان هناك توافق بين حرية الإرادة والمسببات الحتمية بحيث يمكن الجمع بينهما فهذا يسمى *بالتوافقية* او الملائمة (Compatibilism ) والتي تعتبر ان الانسان حرا ضمن حدود طبيعته وطبيعة بيئته وليس صاحب إرادة حرة بل له قدرة على الفعل لان الحرية هي نتاج السبية وان ما نقوم به هو تلبية لرغباتنا التي هي سبب حدوث الفعل وقوة تدفعنا التصرف حسب ما نشتهي ونريد بدون وجود معقوات وقوة جبرية تعوق الحرية كمثل نهر جار يجري بدون عوائق لكن لا يستطيع ان يجري او يغير من مساره بدون مجراه.لكن يمكن الرد عليها بان الانسان يمكن ان يتصرف بخلاف رغبته العارمة التي تريد إشباعاً اذا رآها تتعارض مع مبادءه وأخلاقه فيعمل على كبحها والتخلص من سطوتها وعدم الرضوخ تحت نير عبوديتها بسبب الحرية التي يمتلكها ويمارس قدرته من خلالها ،واصحاب هذا الاتجاه يطلق عليهم اللاتوافقيون.وفلسفة اللاتوافقية (Incompatibles) هي نقيض التوافقية التي تقول ان الحرية غير متوافقة مع الحتمية ونحن لا توافقيون بطبيعتنا ، وتزيد عليها الليبرتارية (التحررية)أننا ليس فقط لا توافقيون بطبيعتنا بل لنا قدرة على التحكم في افعالنا ومسؤولون عنها واذا كان هناك تحديدات سببية لتصرفاتنا فهذا يلغي تحكمنا في اذا كنا سنؤيدها أو لا بحرية من غير تعلق بأسباب طبيعية لان الذات الانسانية ليست ظاهرة فيزيائية مجردة بل ظاهرة روحية ايضا ترتبط بالوجود الانساني لها قدرة على تصور الواقع على صورة مغايرة ولها إمكانية ان تعلو على قيوده الخارجية.فاذا قلنا لكل فعل سبب فهذه هي الحتمية السببية ولها نوعين :النوع الاول الحتمية الناعمة وهي التي تعتبر الإرادة الحرة موجودة على نطاق ضيق متقيدة بالوراثة والبيئة ومثال عليها اصحاب الفلسفة التوافقية. النوع الثاني الحتمية الصلبة او المتطرفة والتي تعتبر الإرادة الحرة مجرد وهم ولا يمكن ان توجد مع الحتمية لكونهما قضيتين متناقضين.واذا قلنا ان الافعال الحرة لا تحددها أسباب حتمية بل هي غير محددة على سبيل الصدفة او العشوائية ففي هذه الحالة لا يمكن ان تكون أفعالنا نابعة عن إرادة حرة لان تلك العشوائية خارجة عن سيطرتنا كالحركات اللاإرادية التي تحدث لنا بدون تفكير ولا قصد.وبتالي ستكون الحرية غير ممكنة لانها غير متسقة مع اللاحتمية السببية كما هي غير متسقة مع الحتمية السببية.ولَم يبقى لدينا الا خيارا واحد هو ان طبيعة حرية الإرادة هي السبب في حدوث الفعل الأصيل عن نية وقصد وهدف للوصول الى غاية نطمح اليها.ومن حقنا ان نسال ما مصدر الإرادة الحرة هل هو العقل والوعي الشعوري وما مصدر كل من العقل والشعور هل هو الدماغ وحده؟انتظرونا في المواضيع القادمة ......
#معضلة
#الإرادة
#التوافقية
#واللاتوافقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755029
الحوار المتمدن
علي الرديني - معضلة الإرادة حرة (التوافقية واللاتوافقية )
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة تجربة ليبيت و تجربة هينز
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني أحد الفروقات المهمة التي تميز الانسان عن الحيوان هي الإرادة المرتبطة بالوعي والتفكير والتي تمكننا من التحكم بالانفعالات ومقامة الاغراءات وعقد النيات واتخاذ القرارات ،مما جعل كثيرا من البشر يعتقدون ان هناك وكيلا غير مادي مستقلا عن الدماغ هو من يقوم بكل هذا وهو الذي يعطي الأوامر للدماغ المادي المكون من بلايين من الخلايا العصبية لكي ينفذ بعكس منكرو الإرادة الحرة القائلين بعدم استقلالية النية الواعية عن الدماغ لان الثاني هو من ينتج الاول وكل النشاطات العقلية وليس العكس وبتالي تكون الإرادة مجرد وهم بحسب اعتقادهم ان افكارنا الواعية ليست هي سبب القيام بالفعل بل النشاط دماغي بعملياته اللاإرادية خطط للقيام بالفعل ثم ولد افكارا عن الفعل وبعدها يحدث الفعل بسبب نشاط دماغي سابق او أسباب خارجية. وفي هذا الصدد اجرى اخصائي بيولوجيا الاعصاب بنيامين ليبيت تجربة عام 1983 على بضعة مشاركين بربطهم باجهزة قياس موجات النشاط الكهربائي للمخ (EEG) ليقيس نشاط دماغهم عندما يشعر المشارك برغبة او دافع في تحريك إصبعه ورفعه للأعلى اثناء مشاهدته ساعة تدور حولها نقطة وعلى المشارك ملاحظة موقع تلك النقطة بالتحديد بحيث يخبروا صاحب التجربة متى يراودهم الحافز لرفع الإصبع التي تشير اليه الساعة في نفس اللحظة التي يشعرون معها بالحافز، وفي نفس الوقت يتم قياس النشاط الكهربائي في المخ ، وقد لاحظ ليبيت ان هناك نشاطا يحدث للمخ قبل ان يبدا المشارك بعمل أي حركة اي قبل رفع الإصبع بحوالي ٢-;-٠-;-٠-;- م ث ، والامر الأكثر غرابة والذي اثار سجالا ومازال مستمرا ليومنا هذا ان نشاط المخ حدث قبل الاخبار بالحافز بحوالي ٣-;-٠-;-٠-;- م ث اي ان نشاط المخ حدث قبل رفع الإصبع قبل ٥-;-٠-;-٠-;- م ث قبل أن يعي المتطوع في التجربة انه اختار رفع إصبعه، استدل اصحاب التجربة ان الإرادة الحرة مجرد وهم و الشعور بالاختيار الا فكرة قد عرضت على مسرح الوعي والدماغ من قرر واختار ابتداءا.انقسم الفلاسفة وعلماء النفس والأعصاب وغيرهم بين مؤيد لهذه النتيجة ومعارض لها ، وجه المعارضون عند انتقادات ومنها : ان النشاط الكهربائي الذي ظهر قبل الشروع برفع الإصبع لا يدل على اتخاد قرار رفع الإصبع بل يدل على الاستعداد والتهيئة قبل ان يُحرك الإصبع ، وان الإرادة الواعية التي سجلت ليست دقيقة لان المشارك في التجربة هو الذي يظهر المؤشرات تلك الإرادة لتحريك إصبعه لذلك تحديد الوقت يعتبر غير موضوعي.أعيدت تجربة مشابهة في عام 2007 من قبل عالم الأعصاب الالماني جون ديلان هينز على متطوعين باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI)حيث تم عرض أحرف عشوائية امامهم على شاشة وطلب منهم الضغط على مفتاح اما بسبابة اليمنى او اليسرى عند شعورهم بدافع او برغبة بذلك مع ذكر الحرف الذي ظهر على الشاشة في تلك اللحظة التي قرر فيها الضغط المفتاح ،وقد تبين الفترة الزمنية بين اتخاذ القرار الواعي للضغط والضغط الفعلي كانت حوالي ثانية واحدة ولكن الامر المستغرب الذي أظهره جهاز الرنين ان هناك نشاطاً في الدماغ حدث قبل سبع ثواني قبل ان يدرك المشارك انه اختار او قرر مسبقا الضغط على المفتاح وبهذا يمكن التنبا متى سيضغط على الزر قبل معرفة صاحبه انه اتخذ قرارا واعيا بذلك بنسبة %60 او اكثر حسب تجارب اخرى مشابهة.لكن يظل باب النقد مفتوحا ويمكن ان نسأل ما الدليل القطعي ان هذا النشاط الدماغي المسجل يمثل حتمية القيام بالضغط ؟!ربما يكون هذا النشاط العصبي له علاقة بالتخطيط والتحضير لاتخاذ القرار وتهيأتنا لتركيز قبل الشروع بالفعل الذي يفترض القيا ......
#معضلة
#الإرادة
#تجربة
#ليبيت
#تجربة
#هينز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755436
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني أحد الفروقات المهمة التي تميز الانسان عن الحيوان هي الإرادة المرتبطة بالوعي والتفكير والتي تمكننا من التحكم بالانفعالات ومقامة الاغراءات وعقد النيات واتخاذ القرارات ،مما جعل كثيرا من البشر يعتقدون ان هناك وكيلا غير مادي مستقلا عن الدماغ هو من يقوم بكل هذا وهو الذي يعطي الأوامر للدماغ المادي المكون من بلايين من الخلايا العصبية لكي ينفذ بعكس منكرو الإرادة الحرة القائلين بعدم استقلالية النية الواعية عن الدماغ لان الثاني هو من ينتج الاول وكل النشاطات العقلية وليس العكس وبتالي تكون الإرادة مجرد وهم بحسب اعتقادهم ان افكارنا الواعية ليست هي سبب القيام بالفعل بل النشاط دماغي بعملياته اللاإرادية خطط للقيام بالفعل ثم ولد افكارا عن الفعل وبعدها يحدث الفعل بسبب نشاط دماغي سابق او أسباب خارجية. وفي هذا الصدد اجرى اخصائي بيولوجيا الاعصاب بنيامين ليبيت تجربة عام 1983 على بضعة مشاركين بربطهم باجهزة قياس موجات النشاط الكهربائي للمخ (EEG) ليقيس نشاط دماغهم عندما يشعر المشارك برغبة او دافع في تحريك إصبعه ورفعه للأعلى اثناء مشاهدته ساعة تدور حولها نقطة وعلى المشارك ملاحظة موقع تلك النقطة بالتحديد بحيث يخبروا صاحب التجربة متى يراودهم الحافز لرفع الإصبع التي تشير اليه الساعة في نفس اللحظة التي يشعرون معها بالحافز، وفي نفس الوقت يتم قياس النشاط الكهربائي في المخ ، وقد لاحظ ليبيت ان هناك نشاطا يحدث للمخ قبل ان يبدا المشارك بعمل أي حركة اي قبل رفع الإصبع بحوالي ٢-;-٠-;-٠-;- م ث ، والامر الأكثر غرابة والذي اثار سجالا ومازال مستمرا ليومنا هذا ان نشاط المخ حدث قبل الاخبار بالحافز بحوالي ٣-;-٠-;-٠-;- م ث اي ان نشاط المخ حدث قبل رفع الإصبع قبل ٥-;-٠-;-٠-;- م ث قبل أن يعي المتطوع في التجربة انه اختار رفع إصبعه، استدل اصحاب التجربة ان الإرادة الحرة مجرد وهم و الشعور بالاختيار الا فكرة قد عرضت على مسرح الوعي والدماغ من قرر واختار ابتداءا.انقسم الفلاسفة وعلماء النفس والأعصاب وغيرهم بين مؤيد لهذه النتيجة ومعارض لها ، وجه المعارضون عند انتقادات ومنها : ان النشاط الكهربائي الذي ظهر قبل الشروع برفع الإصبع لا يدل على اتخاد قرار رفع الإصبع بل يدل على الاستعداد والتهيئة قبل ان يُحرك الإصبع ، وان الإرادة الواعية التي سجلت ليست دقيقة لان المشارك في التجربة هو الذي يظهر المؤشرات تلك الإرادة لتحريك إصبعه لذلك تحديد الوقت يعتبر غير موضوعي.أعيدت تجربة مشابهة في عام 2007 من قبل عالم الأعصاب الالماني جون ديلان هينز على متطوعين باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI)حيث تم عرض أحرف عشوائية امامهم على شاشة وطلب منهم الضغط على مفتاح اما بسبابة اليمنى او اليسرى عند شعورهم بدافع او برغبة بذلك مع ذكر الحرف الذي ظهر على الشاشة في تلك اللحظة التي قرر فيها الضغط المفتاح ،وقد تبين الفترة الزمنية بين اتخاذ القرار الواعي للضغط والضغط الفعلي كانت حوالي ثانية واحدة ولكن الامر المستغرب الذي أظهره جهاز الرنين ان هناك نشاطاً في الدماغ حدث قبل سبع ثواني قبل ان يدرك المشارك انه اختار او قرر مسبقا الضغط على المفتاح وبهذا يمكن التنبا متى سيضغط على الزر قبل معرفة صاحبه انه اتخذ قرارا واعيا بذلك بنسبة %60 او اكثر حسب تجارب اخرى مشابهة.لكن يظل باب النقد مفتوحا ويمكن ان نسأل ما الدليل القطعي ان هذا النشاط الدماغي المسجل يمثل حتمية القيام بالضغط ؟!ربما يكون هذا النشاط العصبي له علاقة بالتخطيط والتحضير لاتخاذ القرار وتهيأتنا لتركيز قبل الشروع بالفعل الذي يفترض القيا ......
#معضلة
#الإرادة
#تجربة
#ليبيت
#تجربة
#هينز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755436
الحوار المتمدن
علي الرديني - معضلة الإرادة حرة (تجربة ليبيت و تجربة هينز)
علاء هادي الحطاب : عقم الإرادة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابالمتابع للشأن العراقي في ملف الخدمات العامَّة المقدمة للمواطن تحديداً يجد أنَّ المشكلات تتراكم يوماً بعد يوم، أزمات موسميَّة كالهرباء والماء وغيرها، وأزمات أخرى تبلغ ذروتها في لحظات معينة وتتراجع في أخرى، وأزمات تظهر في «وقت الحاجة» إليها، وتختفي بعد تأدية مهماتها، ووسط كل ذلك تكاد تكون العقول عقمت عن الحلول.الواقع أنَّ كل الأزمات المتعلّقة بالخدمات مرّت على بلدانٍ قبلنا وضاقت مرارتها، لكنَّ هذه البلدان وجدت حلولاً لها وأنهتها وانشغلت بمشكلات أخرى تعمل على إنهائها، وهكذا يتم رسم السياسات العامَّة التي بطبيعتها تُعدُّ استجابة لمشكلة عامَّة يعانيها المجتمع تتطلب تدخلاً من السلطات المعنيَّة لمعالجتها، ومن ثم قياس أثر تلك المعالجات، ودورة حياة «المشكلة ومعالجتها» مستمرة باستمرار طبيعة دور الدولة تجاه أفرادها، وهذا هو الوضع الطبيعي والصحيح لطبيعة العلاقة بين السلطة من جانب ومن تحكمهم من جانبٍ آخر في إطار الحقوق والواجبات الملقاة على كل طرف. غير الصحيح والمعقول أنْ تبقى جميع أنواع الأزمات في البلاد تتكرر من دون وجود سياسات عامَّة تنهيها، وأقصى ما تذهب إليه السلطات هو معالجات ترقيعيَّة في بعض أزماتها، فالكهرباء والماء والمجاري والصحة والتعليم والطرقات والإسكان وليس آخرها الغبار، كلها ليست وليدة اللحظة أو ظهرت بشكلٍ مفاجئ، بل إنها متراكمة منذ سنوات طويلة، لا النظام السياسي السابق وجد حلاً نهائياً لها ولا النظام الحالي، وما كان يجري مجرد محاولات لعبور تلك الأزمات لا معالجتها، فهل عقمت الحلول أم عقمت الإرادة الحقيقيَّة لإيجاد سياسات عامَّة تنهي تلك الأزمات وتحولها الى مجرد تأريخ، ولدينا مئات التجارب لدول مجاورة تجاوزت أزماتها بإرادة وطنيَّة قبل كل شيء، فالتخطيط والتنفيد ونماذجهما المتعددة لكل أزمة متوفرة في الواقع والتنظير، لكنْ تبقى الحاجة الى تلك الإرادة التي تحسم معاناة الناس تجاه أزماتها، وإذا أعددنا تجارب دول الجوار فقط في معالجاتها وسرعة استجابتها لحاجات ومشكلات مواطنيها، لتأكد لنا أنَّ العقم الحقيقي لا يكمن في الحلول، ولا الأموال، ولا الخبرات والإمكانات، بل يكمن في الإرادة الحقيقيَّة لإنجاز تلك المعالجات. ......
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755545
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب د. علاء هادي الحطابالمتابع للشأن العراقي في ملف الخدمات العامَّة المقدمة للمواطن تحديداً يجد أنَّ المشكلات تتراكم يوماً بعد يوم، أزمات موسميَّة كالهرباء والماء وغيرها، وأزمات أخرى تبلغ ذروتها في لحظات معينة وتتراجع في أخرى، وأزمات تظهر في «وقت الحاجة» إليها، وتختفي بعد تأدية مهماتها، ووسط كل ذلك تكاد تكون العقول عقمت عن الحلول.الواقع أنَّ كل الأزمات المتعلّقة بالخدمات مرّت على بلدانٍ قبلنا وضاقت مرارتها، لكنَّ هذه البلدان وجدت حلولاً لها وأنهتها وانشغلت بمشكلات أخرى تعمل على إنهائها، وهكذا يتم رسم السياسات العامَّة التي بطبيعتها تُعدُّ استجابة لمشكلة عامَّة يعانيها المجتمع تتطلب تدخلاً من السلطات المعنيَّة لمعالجتها، ومن ثم قياس أثر تلك المعالجات، ودورة حياة «المشكلة ومعالجتها» مستمرة باستمرار طبيعة دور الدولة تجاه أفرادها، وهذا هو الوضع الطبيعي والصحيح لطبيعة العلاقة بين السلطة من جانب ومن تحكمهم من جانبٍ آخر في إطار الحقوق والواجبات الملقاة على كل طرف. غير الصحيح والمعقول أنْ تبقى جميع أنواع الأزمات في البلاد تتكرر من دون وجود سياسات عامَّة تنهيها، وأقصى ما تذهب إليه السلطات هو معالجات ترقيعيَّة في بعض أزماتها، فالكهرباء والماء والمجاري والصحة والتعليم والطرقات والإسكان وليس آخرها الغبار، كلها ليست وليدة اللحظة أو ظهرت بشكلٍ مفاجئ، بل إنها متراكمة منذ سنوات طويلة، لا النظام السياسي السابق وجد حلاً نهائياً لها ولا النظام الحالي، وما كان يجري مجرد محاولات لعبور تلك الأزمات لا معالجتها، فهل عقمت الحلول أم عقمت الإرادة الحقيقيَّة لإيجاد سياسات عامَّة تنهي تلك الأزمات وتحولها الى مجرد تأريخ، ولدينا مئات التجارب لدول مجاورة تجاوزت أزماتها بإرادة وطنيَّة قبل كل شيء، فالتخطيط والتنفيد ونماذجهما المتعددة لكل أزمة متوفرة في الواقع والتنظير، لكنْ تبقى الحاجة الى تلك الإرادة التي تحسم معاناة الناس تجاه أزماتها، وإذا أعددنا تجارب دول الجوار فقط في معالجاتها وسرعة استجابتها لحاجات ومشكلات مواطنيها، لتأكد لنا أنَّ العقم الحقيقي لا يكمن في الحلول، ولا الأموال، ولا الخبرات والإمكانات، بل يكمن في الإرادة الحقيقيَّة لإنجاز تلك المعالجات. ......
#الإرادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755545
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - عقم الإرادة