الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : مطارح العقل: عالم إدوارد سعيد
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ قراءة في كتاب تيموثي برينان: Places of Mind: A Life of Edward Saidترجمة محمود الصباغتغفل محاولات تصوير سعيد على أنه مثقف نيويورك البارز الفكرة القالة أن بيئته كانت، على وجه التحديد، واحدة من بيئات النضال العالمي، والفلسطيني، والمناهضة للكولونيالية.توفي الشاعر الفلسطيني راشد حسين، في شقته في نيويورك، في الثاني من شباط-فبراير 1972. وكان راشدٌ قد وُلد قبل 41 عاماً في بلدة مُصمُص التي لا تبعد كثيراً عن الناصرة. يتذكر إدوارد سعيد أن السياسة بالنسبة لراشد حسين "فقدت شخصيتها وروحها الديماغوجية الفظة". وكان راشد قد طلب، كما كتب إدوارد صديقه الحميم، "أن نتذكر، ببساطة، البحث عن إجابات حقيقية، وألا نستسلم قط، وألا تغرينا الترتيبات البسيطة". وكتب عنه إقبال أحمد، المحلل السياسي الباكستاني، وأحد أصدقائه: "عاش [راشد حسين] في مدينة نيويورك وكأنها مدينة فلسطينية". كان حسين ينتقد بشدة مجتمعه وحكامه - كان يضع على حائطه خارطة للشرق الأوسط كُتبَ عليها، باللغة العرببة، "ممنوع التفكير هنا"، هذا فضلاً عن كونه من أنصار العالم الثالث، وكان قد أنشد في إحدى قصائده المبكرة، بعنوان "من آسيا":من آسيا أنا، من تراب النار من لهب الحنانِبلد الّلظى ومناجمِ الثوارِ، لا بلد الغوانيولد راشد حسين في العام 1936، وكان من عمر إدوارد سعيد تقريباً. وربما تمكن من العيش لفترة أطول إلى جانبه في مانهاتن، ربما لعدة عقود أخرى، لو لم تثقل الاضطرابات في حياته كاهل روحه -مات وحيداً في شقته، حين التهمت سيجارة مشتعلة أثاث شقته أثناء نومه. وعلى الرغم من ولادتهما في وسطين مختلفين، إلا أنهما انجذبا إلى بعضهما البعض عبر اتصال وثيق بمقتضيات مناهضة الكولونيالية في فلسطين. ينتمي راشد حسين، المسلم، إلى أصول فلّاحيّة، ولم يلتحق للدراسة في الجامعة، لكنه كان مترجماً بارعاً في اللغة العبرية وكاتباً شديد العمق والإدراك، واكن راشد قد التقى، لأول مرة في حياته، نظرائه العرب الآخرين، في أوروبا، بصفته مواطن فلسطيني في إسرائيل، مثله مثل الشاعرين المعروفين محمود درويش وسميح القاسم، كما وثّقت ذلك المؤرخة مها نصار في كتابها "إخوة متباعدون: الفلسطينيون المواطنون في إسرائيل والعالم العربي Brothers Apart: Palestinian Citizens of Israel and the Arab World " (2017). وصل راشد حسين إلى نيويورك في العام 1966. واشتغل هناك كاتباً، ومرت عليه فترة غرق فيها في الحزن، قبل أن ينطلق، في العام 1972، ليجد عملاً بين فلسطينيين آخرين في العالم العربي. أولاً في بيروت، ثم القاهرة، وأخيراً دمشق. لكن ظروفاً سياسيةً ستعيده إلى نيويورك، ليموت هناك، وكان حينها متحدثًا باسم منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة.في هذه الأثناء، كان إدوارد سعيد قد وصل إلى نيويورك للعمل في جامعة كولومبيا كأستاذ مساعد في اللغة الإنكليزية، وهو العربي البروتستانتي المنحدر من عائلة برجوازية حضرية والمنغمس بعمق في المؤسسات المدرسية في العالم الناطق بالإنجليزية، بعد أن أمضى عقداً من الدراسة في الولايات المتحدة، أولاً في ماساتشوستس، ثم في برنستون، وأخيراً في هارفارد، حيث حصل على درجة الدكتوراه بأطروحته عن حياة وأعمال جوزيف كونراد.لا شك في أن وقع وتأثير سعيد كان عميقاً، لكنه لم يكن وحده. فأي سياق يؤرخ للمسار الثقافي للنصف الثاني من القرن العشرين يجب أن يتم يعتمد في تفسيره على العديد من المهاجرين والمنفيين، من إفريقيا وآسيا، الذين حملوا ركائز مناهضة الاستعمار في جميع أنحاء العالم. وقد تقاطعت حياة سعيد بشكل وثيق مع العديد من الأصدقاء والر ......
#مطارح
#العقل:
#عالم
#إدوارد
#سعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724996