الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، قد ناحت بقربي حمامةٌ …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالمعنى الأقوى للكلمة ، ماذا &#129324-;- تعني الانتخابات القادمة للبنانيين &#127473-;-&#127463-;- ، طالما البلد غير مستقل حتى اقتصادياً ، وهنا &#128072-;- يسترجع المرء تلك السياقات التى رغبت بطرح الأسئلة ، ربما هكذا تظن ، أو قد تحصل على شيء ذات دلالة أو مغزى ، أين ثورة الشعب التشرينية من كل ملابسات الانتخابات السابقة والتى سيعاد تكرارها مجدداً ، وفي ظل ما يتردد عن إعادة تدوير الماضي ، لكن عبر جسر آيل للسقوط ، هل ستكون الاستدراجات من أجل &#128588-;- التغير ، إذنً ، نقول باختصار ، فإن الكهول أكثر تجربة ومعرفة في التكوين البشري ، ولكي تتجنب الشعوب الماضي ، لا مفر من النظر &#128064-;- إلى التواريخ المخبأة في البطون ، ففي التاريخ البشري هناك &#128072-;- مدرستين &#127979-;- ، الأولى هي التى حاول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ترسيخها في عقول &#129504-;- من تولوا مناصب إدارة الحكم في عهده ، انطلاقًا من القاعدة إياها ، أن تقويم الناس يكون بالعدل والحق وليس بالسوط ، أما الأخرى كتلك المعادلة التى وضعها الحجاج بن يوسف أثناء حكمه للعراق &#127470-;-&#127478-;- ، وقتها بالفعل ، وصف أهل الشام بتلك الاية القرآنية ( ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )، ثم ألتفت إلى أهل العراق &#127470-;-&#127478-;- وقال ( لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ) . بادئ ذي بدء ، وهو تساؤل يحمل استنكار ذات دلالة عميقة ، وبنبرة حملت انتقاد الذات قبل الغير ، لقد استنكر الخطاب ، بل لم يرضيه أبداً التفكير الذي يحيل مساؤى الناس للناس ، بل أعاد ذلك إلى تقصير السلطة في تنفيذ العدالة وإحقاق الحق ، وهو في مضمونه كأنه يقول هل لنا أن نجلد أنفسنا ، وأن نأسف على الحال الذي وصل إليه الناس ، بالطبع ، هذا الرأي لا يعجب السلطة ، بل كيف يمكن &#129300-;- أن تتماشى رؤية الخطاب مع الحجاج ، والتى تعتبر الأكثر بربرية في التاريخ ، وسجل أتباعه وفرة في العالم ، بل أمة إقرأ لم تنأى بنفسها عن التاريخ الملوث بالدماء ، وعلى نحو أكثر وضوحاً ، لقد فقدت الأمة ذكرى الفخار الذاتي ، فلا يوجد سوى ذكريات الهزائم والاحتلالات والأيتام والاسرى ، وكلما جاءت ذكرى معينة سارعت الناس بالتحسس على رؤوسها ، لأن السؤال المركب ، يقول مِّن في هذه الأمة ، لا يشعر باليتم ، أو أنه يعتبر نفسه خارج هذه المعادلة حتى لو كان له ألف أب وأب ، بل هناك من يردد ، يا ليتها أقتصرت على حفنة من الناس ، بل أيضاً قد يكون ما نقوله هنا &#128072-;- مذهلاً&#129321-;- للآخرين ، لقد تحول البيت الشعري لابو فراس الحمداني ظاهرة ، يتردد على لسان كل عربي ، بالطبع ، عن الحمامة التي ناحت بالقرب منه . هنا &#128072-;- أيضاً أقصد في الإشارة من باب التعريف مجدداً ، بأن الحب الأعمى لا يقتصر على السلطة ، بقدر أنه متجذر في عمق الإنسان ، فعلى سبيل المثال ، رجل مثل الفنان والرسام المشهور بابلو بيكاسو ، لقد عرّف بدوره البشرية عن معادلة الصفر ، والتى تعتمد على استهلاك الأخر من أجل &#128588-;- استنزافه فنياً ، لكن النتيجة كانت أن جميع النساء التى تورطنا معه ، كان مصيرهم الاكتئاب أو الانتحار أو الاثنين معاً ، تماماً &#128076-;- كما أشارت حفيدته والتى تركت عن سيرته اعترافاً مدمراً ، وهي لا سواه ، كوريثة قامت بإنفاق جزء من أموال بيكاسو على رعاية الأطفال المحتاجين ، تقول مارينا ( لقد أحتاج إلى الدم لتوقيع على كل لوحة من لوحاته ، لم يتقصر ذلك على العائلة بقدر أنه أمتص دماء من أحبوه ، لقد أخضعه ......
#برمتها
#مسجونة
#الحب
#🧡
#الأعمى
#ويردّون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744787