الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى موسى : الفقر.. البيئة الحاضنة للتطرف والاستبداد
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى تولد الكائنات الحية - ومن ضمنها البشر- بالفطرة ولديها حاجات أساسية (الأكل، الشرب، الجنس، والأمومة). والإنسان بتفرده عن الكائنات الأخرى بالعقل استطاع وعبر التاريخ إشباع هذه الحاجات بأشكال وطرق ووسائل مختلفة ومتطورة ومتنوعة؛ بحسب التنشئة والتعليم الذي تلقاه من بيئته، وما يتمتع به من خصائص يتفرد بها عن بقية أقرانه.وحتى يتمكن الإنسان من الاستمرار في البقاء على قيد الحياة والحفاظ على نوعه؛ كان لابد له من اشباع تلك الحاجات الأساسية، وبشكل خاص المأكل والمشرب. وما لم يتمكن الإنسان من تأمين هذه الحاجات بما يضمن أمنه الوجودي لما كان بمقدوره الانتقال أو التفكير أبعد من ذلك، ولبقي محكوماً بحاجاته البدائية الأولية.وحتى تتمكن أية قوة أو جهة من فرض سلطتها على منطقة ما أو احتلالها؛ كان لابد من التحكم بمحور تفكير سكانها، وهذا ما لجأت إليه السلطات عبر التاريخ من خلال جعل تفكير الإنسان محكوماً ضمن دائرة ضيقة ومحدودة لا تتعدى نطاق تأمين لقمة عيشه؛ التي في غالب الأحيان تفتقد إلى أدنى شروطها الصحية.لقد ظل موضوع التحكم بمحور التفكير ولقمة العيش، ميزة من ميزات غالبية حكام الشرق الأوسط ذات الأنظمة المركزية الاستبدادية، التي تقوم بدور وظيفي للقوى والدول الرأسمالية، وحتى تتمكن تلك القوى من السيطرة ونهب ثروات ومقدرات المنطقة؛ كان لابد من تهيئة الأرضية عبر رجالاتها بتأدية هذا الدور الوظيفي المنوطة إليهم.هذه الحكومات تمكنت من إسكات شعوبها وترويضهم عبر إطلاق شعارات قومجية؛ تارة بأن جميع مقدرات البلاد مسخرة لمحاربة إسرائيل والحفاظ على أمنها القومي، وتارة أخرى عبر نشر ايديولوجيات مصبوغة بطابع ديني كـ "الفقر هبة من الله والعبد الفقير هو الأقرب إلى الله".وبالطبع استطاعت السلطات المركزية الديكتاتورية الاستبدادية من أداء هذا الدور لعقود من الزمن؛ ولكن مهما طال أمد هذه السياسة ستتلاشى أمام أدنى انتفاضة تقوم بها الشعوب. وهذا ما شاهدناه بحرق البو عزيزي لنفسه في تونس وتبعته بلدان أخرى تمكنت من التخلص من حكامها المستبدين، وأخرى مازالت تناضل كما هو الحال في النموذج السوري. النظام السوري وعبر عقود من الزمن مارس سياسة التجويع، أو ما يسمى بالأرض المحروقة على الشعب في بلد ليس فقيراً بموارده الاقتصادية، بل على العكس من ذلك، فها هي الدول والقوى والجهات المتدخلة في الأزمة السورية- ومن دون استثناء- يتصارعون من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية، وإن كان لبعض هذه القوى الإقليمية - وبشكل خاص الدولة التركية- أهداف توسعية احتلالية، إلا أنّ الصراع على المصالح الاقتصادية، كان أحد أهم الأسباب في إطالة عمر الأزمة السورية.لقد احتكر النظام السوري ثروات البلاد لخدمته ولخدمة اتباعه، حتى باتت تعرف بـ " سوريا الأسد" و " جيش الأسد" فاختُزل كل شيء عائد للدولة بشخص الأسد. هذه السياسية والمنهجية جعلت من الشعب يعيش حالة اغتراب وهو على أرضه، وما أن ركب الشعب السوري موجة الانتفاضات التي عمّت العديد من البلدان الشرق الأوسطية؛ رداً على حالة الكبت والحرمان مطالباً بحياة تضمن أمنه الشخصي عبر نشر العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية وتحسين الأوضاع المعيشية. ولأن الوضع في سوريا كان مختلفاً عن باقي الدول من حيث تكوينها الاجتماعي والإثني والعقائدي، إلا أنّ النظام القائم مازال يعمل في إطار ما تريده سياسات القوى والجهات الدولية، معتقداً أنّ إطالة هذه الأزمة وتفريغها من محتواها هو ما سيبقيه في سدة الحكم، وبالتالي تقاطعت مصالح القوى المتدخلة مع مصلحة النظام بالبقاء لأطول فترة ممكنة.غالبية الشعب الذي ......
#الفقر..
#البيئة
#الحاضنة
#للتطرف
#والاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723798
حسن مدن : عقلانيّة التعليم كمضاد للتطرف والإرهاب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ليس عبثاً الحديث عن ضرورة إعادة النظر في مناهج التربية والتعليم في بلداننا العربية، في ضوء غلواء التطرف والتعصب اللذين يستحوذان على أذهان أعداد ليست بالقليلة من الشبان العرب، الذين قذفت بهم تيارات الإسلام السياسي في نسخه المختلفة إلى أتون التهلكة .ليست مناهج التعليم وحدها هي المسؤولة عن ذلك، كي نكون منصفين، فالتطرف ظاهرة مركّبة تتشابك عوامل مختلفة في استفحالها واستشراء نفوذها، لكن اليقين أن مناهج التعليم تلعب دوراً فارقاً في الحالين: إما تهيئة الشباب لتقبل الأفكار التكفيرية الناقمة على العصر والمجتمع، لا على السلطات وحدها، وإما تحصين أذهانهم بوجه الترهات التي تبثها التنظيمات المتطرفة والتي تتخذ من العنف والتكفير منهجين لها .في ثقافتنا العربية الإسلامية تراث حافل بقيم العقلانية والتسامح والانفتاح على الآخر، وسبق أن تساءلنا هنا لو أن تراث رواد النهضة العربية الموءودة، وجميعهم آتون من تأسيس ديني وفقهي مكين ومتين، وجدت لها مكاناً في مناهجنا التعليمية والتربوية، وفي التكوين الثقافي للناشئة أما كانت أحوالنا أفضل؟على صلة بهذا، علينا السؤال عن المساحة التي يحتلها تدريس مادة مثل الفلسفة في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا، ولو سعينا للإجابة نلاحظ أن هذه المادة بالذات تكاد تكون مغيبة، لا بل منبوذة، وفي الكثير من البلدان جرى استبعادها من مقررات ما قبل الجامعة، وإن وجدت ضمن مقررات الجامعة فيتم النظر إليها على أنها مادة ثانوية وغير ضرورية، وقليلة هي الجامعات العربية التي تخصص أقساماً خاصة بها .ثمة حاجة للتوضيح أننا حين نتحدث عن أهمية هذه المادة، كونها تربي مهارات التفكير العقلاني عند الشباب، وتوسّع من أفقهم، فإننا ندرك أنها مادة معقّدة، وربما تبدو ثقيلة الدم، في أعين الكثيرين، بالنظر لتعميم نظرة الازدراء لها، وبالتالي فليس المطلوب حشو أذهان التلاميذ والطلبة بمقولات فلسفية جامدة أو صماء، فلا يجدون سبيلاً لرؤية تجلياتها في الواقع، وإنما المطلوب هو انفتاح المقررات الدراسية الأخرى في التاريخ والاقتصاد والقانون وعلمي الاجتماع والنفس على الفلسفة، فذلك ييسر للدارس متابعة الجديد المعرفي في عالم اليوم، ويحقق في الآن ذاته دخول الفلسفة الى المنظومة التعليمية والتربوية، وعبرها إلى الحياة، أي إلى نمط التفكير .مهمة مثل هذه تشترط أن يكون القائمون على التعليم، هم أنفسهم عقلانيين. ......
#عقلانيّة
#التعليم
#كمضاد
#للتطرف
#والإرهاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734890