الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادهم ابراهيم : التواصل الانساني من الإيماءات الى الهواتف الذكية
#الحوار_المتمدن
#ادهم_ابراهيم   بدأ الانسان التواصل مع اخيه الانسان باستخدام الإيماءات والأصوات من أجل نقل المعلومات . وفي إفريقيا ، كانت الطبول وسيلة شائعة للاتصال ، مما أتاح نطاقًا أكبر للتواصل الاجتماعي .   ادرك الناس المعرفة بالعقل المجرد والتصورات الخاصة ، ونقلها الى الآخرين من خلال التواصل فاصبحت الحاجة ملحة الى اللغة التي عززت مفهوم الاتصالات لنقل المعلومات .وبعد ذلك تطورت وسائل الاتصال عبر التاريخ . وانتقل الانسان من التواصل شفهيًا الى الكتابة .فاخذت المجتمعات القديمة تنشر الاخبار عن طريق تلاوة البيانات على الجمهور مباشرة في الساحات العامة ، وقد كانت الوسيلة الأساسية للاتصال السياسي في المدن .وبعد انتشار صناعة الورق دخل العالم في عصر المعلوماتية الواسعة .فشهدت بعض المدن نوعًا من الصحف المنشورة على الجدران كوسيلة من وسائل الاتصال .وانتشرت الصحافة كافضل وسيلة اتصال جماهيرية ، قبل ظهور الراديو ، الذي كان عن حق ثورة في عالم الاتصالات  عبر الاثير .ويعد الراديو من أهم وسائل الاتصال التي عرفها الانسان منذ قديم الزمان .وتمكن الراديو من نشر الاخبار العالمية ، وبث مختلف  البرامج الثقافية والموسيقية والرياضية والفنية ، اضافة الى  الحوارات والمقابلات . وقد كان الراديو وسيطا إعلاميا مهما منذ بدء أول بث  في أوائل العشرينيات من القرن الماضي .وقد مدح المنلوجست العراقي عزيز علي الراديو بقوله الراديو ينور الأفكارالراديو يفتح الأبصارالراديو ينقل الاخبار الراديو  يفضح الأسرارما دام يفضح الأسرار ، يعني يضر الاستعمار... يحيا الراديوويعتبر الراديو وسيلة اتصال أحادي الاتجاه بين المرسل والمستقبل . وهو يسمح للمرسل بالتأثير على الجمهور من خلال برامجه المتنوعة . ثم جاء التلفزيون كوسيلة اتصال متطورة حيث يعرض  بالصورة والصوت برامج إعلامية وتثقيفية ، مثل الأخبار والأفلام الوثائقية والأحداث الرياضية ، اضافة الى البرامج الترفيهية على اختلاف انواعها .  ورغم انحسار البث الحي للتلفزيون ، الا انه مازال يؤثر على حياة كثير من الناس منذ أن تم تطويره قبل أكثر من 80 عامًا . وهو وسيلة مهمة لقضاء وقت الفراغ وتشكيل الآراء حول مختلف القضايا .اما الهواتف السلكية للتحدث مع الاخرين فقد ظهرت عندما أجرى جراهام بيل مكالمته الهاتفية الاولى عام 1876. وقطعت الاتصالات بعد ذلك شوطا كبيرا منذ ذلك التاريخ .ثم تحولت الهواتف السلكية الى اجهزة لاسلكية بعد فترة من اختراع اجهزة استقبال الراديو المستخدمة في الحرب العالمية الثانية . ولم تكن الهواتف المحمولة شائعة الاستخدام الا في التسعينيات . حيث بدأ المزيد من الناس في شراء هذه الهواتف التي أصبحت تتطور سنة بعد اخرى .وبظهور الانترنت على اجهزة الكومبيوتر ، انتقلت ثورة المعلومات هذه الى الهاتف المحمول فتمكن الأشخاص من التواصل عن طريق الاحاديث بالصورة والصوت ، والبريد الإلكتروني وبث مقاطع فيديو باستخدام الكاميرات . وانتشر إنتشارا واسعا بعد شيوع وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها . ولعل فائدة الهاتف المحمول الفائقة تكمن في قدرته على الحركة. حيث يمكننا اصطحاب الهاتف في كل مكان ، وبذلك  يمكن التواصل مع الغير في الشارع وفي المركبات، وأصبح من السهل التحدث مع ألاهل والاصدقاء في الهواء الطلق .  وادخل للهاتف المحمول ميزات ذكية ، ووظائف متعددة  مثل البحث عن طريق الإنترنت وكاميرات الصور فائقة الجودة والملا ......
#التواصل
#الانساني
#الإيماءات
#الهواتف
#الذكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718419
توفيق أبو شومر : صحفيو الهواتف
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر منذ أيامٍ قليلة وردتني المكالمة الهاتفية التالية من أحد الإعلاميين: نحتاج تعليقك على خطة رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينت الجديدة؟ رددتُ: لم أتابع الخطة بعد، قال: ما رأيك أن أسرد عليك ملخصها، ثم تُعلِّق أنتَ؟!رددتُ: كيفَ تقبل وأنت صحفيٌ في وسيلة إعلام بارزة أن أفعل ذلك؟! لأنني حين أُلبي طلبك سأعلق على فهمك أنت للخطة، وليس على الخطة، أعتذر عن تلبية طلبك، فأنا لا أقبل أن أكون مجموعةً من السطور المكتوبة في تقريرك (المنسوب) للصحافة! ازدهرت هذه الأيام مهنة صحافة الاتصالات الهاتفية، في معظم الصحف الورقية والإلكترونية، هذه الحالة الشائعة هي مهنة الصحفيين العاملين من غرف نومهم، أو من مكاتبهم، ممن يتحولون من صحفيين يطاردون الأخبار إلى جامعي أخبارٍ وآراء مُقعدِين، يستمعون للتعليقات بأذانهم، ولا يُشاهدون انفعالات القائلين، ثم يقومون بإعادة صياغتها بأسلوبهم الخاص.لا أحد يُنكر أنَّ الاتصالات الهاتفية ضرورةٌ إعلامية في كثيرٍ من الأحيان، ولا سيما حين يتعذر اللقاء الشخصي، كما أن اللقاءاتِ الصحفيةَ عبر الهواتف موضوعٌ مُقرَّرٌ في كتب الصحافة الأكاديمية لإثراء الحقائق، لكنه اليوم هو الأكثر انتشارا، بسبب كثرة وسائل الاتصال وسهولتها، لذا فإن التنافس على السرعة في نقل الخبر أصبح مُقدَّما على الدقِّة والمصداقية!أصبحت صحافة الهواتف هي الطبق الشعبي الشائع بخاصة، بين الصحفيين غير الأكْفاء، فظهرت سلبياتُها واضحةً! من أبرز المظاهر السلبية عند صحفيي سماعات الهواتف أنهم يقومون بإعادة صياغة الأقوال بأسلوبهم الخاص، وفق الموضوع المطروح، هنا تقع أخطاءٌ عديدة، وقد تكون في كثير من الأحيان جسيمة.هناك طائفةٌ من هؤلاء يرتكبون أفدح الأخطاء، حين يُضيفون إلى أقوال ضيوفهم جملاً لم يقولوها، لغرض الإثارة، وجذب أعداد كبيرة إلى مواقعهم الصحفية، ووسائل إعلامهم، هؤلاء يرتكبون جريمة صحفية، مع سبق الإصرار والترصد!هناك أيضا فئةٌ أخرى تَكثُر في مجال صحافة الأحزاب السياسية، حين يقومون بعملية تقريب الأقوال إلى وجهات نظر الأحزاب التي يعملون فيها، بغض النظر عن السياق الذي قيلت فيه، وقد تكون تلك الأقوال لا تمتُّ بصلة إلى مضمون الحديث، وهذه جريمة صحفية أخرى! تكثرُ الأخطاءُ عندما يكون الصحفيُ غيرَ مثقفٍ، لم يُطور نفسه ثقافيا، حين يعجزُ عن فهم مدلول جوهر المقابلة عبر الهاتف، يهرب من هذا النقص، فيلجأ إلى التحوير والتزييف! تنتشر حالات التزييف أيضا عند الصحفيين(الموظفين) في القطاعات الحكومية والحزبية السلطوية، هؤلاء يخشَون على وظائفهم وعلاواتهم التشجيعية، فيلجؤون إلى التحريف لإرضاء مسؤوليهم، وإظهار الدعم لأحزابهم، بغض النظر عن جوهر التعليق والمصداقية!تعمد طائفةٌ أخرى من الصحفيين إلى ارتكاب جريمة صحفية أخرى، حينما يقتطعون الجمل والمفردات من سياقها، وينشرون الأقوال مجتزأةً من سياقها العام، هذا النمط يكثر في صحافة المراسلات التلفزيونية والفضائية، حتى بصوت وصورة الضيف، لأن المُراسِل الصحفي ُيسجِّلُ المقابلة كاملة، بالصوت والصورة ثم يُرسلها إلى محطته الفضائية، وعندما تصل إلى المسؤول الأول، الرقيب في المحطة الفضائية، فإنَّ هذا الرقيبُ يعمد إلى اقتطاع ما يشاء منها، بما يخدم سياسته بحجة ضيق الوقت، فيتحوَّل الضيف المحللُ، أو المعلق، إلى ضحية هذه الممارسة، ويشعر أنه قد خُدع وأُسيء إليه، مما يدفعُه إلى أن يصب جام غضبَه على المراسل الذي أجرى المقابلة الأولى في مادتها (الخام) فيتَّهمه بعملية الاقتطاع والاجتزاء! ......
#صحفيو
#الهواتف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740837