هيبت بافي حلبجة : نقض محتوى العقل لدى أبو بكر الرازي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من يذكر العالم والطبيب والفيلسوف أبو بكر الرازي ، لابد أن يذكر أربعة أمور هي : الأول المناظرة التاريخية الشهيرة التي جرت مابينه ومابين المتكلم الإسماعيلي أبو حاتم الرازي حول هل العقل شرط كاف بذاته وأكيد بقدرته لعدم الحاجة إلى النبوة . والثاني التطابق الكبير مابين إطروحات الفيلسوف الكوردي إبن الراوندي ومابين إطروحات أبو بكر الرازي في نقد وإنتقاد النبوة والدين . والثالث إمكانية العقل في تقرير فهم وإدراك الإنسان لمجمل الإشكاليات التي تحيط به ، إنطولوجية كانت أم حكمية ، وقدرة العقل في حل تلك القضايا التي تحدد مقومات تجربة الإنسان وحياته الجماعية . الرابع لماذا أقر أبو بكر الرازي بوجود إله للكون في حين إنتقد النبوة ، وماهو الفيصل الدقيق في هذه المفارقة ، وهل أستخدم العقل في الجزئية الأولى ، أي في وجود الإله ، كما أستخدمه في الجزئية الثانية ، أي إنتقاد النبوة . المقدمة الأولى : ينطلق أبو بكر الرازي ، في نسقه الفكري ، من مقدمة أولية تكمن في المقاربة والمقارنة وكذلك المفارقة والمباعدة مابين محتوى العقل ومضمون القضية ، مابين العقل نفسه ، كما هو ، كما يمكن أن يكون ، ومابين القضية في خاصيتها ، في أبعادها ومقوماتها . فالعقل ، لديه ، ليست وسيلة وأداة إنما جوهر ومعيار مستقل ، جوهر يختص بموضوعاته في عملية الإدراك ، وعملية التقييم ، وعملية الحكم ، كإنه يصادق على نتائج قضاياه بالإيجاب أو بالسلب عبر حيادية موضوعية . وأما القضايا فهي كل قضية مستقلة بحدودها ، فهذه القضية هي ، وتلك قضية أخرى مغايرة . ومن هنا تحديداٌ ، من الضروري أن نذكر النقاط الثلاثة التالية : الأولى إنه يبحث عن القضية بمفردها ويربطها بسياقها العام ، لكنه لايخلط ، في الحكم عليها ، مابينها بمفردها ومابين سياقها الكلي والعام ، فوجود الإله شيء وقضية النبوة شيء آخر ، نفي صدور النبوة عن الإله شيء ، ووجود الإله شيء آخر . الثانية إنه يستقل بعقله إستقلال القضية النسبي عن سياقها العام ، إستقلال المعيار النسبي عن المعنى ، إستقلال الشرط النسبي عن نتائج التجربة ، أي إنه لايخضع عقله لأي إعتبار لاقبلي ولابعدي ولاحيني . الثالثة إن وحدة العقل هي شرط وجوده وشرط أحكامه ، وهي شرط معياريته ، وهي شرط إستقلاليته النسبية . المقدمة الثانية : إن من الإشكاليات التي أشكلت موضوعاتها هي معضلة القدم في الفلسفة والأديان والمعتقدات ، والقديم تعريفاٌ من ليس له أول ولا آخر ، هو أزلي في أوله وأبدي في آخره ، سرمدي وسردمي ، وكلها مفردات تنتمي أصالة إلى اللغة الكورية . والخلق هو مايقابل القدم ، هو له أول وله آخر تعريفاٌ . وهناك من إعتقد إن الإله هو وحده القديم وهو الذي خلق الكون والعالم ، وهناك من إعتقد بوجود إلهين سرمديين يتصارعان حول الحق والباطل ، الخير والشر . وهناك من يعتقد بقدم المادة والحركة والزمن . وأبو بكر الرازي يعتقد بقدم ماسمي بالقدماء الخمسة : قدم الإله ، قدم الهيولى المادة ، قدم الخلاء المكان ، قدم الزمن الزمان ، قدم النفس الروح . وأود هنا أن أذكر ثلاثة خصائص لما هو قديم : فهو مطلق في وجوده ، مستقل في حدوده ، مكتف في ذاته . والمطلق لايمكن إلا أن يكون واحداٌ، يملك الوجود في واحديته ، لذلك ، ومن بين أسباب أخرى ، تبنى العرفانييون الإشراقيون مذهب وحدة الوجود . المقدمة الثالثة : يؤكد أبو بكر الرازي إن إذا كان معيار العلوم الطبيعية البشرية هو التجربة ، فإن معيار عالم الأفكار والفلسفة هو العقل ، ذلك العقل الذي وهبنا إياه الإله لنتدبر به ونفتكر به ، وبه نتحمل المسؤولية ، فهو المرجع الأساسي والوحيد والأصيل في كل شيء ......
#محتوى
#العقل
#الرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720635
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من يذكر العالم والطبيب والفيلسوف أبو بكر الرازي ، لابد أن يذكر أربعة أمور هي : الأول المناظرة التاريخية الشهيرة التي جرت مابينه ومابين المتكلم الإسماعيلي أبو حاتم الرازي حول هل العقل شرط كاف بذاته وأكيد بقدرته لعدم الحاجة إلى النبوة . والثاني التطابق الكبير مابين إطروحات الفيلسوف الكوردي إبن الراوندي ومابين إطروحات أبو بكر الرازي في نقد وإنتقاد النبوة والدين . والثالث إمكانية العقل في تقرير فهم وإدراك الإنسان لمجمل الإشكاليات التي تحيط به ، إنطولوجية كانت أم حكمية ، وقدرة العقل في حل تلك القضايا التي تحدد مقومات تجربة الإنسان وحياته الجماعية . الرابع لماذا أقر أبو بكر الرازي بوجود إله للكون في حين إنتقد النبوة ، وماهو الفيصل الدقيق في هذه المفارقة ، وهل أستخدم العقل في الجزئية الأولى ، أي في وجود الإله ، كما أستخدمه في الجزئية الثانية ، أي إنتقاد النبوة . المقدمة الأولى : ينطلق أبو بكر الرازي ، في نسقه الفكري ، من مقدمة أولية تكمن في المقاربة والمقارنة وكذلك المفارقة والمباعدة مابين محتوى العقل ومضمون القضية ، مابين العقل نفسه ، كما هو ، كما يمكن أن يكون ، ومابين القضية في خاصيتها ، في أبعادها ومقوماتها . فالعقل ، لديه ، ليست وسيلة وأداة إنما جوهر ومعيار مستقل ، جوهر يختص بموضوعاته في عملية الإدراك ، وعملية التقييم ، وعملية الحكم ، كإنه يصادق على نتائج قضاياه بالإيجاب أو بالسلب عبر حيادية موضوعية . وأما القضايا فهي كل قضية مستقلة بحدودها ، فهذه القضية هي ، وتلك قضية أخرى مغايرة . ومن هنا تحديداٌ ، من الضروري أن نذكر النقاط الثلاثة التالية : الأولى إنه يبحث عن القضية بمفردها ويربطها بسياقها العام ، لكنه لايخلط ، في الحكم عليها ، مابينها بمفردها ومابين سياقها الكلي والعام ، فوجود الإله شيء وقضية النبوة شيء آخر ، نفي صدور النبوة عن الإله شيء ، ووجود الإله شيء آخر . الثانية إنه يستقل بعقله إستقلال القضية النسبي عن سياقها العام ، إستقلال المعيار النسبي عن المعنى ، إستقلال الشرط النسبي عن نتائج التجربة ، أي إنه لايخضع عقله لأي إعتبار لاقبلي ولابعدي ولاحيني . الثالثة إن وحدة العقل هي شرط وجوده وشرط أحكامه ، وهي شرط معياريته ، وهي شرط إستقلاليته النسبية . المقدمة الثانية : إن من الإشكاليات التي أشكلت موضوعاتها هي معضلة القدم في الفلسفة والأديان والمعتقدات ، والقديم تعريفاٌ من ليس له أول ولا آخر ، هو أزلي في أوله وأبدي في آخره ، سرمدي وسردمي ، وكلها مفردات تنتمي أصالة إلى اللغة الكورية . والخلق هو مايقابل القدم ، هو له أول وله آخر تعريفاٌ . وهناك من إعتقد إن الإله هو وحده القديم وهو الذي خلق الكون والعالم ، وهناك من إعتقد بوجود إلهين سرمديين يتصارعان حول الحق والباطل ، الخير والشر . وهناك من يعتقد بقدم المادة والحركة والزمن . وأبو بكر الرازي يعتقد بقدم ماسمي بالقدماء الخمسة : قدم الإله ، قدم الهيولى المادة ، قدم الخلاء المكان ، قدم الزمن الزمان ، قدم النفس الروح . وأود هنا أن أذكر ثلاثة خصائص لما هو قديم : فهو مطلق في وجوده ، مستقل في حدوده ، مكتف في ذاته . والمطلق لايمكن إلا أن يكون واحداٌ، يملك الوجود في واحديته ، لذلك ، ومن بين أسباب أخرى ، تبنى العرفانييون الإشراقيون مذهب وحدة الوجود . المقدمة الثالثة : يؤكد أبو بكر الرازي إن إذا كان معيار العلوم الطبيعية البشرية هو التجربة ، فإن معيار عالم الأفكار والفلسفة هو العقل ، ذلك العقل الذي وهبنا إياه الإله لنتدبر به ونفتكر به ، وبه نتحمل المسؤولية ، فهو المرجع الأساسي والوحيد والأصيل في كل شيء ......
#محتوى
#العقل
#الرازي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720635
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض محتوى العقل لدى أبو بكر الرازي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم التأويل في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ثمت نص يسمي نفسه نصاٌ إلهياٌ ، وثمت جماعة بشرية تعتقد إن هذا النص منزل ، حقيقة ، من عند الإله ويصلح ، بالتالي ، لكل زمان ولكل مكان على إطلاقه ، وحينما يحدث تناقض مابين دلالات النص ومدلولات الواقع ، أو تعارض مابين القيمة المعرفية للنص ومابين القيمة المعرفية لدى البشر ، أو أن يكون النص ليس باللسان العربي ( لاتوجد لغة أسمها عربية ) ، تلجأ تلك الجماعة إلى ما يسمى ، بطلاناٌ وتفاهة ، بالتأويل ، أي تأويل النص الإلهي ، النص القرآني ، ولاتدرك تلك الجماعة إنهم بهذا الفعل يعترفون ، ضمنياٌ ومثل غيرهم ، بتلك التناقضات وبتلك الإشكالات لذلك يسعون جاهدين ، لأسباب عديدة ومتباعدة فيها من الخبث والدجل والنفاق الكثير ، مستفدين من سطوة ماهو غيبي وسلطة المركز ، إلى ترقيع النصوص عبر ذلك المفهوم الذي يسمى تأويلاٌ . وهنا لابد من الأسئلة التالية : ماهو التأويل ، ماهو موضوع التأويل ، وهل له ضرورية الضرورة ، وهل أصبح مثل الفلسفة ، عوضاٌ أن يعالج موضوعاته التي من أجلها وبسببها كان ، غدا يعالج ذاتيته ومفهومه من ناحية ، ومن ناحية أخرى يعالج منتوج ومنتج موضوعاته . المقدمة الأولى : في مؤلفه تهذيب الأسماء واللغات ، يقول الإمام النووي في تعريف التأويل : إنه صرف الكلام عن معناه الظاهر إلى معنى آخر يحتمله بموجب دليل قطعي في الأمور القطعية وبموجب دليل ظني في الأمور الظنية ، أي صرف الكلام عن معنى ظاهر فيه لغوياٌ ، أي على صعيد اللغة ودلالة المفردات وصياغة الجملة إلى معنى آخر يحتمله ، ويتماهى معه في المغزى وفي المبنى . والمقصود بالمعنى الظاهر هو المعنى الحقيقي في حين إن المعنى الآخر هو المعنى المجازي ، المعنى التأويلي . ويضرب مثالاٌ على ذلك : وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، البقرة الآية 187 . وحسبه إن المقصود الظاهر والحقيقي هو تبيين الخيط الأبيض من الأسود في حين إن المقصود التاويلي المجازي إن ثمت خط أبيض في الأفق عند الفجر وهو الذي يطارد الظلمة التي هي الخيط الأسود . المقدمة الثانية : يقول العلامة الكوردي محمد سعيد رمضان البوطي ، إن العلاقة مابين التفسير والتأويل هي تماماٌ العلاقة ، من هذه الزاوية ، مابين العام والخاص ، مابين المطلق والمقيد . فالتفسير هو العام ، والتأويل هو الخاص ، أي إن كل تأويل هو تفسير في حين إن ليس كل تفسير تأويلاٌ ، لإن ثمة جانب من التفسير يتعلق بالمعنى الظاهري والحقيقي وهو بطبعه خارج عن سياق التأويل . وبتعبير آخر إن التفسير يتضمن المعنى الظاهري والحقيقي ، ويتضمن أيضاٌ المعنى المجازي التأويلي ، في حين إن التأويل لايتضمن سوى المعنى المجازي . ويذكر مثالاٌ ، من الضروري ذكره ، إن نبي الإله دعا لعبد الله بن عباس : اللهم علمه التأويل ، ولم يقل اللهم علمه التفسير . وكان يقصد نبي الإله بمفردة التأويل معنى التفسير ، ففي صدر الإسلام أستخدم التفسير ، حسب البوطي ، بمعنى التأويل ، وأستخدم التأويل بمعنى التفسير . المقدمة الثالثة : يقول المرجع الديني العلامة كمال الحيدري ، إن التأويل عند العرفانيين الإشراقيين مرتبط بقاعدتين أساسيتين . القاعدة الأولى هي كيفية التطابق مابين الكلمات (والحروف والآيات ) اللفظية التدوينية ومابين الكلمات (والأحرف والآيات ) الوجودية والتكوينية . ففي النص الإلهي يذكر : على صعيد الأحرف : حم وكهيعص وطه وياسين والنون . وعلى صعيد الآيات : وجعلنا أبن مريم وأمه آية ، المؤمنون 50 . وجعلناها وأبنها آية للعالمين ، الأنبياء 91 . وعلى صعيد الكلمات : إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ......
#مفهوم
#التأويل
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721414
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة ثمت نص يسمي نفسه نصاٌ إلهياٌ ، وثمت جماعة بشرية تعتقد إن هذا النص منزل ، حقيقة ، من عند الإله ويصلح ، بالتالي ، لكل زمان ولكل مكان على إطلاقه ، وحينما يحدث تناقض مابين دلالات النص ومدلولات الواقع ، أو تعارض مابين القيمة المعرفية للنص ومابين القيمة المعرفية لدى البشر ، أو أن يكون النص ليس باللسان العربي ( لاتوجد لغة أسمها عربية ) ، تلجأ تلك الجماعة إلى ما يسمى ، بطلاناٌ وتفاهة ، بالتأويل ، أي تأويل النص الإلهي ، النص القرآني ، ولاتدرك تلك الجماعة إنهم بهذا الفعل يعترفون ، ضمنياٌ ومثل غيرهم ، بتلك التناقضات وبتلك الإشكالات لذلك يسعون جاهدين ، لأسباب عديدة ومتباعدة فيها من الخبث والدجل والنفاق الكثير ، مستفدين من سطوة ماهو غيبي وسلطة المركز ، إلى ترقيع النصوص عبر ذلك المفهوم الذي يسمى تأويلاٌ . وهنا لابد من الأسئلة التالية : ماهو التأويل ، ماهو موضوع التأويل ، وهل له ضرورية الضرورة ، وهل أصبح مثل الفلسفة ، عوضاٌ أن يعالج موضوعاته التي من أجلها وبسببها كان ، غدا يعالج ذاتيته ومفهومه من ناحية ، ومن ناحية أخرى يعالج منتوج ومنتج موضوعاته . المقدمة الأولى : في مؤلفه تهذيب الأسماء واللغات ، يقول الإمام النووي في تعريف التأويل : إنه صرف الكلام عن معناه الظاهر إلى معنى آخر يحتمله بموجب دليل قطعي في الأمور القطعية وبموجب دليل ظني في الأمور الظنية ، أي صرف الكلام عن معنى ظاهر فيه لغوياٌ ، أي على صعيد اللغة ودلالة المفردات وصياغة الجملة إلى معنى آخر يحتمله ، ويتماهى معه في المغزى وفي المبنى . والمقصود بالمعنى الظاهر هو المعنى الحقيقي في حين إن المعنى الآخر هو المعنى المجازي ، المعنى التأويلي . ويضرب مثالاٌ على ذلك : وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، البقرة الآية 187 . وحسبه إن المقصود الظاهر والحقيقي هو تبيين الخيط الأبيض من الأسود في حين إن المقصود التاويلي المجازي إن ثمت خط أبيض في الأفق عند الفجر وهو الذي يطارد الظلمة التي هي الخيط الأسود . المقدمة الثانية : يقول العلامة الكوردي محمد سعيد رمضان البوطي ، إن العلاقة مابين التفسير والتأويل هي تماماٌ العلاقة ، من هذه الزاوية ، مابين العام والخاص ، مابين المطلق والمقيد . فالتفسير هو العام ، والتأويل هو الخاص ، أي إن كل تأويل هو تفسير في حين إن ليس كل تفسير تأويلاٌ ، لإن ثمة جانب من التفسير يتعلق بالمعنى الظاهري والحقيقي وهو بطبعه خارج عن سياق التأويل . وبتعبير آخر إن التفسير يتضمن المعنى الظاهري والحقيقي ، ويتضمن أيضاٌ المعنى المجازي التأويلي ، في حين إن التأويل لايتضمن سوى المعنى المجازي . ويذكر مثالاٌ ، من الضروري ذكره ، إن نبي الإله دعا لعبد الله بن عباس : اللهم علمه التأويل ، ولم يقل اللهم علمه التفسير . وكان يقصد نبي الإله بمفردة التأويل معنى التفسير ، ففي صدر الإسلام أستخدم التفسير ، حسب البوطي ، بمعنى التأويل ، وأستخدم التأويل بمعنى التفسير . المقدمة الثالثة : يقول المرجع الديني العلامة كمال الحيدري ، إن التأويل عند العرفانيين الإشراقيين مرتبط بقاعدتين أساسيتين . القاعدة الأولى هي كيفية التطابق مابين الكلمات (والحروف والآيات ) اللفظية التدوينية ومابين الكلمات (والأحرف والآيات ) الوجودية والتكوينية . ففي النص الإلهي يذكر : على صعيد الأحرف : حم وكهيعص وطه وياسين والنون . وعلى صعيد الآيات : وجعلنا أبن مريم وأمه آية ، المؤمنون 50 . وجعلناها وأبنها آية للعالمين ، الأنبياء 91 . وعلى صعيد الكلمات : إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ......
#مفهوم
#التأويل
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721414
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم التأويل في النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الخلق الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من الضرورة ، بداءة ، أن نمايز مابين ثلاثة وأن نبدي ملاحظتين . الأمر الأول إن إله الكون قديم ، وليس قديم سواه ، فهو الأزلي الأبدي ، وحينما تطابقت مشيئته مع ذاتها خلق الوجود ، أي الكون والإنسان ، خلقه من العدم ، خلقه من كن فيكون . فكل العفاريت والجن والأشياء والإنسان والأجرام والكواكب والبراغيث والديدان وأوراق الشجر وحبات المطر لها منشأ واحد هو إن إله الكون قد خلقها من لاشيء بعبارة ، كن فكان . وسيتم تركيزنا في هذه الحلقة على معالجة هذا النوع من الخلق ، فهو خلق إلهي . الأمر الثاني إن إله الكون قديم ، وهو علة الوجود ، علة المعلول ، والمعلول لايمكن أن يتأخر في الوجود عن علته ، وطالما إن العلة ، هنا ، قديمة فالمعلول قديم ، وقدم المعلول هو فيض من العلة ، وجود بوجود ، ولقد عالجنا موضوع فرضية الفيض في حلقات سابقة ، نقض مفهوم الفيض لدى إخوان الصفا ، الفارابي وإشكالية نظرية الفيض . الأمر الثالث إن إله الكون قديم وهناك ماهو قديم أيضاٌ ، ولقد خلق إلإله الوجود من الهيولى ، من مادة نوعية قديمة ، ولقد نوهنا إلى ذلك بشكل متفرق في حلقات سابقة ، قدم المادة والحركة والزمن ، والقدماء الخمسة . والملاحظة الأولى هي إننا حينما ننتقد مفهوم الخلق الإلهي فلايعني ذلك إننا نسلم بوجود الإله ، ولن نرتكب تلك المغالطة التي أرتكبها كل من أبن الراوندي وأبو بكر الرازي ، حيث نفيا وجود النبوة والأديان ولم يقتربا من الوجود الإلهي . الملاحظة الثانية إن نقدنا لهكذا نوع من الخلق ينبغي ألا يدل على إشكالية ، أية إشكالية كانت ، مبعثها إن الوجود الكوني له مصدر فيزيائي ، كظاهرة فيزيائية ، فتلك مسألة أخرى وهذه مسألة جوهرية تختلف جذرياٌ عن مسألة الخلق الإلهي . المقدمة الأولى : في موضوع الخلق الإلهي ، يذهب جانب من الفقه إلى التفريق مابين المشيئة الإلهية والإرادة الإلهية ، مابين فعل شاء والفعل أراد . فشاء متعلق بتحقيق الفعل ، بتكوين الوجود ، بخلق الأشياء ، بتحويل ماليس له وجود من عالم العدم إلى عالم الوجود ، فبشاء يتحقق مضمون مقولة كن فكان ، ولذلك فإن المشيئة الإلهية تتضمن نوعاٌ من القدر الإلهي ، ومن هنا تحديداٌ لاتوجد مشيئة بشرية ، فالبشر لايقررون حتمية الفعل في حين إنها من صميم التعريف الإلهي لدى البعض . وفيما يخص الإرادة ، فإذا تحقق الشيء في فعل إمكانه أو في فعل وجوده في حال إن المشيئة الإلهية قد شاءت ، فإن الشيء قد لايتحقق لا في فعل إمكانه ولا في فعل وجوده في حال إن الإرادة الإلهية قد أرادت ، وبتعبير آخر إن الإرادة لاتتجه نحو الإيجاد التكويني أو الخلق ، من هنا النص الإلهي ، يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ، البقرة 185 ، أي قد يتحقق اليسر وقد لايتحقق رغم إن الإله يريد ، كما إن إرادته في رفع العسر لايمنع من وقوعه رغم إنه لايريد . وهكذا فإن الإرادة لا تتماهى مع المشيئة إلا على الصعيد المجازي ، وهي لا تتماثل مع الرغبة إلا على صعيد التوازي ، ولا تستميل الأختيار والحرية إلا على صعيد التكويني . لذلك يمكن القول : شاء الإله ما أراد ، أي حققه سواء في الفعل أو في الوجود ، ولايمكن القول : أراد الإله ما شاء . كما يمكن القول : شاء الإله ما قدر ، أي إن القدر الإلهي قد تحقق ، ولايمكن القول : قدر الإله ما شاء . المقدمة الثانية : في موضوع الخلق الإلهي ، ومبيناٌ إطروحات العرفانيين الإشراقيين ، يؤكد سماحة العلامة كمال الحيدري ، إن الإله يريد أن يرى نفسه في حضور الآخر ، وبتعبيره الخاص إن الإله كان يعلم كل شيء علماٌ ذاتياٌ أزلياٌ باطنياٌ في سره فإراد أن يرى علمه في العيان الظاهر ، أي أراد أن يرى علمه ......
#مفهوم
#الخلق
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722631
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من الضرورة ، بداءة ، أن نمايز مابين ثلاثة وأن نبدي ملاحظتين . الأمر الأول إن إله الكون قديم ، وليس قديم سواه ، فهو الأزلي الأبدي ، وحينما تطابقت مشيئته مع ذاتها خلق الوجود ، أي الكون والإنسان ، خلقه من العدم ، خلقه من كن فيكون . فكل العفاريت والجن والأشياء والإنسان والأجرام والكواكب والبراغيث والديدان وأوراق الشجر وحبات المطر لها منشأ واحد هو إن إله الكون قد خلقها من لاشيء بعبارة ، كن فكان . وسيتم تركيزنا في هذه الحلقة على معالجة هذا النوع من الخلق ، فهو خلق إلهي . الأمر الثاني إن إله الكون قديم ، وهو علة الوجود ، علة المعلول ، والمعلول لايمكن أن يتأخر في الوجود عن علته ، وطالما إن العلة ، هنا ، قديمة فالمعلول قديم ، وقدم المعلول هو فيض من العلة ، وجود بوجود ، ولقد عالجنا موضوع فرضية الفيض في حلقات سابقة ، نقض مفهوم الفيض لدى إخوان الصفا ، الفارابي وإشكالية نظرية الفيض . الأمر الثالث إن إله الكون قديم وهناك ماهو قديم أيضاٌ ، ولقد خلق إلإله الوجود من الهيولى ، من مادة نوعية قديمة ، ولقد نوهنا إلى ذلك بشكل متفرق في حلقات سابقة ، قدم المادة والحركة والزمن ، والقدماء الخمسة . والملاحظة الأولى هي إننا حينما ننتقد مفهوم الخلق الإلهي فلايعني ذلك إننا نسلم بوجود الإله ، ولن نرتكب تلك المغالطة التي أرتكبها كل من أبن الراوندي وأبو بكر الرازي ، حيث نفيا وجود النبوة والأديان ولم يقتربا من الوجود الإلهي . الملاحظة الثانية إن نقدنا لهكذا نوع من الخلق ينبغي ألا يدل على إشكالية ، أية إشكالية كانت ، مبعثها إن الوجود الكوني له مصدر فيزيائي ، كظاهرة فيزيائية ، فتلك مسألة أخرى وهذه مسألة جوهرية تختلف جذرياٌ عن مسألة الخلق الإلهي . المقدمة الأولى : في موضوع الخلق الإلهي ، يذهب جانب من الفقه إلى التفريق مابين المشيئة الإلهية والإرادة الإلهية ، مابين فعل شاء والفعل أراد . فشاء متعلق بتحقيق الفعل ، بتكوين الوجود ، بخلق الأشياء ، بتحويل ماليس له وجود من عالم العدم إلى عالم الوجود ، فبشاء يتحقق مضمون مقولة كن فكان ، ولذلك فإن المشيئة الإلهية تتضمن نوعاٌ من القدر الإلهي ، ومن هنا تحديداٌ لاتوجد مشيئة بشرية ، فالبشر لايقررون حتمية الفعل في حين إنها من صميم التعريف الإلهي لدى البعض . وفيما يخص الإرادة ، فإذا تحقق الشيء في فعل إمكانه أو في فعل وجوده في حال إن المشيئة الإلهية قد شاءت ، فإن الشيء قد لايتحقق لا في فعل إمكانه ولا في فعل وجوده في حال إن الإرادة الإلهية قد أرادت ، وبتعبير آخر إن الإرادة لاتتجه نحو الإيجاد التكويني أو الخلق ، من هنا النص الإلهي ، يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر ، البقرة 185 ، أي قد يتحقق اليسر وقد لايتحقق رغم إن الإله يريد ، كما إن إرادته في رفع العسر لايمنع من وقوعه رغم إنه لايريد . وهكذا فإن الإرادة لا تتماهى مع المشيئة إلا على الصعيد المجازي ، وهي لا تتماثل مع الرغبة إلا على صعيد التوازي ، ولا تستميل الأختيار والحرية إلا على صعيد التكويني . لذلك يمكن القول : شاء الإله ما أراد ، أي حققه سواء في الفعل أو في الوجود ، ولايمكن القول : أراد الإله ما شاء . كما يمكن القول : شاء الإله ما قدر ، أي إن القدر الإلهي قد تحقق ، ولايمكن القول : قدر الإله ما شاء . المقدمة الثانية : في موضوع الخلق الإلهي ، ومبيناٌ إطروحات العرفانيين الإشراقيين ، يؤكد سماحة العلامة كمال الحيدري ، إن الإله يريد أن يرى نفسه في حضور الآخر ، وبتعبيره الخاص إن الإله كان يعلم كل شيء علماٌ ذاتياٌ أزلياٌ باطنياٌ في سره فإراد أن يرى علمه في العيان الظاهر ، أي أراد أن يرى علمه ......
#مفهوم
#الخلق
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722631
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الخلق الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض الروح الكلية لدى هيجل
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدنا إنتقدناه في : نقض مفهوم فلسفة التاريخ ، نقض مفهوم الإغتراب ، نقض فلسفة الطبيعة ، فلسفة هيجل مابين التهافت والنقض ، لابد ، ومن خلال مؤلفاته الرئيسية الأربعة ، فنومينولوجيا الروح ، العقل في التاريخ ، علم المنطق ، أصول فلسفة الحق ، أن ننتقده في إطروحته ، الروح الكلية ، وذلك لأجل أن ندرك الحقيقة الفلسفية التي تساوق منظومته الفكرية ولنبين مدى التهافت في أساس تصوره للوجود . وحينما نتحدث عن الروح الكلية لامناص أبداٌ من أن نعي هذه القضايا الثلاثة : القضية الأولى إن مفردة الكلي يستخدمها الفلاسفة وكإنها شيء واضح المعالم وفكرة واضحة المعنى والمقصود ، وفي الفعل إن الإنسان لايدرك شيئاٌ منها في حدودها الخاصة بها ، لإنها لايمكن أن تكون موجودة ، إنما الأمر هو إن الإنسان يتكهن معناها إعتماداٌ على ما هو جزئي ونسبي ومؤقت . لذلك فإن طرح هيجل فكرة الروح المطلقة الكلية هي عقيمة المعنى وليس إلا خداع فلسفي غير مقصود . القضية الثانية إن مفردة الفنومينولوجيا أستخدمها ، بداءة ، كانط على مستوى الظواهر الجغرافية لإن ذلك كان إختصاصه ، وحينما أتى هيجل منحها بعدها في إطار مؤلفه فنومينولوجيا الروح أو ظاهريات الروح ، ولم يتعدى تصوره لها حد هذه العلاقة ، لكن هوسرل هو الذي أصلها إبستيمياٌ ومنحها معناها الحقيقي ، ذلك المعنى الذي يتم تداوله اليوم ، فإرتبط مضمون الظاهرة به ، أي بهوسرل . القضية الثالثة إن ترجمة المفردة الأصلية التي كتبها هيجل تعددت في حقول اللغات ، ففي الأصل الألماني كان ـ فينومينولجي دس جايستس ـ وترجم إلى العربية تحت عنوان ـ ظاهريات الروح ـ وإلى الفرنسية تحت عنوان ـ فينومينولوجي دي ل أيسبري ـ وإلى الإنكليزية تحت عنوان ـ فنومينولوجي أوف مايند ـ وكل هذه الترجمات هي تقترب من المعنى الحقيقي الذي قصده هيجل ، لذلك لاينبغي أن ندرك مفردة الروح هنا ، بالمعنى الحرفي لها في ثقافة المنطقة ، أو في الديانة الزرادشتية التي عبرت عنها من خلال إنها الجانب النقيض للبدن ، فالجسد لدى زرادشت مؤتلف من الروح والبدن . المقدمة الأولى : إن الإشكالية الكبرى لدى هيجل تكمن في إئتلاف النقاط الثلاثة التالية : النقطة الأولى : هي دورة الكمال التاريخي المؤلفة من ثلاثة مراحل أصيلة . المرحلة الأولى وهي مرحلة الأصل ، مرحلة الكمال والإطلاق ، مرحلة الحالة المطلقة ، وتقابل مرحلة المشاعية لدى ماركس . وإما المرحلة الثانية فهي المرحلة الوسطى ، مرحلة الخطيئة ، مرحلة الضياع ، مرحلة النقص والنقصان ، مرحلة الدحر والإندحار ، مرحلة الفقدان ، وتقابل مرحلة الرق والعبودية وكذلك الإقطاعية ومن ثم الرأسمالية والمرحلة الإنتقالية من المرحلة الشيوعية . وإما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الرجوع إلى الأصل ، مرحلة المطلق الأبدي ، المرحلة النهائية في عالم الوجود ، مرحلة الروح الكلية ، وتقابل مرحلة الشيوعية . وهكذا فإن هيجل تأثر بالعقيدة المسيحية ، مرحلة اللاخطيئة ، ثم مرحلة الخطيئة ، ثم مرحلة مسح الخطيئة ، حيث إن سيدنا المسيح عليه السلام ، سيمسح بناسوته آثار المرحلة الوسطى ، مرحلة الخطيئة ، مرحلة الإنقطاع والفصل مع الرب ، ليعيد الوضع إلى حالته الأولى حيث لاخطيئة ولا إنقطاع مع الرب ، ويعود هو أيضاٌ إلى وضعه المطلق الأبدي من خلال لاهوته ، الآب والأبن وروح القدس . النقطة الثانية : وهو مفهوم الإغتراب ـ الإستلاب ـ ( والقصد هو الإغتراب الإنطولوجي ) المؤتلف بدوره من ثلاثة أمور متتالية ومتكاملة بالسلب . الأمر الأول التمرد على الناموس وإرتكاب الخطيئة والمعصية ، أندحار الروح الكلية لدى هيجل ، إقتراف الخطيئة في المسيحية ، م ......
#الروح
#الكلية
#هيجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724301
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدنا إنتقدناه في : نقض مفهوم فلسفة التاريخ ، نقض مفهوم الإغتراب ، نقض فلسفة الطبيعة ، فلسفة هيجل مابين التهافت والنقض ، لابد ، ومن خلال مؤلفاته الرئيسية الأربعة ، فنومينولوجيا الروح ، العقل في التاريخ ، علم المنطق ، أصول فلسفة الحق ، أن ننتقده في إطروحته ، الروح الكلية ، وذلك لأجل أن ندرك الحقيقة الفلسفية التي تساوق منظومته الفكرية ولنبين مدى التهافت في أساس تصوره للوجود . وحينما نتحدث عن الروح الكلية لامناص أبداٌ من أن نعي هذه القضايا الثلاثة : القضية الأولى إن مفردة الكلي يستخدمها الفلاسفة وكإنها شيء واضح المعالم وفكرة واضحة المعنى والمقصود ، وفي الفعل إن الإنسان لايدرك شيئاٌ منها في حدودها الخاصة بها ، لإنها لايمكن أن تكون موجودة ، إنما الأمر هو إن الإنسان يتكهن معناها إعتماداٌ على ما هو جزئي ونسبي ومؤقت . لذلك فإن طرح هيجل فكرة الروح المطلقة الكلية هي عقيمة المعنى وليس إلا خداع فلسفي غير مقصود . القضية الثانية إن مفردة الفنومينولوجيا أستخدمها ، بداءة ، كانط على مستوى الظواهر الجغرافية لإن ذلك كان إختصاصه ، وحينما أتى هيجل منحها بعدها في إطار مؤلفه فنومينولوجيا الروح أو ظاهريات الروح ، ولم يتعدى تصوره لها حد هذه العلاقة ، لكن هوسرل هو الذي أصلها إبستيمياٌ ومنحها معناها الحقيقي ، ذلك المعنى الذي يتم تداوله اليوم ، فإرتبط مضمون الظاهرة به ، أي بهوسرل . القضية الثالثة إن ترجمة المفردة الأصلية التي كتبها هيجل تعددت في حقول اللغات ، ففي الأصل الألماني كان ـ فينومينولجي دس جايستس ـ وترجم إلى العربية تحت عنوان ـ ظاهريات الروح ـ وإلى الفرنسية تحت عنوان ـ فينومينولوجي دي ل أيسبري ـ وإلى الإنكليزية تحت عنوان ـ فنومينولوجي أوف مايند ـ وكل هذه الترجمات هي تقترب من المعنى الحقيقي الذي قصده هيجل ، لذلك لاينبغي أن ندرك مفردة الروح هنا ، بالمعنى الحرفي لها في ثقافة المنطقة ، أو في الديانة الزرادشتية التي عبرت عنها من خلال إنها الجانب النقيض للبدن ، فالجسد لدى زرادشت مؤتلف من الروح والبدن . المقدمة الأولى : إن الإشكالية الكبرى لدى هيجل تكمن في إئتلاف النقاط الثلاثة التالية : النقطة الأولى : هي دورة الكمال التاريخي المؤلفة من ثلاثة مراحل أصيلة . المرحلة الأولى وهي مرحلة الأصل ، مرحلة الكمال والإطلاق ، مرحلة الحالة المطلقة ، وتقابل مرحلة المشاعية لدى ماركس . وإما المرحلة الثانية فهي المرحلة الوسطى ، مرحلة الخطيئة ، مرحلة الضياع ، مرحلة النقص والنقصان ، مرحلة الدحر والإندحار ، مرحلة الفقدان ، وتقابل مرحلة الرق والعبودية وكذلك الإقطاعية ومن ثم الرأسمالية والمرحلة الإنتقالية من المرحلة الشيوعية . وإما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الرجوع إلى الأصل ، مرحلة المطلق الأبدي ، المرحلة النهائية في عالم الوجود ، مرحلة الروح الكلية ، وتقابل مرحلة الشيوعية . وهكذا فإن هيجل تأثر بالعقيدة المسيحية ، مرحلة اللاخطيئة ، ثم مرحلة الخطيئة ، ثم مرحلة مسح الخطيئة ، حيث إن سيدنا المسيح عليه السلام ، سيمسح بناسوته آثار المرحلة الوسطى ، مرحلة الخطيئة ، مرحلة الإنقطاع والفصل مع الرب ، ليعيد الوضع إلى حالته الأولى حيث لاخطيئة ولا إنقطاع مع الرب ، ويعود هو أيضاٌ إلى وضعه المطلق الأبدي من خلال لاهوته ، الآب والأبن وروح القدس . النقطة الثانية : وهو مفهوم الإغتراب ـ الإستلاب ـ ( والقصد هو الإغتراب الإنطولوجي ) المؤتلف بدوره من ثلاثة أمور متتالية ومتكاملة بالسلب . الأمر الأول التمرد على الناموس وإرتكاب الخطيئة والمعصية ، أندحار الروح الكلية لدى هيجل ، إقتراف الخطيئة في المسيحية ، م ......
#الروح
#الكلية
#هيجل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724301
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض الروح الكلية لدى هيجل
هيبت بافي حلبجة : نقض الأحكام القبلية لدى كانط
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ، فلسفة كانط مابين السقوط والتساقط ، ونقض منطوق فلسفة القانون لدى هيجل وكانط ، نود أن ننتقده في مايسمى بالأحكام القبلية ، أو المقولات ـ كاتيغوري ـ تلك الأحكام التي أشكلت على النسق الفلسفي برمته ، وأربكت الباحثين والمفكرين حول فهم حقيقة ذلك النسق . ولأجل أن تتضح المعالم الفعلية لتلك الأحكام ولذلك النسق ، وقبل أن نتعرض لذكر المقدمات ، من الضروري أن ندقق ونحدج النظر في الملاحظات الستة التالية : الملاحظة الأولى : حينما يطرح كانط أسئلته الثلاثة الجوهرية ، ماذا بمقدورنا أن نعرف ، ماذا بطاقتنا أن نعمل ، ماذا بإستطاعتنا أن نتأمل أن نحقق أن نعتقد أن نبلغ ، فهو ، في الحقيقة ، لايتساءل إنما يطرح الأبعاد الفعلية لنسقه ، والإطار العام لمشروعه ، والحركة الترانسندنتالية التي هي جوهرها . والتي من خلالها ، أي من خلال تلك الأسئلة ، يحدد المفارقة الأصيلة مابين فلسفته ، كفلسفة نقدية ، ومابين روح الفلسفة التي سبقته ، كفلسفة تأملية ، وهذا يفضي إلى نقطة في غاية الأهمية وهي إن فلسفة كانط النقدية لاتبحث عن ذاتها إنما تبحث عن تلك الخواص التي تؤلفها وتأتلف معها ، بعكس الفلسفة التقليدية التي أرهقت نفسها في البحث عن ذاتها بصورة ميكانيكية . الملاحظة الثانية : حينما يطرح كانط تلك الأسئلة الثلاثة ، فإنه يزعم إن الإنسان هو المركز ، نقطة التمركز ، بنياد الكون والوجود والإله والعالم ، أي أناب الإنسان ، في فلسفة كانط النقدية ، الإله والعالم والوجود ، وبتعبير آخر غدا الكون يدور حول الإنسان ، وفي الفعل ألغى كانط موضوعة الإله والعالم والوجود لصالح نقطة التمركز التي هي الإنسان . ومن هنا إعتبر كانط فلسفته بمثابة ثورة فعلية في الفكر البشري تتماثل مع الثورة التي قام بها كوبرنيكوس في عالم الفلك حين أطاح بتصور بطليموس في إن الأرض هي المركز وإن الشمس تدور حولها ، من خلال نموذجه ، هو ، إن الأرض ليست إلا كوكباٌ ، مثل بقية الكواكب ، تدور في فلك الشمس وبصورة دائرية الأمر الذي صححه كبلر في نموذجه إن الكواكب تدور حول الشمس بشكل إهليلجي وليس بشكل دائري، حينما إعتمد على إختلاف سرعة الكوكب نفسه ، السرعة العظمى والسرعة الصغرى ، ووضع قوانينه الثلاثة المعروفة بأسمه . الملاحظة الثالثة : في تأصيل الملاحظتين السابقتين ، كان التساؤل المحوري والراديكالي هو ماذا يستطيع العقل ، أي ماهي العلاقة الجوهرية مابين العقل والمعرفة البشرية ، وماهي المحددات مابين ماهو حد التعقل ومابين ماهو حد موضوع التعقل ، لتغدو تلك الأسئلة الثلاثة الأولية على الصيغة التالية ، ماذا يستطيع العقل أن يعرف ، ماذا يستطيع العقل أن يفعل ، ماذا يستطيع العقل أن يعتقد ، أن يبلغ ، أن يحقق ، وستتضح معالم هذه الملاحظة حين نتحدث عن طبيعة العقل . الملاحظة الرابعة : في أس العلاقة مابين العقل والمعرفة يؤكد كانط إن الفلسفة الكلاسيكية التأملية إحتسبت العقل كشيء من الأشياء ، وإستخدمته كأداة من الآدوات ، مثل الجبل والنهر والشجرة والقمر ، في حين كان من المفروض ، وهذه هي الفلسفة النقدية ، أن تدرس العقل ، أن يكون العقل موضوع دراسة لها ، أي أن يكون العقل جزءاٌ من سيالة تلك الفلسفة . وهذا يفضي إلى نتيجة في غاية الدقة ، لدى كانط ، إن العقل في تلك الفلسفة كانت تحوم حول الأشياء وتمعن في كنهها ، في أصولها ، في حين إن الأشياء في فلسفته هي التي تحوم حول العقل . الملاحظة الخامسة : لابد هنا أن نمايز مابين حرية الإرادة والإرادة الحرة ، وحرية الإرادة ، لدى كانط ، لها دلالات خاصة بها تتعارض من حيث التأصيل مع روح القوانين الفيزيائية ا ......
#الأحكام
#القبلية
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726370
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ، فلسفة كانط مابين السقوط والتساقط ، ونقض منطوق فلسفة القانون لدى هيجل وكانط ، نود أن ننتقده في مايسمى بالأحكام القبلية ، أو المقولات ـ كاتيغوري ـ تلك الأحكام التي أشكلت على النسق الفلسفي برمته ، وأربكت الباحثين والمفكرين حول فهم حقيقة ذلك النسق . ولأجل أن تتضح المعالم الفعلية لتلك الأحكام ولذلك النسق ، وقبل أن نتعرض لذكر المقدمات ، من الضروري أن ندقق ونحدج النظر في الملاحظات الستة التالية : الملاحظة الأولى : حينما يطرح كانط أسئلته الثلاثة الجوهرية ، ماذا بمقدورنا أن نعرف ، ماذا بطاقتنا أن نعمل ، ماذا بإستطاعتنا أن نتأمل أن نحقق أن نعتقد أن نبلغ ، فهو ، في الحقيقة ، لايتساءل إنما يطرح الأبعاد الفعلية لنسقه ، والإطار العام لمشروعه ، والحركة الترانسندنتالية التي هي جوهرها . والتي من خلالها ، أي من خلال تلك الأسئلة ، يحدد المفارقة الأصيلة مابين فلسفته ، كفلسفة نقدية ، ومابين روح الفلسفة التي سبقته ، كفلسفة تأملية ، وهذا يفضي إلى نقطة في غاية الأهمية وهي إن فلسفة كانط النقدية لاتبحث عن ذاتها إنما تبحث عن تلك الخواص التي تؤلفها وتأتلف معها ، بعكس الفلسفة التقليدية التي أرهقت نفسها في البحث عن ذاتها بصورة ميكانيكية . الملاحظة الثانية : حينما يطرح كانط تلك الأسئلة الثلاثة ، فإنه يزعم إن الإنسان هو المركز ، نقطة التمركز ، بنياد الكون والوجود والإله والعالم ، أي أناب الإنسان ، في فلسفة كانط النقدية ، الإله والعالم والوجود ، وبتعبير آخر غدا الكون يدور حول الإنسان ، وفي الفعل ألغى كانط موضوعة الإله والعالم والوجود لصالح نقطة التمركز التي هي الإنسان . ومن هنا إعتبر كانط فلسفته بمثابة ثورة فعلية في الفكر البشري تتماثل مع الثورة التي قام بها كوبرنيكوس في عالم الفلك حين أطاح بتصور بطليموس في إن الأرض هي المركز وإن الشمس تدور حولها ، من خلال نموذجه ، هو ، إن الأرض ليست إلا كوكباٌ ، مثل بقية الكواكب ، تدور في فلك الشمس وبصورة دائرية الأمر الذي صححه كبلر في نموذجه إن الكواكب تدور حول الشمس بشكل إهليلجي وليس بشكل دائري، حينما إعتمد على إختلاف سرعة الكوكب نفسه ، السرعة العظمى والسرعة الصغرى ، ووضع قوانينه الثلاثة المعروفة بأسمه . الملاحظة الثالثة : في تأصيل الملاحظتين السابقتين ، كان التساؤل المحوري والراديكالي هو ماذا يستطيع العقل ، أي ماهي العلاقة الجوهرية مابين العقل والمعرفة البشرية ، وماهي المحددات مابين ماهو حد التعقل ومابين ماهو حد موضوع التعقل ، لتغدو تلك الأسئلة الثلاثة الأولية على الصيغة التالية ، ماذا يستطيع العقل أن يعرف ، ماذا يستطيع العقل أن يفعل ، ماذا يستطيع العقل أن يعتقد ، أن يبلغ ، أن يحقق ، وستتضح معالم هذه الملاحظة حين نتحدث عن طبيعة العقل . الملاحظة الرابعة : في أس العلاقة مابين العقل والمعرفة يؤكد كانط إن الفلسفة الكلاسيكية التأملية إحتسبت العقل كشيء من الأشياء ، وإستخدمته كأداة من الآدوات ، مثل الجبل والنهر والشجرة والقمر ، في حين كان من المفروض ، وهذه هي الفلسفة النقدية ، أن تدرس العقل ، أن يكون العقل موضوع دراسة لها ، أي أن يكون العقل جزءاٌ من سيالة تلك الفلسفة . وهذا يفضي إلى نتيجة في غاية الدقة ، لدى كانط ، إن العقل في تلك الفلسفة كانت تحوم حول الأشياء وتمعن في كنهها ، في أصولها ، في حين إن الأشياء في فلسفته هي التي تحوم حول العقل . الملاحظة الخامسة : لابد هنا أن نمايز مابين حرية الإرادة والإرادة الحرة ، وحرية الإرادة ، لدى كانط ، لها دلالات خاصة بها تتعارض من حيث التأصيل مع روح القوانين الفيزيائية ا ......
#الأحكام
#القبلية
#كانط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726370
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض الأحكام القبلية لدى كانط
هيبت بافي حلبجة : نقض النسق الفكري لدى شوبنهاور
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من لايعرف الفيلسوف الألماني شوبنهاور ، لايعرف من المرأة سوى أظافرها ، ولايعلم من الشمس إلا ظلامها في الليل ، ومن لم يقرأ مؤلفه ، العالم إرادة وتمثلاٌ ، فلم يعرف من مفردتي الأحاسيس والأفكار سوى لفظيهما ، ولم يعرف من الفكر الفلسفي سوى الجانب الأعرج منه . يقول شوبنهاور في مستوى الوجود : إن الوحش راض ، بمجرد الوجود ، أكثر بكثير من الإنسان ، والنبتة راضية بشكل تام وكامل ، ويجد الإنسان الرضى في ذلك بمقدار مايكون بليداٌ وغبياٌ . وبالنتيجة فإن حياة الوحش تتضمن معاناة أقل لكنها تتضمن بالمقابل لذة أقل إذا ماقورنت بمقدار اللذة والألم في حياة الإنسان . والسبب في كل هذه المقاربات والمباعدات ، إذا ما وضعنا الإكتراث جانباٌ ، فإن الوحش يجهل الأمل في معانيه الفعلية ويغيب عن حياته ذلك التوقع الفكري لمستقبل سعيد وتغيب عنها حركة الخيال المشجعة والمحرضة ، فهذا الجهل وذلك الغياب وفقدان الإكتراث ترجع في أصولها ومنبعها إلى محدودية وعيه ، إلى حدود وعيه . ويستطرد : إن الوحش يجسد البواعث الآنية ، يجسدها بشكل تماثلي تطابقي ، فطبيعته لاتتضمن من عناصر الخوف والأمل إلا بمقدار مايتفق ذلك مع الأشياء التي تحيط به وتمس حياته ، ولهذا هو لايعرف القلق ولا الشعور باللحظة القادمة ، بينما مجال رؤية الإنسان تمتد إلى مجالات لاحصر لها ، إلى آفاق في الماضي ، إلى المستقبل الإفتراضي ، وكإن اللحظة الآنية غائبة ، وهكذا يوجد مجال واحد تتفوق فيه الوحوش بالحكمة على الإنسان هو إستمتاعها الهادىء والمطمئن بتلك اللحظة الراهنة ، بتلك الآن . ويردف : كما إن النبتة تمارس ذاتها وخواصها من خلال إحساسها، والطبيعة تمارس ذاتها وقوانينها ، الجاذبية مثلاٌ ، فإن الحيوان يمارس نفسه وغريزته وإرادته ، ولاشيء يمنع من تحقيق إرادته الغريزية تمهلاٌ أو إلغاءاٌ إلا إذا وجدت إرادة أخرى تفرض نفسها بقوة أكبر ، وأما الإنسان ، فإذا ما وضعنا قضية الأخلاق جانباٌ وبعضاٌ من الخير والإيجاب ، فإنه يشكل حالة مليئة بالتناقض ، وطافحة بالسلب وبالشر . ترجمنا ذلك بشيء من التصرف للإختصار والوضوح . المقدمة الأولى : في موضوع حالة الوجود ، وفي موضوع حالة الآن ، ينتقل الإنسان من حالة قد تحققت إلى حالة قد لاتتحقق ، ويبحث عن شيء غير محدد ، شيء لايستطيع أن يحدده ، شيء قابع ماوراء تلك الرابية التي لن تتمظهر له أبداٌ ، والغريب في الأمر إنه لايتوقف عن البحث ولايستطيع أن يتوقف . وكما إن النبتة تبحث عن الشمس وعن الكلوروفيل ، وتمدد أغصانها في كل السمتات ، وتعمق جذورها العديدة في الأرض وتكثر من فروع جذورها كما لو إنها تبحث عن المعادن ، المنغنيز والصوديوم والحديد والزنك . فإن الطبيعة لاتكف عن الحركة وعن التفاعل الكيميائي ، وعن ممارسة قوانينها في الفيزياء والرياضيات ، فلو توقفت لهلكت . وهكذا فإن الوحش ، أيضاٌ مثل النبتة والطبيعة ، هو سيد الآن ، سيد تلك اللحظة ، سواء سلباٌ أم إيجاباٌ ، لكنه مثلهما لايعرف موضوع الحالة ، موضوع الإنتقال من الحالة إلى حالة أخرى ، بينما الإنسان يضحي بالآن ، باللحظة الراهنة غباءاٌ وجهلاٌ وبلادة ، ولايدرك ما حدث له ، لكنه في نهاية المطاف يدرك إن ماكان يبحث عنه كان متحققاٌ في كل تلك الآن ، في كل تلك اللحظة ، دون أن يستمتع بها ، فالآن هي هي هي ، بينما اللا آن هي غياب وإنعدام ، ولاتعرفها النبتة ولا الطبيعة ولا الوحش . المقدمة الثانية : في موضوع إشكالية ما يسمى بتشاؤمية شوبنهاور ، تلك الإشكالية التي زعم بعضهم إنها تقترب من سوسيولوجية الوجود ، وزعم البعض الآخر إنها تقترب من ميتافيزيقية الوجود ، وفي الأصل هي لاهذه ولاتلك لإنها ......
#النسق
#الفكري
#شوبنهاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728585
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة من لايعرف الفيلسوف الألماني شوبنهاور ، لايعرف من المرأة سوى أظافرها ، ولايعلم من الشمس إلا ظلامها في الليل ، ومن لم يقرأ مؤلفه ، العالم إرادة وتمثلاٌ ، فلم يعرف من مفردتي الأحاسيس والأفكار سوى لفظيهما ، ولم يعرف من الفكر الفلسفي سوى الجانب الأعرج منه . يقول شوبنهاور في مستوى الوجود : إن الوحش راض ، بمجرد الوجود ، أكثر بكثير من الإنسان ، والنبتة راضية بشكل تام وكامل ، ويجد الإنسان الرضى في ذلك بمقدار مايكون بليداٌ وغبياٌ . وبالنتيجة فإن حياة الوحش تتضمن معاناة أقل لكنها تتضمن بالمقابل لذة أقل إذا ماقورنت بمقدار اللذة والألم في حياة الإنسان . والسبب في كل هذه المقاربات والمباعدات ، إذا ما وضعنا الإكتراث جانباٌ ، فإن الوحش يجهل الأمل في معانيه الفعلية ويغيب عن حياته ذلك التوقع الفكري لمستقبل سعيد وتغيب عنها حركة الخيال المشجعة والمحرضة ، فهذا الجهل وذلك الغياب وفقدان الإكتراث ترجع في أصولها ومنبعها إلى محدودية وعيه ، إلى حدود وعيه . ويستطرد : إن الوحش يجسد البواعث الآنية ، يجسدها بشكل تماثلي تطابقي ، فطبيعته لاتتضمن من عناصر الخوف والأمل إلا بمقدار مايتفق ذلك مع الأشياء التي تحيط به وتمس حياته ، ولهذا هو لايعرف القلق ولا الشعور باللحظة القادمة ، بينما مجال رؤية الإنسان تمتد إلى مجالات لاحصر لها ، إلى آفاق في الماضي ، إلى المستقبل الإفتراضي ، وكإن اللحظة الآنية غائبة ، وهكذا يوجد مجال واحد تتفوق فيه الوحوش بالحكمة على الإنسان هو إستمتاعها الهادىء والمطمئن بتلك اللحظة الراهنة ، بتلك الآن . ويردف : كما إن النبتة تمارس ذاتها وخواصها من خلال إحساسها، والطبيعة تمارس ذاتها وقوانينها ، الجاذبية مثلاٌ ، فإن الحيوان يمارس نفسه وغريزته وإرادته ، ولاشيء يمنع من تحقيق إرادته الغريزية تمهلاٌ أو إلغاءاٌ إلا إذا وجدت إرادة أخرى تفرض نفسها بقوة أكبر ، وأما الإنسان ، فإذا ما وضعنا قضية الأخلاق جانباٌ وبعضاٌ من الخير والإيجاب ، فإنه يشكل حالة مليئة بالتناقض ، وطافحة بالسلب وبالشر . ترجمنا ذلك بشيء من التصرف للإختصار والوضوح . المقدمة الأولى : في موضوع حالة الوجود ، وفي موضوع حالة الآن ، ينتقل الإنسان من حالة قد تحققت إلى حالة قد لاتتحقق ، ويبحث عن شيء غير محدد ، شيء لايستطيع أن يحدده ، شيء قابع ماوراء تلك الرابية التي لن تتمظهر له أبداٌ ، والغريب في الأمر إنه لايتوقف عن البحث ولايستطيع أن يتوقف . وكما إن النبتة تبحث عن الشمس وعن الكلوروفيل ، وتمدد أغصانها في كل السمتات ، وتعمق جذورها العديدة في الأرض وتكثر من فروع جذورها كما لو إنها تبحث عن المعادن ، المنغنيز والصوديوم والحديد والزنك . فإن الطبيعة لاتكف عن الحركة وعن التفاعل الكيميائي ، وعن ممارسة قوانينها في الفيزياء والرياضيات ، فلو توقفت لهلكت . وهكذا فإن الوحش ، أيضاٌ مثل النبتة والطبيعة ، هو سيد الآن ، سيد تلك اللحظة ، سواء سلباٌ أم إيجاباٌ ، لكنه مثلهما لايعرف موضوع الحالة ، موضوع الإنتقال من الحالة إلى حالة أخرى ، بينما الإنسان يضحي بالآن ، باللحظة الراهنة غباءاٌ وجهلاٌ وبلادة ، ولايدرك ما حدث له ، لكنه في نهاية المطاف يدرك إن ماكان يبحث عنه كان متحققاٌ في كل تلك الآن ، في كل تلك اللحظة ، دون أن يستمتع بها ، فالآن هي هي هي ، بينما اللا آن هي غياب وإنعدام ، ولاتعرفها النبتة ولا الطبيعة ولا الوحش . المقدمة الثانية : في موضوع إشكالية ما يسمى بتشاؤمية شوبنهاور ، تلك الإشكالية التي زعم بعضهم إنها تقترب من سوسيولوجية الوجود ، وزعم البعض الآخر إنها تقترب من ميتافيزيقية الوجود ، وفي الأصل هي لاهذه ولاتلك لإنها ......
#النسق
#الفكري
#شوبنهاور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728585
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض النسق الفكري لدى شوبنهاور
هيبت بافي حلبجة : نقض المرحلة الدينية لدى كيركجارد
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة يؤكد الفيلسوف الدانماركي سورين كيركجارد إننا إزاء ثلاثة مراحل متدرجة من الأدنى إلى الأعلى ، المرحلة الأولى وهي الأدنى ، المرحلة الجمالية ، والمرحلة الثانية وهي المرحلة الأخلاقية ، والمرحلة الثالثة وهي المرحلة الدينية . المقدمة الاٌولى : من أقوى الأفكار التي تحدد معالم الفكر لدى كيركجارد ، هي فكرة الإنسان ، وفكرة الفرد ، وفكرة الإله والأخلاق . إن تلك الأفكار الثلاثة تتعانق بفروعها وتمد بأسسها إلى جذر مشترك ، جذر يحدد الإطار العام لفكر كيركجارد ، حيث على أثرها يرفض هذا الأخير سطوة الميتافيزيقيا وسطوة ماهو تأملي وسيطرة ماهو غيبي على مكامن قضايانا ، ومن هنا لايقبل بالإشكاليات التي يحدثها اللاهوت المسيحي ، ويرفض الإطروحات النظرية المجردة التي يزعمها هيجل سيما تلك الفكرة القاتلة في نظر كيركجارد ألا وهي الروح المطلقة والوعي المطلق . إن هذا المبنى في التفكير يؤدي إلى ستة دلالات متكافلة متضامنة : الدلالة الأولى إن الإنسان هو مركز العالم ، الكون ، الوجود ، بل إنه يحل محل الإله نفسه سيما مفهوم الإله في فلسفة هيجل ، فإذا كان هذا الأخير قد تصارع مع نفسه ليمنح الإله صورة أصيلة في الفكرة المطلقة وفي موضوع المقولات وفي إطروحة دورة الكمال التاريخي ، فإن كيركجارد يتصارع مع نفسه ليمنح الإنسان الفرد ، الإنسان القلق ، إنسان المعاناة ، حقيقة ما يعتمل في أعماق نفسه ومايجيش في أعماق خاطره ، فالتصارع لدى هيجل هو في الحقيقة شكلي إفتراضي تركيبي ، بينما هو لدى كيركجارد مجسد للمأساة الإنسانية ، لحجم المفارقة مابين هذا وذاك ، مابين تناقضات هذا وتناقضات ذاك ، حيث هذا وذاك هي حيثيات الطبيعة الإنسانية ، الطبيعة المأساوية . الدلالة الثانية إن الإله لم يعد إلهاٌ لاهوتياٌ ، لم يعد إلهاٌ مجرداٌ ، إله يتحكم بالسماء والأرض والمجرات إله يهدد البشر بالنار والجحيم ، إله يمتشق حسامه وسوطه ليجلد هذا وذاك ، إله يختبيء في موقع مائت ، إله يموت من الوحدة والإنعزالية ، إنما أصبح إلهاٌ للأخلاق ، للأخلاق التي تعين السمات الجوهرية في علاقة الإنسان بالإنسان ، في موضوع الإنسان والمعاناة ، وفي علاقة الإنسان بالإرض ، دون علاقة الإنسان بالسماء ، أي تحولت الأخلاق ، من أخلاق واعظ ، إلى أخلاق تشارك في تكوين الألم البشري ، أي بتعبير أدق لم تعد الأخلاق أخلاقاٌ للوصايا العشرة ولا أخلاقاٌ تحدد السلوك البشري ولا أخلاقاٌ تدرس في الكنائس أو تدون في اللاهوت ، إنما هي أخلاق تتماهى وتتماثل مع حجم المعاناة في التجربة البشرية ، وتتوازي مع خاصية الإنسانية وليس مع خاصية ذلك الإله المجرد الغائب الذي مهمته هي : أفعل ، لاتفعل . الدلالة الثالثة إن كيركجارد لايهتم بالوجود ومفهومه إلا بمقدار مايدنو الوجود العام من الوجود الخاص ، إلا بمقدار ما يتطابق الجنس والنوع مع الفرد ، ومرد ذلك إلى أمرين : الأمر الأول إن المعاناة والقلق لاتخصان الوجود العام إنما هما من خصائص البنية الذاتية للوجود الخاص . الأمر الثاني إن المفاهيم ليست ، لدى كيركجارد ، إلا مفاهيم نظرية ، مفاهيم للدراسة ، للتعبير اللغوي ، فالحقيقة الوقائعية هي خاصية الوجود الخاص . ومن هذا المدخل يمكننا أن ندرك لماذا تطرح الوجودية فكرة إن الوجود يسبق الماهية ، لكن الفكرة الأصلية لدى كيركجارد إن الوجود الخاص هو الذي يجعلنا نستنج منه مفهوم الوجود العام ، ومن هذا الوجود العام نستنبط مفهوم الماهية ، فالماهية والوجود العام ليستا ، لدى كيركجارد ، إلا تعابير لغوية . وهذا واضح حتى من خلال أسماء مؤلفاته ، الخوف والرعدة ، المرض حتى الموت ، إما أو ، التكرار وإستفزازات . ......
#المرحلة
#الدينية
#كيركجارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730155
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة يؤكد الفيلسوف الدانماركي سورين كيركجارد إننا إزاء ثلاثة مراحل متدرجة من الأدنى إلى الأعلى ، المرحلة الأولى وهي الأدنى ، المرحلة الجمالية ، والمرحلة الثانية وهي المرحلة الأخلاقية ، والمرحلة الثالثة وهي المرحلة الدينية . المقدمة الاٌولى : من أقوى الأفكار التي تحدد معالم الفكر لدى كيركجارد ، هي فكرة الإنسان ، وفكرة الفرد ، وفكرة الإله والأخلاق . إن تلك الأفكار الثلاثة تتعانق بفروعها وتمد بأسسها إلى جذر مشترك ، جذر يحدد الإطار العام لفكر كيركجارد ، حيث على أثرها يرفض هذا الأخير سطوة الميتافيزيقيا وسطوة ماهو تأملي وسيطرة ماهو غيبي على مكامن قضايانا ، ومن هنا لايقبل بالإشكاليات التي يحدثها اللاهوت المسيحي ، ويرفض الإطروحات النظرية المجردة التي يزعمها هيجل سيما تلك الفكرة القاتلة في نظر كيركجارد ألا وهي الروح المطلقة والوعي المطلق . إن هذا المبنى في التفكير يؤدي إلى ستة دلالات متكافلة متضامنة : الدلالة الأولى إن الإنسان هو مركز العالم ، الكون ، الوجود ، بل إنه يحل محل الإله نفسه سيما مفهوم الإله في فلسفة هيجل ، فإذا كان هذا الأخير قد تصارع مع نفسه ليمنح الإله صورة أصيلة في الفكرة المطلقة وفي موضوع المقولات وفي إطروحة دورة الكمال التاريخي ، فإن كيركجارد يتصارع مع نفسه ليمنح الإنسان الفرد ، الإنسان القلق ، إنسان المعاناة ، حقيقة ما يعتمل في أعماق نفسه ومايجيش في أعماق خاطره ، فالتصارع لدى هيجل هو في الحقيقة شكلي إفتراضي تركيبي ، بينما هو لدى كيركجارد مجسد للمأساة الإنسانية ، لحجم المفارقة مابين هذا وذاك ، مابين تناقضات هذا وتناقضات ذاك ، حيث هذا وذاك هي حيثيات الطبيعة الإنسانية ، الطبيعة المأساوية . الدلالة الثانية إن الإله لم يعد إلهاٌ لاهوتياٌ ، لم يعد إلهاٌ مجرداٌ ، إله يتحكم بالسماء والأرض والمجرات إله يهدد البشر بالنار والجحيم ، إله يمتشق حسامه وسوطه ليجلد هذا وذاك ، إله يختبيء في موقع مائت ، إله يموت من الوحدة والإنعزالية ، إنما أصبح إلهاٌ للأخلاق ، للأخلاق التي تعين السمات الجوهرية في علاقة الإنسان بالإنسان ، في موضوع الإنسان والمعاناة ، وفي علاقة الإنسان بالإرض ، دون علاقة الإنسان بالسماء ، أي تحولت الأخلاق ، من أخلاق واعظ ، إلى أخلاق تشارك في تكوين الألم البشري ، أي بتعبير أدق لم تعد الأخلاق أخلاقاٌ للوصايا العشرة ولا أخلاقاٌ تحدد السلوك البشري ولا أخلاقاٌ تدرس في الكنائس أو تدون في اللاهوت ، إنما هي أخلاق تتماهى وتتماثل مع حجم المعاناة في التجربة البشرية ، وتتوازي مع خاصية الإنسانية وليس مع خاصية ذلك الإله المجرد الغائب الذي مهمته هي : أفعل ، لاتفعل . الدلالة الثالثة إن كيركجارد لايهتم بالوجود ومفهومه إلا بمقدار مايدنو الوجود العام من الوجود الخاص ، إلا بمقدار ما يتطابق الجنس والنوع مع الفرد ، ومرد ذلك إلى أمرين : الأمر الأول إن المعاناة والقلق لاتخصان الوجود العام إنما هما من خصائص البنية الذاتية للوجود الخاص . الأمر الثاني إن المفاهيم ليست ، لدى كيركجارد ، إلا مفاهيم نظرية ، مفاهيم للدراسة ، للتعبير اللغوي ، فالحقيقة الوقائعية هي خاصية الوجود الخاص . ومن هذا المدخل يمكننا أن ندرك لماذا تطرح الوجودية فكرة إن الوجود يسبق الماهية ، لكن الفكرة الأصلية لدى كيركجارد إن الوجود الخاص هو الذي يجعلنا نستنج منه مفهوم الوجود العام ، ومن هذا الوجود العام نستنبط مفهوم الماهية ، فالماهية والوجود العام ليستا ، لدى كيركجارد ، إلا تعابير لغوية . وهذا واضح حتى من خلال أسماء مؤلفاته ، الخوف والرعدة ، المرض حتى الموت ، إما أو ، التكرار وإستفزازات . ......
#المرحلة
#الدينية
#كيركجارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730155
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المرحلة الدينية لدى كيركجارد
هيبت بافي حلبجة : نقض إشكالية الشر لدى ماري بيكر إيدي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة سنعالج موضوع الشر في حلقة قادمة لدى المعتقد الإسلامي المرتبك مابين الشرك والثنوية والبعيد كل البعد عن مفهوم التوحيد ، الإسلام ديانة لاتوحيدية على الإطلاق ، وأما هنا فإننا نلتزم بحدود ماذهبت إليه ماري بيكر من إطروحات وقضايا وتصورات مزجت مابين محتوى الشر والألم ومضمون الوجود والإتحاد مع الإله .المقدمة الأولى : لقد إختلط مفهوم الشر ، الشر الكلي ، بمفاهيم جزئية ، الشرور، الآثام ، الخطايا ، الألم ، المرض ، الموت ، الإغتصاب ، القتل ، الأعاصير ، الفيضانات ، الزلازل ، العواصف الرعدية . ولقد عرف الشر على إنه يقابل الخير ، والخير بدوره يقابل الشر ، فإذاٌ لدينا ، من هذه الزاوية ، خير أو شر ، أي إن الفعل والحدث وسيرورة الفعل وصيرورة الحدث لايمكن إلا أن تكون إما هذا أو إما ذاك . لذا قسم البعض الشر إلى فئتين أو إلى نوعين ، والبعض الآخر إلى ثلاثة فئات ، والبعض الآخر إلى أربعة فئات ، ولقد تقبل ماري بيكر الموضوع على النحو التالي : إن كل ماهو ليس خيراٌ هو ، بالضرورة ، شر ، دون أن تحدد ماهو المقصود الأصيل من محتوى الخير ، كإنها إعتبرت إن الخير معقول ومقبول وواضح وإن الشر يقابل هذا المعروف والمعرف والواضح . ومن المستحسن أن نلخص تلك الفئات الأربعة بالشكل التالي : إن كل مايصدر من الطبيعة من عواصف وزلازل وفيضانات ، وحالات تسبب الوجع والألم للإنسان ، هو الشر الطبيعي . وإن كل مايصدر من الإنسان من قتل وإغتصاب وإعتداء على الممتلكات وتجويع وقهر وإذلال ، هو الشر الإجتماعي . وثمة من نسب الشرإلى المزج مابين النوعين ، فهو في جزئية منه سببه الإنسان وفي جزئية أخرى سببه الطبيعة . وإما النوع الرابع فهو الشر الميتافيزيقي ، وينسب عادة إلى لايبنتز ، ويمكننا تلخصيه على الشكل الآتي : إن الوجود يقسم إلى ماهو واجب الوجود وإلى ماهو ممكن الوجود ، فالواجب هو الكامل والكمال ، والممكن هو الناقص والمنقوص ، وكل ماهو ناقص يتضمن الشر بالضرورة . وفي الإصالة توجد حالة إرتباك ، على المستوى التطبيقي الجزئي ، مابين ما هو خير وماهو شر ، ونوضح ذلك من خلال المثال التالي ، الموت هو شر حتى لو كان عمر الشخص المائت مليار سنة . المقدمة الثانية : في مؤلفها ، العلم والصحة ، وهي تقصد العلم الإلهي والصحة ، مايز ماري بيكر مابين العقل الإلهي والدماغ البشري ، دون أن تتعرض لطبيعة كل منهما ، بل هي لاتكترث بذلك ، مثلما يفهم الإنسان الستاندر المعياري موضوع الشمس ، فالشمس بالنسبة إليه جرم دافىء وديع رائع يبعث الحياة من خلال إشعاعه ، دون أن يدرك هذا الإنسان إن الشمس كلها غازات حارقة تتفاعل بشكل بركاني كبير . ومن هنا هي ترى العقل الإلهي من الزوايا الستة الآتية : الزاوية الأولى إن العقل الإلهي ليس شيئاٌ من الأشياء ، وليس شيئاٌ في الأشياء ، إنما هو كل شيء ، يحتوي على كل شيء ، يحتوي على كل شيء من زاوية إنه الخير المطلق ، الخير الكلي ، هو الخير ولاخير خارجه . الزاوية الثانية إنه كلي الإيجابية ، والإيجابية تتعلق بالمستوى الإنطولوجي ، كما تتعلق بمستوى الدلالة ، كما تتعلق بأساس الفكر ، أي إن العقل الإلهي لايعرف السلبية مهما كانت نوعها أو طبيعتها أو محتوى علاقتها . الزاوية الثالثة إنه كلي الرحمة ، وفي الفعل إن الرحمة والإيجابية صنوان متلازمان بنيوياٌ لفهم معنى العقل الإلهي ضمن شرطين أثنين . الشرط الأول إن الرحمة ليس فعلاٌ يقوم به العقل الإلهي إنما هي أسم ومصدر ، لإن العقل الإلهي لايقوم بفعل الرحمة ، كما إن البشر ليس أمامهم سوى أمرين ، إما أن يتمتعوا بهذه الرحمة الأبدية وينضوون تحت ظلالها ، أو أن ينتظرون في الخ ......
#إشكالية
#الشر
#ماري
#بيكر
#إيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735084
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة سنعالج موضوع الشر في حلقة قادمة لدى المعتقد الإسلامي المرتبك مابين الشرك والثنوية والبعيد كل البعد عن مفهوم التوحيد ، الإسلام ديانة لاتوحيدية على الإطلاق ، وأما هنا فإننا نلتزم بحدود ماذهبت إليه ماري بيكر من إطروحات وقضايا وتصورات مزجت مابين محتوى الشر والألم ومضمون الوجود والإتحاد مع الإله .المقدمة الأولى : لقد إختلط مفهوم الشر ، الشر الكلي ، بمفاهيم جزئية ، الشرور، الآثام ، الخطايا ، الألم ، المرض ، الموت ، الإغتصاب ، القتل ، الأعاصير ، الفيضانات ، الزلازل ، العواصف الرعدية . ولقد عرف الشر على إنه يقابل الخير ، والخير بدوره يقابل الشر ، فإذاٌ لدينا ، من هذه الزاوية ، خير أو شر ، أي إن الفعل والحدث وسيرورة الفعل وصيرورة الحدث لايمكن إلا أن تكون إما هذا أو إما ذاك . لذا قسم البعض الشر إلى فئتين أو إلى نوعين ، والبعض الآخر إلى ثلاثة فئات ، والبعض الآخر إلى أربعة فئات ، ولقد تقبل ماري بيكر الموضوع على النحو التالي : إن كل ماهو ليس خيراٌ هو ، بالضرورة ، شر ، دون أن تحدد ماهو المقصود الأصيل من محتوى الخير ، كإنها إعتبرت إن الخير معقول ومقبول وواضح وإن الشر يقابل هذا المعروف والمعرف والواضح . ومن المستحسن أن نلخص تلك الفئات الأربعة بالشكل التالي : إن كل مايصدر من الطبيعة من عواصف وزلازل وفيضانات ، وحالات تسبب الوجع والألم للإنسان ، هو الشر الطبيعي . وإن كل مايصدر من الإنسان من قتل وإغتصاب وإعتداء على الممتلكات وتجويع وقهر وإذلال ، هو الشر الإجتماعي . وثمة من نسب الشرإلى المزج مابين النوعين ، فهو في جزئية منه سببه الإنسان وفي جزئية أخرى سببه الطبيعة . وإما النوع الرابع فهو الشر الميتافيزيقي ، وينسب عادة إلى لايبنتز ، ويمكننا تلخصيه على الشكل الآتي : إن الوجود يقسم إلى ماهو واجب الوجود وإلى ماهو ممكن الوجود ، فالواجب هو الكامل والكمال ، والممكن هو الناقص والمنقوص ، وكل ماهو ناقص يتضمن الشر بالضرورة . وفي الإصالة توجد حالة إرتباك ، على المستوى التطبيقي الجزئي ، مابين ما هو خير وماهو شر ، ونوضح ذلك من خلال المثال التالي ، الموت هو شر حتى لو كان عمر الشخص المائت مليار سنة . المقدمة الثانية : في مؤلفها ، العلم والصحة ، وهي تقصد العلم الإلهي والصحة ، مايز ماري بيكر مابين العقل الإلهي والدماغ البشري ، دون أن تتعرض لطبيعة كل منهما ، بل هي لاتكترث بذلك ، مثلما يفهم الإنسان الستاندر المعياري موضوع الشمس ، فالشمس بالنسبة إليه جرم دافىء وديع رائع يبعث الحياة من خلال إشعاعه ، دون أن يدرك هذا الإنسان إن الشمس كلها غازات حارقة تتفاعل بشكل بركاني كبير . ومن هنا هي ترى العقل الإلهي من الزوايا الستة الآتية : الزاوية الأولى إن العقل الإلهي ليس شيئاٌ من الأشياء ، وليس شيئاٌ في الأشياء ، إنما هو كل شيء ، يحتوي على كل شيء ، يحتوي على كل شيء من زاوية إنه الخير المطلق ، الخير الكلي ، هو الخير ولاخير خارجه . الزاوية الثانية إنه كلي الإيجابية ، والإيجابية تتعلق بالمستوى الإنطولوجي ، كما تتعلق بمستوى الدلالة ، كما تتعلق بأساس الفكر ، أي إن العقل الإلهي لايعرف السلبية مهما كانت نوعها أو طبيعتها أو محتوى علاقتها . الزاوية الثالثة إنه كلي الرحمة ، وفي الفعل إن الرحمة والإيجابية صنوان متلازمان بنيوياٌ لفهم معنى العقل الإلهي ضمن شرطين أثنين . الشرط الأول إن الرحمة ليس فعلاٌ يقوم به العقل الإلهي إنما هي أسم ومصدر ، لإن العقل الإلهي لايقوم بفعل الرحمة ، كما إن البشر ليس أمامهم سوى أمرين ، إما أن يتمتعوا بهذه الرحمة الأبدية وينضوون تحت ظلالها ، أو أن ينتظرون في الخ ......
#إشكالية
#الشر
#ماري
#بيكر
#إيدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735084
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض إشكالية الشر لدى ماري بيكر إيدي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الشر لدى غوتفريد لايبنتز
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا ماري بيكر في إشكالية الشر ، وقبل أن ننتقد ماهية الشر في المعتقد الإسلامي ، نود أن ننتقد مفهوم الشر لدى الفيلسوف الألماني لايبنتز .المقدمة الأولى : لقد أصل لايبنتز منظومته الفكرية الفلسفية على قاعدة مؤتلفة من أربعة إطروحات ، تتضافر وتتعاشق وتتكامل ، الأولى تتعلق بوجود الإله ، الثانية تتعلق بأساس اللاهوت ، الثالثة تتعلق ببنية الكون ، الرابعة تتعلق بالعلاقة مابين ذلك الإله وبنية الكون ، أي كيف يتدخل الإله في موضوع تقرير وتحديد سلوك تلك البنية ومصيرها وعلاقة أجزائها فيما بينهم .الإطروحة الأولى : رغم إنه لايدرك حقيقة رؤيته هذه ، يقرر لايبنتز إن ثمة إله هو الإله ، هو ماهو ، أي ينطلق من موضوع الإله نفسه دون أن يربط ذلك بإشكالية أخرى ، فماذا يعني هذا التصور ، سيما في علاقة هذه الإطروحة بمنظومته الفكرية . فمن جانب هو ينطلق من مفهوم الإله ، من التصور الإلهي ، كإنه مسلمة أكسيوم بدهية ، كإن لايبنتز يعرفه معرفة حقة ، معرفة يقينية . ومن جانب هو ينفي عنه مسبقاٌ دون دراية ، دون إدراك خواصه الإشكالية ، كل مايمكن أن يربك العلاقة البشرية بهذا الإله ، فهو لايهتم بماذا ، ولاكيف ، ولامتى ، لإنه يعرفه كما هو هو ، أو بالأدق بما إنه هو ، هو هو . ومن جانب ثالث ندرك ، الآن بوضوح ، مفهوم لايبنتز عن الخلق ، فهذا الإله قد خلق الكون هكذا ، ولهذا السبب نلتزم مع لايبنتز بمفردة الكون دون سواها ، لإن ، في النهاية ثمة الإله والكون حيث الأول خالق والثاني مخلوق .الإطروحة الثانية : من خلال الإطروحة الأولى يمكننا ان نستشف ونستشرف إن اللاهوت المرتبط بهذا الإله هو مصدر فهمنا لهذا الكون ، أي إن لايبنتز يؤصل درجة المعرفة لدينا ، ليس على أساسها العلمي الجدلي والبحثي ، أو على مضمونها الذاتي والمستقل ، إنما على أساس هذا اللاهوت الإلهي ، لإنه كان يرفض بالمطلق فكرة حلول القواعد العلمية محل فكرة هذا الإله ، وهكذ ، حسبه ، يكون الإله ضرورة ، ضرورة مطلقة ، لكل القواعد والقوانين العلمية . وهذا يفضي بنا إلى نتائج عديدة لكنها خارج سياق موضوعنا الحالي . الإطروحة الثالثة : ومن خلال الإطروحتين السابقتين يتجلى المدلول الفعلي لمفهوم بنية هذا الكون ، إذ يؤكد لايبنتز إن الإله قد خلق الكون على شكل وحدات صغيرة جدا ، وحدات كونية يسميها المونادا ، وهنا ينبغي أن ندرك الأمور التالية : الأمر الأول إنه يؤكد إن الإله قد خلق الكون عبر عدد مأهول من المونادات دون أن يدرك حقيقة التمايز مابين مفهومين ، الأول هو خلقه للمونادا التي شكلت في تآلفها وإئتلافها كوننا هذا ، والثاني هو خلقه للكون من وحدات صغيرة هي المونادا . الأمر الثاني ينبغي ألا نخلط مابين تناهي المونادا في الصغر ومابين الذرات ، فلاعلاقة مابينهما ، ولاتخاطر ولاتماثل ، فإذا كان الكون مؤتلفاٌ من الذرات فإن المونادا هي التي تضفي على الذرات وعلى الأشجار والنباتات وعلى الحيوانات وعلى الإنسان وعلى السماء معناها الفعلي الأصيل والأصلي . الأمر الثالث إن الكون برمته مؤتلف من المونادا ، الإنسان والحيوان والنبات والجماد ، إذا كل مانراه من الأشياء مكون من المونادا . الأمر الرابع رغم إن هذه المونادات متماثلة ومتضاهية فإنها منفصلة ومستقلة ، ويشبه لايبنتز الأمر بوجود عدد رهيب من الساعات ، فإنها لا تتداخل فيما بينها ، كما لا تؤثر على بعضها البعض ، لكنها عند تمام الساعة ، السابعة مثلاٌ ، فإنها جميعها تدق في ذات الثانية . الإطروحة الرابعة : يرفض لايبنتز فكرتين جوهريتين ، الأولى مفهوم العلل العرضية ، والتأثير المتبادل سواء مابين الأشياء وسواء مابي ......
#مفهوم
#الشر
#غوتفريد
#لايبنتز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745671
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا ماري بيكر في إشكالية الشر ، وقبل أن ننتقد ماهية الشر في المعتقد الإسلامي ، نود أن ننتقد مفهوم الشر لدى الفيلسوف الألماني لايبنتز .المقدمة الأولى : لقد أصل لايبنتز منظومته الفكرية الفلسفية على قاعدة مؤتلفة من أربعة إطروحات ، تتضافر وتتعاشق وتتكامل ، الأولى تتعلق بوجود الإله ، الثانية تتعلق بأساس اللاهوت ، الثالثة تتعلق ببنية الكون ، الرابعة تتعلق بالعلاقة مابين ذلك الإله وبنية الكون ، أي كيف يتدخل الإله في موضوع تقرير وتحديد سلوك تلك البنية ومصيرها وعلاقة أجزائها فيما بينهم .الإطروحة الأولى : رغم إنه لايدرك حقيقة رؤيته هذه ، يقرر لايبنتز إن ثمة إله هو الإله ، هو ماهو ، أي ينطلق من موضوع الإله نفسه دون أن يربط ذلك بإشكالية أخرى ، فماذا يعني هذا التصور ، سيما في علاقة هذه الإطروحة بمنظومته الفكرية . فمن جانب هو ينطلق من مفهوم الإله ، من التصور الإلهي ، كإنه مسلمة أكسيوم بدهية ، كإن لايبنتز يعرفه معرفة حقة ، معرفة يقينية . ومن جانب هو ينفي عنه مسبقاٌ دون دراية ، دون إدراك خواصه الإشكالية ، كل مايمكن أن يربك العلاقة البشرية بهذا الإله ، فهو لايهتم بماذا ، ولاكيف ، ولامتى ، لإنه يعرفه كما هو هو ، أو بالأدق بما إنه هو ، هو هو . ومن جانب ثالث ندرك ، الآن بوضوح ، مفهوم لايبنتز عن الخلق ، فهذا الإله قد خلق الكون هكذا ، ولهذا السبب نلتزم مع لايبنتز بمفردة الكون دون سواها ، لإن ، في النهاية ثمة الإله والكون حيث الأول خالق والثاني مخلوق .الإطروحة الثانية : من خلال الإطروحة الأولى يمكننا ان نستشف ونستشرف إن اللاهوت المرتبط بهذا الإله هو مصدر فهمنا لهذا الكون ، أي إن لايبنتز يؤصل درجة المعرفة لدينا ، ليس على أساسها العلمي الجدلي والبحثي ، أو على مضمونها الذاتي والمستقل ، إنما على أساس هذا اللاهوت الإلهي ، لإنه كان يرفض بالمطلق فكرة حلول القواعد العلمية محل فكرة هذا الإله ، وهكذ ، حسبه ، يكون الإله ضرورة ، ضرورة مطلقة ، لكل القواعد والقوانين العلمية . وهذا يفضي بنا إلى نتائج عديدة لكنها خارج سياق موضوعنا الحالي . الإطروحة الثالثة : ومن خلال الإطروحتين السابقتين يتجلى المدلول الفعلي لمفهوم بنية هذا الكون ، إذ يؤكد لايبنتز إن الإله قد خلق الكون على شكل وحدات صغيرة جدا ، وحدات كونية يسميها المونادا ، وهنا ينبغي أن ندرك الأمور التالية : الأمر الأول إنه يؤكد إن الإله قد خلق الكون عبر عدد مأهول من المونادات دون أن يدرك حقيقة التمايز مابين مفهومين ، الأول هو خلقه للمونادا التي شكلت في تآلفها وإئتلافها كوننا هذا ، والثاني هو خلقه للكون من وحدات صغيرة هي المونادا . الأمر الثاني ينبغي ألا نخلط مابين تناهي المونادا في الصغر ومابين الذرات ، فلاعلاقة مابينهما ، ولاتخاطر ولاتماثل ، فإذا كان الكون مؤتلفاٌ من الذرات فإن المونادا هي التي تضفي على الذرات وعلى الأشجار والنباتات وعلى الحيوانات وعلى الإنسان وعلى السماء معناها الفعلي الأصيل والأصلي . الأمر الثالث إن الكون برمته مؤتلف من المونادا ، الإنسان والحيوان والنبات والجماد ، إذا كل مانراه من الأشياء مكون من المونادا . الأمر الرابع رغم إن هذه المونادات متماثلة ومتضاهية فإنها منفصلة ومستقلة ، ويشبه لايبنتز الأمر بوجود عدد رهيب من الساعات ، فإنها لا تتداخل فيما بينها ، كما لا تؤثر على بعضها البعض ، لكنها عند تمام الساعة ، السابعة مثلاٌ ، فإنها جميعها تدق في ذات الثانية . الإطروحة الرابعة : يرفض لايبنتز فكرتين جوهريتين ، الأولى مفهوم العلل العرضية ، والتأثير المتبادل سواء مابين الأشياء وسواء مابي ......
#مفهوم
#الشر
#غوتفريد
#لايبنتز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745671
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الشر لدى غوتفريد لايبنتز
هيبت بافي حلبجة : نقض ماهية الشر في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا ماري بيكر في إشكالية الشر ، وإنتقدنا مفهوم الشر لدى لايبنتز ، نود أن ننتقد ماهية الشر في المعتقد الديني الإسلامي حسب النص الإلهي نفسه . ونود هنا أن نبدي ثلاثة ملاحظات ضرورية ، تتعلق بما نرمي إليه في هذا الخصوص :الملاحظة الأولى : إن تفسيرات الفقهاء وأدعية الفكر الإسلامي لامجال لها هنا ، لإنها في رأينا ، هي تفسيرات عقيمة وكاذبة وباطلة ، ويدرك أصحابها إنهم يكذبون ويدلسون ، وهاهو أحدهم يزعم إن إله الكون قد أشار إلى مفهوم الديجتال في النص الإلهي ، هذا الإله الذي لايعرف كيف تشرق الشمس وأين تستقر ، هذا الإله الذي يقارن مابين الشمس والقمر ، لإنه لايدرك هذه المسائل الفلكية إلا من خلال البعد البصري البشري . الملاحظة الثانية : إن مايسمى بالنص الإلهي ، وهو هذا القرأن المتداول حالياٌ ، هو صناعة بشرية ، تأليف بشري ، وهو يهتف ويصرخ من الحرف الأول حتى الحرف الأخير : ليس لي علاقة برب الكون ، إن من ألفني هم مجموعة بشرية ، وأنا لا أدري إن كان هناك رب للكون أم لا . ومن المؤكد إن إله الكون لايمكن أن يوجد من حيث طبيعته ، من حيث مفهومه ، فلا إله ولانص إلهي ولا أنبياء ولارسل ، ولاجنة ولا نار . الملاحظة الثالثة : ورغم التناقضات البشعة في ثنايا هذا النص الإلهي المزعوم ، فإننا في هذه الحلقة نلتزم فقط ، وفقط فقط ، بما ورد ، بما هو مدون فيه ، وسنحاول أن نؤصل لأبعاد مقدمات هذه الحلقة من تلك تلك الايات التي تبدو منطقية أكثر من غيرها . فإلى المقدمات : المقدمة الأولى : يقول النص الإلهي في سورة العصر : والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر . الآية 1ـ 3 . هذه هي سورة كاملة ومؤتلفة من ثلاثة آيات . والعصر آية ، إن الإنسان لفي خسر آية . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر آية . الآية الأولى والعصر تدل دلالة ثابتة وقطعية على القسم الإلهي فيما يخص الدهر ، وعمر الإنسان ، ، والضياع ، والتيه ، والليل والنهار ، وتنم عن الدلالات التالية :الدلالة الأولى : إن إله الكون يريد أن يقرر قراراٌ قطعياٌ باتاٌ ، تاماٌ في خاصيته ، تاماٌ في أسه ، تاماٌ في دلالته ، فيقسم . الدلالة الثانية : إن ما يأتي مابعد القسم هو نص القرار ، وهو المستكفي ذاته بذاته ، ولايجوز تأويله أو تفسيره أو تقييده بنص إلهي آخر ، إلا إذا سمح نص القرار بذلك .الدلالة الثالثة : إن نص القرار يقتضي ، من حيث المبتغى والأصل ، دوام فاعليته ، دوام أثره ، دوام شرعيته ، في خصوص جوهره ، أي في خصوص فحواه . أي دوامه من حيث مايبتغي وعدم زواله ، وعدم إبطاله تحت أي شرط كان ، تحت أي شرط تناقضي كان . الآية الثانية إن الإنسان لفي خسر ، إن الإنسان ، كل الناس ، كل كائن من حيث هو إنسان ، هو في هلاك ، هو في شر ، هو في ضلال . وهذا يدل على الدلالات الثلاثة التالية :الدلالة الأولى : إن الشر هو الأصل في الحقيقة البشرية ، وهو المتأصل ، وهوسابق للخير بالمطلق ، وحينما ولد الإنسان ولد معه الشر كتوأم بنيوي ، وكان الخير معدوماٌ بالمعنى الغيابي . وحينما ولد الإنسان كان ضائعاٌ تائها ضالاٌ مهزوماٌ ، وكأنه كان يعيش في حالة من الخسوف التام ، حالة برية مطلقة ، همجية كاملة ، حالة شر كلية . الدلالة الثانية إن مفردة الإنسان بأل التعريف وبالصيغة المطلقة تدل على إن الإنسان من حيث وجوده الإنطولوجي ، من حيث هو هو ، هو في حالة هلاك أبدية ، حالة كلية من التيه والضلال ، أي إن الشر مصاحب بنيوياٌ ، ومتآلف تكوينياٌ مع إنطولوجية الإنسان ، ومتطابق ......
#ماهية
#الشر
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746923
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا ماري بيكر في إشكالية الشر ، وإنتقدنا مفهوم الشر لدى لايبنتز ، نود أن ننتقد ماهية الشر في المعتقد الديني الإسلامي حسب النص الإلهي نفسه . ونود هنا أن نبدي ثلاثة ملاحظات ضرورية ، تتعلق بما نرمي إليه في هذا الخصوص :الملاحظة الأولى : إن تفسيرات الفقهاء وأدعية الفكر الإسلامي لامجال لها هنا ، لإنها في رأينا ، هي تفسيرات عقيمة وكاذبة وباطلة ، ويدرك أصحابها إنهم يكذبون ويدلسون ، وهاهو أحدهم يزعم إن إله الكون قد أشار إلى مفهوم الديجتال في النص الإلهي ، هذا الإله الذي لايعرف كيف تشرق الشمس وأين تستقر ، هذا الإله الذي يقارن مابين الشمس والقمر ، لإنه لايدرك هذه المسائل الفلكية إلا من خلال البعد البصري البشري . الملاحظة الثانية : إن مايسمى بالنص الإلهي ، وهو هذا القرأن المتداول حالياٌ ، هو صناعة بشرية ، تأليف بشري ، وهو يهتف ويصرخ من الحرف الأول حتى الحرف الأخير : ليس لي علاقة برب الكون ، إن من ألفني هم مجموعة بشرية ، وأنا لا أدري إن كان هناك رب للكون أم لا . ومن المؤكد إن إله الكون لايمكن أن يوجد من حيث طبيعته ، من حيث مفهومه ، فلا إله ولانص إلهي ولا أنبياء ولارسل ، ولاجنة ولا نار . الملاحظة الثالثة : ورغم التناقضات البشعة في ثنايا هذا النص الإلهي المزعوم ، فإننا في هذه الحلقة نلتزم فقط ، وفقط فقط ، بما ورد ، بما هو مدون فيه ، وسنحاول أن نؤصل لأبعاد مقدمات هذه الحلقة من تلك تلك الايات التي تبدو منطقية أكثر من غيرها . فإلى المقدمات : المقدمة الأولى : يقول النص الإلهي في سورة العصر : والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر . الآية 1ـ 3 . هذه هي سورة كاملة ومؤتلفة من ثلاثة آيات . والعصر آية ، إن الإنسان لفي خسر آية . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر آية . الآية الأولى والعصر تدل دلالة ثابتة وقطعية على القسم الإلهي فيما يخص الدهر ، وعمر الإنسان ، ، والضياع ، والتيه ، والليل والنهار ، وتنم عن الدلالات التالية :الدلالة الأولى : إن إله الكون يريد أن يقرر قراراٌ قطعياٌ باتاٌ ، تاماٌ في خاصيته ، تاماٌ في أسه ، تاماٌ في دلالته ، فيقسم . الدلالة الثانية : إن ما يأتي مابعد القسم هو نص القرار ، وهو المستكفي ذاته بذاته ، ولايجوز تأويله أو تفسيره أو تقييده بنص إلهي آخر ، إلا إذا سمح نص القرار بذلك .الدلالة الثالثة : إن نص القرار يقتضي ، من حيث المبتغى والأصل ، دوام فاعليته ، دوام أثره ، دوام شرعيته ، في خصوص جوهره ، أي في خصوص فحواه . أي دوامه من حيث مايبتغي وعدم زواله ، وعدم إبطاله تحت أي شرط كان ، تحت أي شرط تناقضي كان . الآية الثانية إن الإنسان لفي خسر ، إن الإنسان ، كل الناس ، كل كائن من حيث هو إنسان ، هو في هلاك ، هو في شر ، هو في ضلال . وهذا يدل على الدلالات الثلاثة التالية :الدلالة الأولى : إن الشر هو الأصل في الحقيقة البشرية ، وهو المتأصل ، وهوسابق للخير بالمطلق ، وحينما ولد الإنسان ولد معه الشر كتوأم بنيوي ، وكان الخير معدوماٌ بالمعنى الغيابي . وحينما ولد الإنسان كان ضائعاٌ تائها ضالاٌ مهزوماٌ ، وكأنه كان يعيش في حالة من الخسوف التام ، حالة برية مطلقة ، همجية كاملة ، حالة شر كلية . الدلالة الثانية إن مفردة الإنسان بأل التعريف وبالصيغة المطلقة تدل على إن الإنسان من حيث وجوده الإنطولوجي ، من حيث هو هو ، هو في حالة هلاك أبدية ، حالة كلية من التيه والضلال ، أي إن الشر مصاحب بنيوياٌ ، ومتآلف تكوينياٌ مع إنطولوجية الإنسان ، ومتطابق ......
#ماهية
#الشر
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746923
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض ماهية الشر في الإسلام
هيبت بافي حلبجة : نقض قصة آدم في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة هذه هي قصة سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام كما وردت في النص الإلهي ، نوردها كلها ، كما نورد كل الآيات التي تتحدث عن موضوع الخلق ، وكيفية الخلق ، ونهمل تفسيرات الشيوخ والأدعية ، لإنهم كما قال فيهم عبد الله القصيمي ، وهو عنوان كتابه ، يكذبون كي يروا الإله جميلاٌ : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . قالوا سبحانك لاعلم لنا إلا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . قال يا آدم إنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين . وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداٌ حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فـأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . سورة البقرة ، الآيات 30 ـ 37 . إن الله أصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . سورة أل عمران ، الآيتين 33 ـ 34 . إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . سورة آل عمران ، الآية 59 . ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال مامنعك ألا تسجد قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين . قال إنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين . قال أخرج منها مذءوماٌ مدحوراٌ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين . سورة الأعراف 11 ـ 18 . ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماوري عنهما من سوآتهما وقال مانهاكما ربكما من هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين . سورة الأعراف ، الآيتين 19 ـ 20 . قال إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . سورة الأعراف الآية 24 . يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ... إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون . سورة الأعراف الآية 27 . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طيناٌ . قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب ... وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بالله وكيلاٌ . سورة الإسراء 61 ـ 65 . وإذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاٌ . سورة الكهف الآية 50 . ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماٌ . وإذ قلنا للملائكة ... فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى . وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى . فوسوس إليه الشيطان ... فأكلا منها ... وعصى آدم ربه فغوى . ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى . قال إهبطا منها جميعاٌ ......
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747681
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة هذه هي قصة سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام كما وردت في النص الإلهي ، نوردها كلها ، كما نورد كل الآيات التي تتحدث عن موضوع الخلق ، وكيفية الخلق ، ونهمل تفسيرات الشيوخ والأدعية ، لإنهم كما قال فيهم عبد الله القصيمي ، وهو عنوان كتابه ، يكذبون كي يروا الإله جميلاٌ : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . قالوا سبحانك لاعلم لنا إلا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . قال يا آدم إنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين . وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداٌ حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فـأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . سورة البقرة ، الآيات 30 ـ 37 . إن الله أصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . سورة أل عمران ، الآيتين 33 ـ 34 . إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . سورة آل عمران ، الآية 59 . ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال مامنعك ألا تسجد قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين . قال إنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين . قال أخرج منها مذءوماٌ مدحوراٌ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين . سورة الأعراف 11 ـ 18 . ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماوري عنهما من سوآتهما وقال مانهاكما ربكما من هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين . سورة الأعراف ، الآيتين 19 ـ 20 . قال إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . سورة الأعراف الآية 24 . يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ... إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون . سورة الأعراف الآية 27 . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طيناٌ . قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب ... وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بالله وكيلاٌ . سورة الإسراء 61 ـ 65 . وإذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاٌ . سورة الكهف الآية 50 . ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماٌ . وإذ قلنا للملائكة ... فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى . وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى . فوسوس إليه الشيطان ... فأكلا منها ... وعصى آدم ربه فغوى . ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى . قال إهبطا منها جميعاٌ ......
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747681
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض قصة آدم في النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الإله لدى إسبينوزا
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا المنظومة الفلسفية لديه ، نود هنا أن نتعمق في حقيقة موقفه من الإله لننتقده من هذه الزاوية تحديداٌ . وهنا وقبل البدء بالمقدمات ، من الضروري إبداء الملاحظات التالية :الملاحظة الأولى : في مؤلفه ، الأخلاق ، وفي الفصل الأول المعنون ، الإله والطبيعة ، يحدد إسبينوزا موضوع الإله ، موضوع الطبيعة ، موضوع نظام الطبيعة ، وموضوع الجوهر . كما لو إن الإله هو عين موضوعه ، كما لو إن الطبيعة هي عين موضوعها ، كما لو إن نظام الطبيعة هو عين موضوع النظام الثابت المستقر الأبدي الأزلي . وبما إنه يركز على هذه الموضوعات الأربعة في ذلك الفصل ، الإله والطبيعة ، ومن ثم يربط فيما بينها من حيث هي موضوعات وليست مفاهيم ، فنلتزم ، نحن أيضاٌ ، بمحتوى ذلك الربط مابين تلك الموضوعات الأربعة . الملاحظة الثانية : في أفكاره لايعالج إسبينوزا مفاهيمها ، أي لايبحث عن الشيء من حيث مفهومه ، فهو لايبحث في الإله ، ولا في الطبيعة ، ولا في نظام الطبيعة ، ولا في إفهوم الجوهر . وكإن هذه الموضوعات الأربعة معروفة لديه منذ المنذ ، ومعروفة لدى الجميع كما هي منذ البدء ، وكإنها مشتركة في الجنس من حيث هي في إنطولوجية هي ، ومتباينة من حيث هي في خواصها هي ، ضمن شرط إن المشترك والمتباين هما حدود الربط في أس تلك الموضوعات . الملاحظة الثالثة : بناءاٌ على ما تقدم هو لايبحث في العلاقة ، كعلاقة بنيوية ، كعلاقة في المنطق ، أو كعلاقة في مقدمات العقل أو الذهن ، أو كعلاقة في التحليل ، مابين تلك الموضوعات الأربعة ، إنما هو يحدد ، يحدد فقط ، مايعتقده هو المشترك من حيث موضوعة التماثل والتماهي والتحاكي مابين تلك الموضوعات الأربعة . وبما إنه ينظر إلى تلك الإطروحات الأربعة على إتها موضوعات وليست مفاهيم ، وبما إنه يحدد فقط المشترك التماثلي فيما بينها من حيث هو الربط مابينها وليس على أساس وجود مفهوم العلاقة ، نجد أنفسنا ، أحياناٌ ، وحينما نستخدم في هذه الحلقة مفردات مثل ، المفهوم أو العلاقة فإننا لانقصدها من حيث هي هي في الذهن العام إنما لكي تتمايز الصورة أكثر وضوحاٌ ، وبالتالي أكثر إستقراراٌ في المعنى وفي المبنى . المقدمة الآولى : ينطلق إسبينوزا من موضوعة في غاية الجوهرية لديه ، وهي إن الحقيقة هي حقيقة ذاتها ، وإن الأفكار الصائبة هي عين صوابها ، وإن الأشياء من حيث هي هي ، هي عين نفسها . فكما إن الأشكال الهندسية هي ذات خصائصها ، وكما إن المثلث هو نفسه كما هو ، أضلاع ثلاثة ، زوايا ثلاثة ، خصائص تميزه عن غيره من حيث المبدأ ، فإن القضايا لايمكن إلا أن تتمتع بعين خصائصها من زاوية إن تلك الخصائص هي ماتميز هذه القضية عن تلك ، هذا الأمر عن ذاك ، هذا الشيء عن غيره . ومن هنا تحديداٌ ، نستنتج الآتي :الإستنتاج الأول : ندرك مما تقدم لماذا لايعالج إسبينوزا الأمور في مفاهيمها ، ولا في علاقاتها ، إنما يتحدث عنها كما لو كانت هي هناك ، فالإله هو الإله ومن لايعرف الإله ، الطبيعة هي الطبيعة ومن لايعرفها ، وكذلك نظام الطبيعة . الإستنتاج الثاني : ندرك مما تقدم محتوى إيمان إسبينوزا بالعقل وبالعلم ، فهما ، حسبه ، أس كل ما تطبيقي من حيث وجوده في الطبيعة وليس من حيث تجريده في الجدل النظري ، وهذا مرتبط بنيوياٌ ، دون إنفصام أو إنفصال ، بتصوره إن الطبيعة ونظامها ، هي الطبيعة ذاتها من ناحية ، وهي الإله من ناحية أخرى . الإستنتاج الثالث : ندرك مما تقدم لماذا ينفي إسبينوزا مفهوم الخلق عن الإله . فلو كان الإله خالقاٌ لتوجب عليه أن يجادل ويبحث في الإله ، أن يجادل في مفهوم الإله ، أن يبحث عن إشكاليات الخلق ، أن يح ......
#مفهوم
#الإله
#إسبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752174
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا المنظومة الفلسفية لديه ، نود هنا أن نتعمق في حقيقة موقفه من الإله لننتقده من هذه الزاوية تحديداٌ . وهنا وقبل البدء بالمقدمات ، من الضروري إبداء الملاحظات التالية :الملاحظة الأولى : في مؤلفه ، الأخلاق ، وفي الفصل الأول المعنون ، الإله والطبيعة ، يحدد إسبينوزا موضوع الإله ، موضوع الطبيعة ، موضوع نظام الطبيعة ، وموضوع الجوهر . كما لو إن الإله هو عين موضوعه ، كما لو إن الطبيعة هي عين موضوعها ، كما لو إن نظام الطبيعة هو عين موضوع النظام الثابت المستقر الأبدي الأزلي . وبما إنه يركز على هذه الموضوعات الأربعة في ذلك الفصل ، الإله والطبيعة ، ومن ثم يربط فيما بينها من حيث هي موضوعات وليست مفاهيم ، فنلتزم ، نحن أيضاٌ ، بمحتوى ذلك الربط مابين تلك الموضوعات الأربعة . الملاحظة الثانية : في أفكاره لايعالج إسبينوزا مفاهيمها ، أي لايبحث عن الشيء من حيث مفهومه ، فهو لايبحث في الإله ، ولا في الطبيعة ، ولا في نظام الطبيعة ، ولا في إفهوم الجوهر . وكإن هذه الموضوعات الأربعة معروفة لديه منذ المنذ ، ومعروفة لدى الجميع كما هي منذ البدء ، وكإنها مشتركة في الجنس من حيث هي في إنطولوجية هي ، ومتباينة من حيث هي في خواصها هي ، ضمن شرط إن المشترك والمتباين هما حدود الربط في أس تلك الموضوعات . الملاحظة الثالثة : بناءاٌ على ما تقدم هو لايبحث في العلاقة ، كعلاقة بنيوية ، كعلاقة في المنطق ، أو كعلاقة في مقدمات العقل أو الذهن ، أو كعلاقة في التحليل ، مابين تلك الموضوعات الأربعة ، إنما هو يحدد ، يحدد فقط ، مايعتقده هو المشترك من حيث موضوعة التماثل والتماهي والتحاكي مابين تلك الموضوعات الأربعة . وبما إنه ينظر إلى تلك الإطروحات الأربعة على إتها موضوعات وليست مفاهيم ، وبما إنه يحدد فقط المشترك التماثلي فيما بينها من حيث هو الربط مابينها وليس على أساس وجود مفهوم العلاقة ، نجد أنفسنا ، أحياناٌ ، وحينما نستخدم في هذه الحلقة مفردات مثل ، المفهوم أو العلاقة فإننا لانقصدها من حيث هي هي في الذهن العام إنما لكي تتمايز الصورة أكثر وضوحاٌ ، وبالتالي أكثر إستقراراٌ في المعنى وفي المبنى . المقدمة الآولى : ينطلق إسبينوزا من موضوعة في غاية الجوهرية لديه ، وهي إن الحقيقة هي حقيقة ذاتها ، وإن الأفكار الصائبة هي عين صوابها ، وإن الأشياء من حيث هي هي ، هي عين نفسها . فكما إن الأشكال الهندسية هي ذات خصائصها ، وكما إن المثلث هو نفسه كما هو ، أضلاع ثلاثة ، زوايا ثلاثة ، خصائص تميزه عن غيره من حيث المبدأ ، فإن القضايا لايمكن إلا أن تتمتع بعين خصائصها من زاوية إن تلك الخصائص هي ماتميز هذه القضية عن تلك ، هذا الأمر عن ذاك ، هذا الشيء عن غيره . ومن هنا تحديداٌ ، نستنتج الآتي :الإستنتاج الأول : ندرك مما تقدم لماذا لايعالج إسبينوزا الأمور في مفاهيمها ، ولا في علاقاتها ، إنما يتحدث عنها كما لو كانت هي هناك ، فالإله هو الإله ومن لايعرف الإله ، الطبيعة هي الطبيعة ومن لايعرفها ، وكذلك نظام الطبيعة . الإستنتاج الثاني : ندرك مما تقدم محتوى إيمان إسبينوزا بالعقل وبالعلم ، فهما ، حسبه ، أس كل ما تطبيقي من حيث وجوده في الطبيعة وليس من حيث تجريده في الجدل النظري ، وهذا مرتبط بنيوياٌ ، دون إنفصام أو إنفصال ، بتصوره إن الطبيعة ونظامها ، هي الطبيعة ذاتها من ناحية ، وهي الإله من ناحية أخرى . الإستنتاج الثالث : ندرك مما تقدم لماذا ينفي إسبينوزا مفهوم الخلق عن الإله . فلو كان الإله خالقاٌ لتوجب عليه أن يجادل ويبحث في الإله ، أن يجادل في مفهوم الإله ، أن يبحث عن إشكاليات الخلق ، أن يح ......
#مفهوم
#الإله
#إسبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752174
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الإله لدى إسبينوزا
هيبت بافي حلبجة : النص الإلهي يبيح الزنا
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات لامحيص من إبداء بعض المحددات الموازية لموضوع الزنا ، تلك المحددات التي ستجلي أكثر كافة المقومات اللصيقة بهذا الموضوع من زاوية رؤية النص الإلهي : المحدد الأول : متى يتحقق الزنا ، أي ما هو شرط الزنا ، هنا لابد من البدء بتعريفه ، وهو على النحو التالي ، هو إيلاج قلفة عضو الذكر في فتحة عضو الأنثى ، أي وضع متاعه في غير حله ، أي وضع القضيب في غير حلاله ، شرط أن يتغيب الأول في الثاني ، أي أن يتغيب القضيب في فرج المرأة ، كما يتغيب الأفعوان في جحره ، أو كما يتغيب الدلو في البئر . فما دلالات هذا الفعل : فمن ناحية : إذا ما توفر أو تحقق شرط الزواج ، إنتفى الزنا ، أي إذا كانت الأنثى زوجة وحليلة الذكر وفق عقد بات مبروم حسب الأصول والأشهار ، فإن ذلك الفعل هو فعل شرعي لاغبار عليه .ومن ناحية ثانية : إذا ما ولج الأول في الثاني يتحقق الزنا ، حتى لو لم يحدث الإنتعاظ من الجانبين ، حتى لو لم تكتمل النشوة ، أي بغض النظر عن إنزال المني من الأول في الثاني أو تدفق السائل في الثاني . أي إن الزنا يتحقق من الناحية الميكانيكية دون النظر في عواقب الإيلاج . ومن ناحية ثالثة : لايتحقق الزنا أبداٌ إذا كان الرجل والمرأة عاريان تماماٌ لمجرد إنهما عاريان ، أي لاتتحقق واقعة الزنا لمجرد العري في ذاته ، بل وحتى لو كانا جالسين على أريكة واحدة وأرجلهما متداخلة ومتعانقة ، بل حتى لو كانا في فراش واحد ، بل حتى لو كانا تحت غطاء واحد ، بل حتى لو كانا عاريان ويتبادلان القبل والملامسة ، بل حتى لو كان الذكر فوق الأنثى ويتلامسان بكل جوانحهما ، بل حتى لو أنزل المني على جسد المرأة ، لإن الأصل هو إيلاج قلفة العضو الذكري في فتحة العضو الأنثوي . والجدير ذكره إن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو إنهما يرتكبان ذنباٌ يقع في مجال الحرام ، في مجال الحرام فقط ، دون تطبيق حد الزنا ، ذلك الحد الذي يطبق فقط في حالة إيلاج قلفة عضو الذكر في فرج المرأة حتى لو كانا بكامل ملابسهما الخارجية . ومن ناحية رابعة : لاتتحقق واقعة الزنا أبداٌ إذا كان الرجل مجبوباٌ لإنتفاء إمكانية الإيلاج في فرج الأنثى كإيلاج القلم في المحبرة . ومن ناحية خامسة : إن واقعة الزنا فعل مستقل تماماٌ عن إرادة الذكر وعن إرادة الأنثى في تبرير ماحدث ، أي إذا حدث الإيلاج فإن الزنا قد تم وأكتمل بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها الطرفان ، أو الدوافع أو الأسباب . ومن ناحية سادسة : في موضوع اللواط والسحاق ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط إيلاج الذكر في الإنثى . ومن ناحية سابعة : في موضوع العلاقة الجنسية على الأنترنيت ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط الإيلاج . المحدد الثاني : إن للزنا نوعان ، الأول وهو يسمى بالحقيقي أو الفعلي ، والثاني يسمى بزنا المجرد ، أي زنا الأعضاء اللاجنسية ، الأول يتعلق حصرياٌ ، كما شاهدنا ، بعضو الذكر وعضو الأنثى ، بينما الثاني يتعلق بأعضاء أخرى من الجسد البشري ، مثل العين ، الأذن ، اللسان ، الأرجل واليدين . فالعين تزني حينما تشتهي جسد إمرأة غريبة . والأذن تزني حينما تسمع ، عن قصد ، مايثير الشهوة . اللسان يزني حينما يتحدث ، عن قصد ، عما يثير شهوة الذكر والأنثى . والأرجل تزني حينما يتجه ، عن قصد ، نحو إرتكاب فاحشة الزنا . وكذلك اليدين . المحدد الثالث : إن للزنا درجات في الشدة ، وعلى الأرجح ، يأتي في المقدمة زنا المحارم ، ثم يأتي في الدرجة الثانية زنا حليلة الجار ، زوجة الجار، ثم يأتي في الدرجة الثالثة زنا القاصر ، ثم يأتي قي الد ......
#النص
#الإلهي
#يبيح
#الزنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753431
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات لامحيص من إبداء بعض المحددات الموازية لموضوع الزنا ، تلك المحددات التي ستجلي أكثر كافة المقومات اللصيقة بهذا الموضوع من زاوية رؤية النص الإلهي : المحدد الأول : متى يتحقق الزنا ، أي ما هو شرط الزنا ، هنا لابد من البدء بتعريفه ، وهو على النحو التالي ، هو إيلاج قلفة عضو الذكر في فتحة عضو الأنثى ، أي وضع متاعه في غير حله ، أي وضع القضيب في غير حلاله ، شرط أن يتغيب الأول في الثاني ، أي أن يتغيب القضيب في فرج المرأة ، كما يتغيب الأفعوان في جحره ، أو كما يتغيب الدلو في البئر . فما دلالات هذا الفعل : فمن ناحية : إذا ما توفر أو تحقق شرط الزواج ، إنتفى الزنا ، أي إذا كانت الأنثى زوجة وحليلة الذكر وفق عقد بات مبروم حسب الأصول والأشهار ، فإن ذلك الفعل هو فعل شرعي لاغبار عليه .ومن ناحية ثانية : إذا ما ولج الأول في الثاني يتحقق الزنا ، حتى لو لم يحدث الإنتعاظ من الجانبين ، حتى لو لم تكتمل النشوة ، أي بغض النظر عن إنزال المني من الأول في الثاني أو تدفق السائل في الثاني . أي إن الزنا يتحقق من الناحية الميكانيكية دون النظر في عواقب الإيلاج . ومن ناحية ثالثة : لايتحقق الزنا أبداٌ إذا كان الرجل والمرأة عاريان تماماٌ لمجرد إنهما عاريان ، أي لاتتحقق واقعة الزنا لمجرد العري في ذاته ، بل وحتى لو كانا جالسين على أريكة واحدة وأرجلهما متداخلة ومتعانقة ، بل حتى لو كانا في فراش واحد ، بل حتى لو كانا تحت غطاء واحد ، بل حتى لو كانا عاريان ويتبادلان القبل والملامسة ، بل حتى لو كان الذكر فوق الأنثى ويتلامسان بكل جوانحهما ، بل حتى لو أنزل المني على جسد المرأة ، لإن الأصل هو إيلاج قلفة العضو الذكري في فتحة العضو الأنثوي . والجدير ذكره إن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو إنهما يرتكبان ذنباٌ يقع في مجال الحرام ، في مجال الحرام فقط ، دون تطبيق حد الزنا ، ذلك الحد الذي يطبق فقط في حالة إيلاج قلفة عضو الذكر في فرج المرأة حتى لو كانا بكامل ملابسهما الخارجية . ومن ناحية رابعة : لاتتحقق واقعة الزنا أبداٌ إذا كان الرجل مجبوباٌ لإنتفاء إمكانية الإيلاج في فرج الأنثى كإيلاج القلم في المحبرة . ومن ناحية خامسة : إن واقعة الزنا فعل مستقل تماماٌ عن إرادة الذكر وعن إرادة الأنثى في تبرير ماحدث ، أي إذا حدث الإيلاج فإن الزنا قد تم وأكتمل بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها الطرفان ، أو الدوافع أو الأسباب . ومن ناحية سادسة : في موضوع اللواط والسحاق ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط إيلاج الذكر في الإنثى . ومن ناحية سابعة : في موضوع العلاقة الجنسية على الأنترنيت ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط الإيلاج . المحدد الثاني : إن للزنا نوعان ، الأول وهو يسمى بالحقيقي أو الفعلي ، والثاني يسمى بزنا المجرد ، أي زنا الأعضاء اللاجنسية ، الأول يتعلق حصرياٌ ، كما شاهدنا ، بعضو الذكر وعضو الأنثى ، بينما الثاني يتعلق بأعضاء أخرى من الجسد البشري ، مثل العين ، الأذن ، اللسان ، الأرجل واليدين . فالعين تزني حينما تشتهي جسد إمرأة غريبة . والأذن تزني حينما تسمع ، عن قصد ، مايثير الشهوة . اللسان يزني حينما يتحدث ، عن قصد ، عما يثير شهوة الذكر والأنثى . والأرجل تزني حينما يتجه ، عن قصد ، نحو إرتكاب فاحشة الزنا . وكذلك اليدين . المحدد الثالث : إن للزنا درجات في الشدة ، وعلى الأرجح ، يأتي في المقدمة زنا المحارم ، ثم يأتي في الدرجة الثانية زنا حليلة الجار ، زوجة الجار، ثم يأتي في الدرجة الثالثة زنا القاصر ، ثم يأتي قي الد ......
#النص
#الإلهي
#يبيح
#الزنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753431
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - النص الإلهي يبيح الزنا
هيبت بافي حلبجة : نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في موضوع الإسراء والمعراج ، لابد من الإحاطة بالجوانب الأربعة التالية وهي : الجانب الإلهي أي الآيات المذكورة في النص الإلهي ، الجانب الثاني وهو ماورد في السيرة والفقه ، والجانب الثالث هو المتعلق بمحددات هذا الحدث ، حدث الإسراء والمعراج ، والجانب الأخير وهو ماوجه الضرورة لحدوث هذا الحدث . المقدمة الأولى : يقول إله الكون في سورة الإسراء : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . سورة الإسراء الآية 1 . ويقول في سورة النجم : والنجم إذا هوى . ماضل صاحبكم وماغوى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة فأستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على ما يرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر وما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى . سورة النجم الآيات 1ـ 18 . المقدمة الثانية : وفيما يخص السيرة والفقه ، بعد وفاة أبو طالب عم الرسول ، وووفاة زوجته خديجة بنت خويلد ، إغتم غماٌ لامثيل له ، أكفهرت السماء في عينيه وإندمست ، وبينما كان يغط في نوم عميق في ذات ليلة ، إنفرج سقف الدار وهبط إليه جبرائيل ومعه دابة تسمى البراق ، والبوراق مفردة كوردية زرادشتية تعني أسرع مافي الكون . وشق جبرائيل صدر الرسول حسياٌ ، وأخذ قلبه وغسله في إناء من الذهب ، لإن أرقى الأواني في الجنة هي من الذهب ، بماء من الزمزم ، أطهر ماء على وجه الكرة الأرضية ، ثم ملأ جبرائيل قلب الرسول بالرحمة وبالطاعة . وحينما هم الرسول أن يمتطي البراق تشامست ، أي أبت ، وشموس هي مفردة كوردية زرادشتية تعني الدابة البرية غير الداجنة وتستعمل حتى هذه الساعة ، عندها قال لها جبرائيل : والله لم يركبك أشرف وأفضل من محمد ، فأستكانت ، فأمتطاها الرسول ، وسار بها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وحين وصوله ربط الرسول البراق بحلقة الأنبياء ، أي ربط رسنها بالحلقة المكرسة للأنبياء ، ثم صلى ركعتين بمفرده ، وبعدها أم الرسول الأنبياء ، كل الأنبياء ، في الصلاة . وفي النهاية قدم له جبرائيل ثلاثة أكواب من خمر ، من عسل ، من لبن ، فأختار الرسول اللبن ، فقال له جبرائيل : أنت وقومك على الفطرة . وهكذا إنتهت رحلة الإسراء ، وبدأت رحلة المعراج ، حيث بقي البراق هناك ، وعرج محمد بصحبة جبرائيل إلى السماء ، ففي السماء الأولى ، فتحت الأبواب ، فقال آدم عليه السلام : من . فقال جبرائيل : أنا جبرائيل . فقال له ومن معك . قال محمد . فقال وهل بعث ، أي هل بعث نبياٌ . فقال جبرائيل : نعم لقد بعث . فقال أهلا بالأبن الصالح والنبي الصالح . فقال الرسول لجبرائيل : من هذا . فقال له : هذا أبوك آدم . وتكرر ذات الحديث في السماء الثانية مع أولاد خالة الرسول ، عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فقالا له أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح . وفي السماء الثالثة كان يوسف . وفي السماء الرابعة كان أدريس . وفي السماء الخامسة كان هارون . وفي السماء السادسة كان موسى . وفي السماء السابعة كان إبراهيم ، مسنداٌ ظهره إلى البيت المعمور . وعند سدرة المنتهى ، أوجب الإله الصلاة ، أي فرضها على المسلمين ، وفرض خمسين صلاة ، فقال موسى : إني أختبرت قومي فهم لن يطيقون هذا العدد فإرجع إلى ربك وأطلب منه التخفيف ، فظل يرجع ويرجع ، من عند موسى إلى ربه ، حتى خفف الإله عدد الصلاة إلى خمسة . وهكذا إنتهت رحلة المعراج . ا ......
#الإسراء
#والمعراج
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754316
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في موضوع الإسراء والمعراج ، لابد من الإحاطة بالجوانب الأربعة التالية وهي : الجانب الإلهي أي الآيات المذكورة في النص الإلهي ، الجانب الثاني وهو ماورد في السيرة والفقه ، والجانب الثالث هو المتعلق بمحددات هذا الحدث ، حدث الإسراء والمعراج ، والجانب الأخير وهو ماوجه الضرورة لحدوث هذا الحدث . المقدمة الأولى : يقول إله الكون في سورة الإسراء : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . سورة الإسراء الآية 1 . ويقول في سورة النجم : والنجم إذا هوى . ماضل صاحبكم وماغوى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة فأستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على ما يرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر وما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى . سورة النجم الآيات 1ـ 18 . المقدمة الثانية : وفيما يخص السيرة والفقه ، بعد وفاة أبو طالب عم الرسول ، وووفاة زوجته خديجة بنت خويلد ، إغتم غماٌ لامثيل له ، أكفهرت السماء في عينيه وإندمست ، وبينما كان يغط في نوم عميق في ذات ليلة ، إنفرج سقف الدار وهبط إليه جبرائيل ومعه دابة تسمى البراق ، والبوراق مفردة كوردية زرادشتية تعني أسرع مافي الكون . وشق جبرائيل صدر الرسول حسياٌ ، وأخذ قلبه وغسله في إناء من الذهب ، لإن أرقى الأواني في الجنة هي من الذهب ، بماء من الزمزم ، أطهر ماء على وجه الكرة الأرضية ، ثم ملأ جبرائيل قلب الرسول بالرحمة وبالطاعة . وحينما هم الرسول أن يمتطي البراق تشامست ، أي أبت ، وشموس هي مفردة كوردية زرادشتية تعني الدابة البرية غير الداجنة وتستعمل حتى هذه الساعة ، عندها قال لها جبرائيل : والله لم يركبك أشرف وأفضل من محمد ، فأستكانت ، فأمتطاها الرسول ، وسار بها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وحين وصوله ربط الرسول البراق بحلقة الأنبياء ، أي ربط رسنها بالحلقة المكرسة للأنبياء ، ثم صلى ركعتين بمفرده ، وبعدها أم الرسول الأنبياء ، كل الأنبياء ، في الصلاة . وفي النهاية قدم له جبرائيل ثلاثة أكواب من خمر ، من عسل ، من لبن ، فأختار الرسول اللبن ، فقال له جبرائيل : أنت وقومك على الفطرة . وهكذا إنتهت رحلة الإسراء ، وبدأت رحلة المعراج ، حيث بقي البراق هناك ، وعرج محمد بصحبة جبرائيل إلى السماء ، ففي السماء الأولى ، فتحت الأبواب ، فقال آدم عليه السلام : من . فقال جبرائيل : أنا جبرائيل . فقال له ومن معك . قال محمد . فقال وهل بعث ، أي هل بعث نبياٌ . فقال جبرائيل : نعم لقد بعث . فقال أهلا بالأبن الصالح والنبي الصالح . فقال الرسول لجبرائيل : من هذا . فقال له : هذا أبوك آدم . وتكرر ذات الحديث في السماء الثانية مع أولاد خالة الرسول ، عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فقالا له أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح . وفي السماء الثالثة كان يوسف . وفي السماء الرابعة كان أدريس . وفي السماء الخامسة كان هارون . وفي السماء السادسة كان موسى . وفي السماء السابعة كان إبراهيم ، مسنداٌ ظهره إلى البيت المعمور . وعند سدرة المنتهى ، أوجب الإله الصلاة ، أي فرضها على المسلمين ، وفرض خمسين صلاة ، فقال موسى : إني أختبرت قومي فهم لن يطيقون هذا العدد فإرجع إلى ربك وأطلب منه التخفيف ، فظل يرجع ويرجع ، من عند موسى إلى ربه ، حتى خفف الإله عدد الصلاة إلى خمسة . وهكذا إنتهت رحلة المعراج . ا ......
#الإسراء
#والمعراج
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754316
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض إرادة ومشيئة إله الكون
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد تعرضنا جزئياٌ لهذا الموضوع في حلقات متفرقة سابقة ، وها نحن نود أن نطرح أسس وأسسيات ومجال والمقصود من إرادة ومشيئة إله الكون : المقدمة الأولى : في المجال الحقيقي لهذه الإرادة ولهذه المشيئة ، وهو المجال الأهم ، والذي فيه يتوضح لنا جلياٌ مبنى السؤال التالي ، أي محل موضوع إرادة ومشيئة الإله ، فهل حقيقة إن العلاقة مابين الإنسان والأرض وهذا الإله المفترض هي العلاقة البنيوية الأولى والوحيدة في الكون وفي الخلق وفي علية وغائية الإله والإنسان والأرض، وكذلك العلاقة مابين الإله والنبي والإنسان ، أم إنها ، في حال وجودها وهي كاذبة بالمطلق ، هي العلاقة الأخيرة السخيفة ، وإن الإله لم يكن وليس إلا حاجة بشرية ، وإن النبوة لايمكن إلا أن تكون كاذبة وعاقرة ، وإن الإنسان ليس إلا كائناٌ مثل النبات والحيوان والشجر والورد من نتاج هذه الأرض ، ومن نتاج الطبيعة الموازية لها . تلك الطبيعة التي من السخافة إن يكون الإنسان أصلاٌ إلا رقماٌ سطحياٌ تافهاٌ في محدوداتها مثله مثل الدينوصورات ، سيما في محل مفهوم الطبيعة في المعتقد الإسلامي من زاويتين : عدد الكائنات الحية ، وموضوع المسافة الكونية . أي إن هذا المجال الفعلي يطرح محل إرادة ومشيئة الإله من زاويتين : الأولى إن الأرض تبدأ من حيث إن الإنسان هو من إحدى كائناتها ، من بين ملايين بل بلايين نوع من أنواع هذه الكائنات . والثانية إن الأرض وكذلك المجموعة الشمسية ليس إلا جرماٌ عديم الذكر إذا ما قورن بالمسافة الفضائية ضمن مجرتنا ، درب التبانة ، ناهيكم عن المجرات القريبة والمجرات المفترض وجودها في نهاية الكون ، أو في حافة الكون . فمن الزاوية الأولى : يزعم المعتقد الإسلامي إن العلاقة المقدسة هي مابين الإله والنبي والإنسان والأرض ، وإن الكائنات الأخرى ليست إلا أشياء مسخرة بطبيعتها للإنسان ، لكن عند التدقيق في هذا الموضوع نشاهد إن الأمر مختلف تماماٌ ، فثمت عدد لانهائي ومأهول وغير محدود من أنواع الكائنات الأخرى ، من جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريات وأشجار من سرو وصفصاف وأزهار وورود وفهود وثعالب وفئران وديناصورات وقرود وبلابل وصقور ونسور وعصافير ، ناهيكم عن الإختلافات النسبية لكذا صنف ضمن نفس النوع ، ناهيكم إن لكل منطقة جغرافية أشجارها وثمارها وحيواناتها ونباتاتها الخاصة بها . فهل من المعقول أن يخلق الإله كل هذه الأشياء أم إن الطبيعة ، وحسب كل منطقة جغرافية ، وحسب بيئة كل أحوال جوية وشروطها الخاصة ، والخاصة بها وحدها دون غيرها ، هي التي تنتج إنتاجاٌ من بنيتها هذا الكم الهائل من الكائنات الحية ، وهذا التنوع اللامحدود في أصنافها وأنواعها ، وهذا هو مبدأ البناء الذاتي للطبيعة ، ذلك المبدأ الذي يتماهى كلياٌ مع إرادة ووعي الطبيعة ، أي إرادة ووعي خاصية الطبيعة في الأرض ، دون أن نقع في نفس المغالطة وهي تقزيم الطبيعة إلى مستوى الأرض أو تحويل الأرض إلى ممثل للطبيعة الكلية . ومن هنا تحديداٌ ندرك المبدأ الثاني للطبيعة في الأرض : وهو مبدأ التفسخ ، ضمن شرط وجودي وهو إن التفسخ ، في وعي الطبيعة ، ليس إلا إعادة بناء ، فلاموت على الإطلاق كما يزعم المعتقد الإسلامي ، ومن هنا ومن الأساس والأدق القول : إن التفسخ ليس إلا محاولة لإعادة بناء وفق أسس جديدة وطبقاٌ لإمكانيات متاحة وجودياٌ . لذلك فإن ربط هذه السيرورة بإله مزعوم ليس إلا حاجة بشرية قد حدثت في مرحلة بدائية من عمر هذا الإنسان المؤقت وجوده على الأرض فلاضرورة تقتضي ذلك ، أي لاضرورة أقتضت ولادته ولاضرورة تقتضي إستمراريتها ، وهكذا فإن الإنسان الذي خلق مفهوم هذا الإله سيزول يوماٌ وكأنه لم يكن . ......
#إرادة
#ومشيئة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758132
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد تعرضنا جزئياٌ لهذا الموضوع في حلقات متفرقة سابقة ، وها نحن نود أن نطرح أسس وأسسيات ومجال والمقصود من إرادة ومشيئة إله الكون : المقدمة الأولى : في المجال الحقيقي لهذه الإرادة ولهذه المشيئة ، وهو المجال الأهم ، والذي فيه يتوضح لنا جلياٌ مبنى السؤال التالي ، أي محل موضوع إرادة ومشيئة الإله ، فهل حقيقة إن العلاقة مابين الإنسان والأرض وهذا الإله المفترض هي العلاقة البنيوية الأولى والوحيدة في الكون وفي الخلق وفي علية وغائية الإله والإنسان والأرض، وكذلك العلاقة مابين الإله والنبي والإنسان ، أم إنها ، في حال وجودها وهي كاذبة بالمطلق ، هي العلاقة الأخيرة السخيفة ، وإن الإله لم يكن وليس إلا حاجة بشرية ، وإن النبوة لايمكن إلا أن تكون كاذبة وعاقرة ، وإن الإنسان ليس إلا كائناٌ مثل النبات والحيوان والشجر والورد من نتاج هذه الأرض ، ومن نتاج الطبيعة الموازية لها . تلك الطبيعة التي من السخافة إن يكون الإنسان أصلاٌ إلا رقماٌ سطحياٌ تافهاٌ في محدوداتها مثله مثل الدينوصورات ، سيما في محل مفهوم الطبيعة في المعتقد الإسلامي من زاويتين : عدد الكائنات الحية ، وموضوع المسافة الكونية . أي إن هذا المجال الفعلي يطرح محل إرادة ومشيئة الإله من زاويتين : الأولى إن الأرض تبدأ من حيث إن الإنسان هو من إحدى كائناتها ، من بين ملايين بل بلايين نوع من أنواع هذه الكائنات . والثانية إن الأرض وكذلك المجموعة الشمسية ليس إلا جرماٌ عديم الذكر إذا ما قورن بالمسافة الفضائية ضمن مجرتنا ، درب التبانة ، ناهيكم عن المجرات القريبة والمجرات المفترض وجودها في نهاية الكون ، أو في حافة الكون . فمن الزاوية الأولى : يزعم المعتقد الإسلامي إن العلاقة المقدسة هي مابين الإله والنبي والإنسان والأرض ، وإن الكائنات الأخرى ليست إلا أشياء مسخرة بطبيعتها للإنسان ، لكن عند التدقيق في هذا الموضوع نشاهد إن الأمر مختلف تماماٌ ، فثمت عدد لانهائي ومأهول وغير محدود من أنواع الكائنات الأخرى ، من جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريات وأشجار من سرو وصفصاف وأزهار وورود وفهود وثعالب وفئران وديناصورات وقرود وبلابل وصقور ونسور وعصافير ، ناهيكم عن الإختلافات النسبية لكذا صنف ضمن نفس النوع ، ناهيكم إن لكل منطقة جغرافية أشجارها وثمارها وحيواناتها ونباتاتها الخاصة بها . فهل من المعقول أن يخلق الإله كل هذه الأشياء أم إن الطبيعة ، وحسب كل منطقة جغرافية ، وحسب بيئة كل أحوال جوية وشروطها الخاصة ، والخاصة بها وحدها دون غيرها ، هي التي تنتج إنتاجاٌ من بنيتها هذا الكم الهائل من الكائنات الحية ، وهذا التنوع اللامحدود في أصنافها وأنواعها ، وهذا هو مبدأ البناء الذاتي للطبيعة ، ذلك المبدأ الذي يتماهى كلياٌ مع إرادة ووعي الطبيعة ، أي إرادة ووعي خاصية الطبيعة في الأرض ، دون أن نقع في نفس المغالطة وهي تقزيم الطبيعة إلى مستوى الأرض أو تحويل الأرض إلى ممثل للطبيعة الكلية . ومن هنا تحديداٌ ندرك المبدأ الثاني للطبيعة في الأرض : وهو مبدأ التفسخ ، ضمن شرط وجودي وهو إن التفسخ ، في وعي الطبيعة ، ليس إلا إعادة بناء ، فلاموت على الإطلاق كما يزعم المعتقد الإسلامي ، ومن هنا ومن الأساس والأدق القول : إن التفسخ ليس إلا محاولة لإعادة بناء وفق أسس جديدة وطبقاٌ لإمكانيات متاحة وجودياٌ . لذلك فإن ربط هذه السيرورة بإله مزعوم ليس إلا حاجة بشرية قد حدثت في مرحلة بدائية من عمر هذا الإنسان المؤقت وجوده على الأرض فلاضرورة تقتضي ذلك ، أي لاضرورة أقتضت ولادته ولاضرورة تقتضي إستمراريتها ، وهكذا فإن الإنسان الذي خلق مفهوم هذا الإله سيزول يوماٌ وكأنه لم يكن . ......
#إرادة
#ومشيئة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758132
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض إرادة ومشيئة إله الكون
هيبت بافي حلبجة : نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
هيبت بافي حلبجة : نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة إن من أجمل وأخطر المفاهيم التي طرحها العرفاء ، سيما العرفاء الجدد ، هو مفهوم الوجدان المتأله ، الوجدان البشري المتأله ، وجدان الرسول المتأله ، الوجدان الذاتي الذي ينوب عن إله الكون في تقرير أمر ما ، أو الحكم في قضية ما ، أو البت في حكم ما . الوجدان البشري الذي يحل محل إرادة إله الكون ، الوجدان الذي يحدس ما يجيش ويعتمل في وجدان هذا الإله ، الوجدان الشخصي الذي يطبق ما يجول ويتجلى في وجدان هذا الإله . أي إن وجدان الرسول لايحل محل إله الكون إنما أصبح إلهاٌ ، أصبح هو الإله ، إله الكون .المقدمة الأولى : على الرغم من فكرة وحدة الوجود وإيمانهم إن للكون إله واجب الوجود ، وإنه ومن حيث المبدأ هو المصدر الأصيل للنص الإلهي ، أي للقرآن ، وعلى الرغم من إيمانهم إن الرسول لايمكن إلا أن يكون صادقاٌ ، يزعمون إن القرأن ليس كلام إله الكون إنما هو كلام إلهي ، إنه ليس كلام الله إنه كلام إلهي . أي إن الإله لم يدونه ، ولم يقله ، ولم ينقله بحروفه إلى الرسول عبر جبرائيل ، ولابنصوصه ولابلغته ، كما إن الصيغة التي حرر بها القرآن ليست إلهية ، ناهيكم عن التبويب ، ناهيكم عن أسماء السور . وكإن الإله كان يتصور تلك الآيات ، فيدركها جبرائيل دون أن يهمس الإله في أذنه ، دون أن يتكلم معه ، فينقل فكرة تلك الآيات إلى الرسول فيدركها هذا الأخير حسب القصد الإلهي تمام الإدراك ، فيحررها بلغته ويصوغها حسب المقتضى ، فالقرآن كلام إلهي في مضمونه ، في تصوراته ، في أحكامه ، وهو ليس كلام الإله في النطق به أو تحرريه ، أو تدوينه . وفي الجوهر ، كإن الرسول يستقرىء الخلجات الفكرية للجبرائيل ، بل من الأدق القول إن الرسول يدرك تمام الإدراك مايجيش في صدر الإله ، ومايختلج فؤاده .المقدمة الثانية : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، القرآن ، ليس بتمامه من الإله ، وليس بكله من الرسول ، إنه من الإله في قسم منه ، ومن الرسول في قسم منه ، مسوغه إن لو فرضنا إنه برمته من الرسول لدل ذلك إن الرسول قد كذب ، حاشا له ، لإن الرسول هو تعريفاٌ وبالضرورة صادقاٌ وإلا ماكان رسولاٌ . كما إن لو فرضنا إن القرآن بأجمعه من الإله لدل ذلك إن هذا الإله ظالم مستبد يقترف الجرائم ووحشية مطلقة ، لما في النص الإلهي من تناقضات بشعة ، تعارضات لايمكن قبولها ، وقضايا لاتليق بسمو هذا الإله من جرائم وغزوات وقطع الأعناق . والمفارقة هنا قاتلة والمعيار سخيف وغير جدي ، إذ كل مانعتقد إنه غير لائق بجلالة ومركز الآلهة فندعي إنه من شأن الرسول ، دون أن نسأل السؤال المطلوب وهو : كيف يسمح هذا الإله بهذه القباحة ، وكيف يمكن للرسول أن يتصرف بهذه البشاعة ، ويلبث هنا السؤال الخفي : هل هذا رسول ، هل هذا إله . المقدمة الثالثة : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، النص القرآني ، منقسم على نفسه مابين الذات والعرض ، مابين الذاتي والعرضي ، ويعرفونهما على النحو التالي ، ولكي ندرك المفهومين في خصوص النص القرآني ، من المحبذ أن نبدأ بما المقصود من العرضي ثم ندرك من خلاله ما القصد من الذاتي . والعرضي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات ، بتلك النصوص ، بتلك المقاصد ، التي تخص عصر دون غيره ، ولاتخص إطلاقاٌ كل العصور ، فمصداقيتها مرهونة بتوقيتها ولاتصلح ، بل ولاتصدق ، فيما عدا ذلك ، بالمقابل فإن الذاتي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات والنصوص التي تخص البشرية كلها وفي كل العصور والأزمنة . وفي العمق ، إن مرادهم من هذه المفارقة ، هو إن تلك الآيات والأحكام والمقاصد التي تخص الذاتي ، تتعلق بالإله ، سواء بالذات الإلهية أو بالحقيقة البشرية أو بالمفاهيم التي هي أصل ......
#مفهوم
#الوجدان
#المتأله
#العرفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764969
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة إن من أجمل وأخطر المفاهيم التي طرحها العرفاء ، سيما العرفاء الجدد ، هو مفهوم الوجدان المتأله ، الوجدان البشري المتأله ، وجدان الرسول المتأله ، الوجدان الذاتي الذي ينوب عن إله الكون في تقرير أمر ما ، أو الحكم في قضية ما ، أو البت في حكم ما . الوجدان البشري الذي يحل محل إرادة إله الكون ، الوجدان الذي يحدس ما يجيش ويعتمل في وجدان هذا الإله ، الوجدان الشخصي الذي يطبق ما يجول ويتجلى في وجدان هذا الإله . أي إن وجدان الرسول لايحل محل إله الكون إنما أصبح إلهاٌ ، أصبح هو الإله ، إله الكون .المقدمة الأولى : على الرغم من فكرة وحدة الوجود وإيمانهم إن للكون إله واجب الوجود ، وإنه ومن حيث المبدأ هو المصدر الأصيل للنص الإلهي ، أي للقرآن ، وعلى الرغم من إيمانهم إن الرسول لايمكن إلا أن يكون صادقاٌ ، يزعمون إن القرأن ليس كلام إله الكون إنما هو كلام إلهي ، إنه ليس كلام الله إنه كلام إلهي . أي إن الإله لم يدونه ، ولم يقله ، ولم ينقله بحروفه إلى الرسول عبر جبرائيل ، ولابنصوصه ولابلغته ، كما إن الصيغة التي حرر بها القرآن ليست إلهية ، ناهيكم عن التبويب ، ناهيكم عن أسماء السور . وكإن الإله كان يتصور تلك الآيات ، فيدركها جبرائيل دون أن يهمس الإله في أذنه ، دون أن يتكلم معه ، فينقل فكرة تلك الآيات إلى الرسول فيدركها هذا الأخير حسب القصد الإلهي تمام الإدراك ، فيحررها بلغته ويصوغها حسب المقتضى ، فالقرآن كلام إلهي في مضمونه ، في تصوراته ، في أحكامه ، وهو ليس كلام الإله في النطق به أو تحرريه ، أو تدوينه . وفي الجوهر ، كإن الرسول يستقرىء الخلجات الفكرية للجبرائيل ، بل من الأدق القول إن الرسول يدرك تمام الإدراك مايجيش في صدر الإله ، ومايختلج فؤاده .المقدمة الثانية : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، القرآن ، ليس بتمامه من الإله ، وليس بكله من الرسول ، إنه من الإله في قسم منه ، ومن الرسول في قسم منه ، مسوغه إن لو فرضنا إنه برمته من الرسول لدل ذلك إن الرسول قد كذب ، حاشا له ، لإن الرسول هو تعريفاٌ وبالضرورة صادقاٌ وإلا ماكان رسولاٌ . كما إن لو فرضنا إن القرآن بأجمعه من الإله لدل ذلك إن هذا الإله ظالم مستبد يقترف الجرائم ووحشية مطلقة ، لما في النص الإلهي من تناقضات بشعة ، تعارضات لايمكن قبولها ، وقضايا لاتليق بسمو هذا الإله من جرائم وغزوات وقطع الأعناق . والمفارقة هنا قاتلة والمعيار سخيف وغير جدي ، إذ كل مانعتقد إنه غير لائق بجلالة ومركز الآلهة فندعي إنه من شأن الرسول ، دون أن نسأل السؤال المطلوب وهو : كيف يسمح هذا الإله بهذه القباحة ، وكيف يمكن للرسول أن يتصرف بهذه البشاعة ، ويلبث هنا السؤال الخفي : هل هذا رسول ، هل هذا إله . المقدمة الثالثة : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، النص القرآني ، منقسم على نفسه مابين الذات والعرض ، مابين الذاتي والعرضي ، ويعرفونهما على النحو التالي ، ولكي ندرك المفهومين في خصوص النص القرآني ، من المحبذ أن نبدأ بما المقصود من العرضي ثم ندرك من خلاله ما القصد من الذاتي . والعرضي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات ، بتلك النصوص ، بتلك المقاصد ، التي تخص عصر دون غيره ، ولاتخص إطلاقاٌ كل العصور ، فمصداقيتها مرهونة بتوقيتها ولاتصلح ، بل ولاتصدق ، فيما عدا ذلك ، بالمقابل فإن الذاتي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات والنصوص التي تخص البشرية كلها وفي كل العصور والأزمنة . وفي العمق ، إن مرادهم من هذه المفارقة ، هو إن تلك الآيات والأحكام والمقاصد التي تخص الذاتي ، تتعلق بالإله ، سواء بالذات الإلهية أو بالحقيقة البشرية أو بالمفاهيم التي هي أصل ......
#مفهوم
#الوجدان
#المتأله
#العرفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764969
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
هيبت بافي حلبجة : نقض سماوية النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض سماوية النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المسألة الأساسية في الفلسفة