فهد حسين : الذي لا يحب جمال عبدالناصر لسليمان العمري
#الحوار_المتمدن
#فهد_حسين حين كتب القاص والروائي العماني سليمان المعمري روايته (الذي لا يحب جمال عبدالناصر)( ) فقد رسم خريطة الرواية وبناءها الهندسي تجاه المكان والزمان، وحركة الشخصيات المتنقلة في مكان محصور وإن كانت تذهب بين الحين والآخر أحداث الرواية إلى أمكنة وأزمنة تعود بنا إلى بداية القرن العشوين ومنصفه، هكذا حاول الروائي بلغته الإبداعية والتخييل الفني الذي استطاع عبره تسطير أحداث النص بجدارة وإتقان، إنها رواية تناولت أحداثًا مهمة في وقتنا الحاضر، والزمن الذي لم يبتعد عنا أكثر من عشر سنوات، وهي أحداث التي وقعت في العالم العربي ضمن ما أطلق عليه من قبل البعض بالربيع العربي، الذي جاء نكبة على العديد من شعوب المنطقة وأنظمتها، أكثر من تحولها إلى ما هو أفضل، ومن ضمن هذه الدول التي عانت منذ اشتعال أول شرارة التحرك الشعبي إلى عام أو يزيد، هي مصر التي كانت ولا تزال محاطة بصفتها التاريخية بأنها (أم الدنيا)، مصر التي أخذت في يد الإخوان المسلمين، ثم عودتها إلى ما كانت عليه.والروائي حين أراد الحديث عن تلك الأحداث التي طرأت على العديد من الدول العربية بما فيها سلطنة عمان، المكان الذي انطلق منه الكاتب لنسج أحداث روايته ونموها، جعل المنطلق الرئيس الأسبق لمصر، الإنسان الذي استطاع أن يجمع الدول العربية حكومات وشعوبًا بظله السياسي والقومي، إنه جمال عبدالناصر، وكيف كان حب الناس في العالم العربي يتشكل بطرائق مختلفة، الناس التي كانت متعطشة بقلوبها وأفكارها إلى هذه الشخصية التي كانت ولا تزال تحظى بالحب العربي، الشخصية التي تشكلت باسمها حزب بعد رحيلها، متعطشة إلى أفكاره وتوجهه العروبي تجاه قضايا الأمة العربية، في مقابل تيار الإخوان المسلمين الذي نشأ في تلك الفترة، وما وصل إليه عبر منتسبيه حتى وصلوا إلى السلطة السياسية في العام 2011، ورأي هذا التيار وموقفه من جمال عبدالناصر، وكرهه واللعنات التي يبوح بها بين الحين والآخر، وفي هذه الفترة التي لا تتجاوز عدة سنوات حاول الكاتب بيان الواقع المعيش في العالم العربي عامة وفي مصر بشكل خاص، وبين الحين والآخر ما كان يحدث في مسقط.وقد انطلقت أحداث الرواية من خلال رغبة جمال عبدالناصر الخروج من قبره، واللقاء بأي شخص حتى لو كان عدوًا له، ولا يكن أي تقدير له، كما أشار حارس القبر بأن الشيخ متولي الشعراوي طلب اللقاء بجمال عبدالناصر، وهنا يؤكد عليه عبدالناصر بتكرار رغبة اللقاء بأحد، إلا أن الحارس أشار إلى أن ” تلك كانت زيارة في منام الشيخ.. هذه نقطة أولى.. والنقطة الثانية هي أن الشعراوي نفسه هو الذي طلب لقاءك في لا وعيه ولست أنت الذي طلب اللقاء.. والنقطة الثالثة والأهم أن سبب إجابة طلب الشيخ هو كونه أحد أعدائك التاريخيين ” ص12، أو لما أنجزه في حياته حينما كان رئيسًا لمصر، ولا يحبه، بل يكرهه ويبغضه، وبعد محاولات مع حارس القبر، وإقناعه بتحقيق رغبته، أكد الحارس أن بالإمكان الخروج ولكن لمقابلة أحد أشد الأعداء الذي يسكن خارج مصر، ” إنه مصري ولكن يقيم في عُمان.. سنسمح لك بخروج مؤقت من القبر لزيارة هذا الرجل، إن استطعت أن تسل من قبله 1٪-;- من حقده الشديد عليك فستكون مكافأتك العودة إلى مصر حيًا معززًا مكرمًا ” ص15.خرج الرئيس من قبره ذاهبًا بجسده الحامل لروحه عبر فضاء المكان خارج مصر ليحل في مسقط، ذاهبًا مباشرة إلى إحدى الشخصيات المصرية الحاقدة عليه، والمملوءة كرهًا وبغضًا، الشخصية التي كانت تعمل هناك منذ زمن طويل قارب على الثلاثين عامًا، إنه الأستاذ محمد بسيوني سلطان، معلم اللغة العربية، ثم المنتقل إلى وظيفة مصحح لغوي في جريدة المساء، هكذا يأخذ الراوي ......
#الذي
#جمال
#عبدالناصر
#لسليمان
#العمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726479
#الحوار_المتمدن
#فهد_حسين حين كتب القاص والروائي العماني سليمان المعمري روايته (الذي لا يحب جمال عبدالناصر)( ) فقد رسم خريطة الرواية وبناءها الهندسي تجاه المكان والزمان، وحركة الشخصيات المتنقلة في مكان محصور وإن كانت تذهب بين الحين والآخر أحداث الرواية إلى أمكنة وأزمنة تعود بنا إلى بداية القرن العشوين ومنصفه، هكذا حاول الروائي بلغته الإبداعية والتخييل الفني الذي استطاع عبره تسطير أحداث النص بجدارة وإتقان، إنها رواية تناولت أحداثًا مهمة في وقتنا الحاضر، والزمن الذي لم يبتعد عنا أكثر من عشر سنوات، وهي أحداث التي وقعت في العالم العربي ضمن ما أطلق عليه من قبل البعض بالربيع العربي، الذي جاء نكبة على العديد من شعوب المنطقة وأنظمتها، أكثر من تحولها إلى ما هو أفضل، ومن ضمن هذه الدول التي عانت منذ اشتعال أول شرارة التحرك الشعبي إلى عام أو يزيد، هي مصر التي كانت ولا تزال محاطة بصفتها التاريخية بأنها (أم الدنيا)، مصر التي أخذت في يد الإخوان المسلمين، ثم عودتها إلى ما كانت عليه.والروائي حين أراد الحديث عن تلك الأحداث التي طرأت على العديد من الدول العربية بما فيها سلطنة عمان، المكان الذي انطلق منه الكاتب لنسج أحداث روايته ونموها، جعل المنطلق الرئيس الأسبق لمصر، الإنسان الذي استطاع أن يجمع الدول العربية حكومات وشعوبًا بظله السياسي والقومي، إنه جمال عبدالناصر، وكيف كان حب الناس في العالم العربي يتشكل بطرائق مختلفة، الناس التي كانت متعطشة بقلوبها وأفكارها إلى هذه الشخصية التي كانت ولا تزال تحظى بالحب العربي، الشخصية التي تشكلت باسمها حزب بعد رحيلها، متعطشة إلى أفكاره وتوجهه العروبي تجاه قضايا الأمة العربية، في مقابل تيار الإخوان المسلمين الذي نشأ في تلك الفترة، وما وصل إليه عبر منتسبيه حتى وصلوا إلى السلطة السياسية في العام 2011، ورأي هذا التيار وموقفه من جمال عبدالناصر، وكرهه واللعنات التي يبوح بها بين الحين والآخر، وفي هذه الفترة التي لا تتجاوز عدة سنوات حاول الكاتب بيان الواقع المعيش في العالم العربي عامة وفي مصر بشكل خاص، وبين الحين والآخر ما كان يحدث في مسقط.وقد انطلقت أحداث الرواية من خلال رغبة جمال عبدالناصر الخروج من قبره، واللقاء بأي شخص حتى لو كان عدوًا له، ولا يكن أي تقدير له، كما أشار حارس القبر بأن الشيخ متولي الشعراوي طلب اللقاء بجمال عبدالناصر، وهنا يؤكد عليه عبدالناصر بتكرار رغبة اللقاء بأحد، إلا أن الحارس أشار إلى أن ” تلك كانت زيارة في منام الشيخ.. هذه نقطة أولى.. والنقطة الثانية هي أن الشعراوي نفسه هو الذي طلب لقاءك في لا وعيه ولست أنت الذي طلب اللقاء.. والنقطة الثالثة والأهم أن سبب إجابة طلب الشيخ هو كونه أحد أعدائك التاريخيين ” ص12، أو لما أنجزه في حياته حينما كان رئيسًا لمصر، ولا يحبه، بل يكرهه ويبغضه، وبعد محاولات مع حارس القبر، وإقناعه بتحقيق رغبته، أكد الحارس أن بالإمكان الخروج ولكن لمقابلة أحد أشد الأعداء الذي يسكن خارج مصر، ” إنه مصري ولكن يقيم في عُمان.. سنسمح لك بخروج مؤقت من القبر لزيارة هذا الرجل، إن استطعت أن تسل من قبله 1٪-;- من حقده الشديد عليك فستكون مكافأتك العودة إلى مصر حيًا معززًا مكرمًا ” ص15.خرج الرئيس من قبره ذاهبًا بجسده الحامل لروحه عبر فضاء المكان خارج مصر ليحل في مسقط، ذاهبًا مباشرة إلى إحدى الشخصيات المصرية الحاقدة عليه، والمملوءة كرهًا وبغضًا، الشخصية التي كانت تعمل هناك منذ زمن طويل قارب على الثلاثين عامًا، إنه الأستاذ محمد بسيوني سلطان، معلم اللغة العربية، ثم المنتقل إلى وظيفة مصحح لغوي في جريدة المساء، هكذا يأخذ الراوي ......
#الذي
#جمال
#عبدالناصر
#لسليمان
#العمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726479
الحوار المتمدن
فهد حسين - الذي لا يحب جمال عبدالناصر (لسليمان العمري)
عبدالناصر الجوهري : بين هلالين
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري أوْدعَ جنْب الحائطِ..خُرقةَ همٍّومضى يتبعنىوأنا قلقٌ ،حائرْأوْقفنى ،أمسكَ بيْأوْمأ فى كفِّىحتى صرتُ أحاذرْوتحسَّس كلَّ تعاريج الزمن المجهول لدىَّ،وألْغز حتى الخاطرْقال: أماتتْ أولُ واحدةٍ عشقتْ فيكَ الحُبَّ العُذْرىَّ النَّادرْ؟أصحيحٌ أنكَ لا تعرفُ مدفنها؛لووقفتْ قدماكَ على أعتابٍ لضريح العِشْق المُتناثرْأولمْ يتوقفْ جُرْحكَ ؛حين احترقتْ للفقدِ لديكَ ضلوعٌ،وعروقٌ،ومشاعرْ ؟أومازلتَ وحيدًا فى رحلة بحثكَعن وَاْلِهةٍ – مثْلكَ – تطرقُ قلبكَ..ذاك الولهان الصَّابرْ؟أَوعَاوَدَ غولُ الأسباط الغادرْ؟أولم تدر إذا حطَّتْ راحلةٌ فى الحىِّ لهمْأو هدموا أثرًا للعيش هنالك..بين الحافر ،والحافرْ ؟أولمْ تدر بأنَّ الله اختاركَ أنتَتُكَّفن أُمَّكَ،تودعها في مقْبرة ذويكَ،وأوصتْ لك وحدكَ مِنْ دون وصيٍّ آخرْ؟أومازلتَ تتوقُ رفاق طفولتك،الحَجْلةَ،لهوالغُمِّيضةَ،والأمساك الدائرْأومازلت تُغنِّي للقمر المُتدلَّى فوق الدَّار؛وتستأنسُ بالنجم اللامع،والليل الهادرْ؟أوتبحثُ عن مُلْهمةٍتحملُ حُبًّا عُذْريًّا من أجلكَ..والحُبُّ مخاطرْأوأنتَ حُبسْتَ بداركَ عامين ؛لتهضمَ كتبَ الأسلاف..وإيقاظ بحور الشِّعْر،وخصْخصة العوز الغادرْ؟أومازالتْ نفسُ لصوص المُنْتدياتِ..تحرِّضُ ضدَّكَ ..تمْنعكَ الشارد والوارد،تسْتبدلكَ الآن بحاشيةٍ،أو مُتشاعرْأومازلتَ غريبًا في أهْلكَ،والغُرْبةُ فقْرٌ،وغيابُ حبيبٍورحيلٌ مُتواترْ؟أومازلت تتوقُ فصاحتُكَ العُرْبَ الاقحاحَ..تحنُّ إلى التحليق..كطائرْ؟أوصرتَ وحيدًاوتخلَّى عنكَ رفاقكَ …واقتادوكَ إلى وادي عبقرك الثائرْ أومازلتَ تشاطر أصحاب المعزىالأطراحَ العربيةَ،تقتسم القهوةَ أنتَ وحزنكَ..ثم تغادرْأوعرَّجتَ على دارةِ جدِّكَ..عاينتَ خُطى الأحبابِ ،وإرثَ العائلة الغائرْأوتكره ألوية المُحتلِّين،ولا تخنعُ يوم الزحفِ لحوْمةِ مُغْتصبٍ ،ماكرْ؟أوأنتَ إذا صارالأعداء قريبين..على عيرِ الكرِّ / الفرِّتحاذرْأوتدخل فى شِعْبِ بنى "هاشمَ"مُنْحازًا للضُّعفاءِ..وتعشق حمْحمة الخيل كأجدادكَلا يغْلبكَ الظُّلمُ الجائرْ؟أوأصلك شامىٌّكهوى قلبكَ أمْ بجذورالأسلاف تُفاخرْ؟أوأنتَ يتيمٌ..مثل الشِّعْر العربى المخذول وأنتَ بقافية الشِّعْر تُغامرْ؟أوقد بلغتْ منكَ المحنةُ مبْلغهالكنكَ – واللهِ – على حالكَ ..صابرْ؟فإذا كنتَ تريد الحضْرةَ ؛فاحملْ مصْباح الوصلِ..ودثِّرْ فى أكمامكَ نورًاإنَّ الظلمةَ للغُرباء ..تُحاصرْأوفوق ذراعكَ وشمٌ أحْمرُ ،ظاهرْ؟قلتُ: أجلْمَنْ أنتَ – بربِّكَ يا عمَّاهُ –فإنَّكَ تقْرأُ فى أغواري الطالع،تسْتلهمُ بئر الماضى/ الحاضرْقال: أنا أدرى بخبايا الأغوارِ لأمثالكَأنتَ إذاً ابن الرِّيفيَّةِ ،مَنْ جعلتْهُ المحْنةُ شاعرْيا ولديبين هلالين أراكَ مُحاصرْ. ......
#هلالين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743511
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري أوْدعَ جنْب الحائطِ..خُرقةَ همٍّومضى يتبعنىوأنا قلقٌ ،حائرْأوْقفنى ،أمسكَ بيْأوْمأ فى كفِّىحتى صرتُ أحاذرْوتحسَّس كلَّ تعاريج الزمن المجهول لدىَّ،وألْغز حتى الخاطرْقال: أماتتْ أولُ واحدةٍ عشقتْ فيكَ الحُبَّ العُذْرىَّ النَّادرْ؟أصحيحٌ أنكَ لا تعرفُ مدفنها؛لووقفتْ قدماكَ على أعتابٍ لضريح العِشْق المُتناثرْأولمْ يتوقفْ جُرْحكَ ؛حين احترقتْ للفقدِ لديكَ ضلوعٌ،وعروقٌ،ومشاعرْ ؟أومازلتَ وحيدًا فى رحلة بحثكَعن وَاْلِهةٍ – مثْلكَ – تطرقُ قلبكَ..ذاك الولهان الصَّابرْ؟أَوعَاوَدَ غولُ الأسباط الغادرْ؟أولم تدر إذا حطَّتْ راحلةٌ فى الحىِّ لهمْأو هدموا أثرًا للعيش هنالك..بين الحافر ،والحافرْ ؟أولمْ تدر بأنَّ الله اختاركَ أنتَتُكَّفن أُمَّكَ،تودعها في مقْبرة ذويكَ،وأوصتْ لك وحدكَ مِنْ دون وصيٍّ آخرْ؟أومازلتَ تتوقُ رفاق طفولتك،الحَجْلةَ،لهوالغُمِّيضةَ،والأمساك الدائرْأومازلت تُغنِّي للقمر المُتدلَّى فوق الدَّار؛وتستأنسُ بالنجم اللامع،والليل الهادرْ؟أوتبحثُ عن مُلْهمةٍتحملُ حُبًّا عُذْريًّا من أجلكَ..والحُبُّ مخاطرْأوأنتَ حُبسْتَ بداركَ عامين ؛لتهضمَ كتبَ الأسلاف..وإيقاظ بحور الشِّعْر،وخصْخصة العوز الغادرْ؟أومازالتْ نفسُ لصوص المُنْتدياتِ..تحرِّضُ ضدَّكَ ..تمْنعكَ الشارد والوارد،تسْتبدلكَ الآن بحاشيةٍ،أو مُتشاعرْأومازلتَ غريبًا في أهْلكَ،والغُرْبةُ فقْرٌ،وغيابُ حبيبٍورحيلٌ مُتواترْ؟أومازلت تتوقُ فصاحتُكَ العُرْبَ الاقحاحَ..تحنُّ إلى التحليق..كطائرْ؟أوصرتَ وحيدًاوتخلَّى عنكَ رفاقكَ …واقتادوكَ إلى وادي عبقرك الثائرْ أومازلتَ تشاطر أصحاب المعزىالأطراحَ العربيةَ،تقتسم القهوةَ أنتَ وحزنكَ..ثم تغادرْأوعرَّجتَ على دارةِ جدِّكَ..عاينتَ خُطى الأحبابِ ،وإرثَ العائلة الغائرْأوتكره ألوية المُحتلِّين،ولا تخنعُ يوم الزحفِ لحوْمةِ مُغْتصبٍ ،ماكرْ؟أوأنتَ إذا صارالأعداء قريبين..على عيرِ الكرِّ / الفرِّتحاذرْأوتدخل فى شِعْبِ بنى "هاشمَ"مُنْحازًا للضُّعفاءِ..وتعشق حمْحمة الخيل كأجدادكَلا يغْلبكَ الظُّلمُ الجائرْ؟أوأصلك شامىٌّكهوى قلبكَ أمْ بجذورالأسلاف تُفاخرْ؟أوأنتَ يتيمٌ..مثل الشِّعْر العربى المخذول وأنتَ بقافية الشِّعْر تُغامرْ؟أوقد بلغتْ منكَ المحنةُ مبْلغهالكنكَ – واللهِ – على حالكَ ..صابرْ؟فإذا كنتَ تريد الحضْرةَ ؛فاحملْ مصْباح الوصلِ..ودثِّرْ فى أكمامكَ نورًاإنَّ الظلمةَ للغُرباء ..تُحاصرْأوفوق ذراعكَ وشمٌ أحْمرُ ،ظاهرْ؟قلتُ: أجلْمَنْ أنتَ – بربِّكَ يا عمَّاهُ –فإنَّكَ تقْرأُ فى أغواري الطالع،تسْتلهمُ بئر الماضى/ الحاضرْقال: أنا أدرى بخبايا الأغوارِ لأمثالكَأنتَ إذاً ابن الرِّيفيَّةِ ،مَنْ جعلتْهُ المحْنةُ شاعرْيا ولديبين هلالين أراكَ مُحاصرْ. ......
#هلالين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743511
الحوار المتمدن
عبدالناصر الجوهري - بين هلالين
عبدالناصر الجوهري : عزفٌ لا يكفي ل نايٍ قديمٍ
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري المدينةُ ليستْ خَوَاءْلى دُمىًصادرتْها مخالبُ فقْرى،ويُتْمى، وأرْجوحةٌ مِنْ عُيون البُكاءْلي فراشاتُ حُزْني وبحْرٌ جرى للقُرىيعْشقُ الانحناءْلي بها مطرٌوحكاياتُ بين الأزقَّةِقد كفَّنتها عشيَّاتُ ذاك البقاءْلي بها رئةٌ وتضاريسُ قلبٍطواهُ الشَّقاءْ لي بها وسْط تلك المحطَّات حُلْمٌوليلٌ مُضاءْلى بها ذكْرياتُ المليحةِ بنْت الأكابر؛حين يودِّعُ حرفُ القصيدةِ إلْهامهافي اشتهاءْلي بها ليلكٌ فارشٌ وسط دارة جديولي شُرفاتٌ بدون طلاءْلي تماثيلُ جبْسٍ بأعلى النَّوافذ تُغْري النَّدى،والعراءْلي خيولُ نجرُّ بها العربات،وأحلامنا ؛لو أتانا ابتلاءْلى دموعٌ بقرْب ضريح الأحبَّةِ،والأقرباءْلى شُجيْرةُ تُوتٍأداعبهاحين يهطلُ حولي غروبُ المساءْلى بها سرْبُ ذاك الأوزِّ ؛إذا عَبَرَ النَّهرَ مُسْترسلاًفى استباق الضِّياءْلى بهابعضُ أعْمدةٍ للإنارةِكنتُ اصطحبتُ غنائمَ أسلاكها فى الرَّواح طويلاً،ولي حضْرةُ الأولياءْلي وطْءُ أرصفةٍ لا تملُّ الخُطى،وسماءْلى بها هرَّةٌ هجرتْنى؛لأنِّى اشتهيتُ النُّزوح لـــ " بحْرى الصَّغيرِ"،وأسبحُ دون انتهاءْحين أفرزُ قُطْنَ الحُقولِ؛ فصفْصافةٌ أشْبعتني ارتواءْلى فصولُ الدِّراسةِ؛حين أراوغُ جدْولَ ضرْبىبدُرْجٍ ورائى ؛لأنَّ المُعلِّمَ ملُّ أكُفَّ اختباءْلى بها كُرَةٌأرهقتْها لنا أرجلٌ؛لو لعبْنا بساحٍ كثير التُّرابِ،يُعفِّر فينا الإباءْلى بهافى المواسم سِنَّارةٌلا تصيدُ سوى سمكٍنازحٍيلْعقُ الظلَّ فى كبْرياءْلي على أسْطُح تلك المنازل..بعْضُ النُّجيْماتِ تهْوى الغِناءْلي تفاعيلُ وقْتي المُضيِّعحين تُمرِّرُ قافيةً تشْتهي الانتماءْالمدينةُ ليستْ خَوَاءْوازدحامُ الأماكن..ليس يؤجِّلُ بينى،وبين الرِّفاق لقاءْلى بتلك البناياتِ غُمِّيضةٌلا تغادرُ باب البداوةِ؛إلا بمِلْحٍ ،وماءْلى بها صوتُ أُمِّي الحنونُ،ويسْكننى لا يفارقُ فىَّوريدى،و لا مٌهْجتي ،والدِّماءْلي بها نظْرةٌ ألْهمتني،ولي صرخةٌ ،أو نداءْالمدينةُ أبْعدُ شىءٍ لدىَّ،وأقربُ مِنْ قُرْبها ضحْكةٌ،أو حنينٌ تراءىوذكرى لقاءْ أتساءلُ: كيف مضى العُمْرُ فيها هباءْ؟ ......
#عزفٌ
#يكفي
#نايٍ
#قديمٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743572
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_الجوهري المدينةُ ليستْ خَوَاءْلى دُمىًصادرتْها مخالبُ فقْرى،ويُتْمى، وأرْجوحةٌ مِنْ عُيون البُكاءْلي فراشاتُ حُزْني وبحْرٌ جرى للقُرىيعْشقُ الانحناءْلي بها مطرٌوحكاياتُ بين الأزقَّةِقد كفَّنتها عشيَّاتُ ذاك البقاءْلي بها رئةٌ وتضاريسُ قلبٍطواهُ الشَّقاءْ لي بها وسْط تلك المحطَّات حُلْمٌوليلٌ مُضاءْلى بها ذكْرياتُ المليحةِ بنْت الأكابر؛حين يودِّعُ حرفُ القصيدةِ إلْهامهافي اشتهاءْلي بها ليلكٌ فارشٌ وسط دارة جديولي شُرفاتٌ بدون طلاءْلي تماثيلُ جبْسٍ بأعلى النَّوافذ تُغْري النَّدى،والعراءْلي خيولُ نجرُّ بها العربات،وأحلامنا ؛لو أتانا ابتلاءْلى دموعٌ بقرْب ضريح الأحبَّةِ،والأقرباءْلى شُجيْرةُ تُوتٍأداعبهاحين يهطلُ حولي غروبُ المساءْلى بها سرْبُ ذاك الأوزِّ ؛إذا عَبَرَ النَّهرَ مُسْترسلاًفى استباق الضِّياءْلى بهابعضُ أعْمدةٍ للإنارةِكنتُ اصطحبتُ غنائمَ أسلاكها فى الرَّواح طويلاً،ولي حضْرةُ الأولياءْلي وطْءُ أرصفةٍ لا تملُّ الخُطى،وسماءْلى بها هرَّةٌ هجرتْنى؛لأنِّى اشتهيتُ النُّزوح لـــ " بحْرى الصَّغيرِ"،وأسبحُ دون انتهاءْحين أفرزُ قُطْنَ الحُقولِ؛ فصفْصافةٌ أشْبعتني ارتواءْلى فصولُ الدِّراسةِ؛حين أراوغُ جدْولَ ضرْبىبدُرْجٍ ورائى ؛لأنَّ المُعلِّمَ ملُّ أكُفَّ اختباءْلى بها كُرَةٌأرهقتْها لنا أرجلٌ؛لو لعبْنا بساحٍ كثير التُّرابِ،يُعفِّر فينا الإباءْلى بهافى المواسم سِنَّارةٌلا تصيدُ سوى سمكٍنازحٍيلْعقُ الظلَّ فى كبْرياءْلي على أسْطُح تلك المنازل..بعْضُ النُّجيْماتِ تهْوى الغِناءْلي تفاعيلُ وقْتي المُضيِّعحين تُمرِّرُ قافيةً تشْتهي الانتماءْالمدينةُ ليستْ خَوَاءْوازدحامُ الأماكن..ليس يؤجِّلُ بينى،وبين الرِّفاق لقاءْلى بتلك البناياتِ غُمِّيضةٌلا تغادرُ باب البداوةِ؛إلا بمِلْحٍ ،وماءْلى بها صوتُ أُمِّي الحنونُ،ويسْكننى لا يفارقُ فىَّوريدى،و لا مٌهْجتي ،والدِّماءْلي بها نظْرةٌ ألْهمتني،ولي صرخةٌ ،أو نداءْالمدينةُ أبْعدُ شىءٍ لدىَّ،وأقربُ مِنْ قُرْبها ضحْكةٌ،أو حنينٌ تراءىوذكرى لقاءْ أتساءلُ: كيف مضى العُمْرُ فيها هباءْ؟ ......
#عزفٌ
#يكفي
#نايٍ
#قديمٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743572
الحوار المتمدن
عبدالناصر الجوهري - عزفٌ لا يكفي ل نايٍ قديمٍ
عبدالناصر صالح : يا نصيب-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح يا نَصيب ..شعر: عبد الناصر صالحلَيْتَني لم أُصَفّقْ لَهُمْ لَيْتَني لم أُصَدِّقْ أَلاعيبَهُمْ يا حَبيبْ ..لَيْتَني ما كَتَبْتُ لَهُمْ خُطَباً أَوْ أَضَأتُ لَهُمْ قَمَراً في المَغيبْ ..لَيْتَني لم أُبارِكْ لهُمْ عَوْدَةً كانَ جَوْهَرُها بَيْعَةً للغَريبْ ..آهِ يا زَمَني المُسْتَفِزَّ العَجيبْ ..كيفَ طَلّوا عَلَيْنا عَرايا من الإسْمِ واللَّوْنِ في لُعْبَةِ اليانَصيبْ ..********طولكرم / فلسطين 16/2/2022م ......
#نصيب-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747200
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح يا نَصيب ..شعر: عبد الناصر صالحلَيْتَني لم أُصَفّقْ لَهُمْ لَيْتَني لم أُصَدِّقْ أَلاعيبَهُمْ يا حَبيبْ ..لَيْتَني ما كَتَبْتُ لَهُمْ خُطَباً أَوْ أَضَأتُ لَهُمْ قَمَراً في المَغيبْ ..لَيْتَني لم أُبارِكْ لهُمْ عَوْدَةً كانَ جَوْهَرُها بَيْعَةً للغَريبْ ..آهِ يا زَمَني المُسْتَفِزَّ العَجيبْ ..كيفَ طَلّوا عَلَيْنا عَرايا من الإسْمِ واللَّوْنِ في لُعْبَةِ اليانَصيبْ ..********طولكرم / فلسطين 16/2/2022م ......
#نصيب-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747200
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - يا نصيب-قصيدة
عبدالناصر صالح : حالاتُ البحّار العاشق..
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر: عبد الناصر صالحللبحرِ أخيلةٌ وهذا الموجُ أزرقُغيمةٌ غسلتْ ضفائرَها وبحّارونَ يحتفلونَرائحةٌ تجيء من المدارات البعيدة.شاطىءٌ يرنو لأغنيةٍ.وأطفالٌ يحثّون الخُطىفي البحرِ..كم في البحرِ من صدفٍوأسماكٍ تزيَن طقسَها في الماءِوامرأةٍ تشيّد معبداً للعشقِ فوق الرملِترسمُ ظلّها المحفوفَ بالرغبات ِتنثرُ نبضَهافأشمّ رائحةً تهدهدُ نبضيَ المُلْتاعَأطلقُ رغبتيوأدقّ أجراساً لها وقْعُ القداسةِ حين تأتي..قلبي على الشطآنِ يحرس حلمهاوربيعَ فرحتهافتكتملُ القصيدةُيقفز العبقُ المخبأ في الضلوع، الشمسُ تلبسُ تاجهاوتفكّ قيدَ حنينها للبحر والأشجارِمسرعةً تمرّ كخُطوتيلتضيءَ أجنحةَ الحروفِ وغابةَ الكلماتمسرعةً تمرّ كلهفتي عند اللقاءكلهفةِ العشاقِ ينتظرون ليل جنونهملا شمسَ إلا وجهُهالا نسمةٌ تأتي مع الأمواجِتعبر جدْب أياميسوى مطرِ الجدائلِ..كنت أسكن نارهاوبراعمَ الرّمان في دمها المؤلّهانتشي بندىً يلامسُ خضرةَ العينين ترْمقني بنظرة وجْدها ..وأسائل الغيمَ المكدس عن جوانحِهافيسبقني صدى صوتيلموعدنا الذي قد كانأيُّ قصيدةٍ ستعيدُ موعدَها الذي قد كان..أيُّ براعةٍ ستضيء جمرَ الخوفِ والصّبوات..أذكرها تجيء بثوبها الريفيّيَعْمُر صدرَها ألقُ الأنوثةِ،تستفز أيائل الغاباتحين تطير بين ظلالها وتهز جذع العمر ،تسقط صورةٌ لربيعها الأبديّ أذكرها تراقصُ موجةًفتحتْ ذراعيْها كعاشقةٍأمام البحرِ..أذكرهاتجففُ دمعَها الملكيِّ عائدةً إلى عذرية الزيتونِ،كيف أردُّ نبض القلب حين يفيض رقراقاً إلى لغتيفيأتلفُ الكلام؟يمّمت وجهي نحوهاوأضأْتُ ليلَ قصيدتي من فيْض نظرتِها.لكأن بي عطشَ الترابِ لخطوهاسمّيتُها عمري المؤجّل بَوْحَ ذاكرتي الخصيبةكلما جفّ السحابُ رأيتني مطراً على شباكهامطراً يدغدغ حُلمها بفراش أغنيتي ويمسحُ صورةَ الجرح القديم على الضفافهوذا فضاءُ قصيدتي:صوتي الذي يمتدّ من وجعي إلى زمنِ البشارةِحاملاً لغةَ البكارةِكلما خلعْت ظباءُ الحيّ نصْل الخوف عن وجناتهاأدركت أنك سوسنُ العمر الذي يلتفُّ حول أصابعيويعيدني لبراءتي الأولىلعشبِ صلاتي الأولىوداليةٍ يراقصها خشوعُ النايكم قلتُ: وجهك مبتغايكم قلتُ: اكتبُثم تسْبقُني خُطايهل قلتُ شيئاً غير ما لفظتْه أنفاسيأمامَ البحرِفانْبَجستْ مزاميرْ الصبابةهل حفظتُ العهد حين رميتُغُرّةَ شعركِ المسدولِ، بالسمك الملونِأم أرقت مساءك الطّلليّفوق يباب صدريفي البحر أخْيلةٌوبحارٌ يزين طقسهُ المائيّوامرأةٌ على شباكِ معبدهااستقامَ الوزنواكتملتْ قصيدة. **********طولكرم – فلسطين ......
#حالاتُ
#البحّار
#العاشق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748793
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر: عبد الناصر صالحللبحرِ أخيلةٌ وهذا الموجُ أزرقُغيمةٌ غسلتْ ضفائرَها وبحّارونَ يحتفلونَرائحةٌ تجيء من المدارات البعيدة.شاطىءٌ يرنو لأغنيةٍ.وأطفالٌ يحثّون الخُطىفي البحرِ..كم في البحرِ من صدفٍوأسماكٍ تزيَن طقسَها في الماءِوامرأةٍ تشيّد معبداً للعشقِ فوق الرملِترسمُ ظلّها المحفوفَ بالرغبات ِتنثرُ نبضَهافأشمّ رائحةً تهدهدُ نبضيَ المُلْتاعَأطلقُ رغبتيوأدقّ أجراساً لها وقْعُ القداسةِ حين تأتي..قلبي على الشطآنِ يحرس حلمهاوربيعَ فرحتهافتكتملُ القصيدةُيقفز العبقُ المخبأ في الضلوع، الشمسُ تلبسُ تاجهاوتفكّ قيدَ حنينها للبحر والأشجارِمسرعةً تمرّ كخُطوتيلتضيءَ أجنحةَ الحروفِ وغابةَ الكلماتمسرعةً تمرّ كلهفتي عند اللقاءكلهفةِ العشاقِ ينتظرون ليل جنونهملا شمسَ إلا وجهُهالا نسمةٌ تأتي مع الأمواجِتعبر جدْب أياميسوى مطرِ الجدائلِ..كنت أسكن نارهاوبراعمَ الرّمان في دمها المؤلّهانتشي بندىً يلامسُ خضرةَ العينين ترْمقني بنظرة وجْدها ..وأسائل الغيمَ المكدس عن جوانحِهافيسبقني صدى صوتيلموعدنا الذي قد كانأيُّ قصيدةٍ ستعيدُ موعدَها الذي قد كان..أيُّ براعةٍ ستضيء جمرَ الخوفِ والصّبوات..أذكرها تجيء بثوبها الريفيّيَعْمُر صدرَها ألقُ الأنوثةِ،تستفز أيائل الغاباتحين تطير بين ظلالها وتهز جذع العمر ،تسقط صورةٌ لربيعها الأبديّ أذكرها تراقصُ موجةًفتحتْ ذراعيْها كعاشقةٍأمام البحرِ..أذكرهاتجففُ دمعَها الملكيِّ عائدةً إلى عذرية الزيتونِ،كيف أردُّ نبض القلب حين يفيض رقراقاً إلى لغتيفيأتلفُ الكلام؟يمّمت وجهي نحوهاوأضأْتُ ليلَ قصيدتي من فيْض نظرتِها.لكأن بي عطشَ الترابِ لخطوهاسمّيتُها عمري المؤجّل بَوْحَ ذاكرتي الخصيبةكلما جفّ السحابُ رأيتني مطراً على شباكهامطراً يدغدغ حُلمها بفراش أغنيتي ويمسحُ صورةَ الجرح القديم على الضفافهوذا فضاءُ قصيدتي:صوتي الذي يمتدّ من وجعي إلى زمنِ البشارةِحاملاً لغةَ البكارةِكلما خلعْت ظباءُ الحيّ نصْل الخوف عن وجناتهاأدركت أنك سوسنُ العمر الذي يلتفُّ حول أصابعيويعيدني لبراءتي الأولىلعشبِ صلاتي الأولىوداليةٍ يراقصها خشوعُ النايكم قلتُ: وجهك مبتغايكم قلتُ: اكتبُثم تسْبقُني خُطايهل قلتُ شيئاً غير ما لفظتْه أنفاسيأمامَ البحرِفانْبَجستْ مزاميرْ الصبابةهل حفظتُ العهد حين رميتُغُرّةَ شعركِ المسدولِ، بالسمك الملونِأم أرقت مساءك الطّلليّفوق يباب صدريفي البحر أخْيلةٌوبحارٌ يزين طقسهُ المائيّوامرأةٌ على شباكِ معبدهااستقامَ الوزنواكتملتْ قصيدة. **********طولكرم – فلسطين ......
#حالاتُ
#البحّار
#العاشق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748793
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - حالاتُ البحّار العاشق..
عبدالناصر صالح : مأفون-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح مَأْفون ..شعر : عبد الناصر صالح يا أيّها المأفونُ نَمْ يا أيّها الجاهلُ نَمْوافْرَحْ ..بما أوتيتَ من نِعَمْمن تاجِرٍ مُقوّضِ الهِمَمْ ومَجلِسٍ مُصَعَّرِ الوجوهِ كالخَدَمْواهنأ برتبةِ المُشيرِفي حظيرةِ الغَنَمْ .. ......
#مأفون-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749125
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح مَأْفون ..شعر : عبد الناصر صالح يا أيّها المأفونُ نَمْ يا أيّها الجاهلُ نَمْوافْرَحْ ..بما أوتيتَ من نِعَمْمن تاجِرٍ مُقوّضِ الهِمَمْ ومَجلِسٍ مُصَعَّرِ الوجوهِ كالخَدَمْواهنأ برتبةِ المُشيرِفي حظيرةِ الغَنَمْ .. ......
#مأفون-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749125
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - مأفون-قصيدة
عبدالناصر صالح : آخر الشعراء-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح آخِر الشعراء .." إلى صديقي الشاعر الراحل حلمي سالم "شعر : عبد الناصر صالحلم نكن وحدنا في الممرّ نُخاتلُ فرحَتنالم نكن وحدنا في رنينِ الكؤوسِ نكابدُ أوهامنا ونجهّزُ أنفسنا لاقتناصِ القصيدةِ في شهوةٍ سيجتها خيام المواجع والتجربة. لم نكن وحدنا يا رسول المحبةِ نخجل من دمعةِ الوردِ إذْ تتحسَّسُ فَرْوَتَها ونُرتّل ألحاننا خارج السّربِ نشتاق لامرأةٍ تشبه البحرَحين يفيضُ الكلام على شفتيها وتُمْعِنُ في العشق جذلى كَمَن مسّها مُلْهَمٌ بالهوى تُرى من أضاع الطريقَ إلى بيتِها واختفى طائراً مرهفَ الريشِ يشرب غيم الكوابيسِتخنقه لفحة القيظِ وهو يفكُّ رموزَ السّحابِيترجمُ صوتَ السّماءِلكيْ يتعلّمَ نَصَّ الضحيّةِ يكشفُ في سرّهِ عن نزيفٍ سيأتيوَيُبقي الحروف على حيّزٍ من فراغٍطلولاً تؤانس عُزلتهايعلنُ الجوعَ كفراًوّيبكي على زمنٍنَسَجَتْهُ القناديل من أُلفةِ النيلِلم يرتكب خطأًحين عجّت أجِنْدَتُهُ في بريق الصباحاتِ بالشعرِ ينهالُ أحمرَ كالأُرجوانِ وأبقى على جرحِهِ ناصعاً في الميادينِوالنيلُ رغبته المُستكنّةُيعتنقُ الأرضَ حَدَّ التَّماهي ويرقى –إذا شاغَلَتْهُ الَنَّواعيرُ-بالنّصِيبدعُ طقسَ عبادتهِثمَّ يأوي إلى حيثُ شاءَ ، المدينةُ لوحُ وصاياهُ يأوي إلى وعدِها خالصَ الطُّهْرِ يسكنهُ الأملُ القاهريُّ /تُرى من سيمضي وحيداًكأنَّ على رأسه الطيرُأو وردةُ الأنبياء ؟وحيداً يغادرُ محرابَهُوالعصافيرُ مُسْدَلَةُ الجفنِ تبكي وحيداً..يُحاصرهُ الموتُ من كلّ حَدْبٍفَيُشعلُ مصباحَهُ الكهربائيَّيَفتحُ قاموسَهُ اللغويَّهل يًثمر الشعر في آخرِ الشّوطِأم يُثمرُ الجُرحُ ؟يَسبِقُني باهظَ الحزنِ في حكمةِ الزاهدينَ لكي يرثَ البحرَيَدْحرُ كلَّ التماثيلِ غارقةً بالفجيعةِيقرأ للأرضِ موعظةً وهو يعجن رؤيتَهُ في كلامٍيفيضُ غيوماً ..فكم مرّةٍ سوف يحلمُأنَّ الطريقَ يغيبُ وأن الدموعَ ترانيمُ عمرٍ فَتيّ الأصابعِ ؟لكنّهُ ..تقطُرُ النارُ من تحتِهِ يتناسلُ في دمِهِ الشعْرِ أزرقَ كالبحرِأبيضَ مثلَ الغماماتِ يقطرُ فوقَ مظلتّهِ الأُمميّةِيتوسّدُ سرباً من الموجِوالزَّبَدِ المستريحِ على الرملِ يستأنسُ العشبَ يمضي إلى حتفِهِمُغرماً كعيون مَلائكةٍ عاشقينَ ولا شيءَ غيرُ مشاهدَ بيضاءَلا شيءَ غيرُ شبابيكَ مطفأةٍوتماثيلَ مجهولةٍوشهيقٍ عقيمِ الحروفِفكم سنةً سوف أحلمُأنَّ الطريقَ سينأى وأنّي أؤَبّنُ مَوتايَأنّي أُودّعُ في زمنٍ ضامرٍ آخرَ الشعراءِ النُّدامى.. وأَنّي، على وَجَلٍ ، أستدينُ منَ الشعْرِ صَبْوَتَهُثم أمشي على الرّملِكي يُبحرَ الغيمُ في صُبحهِأستعيرُ حنينَ الغوايةِأيُّ وريدٍ سيحملُ قلبيَ ؟أرتابُ خوفاًكأنّي انتبذتُ مكانا ًيراوحُ ما بين جُرحيْنفاجعتَيْنِأؤبّن موتايَ ،أشربُ حُزنيَ مُرّاً وأدخلُ فجراً توضّأ في موسمِ الإنتظارِبنسغِ الولادةِ ،أعزفُ لحناً يناديكَ في غَبَشِ الدربِ كم يتبقّى من العمرِ كي يرحلَ الحلمُ منّي وأحفظُ في مُهجتي وردةَ الأنبياءِ ؟وهلْ تستقيمُ الأغاني إذا غابَ عازِفُها ؟ثمَّ شمسٌ أضاءتْ إلى أين يا صاحبي ؟ أرهقتكَ المسافاتُ /أثقلَ كاهلَكَ الوجدُوالفاتناتُ اللواتي افترسنَ القصيدةَ ذات ص ......
#الشعراء-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751377
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح آخِر الشعراء .." إلى صديقي الشاعر الراحل حلمي سالم "شعر : عبد الناصر صالحلم نكن وحدنا في الممرّ نُخاتلُ فرحَتنالم نكن وحدنا في رنينِ الكؤوسِ نكابدُ أوهامنا ونجهّزُ أنفسنا لاقتناصِ القصيدةِ في شهوةٍ سيجتها خيام المواجع والتجربة. لم نكن وحدنا يا رسول المحبةِ نخجل من دمعةِ الوردِ إذْ تتحسَّسُ فَرْوَتَها ونُرتّل ألحاننا خارج السّربِ نشتاق لامرأةٍ تشبه البحرَحين يفيضُ الكلام على شفتيها وتُمْعِنُ في العشق جذلى كَمَن مسّها مُلْهَمٌ بالهوى تُرى من أضاع الطريقَ إلى بيتِها واختفى طائراً مرهفَ الريشِ يشرب غيم الكوابيسِتخنقه لفحة القيظِ وهو يفكُّ رموزَ السّحابِيترجمُ صوتَ السّماءِلكيْ يتعلّمَ نَصَّ الضحيّةِ يكشفُ في سرّهِ عن نزيفٍ سيأتيوَيُبقي الحروف على حيّزٍ من فراغٍطلولاً تؤانس عُزلتهايعلنُ الجوعَ كفراًوّيبكي على زمنٍنَسَجَتْهُ القناديل من أُلفةِ النيلِلم يرتكب خطأًحين عجّت أجِنْدَتُهُ في بريق الصباحاتِ بالشعرِ ينهالُ أحمرَ كالأُرجوانِ وأبقى على جرحِهِ ناصعاً في الميادينِوالنيلُ رغبته المُستكنّةُيعتنقُ الأرضَ حَدَّ التَّماهي ويرقى –إذا شاغَلَتْهُ الَنَّواعيرُ-بالنّصِيبدعُ طقسَ عبادتهِثمَّ يأوي إلى حيثُ شاءَ ، المدينةُ لوحُ وصاياهُ يأوي إلى وعدِها خالصَ الطُّهْرِ يسكنهُ الأملُ القاهريُّ /تُرى من سيمضي وحيداًكأنَّ على رأسه الطيرُأو وردةُ الأنبياء ؟وحيداً يغادرُ محرابَهُوالعصافيرُ مُسْدَلَةُ الجفنِ تبكي وحيداً..يُحاصرهُ الموتُ من كلّ حَدْبٍفَيُشعلُ مصباحَهُ الكهربائيَّيَفتحُ قاموسَهُ اللغويَّهل يًثمر الشعر في آخرِ الشّوطِأم يُثمرُ الجُرحُ ؟يَسبِقُني باهظَ الحزنِ في حكمةِ الزاهدينَ لكي يرثَ البحرَيَدْحرُ كلَّ التماثيلِ غارقةً بالفجيعةِيقرأ للأرضِ موعظةً وهو يعجن رؤيتَهُ في كلامٍيفيضُ غيوماً ..فكم مرّةٍ سوف يحلمُأنَّ الطريقَ يغيبُ وأن الدموعَ ترانيمُ عمرٍ فَتيّ الأصابعِ ؟لكنّهُ ..تقطُرُ النارُ من تحتِهِ يتناسلُ في دمِهِ الشعْرِ أزرقَ كالبحرِأبيضَ مثلَ الغماماتِ يقطرُ فوقَ مظلتّهِ الأُمميّةِيتوسّدُ سرباً من الموجِوالزَّبَدِ المستريحِ على الرملِ يستأنسُ العشبَ يمضي إلى حتفِهِمُغرماً كعيون مَلائكةٍ عاشقينَ ولا شيءَ غيرُ مشاهدَ بيضاءَلا شيءَ غيرُ شبابيكَ مطفأةٍوتماثيلَ مجهولةٍوشهيقٍ عقيمِ الحروفِفكم سنةً سوف أحلمُأنَّ الطريقَ سينأى وأنّي أؤَبّنُ مَوتايَأنّي أُودّعُ في زمنٍ ضامرٍ آخرَ الشعراءِ النُّدامى.. وأَنّي، على وَجَلٍ ، أستدينُ منَ الشعْرِ صَبْوَتَهُثم أمشي على الرّملِكي يُبحرَ الغيمُ في صُبحهِأستعيرُ حنينَ الغوايةِأيُّ وريدٍ سيحملُ قلبيَ ؟أرتابُ خوفاًكأنّي انتبذتُ مكانا ًيراوحُ ما بين جُرحيْنفاجعتَيْنِأؤبّن موتايَ ،أشربُ حُزنيَ مُرّاً وأدخلُ فجراً توضّأ في موسمِ الإنتظارِبنسغِ الولادةِ ،أعزفُ لحناً يناديكَ في غَبَشِ الدربِ كم يتبقّى من العمرِ كي يرحلَ الحلمُ منّي وأحفظُ في مُهجتي وردةَ الأنبياءِ ؟وهلْ تستقيمُ الأغاني إذا غابَ عازِفُها ؟ثمَّ شمسٌ أضاءتْ إلى أين يا صاحبي ؟ أرهقتكَ المسافاتُ /أثقلَ كاهلَكَ الوجدُوالفاتناتُ اللواتي افترسنَ القصيدةَ ذات ص ......
#الشعراء-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751377
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - آخر الشعراء-قصيدة
عبدالناصر صالح : شاهدٌ في سُنّة التوحيد-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شاهدٌ في سُنّة التوحيد ..( إلى الأسير عبد الله البرغوثي)*شعر : عبد الناصر صالح يَقِظٌ تماماً أنتَ في مَرْمى القصيدةِ والزوايا يلتقطنَ الحرفَ من عليائِهِيَقِظٌ تماماً ، مثلُ شَمسٍ تَهْتدي لِمجالِها المرئيّتلمعُ في المدى البَصَريّتنهالُ العواصفُ لافحاتٍلا مَجالَ لردّها ،كي يستبيحَ الليل وثْبَتَنا..ستقودُها بجدارةِ العقلِ المُحرَّرِهل ستَنْسى ؟كم أنتَ مُمتلئُ البريقِ تُطِلّ من كلّ الجهاتِتطلُّ مَوفورَ السَّناصَيْرورةً للزحفِ مُحْكَمةًوتَخرجُ شاهداً ..لكأنّها في البحرِ تعتدلُ الصّواري فاسْتَنِرْ بشموسكَ الجَذْلىنبالُكَ ناصعاتُ الحدِّ في قَبَسِ الرّغائبِمن سيُنْقِذُ عمرَنا الآتيلنبدأ بالتلاوةِمغرمينَ بظلّ مَنْ عَبروا على أحزانِنا ؟واخمِدْ ضجيجَ الخوفِ في لُغتي كأنَّ الشّعرَ يكتبُ سيرةَ التكوينِوحدكَ في ضواحي الرّوحِتبحثُ عن نقوشِ الطّينِ في جسد الشهيدِويَرْتَوي من مائكَ الصّفصافُهل يُجدي الغناءُ ؟تبدّلتْ كل الأماكنِ واستقرَّ حَصادُنافي وجهكَ القمحيّسوف يزورنا في حاضرِ الوطنِ المُغَيّبِلن يُخيّمَ في مآذننا السّوادُولن يكونَ الإنكسارُ حليفَنافاطبَعْ على صدر الزّنازِنِبصمةَ الوطن الزُّلالِ ،كأنّكَ صحوةُ الوعّاظِتقتحمُ الفروضَ حبيسةَ الخزّانتسكن صدرَها تستمرئُ النّفحاتِتَقْشُر حُزْنَها ،لكأنّكَ استَمْلكتَ في غدر الدُّجىما لستُ أملِكْهُ أنا مِنْ كذبةِ الطاغوتِهل زَيْفٌ هي الأشعارُأم هذيانُ عمرٍ قد تخلَّق في الجحيمِ ؟ صَدَقْتَ أم صَدَقَ المؤرّخُ كذْبةٌ لغةُ العدوِّكأنّها أضحوكةُ الأطفال في فوضى الملاعبِهل ستنسى ؟رمّمْ إذن سقفَ السحابةِكي تُضيءَوكي تفيضَ على القلاعِوتنهلُ الكلماتُ من أثدائِها؟هل ألبَسَتْكَ الأرضُ مِعطَفَهالتخرجَ سالماً ؟فاخرجْ مُعافىً من قيودكَشاهداً ، هذي ملامحُ وجهَ أُمّكَأَبْصَرَتْكَ /أمامَ كلّ رصاصةٍ تفاحةٌعادوا جميعاً للوَراءِوأنتَ عُدْتَ إلى الأمامِمُجَلّلاً بزنادكَ القدسيِّوارفةٌ هي الذّكرى كتبتُ الشعرَ منحازاً لنهجكَسوفَ أتبَعُهُتأرجَحَتِ الشموعُ فمن يبدّد ليْلَنا ؟هذي ملامحُ وجهِ أمكَأبْصَرَتْكَ كما يشاء الحلمُ لا صورٌ معتَّـقـَةٌ على حَبْلِ النُّعاسِفمن يبدّد ليلنا لنراكَ فينا ؟فاطلقْ هلالكَ سابحاً بغلالِهِوافصِحْ عن المَعنى المُتاحِلِنُصْرةِ القلمِ الثريِّ توحّدَتْ كلّ الحروفِ رفيعةً من رَيْع سُنْدُسِهِكأنْ ترقى إلى فردوسِها ..كلُّ النّوافذِ مُشْرَعاتٌ كاشتهاءِ الياسمينِ على الأريكةِقادمٌ سطح المرايا والدّروبِيشقُّ مجراهُ الأثيرَ النّهرُفانْفُذْ – فَدَيْتُكَ – من يد القنّاصِأنتَ ضمادُنا أم جذوةُ الإيقاعِفي مدنِ المخاضِ؟كأنْ تهيمَ بكلّ وادٍ باحثاً عمّا تبقّى في نقوشِ الرّوحِمن عَسلِ الرّبابةِ واجتذبْ دُرَر الكلامِكأنّهُ استجلابُ قافيةٍ تُدَجّنُ ألفَ أغنيةٍعلى جسدِ الشّهيدِفهلْ تُرافِقُني إليكَ ؟أتيتُ مُلْتَهِفاً لنبضِكَكي نعانِقَ وردةً في غُرّةِ الأبوابتلكَ قصيدتي ..ما ضَلَّ قلبُكَ في سؤالِ الأرضِ لَوْعَتَهُفأدمنَ سيرةَ المصباحِفي حَوْضِ الأريكةِ ،علّها تنشقّ عن عِقْدِ الخسارةِ نَحْلَةُ الصّلصالِلستَ مُغَيّباً في الحوضِلستَ مُغَيّباً أبدا ......
#شاهدٌ
#سُنّة
#التوحيد-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752103
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شاهدٌ في سُنّة التوحيد ..( إلى الأسير عبد الله البرغوثي)*شعر : عبد الناصر صالح يَقِظٌ تماماً أنتَ في مَرْمى القصيدةِ والزوايا يلتقطنَ الحرفَ من عليائِهِيَقِظٌ تماماً ، مثلُ شَمسٍ تَهْتدي لِمجالِها المرئيّتلمعُ في المدى البَصَريّتنهالُ العواصفُ لافحاتٍلا مَجالَ لردّها ،كي يستبيحَ الليل وثْبَتَنا..ستقودُها بجدارةِ العقلِ المُحرَّرِهل ستَنْسى ؟كم أنتَ مُمتلئُ البريقِ تُطِلّ من كلّ الجهاتِتطلُّ مَوفورَ السَّناصَيْرورةً للزحفِ مُحْكَمةًوتَخرجُ شاهداً ..لكأنّها في البحرِ تعتدلُ الصّواري فاسْتَنِرْ بشموسكَ الجَذْلىنبالُكَ ناصعاتُ الحدِّ في قَبَسِ الرّغائبِمن سيُنْقِذُ عمرَنا الآتيلنبدأ بالتلاوةِمغرمينَ بظلّ مَنْ عَبروا على أحزانِنا ؟واخمِدْ ضجيجَ الخوفِ في لُغتي كأنَّ الشّعرَ يكتبُ سيرةَ التكوينِوحدكَ في ضواحي الرّوحِتبحثُ عن نقوشِ الطّينِ في جسد الشهيدِويَرْتَوي من مائكَ الصّفصافُهل يُجدي الغناءُ ؟تبدّلتْ كل الأماكنِ واستقرَّ حَصادُنافي وجهكَ القمحيّسوف يزورنا في حاضرِ الوطنِ المُغَيّبِلن يُخيّمَ في مآذننا السّوادُولن يكونَ الإنكسارُ حليفَنافاطبَعْ على صدر الزّنازِنِبصمةَ الوطن الزُّلالِ ،كأنّكَ صحوةُ الوعّاظِتقتحمُ الفروضَ حبيسةَ الخزّانتسكن صدرَها تستمرئُ النّفحاتِتَقْشُر حُزْنَها ،لكأنّكَ استَمْلكتَ في غدر الدُّجىما لستُ أملِكْهُ أنا مِنْ كذبةِ الطاغوتِهل زَيْفٌ هي الأشعارُأم هذيانُ عمرٍ قد تخلَّق في الجحيمِ ؟ صَدَقْتَ أم صَدَقَ المؤرّخُ كذْبةٌ لغةُ العدوِّكأنّها أضحوكةُ الأطفال في فوضى الملاعبِهل ستنسى ؟رمّمْ إذن سقفَ السحابةِكي تُضيءَوكي تفيضَ على القلاعِوتنهلُ الكلماتُ من أثدائِها؟هل ألبَسَتْكَ الأرضُ مِعطَفَهالتخرجَ سالماً ؟فاخرجْ مُعافىً من قيودكَشاهداً ، هذي ملامحُ وجهَ أُمّكَأَبْصَرَتْكَ /أمامَ كلّ رصاصةٍ تفاحةٌعادوا جميعاً للوَراءِوأنتَ عُدْتَ إلى الأمامِمُجَلّلاً بزنادكَ القدسيِّوارفةٌ هي الذّكرى كتبتُ الشعرَ منحازاً لنهجكَسوفَ أتبَعُهُتأرجَحَتِ الشموعُ فمن يبدّد ليْلَنا ؟هذي ملامحُ وجهِ أمكَأبْصَرَتْكَ كما يشاء الحلمُ لا صورٌ معتَّـقـَةٌ على حَبْلِ النُّعاسِفمن يبدّد ليلنا لنراكَ فينا ؟فاطلقْ هلالكَ سابحاً بغلالِهِوافصِحْ عن المَعنى المُتاحِلِنُصْرةِ القلمِ الثريِّ توحّدَتْ كلّ الحروفِ رفيعةً من رَيْع سُنْدُسِهِكأنْ ترقى إلى فردوسِها ..كلُّ النّوافذِ مُشْرَعاتٌ كاشتهاءِ الياسمينِ على الأريكةِقادمٌ سطح المرايا والدّروبِيشقُّ مجراهُ الأثيرَ النّهرُفانْفُذْ – فَدَيْتُكَ – من يد القنّاصِأنتَ ضمادُنا أم جذوةُ الإيقاعِفي مدنِ المخاضِ؟كأنْ تهيمَ بكلّ وادٍ باحثاً عمّا تبقّى في نقوشِ الرّوحِمن عَسلِ الرّبابةِ واجتذبْ دُرَر الكلامِكأنّهُ استجلابُ قافيةٍ تُدَجّنُ ألفَ أغنيةٍعلى جسدِ الشّهيدِفهلْ تُرافِقُني إليكَ ؟أتيتُ مُلْتَهِفاً لنبضِكَكي نعانِقَ وردةً في غُرّةِ الأبوابتلكَ قصيدتي ..ما ضَلَّ قلبُكَ في سؤالِ الأرضِ لَوْعَتَهُفأدمنَ سيرةَ المصباحِفي حَوْضِ الأريكةِ ،علّها تنشقّ عن عِقْدِ الخسارةِ نَحْلَةُ الصّلصالِلستَ مُغَيّباً في الحوضِلستَ مُغَيّباً أبدا ......
#شاهدٌ
#سُنّة
#التوحيد-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752103
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - شاهدٌ في سُنّة التوحيد-قصيدة
عبدالناصر صالح : بِيتا-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيتاشعر : عبد الناصر صالحبيتا تَخْتَصِرُ التّاريخَ وَتَكْتُبُ أمْجادَ الأُمّةْ حَبْلٌ سُرّيٌّ يمتدُّ مَجازاً في عُمقِ الزّيتونِ وبَوْصَلةُ الأَحْرار إلى القِمّةْ ..ورجالٌ صَدَقوا النّيّةَ حينَ افْتَرَشوا الجَبَلَ رَبيعاً واقْتَلَعوا نابَ المُحْتَلِّ وَسُمَّهْ ..بورِكَتِ الأيْدي وَحِجارَةُ سِجّيلْ بورِكَ مَوْجٌ يزْدانُ صُقوراً وأَبابيلْوَبورِكَتِ العُزْوَةُ واللّمّةْ ..بيتا تَنْسِجُ وجْهَ الَفَرَحِ صباحاً وَتُزيلُ الغُمَّةفَلْتَحْيا وحْداتُ الإرْباكِ اللَّيليِّووحْداتُ الإسْنادِ المَيْدانِيِّووحداتُ التّمْكينِ النَّحَويِّوكلُّ هُتافٍ يَتَعالىيَبْعَثُ في الرّوحِ الهِمّةْ ..وَلْيَخْسأْ كُلُّ سَماسِرَةِ الأرْضِومنْ باعوا بالمَنْصِبِ والدّولارِ العُهْدَةَ وَالذِّمّةْ ..فانْتَظِري يا عَمّةْ المَوْعِدُ في باحاتِ القُدْسِ وللفَجْرِ تَتِمّةْللعُمْرِ تَتِمّةْللعُرْسِ تَتِمّةْفانتَظِري يا عَمّةْإِنتَظِري يا عَمّةْإِنْتَظِري يا عَمَّةْ ..********طولكرم – فلسطين ......
#بِيتا-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753098
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيتاشعر : عبد الناصر صالحبيتا تَخْتَصِرُ التّاريخَ وَتَكْتُبُ أمْجادَ الأُمّةْ حَبْلٌ سُرّيٌّ يمتدُّ مَجازاً في عُمقِ الزّيتونِ وبَوْصَلةُ الأَحْرار إلى القِمّةْ ..ورجالٌ صَدَقوا النّيّةَ حينَ افْتَرَشوا الجَبَلَ رَبيعاً واقْتَلَعوا نابَ المُحْتَلِّ وَسُمَّهْ ..بورِكَتِ الأيْدي وَحِجارَةُ سِجّيلْ بورِكَ مَوْجٌ يزْدانُ صُقوراً وأَبابيلْوَبورِكَتِ العُزْوَةُ واللّمّةْ ..بيتا تَنْسِجُ وجْهَ الَفَرَحِ صباحاً وَتُزيلُ الغُمَّةفَلْتَحْيا وحْداتُ الإرْباكِ اللَّيليِّووحْداتُ الإسْنادِ المَيْدانِيِّووحداتُ التّمْكينِ النَّحَويِّوكلُّ هُتافٍ يَتَعالىيَبْعَثُ في الرّوحِ الهِمّةْ ..وَلْيَخْسأْ كُلُّ سَماسِرَةِ الأرْضِومنْ باعوا بالمَنْصِبِ والدّولارِ العُهْدَةَ وَالذِّمّةْ ..فانْتَظِري يا عَمّةْ المَوْعِدُ في باحاتِ القُدْسِ وللفَجْرِ تَتِمّةْللعُمْرِ تَتِمّةْللعُرْسِ تَتِمّةْفانتَظِري يا عَمّةْإِنتَظِري يا عَمّةْإِنْتَظِري يا عَمَّةْ ..********طولكرم – فلسطين ......
#بِيتا-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753098
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - بِيتا-قصيدة
عبدالناصر صالح : ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف هذا اليوم 17/4/2022م ( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِلا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ –لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المغدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْالجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطٍ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّ ......
#كُـنْـتَهُ
#سَنَكونُهُ
#يَوْماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753410
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف هذا اليوم 17/4/2022م ( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِلا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ –لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المغدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْالجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطٍ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّ ......
#كُـنْـتَهُ
#سَنَكونُهُ
#يَوْماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753410
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً
عبدالناصر صالح : وطن-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح وَطَن .. شعر : عبد الناصر صالح إنْ كُنْتَ تُحِبُّ فلَسطينَ وَتَنْشدُ قِبْلتَهافانفُخْ في الصّورْ..واخرُجْ مِنْ ظُلْمَةِ "أوسلو"لِسَماءٍ يَتَلألأُ فيها النّورْتَرْبَحْ نفسَكْ وتُخَلِّدْ إسمَكْوَتُثَبِّتْ رَسْمَكْفي كرّاسِ المَجْدِ المَأْثورْفَإنْ أَحْجَمْتَ سَتَخْسَرْ نفسَكْوتُبَدّلْ شمْسَكْوَتهيمُ على وَجْهِكَ في الدَّيْجورْتتعَرّى مِنْ روحِكَ /عُمْرِكَ / جِلْدكَويبينُ على الملأِ المَسْتورْوَبِهذا تُصبِحُ ،في الحفْلَةِ ، شاهِدَ زورْ ..--------طولكرم /فلسطين ......
#وطن-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754307
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح وَطَن .. شعر : عبد الناصر صالح إنْ كُنْتَ تُحِبُّ فلَسطينَ وَتَنْشدُ قِبْلتَهافانفُخْ في الصّورْ..واخرُجْ مِنْ ظُلْمَةِ "أوسلو"لِسَماءٍ يَتَلألأُ فيها النّورْتَرْبَحْ نفسَكْ وتُخَلِّدْ إسمَكْوَتُثَبِّتْ رَسْمَكْفي كرّاسِ المَجْدِ المَأْثورْفَإنْ أَحْجَمْتَ سَتَخْسَرْ نفسَكْوتُبَدّلْ شمْسَكْوَتهيمُ على وَجْهِكَ في الدَّيْجورْتتعَرّى مِنْ روحِكَ /عُمْرِكَ / جِلْدكَويبينُ على الملأِ المَسْتورْوَبِهذا تُصبِحُ ،في الحفْلَةِ ، شاهِدَ زورْ ..--------طولكرم /فلسطين ......
#وطن-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754307
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - وطن-قصيدة
عبدالناصر صالح : بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَتَبْلُغُ نَفْسَها في الغَيْم ......
#بيانُكَ
#ساطِعٌ
#لبسَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755016
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَتَبْلُغُ نَفْسَها في الغَيْم ......
#بيانُكَ
#ساطِعٌ
#لبسَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755016
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه
عبدالناصر صالح : يَغْتَرفونَ من دمِنا مِدادَ كؤوسِهِمْ ..
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِ لا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المَغْدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْ ..الجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطِ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِ /ذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّاتِ واقرأ ......
#يَغْتَرفونَ
#دمِنا
#مِدادَ
#كؤوسِهِمْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755232
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ما كُـنْـتَهُ سَنَكونُهُ يَوْماً( إلى الأسير كريم يونس * " حارس الوادي ")شعر : عبد الناصر صالح كانَتْ مُطَهَّمَةً خُيولكَإذ تّسامى الغَيْطُ في مَلَكوتِهاوالحُلْمُ طوْعُ يَدَيْكَآياتٌ مُعَظَّمَةُ الرّؤىماذا عَساكَ تقولُ في ميراثِ جَدِّكَسوفَ تُبْصِرُكَ النّجومُ وتستَضيءُ بكَ الصَّحاري- لن تَضِلَّ شِعابَها –فانْهَضْ بما جادَتْ عليكَ الرّيحُقد يَصْبو إليكَ أزيزُها واخْرُجْ إلينا من مخاضِ السّجنِ حيّاًفي رِداءِ العُمرِ لا مِن عَوْدَةٍ للخَلفِ لم يَرْأفْ بنا بَهْو الدُّجى والحائِطُ الصّخْريُّهل عُقِدَ اللّسانُ وخَرّتِ الأقلامُ ؟هل وَصَلَتْ رسائِلُكَ العَميمةُ ؟ لم يَغِبْ في السَّهلِ ظلُّ السَّهلِجاءَ مُحَمّلاً بعُصارةِ الثّوّارِهل أبْصَرْتَ وجهكَ في عيون رفاقكَ الأسرى ؟ ما جفَّ حِبْرُكَ – لا تُصدّقَ قوْلَهُمْ –وامضُغْ غيابكَ علَّ ينْفَكُّ السَّوادُ عن الوِسادةِ والنّدى يسْتَدْرِجُ الأقفالَيَرْتفعُ السّتارُ على حَديثِ الصّبحِوالمفتاحُ يَشْجُبُ خَوْفَهُ في عُروةِ الأبوابِ" وادي عارةَ " المفتاحُبصْمَتُكَ النّقيّةُ في المرايا ..مَرَّتْ على قلبي حَكايا الغائبينَتَئِنُّ ،طيْفُ سحابةٍ في الشّارع المَغْدورِ خلفَ الضّفَةِ الأُخْرى ..فهل غَسَلَتْ يداكَ الزّرْعَ والأسماءَ ؟بيني وبينَكَ ألفُ رابطةٍ على وَقْعِ الرّصاصِتشدُّ أَزْرَ صَهيلنافاحمِلْ تَراتيلَ الصّلاةِ إلى القلاعِيَؤُمّكَ الزّيتونُ /أشرقَ وجهُكَ المَخضوبُأَثْمَرَ في وجوهِ السائرينَ إلى طريقِ الجُلْجُلَةْ ..كَبُرَتْ أهازيجُ الطفولةِوازدهى نبع الهوى في الحَوْصَلَةْ ..الجرحُ جرحُكَ أم جِراحُ أعِزَّةٍ يَسْقونَ حقلَ القمحِ ؟ هل تُصْغي لوقْعِ الأبْجَديّةِ- سوف أفتَتِحُ الكلامَ ومُخْرَجاتِ الواقعِ السلبيِّ -أيُّ سفينةٍ عَبَرَتْتعانِقُ - في المساءاتِ اللّذيذةِ –نَشْوَةَ الإيقاعِكي تَرْقى لروحكَ أو تُؤَرِّخَ للحصادِ ؟الوهنُ يَعْجِنُ جُرْحَنا فاسرِجْ عُيونكَهل ترى ميراثَنا الوطنيَّ طَوْعَ يَديْكَ ؟هل غطّتْ يدُ الزّنزانةِ البلْهاء وجهَكَفي مَجاهيلِ الجهاتِ؟فلستَ موثوقَ الحُجى ..ما كُنْتَهُ سَنَكونُهُ حَتْماًفهل تنسى ؟ خُلِقْتَ مُؤَمّلاً بالفَتْحِخلفَكَ سائرونَ إلى مواقيتِ النّهارِ ولن تكونَ الأرضُ عاصِيَةًفهل فاضَتْ عليكَ منابعُ الأمجادِ ؟ هل بلغَ الهِيامُ نِصابَهُ ؟ لا لم تَزُغْ عيناكَصَوْتُكَ لا تغيبُ الشمسُ عنهُ ولا تُفَرّقُهُ المواجِعُ فاستعدْ ريشَ القصيدة ِكي تطيرَ على بِساطِ جَناحِهاواحْكُمْ نوافِذَ من مَضَوْا عكسَ اتّجاهكَ وارتضَوْا زَيْفَ العبارةِ سوفَ تلْفُظُهُمْ شوارِعُنا وأطفالُ الحجارةِساقَهُمْ لِجَهنّمَ التنّينُ ،حينَ تَمَرّغوا بالوَحْلِوارتدّوا إلى جهةِ العدوِّ تَقودُهُمْ ديباجَةُ التّفْريط ..فاحضُرْ مثلَ ذاكرةٍ تُفَكّكُ قيْدَها الوَهْميًّ تَعْدو في مرايا الرّملِ /ذاكرةٍ مُعَمّدةٍ كما ميلادِنا الآتي على نَقْشِ الحماسةِ - لا مَحالةَ قادمٌ –رغمَ التَّردّدِ والخيانةِ قادمٌ فادلُفْ إلينا من ثغورِ ربيعِنا الدّانييُصفّقُ في لُحاءِ الرّوحِواحمِلْ بِذرَةَ العشقِ المُزَنَّرِ بالنّدى الدَّوّارِوانْسَخْ كلَّ طقسٍ في فُصولِ الماوَرائيّاتِ واقرأ ......
#يَغْتَرفونَ
#دمِنا
#مِدادَ
#كؤوسِهِمْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755232
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - يَغْتَرفونَ من دمِنا مِدادَ كؤوسِهِمْ ..
عبدالناصر صالح : بيانُكَ وازنٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَ<b ......
#بيانُكَ
#وازنٌ
#لبسَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757032
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَ<b ......
#بيانُكَ
#وازنٌ
#لبسَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757032
الحوار المتمدن
عبدالناصر صالح - بيانُكَ وازنٌ لا لبسَ فيه