الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا سوريال : لست أنا1
#الحوار_المتمدن
#مارينا_سوريال لقد اخذوا صفية اليوم.ليتنى اخبرتها منذ زمنا..ليتنى احببتها منذ زمنا..لكان مصيرها غير هذا المصير..الحسرة تنهشها.اه يا جارتى الغالية لكماحببتك رغم صمتىاحببتك رغم عدم محبتك لصفيةاه لو عرفت كم احببت صفية اسمعهم يتهامسون حولها يعضهم ينظر بدهشة..خوف..اشمئزازخائفة حائرة لاتعرف الى اين ستذهب..تلقى نظره اخيره على الصبى الرجل الصغيرتتلقف الايادى الفتاة الصغيرةالمبتلة من الخوف ..العيون تنهش..الصغار ثمار السيئة يوصمون بالعاراى عار يا صفية لو راوك بعيونى لربما اشفقوا لو علموا كم كنت جميلة فى الماضى. الفصل الاولتراقب على مهل تفاصيل ما حدث بالعود القديم من ترهل وانحناء يلق الخصر والاردافتزفر فى ضيق،تضع قطعة من القماش فوق المراة تفتح صنبور المياة الساخنة،تسرح فى تدفق المياة الساخنة ،تشعر بالراحة للحظة لانها تمتلك حق دفعات الغاز واستطاعت ان تقنع باقى سكان العمارى القديمة بضرورة التخلى عن اسطوانات الغاز والبحث الدائم عنها وادخال الغاز الطبيعى الى الشقق القديمة المتهالكة على سبيل الراحة القليلة..تغمس جسدها فى الماء ،لاتسمح صرخات الصغيرة التى تستيقظ على كوابيس فى الليل،يوما وراء الاخر عليها ان تغسل فراشها المبلل فى الصباح ،تضايقت حين تذكرت سبابها لها ذلك الصباح،فتاة مقرفة قذرة قبيحة..انكمشت الصغيرة عادت لتغوص فى غرفتها فى عزلتها الدائمة،لم تعد تخرج الى الخارج،توقفت عن مساعدتها فى اوقات الظهيرة وهى منكفئة على ماكينة الخياطة،حلم مصنع ملابس التريكو يبتعد يوما وراء الاخر..باعت الثلاجة بالامس وتخلصت منها عل الصغيرة تعود لحالتها القديمة من جديد.تسمع حركة الصغير لقد عاد ،سيضع المال على الطاولة قبل ان يخلد للنوم..ارادت كثيرا ان تحتضنه لكنها لم تتعلم كيف تفعل ذلك..تراقب تشققات البيت كل ليلة تنتظر ان تتسع ،تغمض عيناها تتذكره بحسره لو كان هنا لربما استطاع ان يفعل شيئا ولما حدث ما حدث ..لكنها تعود لتتذكر علاماته على ظهرها قالوا ان ازالتها لن تصلح سوى بجراحة تجميلة ،لن تستطيع ان تدخر لاجلها ابداتستيقظ فى الصباح باكرا تخرج المخبوزات ساخنة من الفرن تضعها فى صوانى تغطيها جيدا ،تسير بهدوء على الدرج حتى الطابق الاعلى تفتح بالمفتاح كما تركته فى يدها العجوز،تضع الطعام على طاولة المطبخ،تتجنب المرر بالصالة حتى لاتراه فى صورة المتناثرة،ما بال العجوز لاتتوقف عن السؤال عنه والكل يتجنبها تركوا لها الامر..ليست من دمها لن يحدث لها شىء..يرددون على مسامع صفية ..كل ليلة تراه فى الليل لايتحدث تنتظره ان يقول شيئا ليلعنها ينظر لها نفس تلك النظره المشفقة عليها دوما..اللعنة عليك لاانتظر شفقتك..تردد فى غيظ تنتبه حتى لايسمعها ذلك الجار الذى لايكف عن اتباعها..توفى زوجها والكل ينتظر ان يحصل على نصيبه اللعنة عليهم جميعا تردد تلك المره دون خوف...منذ ان مات تعلمت ان لاتخاف ليس مثل المره السابقة عندما رحل زوجها..خافت كثيرا عندما تطلعت لعين اخوها الوحيد ستعود له من جديد..راقبت عينى زوجته الماكره،تقلصت عضلات بطنها التى لاتزال تعانى اثار الولاده الثانية ..مسكينة الصغيرة لن ترى لها ابا ابدا..اعين الصغير حائره يبحث عن ابوه..لقد تعلق به كثيرا..صفية منصفه تردد دوما كان جيدا مع الفتى الصغير يحبه كثيرا بقدر ما يكرهها هى!تبدأ زوجة الاخ فى البحث عن زوج جديد محتمل ،تجيد دوما صفي ......
#أنا1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709216