مديحه الأعرج : الفلسطينيون يتخوفون من الغموض غير البناء في موقف الإدارة الاميركية من الاستيطان
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 28/8/2021-3/9/2021إعداد: مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانيتخوف الفلسطينيون من الغموض غير البناء في مواقف الادارة الاميركية الجديدة من الاستيطان ونشاطات اسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، وهو غموض يمكن ان تفهمه حكومة اسرائيل كضوء أخضر لاستمرار نهب الأرض الفلسطينية وسرقتها بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية . ويبرر هذه المخاوف ما اشارت إليه مصادر عبرية بأن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن لم تضغط على إسرائيل بشأن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وذكرت أنه في قضية واحدة اتفق بايدن وبينيت على عدم الاتفاق وهي البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مع وعد من إدارة بايدن بأنها لن تمارس ضغوطا على إسرائيل في هذا الشأن ، طالما تعلق الأمر بمخططات ومشاريع كانت مطروحة على جدول أعمال الحكومة الاسرائيلية السابقة . وأوضحت تلك المصادر أن الوضع الراهن في البناء الاستيطاني سيستمر كما كان في الحكومات السابقة وهي مخططات ومشاريع يستغرق تنفيذها فترة لا تقل عن الفترة الزمنية التي يقضيها الرئيس بايدن في البيت الابيض ، كتسوية اوضاع البؤر الاستيطانية وتحويلها الى مستوطنات او الى أحياء جديدة في مستوطنات قائمة والطرق الالتفافية الجديدة ، التي يجري بناؤها على قدم وساق وتسمح لسكان المستوطنات في عمق الضفة الغربية وما يسمى المستوطنات المعزولة من الانتقال الى الداخل الاسرائيلي دون المرور في مناطق سكنية فلسطينية . وفي ترجمة مباشرة لذلك لم يكد يمر يومان على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الأميركي جو بايدن حتى عادت الحكومة الإسرائيلية لدفع المشروع الاستيطاني "E1" شرق القدس الشرقية المحتلة الى النقاش من جديد في الحكومة كما في الدوائر الاسرائيلية ذات الاختصاص . ويمتد المخطط على مساحات واسعة من الاراضي يجري التخطيط لإقامة اكثر من 3400 من الوحدات الاستيطانية والفنادق والمناطق الصناعية الإسرائيلية عليها . وفي هذا الاطار تدفع حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت بشكل حثيث ، نحو تنفيذ مخطط "E1" الاستيطاني على مساحة 12,443 دونمًا من أراضي شرقي القدس المحتلة. حيث سيعقد ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية" للاحتلال جلسة استماع خلال الأيام المقبلة ، لمناقشة الاعتراضات على المشروع الاستيطاني ، تمهيدًا للموافقة على البدء بتنفيذه. حيث خصص الاحتلال نحو 26 مليون شيكل فقط لوضع المخططات والتصاميم وإجراء المسح الهندسي الخاص بالمشروع الاستيطاني وياتي هذا المشروع الاستيطاني ضمن ما يسمى مشروع "القدس الكبرى"، ويهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس داخل جدار الفصل العنصري، ومحاصرة التجمعات البدوية البالغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة، والذين يقطنون في البوابة الشرقية للقدس. و تضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وفنادق ومناطق صناعية وسياحية تمتد من الجزء الشرقي للقدس حتى البحر الميت، بالإضافة لإقامة شوارع وفاصل من المستوطنات لفصل الضفة وإحكام السيطرة على المنطقة الحساسة، والتي تعد أكثر حيوية. بدورها، قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية إن "المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاءً الأحد، لجلسة استماع في 4 و18 تشرين الأول المقبل، لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها حركة السلام الآن، وجمعية "عير عميم" وكثيرون آخرون على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في E1".وفي هذا الاطار عادت قضية تهجير الخان الأحمر الى الظهور من جديد ، حيث لا زالت على أجندة الحكومة الحالية مع و ......
#الفلسطينيون
#يتخوفون
#الغموض
#البناء
#موقف
#الإدارة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730316
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 28/8/2021-3/9/2021إعداد: مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانيتخوف الفلسطينيون من الغموض غير البناء في مواقف الادارة الاميركية الجديدة من الاستيطان ونشاطات اسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، وهو غموض يمكن ان تفهمه حكومة اسرائيل كضوء أخضر لاستمرار نهب الأرض الفلسطينية وسرقتها بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية . ويبرر هذه المخاوف ما اشارت إليه مصادر عبرية بأن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن لم تضغط على إسرائيل بشأن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وذكرت أنه في قضية واحدة اتفق بايدن وبينيت على عدم الاتفاق وهي البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مع وعد من إدارة بايدن بأنها لن تمارس ضغوطا على إسرائيل في هذا الشأن ، طالما تعلق الأمر بمخططات ومشاريع كانت مطروحة على جدول أعمال الحكومة الاسرائيلية السابقة . وأوضحت تلك المصادر أن الوضع الراهن في البناء الاستيطاني سيستمر كما كان في الحكومات السابقة وهي مخططات ومشاريع يستغرق تنفيذها فترة لا تقل عن الفترة الزمنية التي يقضيها الرئيس بايدن في البيت الابيض ، كتسوية اوضاع البؤر الاستيطانية وتحويلها الى مستوطنات او الى أحياء جديدة في مستوطنات قائمة والطرق الالتفافية الجديدة ، التي يجري بناؤها على قدم وساق وتسمح لسكان المستوطنات في عمق الضفة الغربية وما يسمى المستوطنات المعزولة من الانتقال الى الداخل الاسرائيلي دون المرور في مناطق سكنية فلسطينية . وفي ترجمة مباشرة لذلك لم يكد يمر يومان على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الأميركي جو بايدن حتى عادت الحكومة الإسرائيلية لدفع المشروع الاستيطاني "E1" شرق القدس الشرقية المحتلة الى النقاش من جديد في الحكومة كما في الدوائر الاسرائيلية ذات الاختصاص . ويمتد المخطط على مساحات واسعة من الاراضي يجري التخطيط لإقامة اكثر من 3400 من الوحدات الاستيطانية والفنادق والمناطق الصناعية الإسرائيلية عليها . وفي هذا الاطار تدفع حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت بشكل حثيث ، نحو تنفيذ مخطط "E1" الاستيطاني على مساحة 12,443 دونمًا من أراضي شرقي القدس المحتلة. حيث سيعقد ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية" للاحتلال جلسة استماع خلال الأيام المقبلة ، لمناقشة الاعتراضات على المشروع الاستيطاني ، تمهيدًا للموافقة على البدء بتنفيذه. حيث خصص الاحتلال نحو 26 مليون شيكل فقط لوضع المخططات والتصاميم وإجراء المسح الهندسي الخاص بالمشروع الاستيطاني وياتي هذا المشروع الاستيطاني ضمن ما يسمى مشروع "القدس الكبرى"، ويهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس داخل جدار الفصل العنصري، ومحاصرة التجمعات البدوية البالغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة، والذين يقطنون في البوابة الشرقية للقدس. و تضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وفنادق ومناطق صناعية وسياحية تمتد من الجزء الشرقي للقدس حتى البحر الميت، بالإضافة لإقامة شوارع وفاصل من المستوطنات لفصل الضفة وإحكام السيطرة على المنطقة الحساسة، والتي تعد أكثر حيوية. بدورها، قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية إن "المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاءً الأحد، لجلسة استماع في 4 و18 تشرين الأول المقبل، لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها حركة السلام الآن، وجمعية "عير عميم" وكثيرون آخرون على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في E1".وفي هذا الاطار عادت قضية تهجير الخان الأحمر الى الظهور من جديد ، حيث لا زالت على أجندة الحكومة الحالية مع و ......
#الفلسطينيون
#يتخوفون
#الغموض
#البناء
#موقف
#الإدارة
#الاميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730316
الحوار المتمدن
مديحه الأعرج - الفلسطينيون يتخوفون من الغموض غير البناء في موقف الإدارة الاميركية من الاستيطان