محمد الهلالي : الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل: ما هو الدين من الناحية السوسيولوجية والفلسفية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "إن تصورَ الدين هو تصورٌ شاسع جدا، ويضمّ عناصر متنوعة تنوعا كبيرا، وهو ما يجعل من الصعب تقديم تعريف مُرضٍ عنه. فما هي العناصر المشتركة بين الشامانية (مذهب يقوم على ممارسة الوساطة بين البشر والأرواح، وتلقي أخبار العالم الآخر، ومعالجة تقليدية لبعض المشاكل النفسية) والبوذية، بين الإحيائية واليهودية، بين الطاوية والإسلام، بين الكونفوشيوسية والمسيحية؟ ربما من الخطأ استعمال نفس الكلمة، أي كلمة "دين"، للدلالة على كل هذه المذاهب؟ يبدو لي أن العديد من هذه المعتقدات، وبالخصوص المعتقدات الشرقية، تشكل مزيجا روحيا وأخلاقيا وفلسفيا، أكثر مما تشكل دينا، بالمعنى الذي يُقدّمُ عادة لكلمة "دين" في الغرب. إن اهتمام تلك المعتقدات ينصبّ على الإنسان والعالَم أكثر مما ينصبّ على الله. إنها ممارسات للتأمل أكثر مما هي ممارسات للإيمان، إنها تمارين ومُتطلبات أكثر مما هي طقوس. كما أن أتباع هذه الممارسات يشكلون مدارس تُعلّم معنى الحياة أو معنى الحكمة أكثر مما يشكلون كنائس (معابد). وهذا التّوصيف ينطبق بالخصوص على البوذية والطاوية والكونفوشيوسية، على الأقل فيما يخص شكلها الخالص أو الذي تم تطهيره وتنقيته، وهذا بصرف النظر عن الخرافات التي تُضاف إلى أسس العقيدة، في جميع البلدان، وتجعل التعرف عليها أمرا صعبا. لقد تم الحديث بخصوص تلك المعتقدات عن ديانة ملحدة أو ديانة لا أدرية. إن عبارة ديانة ملحدة أو لا أدرية هي عبارة تبدو متناقضة، اي هي عبارة عن مفارفة، لكنها وجيهة مع ذلك. فبوذا، ولاو-تسو، وكونفوشيوس ليسوا آلهة، ولا يستدعون آلهة أو وحيا أو إلها خاصا أو إلها متعاليا. إنهم مجرد أشخاص أحرار أو مُحرّرين: إنهم مجرد حكماء أو معلمين روحيين. لستُ إثنولوجيا ولا مؤرخ أديان. إنني أتساءل كفيلسوف حول إمكانية أن يعيش المرء مُستغنيا عن الدين؟ والجواب على هذا السؤال رهين بمعرفة ما نتحدث عنه. نحتاج لتعريف الدين، حتى وإن كان تعريفا تقريبيا ومؤقتا، للجواب على هذا السؤال. نذكرُ في أغلب الأحيان التعريف الذي قدّمه إميل دوركايم للدين في الفصل الأول من كتابه "Formes élémentaires de la vie religieuse"، (والذي ترجم إلى العربية تحت عنوان: "الأشكال الأولية للحياة الدينية"، ترجمة رندة بعث، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، 2019)، وهو كما يلي: "الدين منظومة معتقدات وممارسات مترابطة فيما بينها تتعلق بأمور مقدسة، بناء على التفرقة بين الدنيوي والمقدس، معتقدات وممارسات تُوحّد كل الذين يؤمنون بها داخل جماعة أخلاقية تُدعى كنيسة". يمكن أن نجادل إميل دوركايم في بعض نقط تعريفه للدين (المقدس ليس فقط محرما ومميزا عن الدنيوي، إنه أيضا هش، كما أن جماعة المؤمنين لا تشكل بالضرورة كنيسة...) لكن لا يمكن مجادلته في التوجه العام لتعريفه. سنلاحظ عدم التطرق بصراحة لإله واحد أو لعدة آلهة.يلاحظ إميل دوركايم أن تقديس الله ليست خاصية جميع الأديان، وهذا ما يؤكده مثال الديانة الجايْنِية (Jainisme)، التي هي ديانة ملحدة، ومثال البوذية والتي هي أخلاق بدون إله، وإلحاد بدون طبيعة. إن كل مذهب تأليهي هو مذهب ديني، لكن ليس كل دين مذهبا تأليهيا. إن تعريف إميل دوركايم للدين المتمركز حول تصورات المقدس والجماعة (التي يشترك أفرادها في خصائص معينة) يقدم المعنى العام السوسيولوجي أو الإثنولوجي لكلمة "دين"، وبما أنني أفكر داخل عالم التوحيد وفقا لتاريخي الشخصي، وخصوصا داخل حقل الفلسفة الغربية، سأقترح تعريفا للدين أقل عمومية وإثنولوجية، وأكثر تيولوجية وميتافيزيقية، تعريفا يحدد الدين كمجموعة صغرى ضمن التعريف ال ......
#الفيلسوف
#أندريه
#كونت
#سبونفيل:
#الدين
#الناحية
#السوسيولوجية
#والفلسفية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723120
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي "إن تصورَ الدين هو تصورٌ شاسع جدا، ويضمّ عناصر متنوعة تنوعا كبيرا، وهو ما يجعل من الصعب تقديم تعريف مُرضٍ عنه. فما هي العناصر المشتركة بين الشامانية (مذهب يقوم على ممارسة الوساطة بين البشر والأرواح، وتلقي أخبار العالم الآخر، ومعالجة تقليدية لبعض المشاكل النفسية) والبوذية، بين الإحيائية واليهودية، بين الطاوية والإسلام، بين الكونفوشيوسية والمسيحية؟ ربما من الخطأ استعمال نفس الكلمة، أي كلمة "دين"، للدلالة على كل هذه المذاهب؟ يبدو لي أن العديد من هذه المعتقدات، وبالخصوص المعتقدات الشرقية، تشكل مزيجا روحيا وأخلاقيا وفلسفيا، أكثر مما تشكل دينا، بالمعنى الذي يُقدّمُ عادة لكلمة "دين" في الغرب. إن اهتمام تلك المعتقدات ينصبّ على الإنسان والعالَم أكثر مما ينصبّ على الله. إنها ممارسات للتأمل أكثر مما هي ممارسات للإيمان، إنها تمارين ومُتطلبات أكثر مما هي طقوس. كما أن أتباع هذه الممارسات يشكلون مدارس تُعلّم معنى الحياة أو معنى الحكمة أكثر مما يشكلون كنائس (معابد). وهذا التّوصيف ينطبق بالخصوص على البوذية والطاوية والكونفوشيوسية، على الأقل فيما يخص شكلها الخالص أو الذي تم تطهيره وتنقيته، وهذا بصرف النظر عن الخرافات التي تُضاف إلى أسس العقيدة، في جميع البلدان، وتجعل التعرف عليها أمرا صعبا. لقد تم الحديث بخصوص تلك المعتقدات عن ديانة ملحدة أو ديانة لا أدرية. إن عبارة ديانة ملحدة أو لا أدرية هي عبارة تبدو متناقضة، اي هي عبارة عن مفارفة، لكنها وجيهة مع ذلك. فبوذا، ولاو-تسو، وكونفوشيوس ليسوا آلهة، ولا يستدعون آلهة أو وحيا أو إلها خاصا أو إلها متعاليا. إنهم مجرد أشخاص أحرار أو مُحرّرين: إنهم مجرد حكماء أو معلمين روحيين. لستُ إثنولوجيا ولا مؤرخ أديان. إنني أتساءل كفيلسوف حول إمكانية أن يعيش المرء مُستغنيا عن الدين؟ والجواب على هذا السؤال رهين بمعرفة ما نتحدث عنه. نحتاج لتعريف الدين، حتى وإن كان تعريفا تقريبيا ومؤقتا، للجواب على هذا السؤال. نذكرُ في أغلب الأحيان التعريف الذي قدّمه إميل دوركايم للدين في الفصل الأول من كتابه "Formes élémentaires de la vie religieuse"، (والذي ترجم إلى العربية تحت عنوان: "الأشكال الأولية للحياة الدينية"، ترجمة رندة بعث، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الطبعة الأولى، 2019)، وهو كما يلي: "الدين منظومة معتقدات وممارسات مترابطة فيما بينها تتعلق بأمور مقدسة، بناء على التفرقة بين الدنيوي والمقدس، معتقدات وممارسات تُوحّد كل الذين يؤمنون بها داخل جماعة أخلاقية تُدعى كنيسة". يمكن أن نجادل إميل دوركايم في بعض نقط تعريفه للدين (المقدس ليس فقط محرما ومميزا عن الدنيوي، إنه أيضا هش، كما أن جماعة المؤمنين لا تشكل بالضرورة كنيسة...) لكن لا يمكن مجادلته في التوجه العام لتعريفه. سنلاحظ عدم التطرق بصراحة لإله واحد أو لعدة آلهة.يلاحظ إميل دوركايم أن تقديس الله ليست خاصية جميع الأديان، وهذا ما يؤكده مثال الديانة الجايْنِية (Jainisme)، التي هي ديانة ملحدة، ومثال البوذية والتي هي أخلاق بدون إله، وإلحاد بدون طبيعة. إن كل مذهب تأليهي هو مذهب ديني، لكن ليس كل دين مذهبا تأليهيا. إن تعريف إميل دوركايم للدين المتمركز حول تصورات المقدس والجماعة (التي يشترك أفرادها في خصائص معينة) يقدم المعنى العام السوسيولوجي أو الإثنولوجي لكلمة "دين"، وبما أنني أفكر داخل عالم التوحيد وفقا لتاريخي الشخصي، وخصوصا داخل حقل الفلسفة الغربية، سأقترح تعريفا للدين أقل عمومية وإثنولوجية، وأكثر تيولوجية وميتافيزيقية، تعريفا يحدد الدين كمجموعة صغرى ضمن التعريف ال ......
#الفيلسوف
#أندريه
#كونت
#سبونفيل:
#الدين
#الناحية
#السوسيولوجية
#والفلسفية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723120
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل: ما هو الدين من الناحية السوسيولوجية والفلسفية؟
علي محمد اليوسف : مطلق الحقيقة المعرفية والفلسفية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد: اثبت التطور الانثروبولوجي للانسان أنه لا توجد هناك حقيقة تامة كاملة صحيحة مطلقة ثابتة زمكانيا يقدر الانسان التحقق منها أوالوصول لها ويعيشها, يشمل هذا أبسط الظواهر الى أعقدها فهي حالة من الحياة والموت المستمرين الى ما لا نهاية , حالة من الحضور والاندثار, حالة من الصيرورة والتكوّن التي لا تنفك معالجة أخطاءها على الدوام بغياب مطلق الحقيقة كمثال وهمي تقتفيه فلسفة المعرفة بلا جدوى ولا وجود حقيقي له وإنما المطلق في حقيقته غير الادراكية التي لا يمكن الوصول لها, هي مفهوم لوجود إفتراضي يسعى الانسان بلوغه دون محصلة. فمطلق الحقيقة مفهوم ميتافيزيقي وليس موضوعا يدركه العقل واقعيا.برادلي واشكالية الحقيقةإعتبر الفيلسوف الانكليزي برادلي توفي منتصف القرن التاسع عشر عاش حياته زاهدا محروما مريضا من كل بهيج ممتع نعتبره اليوم من طبائع حقوق الانسان بالحياة مثل الزواج وتأمين متطلبات العيش بكرامة حيث مات منعزلا معدما. إعتبر برادلي كل حقيقة نتعامل معها بالحياة علمية أو غير علمية تحمل نسبيتي الصح والخطأ معا, وهذه النسبية توقعنا على الدوام نتيجة تفاوت غلبة الصح على الخطأ أحيانا وبالعكس في الحكم على ما هو صحيح خاطئا في مرحلة متقدمة وظروف متغيرة نجده فيها أصبح الأصح من سابقه حاضرا وجودا في مرحلة لاحقة عليه.. لكن كيف يكون حكمنا يقينيا في تفريق خطأ الشيء من صحته؟ الجواب الاحتكام بقياس معيارية حقيقة كل شيء في عالمنا والحياة التي نعيشها هي حقائق نسبية زائلة أمام السعي المتواصل في الوصول الى (مطلق) الحقيقة التي هي إفتراض وهمي غير موجود سوى في تفكيرنا اليوتوبي الحالم بيقظة هناك مطلق لم ندركه يروم وصوله طموح تفكير العقل الانساني في ملامسة تخومه المطلقة اللانهائية غير المدركة خارج تفكير طموحات العقل بلوغها.. وحكمنا على الشيء يحمل صفتي الصواب والخطأ معا. هنا يكون حكمنا على كل شيء يحمل تمام الصواب هو خطأ مضمر سينكشف لاحقا والعكس منه صحيح . من ضمن ذلك حقيقة عالمنا الذي نعيشه فهو يحتمل صفتي الزيف والحقيقة معا فلسفيا. وهذا لا يعني معادلة طرحها بعض الفلاسفة هي هل وجودنا وعالمنا الذي نعيشه وهما أم حقيقة؟برادلي أثار تساؤلا إعتبره مفتاح الحل هو هل الحقيقة التي نسّلم بصحتها في وقت ما هي مجرد ( درجة) في سلسلة مسيرة المعرفة اللانهائية المكونة من حقائق نسبية يتحتم زوالها ونكتشف خطأها في سلم السعي الدائب للوصول الى حقيقة أصح منها تقوم على تخطئة الصواب النسبي السابق عليها وهكذا تستمر الحياة في مسيرة تصحيح وتجاوز أخطاء ماكنا نعتبره حقيقة صائبة يصبح ونجده خطأ علينا تجاوزه. ؟ الحقيقة في أصالتها الصحيحة وتمام إدراكها هي طموح وهمي زائل يفنى لا محالة في سلسلة تجاربنا في مسار التقدم المعرفي والتقادم الزمني معا؟. ولو كانت الحقيقة درجة وفعلا هي كذلك أحيانا في حياتنا فمن السهل أن لا نستغرب إندثارها مخلية السبيل أمام حقائق أخرى اكثر صدقية منها تليها وأكثر مقبولية صادقة على التوالي. ولو نحن إعتبرنا الحقيقة (نوعية) وليست درجة فهنا تكون الحقيقة تحمل صفتي التناقض المتعايش داخل الحقيقة الواحدة في تفاوت طغيان صفة الصواب مرة وصفة الخطأ مرات وهذه الحقيقة النوعية هي السيرورة الحياتية دائمة الاندثار والتجدد والاستحداث المستمر في مسعى الوصول الى تمام الحقيقة على طريق (المطلق) الحقيقي المحال بلوغه. بمعنى شديد الاختصار الحقيقة الدرجة فناء حتمي زائل , والحقيقة النوع سيرورة لا تندثر كلية من جدل التضاد والخطأ داخلها بما يجعلها حالة تجدد مستمر يطاول الزمن لكنها تكون عاجزة الوصول ......
#مطلق
#الحقيقة
#المعرفية
#والفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728081
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد: اثبت التطور الانثروبولوجي للانسان أنه لا توجد هناك حقيقة تامة كاملة صحيحة مطلقة ثابتة زمكانيا يقدر الانسان التحقق منها أوالوصول لها ويعيشها, يشمل هذا أبسط الظواهر الى أعقدها فهي حالة من الحياة والموت المستمرين الى ما لا نهاية , حالة من الحضور والاندثار, حالة من الصيرورة والتكوّن التي لا تنفك معالجة أخطاءها على الدوام بغياب مطلق الحقيقة كمثال وهمي تقتفيه فلسفة المعرفة بلا جدوى ولا وجود حقيقي له وإنما المطلق في حقيقته غير الادراكية التي لا يمكن الوصول لها, هي مفهوم لوجود إفتراضي يسعى الانسان بلوغه دون محصلة. فمطلق الحقيقة مفهوم ميتافيزيقي وليس موضوعا يدركه العقل واقعيا.برادلي واشكالية الحقيقةإعتبر الفيلسوف الانكليزي برادلي توفي منتصف القرن التاسع عشر عاش حياته زاهدا محروما مريضا من كل بهيج ممتع نعتبره اليوم من طبائع حقوق الانسان بالحياة مثل الزواج وتأمين متطلبات العيش بكرامة حيث مات منعزلا معدما. إعتبر برادلي كل حقيقة نتعامل معها بالحياة علمية أو غير علمية تحمل نسبيتي الصح والخطأ معا, وهذه النسبية توقعنا على الدوام نتيجة تفاوت غلبة الصح على الخطأ أحيانا وبالعكس في الحكم على ما هو صحيح خاطئا في مرحلة متقدمة وظروف متغيرة نجده فيها أصبح الأصح من سابقه حاضرا وجودا في مرحلة لاحقة عليه.. لكن كيف يكون حكمنا يقينيا في تفريق خطأ الشيء من صحته؟ الجواب الاحتكام بقياس معيارية حقيقة كل شيء في عالمنا والحياة التي نعيشها هي حقائق نسبية زائلة أمام السعي المتواصل في الوصول الى (مطلق) الحقيقة التي هي إفتراض وهمي غير موجود سوى في تفكيرنا اليوتوبي الحالم بيقظة هناك مطلق لم ندركه يروم وصوله طموح تفكير العقل الانساني في ملامسة تخومه المطلقة اللانهائية غير المدركة خارج تفكير طموحات العقل بلوغها.. وحكمنا على الشيء يحمل صفتي الصواب والخطأ معا. هنا يكون حكمنا على كل شيء يحمل تمام الصواب هو خطأ مضمر سينكشف لاحقا والعكس منه صحيح . من ضمن ذلك حقيقة عالمنا الذي نعيشه فهو يحتمل صفتي الزيف والحقيقة معا فلسفيا. وهذا لا يعني معادلة طرحها بعض الفلاسفة هي هل وجودنا وعالمنا الذي نعيشه وهما أم حقيقة؟برادلي أثار تساؤلا إعتبره مفتاح الحل هو هل الحقيقة التي نسّلم بصحتها في وقت ما هي مجرد ( درجة) في سلسلة مسيرة المعرفة اللانهائية المكونة من حقائق نسبية يتحتم زوالها ونكتشف خطأها في سلم السعي الدائب للوصول الى حقيقة أصح منها تقوم على تخطئة الصواب النسبي السابق عليها وهكذا تستمر الحياة في مسيرة تصحيح وتجاوز أخطاء ماكنا نعتبره حقيقة صائبة يصبح ونجده خطأ علينا تجاوزه. ؟ الحقيقة في أصالتها الصحيحة وتمام إدراكها هي طموح وهمي زائل يفنى لا محالة في سلسلة تجاربنا في مسار التقدم المعرفي والتقادم الزمني معا؟. ولو كانت الحقيقة درجة وفعلا هي كذلك أحيانا في حياتنا فمن السهل أن لا نستغرب إندثارها مخلية السبيل أمام حقائق أخرى اكثر صدقية منها تليها وأكثر مقبولية صادقة على التوالي. ولو نحن إعتبرنا الحقيقة (نوعية) وليست درجة فهنا تكون الحقيقة تحمل صفتي التناقض المتعايش داخل الحقيقة الواحدة في تفاوت طغيان صفة الصواب مرة وصفة الخطأ مرات وهذه الحقيقة النوعية هي السيرورة الحياتية دائمة الاندثار والتجدد والاستحداث المستمر في مسعى الوصول الى تمام الحقيقة على طريق (المطلق) الحقيقي المحال بلوغه. بمعنى شديد الاختصار الحقيقة الدرجة فناء حتمي زائل , والحقيقة النوع سيرورة لا تندثر كلية من جدل التضاد والخطأ داخلها بما يجعلها حالة تجدد مستمر يطاول الزمن لكنها تكون عاجزة الوصول ......
#مطلق
#الحقيقة
#المعرفية
#والفلسفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728081
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - مطلق الحقيقة المعرفية والفلسفية