محمد علي حسين - البحرين : مع الإرادة والأمل والعزيمة نتغلب على الصعاب
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين لا يمكن أن يعيش إنسان في الحياة دون صعاب أو عقبات، ولربما كانت تلك الصعاب أو عقبات سبباً في التمتع بالحياة بعد ذلك، فالرياح لا تأتي دائماً بما تشتهيه السفن، وكذلك الحياة فلن تأتي دائماً بما يوائم ميولنا ورغباتنا وأمانينا، فالحياة متقلبة، فيها الفرح والحزن، الأمل واليأس، النجاح والفشل. ولكل منا وفي مرحلة معينة من حياته مصاعب قد تعترض طريقه، لأنها تختلف من شخص لآخر ووفقاً لحالة وظروف كل شخص.قصة المواطن اللبناني بلا أطراف، تذكرني بحكاية "ثعلب بلا اطراف" في مقدمة قصيدة الشاعر الفارسي الكبير سعدي الشيرازي، التي قرأتها في بداية الخمسينات في كتب مدرسة الايرانيين (العجم) في البحرين.رأى أحدهم ثعلب بلا أطراف.. فاحتار في لطف وخلق الخالقكيف يستطيع العيش مع هذه الإعاقة.. وكيف يحصل على الطعام؟وحينما كان الدرويش يفكر في الأمر.. انقض الأسد على ابن آوىبعدما أكل الأسد فريسته واختفى.. أكل الثعلب ما تبقى من الأسدمحمد علي حسين**********من طفل بلا أطراف إلى صاحب شركة... "هذه ليست سوى البداية"تقسو الحياة على البعض، لا أحد يعرف لماذا وكيف، هي أشبه بأمور مُسلّم بها يصعب احياناً أن نجد تفسيراً لها. تضعنا الحياة في طريق طويلة تتخللها مطبات ومحطات وانتصارات، يُصادف أن تكون تلك الطريق أصعب من غيرها لكن الشخص وحده يُقرر كيف يريد ان يعيش حياته. كانت طريقه صعبة منذ البداية لكن حبه للحياة وقوة شخصيته جعلته يصبح عبرة لكثيرين. وُلد انطوني نحوّل من دون أطراف واليوم هو صاحب شركة، مسيرة مناضلة توقفنا عندها بذهول ... وكما يقول انطوني: "هذه ليست سوى البداية". لدى انطوني الكثير ليقوله، يعرف ماذا يريد والأهم يعرف كيف يتعامل مع وضعه الصحي ويثبت نفسه في عالم يزدحم بكل الشخصيات والتحديات. صحيح أن طريقه أصعب من غيره، لكنه حتى اليوم نجح في ان يترك بصمة أينما حلّ. لم تمنعه إعاقته من تحقيق أحلامه بل على العكس كانت دافعاً اساسياً يرتكز عليها ليثبت "ان الاعاقة لا تكون إعاقة إلا اذا قررت انت ذلك".من إيمان لا من فلسفةابن 23 عاماً نجح في تعويض نقصه بإرادته وصبره وقوة شخصيته. يسترجع شريط حياته ليكشف لنا كيف بدأ كل شيء وكيف انطلق من عالمه الصغير الى عالم أكبر ويفرض نفسه كفرد في المجتمع. يتحدث أنطوني بإيمان وثقة كبيرين، ربما لأن التجارب علّمته أن "ما من شيء مستحيل. انا مؤمن ان كل ما حدث معي كان بقرار من الله "هيك الله بدو"، هو مسلّم بهذه الإرادة الإلهية، فكلامه نابعاً من ايمان وليس فلسفة كما يقول".الكل كان ينتظر فتاة كما أكد لهم الطبيب النسائي المتابع حالة والدة انطوني، لم يكن هناك ما يدعو للقلق او الخوف. كان كل شيء طبيعياً الى حين موعد الولادة. لم يُشر أي من الصور الصوتية الى مشكلة خلقية، لكن بعد الولادة كانت الصدمة الطبية والاجتماعية على كل شخص كان موجوداً داخل غرفة العمليات. يصف انطوني ما جرى قائلاً "لم يتوقع احد ان يرى طفلاً من دون أطراف، حالة نادرة وغريبة لم يشهد الطاقم الطبي مثلها سابقاً. كان وضعي حالة غريبة عليهم. لم ير الأطباء املاً وأطلعوا والدي انه يستحيل ان أعيش وانه ربما سأبقى على قيد الحياة لأيام فقط كحدِ أقصى. غالباً ما يموت الطفل بعد ولادته، وفق الدراسات يصعب على احد ان يعيش مع هذا المرض الذي يُطلقون عليه تسمية "Tetra –amelia Syndrome".لن اعيشكان الكل في انتظار الطفل الأول للعائلة، لم يكن أحد يتوقع ان يولد بهذه الطريقة. قرر الأطباء تجنباً لأي صدمة جديدة، ان يُخبروا والدته ......
#الإرادة
#والأمل
#والعزيمة
#نتغلب
#الصعاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707025
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين لا يمكن أن يعيش إنسان في الحياة دون صعاب أو عقبات، ولربما كانت تلك الصعاب أو عقبات سبباً في التمتع بالحياة بعد ذلك، فالرياح لا تأتي دائماً بما تشتهيه السفن، وكذلك الحياة فلن تأتي دائماً بما يوائم ميولنا ورغباتنا وأمانينا، فالحياة متقلبة، فيها الفرح والحزن، الأمل واليأس، النجاح والفشل. ولكل منا وفي مرحلة معينة من حياته مصاعب قد تعترض طريقه، لأنها تختلف من شخص لآخر ووفقاً لحالة وظروف كل شخص.قصة المواطن اللبناني بلا أطراف، تذكرني بحكاية "ثعلب بلا اطراف" في مقدمة قصيدة الشاعر الفارسي الكبير سعدي الشيرازي، التي قرأتها في بداية الخمسينات في كتب مدرسة الايرانيين (العجم) في البحرين.رأى أحدهم ثعلب بلا أطراف.. فاحتار في لطف وخلق الخالقكيف يستطيع العيش مع هذه الإعاقة.. وكيف يحصل على الطعام؟وحينما كان الدرويش يفكر في الأمر.. انقض الأسد على ابن آوىبعدما أكل الأسد فريسته واختفى.. أكل الثعلب ما تبقى من الأسدمحمد علي حسين**********من طفل بلا أطراف إلى صاحب شركة... "هذه ليست سوى البداية"تقسو الحياة على البعض، لا أحد يعرف لماذا وكيف، هي أشبه بأمور مُسلّم بها يصعب احياناً أن نجد تفسيراً لها. تضعنا الحياة في طريق طويلة تتخللها مطبات ومحطات وانتصارات، يُصادف أن تكون تلك الطريق أصعب من غيرها لكن الشخص وحده يُقرر كيف يريد ان يعيش حياته. كانت طريقه صعبة منذ البداية لكن حبه للحياة وقوة شخصيته جعلته يصبح عبرة لكثيرين. وُلد انطوني نحوّل من دون أطراف واليوم هو صاحب شركة، مسيرة مناضلة توقفنا عندها بذهول ... وكما يقول انطوني: "هذه ليست سوى البداية". لدى انطوني الكثير ليقوله، يعرف ماذا يريد والأهم يعرف كيف يتعامل مع وضعه الصحي ويثبت نفسه في عالم يزدحم بكل الشخصيات والتحديات. صحيح أن طريقه أصعب من غيره، لكنه حتى اليوم نجح في ان يترك بصمة أينما حلّ. لم تمنعه إعاقته من تحقيق أحلامه بل على العكس كانت دافعاً اساسياً يرتكز عليها ليثبت "ان الاعاقة لا تكون إعاقة إلا اذا قررت انت ذلك".من إيمان لا من فلسفةابن 23 عاماً نجح في تعويض نقصه بإرادته وصبره وقوة شخصيته. يسترجع شريط حياته ليكشف لنا كيف بدأ كل شيء وكيف انطلق من عالمه الصغير الى عالم أكبر ويفرض نفسه كفرد في المجتمع. يتحدث أنطوني بإيمان وثقة كبيرين، ربما لأن التجارب علّمته أن "ما من شيء مستحيل. انا مؤمن ان كل ما حدث معي كان بقرار من الله "هيك الله بدو"، هو مسلّم بهذه الإرادة الإلهية، فكلامه نابعاً من ايمان وليس فلسفة كما يقول".الكل كان ينتظر فتاة كما أكد لهم الطبيب النسائي المتابع حالة والدة انطوني، لم يكن هناك ما يدعو للقلق او الخوف. كان كل شيء طبيعياً الى حين موعد الولادة. لم يُشر أي من الصور الصوتية الى مشكلة خلقية، لكن بعد الولادة كانت الصدمة الطبية والاجتماعية على كل شخص كان موجوداً داخل غرفة العمليات. يصف انطوني ما جرى قائلاً "لم يتوقع احد ان يرى طفلاً من دون أطراف، حالة نادرة وغريبة لم يشهد الطاقم الطبي مثلها سابقاً. كان وضعي حالة غريبة عليهم. لم ير الأطباء املاً وأطلعوا والدي انه يستحيل ان أعيش وانه ربما سأبقى على قيد الحياة لأيام فقط كحدِ أقصى. غالباً ما يموت الطفل بعد ولادته، وفق الدراسات يصعب على احد ان يعيش مع هذا المرض الذي يُطلقون عليه تسمية "Tetra –amelia Syndrome".لن اعيشكان الكل في انتظار الطفل الأول للعائلة، لم يكن أحد يتوقع ان يولد بهذه الطريقة. قرر الأطباء تجنباً لأي صدمة جديدة، ان يُخبروا والدته ......
#الإرادة
#والأمل
#والعزيمة
#نتغلب
#الصعاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707025
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - مع الإرادة والأمل والعزيمة نتغلب على الصعاب