عيسى بن ضيف الله حداد : من علم الأديان تعريف بحركة القراء = حركة منشقة عن اليهودية الحبرية
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد معلم أساسي - رفضت حركة القراء التلمود ومجمل أدبيات الأحبار. - نشأت هذه الحركة في فضاء الحضارة العربية الاسلامية، وطوّرت رؤيتها في مناخها..من أوائل من أعلنوا بداياتها زينوس (سورية) في عهد خلافة يزيد بن عبد الملك ( 720-724 م ) . نادى الرجل بنبذ تعاليم التلمود، سلّم يزيد بن عبد الملك أمر زيوس لليهود لمحاكمته وإنهاء أمره. يشهد عام 750 م انبعاث جديد لهذه الحركة، من أصفهان هذه المرة، على يد عوبديا بن عيسى. - (يحمل لدى ابن حزم باسم محمد بن عيسى - مستمدة من اليهود والعرب في التاريخ ص 398 -342). أما لحظة التأسيس الفعلي فقد ظهرت على يد عنان ابن داوُد - الذي كان متأثراً بآراء فلاسفة المعتزلة، وأصبح لها أتباع كثر في العراق ومصر والشام وتركيا وإيران وبعض أجزاء من روسيا وأروبا الشرقية. عمل هؤلاء القراء على التوفيق بين اليهودية والمسيحية والإسلام، من خلال وضع تفسيرات جديدة ومعاصرة لليهودية التقليدية، مع رفض قطعي للتلمود وتعاليم الأحبار. أعلن عنان بن داوُد الاعتراف بنبوة عيسى ومحمد (أي إجراء مصالحة مع الإسلام والمسيحية). الأمر المثير، أن الخليفة العباسي - المنصور - قد سجن عنان تلبيةً لرغبة الحبر الأعظم، وحين أطلق سراحه نفاه إلى القدس. ألف عنان كتابين هما: الفرائض والفذلكة دعا فيهما إلى نبذ التلمود. نبذة عن حركة قراء في القاهرة (أحتوى المعبد العبري في القاهرة على وثائق غزيرة لحركة القراء): في القاهرة الفاطمية يندلع العداء بين هيئة الأحبار وحركة القراء. يتدخل الخليفة الظاهر الفاطمي مستجيباً لمطالب حركة القراء، يصدر مرسوماً (عام 1024) ينظم فواصل الحدود بين طرفي النزاع، ويكفل حرية الممارسة الدينية لكل منهما. (لنلاحظ حرية الحركة والمعتقد في ظل الحضارة العربية الإسلامية بكل مراحلها، الأمثلة طافحه من بغداد وحتى قرطبة). يقدم لنا هذا النص الخاص بالقراء، مؤشرات تاريخية عن عراقة النظام الملي في المجال الحضاري العربي، حيث جعل يزيد والمنصور والخليفة الفاطمي شؤون اليهود من خصائص نظامهم الداخلي. يشار تاريخياً إلى جماعة القراء كمتأثرين بحركة المعتزلة (القرن الثامن م). رفض هؤلاء القراء التلمود.. وعلى غرار مجموعة السامريين لا يعتقدون إلا بالنص التوراتي المكتوب. يعتبرهم ريشارد سيمون بروتستانت اليهودية. ويُنظر إليهم هذه كمنشقين عن اليهودية إلى الحد الذي جعل [حتى] كاترين الثانية [روسيا] وهتلر لا ينظرون لهم كيهود.] (أندري بول ص47)الجدير بالبيان، أن اليهودية تمتعت في ذلك العصر العربي بنظام مركزي.. حيث كان مركزها الروحي- الديني بغداد، بمثابة بابا ليهود العالم أجمع".- حسب تعبير أندري بول. المثير في الأمر، أن أندري بول بالرغم من مقولته تلك، يعود ليستعمل مصطلح " الرئيس في الشتات (دياسبورا)، المقيم في بغداد (عن بابا اليهود) ".. ألم يكن ذلك المركز هو الأهم له ومن اختياره، يمارس فيه سلطته، ومن على سقف العالم آنذاك.. وهل يكون ذلك موقعاً شتاتياً (من شتات) والخليفة العباسي يمده بأسباب الجاه والسلطان..! - وهل كانت القدس مغلقة أمام اليهود.ثم ألا تشكّل تلك الإقامة في بغداد، في فضاء ذلك العصر، حالة مماثلة لإقامة كبارهم المعاصرين لنا، في واشنطن، مركز العالم في عصرنا - وألم يكن لليهود من وجود في بغداد على غرار وجودهم في دمشق والقاهرة وقرطبة، وفي كل الحواضر العربية.. يمارسون شؤونهم الدينية والمدنية بكل حرية.. ولكم تذكرنا تلك الواقعة بكيفية ما في بابل القديمة.. الأكثر إثارة في هذه الظاهرة، أن القدس ذاتها قد ظهرت بمثابة منفى لرموز من حر ......
#الأديان
#تعريف
#بحركة
#القراء
#حركة
#منشقة
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701012
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد معلم أساسي - رفضت حركة القراء التلمود ومجمل أدبيات الأحبار. - نشأت هذه الحركة في فضاء الحضارة العربية الاسلامية، وطوّرت رؤيتها في مناخها..من أوائل من أعلنوا بداياتها زينوس (سورية) في عهد خلافة يزيد بن عبد الملك ( 720-724 م ) . نادى الرجل بنبذ تعاليم التلمود، سلّم يزيد بن عبد الملك أمر زيوس لليهود لمحاكمته وإنهاء أمره. يشهد عام 750 م انبعاث جديد لهذه الحركة، من أصفهان هذه المرة، على يد عوبديا بن عيسى. - (يحمل لدى ابن حزم باسم محمد بن عيسى - مستمدة من اليهود والعرب في التاريخ ص 398 -342). أما لحظة التأسيس الفعلي فقد ظهرت على يد عنان ابن داوُد - الذي كان متأثراً بآراء فلاسفة المعتزلة، وأصبح لها أتباع كثر في العراق ومصر والشام وتركيا وإيران وبعض أجزاء من روسيا وأروبا الشرقية. عمل هؤلاء القراء على التوفيق بين اليهودية والمسيحية والإسلام، من خلال وضع تفسيرات جديدة ومعاصرة لليهودية التقليدية، مع رفض قطعي للتلمود وتعاليم الأحبار. أعلن عنان بن داوُد الاعتراف بنبوة عيسى ومحمد (أي إجراء مصالحة مع الإسلام والمسيحية). الأمر المثير، أن الخليفة العباسي - المنصور - قد سجن عنان تلبيةً لرغبة الحبر الأعظم، وحين أطلق سراحه نفاه إلى القدس. ألف عنان كتابين هما: الفرائض والفذلكة دعا فيهما إلى نبذ التلمود. نبذة عن حركة قراء في القاهرة (أحتوى المعبد العبري في القاهرة على وثائق غزيرة لحركة القراء): في القاهرة الفاطمية يندلع العداء بين هيئة الأحبار وحركة القراء. يتدخل الخليفة الظاهر الفاطمي مستجيباً لمطالب حركة القراء، يصدر مرسوماً (عام 1024) ينظم فواصل الحدود بين طرفي النزاع، ويكفل حرية الممارسة الدينية لكل منهما. (لنلاحظ حرية الحركة والمعتقد في ظل الحضارة العربية الإسلامية بكل مراحلها، الأمثلة طافحه من بغداد وحتى قرطبة). يقدم لنا هذا النص الخاص بالقراء، مؤشرات تاريخية عن عراقة النظام الملي في المجال الحضاري العربي، حيث جعل يزيد والمنصور والخليفة الفاطمي شؤون اليهود من خصائص نظامهم الداخلي. يشار تاريخياً إلى جماعة القراء كمتأثرين بحركة المعتزلة (القرن الثامن م). رفض هؤلاء القراء التلمود.. وعلى غرار مجموعة السامريين لا يعتقدون إلا بالنص التوراتي المكتوب. يعتبرهم ريشارد سيمون بروتستانت اليهودية. ويُنظر إليهم هذه كمنشقين عن اليهودية إلى الحد الذي جعل [حتى] كاترين الثانية [روسيا] وهتلر لا ينظرون لهم كيهود.] (أندري بول ص47)الجدير بالبيان، أن اليهودية تمتعت في ذلك العصر العربي بنظام مركزي.. حيث كان مركزها الروحي- الديني بغداد، بمثابة بابا ليهود العالم أجمع".- حسب تعبير أندري بول. المثير في الأمر، أن أندري بول بالرغم من مقولته تلك، يعود ليستعمل مصطلح " الرئيس في الشتات (دياسبورا)، المقيم في بغداد (عن بابا اليهود) ".. ألم يكن ذلك المركز هو الأهم له ومن اختياره، يمارس فيه سلطته، ومن على سقف العالم آنذاك.. وهل يكون ذلك موقعاً شتاتياً (من شتات) والخليفة العباسي يمده بأسباب الجاه والسلطان..! - وهل كانت القدس مغلقة أمام اليهود.ثم ألا تشكّل تلك الإقامة في بغداد، في فضاء ذلك العصر، حالة مماثلة لإقامة كبارهم المعاصرين لنا، في واشنطن، مركز العالم في عصرنا - وألم يكن لليهود من وجود في بغداد على غرار وجودهم في دمشق والقاهرة وقرطبة، وفي كل الحواضر العربية.. يمارسون شؤونهم الدينية والمدنية بكل حرية.. ولكم تذكرنا تلك الواقعة بكيفية ما في بابل القديمة.. الأكثر إثارة في هذه الظاهرة، أن القدس ذاتها قد ظهرت بمثابة منفى لرموز من حر ......
#الأديان
#تعريف
#بحركة
#القراء
#حركة
#منشقة
#اليهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701012
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - من علم الأديان تعريف بحركة القراء = حركة منشقة عن اليهودية الحبرية