محمد بلمزيان : حدود الإلتقاء والإختلاف بين جيلين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أحيانا يحاول المرء أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه في شكل مونولوغ داخلي لعله يجد بعض الأجوبة عنها ، قبل أن يبادر الى طرحها للعموم كمنشور في صيغة معينة، وكثيرة هي القضايا التي تستأثر باهمام الملاحظ والمتتبع للشأن الثقافي كيف كانت بالأمس القريب أو البعيد وكيفما استحال اليوم، والمفارقة الغريبة حينما نستخلص من هذه القراءة أو المقارنة السريعة الى ، واقع الهبوط مخيف في الأنشطة الثقافية والعزوف الكبير للشباب عن الفعل الثقافي، وقد حاولت في تدوينة لي على الففيسبوك إثارة هذه النقطة في صيغة سؤال اشكالي حول تراجع الفعل الثقافي بين الأمس واليوم ، بالرغم من توافر شروط ممارسة الفعل الثقافي حاليا، مع وجود قاعات مريحة وتجهيزات في المستوى تليق بممارسة الفعل الثقافي في مختلف تجلياته المعرفية والفنية، مقارنة مع الماضي حيث تكاد تنعدم هذه الشروط، ومع ذلك كان الشأن الثقافي يكتسي أهمية خاصة لدى النشطاء الشباب الذين يحاولون من خلال التئام إطارات وجمعيات لطرح أسئلة ذات خصوصية ثقافية، ومواضيع فكرية وفلسفية وفنية وغير ذلك من المواضيع التي تستنفر العقل الجماعي من أجل جذب المهتمين والحضور وتحفيزهم على السجال والبحث الدائم عن الأسئلة التي تؤرق الساحة الثقافية.فهل الأمر يتعلق بسؤال قديم جديد يتعلق بأزمة الثقافة؟ أم بثقافة الأزمة؟خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي كنت قد طرحت هذا السؤال في خصم سياق اجتماعي وسياسي مغاير، ولعل هذا السؤال في اعتقادي ما يزال يراوح مكانه، بل ويجد التربة للإنتعاش في زمن انتشار مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل الهائل، حيث أصبح البحث عن المعلومة سهلا ومتاحا بشكل كبير،والقدرة على اكتساب المعارف في شتى الميادين وبتكلفة يسيرة جدا، مع ما توفره هذا الأخطبوط الإعلامي الجديد من مزايا السرعة والتنوع المعرفي، لكن للأسف في اعتقادي ما يزال سؤال أزمة الثقافة يكتسي مشروعيته في ظل الوضعية الحالية بالرغم من كل هذه المستجدات التقنية المعرفية الهائلة. خاصة وأن التكلفة المادية التي كان يمكن أن يتحجج بها البعض خلال السنوات الماضية ليست واردة الآن،’ ومع ذلك نلاحظ هذه الفجوة الكبيرة التي تفصل بين تلك المكتسبات المهمة التي حققها الشان الثقافي في الماضي وبين هذا الإنحطاط المريب الذي أصبح يكتسح جميع المجالاتن فيما يشبه انكسارا حادا في المنظومة المعرفية والفكرية للجيل الحالي.في خلاصة شديدة يمكن القول بأن ثمة اختلاف واضح في طبيعة الإهتمامات والميول بين الأجيال، وإذا كان جيلنا كان يتجه نحو استهلاك منتوج ثقافي يخاطب العقل والذهن بشكل يفوق ما يخاطب الوجدان والعواطف، وذلك لضرورات اكتساب المعارف ومراكمة المعارف لعلها تجيب عن أسئلة ذلك الواقع الإجتماعي، فإن توجهات الجيل الحالي تكاد تتخذ مسارا آخر وفق عقلية جديدة منسجمة مع ثقافة سريعة تتغيى البحث عن ثقافة نمطية في المظهر والمأكل وحتى في طريقة التفكير والتعاطي مع ما ينتصب في الواقع من قضايا الأمر الذي يحدث شرخا واضحا في جدار الحوار بين الجيلين أو سوء تفاهم في مقاربة وتحليل أو حتى فهم الكثير من القضايا وكيفية التعامل معها، فليس الأم وليد انتقال الوضع من مجتمع صناعي الى مجتمع المعرفة كما فهم بعض القراء في تفاعله مع تدوينتي لسبب بسيط هو أننا ما نزال مجتمعا استهلاكيا ولم نصل بعد الى ما طذهب اليه في تدوينته التي ربما تنسجم مع يعيشه الغرب، أو ما ذهب اليه متفاعل ثان حينما ركز على أن الإشعاع الموجود حاليا يفوق ما كان سائدا وهو اعتقاد خاطيء ومجرد وهم و ......
#حدود
#الإلتقاء
#والإختلاف
#جيلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738568
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أحيانا يحاول المرء أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه في شكل مونولوغ داخلي لعله يجد بعض الأجوبة عنها ، قبل أن يبادر الى طرحها للعموم كمنشور في صيغة معينة، وكثيرة هي القضايا التي تستأثر باهمام الملاحظ والمتتبع للشأن الثقافي كيف كانت بالأمس القريب أو البعيد وكيفما استحال اليوم، والمفارقة الغريبة حينما نستخلص من هذه القراءة أو المقارنة السريعة الى ، واقع الهبوط مخيف في الأنشطة الثقافية والعزوف الكبير للشباب عن الفعل الثقافي، وقد حاولت في تدوينة لي على الففيسبوك إثارة هذه النقطة في صيغة سؤال اشكالي حول تراجع الفعل الثقافي بين الأمس واليوم ، بالرغم من توافر شروط ممارسة الفعل الثقافي حاليا، مع وجود قاعات مريحة وتجهيزات في المستوى تليق بممارسة الفعل الثقافي في مختلف تجلياته المعرفية والفنية، مقارنة مع الماضي حيث تكاد تنعدم هذه الشروط، ومع ذلك كان الشأن الثقافي يكتسي أهمية خاصة لدى النشطاء الشباب الذين يحاولون من خلال التئام إطارات وجمعيات لطرح أسئلة ذات خصوصية ثقافية، ومواضيع فكرية وفلسفية وفنية وغير ذلك من المواضيع التي تستنفر العقل الجماعي من أجل جذب المهتمين والحضور وتحفيزهم على السجال والبحث الدائم عن الأسئلة التي تؤرق الساحة الثقافية.فهل الأمر يتعلق بسؤال قديم جديد يتعلق بأزمة الثقافة؟ أم بثقافة الأزمة؟خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي كنت قد طرحت هذا السؤال في خصم سياق اجتماعي وسياسي مغاير، ولعل هذا السؤال في اعتقادي ما يزال يراوح مكانه، بل ويجد التربة للإنتعاش في زمن انتشار مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل الهائل، حيث أصبح البحث عن المعلومة سهلا ومتاحا بشكل كبير،والقدرة على اكتساب المعارف في شتى الميادين وبتكلفة يسيرة جدا، مع ما توفره هذا الأخطبوط الإعلامي الجديد من مزايا السرعة والتنوع المعرفي، لكن للأسف في اعتقادي ما يزال سؤال أزمة الثقافة يكتسي مشروعيته في ظل الوضعية الحالية بالرغم من كل هذه المستجدات التقنية المعرفية الهائلة. خاصة وأن التكلفة المادية التي كان يمكن أن يتحجج بها البعض خلال السنوات الماضية ليست واردة الآن،’ ومع ذلك نلاحظ هذه الفجوة الكبيرة التي تفصل بين تلك المكتسبات المهمة التي حققها الشان الثقافي في الماضي وبين هذا الإنحطاط المريب الذي أصبح يكتسح جميع المجالاتن فيما يشبه انكسارا حادا في المنظومة المعرفية والفكرية للجيل الحالي.في خلاصة شديدة يمكن القول بأن ثمة اختلاف واضح في طبيعة الإهتمامات والميول بين الأجيال، وإذا كان جيلنا كان يتجه نحو استهلاك منتوج ثقافي يخاطب العقل والذهن بشكل يفوق ما يخاطب الوجدان والعواطف، وذلك لضرورات اكتساب المعارف ومراكمة المعارف لعلها تجيب عن أسئلة ذلك الواقع الإجتماعي، فإن توجهات الجيل الحالي تكاد تتخذ مسارا آخر وفق عقلية جديدة منسجمة مع ثقافة سريعة تتغيى البحث عن ثقافة نمطية في المظهر والمأكل وحتى في طريقة التفكير والتعاطي مع ما ينتصب في الواقع من قضايا الأمر الذي يحدث شرخا واضحا في جدار الحوار بين الجيلين أو سوء تفاهم في مقاربة وتحليل أو حتى فهم الكثير من القضايا وكيفية التعامل معها، فليس الأم وليد انتقال الوضع من مجتمع صناعي الى مجتمع المعرفة كما فهم بعض القراء في تفاعله مع تدوينتي لسبب بسيط هو أننا ما نزال مجتمعا استهلاكيا ولم نصل بعد الى ما طذهب اليه في تدوينته التي ربما تنسجم مع يعيشه الغرب، أو ما ذهب اليه متفاعل ثان حينما ركز على أن الإشعاع الموجود حاليا يفوق ما كان سائدا وهو اعتقاد خاطيء ومجرد وهم و ......
#حدود
#الإلتقاء
#والإختلاف
#جيلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738568
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - حدود الإلتقاء والإختلاف بين جيلين
محمد بلمزيان : الطفولة بين ثالوث الأسرة - المدرسة- المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صحيح ان كل جيل له خصوصياته ونمط حياته وطريقة تفكيره واسلوب عيشه، حتى أصبحنا نرى ونشاهد ماركات من الملابس ممزقة برمتها من سراويل وأقمصة مرقعة على آخرها، يقبل عليها الشباب لاقتنائها بأغلى الأثمنة وطريقة جديدة في حلق الرأس وإطلاق اللحى، وحتى طريقة المشي والكلام، حتى أصبحنا غارقين حتى الأذنين في انواع من الموضة التي غالبا ما يسوق لها بعض أشباه الممثلين أو الموسيقيين، أو بعض الفرق التي تتخذ من الفن مرتعا لوجودها، من احل البحث عن الشهرة والعالمية، لكن أن تنتشر هذه الظواهر حتى في الأوساط المدرسية وتحول هذه المظاهر الى اسلوب حياة، فإن ذلك يطرح أكثر من سؤال ، يستوجب استنفارا لدى الباحثين في علم النفس والإجتماع قصد مقاربة هذه الظواهر الإجتماعلية من مختلف الجوانبن سواء تعلق منها بالجانب الأسري والتعليمي والمحيط الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك من المجالات التي أدت وتؤدي الى بروز هذه الظواهر التي أصبحت تزداد بكيفية مثيرة للإنتباه .لقد أضحت المدارس تعج بهذه الظواهر التي تبعث على القلق، خاصة وأن مرحلة الطفولة تربة خصبة لاستقبال أي فكرة وانغراسها بسهولة وتحويلها الى أسلوب حياة، وتقبل كل ما يستجيب لعقلية الخروج عن السرب والتنمر وسط المحيطلغرض فرض الذات عبر إشهار التميز حتى ولو كان هذا التميز بإظهارلا بعض المفاتن أو ارتداء صنف من اللباس المرقع وحلق مناطق من الرأس فقط وغيرها من المظاهر المخجلة، والأخطر من ذلك حينما نصادف مظاهر انتشار العنف المدرسي من المتعلمين تجاه أساتذتهم وما يقابلونهم من كلام منحط تصل أحيانا الى حد الإعتداء الجسدي، وأصبح بعض التلاميذ يعيقون الحصص لإبراز الذات بين زملائهم وتعريضهم للمضايقة من خلال التشويش وعدم الإنتباه والسخرية وعدم الإمتثال للدرس وغيرها من الأساليب التي تحط من قيمة التلميذ والأستاذ معا، في غياب دور الأسرة وجمعية أولياء وآباء التلاميذ، التي من المفروض أن تساهم في تطويق هذه الظواهر التي تنتشر في الأوساط المدرسية بكيفية تؤثر على العملية التعلمية والتعليمية.في فترات تعليمنا خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كنا نتعرض ليس فقط الى عقوبات وإنما الى ما يشبه ( تعذيب) من قبل بعض المدرسين الذين كانوا يبالغون كثيرا في العقوبات، ومع ذلك فإننا لم نكن نجرؤ على إخبار أسرنا بذلك مخافة تعرضنا لضرب مماثل الأمر الذي يفرض علينا التزام الصمت، بالرغم من أن أسلوب بعضهم في الضرب كان مبرحا للغاية ، يفضي في النهاية إما الى مضاعفة الجهود والإجتهاد والمثابرة وبذل كل ما بوسع المرء للحصول على نقطة مميزة أو مغادرة الفصل مخافة التعرض لمزيد من العقوبات وقد تسببت تلك الفترة في انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة بشكل نهائي، وحتى وإن استطاع بعض التلاميذ عرض مشكلهم على أولياء أمرهم فإن هؤلاء غالبا ما يجعلهم يحفزون أبناءهم على مزيد من الدراسة والمراقبة، الأمر الذي يزيد من طاقاتهم وحماستهم في التمدرس والتحصيل. ليس الغرض من هذه المقالة هو تشجيع العقوبة الجسدية على التلاميذ أو الدعوة الى عودة ذلك الأسلوب العنفواني في التعامل مع التلاميذ، بل إبراز مظاهر القوة والضعف بين مرحلتين، وفي سياقين اجتماعيين مختلفين،وفي المحصلة الأخيرة كيف كانت استفادة التلاميذ الثقافية والمعرفية والمكانة الرمزية التي كان يحتلها الأستاذ، خاصة وان جيل تلك المرحلة كان متميزا بتفوقه الثقافي واتزانه الأخلاقي، وأصبحت الطفولة حاليا تتشرب من قاموس العنف واللامبالاة والتنمر داخل الفصول بعدما تمت تقليص صلاحيات الأستاذ ف ......
#الطفولة
#ثالوث
#الأسرة
#المدرسة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739270
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صحيح ان كل جيل له خصوصياته ونمط حياته وطريقة تفكيره واسلوب عيشه، حتى أصبحنا نرى ونشاهد ماركات من الملابس ممزقة برمتها من سراويل وأقمصة مرقعة على آخرها، يقبل عليها الشباب لاقتنائها بأغلى الأثمنة وطريقة جديدة في حلق الرأس وإطلاق اللحى، وحتى طريقة المشي والكلام، حتى أصبحنا غارقين حتى الأذنين في انواع من الموضة التي غالبا ما يسوق لها بعض أشباه الممثلين أو الموسيقيين، أو بعض الفرق التي تتخذ من الفن مرتعا لوجودها، من احل البحث عن الشهرة والعالمية، لكن أن تنتشر هذه الظواهر حتى في الأوساط المدرسية وتحول هذه المظاهر الى اسلوب حياة، فإن ذلك يطرح أكثر من سؤال ، يستوجب استنفارا لدى الباحثين في علم النفس والإجتماع قصد مقاربة هذه الظواهر الإجتماعلية من مختلف الجوانبن سواء تعلق منها بالجانب الأسري والتعليمي والمحيط الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك من المجالات التي أدت وتؤدي الى بروز هذه الظواهر التي أصبحت تزداد بكيفية مثيرة للإنتباه .لقد أضحت المدارس تعج بهذه الظواهر التي تبعث على القلق، خاصة وأن مرحلة الطفولة تربة خصبة لاستقبال أي فكرة وانغراسها بسهولة وتحويلها الى أسلوب حياة، وتقبل كل ما يستجيب لعقلية الخروج عن السرب والتنمر وسط المحيطلغرض فرض الذات عبر إشهار التميز حتى ولو كان هذا التميز بإظهارلا بعض المفاتن أو ارتداء صنف من اللباس المرقع وحلق مناطق من الرأس فقط وغيرها من المظاهر المخجلة، والأخطر من ذلك حينما نصادف مظاهر انتشار العنف المدرسي من المتعلمين تجاه أساتذتهم وما يقابلونهم من كلام منحط تصل أحيانا الى حد الإعتداء الجسدي، وأصبح بعض التلاميذ يعيقون الحصص لإبراز الذات بين زملائهم وتعريضهم للمضايقة من خلال التشويش وعدم الإنتباه والسخرية وعدم الإمتثال للدرس وغيرها من الأساليب التي تحط من قيمة التلميذ والأستاذ معا، في غياب دور الأسرة وجمعية أولياء وآباء التلاميذ، التي من المفروض أن تساهم في تطويق هذه الظواهر التي تنتشر في الأوساط المدرسية بكيفية تؤثر على العملية التعلمية والتعليمية.في فترات تعليمنا خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كنا نتعرض ليس فقط الى عقوبات وإنما الى ما يشبه ( تعذيب) من قبل بعض المدرسين الذين كانوا يبالغون كثيرا في العقوبات، ومع ذلك فإننا لم نكن نجرؤ على إخبار أسرنا بذلك مخافة تعرضنا لضرب مماثل الأمر الذي يفرض علينا التزام الصمت، بالرغم من أن أسلوب بعضهم في الضرب كان مبرحا للغاية ، يفضي في النهاية إما الى مضاعفة الجهود والإجتهاد والمثابرة وبذل كل ما بوسع المرء للحصول على نقطة مميزة أو مغادرة الفصل مخافة التعرض لمزيد من العقوبات وقد تسببت تلك الفترة في انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة بشكل نهائي، وحتى وإن استطاع بعض التلاميذ عرض مشكلهم على أولياء أمرهم فإن هؤلاء غالبا ما يجعلهم يحفزون أبناءهم على مزيد من الدراسة والمراقبة، الأمر الذي يزيد من طاقاتهم وحماستهم في التمدرس والتحصيل. ليس الغرض من هذه المقالة هو تشجيع العقوبة الجسدية على التلاميذ أو الدعوة الى عودة ذلك الأسلوب العنفواني في التعامل مع التلاميذ، بل إبراز مظاهر القوة والضعف بين مرحلتين، وفي سياقين اجتماعيين مختلفين،وفي المحصلة الأخيرة كيف كانت استفادة التلاميذ الثقافية والمعرفية والمكانة الرمزية التي كان يحتلها الأستاذ، خاصة وان جيل تلك المرحلة كان متميزا بتفوقه الثقافي واتزانه الأخلاقي، وأصبحت الطفولة حاليا تتشرب من قاموس العنف واللامبالاة والتنمر داخل الفصول بعدما تمت تقليص صلاحيات الأستاذ ف ......
#الطفولة
#ثالوث
#الأسرة
#المدرسة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739270
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الطفولة بين ثالوث الأسرة - المدرسة- المجتمع
محمد بلمزيان : اليوم العالمي لحقوق الإنسان هل من جديد ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان مع مر السنين تصبح بعض الذكريات تمر على لمح البصر دون أن تثير انتباه البعض منا، في الوقت الذي كانت في زمن شبابنا تشكل وقودا لاستحضارها والإحتفال بها ، واصبحت بعض هذه الذكريات رغم طالبعها التاريخي والسياسي والحقوقي تفقد بريقها شيئا فشيئا ، بالرغم من أهميتها ورمزيتها التاريخية، لا لشيء فقط لكوننا نقف مشدوهين من البون الشاسع الذي بين يجسده الواقع الحي مقارنة بتلك الذكريات والعودة القهقرية الى الوراء، نتأمل هذا المشهد المريع الذي يشهده العالم ونحن نعيش اليوم حلول العاشر من دجنير 2021/12/10 اليوم الذي تحتفل فيه الأمم وشعوب الأرض بذكرى 73 لصدور ميثاقه من طرف المنتظم الدولي سنة 1948، ومن الطبيعي أن يصاب المرء بنوع من الخيبة والإحساس بالأسى رغم مرور عقود من السنين والعالم مخا يزال يجتر نفسه، ويعيش نفس الأوضاع والحروب والإقتتال والصراعات الدموية، والتناحر المتعدد الجبهات وانتشار الأمراض والأوبئة والفقر ونزوح البشر والهجرة عبر قوارب الموت بحثا عن ملاذات أخحرى هروبا من الملاحقة والججوء أو بحثا عن الشغل بعدما نسدت الأبواب في وجوههم، نطيل التأمل في هذا المشهد الذي يزداد سوداوية ونحاول أن نقيم ما تحقق من هذا الميثاق الأممي بمواده الثلاثين اتي تنص في مجملها على عصارة قوانين جاءت نتاج توافق الأمم قبل 73 عاما من اليوم، لتكون بمثابة دستور عالمي يحتكم اليها الجميع في علاقات الأمم فيما بينها او احترامها من طرف الأمم الموقعة عليها، فنلفي بأن ثمة تناقفض صارخ بين هذا الميثاق الواقع الصارخ الذي يفند كل الإدعاءات باحترام حقوق الإنسان في مختلف بقاع الأرض، حيث ما تزال البشرية تئن تحت وطأة الحروب والصراعات الدموية بحثا عن الزعامة وإظهار جنون العظمة للهيمنة على مقدرات شعوب الأرض الضعيفة، وما تزال البشرية في مختلف بقاع الأرض تعاني من الجفاف المستديم وأخرى منن فيصانات مهولة وحرائق وتلوث خطير للهواء ومياه البحار والفرشاء المائية وتدمير الغابات والثروة الطبيعية، وما يزال الإنسان يبحث عن لقمة عيش كريمة وسط الزحام، ويصطف في طابور طويل عله يجد فرصة عمل لإعالة أسرته، وينتظر موعدا طويلا للإستشفاء والعلاج قد يحالفه الحظ او يموت قبل حلول موعده، وما يزال الصراع بين الأمم والتحالفات الدولية تنشر الرعب بسباق التسلح واستعراض القوة من أجل فرض الهيمنة والزعامة، وما تزال حقوق أسياسية صاغتها مواثيق الأمم المتحدة محط انتهاك صارخ منها حق التعبير والتنقل والعيش الكريم وحق التعليم والصحة وما يزال وما يزال وما يزال وما أشبه اليوم بالبارحة ، رغم مراكمة الشعوب لتجارب كثيرة في مجال النضال من أجل مزيد من المكتسبات وتعزيز حقوق الإنسان إلا أن دار لقمان ما تزال على حالها وتندب حظها من تعثر مسار البشرية نحو التقدم والرفاه والسلام ......
#اليوم
#العالمي
#لحقوق
#الإنسان
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740350
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان مع مر السنين تصبح بعض الذكريات تمر على لمح البصر دون أن تثير انتباه البعض منا، في الوقت الذي كانت في زمن شبابنا تشكل وقودا لاستحضارها والإحتفال بها ، واصبحت بعض هذه الذكريات رغم طالبعها التاريخي والسياسي والحقوقي تفقد بريقها شيئا فشيئا ، بالرغم من أهميتها ورمزيتها التاريخية، لا لشيء فقط لكوننا نقف مشدوهين من البون الشاسع الذي بين يجسده الواقع الحي مقارنة بتلك الذكريات والعودة القهقرية الى الوراء، نتأمل هذا المشهد المريع الذي يشهده العالم ونحن نعيش اليوم حلول العاشر من دجنير 2021/12/10 اليوم الذي تحتفل فيه الأمم وشعوب الأرض بذكرى 73 لصدور ميثاقه من طرف المنتظم الدولي سنة 1948، ومن الطبيعي أن يصاب المرء بنوع من الخيبة والإحساس بالأسى رغم مرور عقود من السنين والعالم مخا يزال يجتر نفسه، ويعيش نفس الأوضاع والحروب والإقتتال والصراعات الدموية، والتناحر المتعدد الجبهات وانتشار الأمراض والأوبئة والفقر ونزوح البشر والهجرة عبر قوارب الموت بحثا عن ملاذات أخحرى هروبا من الملاحقة والججوء أو بحثا عن الشغل بعدما نسدت الأبواب في وجوههم، نطيل التأمل في هذا المشهد الذي يزداد سوداوية ونحاول أن نقيم ما تحقق من هذا الميثاق الأممي بمواده الثلاثين اتي تنص في مجملها على عصارة قوانين جاءت نتاج توافق الأمم قبل 73 عاما من اليوم، لتكون بمثابة دستور عالمي يحتكم اليها الجميع في علاقات الأمم فيما بينها او احترامها من طرف الأمم الموقعة عليها، فنلفي بأن ثمة تناقفض صارخ بين هذا الميثاق الواقع الصارخ الذي يفند كل الإدعاءات باحترام حقوق الإنسان في مختلف بقاع الأرض، حيث ما تزال البشرية تئن تحت وطأة الحروب والصراعات الدموية بحثا عن الزعامة وإظهار جنون العظمة للهيمنة على مقدرات شعوب الأرض الضعيفة، وما تزال البشرية في مختلف بقاع الأرض تعاني من الجفاف المستديم وأخرى منن فيصانات مهولة وحرائق وتلوث خطير للهواء ومياه البحار والفرشاء المائية وتدمير الغابات والثروة الطبيعية، وما يزال الإنسان يبحث عن لقمة عيش كريمة وسط الزحام، ويصطف في طابور طويل عله يجد فرصة عمل لإعالة أسرته، وينتظر موعدا طويلا للإستشفاء والعلاج قد يحالفه الحظ او يموت قبل حلول موعده، وما يزال الصراع بين الأمم والتحالفات الدولية تنشر الرعب بسباق التسلح واستعراض القوة من أجل فرض الهيمنة والزعامة، وما تزال حقوق أسياسية صاغتها مواثيق الأمم المتحدة محط انتهاك صارخ منها حق التعبير والتنقل والعيش الكريم وحق التعليم والصحة وما يزال وما يزال وما يزال وما أشبه اليوم بالبارحة ، رغم مراكمة الشعوب لتجارب كثيرة في مجال النضال من أجل مزيد من المكتسبات وتعزيز حقوق الإنسان إلا أن دار لقمان ما تزال على حالها وتندب حظها من تعثر مسار البشرية نحو التقدم والرفاه والسلام ......
#اليوم
#العالمي
#لحقوق
#الإنسان
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740350
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - اليوم العالمي لحقوق الإنسان هل من جديد ؟
محمد بلمزيان : مقولة نهاية المثقف بين الواقع والخيال
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بينما كنت بصدد النبش في أرشيف قديم من سجل المساهمات والمقالات التي نشرتها في بعض الجرائد والمجلات المحلية والوطنية، والتي ضاع الكثير منها في ظروف مختلفة، وقعت عيناي على مقال نشر لي على أعمدة جريدة (لإتحاد الإشتراكي ) ضمن ملحقها الثقافي الأسبوعي عدد : 5537 بتاريخ 1998/10/09 في صفحة" قضايا ثقافية " حينما كانت هذه الجريدة منبرا مهما لطرح قضايا ثقافية وفكرية للنقاش على قدر كبير من الأهمية وفضاءا مهما لنشر الإبداعات المختلفة، وكنا مداومين على اقتنائها الى جانب جرائد أخرى كانت تضطلع بممة نشر المعرفة الجادة في تعدد مستوياتها وأجناسها، ونظرا لكون هذا المقال قد مر عليه ما يزيد عن عقدين من الزمن من الآن إلا أنه ما يزال يحافظ على راهنيته، ولذلك ارتأيت إعادة نشره لما يتضمنه من أسئلة تراوح مكانها بل ولا تزال تستجدي البحث عن أجوبة لها ولو اختلفت السياقات ورغم مرور مياه كثيرة تحت الجسر، فهي ما انفكت تطرح في الكثير من المنابر والمتديات للنقاش، وفيما يلي نص المقال. ******************************************تكاثر الحديث في السنوات الأخيرة ولا يزال في الساحة الفكرية العربية عن { نهاية المثقف } و { نهاية الثقافة} الى درجة تم تقديم صورة { المثقف } في وضعه الراهن في أحلك صورة كفاعل رمزي، لم يعد يمتلك القدرة على توصيل خطابه بالسكل الذي كان عليه سابقا أو كما كان يحلم في قرارة نفسه، وعجزه بالتالي عن تقديم البديل، ولعل هذه الكتابات قد متحت من ثقافة المجتمعات الغربية الما بعد الصناعية ترسانة مفاهيمها التي راحت تنادي على غرار { نهاية التاريخ} و { نهاية الإيديولوجيا} و { نهاية الإنسان } و { نهاية المثقف } ...وإذا كان انطلاق هذه الفكرة من عقال الحضارة الغربية التي أصبح فيها الإنسان يتلذذ بما أنتجته ثقافته في إطار الحداثة وما بعدها، فإن بعض الصيحات على صعيد الوطن العربي لم تسلم من الوقع في نفس التيهان والإنزياح نحو متاهات تحليل أفضى الى تحميل المثقف بما لا طاقة له بالقضية وقد على أنه المسؤول عن الوضعية التي آل إليها المجتمع برمته .لقد تابعت منذ مدة بعض الكتابات المهتمة بهذا الطرح الآتية من الشرق فلم أكن أوثر الخوض فيها لسبب بسيط وهو أن تلك الدعاوى بقدرما تحاول تشخيص واقع المثقف فهي تقوم بفصله عن آليات وشروط إنتاج الثقافة ونشرها في الشروط الإجتماعية ولاسياسية وفي خط تماس مع متعين زماني ومكاني محددين، الشيء الذي يؤدي الى إفراز تفكير مفصول عن واقعه الحي والحميم، وبالتالي إطلاق أوصاف من قبيل العجز والفشل والموت الى غير ذلك من النعوت المبالغ فيها، والحال أننا في إطار البحث عن الأسباب وهي ( إيديولوجية) التي دفعت بهطا الطرح الى الإنوجاد) لا نكاد نعثر في تلك الكتابات على بوصلة للإستيعاب المتين لدواعي انطفاء ضوء المثقفف بين الأمس واليوم بشكل يضع النقط على الحروف ويزيل الغمة عن الرؤية، مما جعل مقولة{ نهاية المثقف} ......
#مقولة
#نهاية
#المثقف
#الواقع
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742189
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بينما كنت بصدد النبش في أرشيف قديم من سجل المساهمات والمقالات التي نشرتها في بعض الجرائد والمجلات المحلية والوطنية، والتي ضاع الكثير منها في ظروف مختلفة، وقعت عيناي على مقال نشر لي على أعمدة جريدة (لإتحاد الإشتراكي ) ضمن ملحقها الثقافي الأسبوعي عدد : 5537 بتاريخ 1998/10/09 في صفحة" قضايا ثقافية " حينما كانت هذه الجريدة منبرا مهما لطرح قضايا ثقافية وفكرية للنقاش على قدر كبير من الأهمية وفضاءا مهما لنشر الإبداعات المختلفة، وكنا مداومين على اقتنائها الى جانب جرائد أخرى كانت تضطلع بممة نشر المعرفة الجادة في تعدد مستوياتها وأجناسها، ونظرا لكون هذا المقال قد مر عليه ما يزيد عن عقدين من الزمن من الآن إلا أنه ما يزال يحافظ على راهنيته، ولذلك ارتأيت إعادة نشره لما يتضمنه من أسئلة تراوح مكانها بل ولا تزال تستجدي البحث عن أجوبة لها ولو اختلفت السياقات ورغم مرور مياه كثيرة تحت الجسر، فهي ما انفكت تطرح في الكثير من المنابر والمتديات للنقاش، وفيما يلي نص المقال. ******************************************تكاثر الحديث في السنوات الأخيرة ولا يزال في الساحة الفكرية العربية عن { نهاية المثقف } و { نهاية الثقافة} الى درجة تم تقديم صورة { المثقف } في وضعه الراهن في أحلك صورة كفاعل رمزي، لم يعد يمتلك القدرة على توصيل خطابه بالسكل الذي كان عليه سابقا أو كما كان يحلم في قرارة نفسه، وعجزه بالتالي عن تقديم البديل، ولعل هذه الكتابات قد متحت من ثقافة المجتمعات الغربية الما بعد الصناعية ترسانة مفاهيمها التي راحت تنادي على غرار { نهاية التاريخ} و { نهاية الإيديولوجيا} و { نهاية الإنسان } و { نهاية المثقف } ...وإذا كان انطلاق هذه الفكرة من عقال الحضارة الغربية التي أصبح فيها الإنسان يتلذذ بما أنتجته ثقافته في إطار الحداثة وما بعدها، فإن بعض الصيحات على صعيد الوطن العربي لم تسلم من الوقع في نفس التيهان والإنزياح نحو متاهات تحليل أفضى الى تحميل المثقف بما لا طاقة له بالقضية وقد على أنه المسؤول عن الوضعية التي آل إليها المجتمع برمته .لقد تابعت منذ مدة بعض الكتابات المهتمة بهذا الطرح الآتية من الشرق فلم أكن أوثر الخوض فيها لسبب بسيط وهو أن تلك الدعاوى بقدرما تحاول تشخيص واقع المثقف فهي تقوم بفصله عن آليات وشروط إنتاج الثقافة ونشرها في الشروط الإجتماعية ولاسياسية وفي خط تماس مع متعين زماني ومكاني محددين، الشيء الذي يؤدي الى إفراز تفكير مفصول عن واقعه الحي والحميم، وبالتالي إطلاق أوصاف من قبيل العجز والفشل والموت الى غير ذلك من النعوت المبالغ فيها، والحال أننا في إطار البحث عن الأسباب وهي ( إيديولوجية) التي دفعت بهطا الطرح الى الإنوجاد) لا نكاد نعثر في تلك الكتابات على بوصلة للإستيعاب المتين لدواعي انطفاء ضوء المثقفف بين الأمس واليوم بشكل يضع النقط على الحروف ويزيل الغمة عن الرؤية، مما جعل مقولة{ نهاية المثقف} ......
#مقولة
#نهاية
#المثقف
#الواقع
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742189
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - مقولة نهاية المثقف بين الواقع والخيال
محمد بلمزيان : الجزء الثاني تتمة لمقال مقولة نهاية المثقف بين الواقع والخيال .
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان تتمة لمقال ( مقولة نهاية المثقف) الذي نشرت فقرة منه يوم أمس والذي جاء مبتورا لخلل تقني : مما جعل مقولة ( نهاية المثقف ) ذات الخلفيات الإيديولوجية في الأغلب الأعم، لم تكن ترمي الى انتقاد وضعية بعينها وقسط من أقساط الثقافة من موقع النقد الرحيم والغيرة بل راحت تكيل الهجاء وتشيع اللبس المعرفي باقتفاء أثر الصيحات الآتية من الثقافة الغربية على سبيل المباهاة أمام الآخر في أغلبها وبالعزف على وتر المفاهيم المستحدثة .المثقف بين الإشعاع والإنحلال : لعل الحركة الشعبوية الروسية هي التي صاغت لأول مرة مع نهاية القرن التاسع عشر مفهوم ( الأنتلجنسيا) التي ارتبطت تاريخيا بفئة من المتعلمين الحاملين لرسالة ما يجب تأديتها على أحسن وجه في المجتمع من موقع مفهوم ( المثقف الرسولي ) وقد تزامن ذلك مع ظهور ( مفهوم المثقفين ) في فرنسا مع ( كليمانصو) في مقالة له بجريدة ( لوغوغ) تحت عنوان( بيان المثقفين ) (1) ولذلك كانت ( الأنتلجنسيا) قد ارتبطت بمثقفها ( الأنتلجنسوي) الذي يزاول الوظيفة النقدية للواقع الى نهايتها،أي الى تغيير الواقع جذريا(2) وبالتالي إرساء ثقافة ودعائم مجتمع " الحلم " كما ذهب الى ذلك " إدغار موران" في ثنايا كتابه: ( إن المثقف ليس مهنة أو سلكا ، فقد يكون أديبا أو فيلسوفا أو صحفيا أو تقنيا أو جامعيا أو عالما ويصبح هؤلاء مثقفين ما أن يتجاوزوا حقلهم التطبيقي التقني أو المختص ليعلنوا أفكارا ذات قيمة مدنية او اجتماعية أو سياسية)(3) . لقد كان المثقف الأنتلجنسوي مغرما برسم الطموحات والآمال السعيدة ساعيا الى تبليغ( الرسالة) في المجتمع ( فهو يملك افكارا سرعان ما تملكه وربما تدفع به الى الطغيان أو الموت في سبيل تجسيد رسالته الكلية ) (4) إذن فوهم الأنتلجنسيا هو أنها ارتبطت في مشروعها على اعتبار الفكرة واقعا يتحقق بمجرد السعي نحو تبليغها واقترن مثقفها بالمثقف الرسولي سرعان ما تنتهي مهمته بانتهاء تطبيق حلمه في الواقع المشخص، إذ أن وضعيته تقتضي والحالة هذه الحركة الدائبة والنشاط المستمر لتصريف مواقف اعتبرتها( الأنتلجنسيا) بمواقف الطليعة في مجتمعها، وقد أبانت مرحلة ما بعد الحرب الباردة عن وضعية أخرى للأنتلجنسيا وصار وضعها في غير وضعها السالف الذكر، وخبا تأثيرها في الوسط المجتمعي وتلاشت بالتالي فكرة قدرتها على تغيير العالم. والسؤال الآن الذي يمكن طرحه في سياق البحث في السيرورة التاريخية للمثقف لا يمكن باي حال من الأحوال أن يجافي الطرح السليم له، فهو الى أي مدى وصل وضع المثقف الحالي بثقافته وبمشروع رسالته في المجتمع؟! ومن خلال السؤال واستحضار المعطيات لبدايات هذا المثقف ومن موقع النقد القويم يمكن أن نضع علامات كبرى على حدود الخطإ والهفوات التي رافقت هذه البدايات والتي لا يمكن أن تصل الى نهايات كاملة ومكتملة.الواقع أن لكل بداية لثقافة معينة إلا ولها نهاية في قسط منها ما لم تساير التطور التاريخي وفق الوعي بطبيعة هذه النهاية، فحين نتلقف فكرة ( نهاية المثقف) فإنها تحدث طنينا في الرأس من حيث أن المثقف ككينونة هو في سيرورة دائمة لا يمكن أن نضع حدا لإنتاجه أو توقيفه من الإبداع والتفكير وهذه البداهة تكتسب قوتها من حيث أن المثقف كآلة المنجل يمكن تحويله في كل وقت بالحدادة الى آلة أخرى مغايرة تماما إذا احترق حقل القمح برمته، وحقل القمح هنا يشير الى وضعية ثقافية معينة قد تتعرض لاندثار ما أو الى التلف من الوجود لسبب من الأساب، إلا أن الأداة المتحكمة فيه والمنتجة للتاريخ بالفعل هو الروح الإن ......
#الجزء
#الثاني
#تتمة
#لمقال
#مقولة
#نهاية
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742299
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان تتمة لمقال ( مقولة نهاية المثقف) الذي نشرت فقرة منه يوم أمس والذي جاء مبتورا لخلل تقني : مما جعل مقولة ( نهاية المثقف ) ذات الخلفيات الإيديولوجية في الأغلب الأعم، لم تكن ترمي الى انتقاد وضعية بعينها وقسط من أقساط الثقافة من موقع النقد الرحيم والغيرة بل راحت تكيل الهجاء وتشيع اللبس المعرفي باقتفاء أثر الصيحات الآتية من الثقافة الغربية على سبيل المباهاة أمام الآخر في أغلبها وبالعزف على وتر المفاهيم المستحدثة .المثقف بين الإشعاع والإنحلال : لعل الحركة الشعبوية الروسية هي التي صاغت لأول مرة مع نهاية القرن التاسع عشر مفهوم ( الأنتلجنسيا) التي ارتبطت تاريخيا بفئة من المتعلمين الحاملين لرسالة ما يجب تأديتها على أحسن وجه في المجتمع من موقع مفهوم ( المثقف الرسولي ) وقد تزامن ذلك مع ظهور ( مفهوم المثقفين ) في فرنسا مع ( كليمانصو) في مقالة له بجريدة ( لوغوغ) تحت عنوان( بيان المثقفين ) (1) ولذلك كانت ( الأنتلجنسيا) قد ارتبطت بمثقفها ( الأنتلجنسوي) الذي يزاول الوظيفة النقدية للواقع الى نهايتها،أي الى تغيير الواقع جذريا(2) وبالتالي إرساء ثقافة ودعائم مجتمع " الحلم " كما ذهب الى ذلك " إدغار موران" في ثنايا كتابه: ( إن المثقف ليس مهنة أو سلكا ، فقد يكون أديبا أو فيلسوفا أو صحفيا أو تقنيا أو جامعيا أو عالما ويصبح هؤلاء مثقفين ما أن يتجاوزوا حقلهم التطبيقي التقني أو المختص ليعلنوا أفكارا ذات قيمة مدنية او اجتماعية أو سياسية)(3) . لقد كان المثقف الأنتلجنسوي مغرما برسم الطموحات والآمال السعيدة ساعيا الى تبليغ( الرسالة) في المجتمع ( فهو يملك افكارا سرعان ما تملكه وربما تدفع به الى الطغيان أو الموت في سبيل تجسيد رسالته الكلية ) (4) إذن فوهم الأنتلجنسيا هو أنها ارتبطت في مشروعها على اعتبار الفكرة واقعا يتحقق بمجرد السعي نحو تبليغها واقترن مثقفها بالمثقف الرسولي سرعان ما تنتهي مهمته بانتهاء تطبيق حلمه في الواقع المشخص، إذ أن وضعيته تقتضي والحالة هذه الحركة الدائبة والنشاط المستمر لتصريف مواقف اعتبرتها( الأنتلجنسيا) بمواقف الطليعة في مجتمعها، وقد أبانت مرحلة ما بعد الحرب الباردة عن وضعية أخرى للأنتلجنسيا وصار وضعها في غير وضعها السالف الذكر، وخبا تأثيرها في الوسط المجتمعي وتلاشت بالتالي فكرة قدرتها على تغيير العالم. والسؤال الآن الذي يمكن طرحه في سياق البحث في السيرورة التاريخية للمثقف لا يمكن باي حال من الأحوال أن يجافي الطرح السليم له، فهو الى أي مدى وصل وضع المثقف الحالي بثقافته وبمشروع رسالته في المجتمع؟! ومن خلال السؤال واستحضار المعطيات لبدايات هذا المثقف ومن موقع النقد القويم يمكن أن نضع علامات كبرى على حدود الخطإ والهفوات التي رافقت هذه البدايات والتي لا يمكن أن تصل الى نهايات كاملة ومكتملة.الواقع أن لكل بداية لثقافة معينة إلا ولها نهاية في قسط منها ما لم تساير التطور التاريخي وفق الوعي بطبيعة هذه النهاية، فحين نتلقف فكرة ( نهاية المثقف) فإنها تحدث طنينا في الرأس من حيث أن المثقف ككينونة هو في سيرورة دائمة لا يمكن أن نضع حدا لإنتاجه أو توقيفه من الإبداع والتفكير وهذه البداهة تكتسب قوتها من حيث أن المثقف كآلة المنجل يمكن تحويله في كل وقت بالحدادة الى آلة أخرى مغايرة تماما إذا احترق حقل القمح برمته، وحقل القمح هنا يشير الى وضعية ثقافية معينة قد تتعرض لاندثار ما أو الى التلف من الوجود لسبب من الأساب، إلا أن الأداة المتحكمة فيه والمنتجة للتاريخ بالفعل هو الروح الإن ......
#الجزء
#الثاني
#تتمة
#لمقال
#مقولة
#نهاية
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742299
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الجزء الثاني تتمة لمقال ( مقولة نهاية المثقف) بين الواقع والخيال .
محمد بلمزيان : في يوم بارد وحزين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صبيحة يوم بارد من شهر ينايرمن عام 1987 استيقظت كالعادة ، تفقدت كراستي وقلمي، بعد فطور خفيف، غادرت باب المنزل بسرعة ،وأشعلت كالعادة سجارتي الرخيصة متوجها الى الثانوية حيث كنا على موعد لمواصلة الإحتجاج، بعزم وإصرارلا يلين ، خاصة وأن تلك الأيام كانت حافلة بالإحتجاج والإضراب عن الدراسة، بينما كنت أقطع بعض الأزقة لاحظت بأن بعض حركة التلاميذ خفيفة جدا مقارنة بالأيام العادية، فأقنعت نفسي بأن تلك الأجواء المشحونة كانت كافية بتغيب العديد من التلاميذ وعدم الإلتحاق بالثانوية، وهم مجموعة من المترديين الذين كانوا يرفضون الإنضمام الى صفوف المتظاهرين وكنا نسميهم ب( المشبوهين)، وهي تسمية كانت تطلق على كل من يلتحق بالدراسة ويترك زملاءه في الساحة، ولحسن الحظ كان عدد هؤلاء يشكلون نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالعدد الهائل من التلاميذ الذين كانوا في المواعيد المضروبة والمقررة للتظاهرات السلمية، وكادت أن تكون سلوكا انضباطيا بين صفوف التلاميذ والتلميذات الذين هضموا جيدا مطالب التلاميذ الوجيهة حينئذا، وبينما كنت على مشارف الوصول الى الثانوية ولم يتبق إلا قطع بعض الأزقة لاحظت حجم تلك القوات التي كانت مرابضة هناك، قد يخال المرء الذي لم يعلم بسبب تواجدها بأن ثمة حدث وقع، ولذلك استحق كل هذه الحالة التي تعبر عن إعلان للطواريء، كنت في تلك الأوقات فقط قد التقيت بصديق لي وتوقفنانستطلع الأمر بعدما طلب مني ولاعة لإشعال سجارة، همست للصديق بأن الوضع قد ازداد توترا، بينما حركات التحاق محتشمة للتلاميذ بدأت تتقاطر من الأزقة المختلفة التي تؤدي الى البوابة الرئيسي للثانوية، بعد هنيهة بدات تجمعات صغيرة متفرقة هنا وهناك، والحيرة كانت سيدة الموقف، سيما وأن الأمر يحتاج الى بناء موقف سديد يتعلق بالولوج الى داخل المؤسسة ومن ثم الخروج بالمظاهرة أم البقاء في خارجها والشروع في رفع الشعارات، أو الإنسحاب ومقاطعة الدراسة، أو الولوج الى الثانوية لاستئناف الدروس، كانت خيارات كثيرة وتساؤلات منطقية تحتاج والحالة هذه الى تبادل الرأي، هذا الأمر لم يكن متاحا آنئذا لغياب وسائل الإتصال كما هو الحال الآن، ويتطلب إعلان وتوزيعه بين التلاميذ لتحديد موعد اللقاء والتفكير في كيفية صياغة موقف يلتف حوله جميع التلاميذ، وللتاريخ فقد كان مجمل ما تخرج به التجمعات من قرارات كانت محط امتثال واحترام جميع الحاضرين. بينما كان الجميع متفرقا بين الهضبة وبجانب بعض البنايات، لاحظنا بعض حركات السيارات المعروفة التي كانت تجوب الأزقة المجاورة ،همس لي صديقي بأن ذلك اليوم يحمل بشائر ليست على ما يرام، فوافقته على حدسه الحاذق، فقررنا الإقتراب قليلا الى البوابة الرئيسية، وبينما كنا نسير بخطى متثاقلة، لفت نظري وجود حشد كبير من التلاميذ في الجهات الأخرى والذين التحقوا متقاطرين من مساكنهم ،لم يكن بالأمر الهين أن يتفق التلاميذ بشكل سريع في اتخاذ موقف في حجم ذلك الحدث والساعة كانت تقارب موعد ولوج التلاميذ الى المؤسسة، لكون تلك الفترة هي الخيط الرفيع الذي من خلاله تحسم المواقف بنوع من الحزم والذكاء،بدأت الجموع تقترب من بعضها البعض في محاولة للتواصل وبناء موقف جماعي ولسحب البساط من أرجل بعض المترددين الذين كانوا ينساقون الى الحلول السهلة والرامية الى تكسير شوكة التلاميذ وضرب عنصر القوة في المظاهرة، رغم أن تلك الفئة كانت تشكل نشازا مقارنة مع الإرادة القوية والإصرار على مواصلة الإحتجاج مهما كلف الأمر، في تلك اللحظات بين كان الجميع ينتظر حلا سحريا كلمة تستجمع الآر ......
#بارد
#وحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744289
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صبيحة يوم بارد من شهر ينايرمن عام 1987 استيقظت كالعادة ، تفقدت كراستي وقلمي، بعد فطور خفيف، غادرت باب المنزل بسرعة ،وأشعلت كالعادة سجارتي الرخيصة متوجها الى الثانوية حيث كنا على موعد لمواصلة الإحتجاج، بعزم وإصرارلا يلين ، خاصة وأن تلك الأيام كانت حافلة بالإحتجاج والإضراب عن الدراسة، بينما كنت أقطع بعض الأزقة لاحظت بأن بعض حركة التلاميذ خفيفة جدا مقارنة بالأيام العادية، فأقنعت نفسي بأن تلك الأجواء المشحونة كانت كافية بتغيب العديد من التلاميذ وعدم الإلتحاق بالثانوية، وهم مجموعة من المترديين الذين كانوا يرفضون الإنضمام الى صفوف المتظاهرين وكنا نسميهم ب( المشبوهين)، وهي تسمية كانت تطلق على كل من يلتحق بالدراسة ويترك زملاءه في الساحة، ولحسن الحظ كان عدد هؤلاء يشكلون نسبة ضعيفة جدا مقارنة بالعدد الهائل من التلاميذ الذين كانوا في المواعيد المضروبة والمقررة للتظاهرات السلمية، وكادت أن تكون سلوكا انضباطيا بين صفوف التلاميذ والتلميذات الذين هضموا جيدا مطالب التلاميذ الوجيهة حينئذا، وبينما كنت على مشارف الوصول الى الثانوية ولم يتبق إلا قطع بعض الأزقة لاحظت حجم تلك القوات التي كانت مرابضة هناك، قد يخال المرء الذي لم يعلم بسبب تواجدها بأن ثمة حدث وقع، ولذلك استحق كل هذه الحالة التي تعبر عن إعلان للطواريء، كنت في تلك الأوقات فقط قد التقيت بصديق لي وتوقفنانستطلع الأمر بعدما طلب مني ولاعة لإشعال سجارة، همست للصديق بأن الوضع قد ازداد توترا، بينما حركات التحاق محتشمة للتلاميذ بدأت تتقاطر من الأزقة المختلفة التي تؤدي الى البوابة الرئيسي للثانوية، بعد هنيهة بدات تجمعات صغيرة متفرقة هنا وهناك، والحيرة كانت سيدة الموقف، سيما وأن الأمر يحتاج الى بناء موقف سديد يتعلق بالولوج الى داخل المؤسسة ومن ثم الخروج بالمظاهرة أم البقاء في خارجها والشروع في رفع الشعارات، أو الإنسحاب ومقاطعة الدراسة، أو الولوج الى الثانوية لاستئناف الدروس، كانت خيارات كثيرة وتساؤلات منطقية تحتاج والحالة هذه الى تبادل الرأي، هذا الأمر لم يكن متاحا آنئذا لغياب وسائل الإتصال كما هو الحال الآن، ويتطلب إعلان وتوزيعه بين التلاميذ لتحديد موعد اللقاء والتفكير في كيفية صياغة موقف يلتف حوله جميع التلاميذ، وللتاريخ فقد كان مجمل ما تخرج به التجمعات من قرارات كانت محط امتثال واحترام جميع الحاضرين. بينما كان الجميع متفرقا بين الهضبة وبجانب بعض البنايات، لاحظنا بعض حركات السيارات المعروفة التي كانت تجوب الأزقة المجاورة ،همس لي صديقي بأن ذلك اليوم يحمل بشائر ليست على ما يرام، فوافقته على حدسه الحاذق، فقررنا الإقتراب قليلا الى البوابة الرئيسية، وبينما كنا نسير بخطى متثاقلة، لفت نظري وجود حشد كبير من التلاميذ في الجهات الأخرى والذين التحقوا متقاطرين من مساكنهم ،لم يكن بالأمر الهين أن يتفق التلاميذ بشكل سريع في اتخاذ موقف في حجم ذلك الحدث والساعة كانت تقارب موعد ولوج التلاميذ الى المؤسسة، لكون تلك الفترة هي الخيط الرفيع الذي من خلاله تحسم المواقف بنوع من الحزم والذكاء،بدأت الجموع تقترب من بعضها البعض في محاولة للتواصل وبناء موقف جماعي ولسحب البساط من أرجل بعض المترددين الذين كانوا ينساقون الى الحلول السهلة والرامية الى تكسير شوكة التلاميذ وضرب عنصر القوة في المظاهرة، رغم أن تلك الفئة كانت تشكل نشازا مقارنة مع الإرادة القوية والإصرار على مواصلة الإحتجاج مهما كلف الأمر، في تلك اللحظات بين كان الجميع ينتظر حلا سحريا كلمة تستجمع الآر ......
#بارد
#وحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744289
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - في يوم بارد وحزين
محمد بلمزيان : عاد من حيث أتى
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بالأمس كان ينايرواليوم مازال يناوركأن الأمسهو نفسه اليومفهل حملبشرىأم أنه مجردرقم مضىوسيمضي هو أيضاأم أن ذاكرتهحية تزداد شموخاأم أنه مجرد ذكرىأليمةموشومةعلى تضاريسالزمن والمكانيشهد علىهول ما جرىوما زال يحفظظهر قلبماذا حدثوكل تفاصيلما مضىرغم بعد المسافةبين الهنا والآنوالماضيوكأن اليوماختصاراللبارحةليسإلا. ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744523
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بالأمس كان ينايرواليوم مازال يناوركأن الأمسهو نفسه اليومفهل حملبشرىأم أنه مجردرقم مضىوسيمضي هو أيضاأم أن ذاكرتهحية تزداد شموخاأم أنه مجرد ذكرىأليمةموشومةعلى تضاريسالزمن والمكانيشهد علىهول ما جرىوما زال يحفظظهر قلبماذا حدثوكل تفاصيلما مضىرغم بعد المسافةبين الهنا والآنوالماضيوكأن اليوماختصاراللبارحةليسإلا. ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744523
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - عاد من حيث أتى
محمد بلمزيان : الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
محمد بلمزيان : ثرثرة في حافلة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان يضطر المرء أحيانا الى متابعة حديث غير مرغوب فيه، أو ثرثرة تثير اشمئزازالسامعين، حينما نكون في بعض الفضاءات العمومية،في المقهى او الساحات العمومية أوالحافلة والقطار وغيرها من المواقف التي يضطر المرء الى الإستماع لكلام رتيب، قد يكون شكوى شخصية أو تكرار كلام تلوكه العامة بفعل التواتر الشفوي ، وتحاول أحيانا سلوك منطق عدم المبالاة ومسايرة ذلك الحديث، لكنه في أحيان أخرى تضطر الى المتابعة قسرا عنك بفعل ضيق الفضاء كحالة الحافلة وسيارة الأجرة، وتضطر الى اعتماد منطق عدم الإنتباه والغوص في متاهة عدم التفاعل مع ما يسمع ويقال، ليس لكون الموضوع يكتسي طابعا شخصيا أو يتعلق بطرفي الحديث بل أن التفاعل مع المتحدثين في مثل هذه الحالات لا يكتسي أية أهمية، ولا تؤدي الى إفراز أي قيمة مضافة . حدث لي أن كنت مسافرا على متن حافلة متجهة الى مدينة تبعد أكثر من 400 كلم، كان عليها أن تقطع الطريق ليلا منذ بداية المساء للوصول في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي،حيث شرع شخصان كانا جالسين في المقاعد الخلفية في إثارة أحاديث متقطعة، يبدو أنه يتعلق بمشاكل ذات طابع شخصي ثم تحول بعد ذلك الى ما يشبه شكوى لأحدهما، في حين أن الطرف الآخر يصيخ السمع، قبل أن يتدخل في شكل نصح أو إرشاد، وبعدما طال واستطال الحديث حد الرتابة، تحولا من موضوع شخصي الى إثارة قضايا ذات طابع اجتماعي وثقافي سرعان ما يتخليا عن متابعتها والتحول الى إثارة مواضيع أخرى، فتتكرر الأحاديث ويتمأزق الحوار حتى يصل الى الباب المسدود، هكذا وعلى مدار ساعات طوال استمرت الترثرة بشكل متواصل بانقطاع الحوار بين الفينة والأخرى فيما يشبه التيهان في الفيافي والضياع في متاهة الكلام الفارغ، ومن غرابة أحدهما الذي انطلق في حديثه وكله مسكنة وشكوى تحول فيما بعد الى محلل كذا وخبير يعرف الشاذة والفاذة ، عالم في مجال الفلاحة والصناعة والبر والبحر، بمجرد انتهاء محدثه حتى يلتقط الكلام ويطلق العنان للسانه والتفوه بما شاء من الثرثرة المسترسلة، مستعينا بصوت حنجرته التي تصلح بأن يكون حلايقيا يعرف كيف يجتذب اليه الناس وشد الإنتباه ، فكم أخفيت غيضي وتبرمي من هذا النوع الذميم من البشر الذين لا يحترمون الآخرين ويمارسون نوعا من التهجم على راحتهم ، عبر القصف المتواصل عبر الكلام بصوت غير خفيض، يتناهى الى الناس المجاورين، وكان في كل وقت وحين يتعمد المعني بالأمر الى إضفاء طابع المستملحات على أحاديثه، والميل الى الفكاهة وسرد الأحاجي، الأمر الذي اعتبرته شخصيا وكانني اتابع مسرحية هزلية رديئة الإخراج لعلها كافية لتمرير الوقت للوصول الى المحطة المنشودة، ولو بهذه الثرثرة الزائدةن حيث يتحول بعض البشر الى آلة لصنع الكلام والإسفاف فيه، ومحاولة التأثير في محدثه وإقناعه ولو على سبيل التكرار للكلام وإطلاق اللسان على هواهنه بدون بوصلة وتائها بدون اتجاه، كنت أحاور نفسي محاولا الإجابة عن هذا السؤال المؤرق، والذي تسبب فيه مشكل غياب التعلم ورداءة التعليم من جهة، وتفويت الفرصة على العديد الناس، لعل المتحدثان صورة مصغرة تعكس حجم الضياع للمجتمع وكيف يفتقد المرء للمروءة والأدب كلما كان نصيبه من التعلم ضعيفا ، حيث يكون جاهلا لحقوقه ومواطنته وبالتالي عدم الإعتراف بحقوق الآخرين وجهله له، وفي أبسط صورها وهي حق الإستمتاع بالراحة بعيدا عن الكلام الفارغ و الثرثرة في الحافلة . ......
#ثرثرة
#حافلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747728
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان يضطر المرء أحيانا الى متابعة حديث غير مرغوب فيه، أو ثرثرة تثير اشمئزازالسامعين، حينما نكون في بعض الفضاءات العمومية،في المقهى او الساحات العمومية أوالحافلة والقطار وغيرها من المواقف التي يضطر المرء الى الإستماع لكلام رتيب، قد يكون شكوى شخصية أو تكرار كلام تلوكه العامة بفعل التواتر الشفوي ، وتحاول أحيانا سلوك منطق عدم المبالاة ومسايرة ذلك الحديث، لكنه في أحيان أخرى تضطر الى المتابعة قسرا عنك بفعل ضيق الفضاء كحالة الحافلة وسيارة الأجرة، وتضطر الى اعتماد منطق عدم الإنتباه والغوص في متاهة عدم التفاعل مع ما يسمع ويقال، ليس لكون الموضوع يكتسي طابعا شخصيا أو يتعلق بطرفي الحديث بل أن التفاعل مع المتحدثين في مثل هذه الحالات لا يكتسي أية أهمية، ولا تؤدي الى إفراز أي قيمة مضافة . حدث لي أن كنت مسافرا على متن حافلة متجهة الى مدينة تبعد أكثر من 400 كلم، كان عليها أن تقطع الطريق ليلا منذ بداية المساء للوصول في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي،حيث شرع شخصان كانا جالسين في المقاعد الخلفية في إثارة أحاديث متقطعة، يبدو أنه يتعلق بمشاكل ذات طابع شخصي ثم تحول بعد ذلك الى ما يشبه شكوى لأحدهما، في حين أن الطرف الآخر يصيخ السمع، قبل أن يتدخل في شكل نصح أو إرشاد، وبعدما طال واستطال الحديث حد الرتابة، تحولا من موضوع شخصي الى إثارة قضايا ذات طابع اجتماعي وثقافي سرعان ما يتخليا عن متابعتها والتحول الى إثارة مواضيع أخرى، فتتكرر الأحاديث ويتمأزق الحوار حتى يصل الى الباب المسدود، هكذا وعلى مدار ساعات طوال استمرت الترثرة بشكل متواصل بانقطاع الحوار بين الفينة والأخرى فيما يشبه التيهان في الفيافي والضياع في متاهة الكلام الفارغ، ومن غرابة أحدهما الذي انطلق في حديثه وكله مسكنة وشكوى تحول فيما بعد الى محلل كذا وخبير يعرف الشاذة والفاذة ، عالم في مجال الفلاحة والصناعة والبر والبحر، بمجرد انتهاء محدثه حتى يلتقط الكلام ويطلق العنان للسانه والتفوه بما شاء من الثرثرة المسترسلة، مستعينا بصوت حنجرته التي تصلح بأن يكون حلايقيا يعرف كيف يجتذب اليه الناس وشد الإنتباه ، فكم أخفيت غيضي وتبرمي من هذا النوع الذميم من البشر الذين لا يحترمون الآخرين ويمارسون نوعا من التهجم على راحتهم ، عبر القصف المتواصل عبر الكلام بصوت غير خفيض، يتناهى الى الناس المجاورين، وكان في كل وقت وحين يتعمد المعني بالأمر الى إضفاء طابع المستملحات على أحاديثه، والميل الى الفكاهة وسرد الأحاجي، الأمر الذي اعتبرته شخصيا وكانني اتابع مسرحية هزلية رديئة الإخراج لعلها كافية لتمرير الوقت للوصول الى المحطة المنشودة، ولو بهذه الثرثرة الزائدةن حيث يتحول بعض البشر الى آلة لصنع الكلام والإسفاف فيه، ومحاولة التأثير في محدثه وإقناعه ولو على سبيل التكرار للكلام وإطلاق اللسان على هواهنه بدون بوصلة وتائها بدون اتجاه، كنت أحاور نفسي محاولا الإجابة عن هذا السؤال المؤرق، والذي تسبب فيه مشكل غياب التعلم ورداءة التعليم من جهة، وتفويت الفرصة على العديد الناس، لعل المتحدثان صورة مصغرة تعكس حجم الضياع للمجتمع وكيف يفتقد المرء للمروءة والأدب كلما كان نصيبه من التعلم ضعيفا ، حيث يكون جاهلا لحقوقه ومواطنته وبالتالي عدم الإعتراف بحقوق الآخرين وجهله له، وفي أبسط صورها وهي حق الإستمتاع بالراحة بعيدا عن الكلام الفارغ و الثرثرة في الحافلة . ......
#ثرثرة
#حافلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747728
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - ثرثرة في حافلة
محمد بلمزيان : ألا تخجلون ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان منذ ظهور الإعلام الرقمي وخاصة الفيسبوك واليوتيوب أصبحنا نعاني من ( تضخم ) في الإعلام وكثرة ( الإعلاميين ) وتزايد ( المعلومات )وتسارع انتشارها كالنار في الهشيم، وتناقلها وتقاسمها الرهيب وعلى أوسع نطاق، حتى تحول بعض المحترفين في النصب ونشر الكذب والتلفيق الى مشاهير ، فحفروا اسمهم بشكل سريع في عالم النجومية في شتى المجالات ! فكم من شخص مغمور في أقاصي الأرض لا يعرف حتى كيف يخط اسمه الشخصي على الورق تحول الى ( عبقري ) و ( جهبذ) يفتي في كل شيء ويوزع النصح في كل الجهات وتحول الى( خبير) لا يرقي الشك الى ما يتفوه به، من ( عيون الأفكار في دروب المعرفة والعلم ) وكم من حالات لا يمكن حصرها تحولوا الى مليونيرات في وقت وجيز بفعل الإستغلال المفرط بهذه الوسائط بشكل يدر عليها الأموال الطائلة، حتى أحيانا كثيرى على حساب تماسك العائلة ،وأدى الشجع والطمع بالبعض الى التضحية والتنكر الى تماسك العائلة قصد الربح والبحث عن المال، فتناسلت( القنوات )على اليوتيوب وأصبح الكثيرون يمتلكون الآلاف والملايين من المعجبين، تدر عليهم أ/والا طائلة ويكتسبون منها مغانم وثروات هائلة. وما استوقفني اليوم للخوض في هذه القضية التي لا شك أنها سوف تكون موضوعا للدارسين في المستقبل كموضوع يكتسي جوانب مهمة في العلوم الإجتماعية والثقافية، هو إقدام بعضهم على تسجيلات مباشرة على ( الفايسبوك ) حيث بينما كنت أتابع في صفحتي كما يحلو لي في بعض الأحيان، أن توقفت عند أحد الأشخاص الذي هو من قائمة اصدقائي، وهو بصدد تسجيل كلمة أو ما شابه، وبقيت أنتظر وأتابع لما يريد أن يقوله في ذلك المباشر، وهو ذات الشخص الذي سبق لي أن شاهدت بعض من ( تحليلاته ) التي لا تخلو من إفراز تأثير زائد للكحوليات أو النرجسية أو داء جنون العظمة لا أقل ولا أكثر، لا لشيء أن الشخص يريد أن يظهر في الفايسبوك ليس من أجل قول شيء ما أو إثارة موضوع معين، بقدرما يريد أن يظهر في الفايسبوك ! ورغم ذلك تابعت المعني بالأمر مجهدا نفسي ومنتظرا لما سيقول خاصة وان ذات الشخص يزاول مهنة التعليم، فبدأ يميل مينة ويسرة وهو يتحرك جهة الشمال واليمين، والسجارة في يده، يقطب ملامح وجهه تارة ويبتسم تارة أخرى، بعد فترة يتناول الولاعة ثم يقوم بإشعال السجارة، يأخذ منها نفسا طويلا ويخرج دخانا كثيفا وهو يحملق حواليه، والى ذلك الحين لم ينبس ببنت شفة، وهو يتابع نفس حركاته البهلوانية وتحريك يديه وعينيه وتقطيب وجهه، فخمنت مع نفسيمع نفسي بأن هذا الشخص هو الذي يتفرج على المشاهدين وليس العكس، لأنه يسرق الوقت منهم بهذه الطريقة محاولا إضفاء طابع التشويق ( كذا) وهو الغارق في التكرار والرتابة حد التخمة، فكيف لشخص يريد تقديم Live، عبر تطبيق سريع وهو الفايسبوك بهذا البطء الشديد في تنفيذ ما يريد قوله، غنه لمنتهى الخرف أن نعيش في زمن يتحول فيه بعض التافهين الى نجوم ذائعي الصيت في النجومية ، والطامة الكبرى يتخذونهم قدرة لدى البعض الآخر تقاسم ذات السلوكات والإقتداء بها، فقديما قيل ليس كل ما يقال يكتب، وحاليا يجب أن يتدرب الناس على أنه ليس كل ما يتبادر في نفس الشخص هو قابل للنشر والإفصاح عنه للعموم، عبر هذه الوسائط التي تطبع حياتنا اليومية بكل ما لها وما عليها، لسبب بسيط هو أن لا ندع استغلال هذه الوسائط محط عبث بعض التافهين وإسقاط هلوساتهم على الناس لترويج بعض الأفكار المغلوطة ، التي تحاول تبخيس القيم الإنسانية والتجارب النيرة للبشرية، التي تراك ......
#تخجلون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747925
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان منذ ظهور الإعلام الرقمي وخاصة الفيسبوك واليوتيوب أصبحنا نعاني من ( تضخم ) في الإعلام وكثرة ( الإعلاميين ) وتزايد ( المعلومات )وتسارع انتشارها كالنار في الهشيم، وتناقلها وتقاسمها الرهيب وعلى أوسع نطاق، حتى تحول بعض المحترفين في النصب ونشر الكذب والتلفيق الى مشاهير ، فحفروا اسمهم بشكل سريع في عالم النجومية في شتى المجالات ! فكم من شخص مغمور في أقاصي الأرض لا يعرف حتى كيف يخط اسمه الشخصي على الورق تحول الى ( عبقري ) و ( جهبذ) يفتي في كل شيء ويوزع النصح في كل الجهات وتحول الى( خبير) لا يرقي الشك الى ما يتفوه به، من ( عيون الأفكار في دروب المعرفة والعلم ) وكم من حالات لا يمكن حصرها تحولوا الى مليونيرات في وقت وجيز بفعل الإستغلال المفرط بهذه الوسائط بشكل يدر عليها الأموال الطائلة، حتى أحيانا كثيرى على حساب تماسك العائلة ،وأدى الشجع والطمع بالبعض الى التضحية والتنكر الى تماسك العائلة قصد الربح والبحث عن المال، فتناسلت( القنوات )على اليوتيوب وأصبح الكثيرون يمتلكون الآلاف والملايين من المعجبين، تدر عليهم أ/والا طائلة ويكتسبون منها مغانم وثروات هائلة. وما استوقفني اليوم للخوض في هذه القضية التي لا شك أنها سوف تكون موضوعا للدارسين في المستقبل كموضوع يكتسي جوانب مهمة في العلوم الإجتماعية والثقافية، هو إقدام بعضهم على تسجيلات مباشرة على ( الفايسبوك ) حيث بينما كنت أتابع في صفحتي كما يحلو لي في بعض الأحيان، أن توقفت عند أحد الأشخاص الذي هو من قائمة اصدقائي، وهو بصدد تسجيل كلمة أو ما شابه، وبقيت أنتظر وأتابع لما يريد أن يقوله في ذلك المباشر، وهو ذات الشخص الذي سبق لي أن شاهدت بعض من ( تحليلاته ) التي لا تخلو من إفراز تأثير زائد للكحوليات أو النرجسية أو داء جنون العظمة لا أقل ولا أكثر، لا لشيء أن الشخص يريد أن يظهر في الفايسبوك ليس من أجل قول شيء ما أو إثارة موضوع معين، بقدرما يريد أن يظهر في الفايسبوك ! ورغم ذلك تابعت المعني بالأمر مجهدا نفسي ومنتظرا لما سيقول خاصة وان ذات الشخص يزاول مهنة التعليم، فبدأ يميل مينة ويسرة وهو يتحرك جهة الشمال واليمين، والسجارة في يده، يقطب ملامح وجهه تارة ويبتسم تارة أخرى، بعد فترة يتناول الولاعة ثم يقوم بإشعال السجارة، يأخذ منها نفسا طويلا ويخرج دخانا كثيفا وهو يحملق حواليه، والى ذلك الحين لم ينبس ببنت شفة، وهو يتابع نفس حركاته البهلوانية وتحريك يديه وعينيه وتقطيب وجهه، فخمنت مع نفسيمع نفسي بأن هذا الشخص هو الذي يتفرج على المشاهدين وليس العكس، لأنه يسرق الوقت منهم بهذه الطريقة محاولا إضفاء طابع التشويق ( كذا) وهو الغارق في التكرار والرتابة حد التخمة، فكيف لشخص يريد تقديم Live، عبر تطبيق سريع وهو الفايسبوك بهذا البطء الشديد في تنفيذ ما يريد قوله، غنه لمنتهى الخرف أن نعيش في زمن يتحول فيه بعض التافهين الى نجوم ذائعي الصيت في النجومية ، والطامة الكبرى يتخذونهم قدرة لدى البعض الآخر تقاسم ذات السلوكات والإقتداء بها، فقديما قيل ليس كل ما يقال يكتب، وحاليا يجب أن يتدرب الناس على أنه ليس كل ما يتبادر في نفس الشخص هو قابل للنشر والإفصاح عنه للعموم، عبر هذه الوسائط التي تطبع حياتنا اليومية بكل ما لها وما عليها، لسبب بسيط هو أن لا ندع استغلال هذه الوسائط محط عبث بعض التافهين وإسقاط هلوساتهم على الناس لترويج بعض الأفكار المغلوطة ، التي تحاول تبخيس القيم الإنسانية والتجارب النيرة للبشرية، التي تراك ......
#تخجلون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747925
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - ألا تخجلون ؟!
محمد بلمزيان : الإعلام بين الحقيقة والتضليل
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أينما وليت وجهك بحثا عن قناة إعلامية تلفحك السنة الكذب ، تستعير لهيبا صادرة عن إعلام هجين، مفبرك ومخطط له قصد استحمار الناس، واستغبائهم والتلاعب بعقولهم كيفما شاءت إلا من رحم ربك، خاصة في هذه الأيام التي تشهد انقساما حادا حول الحرب الجارية الآن بين روسيا واوكرانيا، فكلما أطللت على قناة في محاولة البحث عن الخبر، كلما علمت بأنك ستكون ضحية نصب في الخبر، ومحاولة غسيل مخك ووتشويش في معطياتك المسبقة على الملف، فكم من صحافي يقدم نفسه محللا في شأن القضايا السياسية الشائكة وقضايا العلاقات الدولية، أو خبير لا يشق له غبار في القضايا العسكرية والإستراتيجية، فتراه يحلل ويقدم أجوبة وكأنها حقائق دامغة، والحال أنه يعكس وجهة نظر ضيقة للقناة التي ينتمي اليها، وباتلاي فهي مجرد في بحر تتلاطم أمواجه في محيط لا حد له، فهو قد يكتسي جانبا من الحقيقة أو يخالف ما يجري على أرض الواقع جملة وتفصيلا، وبالتالي قلب المعادلة ليصبح الخبر ضحية ، فيصير المشاهد أكبر الضحايا في النصب على المعلومة الحقيقية. صحيح أن الحقيقة تضيع في معمعان الحروب وتصير عملة نادرة، وتكون مناسبة لحجب الحقائق وفق ما يخدم الوسيلة الإعلامية وانسجامها مع خطها التحريري وانخراطها في صف الصراع احد الأطراف المتحاربة، الأمر التي تتحول معه وسائل الإعلام المختلفة الى مشاتل لإنتاج وفبركة الخبر على المقاس وحسب ما يرضي الممول والمؤسسة الإعلامية. وكم يصاب المرء بالإمتعاض حينما تتابع مشاهد من حوارات للنقاش أو حلقات للتحليل أو جوانب من لقطات التعليق أن بعض القنوات تتعمد الى انتقاء ضيوف بعينهم يحملون وجهة نظر واحدة حول القضية ، في حين يتم التغاضي على الجانب الأخر الملف دون أن تكلف نفسها عناء دعوة الطرف النقيض، الشيء الذي تتحول معه الحلقة الى حلبة للإنتقاد واستعراض المساويء للطرف الغائب/ المغيب عن الحلقة، وهذا الأمر لا يؤدي فقط الى إضاعة الفرصة على المشاهد للإطلاع المتوازن على القضية ومعرفة الآراء حولها، بل يضع مصداقية هذا النوع من الوسائل الإعلامية على المحك، ويجعلها وسائل للدعاية لطرف واحد، وبشكل يخفي عنوة الجانب الآخر من المعادلة، في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم احترام جميع الأطراف المتصارعة، خدمة للشعار الخبر مقدس والتعليم حر، وكم تتهافت خلال هذه الأيام العديد من القنوات المعروفة في تقديم برامج حوارية ونقاشات لقضايا دولية، حيث تتعمد الى اختيار محاوريها حسب وقوفها من صراع لعبة الشطرنج، سيما وأن بعض المحاورين لا يخجلون الى تكرار معطيات تتناقلها وسائل الإعلام وتتخذ هذه الأخيرة كمرجع للخبر، وهنا تكمن المشكلة، فإذا كان الصحافي المراسل الميداني (محايدا ) وهي حالات نادرة جدا، هو الصحافي الذي ينقل الخبر من من معمعان الحرب فهي أخبار حقيقية، والحال أن هذه المهمة ينهض بها غالبا المراسل العسكري الذي يكون لصيقا بأحد طرفي الصراع وهو مؤهل بأن يواكب كل صغيرة وكبيرة خلال مجريات وسيرورة الحرب على الأرض، لكن السؤال المطروح هو حدود حرية هذا الصحافي في الكشف عن كل ما شاهده ورآه بأم عينه وسمعه بأرنبة أذنه؟ وإذاعته والبوح به الى الإعلام، فهو يشكل هنا ( مصدرا ) للخبر من حيث هو شخص عايش الحدث بجوارحه وبتفاصيله، وهو بذلك مؤهل بأن يكون المؤرخ الحقيقي للتاريخ لما يجري أمام عينيه ومصدرا واقعيا وحيا لما يدور، والحال أن المقارنة بينه وبين ( المرجع) فهي مقارنة فاشلة الى حد كبي ......
#الإعلام
#الحقيقة
#والتضليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748812
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أينما وليت وجهك بحثا عن قناة إعلامية تلفحك السنة الكذب ، تستعير لهيبا صادرة عن إعلام هجين، مفبرك ومخطط له قصد استحمار الناس، واستغبائهم والتلاعب بعقولهم كيفما شاءت إلا من رحم ربك، خاصة في هذه الأيام التي تشهد انقساما حادا حول الحرب الجارية الآن بين روسيا واوكرانيا، فكلما أطللت على قناة في محاولة البحث عن الخبر، كلما علمت بأنك ستكون ضحية نصب في الخبر، ومحاولة غسيل مخك ووتشويش في معطياتك المسبقة على الملف، فكم من صحافي يقدم نفسه محللا في شأن القضايا السياسية الشائكة وقضايا العلاقات الدولية، أو خبير لا يشق له غبار في القضايا العسكرية والإستراتيجية، فتراه يحلل ويقدم أجوبة وكأنها حقائق دامغة، والحال أنه يعكس وجهة نظر ضيقة للقناة التي ينتمي اليها، وباتلاي فهي مجرد في بحر تتلاطم أمواجه في محيط لا حد له، فهو قد يكتسي جانبا من الحقيقة أو يخالف ما يجري على أرض الواقع جملة وتفصيلا، وبالتالي قلب المعادلة ليصبح الخبر ضحية ، فيصير المشاهد أكبر الضحايا في النصب على المعلومة الحقيقية. صحيح أن الحقيقة تضيع في معمعان الحروب وتصير عملة نادرة، وتكون مناسبة لحجب الحقائق وفق ما يخدم الوسيلة الإعلامية وانسجامها مع خطها التحريري وانخراطها في صف الصراع احد الأطراف المتحاربة، الأمر التي تتحول معه وسائل الإعلام المختلفة الى مشاتل لإنتاج وفبركة الخبر على المقاس وحسب ما يرضي الممول والمؤسسة الإعلامية. وكم يصاب المرء بالإمتعاض حينما تتابع مشاهد من حوارات للنقاش أو حلقات للتحليل أو جوانب من لقطات التعليق أن بعض القنوات تتعمد الى انتقاء ضيوف بعينهم يحملون وجهة نظر واحدة حول القضية ، في حين يتم التغاضي على الجانب الأخر الملف دون أن تكلف نفسها عناء دعوة الطرف النقيض، الشيء الذي تتحول معه الحلقة الى حلبة للإنتقاد واستعراض المساويء للطرف الغائب/ المغيب عن الحلقة، وهذا الأمر لا يؤدي فقط الى إضاعة الفرصة على المشاهد للإطلاع المتوازن على القضية ومعرفة الآراء حولها، بل يضع مصداقية هذا النوع من الوسائل الإعلامية على المحك، ويجعلها وسائل للدعاية لطرف واحد، وبشكل يخفي عنوة الجانب الآخر من المعادلة، في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم احترام جميع الأطراف المتصارعة، خدمة للشعار الخبر مقدس والتعليم حر، وكم تتهافت خلال هذه الأيام العديد من القنوات المعروفة في تقديم برامج حوارية ونقاشات لقضايا دولية، حيث تتعمد الى اختيار محاوريها حسب وقوفها من صراع لعبة الشطرنج، سيما وأن بعض المحاورين لا يخجلون الى تكرار معطيات تتناقلها وسائل الإعلام وتتخذ هذه الأخيرة كمرجع للخبر، وهنا تكمن المشكلة، فإذا كان الصحافي المراسل الميداني (محايدا ) وهي حالات نادرة جدا، هو الصحافي الذي ينقل الخبر من من معمعان الحرب فهي أخبار حقيقية، والحال أن هذه المهمة ينهض بها غالبا المراسل العسكري الذي يكون لصيقا بأحد طرفي الصراع وهو مؤهل بأن يواكب كل صغيرة وكبيرة خلال مجريات وسيرورة الحرب على الأرض، لكن السؤال المطروح هو حدود حرية هذا الصحافي في الكشف عن كل ما شاهده ورآه بأم عينه وسمعه بأرنبة أذنه؟ وإذاعته والبوح به الى الإعلام، فهو يشكل هنا ( مصدرا ) للخبر من حيث هو شخص عايش الحدث بجوارحه وبتفاصيله، وهو بذلك مؤهل بأن يكون المؤرخ الحقيقي للتاريخ لما يجري أمام عينيه ومصدرا واقعيا وحيا لما يدور، والحال أن المقارنة بينه وبين ( المرجع) فهي مقارنة فاشلة الى حد كبي ......
#الإعلام
#الحقيقة
#والتضليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748812
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الإعلام بين الحقيقة والتضليل
محمد بلمزيان : على هامش اليوم العالمي للمرأة ، شذرات من الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، لا يسعني إلا أن أشارك في هذا الإحتفال بمقتطف من كتابي الصادر قبل ست سنوات حول الحركة التلاميذية بإمزورن بين المسار والإنكسار، وهو اقتباس لمقال تحت عنوان ( المشاركة الفعالة للتلميذات في الحركة التلاميذية بإمزورن ) خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي .لقد كانت مشاركة الفتيات / التلميذات في تحريك الساحة التلاميذية بثانوية إمزورن دورا فعالا في جميع المراحل التي قطعتها وخلال مختلف منعطفاتها، وتحملن نفس الظروف التي كان يتحملها زملاؤهن التلاميذ إن لم نقل أن ظروفهم الإستثنائية كانت أكثر حساسية وصعوبة بالمقارنة مع التلاميذ / الفتيان على اعتبار أن انضمامهن الى صفوف حركة الإضراب في الوسط الإجتماعي المحلي كان له انعاكاسات سلبية في الأوساط الأسرية والمجتمعية معا، إضافة الى مضايقات السلطة والجهات الأمنية.فكان لبعض الفتيات/ التلميذات دور بارز في تحريض باقي التلميذات ونشر ثقافة الإحتجاج، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أحيي عاليا تلميذات اقتحمن مجالات الفعل النضالي التلاميذي وما تزال بعض أسمائهن تحفظها الذاكرة، وعلى الدور الذي كن ينهضن به في الصمت والعلن، حيث تشكلت بعض التلميذات كمجموعات تشتغل بكيفية مرنة في نشر الوعي في صفوف باقي التلميذات ودعوتهن للإنضمام الى الحركة الإحتجاجية للتلاميذ والمشاركة في دعم حركة الإضراب قصد مواجهة المصير المشترك والواقع العنيد الذي كان ينتظر الجميع وبدون استثناء .وعلى الرغم من أن الظروف الخاصة للتلميذات لم يكن يوفر لهن القدرة على حضور ومواكبة اللقاءات التي كانت تعقد في مجموعة من المنازل، لكن أجواء التواصل المفتوحة إضافة الى ساحة الثانوية وأثناء تنظيم الحلقيات بداخل المؤسسة كانت فرصا متاحة لمواكبة مختلف اتلتطورات التي كانت تحدث على مستوى المحيط المحلي والإقليمي والوطني، ولم يقف الأمر عند حدود المشاركة في تعزيز الكم البشري، بل تعداه الى مستوى المساهمة الفعالة في الإقتراح وتبادل الرأي في مجمعل المنعرجات التي عرفها مسار الحركة التلاميذية بإمزورن . فكانت زغاريدهن في أوج المظاهرات نكهة خاصة، وتضفي بهاءا على انسجام الأصوات وتناغم الشعارات ، وتزيد من معنويات وإرادة المحتجين، بل إن بعض التلميذات قد تحدين تلك الشروط الأمنية والأسرية ليقمن بأدوار جريئة في المبادرة واقتراح البدائل الممكنة في غمرة تلك الأحداث وتراكمها،ـ وهن يلوحن بالأيادي والكوفيات الفلسطينية من أجل تكسير جدار الخوف الذي كان يستوطن قلوب العديد من التلميذات الأخريات، بفعل الضغط الواسع من قبل أولياء أمورهم وتهديدهن بعدم الإنضواء في أية حركة احتجاجية كيفما كان نوعها ، وصل الأمر ببعض الآباء حسب ما تناهى الى علمنا الى حد توقيف بناتهن عن الدراسة . ولم تسلم العديد من التلميذات من آثار الإجراءات التعسفية من قبل جهاز الإدراة، وصدرت قرارات بالطرد أو التنقيل التعسفييين في حق الكثير من التلميذات، إضافة الى مضايقات لعائلاتهن وخلق علاقة التوتر أحيانا شديدة بينهن وبين أسرهن، وهي الظاهرة التي عانت منها العديد من الفتيات، وصلت حد التجريح لبعضهن ومحاولة تشويه سمعتهن بين أوساط التلاميذ لثنيهن على الخط النضالي الذي اخترنه بكل اقتناع وشجاعة، ولم تنل تلك الوشايات المخزنية من عزيمتهن على مواصلة مشعل النضال، وقد استطاعت المشاركة الواسعة للتلميذات في إجبار بعض المترددات في الإنخراط في الأشكال الإحتجاجية الى التغيب عن الفصول، للإختفاء ......
#هامش
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#شذرات
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749440
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، لا يسعني إلا أن أشارك في هذا الإحتفال بمقتطف من كتابي الصادر قبل ست سنوات حول الحركة التلاميذية بإمزورن بين المسار والإنكسار، وهو اقتباس لمقال تحت عنوان ( المشاركة الفعالة للتلميذات في الحركة التلاميذية بإمزورن ) خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي .لقد كانت مشاركة الفتيات / التلميذات في تحريك الساحة التلاميذية بثانوية إمزورن دورا فعالا في جميع المراحل التي قطعتها وخلال مختلف منعطفاتها، وتحملن نفس الظروف التي كان يتحملها زملاؤهن التلاميذ إن لم نقل أن ظروفهم الإستثنائية كانت أكثر حساسية وصعوبة بالمقارنة مع التلاميذ / الفتيان على اعتبار أن انضمامهن الى صفوف حركة الإضراب في الوسط الإجتماعي المحلي كان له انعاكاسات سلبية في الأوساط الأسرية والمجتمعية معا، إضافة الى مضايقات السلطة والجهات الأمنية.فكان لبعض الفتيات/ التلميذات دور بارز في تحريض باقي التلميذات ونشر ثقافة الإحتجاج، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أحيي عاليا تلميذات اقتحمن مجالات الفعل النضالي التلاميذي وما تزال بعض أسمائهن تحفظها الذاكرة، وعلى الدور الذي كن ينهضن به في الصمت والعلن، حيث تشكلت بعض التلميذات كمجموعات تشتغل بكيفية مرنة في نشر الوعي في صفوف باقي التلميذات ودعوتهن للإنضمام الى الحركة الإحتجاجية للتلاميذ والمشاركة في دعم حركة الإضراب قصد مواجهة المصير المشترك والواقع العنيد الذي كان ينتظر الجميع وبدون استثناء .وعلى الرغم من أن الظروف الخاصة للتلميذات لم يكن يوفر لهن القدرة على حضور ومواكبة اللقاءات التي كانت تعقد في مجموعة من المنازل، لكن أجواء التواصل المفتوحة إضافة الى ساحة الثانوية وأثناء تنظيم الحلقيات بداخل المؤسسة كانت فرصا متاحة لمواكبة مختلف اتلتطورات التي كانت تحدث على مستوى المحيط المحلي والإقليمي والوطني، ولم يقف الأمر عند حدود المشاركة في تعزيز الكم البشري، بل تعداه الى مستوى المساهمة الفعالة في الإقتراح وتبادل الرأي في مجمعل المنعرجات التي عرفها مسار الحركة التلاميذية بإمزورن . فكانت زغاريدهن في أوج المظاهرات نكهة خاصة، وتضفي بهاءا على انسجام الأصوات وتناغم الشعارات ، وتزيد من معنويات وإرادة المحتجين، بل إن بعض التلميذات قد تحدين تلك الشروط الأمنية والأسرية ليقمن بأدوار جريئة في المبادرة واقتراح البدائل الممكنة في غمرة تلك الأحداث وتراكمها،ـ وهن يلوحن بالأيادي والكوفيات الفلسطينية من أجل تكسير جدار الخوف الذي كان يستوطن قلوب العديد من التلميذات الأخريات، بفعل الضغط الواسع من قبل أولياء أمورهم وتهديدهن بعدم الإنضواء في أية حركة احتجاجية كيفما كان نوعها ، وصل الأمر ببعض الآباء حسب ما تناهى الى علمنا الى حد توقيف بناتهن عن الدراسة . ولم تسلم العديد من التلميذات من آثار الإجراءات التعسفية من قبل جهاز الإدراة، وصدرت قرارات بالطرد أو التنقيل التعسفييين في حق الكثير من التلميذات، إضافة الى مضايقات لعائلاتهن وخلق علاقة التوتر أحيانا شديدة بينهن وبين أسرهن، وهي الظاهرة التي عانت منها العديد من الفتيات، وصلت حد التجريح لبعضهن ومحاولة تشويه سمعتهن بين أوساط التلاميذ لثنيهن على الخط النضالي الذي اخترنه بكل اقتناع وشجاعة، ولم تنل تلك الوشايات المخزنية من عزيمتهن على مواصلة مشعل النضال، وقد استطاعت المشاركة الواسعة للتلميذات في إجبار بعض المترددات في الإنخراط في الأشكال الإحتجاجية الى التغيب عن الفصول، للإختفاء ......
#هامش
#اليوم
#العالمي
#للمرأة
#شذرات
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749440
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - على هامش اليوم العالمي للمرأة ، شذرات من الذاكرة
محمد بلمزيان : كل شيء على ما يرام
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أصبح من المألوف أن تجيب كل من يسألك عن الأحوال بعبارة كل شيء على ما يرام ،أو ( مليح) (مزيان) ، للدلالة على وضعية إيجابية ،والحال أن الجواب يستبطن عبارة أخرى مناقضة تماما تفيد العكس في أغلب الأحوال، وهيأن سوء الوضعية، وانكماش كل فرص الفرح والمستقبل، ومع ذلك يلتجيء المجيب الى نفي هذه الوضعية برمتها والإرتكان الى استعمال خطاب نقيض ، يعاكس بذلك الإحساس الداخلي الذي هو حقيقي، ويناقض مواقفه الدفينة جملة وتفصيلا، فهل هذا دليل جبن وخوف أو هو مجاملة زائفة في عالم مزيف أو هو نوع من الموضة درجت عليه الأجيال البشرية التواقة الى حجب الحقيقة ودفنها حتى ولو تعلق الأمر بالواقع الإجتماعي المر الذي يغلي على وقع الغلاء المتواصل للمواد الأساسية والرفع المتزايد للأسعار.في ظل البحث عن الذرائع التي تدفع بالمرء الى استعمال هذه العبارات المعاكسة للعقل الباطل، قد يستوقفك أحدهم ليقول بأن الحاجة الى هذه القواميس هو ضروري لنشر طاقة إيجابية بين الناس والتفاؤل بالمستقبل والغد المشرق،بدل البوح بالحقيقة على ( حقيقتها) التي من شأنها نشر القلق والياس والخوف والنظرة ( السوداوية )، وهي تحمل كلها طاقة سلبية تحطم كل الآمال والطموحات نحو معانقة غد مغاير، لكن هذا الفهم في رأيي لا يستند على أساس موضوعي ، ذلك أن إخفاء الحقيقة أو جزء منها يعتبر كذبا أو نفاقا وغيرها من أوجه التلفيق، وبالتالي فإن المداومة على نشر هذا النمط من التفكير ينتج عنه انتشار ثقافة ( النفاق) بين صفوف الناس الى حد التباهي فيما بينهم بأساليب وعبارات تحمل من المكر والخداع بما يجعلها تقلب كل الحقائق رأسا على عقب، حتى يتحول لدى الكثيرين ما يعتبر قيما إنسانية أو اجتماعية متوارثة مجرد أقاويل وأحابيل يمكن القفز عليها وتحريفها أو حتى إنكارها. فكيف يا ترى يمكن تشييد المستقبل المشرق بناءا على النفاق والكذب في مقابل طمس الحقيقة وانعدام الصدق؟ إنها مفارقة غريبة أن يتعلم الطفل هذه البراديغم من السلوك ويكبر ليصير شابا مزهوا بنفسه، ثم رب أسرة أو رئيس إدارة ، كيف هو متشبع بهذه الثقافة النمطية الغارقة في النفاق والكذب وإخفاء الحقيقة، كيف يمكن أن نتصور حجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه بالمحيط الذي يتحرك فيه والتأثير السلبي والخطير لهذه ( الثقافة) التي تنحو نحو قلب الحقائق ومعاكسة الوقائع وما تشكله من نصب واحتيال على الآخر. لعل حجم الضرر اللاحق فضيع وفادح لا محالة، حينما تنتشر أساليب الغش والخداع في المجتمع، والتي تنطلق منذ الطفولة ثم الأسرة وانتهاء بالمجتمع، فكيف لمؤطر ( استاذ) مثلا درج على استهلاك هذا الصنف من (الموروث ) ومتشبع حتى الثمالة بثقافة استهلاكية تعيد تدوير ثقافة محنطة ، أن يعلم الأجيال على قيم أخرى وهو يستبطن أفكارا مغايرة في قرارة نفسه، من قبيل كيفية ولوجه المهنة بالغش في الإمتحانات وبعدها في المباراة، وهو يشاهد كيف بتنافس التلاميذ والطلاب في الإبداع في فنون الغش، فكيف لموظف تسلق الرتب عبر التملق والوجاهة أن يعامل مواطنا بشفافية بعيدا عن الإبتزاز وهو الذي ولج الوظيفة ونجح بقدرة قادر على حساب متبار آخر تبخر حلمه في وسط الطريق، وكيف لفلاح دأب على سقي زراعته بالمياه العادمة لإسراع نموها وتقديمها الى المستهلك بأثمان باهضة وهي مغشوشة بل ومسمومة، وهو الذي عانى كثيرا مقابل حصوله على بذور الغرس والدعم بطرق ملتوية، هي نماذج مختلفة قد نصادفها في واقعنا المعيش هو نفس الواقع الذي تعيشه المجتمعات المعاصرة خاصة مع التطو ......
#يرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752160
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أصبح من المألوف أن تجيب كل من يسألك عن الأحوال بعبارة كل شيء على ما يرام ،أو ( مليح) (مزيان) ، للدلالة على وضعية إيجابية ،والحال أن الجواب يستبطن عبارة أخرى مناقضة تماما تفيد العكس في أغلب الأحوال، وهيأن سوء الوضعية، وانكماش كل فرص الفرح والمستقبل، ومع ذلك يلتجيء المجيب الى نفي هذه الوضعية برمتها والإرتكان الى استعمال خطاب نقيض ، يعاكس بذلك الإحساس الداخلي الذي هو حقيقي، ويناقض مواقفه الدفينة جملة وتفصيلا، فهل هذا دليل جبن وخوف أو هو مجاملة زائفة في عالم مزيف أو هو نوع من الموضة درجت عليه الأجيال البشرية التواقة الى حجب الحقيقة ودفنها حتى ولو تعلق الأمر بالواقع الإجتماعي المر الذي يغلي على وقع الغلاء المتواصل للمواد الأساسية والرفع المتزايد للأسعار.في ظل البحث عن الذرائع التي تدفع بالمرء الى استعمال هذه العبارات المعاكسة للعقل الباطل، قد يستوقفك أحدهم ليقول بأن الحاجة الى هذه القواميس هو ضروري لنشر طاقة إيجابية بين الناس والتفاؤل بالمستقبل والغد المشرق،بدل البوح بالحقيقة على ( حقيقتها) التي من شأنها نشر القلق والياس والخوف والنظرة ( السوداوية )، وهي تحمل كلها طاقة سلبية تحطم كل الآمال والطموحات نحو معانقة غد مغاير، لكن هذا الفهم في رأيي لا يستند على أساس موضوعي ، ذلك أن إخفاء الحقيقة أو جزء منها يعتبر كذبا أو نفاقا وغيرها من أوجه التلفيق، وبالتالي فإن المداومة على نشر هذا النمط من التفكير ينتج عنه انتشار ثقافة ( النفاق) بين صفوف الناس الى حد التباهي فيما بينهم بأساليب وعبارات تحمل من المكر والخداع بما يجعلها تقلب كل الحقائق رأسا على عقب، حتى يتحول لدى الكثيرين ما يعتبر قيما إنسانية أو اجتماعية متوارثة مجرد أقاويل وأحابيل يمكن القفز عليها وتحريفها أو حتى إنكارها. فكيف يا ترى يمكن تشييد المستقبل المشرق بناءا على النفاق والكذب في مقابل طمس الحقيقة وانعدام الصدق؟ إنها مفارقة غريبة أن يتعلم الطفل هذه البراديغم من السلوك ويكبر ليصير شابا مزهوا بنفسه، ثم رب أسرة أو رئيس إدارة ، كيف هو متشبع بهذه الثقافة النمطية الغارقة في النفاق والكذب وإخفاء الحقيقة، كيف يمكن أن نتصور حجم الضرر الذي يمكن أن يلحقه بالمحيط الذي يتحرك فيه والتأثير السلبي والخطير لهذه ( الثقافة) التي تنحو نحو قلب الحقائق ومعاكسة الوقائع وما تشكله من نصب واحتيال على الآخر. لعل حجم الضرر اللاحق فضيع وفادح لا محالة، حينما تنتشر أساليب الغش والخداع في المجتمع، والتي تنطلق منذ الطفولة ثم الأسرة وانتهاء بالمجتمع، فكيف لمؤطر ( استاذ) مثلا درج على استهلاك هذا الصنف من (الموروث ) ومتشبع حتى الثمالة بثقافة استهلاكية تعيد تدوير ثقافة محنطة ، أن يعلم الأجيال على قيم أخرى وهو يستبطن أفكارا مغايرة في قرارة نفسه، من قبيل كيفية ولوجه المهنة بالغش في الإمتحانات وبعدها في المباراة، وهو يشاهد كيف بتنافس التلاميذ والطلاب في الإبداع في فنون الغش، فكيف لموظف تسلق الرتب عبر التملق والوجاهة أن يعامل مواطنا بشفافية بعيدا عن الإبتزاز وهو الذي ولج الوظيفة ونجح بقدرة قادر على حساب متبار آخر تبخر حلمه في وسط الطريق، وكيف لفلاح دأب على سقي زراعته بالمياه العادمة لإسراع نموها وتقديمها الى المستهلك بأثمان باهضة وهي مغشوشة بل ومسمومة، وهو الذي عانى كثيرا مقابل حصوله على بذور الغرس والدعم بطرق ملتوية، هي نماذج مختلفة قد نصادفها في واقعنا المعيش هو نفس الواقع الذي تعيشه المجتمعات المعاصرة خاصة مع التطو ......
#يرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752160
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - كل شيء على ما يرام !
محمد بلمزيان : تتعدد الوسائط والحصار واحد
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بقدرما أصبحنا نعيش في زمن تتعدد فيه القنوات والوسائط المتاحة للتعبير عن الرأي ومشاركته مع العموم، مقارنة مع الماضي حيث كان الأمر مقتصرا على النشر الورقي خاصة في الجريدة والمجلة والكتاب ، بقدرما أصبحت هذه المساحة معرضة للتضييق والمحاصرة بشكل مقلق ومنهجي، إنها مفارقة غريبة فعلا أنه بالتوازي مع هذا التقدم التكنولوجي وما أتاحته وسائل الميديا من طفرة و فرص للتعبير والنشر بالسرعة القصوى ، والعرض الهائل للمعلومات المختلفة بفضل الإبتكارات المتعددة والمتجددة التي يتم الإعلان عنها والإسثتمار الهائل في هذه المشاريع التي أصبحت تجني أرباحا خيالية للشركات التي تكتسح هذه المجالات والوسائط المختلفة، لكن ما يلاحظ هو أنه بالرغم من هذا التعدد الموجود في مساحة التبعير وقدرة الإنسان على الأختيار، إلا أنها أي ( هذه الوسائط ) ك الفايسبوك تويتر على سبيل المثال لا الحصر تعاني من نقص في كيفية تدبيرها وتعاملها مع الزبناء والمنخرطين في شبكاتها، و ينعدم لديها الحس الأخلاقي وأدبيات الحوار والتواصل، فتلتجيء الى إغلاق الحسابات أو إعلانها مغلقة في وجه أصحابها لمجرد أن المرء قد يخربش تدوينة أو انطباع قد ( يختلف مع توجهات ) الفايسبوك أو تويتر، وهو تبرير ضعيف وتافه للغاية، فكيف يعقل أن يتم محاصرة الرأي وحرمانه من التعبير عن رأيه لمجرد أنه اختلف في تقدير ( الحرب الجارية حاليا في أوكرانيا ) مثلا، فبمجرد أن يكون موقفك مخالف لما يسميه هؤلاء ب ( قواعد النشر لديها ) سيكون حسابك في الفايسبوك وتويتر معرض للتعليق والإغلاق، هذا ما حدث لي مؤخرا، حيث فوجئت بتعليق حسابي على تويتر والذي فتحته منذ مدة، ولم أنشر فيه سوى تدوينة واحدة على ما أعتقد منذ ما يقارب من عام، لسبب بسيط هو أنني لم أنجذب للنشر في تويتر مقارنة مع الفايسبوك في بداية فتحي لحسابي في هذا الأخير،الذي حاولت فيه عرض بعض المنشورات التي تعبر عن وجهة نظري أو انطباعي حول القضايا التي تستأثر باهتمام المجتمع، ولم يسبق لحسابي في الفيسبوك أن تعرض للإغلاق أو التعليق بالرغم من منشورات كثيرة ومتفرقة منذ سنة 2013 ، لكن المفاجأة الأخيرة جاءت من تويتر حينما حاولت الولوج الى المنصة وإخباري بأن حسابي مغلق، مع إشارة يتيمة تفيد بأن ذلك يرجع الى( منشراتي تعارض توجهات وقواعد النشر في تويتر ) ، فحتى لو سلمنا جدلا بوجود منشورات من هذا القبيل والتي تعارض توجهات وقواعد النشر فما محل حق الإختلاف من الإعراب والإبداء للرأي المخالف عند هؤلاء الذين يحاولون ابتزاز المنخرط وترويضه مقابل حق النشر والظهور في تويتر ؟ والحال أنني لم أنشر قط باستثناء تدوينة واحدة يتعلق بانطباع عام حول شأن ثقافي ولا علاقة له بالتوجه السياسي أو راي في العلاقات الدولية والشؤون الحارقة الجارية في العالم، فاي مكسب حققته البشرية في مجال اّلإعلام والإتصال على يد هؤلاء الذين أصبحوا يخافون من التعابير والكلمات ويرتعدون من انتشار الرأي المخالف لتوجهاتهم ؟ وأي قيمة راكمتها هذه الوسائط بفضل التكنولوجيا الدقيقة الى مجال الإعلام والإخبار، بعدما أضحى مقص متدلى على قلم لا ينساب حبره على إيقاع عزف تويتر ، وجاهز للإنقضاض والتصويب وإطلاق النار على الضحية بلا رحمة و لا شفقة. كنا نعتقد واهمين بأننا قطعنا أشواطا في مجال حقوق مكتسبة بفضل نضالات إنسانية عبر حقب تاريخية مختلفة، والآن فقط نكاد نجزم بأننا كنا نجاري اعتقادا خاطئا باننا قد تخطينا زمن الحجر عن الرأي ومحاصرة حرية التعبير بعدما حققت البشرية انتصارات متت ......
#تتعدد
#الوسائط
#والحصار
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755024
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بقدرما أصبحنا نعيش في زمن تتعدد فيه القنوات والوسائط المتاحة للتعبير عن الرأي ومشاركته مع العموم، مقارنة مع الماضي حيث كان الأمر مقتصرا على النشر الورقي خاصة في الجريدة والمجلة والكتاب ، بقدرما أصبحت هذه المساحة معرضة للتضييق والمحاصرة بشكل مقلق ومنهجي، إنها مفارقة غريبة فعلا أنه بالتوازي مع هذا التقدم التكنولوجي وما أتاحته وسائل الميديا من طفرة و فرص للتعبير والنشر بالسرعة القصوى ، والعرض الهائل للمعلومات المختلفة بفضل الإبتكارات المتعددة والمتجددة التي يتم الإعلان عنها والإسثتمار الهائل في هذه المشاريع التي أصبحت تجني أرباحا خيالية للشركات التي تكتسح هذه المجالات والوسائط المختلفة، لكن ما يلاحظ هو أنه بالرغم من هذا التعدد الموجود في مساحة التبعير وقدرة الإنسان على الأختيار، إلا أنها أي ( هذه الوسائط ) ك الفايسبوك تويتر على سبيل المثال لا الحصر تعاني من نقص في كيفية تدبيرها وتعاملها مع الزبناء والمنخرطين في شبكاتها، و ينعدم لديها الحس الأخلاقي وأدبيات الحوار والتواصل، فتلتجيء الى إغلاق الحسابات أو إعلانها مغلقة في وجه أصحابها لمجرد أن المرء قد يخربش تدوينة أو انطباع قد ( يختلف مع توجهات ) الفايسبوك أو تويتر، وهو تبرير ضعيف وتافه للغاية، فكيف يعقل أن يتم محاصرة الرأي وحرمانه من التعبير عن رأيه لمجرد أنه اختلف في تقدير ( الحرب الجارية حاليا في أوكرانيا ) مثلا، فبمجرد أن يكون موقفك مخالف لما يسميه هؤلاء ب ( قواعد النشر لديها ) سيكون حسابك في الفايسبوك وتويتر معرض للتعليق والإغلاق، هذا ما حدث لي مؤخرا، حيث فوجئت بتعليق حسابي على تويتر والذي فتحته منذ مدة، ولم أنشر فيه سوى تدوينة واحدة على ما أعتقد منذ ما يقارب من عام، لسبب بسيط هو أنني لم أنجذب للنشر في تويتر مقارنة مع الفايسبوك في بداية فتحي لحسابي في هذا الأخير،الذي حاولت فيه عرض بعض المنشورات التي تعبر عن وجهة نظري أو انطباعي حول القضايا التي تستأثر باهتمام المجتمع، ولم يسبق لحسابي في الفيسبوك أن تعرض للإغلاق أو التعليق بالرغم من منشورات كثيرة ومتفرقة منذ سنة 2013 ، لكن المفاجأة الأخيرة جاءت من تويتر حينما حاولت الولوج الى المنصة وإخباري بأن حسابي مغلق، مع إشارة يتيمة تفيد بأن ذلك يرجع الى( منشراتي تعارض توجهات وقواعد النشر في تويتر ) ، فحتى لو سلمنا جدلا بوجود منشورات من هذا القبيل والتي تعارض توجهات وقواعد النشر فما محل حق الإختلاف من الإعراب والإبداء للرأي المخالف عند هؤلاء الذين يحاولون ابتزاز المنخرط وترويضه مقابل حق النشر والظهور في تويتر ؟ والحال أنني لم أنشر قط باستثناء تدوينة واحدة يتعلق بانطباع عام حول شأن ثقافي ولا علاقة له بالتوجه السياسي أو راي في العلاقات الدولية والشؤون الحارقة الجارية في العالم، فاي مكسب حققته البشرية في مجال اّلإعلام والإتصال على يد هؤلاء الذين أصبحوا يخافون من التعابير والكلمات ويرتعدون من انتشار الرأي المخالف لتوجهاتهم ؟ وأي قيمة راكمتها هذه الوسائط بفضل التكنولوجيا الدقيقة الى مجال الإعلام والإخبار، بعدما أضحى مقص متدلى على قلم لا ينساب حبره على إيقاع عزف تويتر ، وجاهز للإنقضاض والتصويب وإطلاق النار على الضحية بلا رحمة و لا شفقة. كنا نعتقد واهمين بأننا قطعنا أشواطا في مجال حقوق مكتسبة بفضل نضالات إنسانية عبر حقب تاريخية مختلفة، والآن فقط نكاد نجزم بأننا كنا نجاري اعتقادا خاطئا باننا قد تخطينا زمن الحجر عن الرأي ومحاصرة حرية التعبير بعدما حققت البشرية انتصارات متت ......
#تتعدد
#الوسائط
#والحصار
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755024
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - تتعدد الوسائط والحصار واحد !
محمد بلمزيان : ملاحظات لا بد منها
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد ترددت كثيرا قبل الخوض في هذا الموضوع الذي يتعلق بجانب تقني في هذا الموقع ( موقع حوار المتمدن) لكوني من القراء القدامى والمتابعين يوميا للكثير من ما ينشر في هذا المنبر، قبل أن أساهم ببعض منوشراتي التي شرعت فيها عمليا مع بداية شهر يناير 2019 رغم أنني كنت مداوما على قراءة كل ما يستهويني على صفحاته، وسبب ترددي في النشر منذ بداية تأسيس هذا الموقع كان هو راجع بالأساس الى الشرط المتعلق بالكتابة المباشرة في صفحة الموقع، وهوما يعقد الى حد ما متابعة وتصحيح المادة المكتوبة’، وضرورة التفرغ لوقت معين الى غاية الإفراغ من المقال، الشيء الذي يترتب عنه ارتكاب أخطاء كثيرة في التعابير و أخطاء إملائية ومطبعية أثناء الرقن، رغم أنني أحاول تنقيح الأخطاء وهي عادة دابت عليها منذ أن شرعت في الكتابة قبل أكثر من ثلاثة عقود أي منذ سنة 1989، حيث كانت أول مقالة لي نشرت على صفحات مجلة (اليوم السابع ) الصادرة من باريس وهي مجلة كان وراء تاسيسها صحفيون وكتاب فلسطينيون برئاسة بلال الحسن، وقد كنت حينذاك أخربش على الورق واعيد قراءة المحاولة وبعدها أضع توقيعي وأقوم بإرسال المحاولة عبر البريد العادي، وقد كنت أنشر غالبا في صفحة منبر الشباب أو صفحة الإبداع وصفحة مخصصة للمساهمات الثقافية ، وكان للمجلة ركن خاص بتعلق بالردود، حيث من خلاله يطلع الكاتب على مصير محاولته وسبب عدم النشر، والتي تكون عادة مرتبطة بجانب من الجوانب الشكلية والفنية، حيث كانت هذه الردود تحفيزا على مزيد من بذل العمل والإجتهاد، وقد توفغقت في الكثير من المساهمات المختلفة التي نشرت لي على صفحات هذه المجلو التي توقفت عن الصدور مع بداية حرب الخليج الأولى بداية التسعينات من القرن الماضي، وأنني ما زلت الى اليوم أتذكر المسؤول المكلف عن القسم الثقافي في المجلة وهو الكاتب ( ابراهمي العريس) حيث كان مداوما على تمحيص المساهمات ولم يبخل على إسداء بعض النصح عبر تدبيج الملاحظات التي كان يراها وراء عدم النشر، وكان هامش الردود غاصا بملاحظات من هذا القبيل، وفي ذات السياق فقد مكنتني هذه التجربة الأولى من الإنطلاق للكتابة في محاور أخرى وعلى صفحات لجرائد أو مجلات أخرى خاصة مع توقف مجلة ( اليوم السابع) الذي كان لسبب الضائقة المالية التي تمر بها، وقد ذكرتني بعض الأخطاء بتكرارها للإسف على صفحات هذا الموقع، وتساءلت مع نفسي هل الموقع بهذا الحجم لا يتوفر على من يقوم يتصحيح المساهمات قبل نشرها، وخاصة الأخطاء المطبعية التي تغير من المعنى أحيانا رأسا على عقب والتي تكون بسبب شرط الكتابة المباشرة على صفحة الموقع ووانحسار قدرة على تصحيح موازي لجميع الأخطاء، وقد حدث هذا الأمر لي مرارا، حيث لم ولن أتقبل ورود أخطاء لا معنى لها وبسيطة لكنها تغير المضمون أحيانا رأسا على عقب، والحال أن عملا تقنيا مصاحبا كان كافيا لتنقيح هذه الأخطاء التي وقعت سهوا اونسيانا أو غياب التركيز أثناء الكتابة، وفي ذات سياق تعقيد مسطرة النشر هذه في الموقع، لدي ملاحظة تتعلق بجانب تعديل الصورة فهي محفوفة بالكثير من العقبات والخطوات التي تكلف صاحبها تتبعها وهي تستنزف وقتا مهما بدون ان يفلح المرء في وضع صورته ،وهذا ما ينطبق علي شخصيا حيث أن الصورة تشكل جزءا من الهوية الحقيقية لصاحبها الى جانب الإسمن فإنني قد حاولت تعديل الصورة التفاعلية التي وضعها الموقع لكن دون جدوى،دون أن أنسى الإشارة الى ملاحظة سبقل لأحد الكتاب في الأيام القليلة ا ......
#ملاحظات
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755107
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد ترددت كثيرا قبل الخوض في هذا الموضوع الذي يتعلق بجانب تقني في هذا الموقع ( موقع حوار المتمدن) لكوني من القراء القدامى والمتابعين يوميا للكثير من ما ينشر في هذا المنبر، قبل أن أساهم ببعض منوشراتي التي شرعت فيها عمليا مع بداية شهر يناير 2019 رغم أنني كنت مداوما على قراءة كل ما يستهويني على صفحاته، وسبب ترددي في النشر منذ بداية تأسيس هذا الموقع كان هو راجع بالأساس الى الشرط المتعلق بالكتابة المباشرة في صفحة الموقع، وهوما يعقد الى حد ما متابعة وتصحيح المادة المكتوبة’، وضرورة التفرغ لوقت معين الى غاية الإفراغ من المقال، الشيء الذي يترتب عنه ارتكاب أخطاء كثيرة في التعابير و أخطاء إملائية ومطبعية أثناء الرقن، رغم أنني أحاول تنقيح الأخطاء وهي عادة دابت عليها منذ أن شرعت في الكتابة قبل أكثر من ثلاثة عقود أي منذ سنة 1989، حيث كانت أول مقالة لي نشرت على صفحات مجلة (اليوم السابع ) الصادرة من باريس وهي مجلة كان وراء تاسيسها صحفيون وكتاب فلسطينيون برئاسة بلال الحسن، وقد كنت حينذاك أخربش على الورق واعيد قراءة المحاولة وبعدها أضع توقيعي وأقوم بإرسال المحاولة عبر البريد العادي، وقد كنت أنشر غالبا في صفحة منبر الشباب أو صفحة الإبداع وصفحة مخصصة للمساهمات الثقافية ، وكان للمجلة ركن خاص بتعلق بالردود، حيث من خلاله يطلع الكاتب على مصير محاولته وسبب عدم النشر، والتي تكون عادة مرتبطة بجانب من الجوانب الشكلية والفنية، حيث كانت هذه الردود تحفيزا على مزيد من بذل العمل والإجتهاد، وقد توفغقت في الكثير من المساهمات المختلفة التي نشرت لي على صفحات هذه المجلو التي توقفت عن الصدور مع بداية حرب الخليج الأولى بداية التسعينات من القرن الماضي، وأنني ما زلت الى اليوم أتذكر المسؤول المكلف عن القسم الثقافي في المجلة وهو الكاتب ( ابراهمي العريس) حيث كان مداوما على تمحيص المساهمات ولم يبخل على إسداء بعض النصح عبر تدبيج الملاحظات التي كان يراها وراء عدم النشر، وكان هامش الردود غاصا بملاحظات من هذا القبيل، وفي ذات السياق فقد مكنتني هذه التجربة الأولى من الإنطلاق للكتابة في محاور أخرى وعلى صفحات لجرائد أو مجلات أخرى خاصة مع توقف مجلة ( اليوم السابع) الذي كان لسبب الضائقة المالية التي تمر بها، وقد ذكرتني بعض الأخطاء بتكرارها للإسف على صفحات هذا الموقع، وتساءلت مع نفسي هل الموقع بهذا الحجم لا يتوفر على من يقوم يتصحيح المساهمات قبل نشرها، وخاصة الأخطاء المطبعية التي تغير من المعنى أحيانا رأسا على عقب والتي تكون بسبب شرط الكتابة المباشرة على صفحة الموقع ووانحسار قدرة على تصحيح موازي لجميع الأخطاء، وقد حدث هذا الأمر لي مرارا، حيث لم ولن أتقبل ورود أخطاء لا معنى لها وبسيطة لكنها تغير المضمون أحيانا رأسا على عقب، والحال أن عملا تقنيا مصاحبا كان كافيا لتنقيح هذه الأخطاء التي وقعت سهوا اونسيانا أو غياب التركيز أثناء الكتابة، وفي ذات سياق تعقيد مسطرة النشر هذه في الموقع، لدي ملاحظة تتعلق بجانب تعديل الصورة فهي محفوفة بالكثير من العقبات والخطوات التي تكلف صاحبها تتبعها وهي تستنزف وقتا مهما بدون ان يفلح المرء في وضع صورته ،وهذا ما ينطبق علي شخصيا حيث أن الصورة تشكل جزءا من الهوية الحقيقية لصاحبها الى جانب الإسمن فإنني قد حاولت تعديل الصورة التفاعلية التي وضعها الموقع لكن دون جدوى،دون أن أنسى الإشارة الى ملاحظة سبقل لأحد الكتاب في الأيام القليلة ا ......
#ملاحظات
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755107
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - ملاحظات لا بد منها
محمد بلمزيان : في رحاب فاس
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان تأملت الشارع من بعيدتذكرت بعض الذكرياتلأني عبرت من هناكقبل ثلاثة عقوداو يزيدتغيرت الاسماءوالتواءات الشوارعوالأرصفة والاسفلتوالأشجار الباسقةلشارع النخيليحتمل انهارا بشرية وزهورا كثيرةواطفال يرقصون ويمرحونوهدير السياراتيواصل الليل بالنهاربعض الازقة ماتزالعلى حالهالكن اخرىتغير شكلهاأحسست انها لم تعدتذكرنياو لم اعد اتذكرهاسيانقادتني سيارتيالى اماكن لم تكن موجودةفي زمن مااصبحت مدنااو احياء بكاملهاتوقفت تاملت هذا السيل الجارفللزمن الهادرالذي يمضيبسرعة البرقحتى صارت فاسالامسليست بفاساليوم.فاس 14-05-2022 ......
#رحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756104
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان تأملت الشارع من بعيدتذكرت بعض الذكرياتلأني عبرت من هناكقبل ثلاثة عقوداو يزيدتغيرت الاسماءوالتواءات الشوارعوالأرصفة والاسفلتوالأشجار الباسقةلشارع النخيليحتمل انهارا بشرية وزهورا كثيرةواطفال يرقصون ويمرحونوهدير السياراتيواصل الليل بالنهاربعض الازقة ماتزالعلى حالهالكن اخرىتغير شكلهاأحسست انها لم تعدتذكرنياو لم اعد اتذكرهاسيانقادتني سيارتيالى اماكن لم تكن موجودةفي زمن مااصبحت مدنااو احياء بكاملهاتوقفت تاملت هذا السيل الجارفللزمن الهادرالذي يمضيبسرعة البرقحتى صارت فاسالامسليست بفاساليوم.فاس 14-05-2022 ......
#رحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756104
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - في رحاب فاس
محمد بلمزيان : التعليم- الأسرة- المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد أولت الشعوب المتحضرة أهمية كبرى لجانب التربية والتعليم والبحث عن الآفاق الإستراتيجية للخروج بشعوبها من آفة الإنحدار والتخلف والإنهيار،ولا شك أن جل المجتمعات التي اجتازت هذا افمتحان الصعب قد قطعت أشواطا لا يستهاتن بها في مجالات تهم أركان المجتمع، وأسست لركائز لا يستقيم بها البنيان المجتمعي بدونها، وهي ثالوث ( التعليم - المجتمع - الأسرة ) ، كل مكون من هذه العناصر الثلاثة هي جهاز دافع ورافع للمكون الآخر ولا يستقيم أحدها دون وجود الآخر، فإذا ألقينا نظرة خاطفة عن المجتمعات التي استطاعت أن تركب قطار الرهان المجتمعي والتنمية الشمولية، فإننا نلفي بأن تلك العناصر هي القطاعات الأساسية لاهتماماتها ، وتشكل الهيكل الأساسي في المقاربة لمشكل التنمية في مفهومها العميق، فإعطاء أهمية لقطاع التعليم هو عنوان بارز للعبور نحو إنجاز وتكوين الإنسان وإعداده وفق منظور التنمية المستدامة، قادر ليس على العمل والإنتاج بل والبحث عن الإبداع والخلق ونشدان الجديد في مجالات التكنولوجيا واكتساب المعارف في مجالات ختلفة من العلوم الإنسانية ، وخاصة وأن مجتمعات بعينها تفتقد لأية ثروات معدنية أو طبيعية قد أصبحت مضرب مثل في رفاهية شهوبها ونموذجا قابل للإحتذاء للدول والمجتمعات الفقيرة في مجال جودة برامجها التعليمية وقيمة خططها التكوينية، فلا تكفي إجبارية التعليم دون البحث عن طبيعة هذا التعليم والتكوين،ولا معنى لشحن المتعلم بكم وافر من المعلومات دون ان يكون قادرا على استيعابها أو لا تفيده في حياته العملية والمستقبلية، بالموازاة مع رهان توفير المتطلبات افجتماعية كمطلبي الشغل والصحة، اللذان يشكلان مدخلا لا مندوحة عنها في توفير أساس الإحساس بالكرامة للنهوض بالواجبات التي يجب بل من المفروض أن يستشعرها المرء وهو أحد العناصر الأساسية في مجتمع ما، وهذا الإحساس لن تكون له قائمة دون ان تعطى الفرصة للمشاركة في إبداء الرأي والإقتراح . فجل الدول التي أعطت أهمية لجانب البحث العلمي والتكوين ورصدت ميزانية مهمة قد تحقق لها حلمها في بناء ليس فقط مجتمعاتها بل بناء ( إنسانها ) كحلقة أساسية لا ينهض المجتمع بدونها، فكلما كان التعليم جيدا مسنودا بمنظومة تكوينية ذات استراتيجية واضحة، وفق رؤية سياسية تقارب المشكلات بمنهجية علمية، كلما كانت النتائج إيجابية وكلما ربحنا رهان المجتمع والأسرة كمكونين هما إفراز طبيعي للمكون الأول، فقد خاطب احد المسؤولين الفرنسيين في زمن ما من القرن الماضي وهو برتبة رئيس الوزراء ( دوغول) بفرنسا، وزيرا في حكومته مكلف بقطاع التعليم في اجتماع رسمي في ستينيات القرن العشرين، بما معناه، أعطيني نوع التعليم الذي تطبقه اليوم بفرنسا سوف أخبره كيف ستكون بلاد فرنسا بعد ثلاثة عقود من الآن، فبتقدير جل السياسيين الأوربيين الذين كانوا ممسكين بزمام تدبير الدولة، كانوا يعتبرون أن سبب الهزائم العسكرية هي بفعل ضعف المدرسة والبرامج التعليمية، وهو ما شكل أي التعليم جانيا مؤرقا لتلك الدول التي كانت متناحرة سياسيا كل واحدة كانت تستهدف الهيمنة على الأخرى، لكنها كانت متناسقة في بينهما في البحث عن الريادة وجودة التعليم في بلدانها . ......
#التعليم-
#الأسرة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756655
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد أولت الشعوب المتحضرة أهمية كبرى لجانب التربية والتعليم والبحث عن الآفاق الإستراتيجية للخروج بشعوبها من آفة الإنحدار والتخلف والإنهيار،ولا شك أن جل المجتمعات التي اجتازت هذا افمتحان الصعب قد قطعت أشواطا لا يستهاتن بها في مجالات تهم أركان المجتمع، وأسست لركائز لا يستقيم بها البنيان المجتمعي بدونها، وهي ثالوث ( التعليم - المجتمع - الأسرة ) ، كل مكون من هذه العناصر الثلاثة هي جهاز دافع ورافع للمكون الآخر ولا يستقيم أحدها دون وجود الآخر، فإذا ألقينا نظرة خاطفة عن المجتمعات التي استطاعت أن تركب قطار الرهان المجتمعي والتنمية الشمولية، فإننا نلفي بأن تلك العناصر هي القطاعات الأساسية لاهتماماتها ، وتشكل الهيكل الأساسي في المقاربة لمشكل التنمية في مفهومها العميق، فإعطاء أهمية لقطاع التعليم هو عنوان بارز للعبور نحو إنجاز وتكوين الإنسان وإعداده وفق منظور التنمية المستدامة، قادر ليس على العمل والإنتاج بل والبحث عن الإبداع والخلق ونشدان الجديد في مجالات التكنولوجيا واكتساب المعارف في مجالات ختلفة من العلوم الإنسانية ، وخاصة وأن مجتمعات بعينها تفتقد لأية ثروات معدنية أو طبيعية قد أصبحت مضرب مثل في رفاهية شهوبها ونموذجا قابل للإحتذاء للدول والمجتمعات الفقيرة في مجال جودة برامجها التعليمية وقيمة خططها التكوينية، فلا تكفي إجبارية التعليم دون البحث عن طبيعة هذا التعليم والتكوين،ولا معنى لشحن المتعلم بكم وافر من المعلومات دون ان يكون قادرا على استيعابها أو لا تفيده في حياته العملية والمستقبلية، بالموازاة مع رهان توفير المتطلبات افجتماعية كمطلبي الشغل والصحة، اللذان يشكلان مدخلا لا مندوحة عنها في توفير أساس الإحساس بالكرامة للنهوض بالواجبات التي يجب بل من المفروض أن يستشعرها المرء وهو أحد العناصر الأساسية في مجتمع ما، وهذا الإحساس لن تكون له قائمة دون ان تعطى الفرصة للمشاركة في إبداء الرأي والإقتراح . فجل الدول التي أعطت أهمية لجانب البحث العلمي والتكوين ورصدت ميزانية مهمة قد تحقق لها حلمها في بناء ليس فقط مجتمعاتها بل بناء ( إنسانها ) كحلقة أساسية لا ينهض المجتمع بدونها، فكلما كان التعليم جيدا مسنودا بمنظومة تكوينية ذات استراتيجية واضحة، وفق رؤية سياسية تقارب المشكلات بمنهجية علمية، كلما كانت النتائج إيجابية وكلما ربحنا رهان المجتمع والأسرة كمكونين هما إفراز طبيعي للمكون الأول، فقد خاطب احد المسؤولين الفرنسيين في زمن ما من القرن الماضي وهو برتبة رئيس الوزراء ( دوغول) بفرنسا، وزيرا في حكومته مكلف بقطاع التعليم في اجتماع رسمي في ستينيات القرن العشرين، بما معناه، أعطيني نوع التعليم الذي تطبقه اليوم بفرنسا سوف أخبره كيف ستكون بلاد فرنسا بعد ثلاثة عقود من الآن، فبتقدير جل السياسيين الأوربيين الذين كانوا ممسكين بزمام تدبير الدولة، كانوا يعتبرون أن سبب الهزائم العسكرية هي بفعل ضعف المدرسة والبرامج التعليمية، وهو ما شكل أي التعليم جانيا مؤرقا لتلك الدول التي كانت متناحرة سياسيا كل واحدة كانت تستهدف الهيمنة على الأخرى، لكنها كانت متناسقة في بينهما في البحث عن الريادة وجودة التعليم في بلدانها . ......
#التعليم-
#الأسرة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756655
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - التعليم- الأسرة- المجتمع
محمد بلمزيان : شعر مظفر للنواب ذخيرة حية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان رحل الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب بعد مسار حافل بالعطاء والابداع، بعد معاناة وحصار،مسار طويل من الشعر المنثور عكس فيه بشكل مكثف مواقفه السياسية إزاء القضايا المختلفة التي تنخر الجسد العربي ،وكم يحز في النفس في هذا الرحيل لهذا الشاعر المبدئي الذي يصرخ ملىء حنجرته علانية ومهما كانت كالعلقم ،في زمن كنا شباب يافع نصيخ السمع لأنشوداته الشعرية وقراءاته المسجلة على الاشرطة زمن الثمانينات من القرن الماضي ،وكيف كان الشباب الطافح بالحماس يتفاعل مع تلك الاشرطة التحريضية والغاصة بالصور والمواقف الصعبة التي تعيشها الشعوب المقهورة،قصائد كانت تنطلق كالسهم تخلف وراءها شريطا من الشظايا تردي قتلى في كل الجهات، كلمات بمثابة طلقات نارية ازيزها يسمح في كل الفجاج البعيدة .ص ......
#مظفر
#للنواب
#ذخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756888
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان رحل الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب بعد مسار حافل بالعطاء والابداع، بعد معاناة وحصار،مسار طويل من الشعر المنثور عكس فيه بشكل مكثف مواقفه السياسية إزاء القضايا المختلفة التي تنخر الجسد العربي ،وكم يحز في النفس في هذا الرحيل لهذا الشاعر المبدئي الذي يصرخ ملىء حنجرته علانية ومهما كانت كالعلقم ،في زمن كنا شباب يافع نصيخ السمع لأنشوداته الشعرية وقراءاته المسجلة على الاشرطة زمن الثمانينات من القرن الماضي ،وكيف كان الشباب الطافح بالحماس يتفاعل مع تلك الاشرطة التحريضية والغاصة بالصور والمواقف الصعبة التي تعيشها الشعوب المقهورة،قصائد كانت تنطلق كالسهم تخلف وراءها شريطا من الشظايا تردي قتلى في كل الجهات، كلمات بمثابة طلقات نارية ازيزها يسمح في كل الفجاج البعيدة .ص ......
#مظفر
#للنواب
#ذخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756888
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - شعر ( مظفر للنواب) ذخيرة حية