فلاح أمين الرهيمي : الجذور الطبقية للبورجوازية وازدواجية القرار
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تحديد الطبقات في المجتمعات يكون كالآتي :- الطبقة العاملة والطبقة البورجوازية وتتكون من ثلاثة أجزاء (الصغيرة والمتوسطة والكبيرة) والطبقة الإقطاعية التي تتكون من مالكي الأراضي الزراعية الكبيرة .. وفي العراق معدومة الطبقة العاملة لعدم وجود معامل صناعية كبيرة وإنما يوجد عمال أجراء وشغيلة لا يرتبطون بشكل دائمي بالآلة والماكنة وإنما يعملون كأجراء عمال في البناء أو في محلات لبيع السلع والأدوات أو شغيلة الفكر العاملين في الصحافة أو الشؤون الأدبية وهذه الصفة لعدم امتلاكهم سوا جهدهم وفكرهم وعملهم وكذلك الطبقة الإقطاعية وملاكي الأراضي الكبيرة أيضاً معدومة في العراق لأن الأراضي الكبيرة جزأت في قانون الإصلاح الزراعي الذي شرعته ونفذته ثورة الرابع عشر من تموز عام/ 1958 وكذلك جزأت وتفتت إلى الأبناء والأحفاد ويطلق عليهم المزارعين وكذلك طبقة الفلاحين الذين يعملون أجراء في الأراضي الزراعية أيضاً تكاد معدومة لأن طبقة المزارعين مالكي الأراضي الزراعية أصبحت مساحتها صغيرة ويقوم مالكها مع عائلته باستغلالها والعمل بها وأصبحت الطبقة البورجوازية الكبيرة تكاد تكون معدومة في العراق أما الطبقة المتوسطة يقسم منتسبيها إلى الطبقة التي تمتلك الرأسمال الوطني وتشارك في تنمية الصناعة الوطنية من خلال تأسيس الورشات والمعامل والمصانع الصغيرة لإنتاج السلع والبضائع التي تكفي حاجة الشعب ذاتياً إلا أن هذه الطبقة هاجرت من العراق مع المبالغ التي تمتلكها بعد عام / 2003 حينما غزت السلع والبضائع الأجنبية الأسواق العراقية ونافست وقضت على الصناعة الوطنية وأدت إلى غلق المصانع والورشات في العراق وحتى الصناعة الحرفية كالحدادة والنجارة والصياغة الذهبية وكذلك الإنتاج الزراعي يكاد أن يكون معدوماً بسبب غزو الإنتاج الصيني والأجنبي لمثل تلك السلع الحرفية وأصبح الاقتصاد العراقي ذا طبيعة ريعية وأصبحت الطبقة البورجوازية المتوسطة الذين أصبح قسم منهم (البورجوازية الطفيلية) تعمل كوسيط ووكلاء للشركات والتجار الكبار المصدرون للسلع والبضائع في الدول الأجنبية أما الجزء الآخر يمتلكون وسائل الطباعة والنشر ومحطات فضائية والقسم الآخر عاملين في الدولة حكام أو نواب في مجالس الشعب أو رؤساء وزراء ووزراء ورؤساء دوائر أو موظفين عاديين ومن طبيعة أبناء هذه الطبقة التذبذب والتردد والازدواجية تارة يندفع للأمام وأخرى للوسط وأخرى للتراجع ويعتمد في حكمه وقراراته على التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) وهؤلاء الحكام حينما يتقدم للأمام تستفز الجذور الطبقية البورجوازية فيه يتراجع ودائماً يمسك الحبل من وسطه ويصبح ذا طبيعة ازدواجية تارة للأمام مع جماهير الشعب وتارة مع الطرف الآخر من السياسيين. ولذلك تصبح انجازاتهم تارة للنجاح وتارة للفشل وتصبح سياسته (دردائية) التي ظهرت في العهد الإسلامي أثناء الخلاف والصراع بين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والخليفة معاوية بن أبي سفيان التي تقول (الصلاة وراء علي أتم والأكل عند معاوية أدسم والوقوف على التل أسلم). ......
#الجذور
#الطبقية
#للبورجوازية
#وازدواجية
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721537
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تحديد الطبقات في المجتمعات يكون كالآتي :- الطبقة العاملة والطبقة البورجوازية وتتكون من ثلاثة أجزاء (الصغيرة والمتوسطة والكبيرة) والطبقة الإقطاعية التي تتكون من مالكي الأراضي الزراعية الكبيرة .. وفي العراق معدومة الطبقة العاملة لعدم وجود معامل صناعية كبيرة وإنما يوجد عمال أجراء وشغيلة لا يرتبطون بشكل دائمي بالآلة والماكنة وإنما يعملون كأجراء عمال في البناء أو في محلات لبيع السلع والأدوات أو شغيلة الفكر العاملين في الصحافة أو الشؤون الأدبية وهذه الصفة لعدم امتلاكهم سوا جهدهم وفكرهم وعملهم وكذلك الطبقة الإقطاعية وملاكي الأراضي الكبيرة أيضاً معدومة في العراق لأن الأراضي الكبيرة جزأت في قانون الإصلاح الزراعي الذي شرعته ونفذته ثورة الرابع عشر من تموز عام/ 1958 وكذلك جزأت وتفتت إلى الأبناء والأحفاد ويطلق عليهم المزارعين وكذلك طبقة الفلاحين الذين يعملون أجراء في الأراضي الزراعية أيضاً تكاد معدومة لأن طبقة المزارعين مالكي الأراضي الزراعية أصبحت مساحتها صغيرة ويقوم مالكها مع عائلته باستغلالها والعمل بها وأصبحت الطبقة البورجوازية الكبيرة تكاد تكون معدومة في العراق أما الطبقة المتوسطة يقسم منتسبيها إلى الطبقة التي تمتلك الرأسمال الوطني وتشارك في تنمية الصناعة الوطنية من خلال تأسيس الورشات والمعامل والمصانع الصغيرة لإنتاج السلع والبضائع التي تكفي حاجة الشعب ذاتياً إلا أن هذه الطبقة هاجرت من العراق مع المبالغ التي تمتلكها بعد عام / 2003 حينما غزت السلع والبضائع الأجنبية الأسواق العراقية ونافست وقضت على الصناعة الوطنية وأدت إلى غلق المصانع والورشات في العراق وحتى الصناعة الحرفية كالحدادة والنجارة والصياغة الذهبية وكذلك الإنتاج الزراعي يكاد أن يكون معدوماً بسبب غزو الإنتاج الصيني والأجنبي لمثل تلك السلع الحرفية وأصبح الاقتصاد العراقي ذا طبيعة ريعية وأصبحت الطبقة البورجوازية المتوسطة الذين أصبح قسم منهم (البورجوازية الطفيلية) تعمل كوسيط ووكلاء للشركات والتجار الكبار المصدرون للسلع والبضائع في الدول الأجنبية أما الجزء الآخر يمتلكون وسائل الطباعة والنشر ومحطات فضائية والقسم الآخر عاملين في الدولة حكام أو نواب في مجالس الشعب أو رؤساء وزراء ووزراء ورؤساء دوائر أو موظفين عاديين ومن طبيعة أبناء هذه الطبقة التذبذب والتردد والازدواجية تارة يندفع للأمام وأخرى للوسط وأخرى للتراجع ويعتمد في حكمه وقراراته على التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) وهؤلاء الحكام حينما يتقدم للأمام تستفز الجذور الطبقية البورجوازية فيه يتراجع ودائماً يمسك الحبل من وسطه ويصبح ذا طبيعة ازدواجية تارة للأمام مع جماهير الشعب وتارة مع الطرف الآخر من السياسيين. ولذلك تصبح انجازاتهم تارة للنجاح وتارة للفشل وتصبح سياسته (دردائية) التي ظهرت في العهد الإسلامي أثناء الخلاف والصراع بين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) والخليفة معاوية بن أبي سفيان التي تقول (الصلاة وراء علي أتم والأكل عند معاوية أدسم والوقوف على التل أسلم). ......
#الجذور
#الطبقية
#للبورجوازية
#وازدواجية
#القرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721537
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الجذور الطبقية للبورجوازية وازدواجية القرار