بيان صالح : إعادة التأهيل والتربية الإعادة القسرية للأبناء والبنات الى بلد الام في العائلات المهاجرة في الدول الأوربية
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح إعادة التأهيل و التربيةهناك عدد غير قليل من الآباء والأمهات من العائلات المهاجرة في الدول الغربية يقومون بإرسال أولادهم و بناتهم بشكل قسري و غير قانوني إلى بلد الأم بهدف إعادة تربيتهم بشكل يتناسب مع عادات و تقاليد الأهل في بلد الأم.كما هناك فئة من الشباب و الشابات تم إعادتهم إلى بلد الأم حتى بدون إخبارهم، حيث يقوم أولياء الأمور بإرسال الأولاد و الفتيات الى بلد الأم بحجة زيارة الأهل و الأسرة و قضاء عطلة ترفيهية عائلية، وعند الوصول إلى بلد الأم يتم حجز الأبناء و الفتيات و سحب جوازات سفرهم ، بحيث يتعذر عليهم العودة الى البلد الأوربي.معظم الذين يتعرضون الى هذا العمل اللاإنساني هم الفتيات، وخاصة الذين يودون العيش كشابات غربيات وفق التربية الحديثة إي يطلبن الحق في ممارسة حياتهن اليومية العادية من الخروج للدراسة و العمل ، حق الخروج مع الصديقات و الأصدقاء، حق اختيار الملابس ،حق المشاركة في النشاطات الاجتماعية، الرياضة، وحق اختيار الحبيب اي اختيار شخص من البلد الغربي التي تعيش فيه الفتاة بغض النظر عن قوميته ودينه .... الخ.هؤلاء الآباء و الأمهات يرسلون أولادهم و خاصة الفتيات ليتعلموا كيف يتصرفون ك - فتاة شرقية - و الحفاظ علي العادات و التقاليد، و بالأخص الحفاظ علي العذرية، و تربية الفتاة لان تكون زوجة صالحة و مطيعة و تحافظ علي سمعة وشرف العائلة. مشكلة البعض من الأسر الشرقية و ذو خلفيات الدينية المتعصبة او المتمسكة بالأعراف التقليدية تكمن في أنها اعتادت على ممارسة العنف الجسدي واللفظي على الفتيات المراهقات، بدافع تحسين وتقويم سلوكهن وإجبارهن على إتباع نمط حياة أكثر تقييدا لتحركاتهن وحرياتهن وملبسهن.كما يتم أيضا إرسال الفتيان بحجة الابتعاد عن جو الأصدقاء السيئين و المجرمين ، المدمنين.... الخ. حسب الإحصائيات و المعلومات الكثير من الشباب و الفتيات الذين يمارسون الجريمة من خلال شبكة العصابات و الإجرام ، هم الذين عاشوا طفولة صعبة داخل أسرهم، او تعرضوا الى أجواء العنف و الضرب وعدم الأمان، إضافة الى ضعف و انعدام الحب و المودة و الاحترام داخل الأسرة .أتفهم في ان بعض الآباء والأمهات اعتادوا على تقويم سلوك الأبناء، تحديدا الفتيات، بنفس الطريقة التي تربوا عليها في الصغر في بلدانهم ويعتقدون إنها الأصح والأنسب ويقومون باستخدام درجات مختلفة من العنف الجسدي والنفسي ، دون مراعاة لتغير الظروف والتطور الاجتماعي في البلدان الجديدة التي انتقلوا إليها، وحاجة الأجيال الجديدة للاحتواء والتربية الحديثة لا العقاب الذي يدفعهم للبحث عن بيئة آمنة خارج الأسرة . قصة حقيقية حصلت في سنة 2012 في الدنمركفتاة عراقية هي زينب الموسوي و كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تركها والداها في العراق في عام 2012، عندما ابلغها والداها أن العائلة ستقضي أسبوع عطلة نهاية السنة في دمشق - سوريا، زينب فرحت للفكرة بشرط أن تتمكن من العودة إلى المنزل والاحتفال بالعام الجديد مع أصدقائها في الدنمرك. لكن للأسف لم تكن عطلة أسبوع فقط ، بل أصبحت جحيم و صراع مستمر لخمسة أشهر لزينب لحين استطاعتها العودة إلى الدنمرك. حيث أرسلها والداها الى العراق إلى أجل غير مسمى لغرض إعادة تربيتها لتكون فتاة شرقية جيدة و تتعرف علي العادات و التقاليد المحترمة و الرصينة! . للعلم انه تم فرض الحجاب علي زينب و هي كانت في التاسعة من العمر ، لكن زينب كانت متمردة و خلعت الحجاب حين بلغت سن 13 عامًا، زينب تعرضت لضغوطات نفسية كبيرة جدا لأنها كانت تتصرف بعفوية كشابة مثل أي شابة من صديقا ......
#إعادة
#التأهيل
#والتربية
#الإعادة
#القسرية
#للأبناء
#والبنات
#الام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716677
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح إعادة التأهيل و التربيةهناك عدد غير قليل من الآباء والأمهات من العائلات المهاجرة في الدول الغربية يقومون بإرسال أولادهم و بناتهم بشكل قسري و غير قانوني إلى بلد الأم بهدف إعادة تربيتهم بشكل يتناسب مع عادات و تقاليد الأهل في بلد الأم.كما هناك فئة من الشباب و الشابات تم إعادتهم إلى بلد الأم حتى بدون إخبارهم، حيث يقوم أولياء الأمور بإرسال الأولاد و الفتيات الى بلد الأم بحجة زيارة الأهل و الأسرة و قضاء عطلة ترفيهية عائلية، وعند الوصول إلى بلد الأم يتم حجز الأبناء و الفتيات و سحب جوازات سفرهم ، بحيث يتعذر عليهم العودة الى البلد الأوربي.معظم الذين يتعرضون الى هذا العمل اللاإنساني هم الفتيات، وخاصة الذين يودون العيش كشابات غربيات وفق التربية الحديثة إي يطلبن الحق في ممارسة حياتهن اليومية العادية من الخروج للدراسة و العمل ، حق الخروج مع الصديقات و الأصدقاء، حق اختيار الملابس ،حق المشاركة في النشاطات الاجتماعية، الرياضة، وحق اختيار الحبيب اي اختيار شخص من البلد الغربي التي تعيش فيه الفتاة بغض النظر عن قوميته ودينه .... الخ.هؤلاء الآباء و الأمهات يرسلون أولادهم و خاصة الفتيات ليتعلموا كيف يتصرفون ك - فتاة شرقية - و الحفاظ علي العادات و التقاليد، و بالأخص الحفاظ علي العذرية، و تربية الفتاة لان تكون زوجة صالحة و مطيعة و تحافظ علي سمعة وشرف العائلة. مشكلة البعض من الأسر الشرقية و ذو خلفيات الدينية المتعصبة او المتمسكة بالأعراف التقليدية تكمن في أنها اعتادت على ممارسة العنف الجسدي واللفظي على الفتيات المراهقات، بدافع تحسين وتقويم سلوكهن وإجبارهن على إتباع نمط حياة أكثر تقييدا لتحركاتهن وحرياتهن وملبسهن.كما يتم أيضا إرسال الفتيان بحجة الابتعاد عن جو الأصدقاء السيئين و المجرمين ، المدمنين.... الخ. حسب الإحصائيات و المعلومات الكثير من الشباب و الفتيات الذين يمارسون الجريمة من خلال شبكة العصابات و الإجرام ، هم الذين عاشوا طفولة صعبة داخل أسرهم، او تعرضوا الى أجواء العنف و الضرب وعدم الأمان، إضافة الى ضعف و انعدام الحب و المودة و الاحترام داخل الأسرة .أتفهم في ان بعض الآباء والأمهات اعتادوا على تقويم سلوك الأبناء، تحديدا الفتيات، بنفس الطريقة التي تربوا عليها في الصغر في بلدانهم ويعتقدون إنها الأصح والأنسب ويقومون باستخدام درجات مختلفة من العنف الجسدي والنفسي ، دون مراعاة لتغير الظروف والتطور الاجتماعي في البلدان الجديدة التي انتقلوا إليها، وحاجة الأجيال الجديدة للاحتواء والتربية الحديثة لا العقاب الذي يدفعهم للبحث عن بيئة آمنة خارج الأسرة . قصة حقيقية حصلت في سنة 2012 في الدنمركفتاة عراقية هي زينب الموسوي و كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تركها والداها في العراق في عام 2012، عندما ابلغها والداها أن العائلة ستقضي أسبوع عطلة نهاية السنة في دمشق - سوريا، زينب فرحت للفكرة بشرط أن تتمكن من العودة إلى المنزل والاحتفال بالعام الجديد مع أصدقائها في الدنمرك. لكن للأسف لم تكن عطلة أسبوع فقط ، بل أصبحت جحيم و صراع مستمر لخمسة أشهر لزينب لحين استطاعتها العودة إلى الدنمرك. حيث أرسلها والداها الى العراق إلى أجل غير مسمى لغرض إعادة تربيتها لتكون فتاة شرقية جيدة و تتعرف علي العادات و التقاليد المحترمة و الرصينة! . للعلم انه تم فرض الحجاب علي زينب و هي كانت في التاسعة من العمر ، لكن زينب كانت متمردة و خلعت الحجاب حين بلغت سن 13 عامًا، زينب تعرضت لضغوطات نفسية كبيرة جدا لأنها كانت تتصرف بعفوية كشابة مثل أي شابة من صديقا ......
#إعادة
#التأهيل
#والتربية
#الإعادة
#القسرية
#للأبناء
#والبنات
#الام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716677
الحوار المتمدن
بيان صالح - إعادة التأهيل والتربية! الإعادة القسرية للأبناء والبنات الى بلد الام في العائلات المهاجرة في الدول الأوربية