جواد بشارة : قراءة في كتاب تاريخ الخوف لفالح مهدي
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة هذا كتاب فريد من نوعه وأسلوبه وطريقة تعاطيه مع محتواه البالغ الثراء والمتعة، ولا يمكن تلخيصه، بل ويصعب نقده وتفكيكه بحثاً عن السقطات أو النقاط السلبية فيه. فهو يختزن كماً معرفياً موسوعياً هائلاً وقدرة تنظيرية يندر وجودها بين أقرانه من الباحثين في هذا الشأن.الحيز الدائري هو المختبر التنظيري الذي يجري فيه الدكتور الباحث فالح مهدي أبحاثة ودراساته الإنسانية ومن خلاله يعرض مقارباته لمختلف المواضيع والثيمات وآخرها وليس أخيرها تاريخ الخوف، حيث يشير في عنوانه الثاني بأنه نقد المشاعر في الحيز الدائري، وهو استكمال لمشروعه النقدي الكبير والجريء " نقد العقل الدائري " الذي بده بكتابه المهم " الخضوع السني والإحباط الشيعي" الذي تحدثنا عنه بإسهاب في مقال سابق.وكعادته، مثل أي باحث علمي جاد ورصين، يبدأ فالح مهدي بحثه بتعريف المصطلح كما ورد في القواميس الفرنسية والعربية وهو" حالة نفسية ذات خصيصة فعالة تلازم الشعور بخطر سواء أكان مبرراً أم لا، ويتضمن تهديداً للحياة مثلاً، وقد يؤدي ذلك الإحساس بالخطر إلى حالة عاطفية ذات طابع مأزوم يصعب السيطرة عليها تتمثل بالانهيار العصبي، بالرعب، بالذعر، يصاحب ذلك شعور مؤلم بعدم الأمان" حسب القواميس الفرنسية بينما يعرفه قاموس أكسفورد بأنه " شعور سيء يمتلكك عندما تكون في خطر، أو إحساس بأن أمراً جللاً قد يحصل في لحظة ما" وهو في اللغة العربية يعني" الخوف: هو مصدر فعل خاف وخوّف فعل معنى، أرعبه وأرهبه" بيد أن الباحث يعلن بأن كل تلك التعاريف لن تفيده في بحثه هذا فهو يريد أن يتوغل عميقاً في المعنى المجهول للخوف بعيداً عن البديهيات المتداولة عن إنسان مصاب بالذعر والفزع الذي قد يؤدي إلى موته بتأثير ما أصابه من ذعر وإرهاب ويستند إلى مقولة للفيلسوف الفرنسي الوجودي يقول فيها :من لا يخاف ليس سوياً" . ثم يبدأ فالح مهدي رحلته متجهاً نحو جذور الخوف وأصوله، وبداياته الأولى، أي نشأته، منذ عصر الصيد وجمع القوت مروراً بالعصر الزراعي ومن ثم العصر الصناعي والتكنولوجي، حيث بات " الخوف" موضوع أبحاث اجتماعية وفلسفية واقتصادية وأنثروبولوجية ونفسية. هناك عالمين يتعاملان مع الخوف كل بطريقته. الغرب والشرق. الأول ليس فيه خوف من عالم آخر بعد خروج الإنسان من هذا العالم المادي الذي يحيى فيه، وليس هناك خوف من نهاية العالم وحضور المنقذ ليخلص من يؤمن برسالته وينقله إلى جنات النعيم، على حد تعبير المؤلف في مقدمته الرائعة. وهذا تعميم متسرع لأنه ما يزال يوجد في الغرب مؤمنون، وهم كثر يؤمنون بالعالم الآخر وبيوم الحساب والقيامة والأديان المختلفة لا سيما السماوية. الثاني، هو الشرق الذي ينتمي إليه المؤلف وهو يعترف بذلك عندما يخبر القارئ الشرقي الذي يتوجه له بأنه " سيلج معه في هذه الدراسة:" لفهم علاقتنا كشرقيين بعالم الخوف". وكانت بوصلة بحثه عبارة ماركس الشهيرة:" نقد الدين هو أساس كل نقد". أي الخوف الذي تولده الأيديولوجية الدينية في نفس الإنسان وعمودها الفقري ألا وهو استغلال خوف الإنسان مما ينتظره بعد الموت. لكن دهشتي جاءت عندما وجدت الدكتور فالح مهدي يبدأ هجومه المباغت على " الدين الماركس الذي دعا إليه لينين في كتابه " نصوص حول الموقف من الدين" الذي كتبه بلغة رجال الدين كما ذكر الباحث واستند إلى فقرة استشهد بها الباحث:" ففي الصفحة 87 نجد لينين يكتب بتلك اللغة اليقينية التي تشبه لغة رجال الدين: «إن برنامجنا قائم كليًّا على الفلسفة العلمية المادية الصارمة، ولكي نشرح برنامجنا يتحتم علينا أننشرح الجذور الحقيقية، التاريخية والاقتصادية للضباب الديني. إن دعايتنا يج ......
#قراءة
#كتاب
#تاريخ
#الخوف
#لفالح
#مهدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698383
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة هذا كتاب فريد من نوعه وأسلوبه وطريقة تعاطيه مع محتواه البالغ الثراء والمتعة، ولا يمكن تلخيصه، بل ويصعب نقده وتفكيكه بحثاً عن السقطات أو النقاط السلبية فيه. فهو يختزن كماً معرفياً موسوعياً هائلاً وقدرة تنظيرية يندر وجودها بين أقرانه من الباحثين في هذا الشأن.الحيز الدائري هو المختبر التنظيري الذي يجري فيه الدكتور الباحث فالح مهدي أبحاثة ودراساته الإنسانية ومن خلاله يعرض مقارباته لمختلف المواضيع والثيمات وآخرها وليس أخيرها تاريخ الخوف، حيث يشير في عنوانه الثاني بأنه نقد المشاعر في الحيز الدائري، وهو استكمال لمشروعه النقدي الكبير والجريء " نقد العقل الدائري " الذي بده بكتابه المهم " الخضوع السني والإحباط الشيعي" الذي تحدثنا عنه بإسهاب في مقال سابق.وكعادته، مثل أي باحث علمي جاد ورصين، يبدأ فالح مهدي بحثه بتعريف المصطلح كما ورد في القواميس الفرنسية والعربية وهو" حالة نفسية ذات خصيصة فعالة تلازم الشعور بخطر سواء أكان مبرراً أم لا، ويتضمن تهديداً للحياة مثلاً، وقد يؤدي ذلك الإحساس بالخطر إلى حالة عاطفية ذات طابع مأزوم يصعب السيطرة عليها تتمثل بالانهيار العصبي، بالرعب، بالذعر، يصاحب ذلك شعور مؤلم بعدم الأمان" حسب القواميس الفرنسية بينما يعرفه قاموس أكسفورد بأنه " شعور سيء يمتلكك عندما تكون في خطر، أو إحساس بأن أمراً جللاً قد يحصل في لحظة ما" وهو في اللغة العربية يعني" الخوف: هو مصدر فعل خاف وخوّف فعل معنى، أرعبه وأرهبه" بيد أن الباحث يعلن بأن كل تلك التعاريف لن تفيده في بحثه هذا فهو يريد أن يتوغل عميقاً في المعنى المجهول للخوف بعيداً عن البديهيات المتداولة عن إنسان مصاب بالذعر والفزع الذي قد يؤدي إلى موته بتأثير ما أصابه من ذعر وإرهاب ويستند إلى مقولة للفيلسوف الفرنسي الوجودي يقول فيها :من لا يخاف ليس سوياً" . ثم يبدأ فالح مهدي رحلته متجهاً نحو جذور الخوف وأصوله، وبداياته الأولى، أي نشأته، منذ عصر الصيد وجمع القوت مروراً بالعصر الزراعي ومن ثم العصر الصناعي والتكنولوجي، حيث بات " الخوف" موضوع أبحاث اجتماعية وفلسفية واقتصادية وأنثروبولوجية ونفسية. هناك عالمين يتعاملان مع الخوف كل بطريقته. الغرب والشرق. الأول ليس فيه خوف من عالم آخر بعد خروج الإنسان من هذا العالم المادي الذي يحيى فيه، وليس هناك خوف من نهاية العالم وحضور المنقذ ليخلص من يؤمن برسالته وينقله إلى جنات النعيم، على حد تعبير المؤلف في مقدمته الرائعة. وهذا تعميم متسرع لأنه ما يزال يوجد في الغرب مؤمنون، وهم كثر يؤمنون بالعالم الآخر وبيوم الحساب والقيامة والأديان المختلفة لا سيما السماوية. الثاني، هو الشرق الذي ينتمي إليه المؤلف وهو يعترف بذلك عندما يخبر القارئ الشرقي الذي يتوجه له بأنه " سيلج معه في هذه الدراسة:" لفهم علاقتنا كشرقيين بعالم الخوف". وكانت بوصلة بحثه عبارة ماركس الشهيرة:" نقد الدين هو أساس كل نقد". أي الخوف الذي تولده الأيديولوجية الدينية في نفس الإنسان وعمودها الفقري ألا وهو استغلال خوف الإنسان مما ينتظره بعد الموت. لكن دهشتي جاءت عندما وجدت الدكتور فالح مهدي يبدأ هجومه المباغت على " الدين الماركس الذي دعا إليه لينين في كتابه " نصوص حول الموقف من الدين" الذي كتبه بلغة رجال الدين كما ذكر الباحث واستند إلى فقرة استشهد بها الباحث:" ففي الصفحة 87 نجد لينين يكتب بتلك اللغة اليقينية التي تشبه لغة رجال الدين: «إن برنامجنا قائم كليًّا على الفلسفة العلمية المادية الصارمة، ولكي نشرح برنامجنا يتحتم علينا أننشرح الجذور الحقيقية، التاريخية والاقتصادية للضباب الديني. إن دعايتنا يج ......
#قراءة
#كتاب
#تاريخ
#الخوف
#لفالح
#مهدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698383
الحوار المتمدن
جواد بشارة - قراءة في كتاب تاريخ الخوف لفالح مهدي
عبد الجبار نوري : كتاب اللادولة لفالح عبد الجبار---- مآلات الوضع العراقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ضمن سلسلة دراسات فكرية تنشرها جامعة الكوفة صدر حديثاً " كتاب اللادولة " لعالم الأجتماع العراقي " فالح عبدالجبار "(1946-2018) ترجمة حسني زينة وتحرير علي حاكم صالح وحسن ناظم ، ما قالهُ الأستاذ حسن ناظم وزير الثقافة عن الكتاب " أللادولة " : لم يمهل القدر فالح ليكمل تنظيم كتابهِ هذا وتبويبهِ ومراجعتهِ وتصحيحهِ فرحل عاجلا في 26شباط2018 ببيروت متأثراً بنوبة قلبية ، وهو يحاول أن يقول آخر كلماته في أوضاع الدولة واللادولة ، حيث طلبتّ ألينا فاطمة المحسن الكاتبة وزوجة الراحل أن نقوم بتحرير الكتاب ، فعمدنا إلى تنظيمه وتبويبه ومراجعته وتصحيحه ، وأن فالح عاش بين الدولة واللادولة وختم حياته ب اللادولة ، ويا له من حيفٍ وحسرةٍ أن يختتم الهموم ببناء الدولة حياتهُ بكتاب " اللادولة " .وقد تأثرتُ بعناوين آخر كتابين للراحل الفقيد فالح : الدولة اللوثيان الجديد ودولة اللادولة ، وقد دفعني الشوق الشديد لأقتنائهما ، ومن خلال قراءة ما ورد في كتابه الثاني " دولة اللادولة " وجدتُ : إن مفهوم اللادولة لا يعني غياب دولة واجب الحضور أو يعني شكل من أشكال الفوضى وأنعدام النظام ليس هذا المقصود بمفهوم اللادولة بل يعني نمطاً مستقلاً بلا سلطات قهرية ، وهذا ما أعتقدهُ هو {مستقبل العراق السياسي } وبعبارة أدق : المقصود بمفهوم اللادولة هو شكل آخرموازي من أشكال التنظيم الأجتماعي غير مستند على سلطات مستقلة ، سلطة لا تحتكر القوّة والسلاح ، وتكون مقبولة وموافقَ عليها مجتمعياً من دون وسائل أكراه ، ولا يمكن أعتباراللادولة دولة عميقة أو دولة موازية ، أنما مزيج متنوع من الأطراف داخل منظومة الدولة وخارجها ، فيكون كتاب فالح عبدالجباراللادولة يمكن ترجمته ب (الدولة الغير رسمية ) ، ويتضمن مفهوم اللادولة مجموعة من مختلف القوى والجماعات (الميليشيات والأحزاب السياسية ) وربما الجماعات الأجرامية ، والجماعات القبلية المسلحة ، وكل هذه الظواهر القلقة تكون داخل الدولة وخارجها في نفس الوقت ، وصفها آخرون بأنها ( الأطراف الهجينة ) إنها جماعات مسلحة أكتسبت أهمية سياسية وعسكرية دائمة من خلال أنشاء قواعد شعبية لها وسط أحتفاظها بالأراضي وربما تنخرط في نزاعات مسلحة ، وغالبا ما تستولي هذه الجماعات على مؤسسات الدولة وتشارك في الحكم الرسمي بدرجات متفاوتة ، حيث تنخرط هذه الجماعات الهجينة في الحروب والحياة الدبلوماسية السياسية وبناء القواعد الشعبية وإنها تعمل على تطوير هياكل موازية للدولة ما يمنحها أستقلالية غير قانونية .وحسب مفهوم الحداثة والعصرنة يمكن تحديد مفهوماً جديداً (للادولة) : حين نربط بالمفهوم الذي يريدهُ الشعب فهو { يمنح الأولوية للخدمات ، وهذا واقع حال على أرض الواقع وهي " الأمن والآزدهار " } بعد أن يبتعد عن الآيديولوجيات ، وهي ليست منّةٍ من الدولة بل هي من صلب ما تقدمه ( الدولة الوظيفية ) . وعليه ليس من المستحيل إقامة دولة مدنية ديمقراطية تعاقدية في العراق ، والذي يبدو على السطح السياسي لمقبولية الشعب العراقي لتطبيق مفهوم دولة أللادولة في قادم العراق وهو واقع حال ، وسوف أضع أمامكم ما على مفهوم اللادولة من مآخذ أي ( تداعيات ) وربما بعض الأيجابيات التي منها مقبولية الشارع العراقي بها : -أستخدام العنف وتبريره- تجاذب الخطاب الشعبي - تشهد منعطفات سياسية كبيرة كما وضُح في تأريخ العراق السياسي ضمن المئة سنة من حكم ملكي ما بعد الأستعمار ، وأنقلااب ، ونظام جمهوري ، ودكتاتورية الحزب الواحد ، وحرب أهلية ما بعد الأحتلال الأمريكي .- مجتمعات محلية متصدعة .- غياب الهوية الوطنية .- الأن ......
#كتاب
#اللادولة
#لفالح
#الجبار----
#مآلات
#الوضع
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723639
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ضمن سلسلة دراسات فكرية تنشرها جامعة الكوفة صدر حديثاً " كتاب اللادولة " لعالم الأجتماع العراقي " فالح عبدالجبار "(1946-2018) ترجمة حسني زينة وتحرير علي حاكم صالح وحسن ناظم ، ما قالهُ الأستاذ حسن ناظم وزير الثقافة عن الكتاب " أللادولة " : لم يمهل القدر فالح ليكمل تنظيم كتابهِ هذا وتبويبهِ ومراجعتهِ وتصحيحهِ فرحل عاجلا في 26شباط2018 ببيروت متأثراً بنوبة قلبية ، وهو يحاول أن يقول آخر كلماته في أوضاع الدولة واللادولة ، حيث طلبتّ ألينا فاطمة المحسن الكاتبة وزوجة الراحل أن نقوم بتحرير الكتاب ، فعمدنا إلى تنظيمه وتبويبه ومراجعته وتصحيحه ، وأن فالح عاش بين الدولة واللادولة وختم حياته ب اللادولة ، ويا له من حيفٍ وحسرةٍ أن يختتم الهموم ببناء الدولة حياتهُ بكتاب " اللادولة " .وقد تأثرتُ بعناوين آخر كتابين للراحل الفقيد فالح : الدولة اللوثيان الجديد ودولة اللادولة ، وقد دفعني الشوق الشديد لأقتنائهما ، ومن خلال قراءة ما ورد في كتابه الثاني " دولة اللادولة " وجدتُ : إن مفهوم اللادولة لا يعني غياب دولة واجب الحضور أو يعني شكل من أشكال الفوضى وأنعدام النظام ليس هذا المقصود بمفهوم اللادولة بل يعني نمطاً مستقلاً بلا سلطات قهرية ، وهذا ما أعتقدهُ هو {مستقبل العراق السياسي } وبعبارة أدق : المقصود بمفهوم اللادولة هو شكل آخرموازي من أشكال التنظيم الأجتماعي غير مستند على سلطات مستقلة ، سلطة لا تحتكر القوّة والسلاح ، وتكون مقبولة وموافقَ عليها مجتمعياً من دون وسائل أكراه ، ولا يمكن أعتباراللادولة دولة عميقة أو دولة موازية ، أنما مزيج متنوع من الأطراف داخل منظومة الدولة وخارجها ، فيكون كتاب فالح عبدالجباراللادولة يمكن ترجمته ب (الدولة الغير رسمية ) ، ويتضمن مفهوم اللادولة مجموعة من مختلف القوى والجماعات (الميليشيات والأحزاب السياسية ) وربما الجماعات الأجرامية ، والجماعات القبلية المسلحة ، وكل هذه الظواهر القلقة تكون داخل الدولة وخارجها في نفس الوقت ، وصفها آخرون بأنها ( الأطراف الهجينة ) إنها جماعات مسلحة أكتسبت أهمية سياسية وعسكرية دائمة من خلال أنشاء قواعد شعبية لها وسط أحتفاظها بالأراضي وربما تنخرط في نزاعات مسلحة ، وغالبا ما تستولي هذه الجماعات على مؤسسات الدولة وتشارك في الحكم الرسمي بدرجات متفاوتة ، حيث تنخرط هذه الجماعات الهجينة في الحروب والحياة الدبلوماسية السياسية وبناء القواعد الشعبية وإنها تعمل على تطوير هياكل موازية للدولة ما يمنحها أستقلالية غير قانونية .وحسب مفهوم الحداثة والعصرنة يمكن تحديد مفهوماً جديداً (للادولة) : حين نربط بالمفهوم الذي يريدهُ الشعب فهو { يمنح الأولوية للخدمات ، وهذا واقع حال على أرض الواقع وهي " الأمن والآزدهار " } بعد أن يبتعد عن الآيديولوجيات ، وهي ليست منّةٍ من الدولة بل هي من صلب ما تقدمه ( الدولة الوظيفية ) . وعليه ليس من المستحيل إقامة دولة مدنية ديمقراطية تعاقدية في العراق ، والذي يبدو على السطح السياسي لمقبولية الشعب العراقي لتطبيق مفهوم دولة أللادولة في قادم العراق وهو واقع حال ، وسوف أضع أمامكم ما على مفهوم اللادولة من مآخذ أي ( تداعيات ) وربما بعض الأيجابيات التي منها مقبولية الشارع العراقي بها : -أستخدام العنف وتبريره- تجاذب الخطاب الشعبي - تشهد منعطفات سياسية كبيرة كما وضُح في تأريخ العراق السياسي ضمن المئة سنة من حكم ملكي ما بعد الأستعمار ، وأنقلااب ، ونظام جمهوري ، ودكتاتورية الحزب الواحد ، وحرب أهلية ما بعد الأحتلال الأمريكي .- مجتمعات محلية متصدعة .- غياب الهوية الوطنية .- الأن ......
#كتاب
#اللادولة
#لفالح
#الجبار----
#مآلات
#الوضع
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723639
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - كتاب اللادولة لفالح عبد الجبار---- مآلات الوضع العراقي