كريم ناصر : الرسام
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لولا الحديقة لنفقَ الغزال،لولا الريح لوشمت أحلامي،وغرست شجرةً نكايةً بوردةِ الدفلى.***سمائي بحرأوّل الحلمِ أزلق السمكةَ في الصيف.***رسمتُ عصفوراً لينقر شجرة،كرسامٍ تظاهرَ بالجنون.***فلا يغويني نسرٌ ولا تتحدّاني ضبع،كمن يسامرُ نديماً في غابةٍ وعرة،سأرسمُ قلبَ نخلةعند غروبِ الشمس. ......
#الرسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706951
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لولا الحديقة لنفقَ الغزال،لولا الريح لوشمت أحلامي،وغرست شجرةً نكايةً بوردةِ الدفلى.***سمائي بحرأوّل الحلمِ أزلق السمكةَ في الصيف.***رسمتُ عصفوراً لينقر شجرة،كرسامٍ تظاهرَ بالجنون.***فلا يغويني نسرٌ ولا تتحدّاني ضبع،كمن يسامرُ نديماً في غابةٍ وعرة،سأرسمُ قلبَ نخلةعند غروبِ الشمس. ......
#الرسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706951
الحوار المتمدن
كريم ناصر - الرسام
كريم ناصر : شجرة الغروب
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ما أشهى فمكِ حين يخرُّ كشلالٍ عطوف!لقد سلبتُ نومَكِفلا ترهفي السيف،أين نجومُ بيتي؟***لو تدحرجني الريحُ فأتوق إلى الربيع،كلّما هدرَ الحمامُأغواني ماءُ فحولتي،أم اخضرّتِ المزارعُفالرملُ يملأُ الآذان…***أما تحرقكِ اللذّة،ما نفع أن تثمرَ شجرةٌفي غروبِ الشمس؟ما معنى أن تطأَ الأفراسُ ربوعَ السواسن؟ ......
#شجرة
#الغروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707707
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ما أشهى فمكِ حين يخرُّ كشلالٍ عطوف!لقد سلبتُ نومَكِفلا ترهفي السيف،أين نجومُ بيتي؟***لو تدحرجني الريحُ فأتوق إلى الربيع،كلّما هدرَ الحمامُأغواني ماءُ فحولتي،أم اخضرّتِ المزارعُفالرملُ يملأُ الآذان…***أما تحرقكِ اللذّة،ما نفع أن تثمرَ شجرةٌفي غروبِ الشمس؟ما معنى أن تطأَ الأفراسُ ربوعَ السواسن؟ ......
#شجرة
#الغروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707707
الحوار المتمدن
كريم ناصر - شجرة الغروب
كريم ناصر : الصيادون لا يعرفون الغناء
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر *لا ضوضاء هناك لا ضوضاء،كانتْ أصوات كلابٍ وأغبرة أحصنة:سيل طينٍ جرفَ كهوفاً وقرىً وطيوراًوحدائقَ أُرجوان.*وتدٌ مكسورٌ كصنبور،وضبّةٌ دعستْ نملة..جاء رتلُ عناكب ليصيدَ الفَراش،يصيد البواشقَووطاويطَ النار.*كان طيفُ الموجِ كضوءِ مدرسة،وذلك التمثال فرسٌ لا تعدو،هناك إذ يرسمُ الرسامُ شمساً طوتها غيوم.*هل غادرتِ السفنُ البحر؟ما أصعب فكرة الهجران،ما أصعب حياة الوقواق،والبلبل في خليجِ خنازير.*فلنلوّحْ للدلافين بمناديلِ الذهب،لعلّنا نطمئنيا قباطنةَ السفن،لعلّنا نتنفّسيا شراعَ عصافير.*توغّلَ الجيشُ في أدغالِ البلّوط ليحمي حمانا،فشقَّ النهرَ بين السهلِ والجبل.*ها هنا يتقوّسُ النسرُ كالموج،ويربضُ الأسدُ على الزَباد..كم شمسٍ تسبحُ في البر،وكم طائرٍ يقيسُ قعرَ أديمه.*فمثلما افترسَتِ الرخَمةُ طائراً حزيناًنطَّ الأميرُ لضبطِ فريسته،ستأكلُ الكواسجُ أطفالاً،ستملأُ القواقعُ سفناً.*في الغيضةِ أسدٌ جريحٌ ينشبُ مخالبه في قلبِ حصانٍ يقطرُ الدمُ من منخريه.*فلماذا تحجبُ الصخورُ أنوارنا؟أ ثمّةَ أشجارٌ في الغابة؟لماذا لا ينطُّ الحرذون لماذا؟*عندما شقَّ الشيطانُ قلبَ الصبيّ طفقَ القمرُ يزمّرُ على ضفافِ النغم،كانتِ المياهُ كلّها منابع غزلان.*كلّما انفلقتْ صخرة هبطتْ من الجبلِ غيمة،قد يملأُ الدمُ الفاسدُ المستنقعاتويغطّي الماءُ الشجر،ويهرعُ الغزالُ إلى الصحراء.*مصارعُ الثيرانِ لا يلوي قرنَ الوعل،ولا يكترثُ للعواصف،فلا يحملُ سيفاً ولا يموتُ وحيداً.*عندما هطلَ المطرُ خطفَ حيوانٌ أحمر،إلى أين تسيرُ يا فحلَ الغابة؟*أغصانُ الموتِ قرانفوقاماتنا أشجار،ها قد افترشنا بساطَ الريح..إلى أين المسيرُ يا قطارَ الينابيع؟*كم تحبُّ النوارسُ صيفنا،الصيادون أفظاظ لا يعرفونَ الغناء،كالجنودِ في الحرب،أسألوا الشجرةَ عن الريح، أسألوا الكهفَ عن الكلب.*لو يصفو الصلصالُ بحيرة،فيجترف كلَّ الطرقاتوكلَّ دوابِّ البحر،ساندوا جيادي هيّا.*حياكَ الله يا غريبَ الدار،ليتك تركت رذالَ البشر،أزهارُ الحدائقِ نجومٌ وأقمار..ذلك الطفل تغنّى بالأناشيد في سماءِ الوردة.*كان في قلبِ الصحراءِ رجل،وكانتِ الصهاريجُ في جوفِ الأرض.*ما أزهى غرناطة،لم تمحلِ الحقولُ هنا،ولم تبدّد الريحُ ماضينا.*كلّ مَن شعرَ بالغضاضةِ صرخ،إذ ذاكلم تغرقِ الزوارقُ في غياهبِ الماء.*كلّما طارتْ فراشة، حنّتْ إلى السنديانة!فكأنّما حرقتها نارُ الأدغال.*هكذا لا تهرمُ الجسورحين يسفّ طائرٌ مائيّ،فلا يُطأطئُ التمثالُ رأسَهُ ولا يؤوِّلُ عورته. ......
#الصيادون
#يعرفون
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710610
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر *لا ضوضاء هناك لا ضوضاء،كانتْ أصوات كلابٍ وأغبرة أحصنة:سيل طينٍ جرفَ كهوفاً وقرىً وطيوراًوحدائقَ أُرجوان.*وتدٌ مكسورٌ كصنبور،وضبّةٌ دعستْ نملة..جاء رتلُ عناكب ليصيدَ الفَراش،يصيد البواشقَووطاويطَ النار.*كان طيفُ الموجِ كضوءِ مدرسة،وذلك التمثال فرسٌ لا تعدو،هناك إذ يرسمُ الرسامُ شمساً طوتها غيوم.*هل غادرتِ السفنُ البحر؟ما أصعب فكرة الهجران،ما أصعب حياة الوقواق،والبلبل في خليجِ خنازير.*فلنلوّحْ للدلافين بمناديلِ الذهب،لعلّنا نطمئنيا قباطنةَ السفن،لعلّنا نتنفّسيا شراعَ عصافير.*توغّلَ الجيشُ في أدغالِ البلّوط ليحمي حمانا،فشقَّ النهرَ بين السهلِ والجبل.*ها هنا يتقوّسُ النسرُ كالموج،ويربضُ الأسدُ على الزَباد..كم شمسٍ تسبحُ في البر،وكم طائرٍ يقيسُ قعرَ أديمه.*فمثلما افترسَتِ الرخَمةُ طائراً حزيناًنطَّ الأميرُ لضبطِ فريسته،ستأكلُ الكواسجُ أطفالاً،ستملأُ القواقعُ سفناً.*في الغيضةِ أسدٌ جريحٌ ينشبُ مخالبه في قلبِ حصانٍ يقطرُ الدمُ من منخريه.*فلماذا تحجبُ الصخورُ أنوارنا؟أ ثمّةَ أشجارٌ في الغابة؟لماذا لا ينطُّ الحرذون لماذا؟*عندما شقَّ الشيطانُ قلبَ الصبيّ طفقَ القمرُ يزمّرُ على ضفافِ النغم،كانتِ المياهُ كلّها منابع غزلان.*كلّما انفلقتْ صخرة هبطتْ من الجبلِ غيمة،قد يملأُ الدمُ الفاسدُ المستنقعاتويغطّي الماءُ الشجر،ويهرعُ الغزالُ إلى الصحراء.*مصارعُ الثيرانِ لا يلوي قرنَ الوعل،ولا يكترثُ للعواصف،فلا يحملُ سيفاً ولا يموتُ وحيداً.*عندما هطلَ المطرُ خطفَ حيوانٌ أحمر،إلى أين تسيرُ يا فحلَ الغابة؟*أغصانُ الموتِ قرانفوقاماتنا أشجار،ها قد افترشنا بساطَ الريح..إلى أين المسيرُ يا قطارَ الينابيع؟*كم تحبُّ النوارسُ صيفنا،الصيادون أفظاظ لا يعرفونَ الغناء،كالجنودِ في الحرب،أسألوا الشجرةَ عن الريح، أسألوا الكهفَ عن الكلب.*لو يصفو الصلصالُ بحيرة،فيجترف كلَّ الطرقاتوكلَّ دوابِّ البحر،ساندوا جيادي هيّا.*حياكَ الله يا غريبَ الدار،ليتك تركت رذالَ البشر،أزهارُ الحدائقِ نجومٌ وأقمار..ذلك الطفل تغنّى بالأناشيد في سماءِ الوردة.*كان في قلبِ الصحراءِ رجل،وكانتِ الصهاريجُ في جوفِ الأرض.*ما أزهى غرناطة،لم تمحلِ الحقولُ هنا،ولم تبدّد الريحُ ماضينا.*كلّ مَن شعرَ بالغضاضةِ صرخ،إذ ذاكلم تغرقِ الزوارقُ في غياهبِ الماء.*كلّما طارتْ فراشة، حنّتْ إلى السنديانة!فكأنّما حرقتها نارُ الأدغال.*هكذا لا تهرمُ الجسورحين يسفّ طائرٌ مائيّ،فلا يُطأطئُ التمثالُ رأسَهُ ولا يؤوِّلُ عورته. ......
#الصيادون
#يعرفون
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710610
الحوار المتمدن
كريم ناصر - الصيادون لا يعرفون الغناء
كريم ناصر : حروب أبجديّة: الأسلوبية اللغوية تجسيد عميق للشعر
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر توطئة: هل يستعير الشعر تلاوينه الحرفيّة من نصوص قديمة، ويُنشئ على أعقابها تناصاً مشتركاً مثلاً؟ هل يمكن الحديث عن الاستنباط الشعري، والاستنباط من العلوم اللغوية، وحساب الجمل، والرياضيات في صناعة الشكل العماري الجديد؟ ماذا يعني علم الخط calligraphy أو علم الأرقام numerology ؟ يبدو لنا أنَّ الشعر حصراً إعمام لجوهر اللغة، وما علم الخط أو علم الأرقام إلّا من تجلّيات الفن الشعري، وبالرجوع الدائم إلى السلسلة العددية الملحوظة في الجداول الموزّعة توزيعاً ذكيّاً، سيكون حينئذ من الصعب اكتشاف الأسرار داخل المربعات المرموزة من غير معرفة مماثلة بأبجديّات الأعداد، وستتضاعف إشكالية فهم هذا المعيار حسب درجة صعوبته، ولنتفق على أنَّ التحليل أيّ تحليل نقدي للكتاب يستوجب بحثاً وتمحيصاً وأدواتٍ ثقافيةً عميقة.. نحن إذاً بصدد أشكال هندسيّة شديدة الصلابة تستدعي قارئاً ضمنيّاً منتجاً وفعالاً يسهل عليه استنباط الطرق الحسابية وفكّ طلاسمها، فالشعر في الواقع ليس أمراً ميسوراً خاصة عندما يعتمد على علم الأوفاق والأعداد الوفقية، ولم تتوقّف الصياغة على موضوع محدّد إلّا حين يتوسّع المعنى في إطار متكامل يسير في اتّجاه يوازي التعبير، ويعزّز جوهر دلالته..سيخضع تحليلنا للتراكيب التي يفرضها الشعر من حيث قوّته التعبيريّة، والغاية أن نصل إلى نتيجة، والهدف من دراستنا معرفة القيمة الحقيقية، وعليه فالفرق بين التعبير اللغوي أو التعبير غير اللغوي سيُتيح لنا اكتشاف ما هو غير شعري ندعوه إنحراف النص. نحن نضع الشعريّة في المقام الأوّل لا سيما أنّنا على أعتاب مرحلة مهمّة تحمل تغيراتٍ مكثّفةً لا يمكن أن نقف حيالها مكتوفي الأيدي، هذه المعادلة تتطلّب في المقابل صلابةً تعبيريّة يجب أن تأخذ مداها في صيرورة الشعر.الانزياح الشعري والسياق الدلالي: فلا يختلف إثنان بتاتاً عندما نقيس الشعر بالانزياح الدلالي، والدليل يؤكّده الشكل السياقي المتسامي عن الخطاب، ونظراً لذلك فإنَّ الفنّ المتكامل ذلك الذي يمسك بالدلالة، والفارق المنطقي إنّه يكفي أن نرفع حرفاً أبجديّاً من عبارة أو "نقلّص من الانزياح لينتفي الشعر" (1) وتتخلخل عناصره البنائيّة، ويمكن إثبات نفس النتيجة في أيّة صيغة شعريّة، هذا المستوى من التسلسل الأبجدي في الديوان مهما اختلفت عناصره الداخلية أو تفاوتت قوّته التعبيرية، فإنَّ هذا الفارق الجدلي من شأنه أن ينتج مدلولاً إضافياً لتقوية المعنى ولمعرفة حقيقة الشعر من عدمه، أمّا في ما يخصّ التميّز الجذري فقد يرجع أساساً إلى قوّة الصياغة، كما يفرضه السياق الشعري الموزّع حسب المُناخ العددي أو الحروفي، وما ملحقات التراث والمعاصرة إلّا بدائل مشتركة، أمّا النمط فإنّه لا يُظهر تناسقاً في التدرّج الأُسلوبي المتماثل في درجاته المختلفة. لا يعني الشعر في الواقع اللغة وحدها بما فيها وعليها من حروفٍ أبجديّة تتصل بعلم الجفر، أو باللسانيات، بل يمكن أن تتحوّل اللغة الشعريّة إلى مادة إيحائيّة محض، لا تنتهي مدلولاتها، ولا تنفد معانيها الشمولية، والشعر كأيِّ جنس من شأنه أن يحتفظ أيضاً بمحتواه داخل سياقه اللغوي وبمعناه داخل مدلوله اللساني، أو أن تشترك كلّ هذه المعايير في بنية واحدة، إذاً فالغاية التي يسعى إليها لا تعدو في أغلب أحوالها أن تكون تجليّاً لظاهرة لغوية أو علميّة أو لسانيّة، بل ليجعل الشعريّة مفصلاً من مفاصله.. إنَّ ذلك ما توضّحه أسرار الأعداد الوفقية التي تحقّق وظيفتها الجماليّة الدلاليّة، ومن هذا المنطلق نستدلّ على المعنى ال ......
#حروب
#أبجديّة:
#الأسلوبية
#اللغوية
#تجسيد
#عميق
#للشعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711164
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر توطئة: هل يستعير الشعر تلاوينه الحرفيّة من نصوص قديمة، ويُنشئ على أعقابها تناصاً مشتركاً مثلاً؟ هل يمكن الحديث عن الاستنباط الشعري، والاستنباط من العلوم اللغوية، وحساب الجمل، والرياضيات في صناعة الشكل العماري الجديد؟ ماذا يعني علم الخط calligraphy أو علم الأرقام numerology ؟ يبدو لنا أنَّ الشعر حصراً إعمام لجوهر اللغة، وما علم الخط أو علم الأرقام إلّا من تجلّيات الفن الشعري، وبالرجوع الدائم إلى السلسلة العددية الملحوظة في الجداول الموزّعة توزيعاً ذكيّاً، سيكون حينئذ من الصعب اكتشاف الأسرار داخل المربعات المرموزة من غير معرفة مماثلة بأبجديّات الأعداد، وستتضاعف إشكالية فهم هذا المعيار حسب درجة صعوبته، ولنتفق على أنَّ التحليل أيّ تحليل نقدي للكتاب يستوجب بحثاً وتمحيصاً وأدواتٍ ثقافيةً عميقة.. نحن إذاً بصدد أشكال هندسيّة شديدة الصلابة تستدعي قارئاً ضمنيّاً منتجاً وفعالاً يسهل عليه استنباط الطرق الحسابية وفكّ طلاسمها، فالشعر في الواقع ليس أمراً ميسوراً خاصة عندما يعتمد على علم الأوفاق والأعداد الوفقية، ولم تتوقّف الصياغة على موضوع محدّد إلّا حين يتوسّع المعنى في إطار متكامل يسير في اتّجاه يوازي التعبير، ويعزّز جوهر دلالته..سيخضع تحليلنا للتراكيب التي يفرضها الشعر من حيث قوّته التعبيريّة، والغاية أن نصل إلى نتيجة، والهدف من دراستنا معرفة القيمة الحقيقية، وعليه فالفرق بين التعبير اللغوي أو التعبير غير اللغوي سيُتيح لنا اكتشاف ما هو غير شعري ندعوه إنحراف النص. نحن نضع الشعريّة في المقام الأوّل لا سيما أنّنا على أعتاب مرحلة مهمّة تحمل تغيراتٍ مكثّفةً لا يمكن أن نقف حيالها مكتوفي الأيدي، هذه المعادلة تتطلّب في المقابل صلابةً تعبيريّة يجب أن تأخذ مداها في صيرورة الشعر.الانزياح الشعري والسياق الدلالي: فلا يختلف إثنان بتاتاً عندما نقيس الشعر بالانزياح الدلالي، والدليل يؤكّده الشكل السياقي المتسامي عن الخطاب، ونظراً لذلك فإنَّ الفنّ المتكامل ذلك الذي يمسك بالدلالة، والفارق المنطقي إنّه يكفي أن نرفع حرفاً أبجديّاً من عبارة أو "نقلّص من الانزياح لينتفي الشعر" (1) وتتخلخل عناصره البنائيّة، ويمكن إثبات نفس النتيجة في أيّة صيغة شعريّة، هذا المستوى من التسلسل الأبجدي في الديوان مهما اختلفت عناصره الداخلية أو تفاوتت قوّته التعبيرية، فإنَّ هذا الفارق الجدلي من شأنه أن ينتج مدلولاً إضافياً لتقوية المعنى ولمعرفة حقيقة الشعر من عدمه، أمّا في ما يخصّ التميّز الجذري فقد يرجع أساساً إلى قوّة الصياغة، كما يفرضه السياق الشعري الموزّع حسب المُناخ العددي أو الحروفي، وما ملحقات التراث والمعاصرة إلّا بدائل مشتركة، أمّا النمط فإنّه لا يُظهر تناسقاً في التدرّج الأُسلوبي المتماثل في درجاته المختلفة. لا يعني الشعر في الواقع اللغة وحدها بما فيها وعليها من حروفٍ أبجديّة تتصل بعلم الجفر، أو باللسانيات، بل يمكن أن تتحوّل اللغة الشعريّة إلى مادة إيحائيّة محض، لا تنتهي مدلولاتها، ولا تنفد معانيها الشمولية، والشعر كأيِّ جنس من شأنه أن يحتفظ أيضاً بمحتواه داخل سياقه اللغوي وبمعناه داخل مدلوله اللساني، أو أن تشترك كلّ هذه المعايير في بنية واحدة، إذاً فالغاية التي يسعى إليها لا تعدو في أغلب أحوالها أن تكون تجليّاً لظاهرة لغوية أو علميّة أو لسانيّة، بل ليجعل الشعريّة مفصلاً من مفاصله.. إنَّ ذلك ما توضّحه أسرار الأعداد الوفقية التي تحقّق وظيفتها الجماليّة الدلاليّة، ومن هذا المنطلق نستدلّ على المعنى ال ......
#حروب
#أبجديّة:
#الأسلوبية
#اللغوية
#تجسيد
#عميق
#للشعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711164
الحوار المتمدن
كريم ناصر - حروب أبجديّة: الأسلوبية اللغوية تجسيد عميق للشعر
كريم ناصر : سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر "لا وجود أصلاً للعالم الشعري، وما هو موجود الطريقة الشعرية في التعبير عن العالم" جان كوهنالاختلاف جوهر الانزياح: لا يبدو لنا أنّ "شعر ناجي رحيم" سهل الانقياد، سيكون من الصعب جدّاً دراسة تجربته الشعرية من غير إخضاعها لتحليل نقدي يتناسب مع الوحدات الشعرية بما تحمل من دلالات وقيم تعبيرية مغايرة ومغامرة..إنّنا نستطيع أن نقدّم البراهين لإثبات كلامنا هذا، لنكشف عن حيثيات مطلقة يقتضيها الشعر، ويبقى في العمق محافظاً على مقوّماتها العملية ضمن هذا المبدأ الذي يختلف اختلافاً كاملاً إذا ما قيس بغيره، ويعترض اعتراضاً شاملاً على بنى فقدت سماتها الشعرية، وبقيت كلّ الوقت محتفظة بولائها للتقليد..أمّا إذا ثبت لنا بالدلائل أنَّ تلك البنى الطارئة قد أخلّت بالبناء العماري، وسارت بعمليات الإنزياح إلى أقصى حدود المنطق نفياً ومنافرة، نحوية ولا نحوية، فذلك لإدراكنا العميق أنَّ السبب الجوهري في حقيقته يرجع إلى نقص مطّرد يفرضه سلوكها النمطي، ويجب على الشاعر أن يبحث بداهةً عن آلية عميقة لإضعاف وظيفتها التعبيرية ليس إلّا لتشخيص البنى الناقصة وتعطيل مجالها وإعطائها قيمة أقل لئلّا تغدو عبئاً على كاهل الشعر وتؤدي إلى تفكّكه، ومن باب درء الحوافز التي فرضتها عليه في أثناء صوغه، وعلى كلّ فلا يمكن فصل البنية اللغوية عن المعايير العميقة، وهذا شيء طبيعي لكي يحتفظ الشعرُ بمحتواه اللغوي ويعمل في نطاقه، وفي كلّ الأحوال فإنّنا نستطيع أن نؤكّد أنَّ الشعر جنس أدبي متسامٍ من ناحية بنيته، أي أنّه يبقى في الأعم الأغلب ماسكاً بموضوعه، ولا يوافق على الصورة النمطية، بل كثيراً ما يفقد شيئاً من خصوصيته الجوهرية إذا لم تتحقّق دلالته بواسطة اللغة، وذلك لإبلاغ الشيء ليصبح نادراً ولبناء جملة نادرة تقوم بدور جدير بها. نحن هنا بصدد طريقة تعبير لها خاصية مرتبطة بالشعر نفسه، وخاصة بجوهره الدلالي والزمني، لهذا تبدو وكأنّها امتداد مطّرد لمشهد أدبي استراتيجي لا ينفصل عن الفضاء الشعري، نستطيع أن نقول عنه إنّه فضاء شاسع ورهيف نرى فيه جذورنا العميقة التي يستلزم الحفاظ على صيرورتها، سوف يبرهن لنا التاريخ أنَّ الحرص على الشعر كأثرٍ هو حرص على ذاكرتنا الجمعية ـ الثقافة خاصة ـ من هنا فيجب على الشاعر الذكي أن يفهم ذلك فهماً تاماً، ويفترض أن يرقى بالشعر إلى أعلى درجات التماسك ليبعث في روحه شيئاً إضافياً من قوّته، وذلك لضمان فاعليته التي يستلزمها بدلاً من أن يفقد بريقه استجابة لحاجة ذاتية لا تضمن دلالتها، ويمكن أن نطبق ذلك على سياقات خاصة من شعر ناجي ولتمييز الأسلوب يقدّم لنا الشاعر صيغة شعرية تسعى إلى تعدديّة السمات والصور والتراكيب لتنتفي الأنا الضخمة التي تنزع إلى ترسيخ الذات أو تأكيد وجودها الفوضوي.. هنا تترك طريقة التعبير أثرها الحميم في وعي القارئ على رغم من الافراط في تغليب القيمة الذاتية، وتمدّد الانزياحات اللغوية فضلاً عن تنامي البديهيات السردية في بعض المفاصل، ولإدراكنا كما يمكن لأية سيرورة أن تنجز دلالتها وتمضي بها كشكل تعبيري يحافظ على ثرائه اللغوي، يعني أن هناك عاملاً مساعداً يرفع من مستوى الدلالة:"منذ الصباح وأنا أبحث عن أستاذ كي يتحدّث عن الأمل" ص13 لا شيء يضمن سلامة الدلالة سوى حالة الانزياح أو عدمه، من هنا يغدو الانزياح أسلوباً قائماً بذاته بصفته أساس كلّ صيغة، ولذا فكلّ قيمة شعرية تحمل في داخلها قيمة تعبيرية خالصة لا تنفصل عن بنيتها التركيبية، وهذا يكفي أن نعرف ومنذ البداية، وانطلاقاً من ......
#سجائر
#يعرفها
#العزيز
#بودلير:
#شعرية
#التمرّد
#والأهليّة
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712230
الحوار المتمدن
كريم ناصر - سجائر لا يعرفها العزيز بودلير: شعرية التمرّد والأهليّة الجمالية
كريم ناصر : كم حرسنا الذهب
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر أيّ منّا يقتنصُ النورَ في الهوّة؟هنا تلسعنا النحلةُ كشوكةِ ورد، ثمّ تقودُ صيفَنا في خيالِ السكّة.. هنا نسمعُ أصواتَ العنادل، هنا تزقو الطواويسُ كموسيقى الرسل،هنا ينسابُ المطرُ كضوءٍ بين حلمٍ وروضة، هواء النهرِ يشبهُ ماءَ الذهب، فينقش في الحدائقِ زهوراً مثلما يجرف ماءُ السرابِ ريقَ السنديانة،كيف يطيرُ الحمامُ في رسومِ الأطفال؟أضِئْ يا قمرَ المدينةِ فإنَّ بيرقكَ جناحُ السحاب،فلنرَ كيف تنقضُّ النسورُ عليناكيف يرشقنا الرذاذُ بأجراسٍ من أجنحة؟ ليس النهرُ في الأوديةكالشطِّ الذي يطوي الأحصنةَ في جزيرة،فليت النجمةَ تكافحُ الظلام، ليت القطارَ يغادرُ في صيفٍ لم تُصهر أمواجه،فالرجال ينهبونَ الغلالَ ويكسرونَ القصب، أمّا الصيف فينفض غبارَه من الشجر. ***كلّما كشطنا جلودَنا وهبنا البحرُ نوارسه.. كم حرسنا الكرْمَ ومعنا ذخائر وفضّة..كم صدحَ الطائرُ فنسيَ وميضَ برقه، كم سلكنا الأحراجَ لنسمع صهيلَ فرس، آه فالمطرُ يرقشُ طائراتنا على الجسر،لِمَ لمْ تنمِ الشجرةُ التي في الفناء؟ لِمَ لمْ يزقّ العصفورُ فراخَه بمنقاره؟ ***هكذا رمّمنا الحقولَ ريثما سقينا زرعنا،كان ذلك في الغابةِ بين غصنٍ وبرعم. ::هكذا جاء الرسامُ الإلهام، فنراه يرسمُ تارة سمكةً تستحيلُ زعانفها أشواكاً، وتارة نراهُ يرسمُ ديكاً يهتفُ بحياةِ ملك، هكذا يرسمُ الرسامُ ثعلباً يسرطُ قطّة. ......
#حرسنا
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725241
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر أيّ منّا يقتنصُ النورَ في الهوّة؟هنا تلسعنا النحلةُ كشوكةِ ورد، ثمّ تقودُ صيفَنا في خيالِ السكّة.. هنا نسمعُ أصواتَ العنادل، هنا تزقو الطواويسُ كموسيقى الرسل،هنا ينسابُ المطرُ كضوءٍ بين حلمٍ وروضة، هواء النهرِ يشبهُ ماءَ الذهب، فينقش في الحدائقِ زهوراً مثلما يجرف ماءُ السرابِ ريقَ السنديانة،كيف يطيرُ الحمامُ في رسومِ الأطفال؟أضِئْ يا قمرَ المدينةِ فإنَّ بيرقكَ جناحُ السحاب،فلنرَ كيف تنقضُّ النسورُ عليناكيف يرشقنا الرذاذُ بأجراسٍ من أجنحة؟ ليس النهرُ في الأوديةكالشطِّ الذي يطوي الأحصنةَ في جزيرة،فليت النجمةَ تكافحُ الظلام، ليت القطارَ يغادرُ في صيفٍ لم تُصهر أمواجه،فالرجال ينهبونَ الغلالَ ويكسرونَ القصب، أمّا الصيف فينفض غبارَه من الشجر. ***كلّما كشطنا جلودَنا وهبنا البحرُ نوارسه.. كم حرسنا الكرْمَ ومعنا ذخائر وفضّة..كم صدحَ الطائرُ فنسيَ وميضَ برقه، كم سلكنا الأحراجَ لنسمع صهيلَ فرس، آه فالمطرُ يرقشُ طائراتنا على الجسر،لِمَ لمْ تنمِ الشجرةُ التي في الفناء؟ لِمَ لمْ يزقّ العصفورُ فراخَه بمنقاره؟ ***هكذا رمّمنا الحقولَ ريثما سقينا زرعنا،كان ذلك في الغابةِ بين غصنٍ وبرعم. ::هكذا جاء الرسامُ الإلهام، فنراه يرسمُ تارة سمكةً تستحيلُ زعانفها أشواكاً، وتارة نراهُ يرسمُ ديكاً يهتفُ بحياةِ ملك، هكذا يرسمُ الرسامُ ثعلباً يسرطُ قطّة. ......
#حرسنا
#الذهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725241
الحوار المتمدن
كريم ناصر - كم حرسنا الذهب
كريم ناصر : سجالات في التحليل الأدبي: مأزق الثقافة وانحطاط القيم
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر قضايا التأويل: لكي نفهم النقد في سياقه الأدبي المحض يستلزم قبل ذلك أن ندحض المنطق السالب الذي يؤوّل الأعمال الأدبية تأويلاً مخطوءاً كأن يعتمد في استدلاله على قيمة سالبة لا تتجاوز حدود الرؤية التي يقوم عليها الخطاب الثقافي التقليدي وامتداداته النفسية، فغالباً ما يحتلّ المفهوم السائد الساحة الثقافية ليفرض علينا نمطاً استهلاكياً، ولكنّنا نعلم يقينا أّنّ النقد منهج نظر، ولا يمكن أن نسمّي كلّ كتابة نقداً، وبذلك فإنَّ هذا التصوّر الخيالي قد يبتعد في ظاهره عن قضايا التأويل، ويضع الأدب حينئذ في طريق يرفضه العقل، وفي جميع الأحوال يبقى النقد بلا مضمون أدبي جدلي أي بلا رؤية حقيقية فاعلة. كم تكون صورة الناقد ـ السيئ ـ بائسةً لأنَّ النقد باجتراحه الأحكام القسريّة يمكن أن يكون السجال في نطاقه عملاً بدائياً يرمي إلى الإقصاء على طريقة الفعل ورد الفعل الارتدادي الذي لا يخدم ذاتياً طبيعة الشعر ولا يتطابق مع مبادئ النقد الأدبي، فذلك ما يعرفه كلّ مثقف حصيف، أمّا في حالة البحث عن بلاغة الأسباب وعلاقتها بهذه الظاهرة، فسنستخلص بالدلائل أنَّ الأحكام التي تستند إلى قيم منحرفة تظلّ رهن عوامل خارجة عن المنطق، ولكن القول إنَّ الشعر حشرجةٌ كلامية يبقى مفهوماً ضحلاً لقيم تحمل في ظاهرها بعض المخاطر، ولربما يقودنا هذا الفهم بداهةً إلى منافذ تكون أكثر تعسّفاً في تفسير الشعر نفسه، فالإدعاء أنَّ الشعر سفسطةٌ إنّما هو من منظور علمي تجسيد بديهي لا يخلو حقاً من مغالطة، كأيّ حكم زائف لا يتناغم مع دور الشعر الحاسم كمرجع جمالي حقّق حضوراً كبيراً عبر تاريخه، والحق أنَّ مثل هذا المنظور يستدعي شرحاً وافياً لمعرفة الخطأ نظراً إلى أنَّ عملية التغاضي عن شعرية الخطاب بقصد استحالة فهمه هي في الواقع نظرة مجرّدة من انسانيتها، وقد تكون أحياناً خارجة عن سياقها الطبيعي لإدراكنا الكامل أن إخراج الشعر من مضمونه الجمالي في صلب هذه المعادلة الشنيعة أسلوب يكتنفه اللبس وتسيّره أوهام أُريد لها مع ذلك أن تعمّم النظرة التقليدية التي يصطنعها االناقد ـ المخدوع ـ باختياره لنفسه الأفكار البدائية التي تعود في الأساس إلى مرجعية لا تبدو منفصلة عن ببليوغرافيا مقيتة تحتلّ نمط تفكيره العقيم، بل لتكون باختصار معطىً يسعى إلى أدلجة الخطاب الأدبي في إطار لا يقبل مظاهر التنوّع والحداثة الشعرية، ولا يسمح إلّا بظهور صورها النمطية التي تعارض بمعنى من المعاني ظاهرة التأويل إنطلاقاً من خطاب يعتمد في استدلاله على ثقافة تنطوي على مغالطة، وليس على (فقه اللغة والنقد) والتجربة الشعرية وتنوّع أصواتها، بهذا المعنى الواسع للكلمة ما عادت الغاية الأساسية من التأويل ـ النقد ـ مجرّد تقويم الفعل الأدبي بعينه، بل تكون الغاية في العمق من أجل هدمه انطلاقاً من رؤية ملتبسة ومتخلّفة ومخطوءة وناقصة تدخل ضمن صيرورة تكميم الأفواه، والاكتفاء بإطلاق الأحكام العشوائية إضافة إلى تنميط الشعر لجعله أقرب إلى روح الخاطرة من موضوعه، وهذه الأفعال نفسها يمكن أن تُعيدنا في الحقيقة إلى سلوك القطيع وبالطريقة عينها في الحقب الديكتاتورية الفاشية المقيتة التي جاءت بالنزعات العنصرية لتشيعها علناً في صورها الإقصائية، تلك التي يقتضي رفضها وتفكيكها، لأنَّ ما كان يُشاع ضمن هذا الإطار من قضايا فكرية لا تنفك عن كونها خطابات لا تتطابق مبادئها مع نطاقها الحضاري، وإذا ما وُجدت بالفعل مثل هذه الغايات الدنيئة فستفصح حتماً عن نزوع عنصري ليس إلّا من أجل إضعاف صيرورة الخطاب الثقافي ولمحو آثاره ولقطع كلّ ما يتّصل ببناه المعرفية التنويرية وضربها في عمقها بغية الإفاضة ......
#سجالات
#التحليل
#الأدبي:
#مأزق
#الثقافة
#وانحطاط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733977
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر قضايا التأويل: لكي نفهم النقد في سياقه الأدبي المحض يستلزم قبل ذلك أن ندحض المنطق السالب الذي يؤوّل الأعمال الأدبية تأويلاً مخطوءاً كأن يعتمد في استدلاله على قيمة سالبة لا تتجاوز حدود الرؤية التي يقوم عليها الخطاب الثقافي التقليدي وامتداداته النفسية، فغالباً ما يحتلّ المفهوم السائد الساحة الثقافية ليفرض علينا نمطاً استهلاكياً، ولكنّنا نعلم يقينا أّنّ النقد منهج نظر، ولا يمكن أن نسمّي كلّ كتابة نقداً، وبذلك فإنَّ هذا التصوّر الخيالي قد يبتعد في ظاهره عن قضايا التأويل، ويضع الأدب حينئذ في طريق يرفضه العقل، وفي جميع الأحوال يبقى النقد بلا مضمون أدبي جدلي أي بلا رؤية حقيقية فاعلة. كم تكون صورة الناقد ـ السيئ ـ بائسةً لأنَّ النقد باجتراحه الأحكام القسريّة يمكن أن يكون السجال في نطاقه عملاً بدائياً يرمي إلى الإقصاء على طريقة الفعل ورد الفعل الارتدادي الذي لا يخدم ذاتياً طبيعة الشعر ولا يتطابق مع مبادئ النقد الأدبي، فذلك ما يعرفه كلّ مثقف حصيف، أمّا في حالة البحث عن بلاغة الأسباب وعلاقتها بهذه الظاهرة، فسنستخلص بالدلائل أنَّ الأحكام التي تستند إلى قيم منحرفة تظلّ رهن عوامل خارجة عن المنطق، ولكن القول إنَّ الشعر حشرجةٌ كلامية يبقى مفهوماً ضحلاً لقيم تحمل في ظاهرها بعض المخاطر، ولربما يقودنا هذا الفهم بداهةً إلى منافذ تكون أكثر تعسّفاً في تفسير الشعر نفسه، فالإدعاء أنَّ الشعر سفسطةٌ إنّما هو من منظور علمي تجسيد بديهي لا يخلو حقاً من مغالطة، كأيّ حكم زائف لا يتناغم مع دور الشعر الحاسم كمرجع جمالي حقّق حضوراً كبيراً عبر تاريخه، والحق أنَّ مثل هذا المنظور يستدعي شرحاً وافياً لمعرفة الخطأ نظراً إلى أنَّ عملية التغاضي عن شعرية الخطاب بقصد استحالة فهمه هي في الواقع نظرة مجرّدة من انسانيتها، وقد تكون أحياناً خارجة عن سياقها الطبيعي لإدراكنا الكامل أن إخراج الشعر من مضمونه الجمالي في صلب هذه المعادلة الشنيعة أسلوب يكتنفه اللبس وتسيّره أوهام أُريد لها مع ذلك أن تعمّم النظرة التقليدية التي يصطنعها االناقد ـ المخدوع ـ باختياره لنفسه الأفكار البدائية التي تعود في الأساس إلى مرجعية لا تبدو منفصلة عن ببليوغرافيا مقيتة تحتلّ نمط تفكيره العقيم، بل لتكون باختصار معطىً يسعى إلى أدلجة الخطاب الأدبي في إطار لا يقبل مظاهر التنوّع والحداثة الشعرية، ولا يسمح إلّا بظهور صورها النمطية التي تعارض بمعنى من المعاني ظاهرة التأويل إنطلاقاً من خطاب يعتمد في استدلاله على ثقافة تنطوي على مغالطة، وليس على (فقه اللغة والنقد) والتجربة الشعرية وتنوّع أصواتها، بهذا المعنى الواسع للكلمة ما عادت الغاية الأساسية من التأويل ـ النقد ـ مجرّد تقويم الفعل الأدبي بعينه، بل تكون الغاية في العمق من أجل هدمه انطلاقاً من رؤية ملتبسة ومتخلّفة ومخطوءة وناقصة تدخل ضمن صيرورة تكميم الأفواه، والاكتفاء بإطلاق الأحكام العشوائية إضافة إلى تنميط الشعر لجعله أقرب إلى روح الخاطرة من موضوعه، وهذه الأفعال نفسها يمكن أن تُعيدنا في الحقيقة إلى سلوك القطيع وبالطريقة عينها في الحقب الديكتاتورية الفاشية المقيتة التي جاءت بالنزعات العنصرية لتشيعها علناً في صورها الإقصائية، تلك التي يقتضي رفضها وتفكيكها، لأنَّ ما كان يُشاع ضمن هذا الإطار من قضايا فكرية لا تنفك عن كونها خطابات لا تتطابق مبادئها مع نطاقها الحضاري، وإذا ما وُجدت بالفعل مثل هذه الغايات الدنيئة فستفصح حتماً عن نزوع عنصري ليس إلّا من أجل إضعاف صيرورة الخطاب الثقافي ولمحو آثاره ولقطع كلّ ما يتّصل ببناه المعرفية التنويرية وضربها في عمقها بغية الإفاضة ......
#سجالات
#التحليل
#الأدبي:
#مأزق
#الثقافة
#وانحطاط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733977
الحوار المتمدن
كريم ناصر - سجالات في التحليل الأدبي: مأزق الثقافة وانحطاط القيم
كريم ناصر : طائر يلتقط السلاحف
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ما من قواقع على الساحلِ ما من نجومٍ في السماء،قد تنفقُ الدلافينُ في رحلةِ الشباك، وتُترك أسماكُ الزينةِ نهباً لسديمٍ هائل،كأنَّ النجمةَ لا تحرسُ السفائن،فلا يخرجُ من النومِ غير طائرٍ يلقطُ السلاحف. ***ها نحن نذرُّ الرملَ من النوافذ، فلم يبقَ صخرٌ أو ضباب ها نحن نركضُ كأفراسِ الريح، فكلّما روّعوا الدلافينَ ردمنا البحرَ ومرايا قيعانه،وحين قطعنا الأرخبيلات ظنّنا أنَّ القمرَ قد تعافى،فكرةٌ نعزوها إلى الذكرى الأولى، كنجمةٍ نُمسّدُ شعرَها لتبقى..سترفرفُ أرواحُنا على قممِ الجبال. ***فلو نرفع اليراعةَ في البراري،لو نسلك طريقَ البرّ فتنعم مراكب السماء..أ هذا عشُّ نوارس أم عضلاتُ سفينة؟نأملُ أن نرى القُرصانَ ولا نأملُ أن ينطَّ جبلٌ وكأنّه لم يرنا.***لقد سفَّ الغرابُ في الوهاد،ومع ذلك لم تنخسِ الزوابعُ أرواحَ التماثيل،ولم تقتلعِ الأعاصيرُ الكرومَ، هكذا تُطفئُ الشُهُبُ مشاعلَنا في مُقَلِ الجليد، فنرى عربات تجرّها جنادب، نرى القرصانَ في أعماقِ البحار. ***قلّما تذبل السنواتُ في صيفِ الأشجار، قلّما تنزف دماءُ الخيول،قلّما تطير النسورُ تحت رفِّ زرازير. ***هكذا هبطَ العندليبُ من التلّةِ كهبّةِ ريح فنفضَ ريشَهُ في الشمس. *** ما من حربٍ لم تغلقْ صنبوراً،فللمرفأ جغرافيةٌ تمسكُ برجَ السماءِ التي لا نسمعُ صوتها ولا تطويها أودية. ......
#طائر
#يلتقط
#السلاحف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737046
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ما من قواقع على الساحلِ ما من نجومٍ في السماء،قد تنفقُ الدلافينُ في رحلةِ الشباك، وتُترك أسماكُ الزينةِ نهباً لسديمٍ هائل،كأنَّ النجمةَ لا تحرسُ السفائن،فلا يخرجُ من النومِ غير طائرٍ يلقطُ السلاحف. ***ها نحن نذرُّ الرملَ من النوافذ، فلم يبقَ صخرٌ أو ضباب ها نحن نركضُ كأفراسِ الريح، فكلّما روّعوا الدلافينَ ردمنا البحرَ ومرايا قيعانه،وحين قطعنا الأرخبيلات ظنّنا أنَّ القمرَ قد تعافى،فكرةٌ نعزوها إلى الذكرى الأولى، كنجمةٍ نُمسّدُ شعرَها لتبقى..سترفرفُ أرواحُنا على قممِ الجبال. ***فلو نرفع اليراعةَ في البراري،لو نسلك طريقَ البرّ فتنعم مراكب السماء..أ هذا عشُّ نوارس أم عضلاتُ سفينة؟نأملُ أن نرى القُرصانَ ولا نأملُ أن ينطَّ جبلٌ وكأنّه لم يرنا.***لقد سفَّ الغرابُ في الوهاد،ومع ذلك لم تنخسِ الزوابعُ أرواحَ التماثيل،ولم تقتلعِ الأعاصيرُ الكرومَ، هكذا تُطفئُ الشُهُبُ مشاعلَنا في مُقَلِ الجليد، فنرى عربات تجرّها جنادب، نرى القرصانَ في أعماقِ البحار. ***قلّما تذبل السنواتُ في صيفِ الأشجار، قلّما تنزف دماءُ الخيول،قلّما تطير النسورُ تحت رفِّ زرازير. ***هكذا هبطَ العندليبُ من التلّةِ كهبّةِ ريح فنفضَ ريشَهُ في الشمس. *** ما من حربٍ لم تغلقْ صنبوراً،فللمرفأ جغرافيةٌ تمسكُ برجَ السماءِ التي لا نسمعُ صوتها ولا تطويها أودية. ......
#طائر
#يلتقط
#السلاحف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737046
الحوار المتمدن
كريم ناصر - طائر يلتقط السلاحف
كريم ناصر : الصيف البارد
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ستلمعُ زهرةُ الرمّانِ بين ذهبٍ وفضّة، فأمّا الغزال فلا يروّعهُ نمر،أيُّ دمٍ يقطر سيلصق رياحينه بدمك..علامَ تأكلُ الحمائمُ نبتاً يابساً؟أشهدُ أنَّ للغرامِ كيمياء،عندما رعيتكِ شهقَ الرمادُكانتِ السكّةُ وسادتنا، هل تهشّمَ قطارُ الشوق؟لا مرقاة سوى التلّةلتطأها شمسٌ كبيرة،ولكيلا تفدعَ الزلازلُ أرضاً كانت يوماً شقائقَ النعمان،ويحترقَ دمكِ في طيفِ النغم، لا بدَّ من مودّةٍ وشمسٍ وعاصفة، حتى لا تنفلق الصخورُ على شاطئِ أحلامك أو يغرق زورقٌ في وحلٍ غائر، أو تشيخ شجرةُ البيتِ التي لامستِ الغيم.. يا قمري الوحيد قلت ذلك للمطرِ واللؤلؤ والريح سأكتفي بتباريحِ الشوق،وأمضي معلّقاً بأمواجِ صيفٍ بارد. ......
#الصيف
#البارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740529
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر ستلمعُ زهرةُ الرمّانِ بين ذهبٍ وفضّة، فأمّا الغزال فلا يروّعهُ نمر،أيُّ دمٍ يقطر سيلصق رياحينه بدمك..علامَ تأكلُ الحمائمُ نبتاً يابساً؟أشهدُ أنَّ للغرامِ كيمياء،عندما رعيتكِ شهقَ الرمادُكانتِ السكّةُ وسادتنا، هل تهشّمَ قطارُ الشوق؟لا مرقاة سوى التلّةلتطأها شمسٌ كبيرة،ولكيلا تفدعَ الزلازلُ أرضاً كانت يوماً شقائقَ النعمان،ويحترقَ دمكِ في طيفِ النغم، لا بدَّ من مودّةٍ وشمسٍ وعاصفة، حتى لا تنفلق الصخورُ على شاطئِ أحلامك أو يغرق زورقٌ في وحلٍ غائر، أو تشيخ شجرةُ البيتِ التي لامستِ الغيم.. يا قمري الوحيد قلت ذلك للمطرِ واللؤلؤ والريح سأكتفي بتباريحِ الشوق،وأمضي معلّقاً بأمواجِ صيفٍ بارد. ......
#الصيف
#البارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740529
الحوار المتمدن
كريم ناصر - الصيف البارد
كريم ناصر : جياكومو جيرولامو كازانوفا
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لماذا تنقصُ الطيورُ أ ليس هنالك جبال؟ قد يزمجرُ الأسدُ في النفق فيقتل أحلامَ الرجال،يا كازنوفا أنت عاشق وأنا عاشق كيف ندقُّ المواسمَ ونشقُّ النجوم؟لماذا تقتلعُ الرياحُ أفئدتنا ويضمحلُّ صيفُ الشجعان؟***ليس السديمُ إلّا هُلاماً فربما لا نرى سفنَاً في الأثير..رمل يملأُ أكبادنا ستنطفئُ الشمسُ ويخدعنا السراب، ها هو ذا الدغلُ يجرحُ البراعمَ كشوكةِ الديك،هيّا بنا لنطرد الظلامَ وندكّ حصونه.***فالشمسُ في الحقولِ لا تعشقُ التماثيل،آهٍ من ضوءٍ لا يحملُ ذروره أغصاناً لا يلمعُ كالياقوتإسمعْ يا كازنوفا فربما لا نملأُ القواريرَ وربما لا نلمسُ العقيق ربما لا نصطادُ الغزلانَ كالفضّة؟***كانت على التلّةِ شجرةٌ قشيبةٌ كأنّها منارة،هل ترى يا كازونوفا نهرَ الدموع؟سنسبرُ الأغوارَ في كهفِ أبطال،هنا لا تُروّضُ النمورُ في الريح،ولا تعرقُ الغيومُ في جزيرةٍ نائية. ......
#جياكومو
#جيرولامو
#كازانوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746619
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لماذا تنقصُ الطيورُ أ ليس هنالك جبال؟ قد يزمجرُ الأسدُ في النفق فيقتل أحلامَ الرجال،يا كازنوفا أنت عاشق وأنا عاشق كيف ندقُّ المواسمَ ونشقُّ النجوم؟لماذا تقتلعُ الرياحُ أفئدتنا ويضمحلُّ صيفُ الشجعان؟***ليس السديمُ إلّا هُلاماً فربما لا نرى سفنَاً في الأثير..رمل يملأُ أكبادنا ستنطفئُ الشمسُ ويخدعنا السراب، ها هو ذا الدغلُ يجرحُ البراعمَ كشوكةِ الديك،هيّا بنا لنطرد الظلامَ وندكّ حصونه.***فالشمسُ في الحقولِ لا تعشقُ التماثيل،آهٍ من ضوءٍ لا يحملُ ذروره أغصاناً لا يلمعُ كالياقوتإسمعْ يا كازنوفا فربما لا نملأُ القواريرَ وربما لا نلمسُ العقيق ربما لا نصطادُ الغزلانَ كالفضّة؟***كانت على التلّةِ شجرةٌ قشيبةٌ كأنّها منارة،هل ترى يا كازونوفا نهرَ الدموع؟سنسبرُ الأغوارَ في كهفِ أبطال،هنا لا تُروّضُ النمورُ في الريح،ولا تعرقُ الغيومُ في جزيرةٍ نائية. ......
#جياكومو
#جيرولامو
#كازانوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746619
الحوار المتمدن
كريم ناصر - جياكومو جيرولامو كازانوفا
كريم ناصر : محفّزات الإدمان الثقافي والمغامرة الخاسرة
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لم يقبل الشعر يوماً عبر تاريخه الطويل قضايا التأويل إلّا في حدود الفضاء الخاص به، وهكذا يبقى الشعر في إطار هذه المعادلة عالماً تتحقّق كينونته انطلاقاً من تمظهراته الدلالية في سياق لا يخضع إلّا لمعيار جمالي جوهره الفكر والمعرفة والثقافة، ونظراً إلى طبيعة حساسية الموضوع، فإنّنا نستطيع أن نضع الشاعر الجوهري في المقدمة لانتمائه للأنتلجنسيا Intellectuals في إطارها المعرفي خاصة..يدرك الشاعر المثقف معنى وجوده سلفاً بالقياس إلى وظيفته الفكرية ورؤيته الشمولية للحياة، وواضح أنَّ انحيازه إلى قيم الجمال يدلّ دلالةً واضحةً على عمق ثقافته التي خرج من صلبها، وكان لا بدّ من هذا التجسيد المبدئي أن يفرض نمطاً ثقافياً مُستنبطاً من منابع جمالية أصيلة لمواجهة الأنماط الهشّة التي تمثّل ذروة الانحطاط الفكري، ولعلّ فعلاً إيجابياً مثل هذا من شأنه أن يقودَ الشاعر إلى التفكير في الإستقلالية الفكرية، لأنّها المنهج والحل والمقياس، هذا إذا ما اتخذّ موقفاً مبدئياً يمسّ جوهر المسألة ويمضي بعيداً عن مشروع تدجينه أو أدلجته، وكلّما ازداد ايماناً بقيمه الانسانية تمكّن من تحقيق رؤية تلائم حلمه ومستقبله الشعري في إطار ابستمولوجي لتوسعة مداركه لكيلا يكون سريع الانقياد كمن يعدو إلى غابة حرجية، وقد يؤدي هذا الاستنتاج إلى نتيجة تفضي إلى ضمور الشعر واضمحلاله، صحيح أنَّ الكتابة رؤية معرفية وليست ساحة لميدان المنافسة في بورصة تجارية أو في صالون أدبي، لأنَّ الكتابة من هذا النمط غالباً ما تعالج موضوعات طارئة تبحث عن ضروراتِ السوق ضمن معايير النشر البرجوازية في إطار يحفظ للمستهلك الرخيص ذوقه، ولاغرو من أن يكون هذا المستهلك أساساً ناشطاً أيديولوجياً، هذا الموضوع في حقيقته يمثّل خطراً كبيراً على الثقافة قبل أن يكون خطراً على الشعر نفسه. كلّنا يعلم جيداً أنَّ المؤسسات الثقافية ليست إلّا جمعيات إدارية مالية لا تُعنى بالأدب والفن والمعرفة والفلسفة والفكر كثيراً، وقد اتّضح أنَّ دور المؤسسة الثقافية قد يخلو تماماً من رؤيةٍ شموليةٍ لتنفرد بها، لذلك بقي نشاطها مقصوراً على عناصر بحثية أكادمية ليست فنية بحتة، وإذا كانت هذه الجمعيات في أوج أنشطتها مرغمةً على أداء دور البورصة، فإنَّ من البديهي أن تظلَّ دائماً رهن سياسة خاصة لا يتجاوز مضمونها فكرة الأماسي وفحواها وأنماط برامجها التي تجيّر بواسطتها الأدب من جهة أخرى لمصلحة فئةٍ معينة تكون في الأغلب خارج سياق الأدب نفسه، ولذلك دلالة قد يدحضها المنطق. والحقيقة فإنَّ عملية تنظيم الأماسي الشعريّة كما عرفناها في المحافل الثقافية كظاهرة موروثة من الصالونات الأدبية لم تتمكّن من الثبات طويلاً لكي تحافظ على ذلك الدور الحاسم الذي أدّته في مراحل مختلفة، لأنَّ عملها الروتيني يكاد يكون نشاطاً رمزياً في ظلّ التطوّر التكنولوجي العلمي الذي من شأنه أن يضع الشاعر حينئذ قدّام متلقّيه الجدد وجهاً لوجه من دون الاعتماد على وساطةٍ من حزب أو خطاب من مؤسسة أو إجازة من دولة، أمّا في ما يتعلّق بمبدأ الشهرة الموروثة من الذات المريضة ولغرض إثبات وجودها وخلق قيمة مزيفة لتضخيمها بالمعنى نفسه، فذلك من الجائز أن ينتزع مفهوم الابداع من مضمونه..وإذاً فإنَّ الحضور الذاتي المكثّف في المحافل الثقافية قد يوهم الكاتب الذي لا يملك تجربةً ثقافية، فالواقع أنَّ نشاطاً مدرسيّاً كهذا يكفي أن يقدّم سجالاً سالباً ليقابله من جهة أخرى سجالٌ حضاري يأتي كردّ فعلٍ طبيعي على سطوة المعايير المستهلكة للحدِّ من تناقضاتها. من الخطأ الجسيم أن نجمع بين الأنواع الأدبية وقانون ال ......
#محفّزات
#الإدمان
#الثقافي
#والمغامرة
#الخاسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749068
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر لم يقبل الشعر يوماً عبر تاريخه الطويل قضايا التأويل إلّا في حدود الفضاء الخاص به، وهكذا يبقى الشعر في إطار هذه المعادلة عالماً تتحقّق كينونته انطلاقاً من تمظهراته الدلالية في سياق لا يخضع إلّا لمعيار جمالي جوهره الفكر والمعرفة والثقافة، ونظراً إلى طبيعة حساسية الموضوع، فإنّنا نستطيع أن نضع الشاعر الجوهري في المقدمة لانتمائه للأنتلجنسيا Intellectuals في إطارها المعرفي خاصة..يدرك الشاعر المثقف معنى وجوده سلفاً بالقياس إلى وظيفته الفكرية ورؤيته الشمولية للحياة، وواضح أنَّ انحيازه إلى قيم الجمال يدلّ دلالةً واضحةً على عمق ثقافته التي خرج من صلبها، وكان لا بدّ من هذا التجسيد المبدئي أن يفرض نمطاً ثقافياً مُستنبطاً من منابع جمالية أصيلة لمواجهة الأنماط الهشّة التي تمثّل ذروة الانحطاط الفكري، ولعلّ فعلاً إيجابياً مثل هذا من شأنه أن يقودَ الشاعر إلى التفكير في الإستقلالية الفكرية، لأنّها المنهج والحل والمقياس، هذا إذا ما اتخذّ موقفاً مبدئياً يمسّ جوهر المسألة ويمضي بعيداً عن مشروع تدجينه أو أدلجته، وكلّما ازداد ايماناً بقيمه الانسانية تمكّن من تحقيق رؤية تلائم حلمه ومستقبله الشعري في إطار ابستمولوجي لتوسعة مداركه لكيلا يكون سريع الانقياد كمن يعدو إلى غابة حرجية، وقد يؤدي هذا الاستنتاج إلى نتيجة تفضي إلى ضمور الشعر واضمحلاله، صحيح أنَّ الكتابة رؤية معرفية وليست ساحة لميدان المنافسة في بورصة تجارية أو في صالون أدبي، لأنَّ الكتابة من هذا النمط غالباً ما تعالج موضوعات طارئة تبحث عن ضروراتِ السوق ضمن معايير النشر البرجوازية في إطار يحفظ للمستهلك الرخيص ذوقه، ولاغرو من أن يكون هذا المستهلك أساساً ناشطاً أيديولوجياً، هذا الموضوع في حقيقته يمثّل خطراً كبيراً على الثقافة قبل أن يكون خطراً على الشعر نفسه. كلّنا يعلم جيداً أنَّ المؤسسات الثقافية ليست إلّا جمعيات إدارية مالية لا تُعنى بالأدب والفن والمعرفة والفلسفة والفكر كثيراً، وقد اتّضح أنَّ دور المؤسسة الثقافية قد يخلو تماماً من رؤيةٍ شموليةٍ لتنفرد بها، لذلك بقي نشاطها مقصوراً على عناصر بحثية أكادمية ليست فنية بحتة، وإذا كانت هذه الجمعيات في أوج أنشطتها مرغمةً على أداء دور البورصة، فإنَّ من البديهي أن تظلَّ دائماً رهن سياسة خاصة لا يتجاوز مضمونها فكرة الأماسي وفحواها وأنماط برامجها التي تجيّر بواسطتها الأدب من جهة أخرى لمصلحة فئةٍ معينة تكون في الأغلب خارج سياق الأدب نفسه، ولذلك دلالة قد يدحضها المنطق. والحقيقة فإنَّ عملية تنظيم الأماسي الشعريّة كما عرفناها في المحافل الثقافية كظاهرة موروثة من الصالونات الأدبية لم تتمكّن من الثبات طويلاً لكي تحافظ على ذلك الدور الحاسم الذي أدّته في مراحل مختلفة، لأنَّ عملها الروتيني يكاد يكون نشاطاً رمزياً في ظلّ التطوّر التكنولوجي العلمي الذي من شأنه أن يضع الشاعر حينئذ قدّام متلقّيه الجدد وجهاً لوجه من دون الاعتماد على وساطةٍ من حزب أو خطاب من مؤسسة أو إجازة من دولة، أمّا في ما يتعلّق بمبدأ الشهرة الموروثة من الذات المريضة ولغرض إثبات وجودها وخلق قيمة مزيفة لتضخيمها بالمعنى نفسه، فذلك من الجائز أن ينتزع مفهوم الابداع من مضمونه..وإذاً فإنَّ الحضور الذاتي المكثّف في المحافل الثقافية قد يوهم الكاتب الذي لا يملك تجربةً ثقافية، فالواقع أنَّ نشاطاً مدرسيّاً كهذا يكفي أن يقدّم سجالاً سالباً ليقابله من جهة أخرى سجالٌ حضاري يأتي كردّ فعلٍ طبيعي على سطوة المعايير المستهلكة للحدِّ من تناقضاتها. من الخطأ الجسيم أن نجمع بين الأنواع الأدبية وقانون ال ......
#محفّزات
#الإدمان
#الثقافي
#والمغامرة
#الخاسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749068
الحوار المتمدن
كريم ناصر - محفّزات الإدمان الثقافي والمغامرة الخاسرة