محمد هالي : جفاف كالجفاء
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي حبيبتي لك أغنية الصباح،و سنونو ينشد ترنيمة على وزن تجديد النسل،شحرور في غصن يرنم قصيدة،سلحفاة تتباطأ على رفض تدحرج الوقت،لا شيئا يضيء في الافق،تدفعني شرنقة لرسم وردة،ازين غصن ذابل يصارع جفاف،و إوزة تبحث عن بركة،دود يترنح في جفاء،أنا هنا أزين اقحوانة في لوحة،هي ذابلة في الحقل،دب يطارد السلمون في غدير قاحط،هو جفاف كالجفاء،أموت من لوح في الذاكرة،حماة البيئة معلقون في مشنقة،رائحة الموت تجرهم في وأد الفناء،لا ذاكرة باقيةللذكرى، أقصوصةتلوثها جحافل اليمين،تضعها في مقلمة،مرتبة لجيل مقصي من الذاكرة،من الوجود..هو في تسلية الاقصاء،بين فتوة،و حب الغريزة المتصدية،لا أنا باحث عن البقاء،و لا هو ينتظرني ببطء سلحفاة أمام أخيل،ضعوني على وزن قافية الرعاة،لا هم وجدوا الكلأ،و لا أنا آكل عشب ذابل،هو غريزة لجيل أضنوه بالسهولة،الى أن اقصي النائي من القريب،حين لامست جمجمتي غرابتها،و أصبحت في الوجود غريب،ممنوع من كتابة اسمي على ورق،و لا سلالتي باقية ، كجلمود صخر من أرق..! ......
#جفاف
#كالجفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686542
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي حبيبتي لك أغنية الصباح،و سنونو ينشد ترنيمة على وزن تجديد النسل،شحرور في غصن يرنم قصيدة،سلحفاة تتباطأ على رفض تدحرج الوقت،لا شيئا يضيء في الافق،تدفعني شرنقة لرسم وردة،ازين غصن ذابل يصارع جفاف،و إوزة تبحث عن بركة،دود يترنح في جفاء،أنا هنا أزين اقحوانة في لوحة،هي ذابلة في الحقل،دب يطارد السلمون في غدير قاحط،هو جفاف كالجفاء،أموت من لوح في الذاكرة،حماة البيئة معلقون في مشنقة،رائحة الموت تجرهم في وأد الفناء،لا ذاكرة باقيةللذكرى، أقصوصةتلوثها جحافل اليمين،تضعها في مقلمة،مرتبة لجيل مقصي من الذاكرة،من الوجود..هو في تسلية الاقصاء،بين فتوة،و حب الغريزة المتصدية،لا أنا باحث عن البقاء،و لا هو ينتظرني ببطء سلحفاة أمام أخيل،ضعوني على وزن قافية الرعاة،لا هم وجدوا الكلأ،و لا أنا آكل عشب ذابل،هو غريزة لجيل أضنوه بالسهولة،الى أن اقصي النائي من القريب،حين لامست جمجمتي غرابتها،و أصبحت في الوجود غريب،ممنوع من كتابة اسمي على ورق،و لا سلالتي باقية ، كجلمود صخر من أرق..! ......
#جفاف
#كالجفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686542
الحوار المتمدن
محمد هالي - جفاف كالجفاء