محمد ابراهيم بسيوني : غازونا فكريًا
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني المجتمعات العربية تتعرض لغزو فكري متطرف يستهدف شباب مصر والوطن العربي والتغرير بهم وجرهم لمواقع وفتنة من دعاة كنا نحسبهم أنهم دعاة دين. الملك الفرنسي لويس التاسع عشر عندما أطلق صراحة مقابل فدية في مصر قال (تكسرت الرماح والسيوف فلنبدأ حرب الكلمة). الغزو الفكري رصدت له أمريكا مليارات الدولارات، وكونت له مؤسسات في ظاهرها اجتماعية خيرية اغاثية وفي باطنها فيروسات فكرية زرعت في جسد المجتمع المصري والعربي. الأمن الفكري مهدد في مصر والوطن العربي من مصادر مختلفة، الذين يمتلكون قنوات فضائية وإعلامنا فتح لكوادرهم لنشر سمومهم التي تدخل كل بيت. واهم من يعتقد بان دور المدارس هو القراءة والكتابة فقط، بل في ظل الغزو الفكري الهدام فان دورها يتعاظم لتكون الحصن المنيع لصد الأفكار المنحرفة.القضاء علي الغزو الفكري في مصر والوطن العربي الذي ظل ينشره دعاة الفكر الضال ليس مسؤولية الدولة وحدها بل الأسرة والمسجد والكنيسة والمؤسسات الاجتماعية. مصر والوطن العربي بحاجة لإزالة الحشائش الضارة في مناهج وإدارات التعليم ودور العبادة والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والإعلام لكي لا ننشر ثقافة الغرب التي لا تناسبنا. وزارة التعليم والمساجد والإعلام والأسرة يقع عليهم العبء الأكبر في مواجهة الغزو الفكري لاختطاف ثوابت عقيدة الإسلام والقيم والأخلاق.من اخطر وسائل الغزو الفكري هم الذين لبسو ثوب الدين لمحاربة الدين وحرضوا الشباب للتطرف والقتل لجهل قادتهم بما ورد في كتاب الله والسنة.الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري، لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه.وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً. ......
#غازونا
#فكريًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674127
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني المجتمعات العربية تتعرض لغزو فكري متطرف يستهدف شباب مصر والوطن العربي والتغرير بهم وجرهم لمواقع وفتنة من دعاة كنا نحسبهم أنهم دعاة دين. الملك الفرنسي لويس التاسع عشر عندما أطلق صراحة مقابل فدية في مصر قال (تكسرت الرماح والسيوف فلنبدأ حرب الكلمة). الغزو الفكري رصدت له أمريكا مليارات الدولارات، وكونت له مؤسسات في ظاهرها اجتماعية خيرية اغاثية وفي باطنها فيروسات فكرية زرعت في جسد المجتمع المصري والعربي. الأمن الفكري مهدد في مصر والوطن العربي من مصادر مختلفة، الذين يمتلكون قنوات فضائية وإعلامنا فتح لكوادرهم لنشر سمومهم التي تدخل كل بيت. واهم من يعتقد بان دور المدارس هو القراءة والكتابة فقط، بل في ظل الغزو الفكري الهدام فان دورها يتعاظم لتكون الحصن المنيع لصد الأفكار المنحرفة.القضاء علي الغزو الفكري في مصر والوطن العربي الذي ظل ينشره دعاة الفكر الضال ليس مسؤولية الدولة وحدها بل الأسرة والمسجد والكنيسة والمؤسسات الاجتماعية. مصر والوطن العربي بحاجة لإزالة الحشائش الضارة في مناهج وإدارات التعليم ودور العبادة والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والإعلام لكي لا ننشر ثقافة الغرب التي لا تناسبنا. وزارة التعليم والمساجد والإعلام والأسرة يقع عليهم العبء الأكبر في مواجهة الغزو الفكري لاختطاف ثوابت عقيدة الإسلام والقيم والأخلاق.من اخطر وسائل الغزو الفكري هم الذين لبسو ثوب الدين لمحاربة الدين وحرضوا الشباب للتطرف والقتل لجهل قادتهم بما ورد في كتاب الله والسنة.الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري، لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه.وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً. ......
#غازونا
#فكريًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674127
الحوار المتمدن
محمد ابراهيم بسيوني - غازونا فكريًا