فؤاد النمري : إلى الرفيقة نجاة طلحة في الحزب الشيوعي السوداني
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري إلى الرفيقة نجاة طلحة من الحزب الشيوعي السودانيلما كان كارل ماركس هو مؤسس الحركة الشيوعية ومرجعيتها الوحيدة كما في المانيفيستو 1848 فلي أن أشير إلى بعض الحقائق التي لا تقبل الإشتباه .أولا – أكد ماركس أن النظام الرأسمالي العالمي لن يتم تقويضه واستبداله بنظام عالمي مختلف بغير ثورة شيوعية "دائمة" تقوم بها البروليتاريا في مركز النظام الرأسمالي العالمي وكان في أوروبا الغربية طيلة القرن التاسع عشر .الحرب العالمية الأولى التي لم تنته لنهاية حاسمة ودمرت كل أسباب الحياة في الدول الإمبريالية المتحاربة، ومشاركة أحزاب الأممية الثانية في الحرب الإستعمارية لم تعد دول أوروبا الغربية في العام 1917 مركزاً مؤثراً في النظام العالمي فكان أن رأى لينين كما في "موضوعات نيسان" 1917 أن بإمكان البلاشفة تولي السلطة والنهوض بالثورة البورجوازية حتى النهاية خاصة وأن حكومة الإشتراكيين الثوريين فشلت في تحقيق أي هدف من أهداف الثورة البورجوازية في فبراير 1917 – ما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن الأممية الثانية وفي مؤتمرها العام 1912 كانت قد كلفت الإشتراكيين الروس بالقيام بالثورة البورجوازية عوضاً عن طبقة البورجوازية الروسية الهشة .ثانياً – رفضت البورجوازية الروسية أن يقوم الشيوعيون بإنجاز الثورة البورجوازية وشكلت تحالفاً واسعاً ضم مختلف القوى الرجعية وفلول القيصرية ورفعت السلاح بوجه الشيوعيين تحت شعار "الموت للبلاشغة" .ما بين مارس 1918 ومارس 1919 تكلل النصر الساحق للبلاشفة وهو ما سمح بانعقاد المؤتمر التأسيسي للأممية الشيوعية الثالثة “Comintern” وانطلاق الثورة الشيوعبة العالمية الدائمة، والتأسيس لبناء الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي منفرداً كما في مقررات المؤتمر العاشر للحزب 1921 .ثالثاً- الحدث التاريخي الأبرز الذي لم يتوقف عنده أي من المؤرخين والمحللين الاستراتيجيين رغم أنه غيّر مسار التاريخ لحياة الإنسان على الأرض وهو المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في فبراير 1939 . إذّاك قرر الحزب تحويل دولة دكتاتورية البروليتاريا الإشتراكية إلى دولة حرب إستعداداً لمواجهة المؤامرة الكبري التي ذرّ قرنها في مؤتمر ميونخ في سبتمبر 1938 وانتهى إلى تحالف الفاشية الأوروبية ممثلة بهتلر وموسوليني والإمبريالية الأنجلوفرنسية ممثلة برئيس وزراء بريطانيا نيفيل تشمبرلن ورئيس وزراء فرنسا إدوار دالادييه .ما كان الإتحاد السوفياتي ليبني دولة الحرب الجبارة التي لا مثيل لها عبر التاريخ لو لم يكن دولة اشتراكية قلباً وقالباً .في العام 1939 كانت دكتاتورية البروليتاريا السوفياتية قد وصلت القمة وهو ما مكنّها من تحويل دولتها الإشتراكية إلى دولة حرب تستولي الجهود الحربية على مختلف قوى الإنتاج فيها . ما لم يرد على أجندة القادة السوفيات وقائدهم ستالين تحديداً هو هل سيتمكن الحزب من إعادة تحويل دولة الحرب الكبرى إلى دولة اشتراكية كما كانت قبل الحرب !؟ما لا يجوز تجاهله هو أن الحزب في العام 1952 لم يكن هو نفس الحزب في العام 1939 . كانت البروليتاريا السوفياتية قد تقدمت كل الصفوف في مواجهة النازي وفقدت الملايين في تصديها للعدو وهو بكامل قوته، كما لم يعد الحزب يمارس وظيفته في الصراع الطبقي لأربغة عشر عاما .عندما همّ ستالين باستعادة الإشتراكية وقدم إقتراحاته في المؤتمر التاسع عشر للحزب عام 1952 لم تمهله دولة الحرب السوفياتية لأكثر من ثلاثة شهور فاغتالته وتخلصت من اشتراكيته واستبدلت دكتاتورية البروليتاريا بدكنانورية العسكر التي ما زالت حتى اليوم في روسيا .رابعاً ......
#الرفيقة
#نجاة
#طلحة
#الحزب
#الشيوعي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747077
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري إلى الرفيقة نجاة طلحة من الحزب الشيوعي السودانيلما كان كارل ماركس هو مؤسس الحركة الشيوعية ومرجعيتها الوحيدة كما في المانيفيستو 1848 فلي أن أشير إلى بعض الحقائق التي لا تقبل الإشتباه .أولا – أكد ماركس أن النظام الرأسمالي العالمي لن يتم تقويضه واستبداله بنظام عالمي مختلف بغير ثورة شيوعية "دائمة" تقوم بها البروليتاريا في مركز النظام الرأسمالي العالمي وكان في أوروبا الغربية طيلة القرن التاسع عشر .الحرب العالمية الأولى التي لم تنته لنهاية حاسمة ودمرت كل أسباب الحياة في الدول الإمبريالية المتحاربة، ومشاركة أحزاب الأممية الثانية في الحرب الإستعمارية لم تعد دول أوروبا الغربية في العام 1917 مركزاً مؤثراً في النظام العالمي فكان أن رأى لينين كما في "موضوعات نيسان" 1917 أن بإمكان البلاشفة تولي السلطة والنهوض بالثورة البورجوازية حتى النهاية خاصة وأن حكومة الإشتراكيين الثوريين فشلت في تحقيق أي هدف من أهداف الثورة البورجوازية في فبراير 1917 – ما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن الأممية الثانية وفي مؤتمرها العام 1912 كانت قد كلفت الإشتراكيين الروس بالقيام بالثورة البورجوازية عوضاً عن طبقة البورجوازية الروسية الهشة .ثانياً – رفضت البورجوازية الروسية أن يقوم الشيوعيون بإنجاز الثورة البورجوازية وشكلت تحالفاً واسعاً ضم مختلف القوى الرجعية وفلول القيصرية ورفعت السلاح بوجه الشيوعيين تحت شعار "الموت للبلاشغة" .ما بين مارس 1918 ومارس 1919 تكلل النصر الساحق للبلاشفة وهو ما سمح بانعقاد المؤتمر التأسيسي للأممية الشيوعية الثالثة “Comintern” وانطلاق الثورة الشيوعبة العالمية الدائمة، والتأسيس لبناء الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي منفرداً كما في مقررات المؤتمر العاشر للحزب 1921 .ثالثاً- الحدث التاريخي الأبرز الذي لم يتوقف عنده أي من المؤرخين والمحللين الاستراتيجيين رغم أنه غيّر مسار التاريخ لحياة الإنسان على الأرض وهو المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في فبراير 1939 . إذّاك قرر الحزب تحويل دولة دكتاتورية البروليتاريا الإشتراكية إلى دولة حرب إستعداداً لمواجهة المؤامرة الكبري التي ذرّ قرنها في مؤتمر ميونخ في سبتمبر 1938 وانتهى إلى تحالف الفاشية الأوروبية ممثلة بهتلر وموسوليني والإمبريالية الأنجلوفرنسية ممثلة برئيس وزراء بريطانيا نيفيل تشمبرلن ورئيس وزراء فرنسا إدوار دالادييه .ما كان الإتحاد السوفياتي ليبني دولة الحرب الجبارة التي لا مثيل لها عبر التاريخ لو لم يكن دولة اشتراكية قلباً وقالباً .في العام 1939 كانت دكتاتورية البروليتاريا السوفياتية قد وصلت القمة وهو ما مكنّها من تحويل دولتها الإشتراكية إلى دولة حرب تستولي الجهود الحربية على مختلف قوى الإنتاج فيها . ما لم يرد على أجندة القادة السوفيات وقائدهم ستالين تحديداً هو هل سيتمكن الحزب من إعادة تحويل دولة الحرب الكبرى إلى دولة اشتراكية كما كانت قبل الحرب !؟ما لا يجوز تجاهله هو أن الحزب في العام 1952 لم يكن هو نفس الحزب في العام 1939 . كانت البروليتاريا السوفياتية قد تقدمت كل الصفوف في مواجهة النازي وفقدت الملايين في تصديها للعدو وهو بكامل قوته، كما لم يعد الحزب يمارس وظيفته في الصراع الطبقي لأربغة عشر عاما .عندما همّ ستالين باستعادة الإشتراكية وقدم إقتراحاته في المؤتمر التاسع عشر للحزب عام 1952 لم تمهله دولة الحرب السوفياتية لأكثر من ثلاثة شهور فاغتالته وتخلصت من اشتراكيته واستبدلت دكتاتورية البروليتاريا بدكنانورية العسكر التي ما زالت حتى اليوم في روسيا .رابعاً ......
#الرفيقة
#نجاة
#طلحة
#الحزب
#الشيوعي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747077
الحوار المتمدن
فؤاد النمري - إلى الرفيقة نجاة طلحة في الحزب الشيوعي السوداني
فؤاد النمري : الرفيقة البولشفية الأثيرة نجاة طلحة من الحزب الشيوعي السوداني 2
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري عذراً لتأخري بالرد على تعليقاتك الأخيرة بسبب المرض الشديد، وردي يتجلى في مسألتين في غاية الأهمية ..المسألة الأولى، وهي أن القراءة الماركسية للصراع الطبقي تقول : ينتهي الصراع الطيقي بقيام البروليتاريا بثورة إشتراكية "دائمة" في مركز النظام الرأسمالي العالمي، وكان إذاك في أوروبا الغربية . بسبب الحرب العالمية الأولى التي أهلكت الزرع والضرع في أوروبا الغربية إنتقل المركز إلى روسيا وهو ما أدركه لينين ودعا البلاشفة لاستلام السلطة في نيسان 1917 .في السادس من مارس 1919 أعلن لينين الثورة الشيوعية الدائمة في الإجتماع التأسيسي ااكومنتيرن وهي الثورة التي كان قد قرأها ماركس .وجه الكومنتيرن نداءه الأول لجميع الشيوعيين في العالم ليأخذوا نصيبهم في مساعدة مشروع لينين الشيوعي .وهكذا تشكلت جميع الأحزاب الشيوعية في العالم لمساعدة مشروع لينين وليس بحكم التناقضات في مجتمعاتها الخاصة ."إنطفاء" الثورة بفعل خيانة قيادة الحزب للثورة في العام 1953 نزع المشروعية الشيوعية من مختلف الأحزاب الشيوعية في الأطراف .تجاهل هذه الحقيقة التاريخية الثابتة من شأنه أن يسمح "لشيوعيي" البورجوازية الوضيعة أن يسيئوا للشيوعية أكثر مما أساء أعداؤها وأن يفتأتوا بما هم ليسوا فيه .المسألة الثانية،وهي أن الحزب الشيوعي السوداني يسيء للفكر الماركسي الشيوعي عندما يدعي بأن هناك في السودان طبقة تتطفل على النظام العام في السودان وتمارس الإنتاج الرأسمالي وهو المبرر لشيوعية هذا الحزب . لم يذكر أحد من علماء الإقتصاد السياسي بوجود مثل هذه الطبقبة على الإطلاق . وبافتراض وجود مثل هذه الطبقة التي تمارس الإنتاج الرأسمالي في مجتمع متخلف فستكون عندئذ علامة تقدم تستوجب التشجيع وليس الصراع ضدها .في السودان ربيع عربي ينهض فيه الشعب بجميع طبقاته للإطاحة بعصابة حاكمة لا تنتمي لأي طبقة وتحول دون تقدم المجتمع على مختلف الصعد .النهوض ضد الطغيان ليس دلالة على الشيوعية . الدلالة الشيوعية الوحيدة هي الصراع ضد الطبقة الرأسمالية بعينها . ......
#الرفيقة
#البولشفية
#الأثيرة
#نجاة
#طلحة
#الحزب
#الشيوعي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749621
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري عذراً لتأخري بالرد على تعليقاتك الأخيرة بسبب المرض الشديد، وردي يتجلى في مسألتين في غاية الأهمية ..المسألة الأولى، وهي أن القراءة الماركسية للصراع الطبقي تقول : ينتهي الصراع الطيقي بقيام البروليتاريا بثورة إشتراكية "دائمة" في مركز النظام الرأسمالي العالمي، وكان إذاك في أوروبا الغربية . بسبب الحرب العالمية الأولى التي أهلكت الزرع والضرع في أوروبا الغربية إنتقل المركز إلى روسيا وهو ما أدركه لينين ودعا البلاشفة لاستلام السلطة في نيسان 1917 .في السادس من مارس 1919 أعلن لينين الثورة الشيوعية الدائمة في الإجتماع التأسيسي ااكومنتيرن وهي الثورة التي كان قد قرأها ماركس .وجه الكومنتيرن نداءه الأول لجميع الشيوعيين في العالم ليأخذوا نصيبهم في مساعدة مشروع لينين الشيوعي .وهكذا تشكلت جميع الأحزاب الشيوعية في العالم لمساعدة مشروع لينين وليس بحكم التناقضات في مجتمعاتها الخاصة ."إنطفاء" الثورة بفعل خيانة قيادة الحزب للثورة في العام 1953 نزع المشروعية الشيوعية من مختلف الأحزاب الشيوعية في الأطراف .تجاهل هذه الحقيقة التاريخية الثابتة من شأنه أن يسمح "لشيوعيي" البورجوازية الوضيعة أن يسيئوا للشيوعية أكثر مما أساء أعداؤها وأن يفتأتوا بما هم ليسوا فيه .المسألة الثانية،وهي أن الحزب الشيوعي السوداني يسيء للفكر الماركسي الشيوعي عندما يدعي بأن هناك في السودان طبقة تتطفل على النظام العام في السودان وتمارس الإنتاج الرأسمالي وهو المبرر لشيوعية هذا الحزب . لم يذكر أحد من علماء الإقتصاد السياسي بوجود مثل هذه الطبقبة على الإطلاق . وبافتراض وجود مثل هذه الطبقة التي تمارس الإنتاج الرأسمالي في مجتمع متخلف فستكون عندئذ علامة تقدم تستوجب التشجيع وليس الصراع ضدها .في السودان ربيع عربي ينهض فيه الشعب بجميع طبقاته للإطاحة بعصابة حاكمة لا تنتمي لأي طبقة وتحول دون تقدم المجتمع على مختلف الصعد .النهوض ضد الطغيان ليس دلالة على الشيوعية . الدلالة الشيوعية الوحيدة هي الصراع ضد الطبقة الرأسمالية بعينها . ......
#الرفيقة
#البولشفية
#الأثيرة
#نجاة
#طلحة
#الحزب
#الشيوعي
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749621
الحوار المتمدن
فؤاد النمري - الرفيقة البولشفية الأثيرة نجاة طلحة من الحزب الشيوعي السوداني (2)