جلال الصباغ : الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ .كل نضال الشعوب بالضد من مستغليها ومضطهديها محكومة بالأمل... الأمل بالتغيير وتحسين الواقع إلى الأفضل... الأمل بغد مشرق خال من الاستغلال والفقر والقمع والإرهاب... الأمل بالمساواة والعدالة المفقودة... الأمل بحياة مرفهة تتوفر فيها الخدمات والصحة والتعليم اللائق المجاني للجميع دون تمييز... الأمل أن يعيش الكل كمواطنين بعيدا عن الدين والطائفة والقومية والعشيرة... لولا الأمل لما ثارت الشعوب أو اعترضت على من يسرقها ويستعبدها...إن انتفاضة أكتوبر التي مر عام كامل على انطلاقها كانت تعبيرا عن سخط جماهيري ورفض مطلق للنهب والقتل والإفقار والتبعية، ولأول مرة في تاريخ العراق الحديث، أدركت الجماهير قدرتها الهائلة على تغيير الواقع، حيث خرج عشرات الآلاف من الشباب والشابات يحدوهم الأمل في القدرة على الخلاص من شلة اللصوص وقطاع الطرق من الطائفيين والقوميين وأصحاب العمائم. وليست هنالك ثورة أو انتفاضة جماهيرية في التاريخ تأتي من الفراغ، إنما هي أسلوب الشعب الوحيد في الاحتجاج والتغيير، كتعبير عن الصراع بين فئة قليلة متحكمة بالثروات وتمتلك الجيش والمليشيات وتسيطر على كل شيء وبين الملايين من البشر الذين يعانون الظلم والبؤس والإمراض ويعيشون تحت سلطة رجعية متخلفة قمعية وهمجية كما يحصل في العراق.قطعت انتفاضة أكتوبر أشواطا إلى الأمام وإحدى أهم انجازاتها هي زرع وترسيخ التقاليد الثورية داخل المجتمع في العراق، وهي اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، إذ يتجدد الأمل مرة أخرى، بقدرة العمال والطلبة والنساء والمعطلين ومختلف الفئات الأخرى، بالقدرة على تغيير الأوضاع الحالية ورسم مستقبل جديد، رغم كل أساليب السلطة الغاشمة وأجهزتها ومليشياتها وبطشها.إن الأمل بالخلاص من سيطرة قوى الإسلام السياسي وشركاؤهم يترافق معه ويسير بجنبه إذا ما أراد الانتصار ضرورة التنظيم وحشد القوى الجماهيرية لكل طاقاتها من اجل الانتصار والعبور بالانتفاضة إلى الضفة الأخرى، بعيدا عن الوجوه الكالحة التي لم تجلب لنا سوى الدمار والخراب طوال فترة حكمها. ......
#الخامس
#والعشرين
#أكتوبر
#والأمل
#بالانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696242
#الحوار_المتمدن
#جلال_الصباغ .كل نضال الشعوب بالضد من مستغليها ومضطهديها محكومة بالأمل... الأمل بالتغيير وتحسين الواقع إلى الأفضل... الأمل بغد مشرق خال من الاستغلال والفقر والقمع والإرهاب... الأمل بالمساواة والعدالة المفقودة... الأمل بحياة مرفهة تتوفر فيها الخدمات والصحة والتعليم اللائق المجاني للجميع دون تمييز... الأمل أن يعيش الكل كمواطنين بعيدا عن الدين والطائفة والقومية والعشيرة... لولا الأمل لما ثارت الشعوب أو اعترضت على من يسرقها ويستعبدها...إن انتفاضة أكتوبر التي مر عام كامل على انطلاقها كانت تعبيرا عن سخط جماهيري ورفض مطلق للنهب والقتل والإفقار والتبعية، ولأول مرة في تاريخ العراق الحديث، أدركت الجماهير قدرتها الهائلة على تغيير الواقع، حيث خرج عشرات الآلاف من الشباب والشابات يحدوهم الأمل في القدرة على الخلاص من شلة اللصوص وقطاع الطرق من الطائفيين والقوميين وأصحاب العمائم. وليست هنالك ثورة أو انتفاضة جماهيرية في التاريخ تأتي من الفراغ، إنما هي أسلوب الشعب الوحيد في الاحتجاج والتغيير، كتعبير عن الصراع بين فئة قليلة متحكمة بالثروات وتمتلك الجيش والمليشيات وتسيطر على كل شيء وبين الملايين من البشر الذين يعانون الظلم والبؤس والإمراض ويعيشون تحت سلطة رجعية متخلفة قمعية وهمجية كما يحصل في العراق.قطعت انتفاضة أكتوبر أشواطا إلى الأمام وإحدى أهم انجازاتها هي زرع وترسيخ التقاليد الثورية داخل المجتمع في العراق، وهي اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، إذ يتجدد الأمل مرة أخرى، بقدرة العمال والطلبة والنساء والمعطلين ومختلف الفئات الأخرى، بالقدرة على تغيير الأوضاع الحالية ورسم مستقبل جديد، رغم كل أساليب السلطة الغاشمة وأجهزتها ومليشياتها وبطشها.إن الأمل بالخلاص من سيطرة قوى الإسلام السياسي وشركاؤهم يترافق معه ويسير بجنبه إذا ما أراد الانتصار ضرورة التنظيم وحشد القوى الجماهيرية لكل طاقاتها من اجل الانتصار والعبور بالانتفاضة إلى الضفة الأخرى، بعيدا عن الوجوه الكالحة التي لم تجلب لنا سوى الدمار والخراب طوال فترة حكمها. ......
#الخامس
#والعشرين
#أكتوبر
#والأمل
#بالانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696242
الحوار المتمدن
جلال الصباغ - الخامس والعشرين من أكتوبر والأمل بالانتصار
ناجح شاهين : بين الانتصار والتظاهر بالانتصار
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين بين الانتصار والتظاهر بتحقيق الانتصارانتهت مواجهة غزة مع الاحتلال بعد أحد عشر يوماً من القصف المتبادل الذي ظل متبادلاً طوال الوقت. وهذ هي المرة الأولى التي نواصل فيها القصف حتى اللحظة الأخيرة. كانت مواجهات 2008 و 2012 و 2014 تتلخص في قيام الاحتلال بإلقاء حمم الموت والقتل والتدمير بينما تكتفي المقاومة وجماهيرها بالتحمل والصبر حتى ينتهي إعصار الاحتلال. كأننا كنا نواجه غضب الطبيعة، زلزالا أو بركانا أو إعصار، وما كنا نفعل شيئا باستثناء دفن الموتي وتطبيب المصابين ورفع الأنقاض والانتظار. كنا ننتظر بصبر لا يفرغ حتى يبدأ ضمير العالم أو حتى ضمير إسرائيل ذاتها في الأنين فتتوقف أداة القتل والدمار الإسرائيلية عن العمل. حتى القاضي اليهودي شبه الصهيوني غولدستون لم يستطع في العام 2010 إلا الاستنتاج بأن أعمالاً وحشية بربرية وجرائم حرب صريحة قد وقعت بحق القطاع دون أن يمنع ذلك إسرائيل من الإفلات عندما سحبت السلطة الفلسطينية ذاتها الشكوى المقدمة بحق ذلك الكيان. كانت الكارثة "الطبيعية" الأضخم والأكثر وحشية وتدميراً هي كارثة 2014، ولا بد أن العدوان الأخير شهد لطفاً إسرائيلياً استثنائياً. لماذا؟ نتوهم أن السبب المباشر هو أن إسرائيل لم تجد يدها طليقة بالكامل مثلما كان يحدث في الاعتداءات السابقة، بل إننا لنجرؤ على القول إن المواجهة الأخيرة لم تكن اختياراً إسرائيلياً بقدر ما كانت قراراً من المقاومة، وهو ما يتفارق تماماً مع المواجهات السابقة كلها التي فرضتها إسرائيل من ناحية تحديد تاريخ انطلاق الطلقة الأولى الأخيرة على السواء. هذه هي المرة الأولى التي بادرت المقاومة فيها إلى إشعال فتيل المواجهة، كما كان لها رأي صغير أو كبير في إعلان وقف إطلاق النار الذي حاول إعلام المقاومة أن يوحي لنا بأنه تحقق بعد التزام إسرائيل بوعود معينة. في الأحوال كلها سواء وعدت إسرائيل أم لم تعد فإن هذا لا يعني في ذاته شيئا، وإذا كان نتانياهو قادرا على إخلاف الوعد بدون تلقي عقوبة من المقاومة فسوف يتراجع عن التزاماته كلها دون شك. ألم يقم كبيرهم دونالد ترامب بالتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران ناهيك عن العديد من الاتفاقيات مع روسيا والمنظمات الدولية ؟!كان عدد الضحايا في غزة وعدد المباني المهدمة وحجم الدمار هذه المرة صغيراً جداً بالمقارنة مع المواجهات السابقة، ولكنه على الرغم من ذلك يظل ضخماً جداً عند المقارنة بالخسائر التي لحقت بإسرائيل. وهكذا فإن أصواتاً كثيرة تتساءل عن النصر المزعوم خصوصا إذا ثبت أنه لا يوجد أية تفاهمات ملزمة لإسرائيل فيما يتصل بملف الشيخ جراح أو مسجد الأقصى. لهذه الأسباب يرى المشككون من أكثر من اتجاه أن نصراً لم يتحقق، وأن الخسائر في أوساط الفلسطينيين هائلة، وأن القدس لم يتغير عليها شيء، ناهيك عن جبن المقاومة اللبنانية وتقاعسها ونذالتها. هؤلاء المشككون يريدون حرباً فورية تهزم إسرائيل هزيمة واضحة كالشمس: يريدون نصرا واضحا كانتصارات الاسكندر المكدوني أو خالد بن الوليد، يريدون نصراً ينتهي بهرب العدو المهزوم بخيله وافراده، ونزولنا نحن عن الجبل لكي نجمع الغنائم. وإذا لم نقدم لهم ذلك النصر على طبق من ذهب عيار 27 فسوف يشككون في المقاومة وفي أدائها وفي غاياتها وصولا إلى استعادة حلمهم الخالد بمواصلة المفاوضات والمقاومة السلمية "الاخلاقية" بغرض إحراج إسرائيل إلى الأبد أو إلى أن يتم تطهير فلسطين. للأسف، معسكر الناقدين لعبثية المقاومة يربح: إن نصرا من النوع الذي يريده هؤلاء، وبينهم عرب وفلسطينيون، لم يقع، وربما لن يقع أبدا. ذلك أننا لا نعيش في زمن القتال بالسيف والقوس وال ......
#الانتصار
#والتظاهر
#بالانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719830
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين بين الانتصار والتظاهر بتحقيق الانتصارانتهت مواجهة غزة مع الاحتلال بعد أحد عشر يوماً من القصف المتبادل الذي ظل متبادلاً طوال الوقت. وهذ هي المرة الأولى التي نواصل فيها القصف حتى اللحظة الأخيرة. كانت مواجهات 2008 و 2012 و 2014 تتلخص في قيام الاحتلال بإلقاء حمم الموت والقتل والتدمير بينما تكتفي المقاومة وجماهيرها بالتحمل والصبر حتى ينتهي إعصار الاحتلال. كأننا كنا نواجه غضب الطبيعة، زلزالا أو بركانا أو إعصار، وما كنا نفعل شيئا باستثناء دفن الموتي وتطبيب المصابين ورفع الأنقاض والانتظار. كنا ننتظر بصبر لا يفرغ حتى يبدأ ضمير العالم أو حتى ضمير إسرائيل ذاتها في الأنين فتتوقف أداة القتل والدمار الإسرائيلية عن العمل. حتى القاضي اليهودي شبه الصهيوني غولدستون لم يستطع في العام 2010 إلا الاستنتاج بأن أعمالاً وحشية بربرية وجرائم حرب صريحة قد وقعت بحق القطاع دون أن يمنع ذلك إسرائيل من الإفلات عندما سحبت السلطة الفلسطينية ذاتها الشكوى المقدمة بحق ذلك الكيان. كانت الكارثة "الطبيعية" الأضخم والأكثر وحشية وتدميراً هي كارثة 2014، ولا بد أن العدوان الأخير شهد لطفاً إسرائيلياً استثنائياً. لماذا؟ نتوهم أن السبب المباشر هو أن إسرائيل لم تجد يدها طليقة بالكامل مثلما كان يحدث في الاعتداءات السابقة، بل إننا لنجرؤ على القول إن المواجهة الأخيرة لم تكن اختياراً إسرائيلياً بقدر ما كانت قراراً من المقاومة، وهو ما يتفارق تماماً مع المواجهات السابقة كلها التي فرضتها إسرائيل من ناحية تحديد تاريخ انطلاق الطلقة الأولى الأخيرة على السواء. هذه هي المرة الأولى التي بادرت المقاومة فيها إلى إشعال فتيل المواجهة، كما كان لها رأي صغير أو كبير في إعلان وقف إطلاق النار الذي حاول إعلام المقاومة أن يوحي لنا بأنه تحقق بعد التزام إسرائيل بوعود معينة. في الأحوال كلها سواء وعدت إسرائيل أم لم تعد فإن هذا لا يعني في ذاته شيئا، وإذا كان نتانياهو قادرا على إخلاف الوعد بدون تلقي عقوبة من المقاومة فسوف يتراجع عن التزاماته كلها دون شك. ألم يقم كبيرهم دونالد ترامب بالتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران ناهيك عن العديد من الاتفاقيات مع روسيا والمنظمات الدولية ؟!كان عدد الضحايا في غزة وعدد المباني المهدمة وحجم الدمار هذه المرة صغيراً جداً بالمقارنة مع المواجهات السابقة، ولكنه على الرغم من ذلك يظل ضخماً جداً عند المقارنة بالخسائر التي لحقت بإسرائيل. وهكذا فإن أصواتاً كثيرة تتساءل عن النصر المزعوم خصوصا إذا ثبت أنه لا يوجد أية تفاهمات ملزمة لإسرائيل فيما يتصل بملف الشيخ جراح أو مسجد الأقصى. لهذه الأسباب يرى المشككون من أكثر من اتجاه أن نصراً لم يتحقق، وأن الخسائر في أوساط الفلسطينيين هائلة، وأن القدس لم يتغير عليها شيء، ناهيك عن جبن المقاومة اللبنانية وتقاعسها ونذالتها. هؤلاء المشككون يريدون حرباً فورية تهزم إسرائيل هزيمة واضحة كالشمس: يريدون نصرا واضحا كانتصارات الاسكندر المكدوني أو خالد بن الوليد، يريدون نصراً ينتهي بهرب العدو المهزوم بخيله وافراده، ونزولنا نحن عن الجبل لكي نجمع الغنائم. وإذا لم نقدم لهم ذلك النصر على طبق من ذهب عيار 27 فسوف يشككون في المقاومة وفي أدائها وفي غاياتها وصولا إلى استعادة حلمهم الخالد بمواصلة المفاوضات والمقاومة السلمية "الاخلاقية" بغرض إحراج إسرائيل إلى الأبد أو إلى أن يتم تطهير فلسطين. للأسف، معسكر الناقدين لعبثية المقاومة يربح: إن نصرا من النوع الذي يريده هؤلاء، وبينهم عرب وفلسطينيون، لم يقع، وربما لن يقع أبدا. ذلك أننا لا نعيش في زمن القتال بالسيف والقوس وال ......
#الانتصار
#والتظاهر
#بالانتصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719830
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - بين الانتصار والتظاهر بالانتصار