محمد مسلم الحسيني : التداعيات النفسيّه لوباء - كوفيد19- عند البشر
#الحوار_المتمدن
#محمد_مسلم_الحسيني التداعيات النفسيّة لوباء "كوفيد19" عند البشر أخصائي علم الأمراض حمل وباء كورونا الجديد" كوفيد19" تداعيات نفسيّة محسوسة بسبب مخاوف مركبة عند البشر تباينت تأثيراتها وشدتها بين البلدان والأفراد، فالبلدان التي تأثرت بشدة بهذا الوباء وأصبحت بؤرا له حازت على الباع الطويل بهذا الشأن، والأفراد الذين تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للوباء هم الأكثر تأثرا بمضاعفات الوباء النفسيّه من غيرهم. أهم ملامح هذه التداعيات النفسيّه المسجّلة هي الزيادة الواضحة في حالات القلق النفسي والكآبة وإضطرابات النوم، فقد بيّنت شركة أدوية "إكسبريس سكريبتس" الأمريكيّة مؤخرا ومن خلال تجربتها الخاصة بأن هناك زيادة ملحوظة في إستهلاك الأدوية المخصصة لهذه الإضطرابات النفسيّة تقدر بـ"34" بالمائة من المعدلات الإستهلاكيّة المعهودة !رغم أن جميع البشر يشتركون في قلقهم إزاء هذا الوباء الجديد الغريب في خصائله ومميزاته والذي أثبت سرعة إنتشاره وإمكانية فتكه بصحة الإنسان وبمصادر عيشه، فأن"45" بالمائة من الأمريكيين يعتقدون بأن القلق من جراء وباء كورونا أثّر سلبا على حالتهم النفسيّه والعقليّة بشكل ملحوظ، حسبما جاء ذلك في إستطلاع أجرته مؤسسة " كيزر فاميلي" الأمريكيّة مؤخرا. التأثيرات السلبيّة على النفس لهذا الوباء الإستثنائي تتزايد يوما بعد يوم في ظل غبش الرؤيا للمستقبل وفقدان الثقة بوجود علاج حاسم يشفي المرض أو لقاح أكيد متوفر يمنع إنتشاره، فالكل يشعر اليوم بغياب الحصانة على الصعيد الصحي والمعاشي على المدى المنظور في أقل تقدير! أهم الأسباب الصانعة للتداعيات النفسيّه لكوفيد19 عند الناس تتلخص بالعوامل والأمور الرئيسيّة التالية: أولا: القلق من الإصابة بالمرض، نصف الخائفين من تداعيات الوباء يشعرون بالخوف من الإصابة بالمرض و "62" بالمائة من هؤلاء يقلقون على شخص قريب لهم قد يكتسب العدوى والمرض، حسبما صرّحت به جمعيّة الطب النفسي الأمريكيّة. القلق من إمكانية حصول العدوى يكون متزايدا وملحوظا عند الأشخاص الذين يعملون في الخطوط الأماميّة وعلى تماس مباشر مع المرض كالأطباء والممرضين والعاملين في المستشفيات والأسعاف والطوارىء. هؤلاء ليس فقط يعانون من خوف العدوى وإمكانية حصول المرض لديهم فحسب، وإنما يعانون أيضا من ضغوطات مركبة كإرهاصات ما يرون من معاناة المرضى وزيادة عددهم والخسائر الملحوظة في الأرواح من جهة، والجهد الإستثنائي بسبب الزخم الهائل من المرضى الذي قد يجرهم الى الحرمان من الراحة والنوم ومن الإلتقاء بأهلهم وذويهم من جهة أخرى !ثانيا : الحجر الصحي والمنزلي، التباعد الإجتماعي بين الناس ومنع الإحتكاك بالآخرين مع فراق الأصدقاء والأحبّة، أثّر ويؤثر سلبا على التوازن العاطفي للإنسان، فالإنسان إجتماعيّ في الطبع وفطرته تحتّم عليه تواصله مع مجتمعه وأهله، فإبتعاده عنهم قد يحمل آثارا سلبيّة على مزاجه وحالته النفسيّة وتفاعلاته العامة. كما يعني الحجر أيضا عزل المرء عن إلتزاماته وهواياته ومواقع أنسه ومتعته، فمنعه من مواصلة أداء شعائره الروحيّة وزيارة أماكن العبادة، ومنع مشاركاته بالأعراف الإجتماعيّة من أفراح وأتراح، أومن ممارسة الرياضة والنزهة أو دخول النوادي ودور السينما أو غيرها من أماكن ثقافية وترفيهيّة، يجعله يشعر بنقص حاد في مساحة حريته ومتعته. هذا النقص الحاد غير المعوّض قد يدفع المرء لإقتراف أمور قد تسيء للذات أو للغير، فلابد من ملأ هذا النقص وتعويضه خصوصا عند من يشكو من هشاشة في التحمل والصبر. لقد بيّنت الدراسات بأن الحجر الصحي والمنزلي له س ......
#التداعيات
#النفسيّه
#لوباء
#كوفيد19-
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676700
#الحوار_المتمدن
#محمد_مسلم_الحسيني التداعيات النفسيّة لوباء "كوفيد19" عند البشر أخصائي علم الأمراض حمل وباء كورونا الجديد" كوفيد19" تداعيات نفسيّة محسوسة بسبب مخاوف مركبة عند البشر تباينت تأثيراتها وشدتها بين البلدان والأفراد، فالبلدان التي تأثرت بشدة بهذا الوباء وأصبحت بؤرا له حازت على الباع الطويل بهذا الشأن، والأفراد الذين تعرضوا بشكل مباشر أو غير مباشر للوباء هم الأكثر تأثرا بمضاعفات الوباء النفسيّه من غيرهم. أهم ملامح هذه التداعيات النفسيّه المسجّلة هي الزيادة الواضحة في حالات القلق النفسي والكآبة وإضطرابات النوم، فقد بيّنت شركة أدوية "إكسبريس سكريبتس" الأمريكيّة مؤخرا ومن خلال تجربتها الخاصة بأن هناك زيادة ملحوظة في إستهلاك الأدوية المخصصة لهذه الإضطرابات النفسيّة تقدر بـ"34" بالمائة من المعدلات الإستهلاكيّة المعهودة !رغم أن جميع البشر يشتركون في قلقهم إزاء هذا الوباء الجديد الغريب في خصائله ومميزاته والذي أثبت سرعة إنتشاره وإمكانية فتكه بصحة الإنسان وبمصادر عيشه، فأن"45" بالمائة من الأمريكيين يعتقدون بأن القلق من جراء وباء كورونا أثّر سلبا على حالتهم النفسيّه والعقليّة بشكل ملحوظ، حسبما جاء ذلك في إستطلاع أجرته مؤسسة " كيزر فاميلي" الأمريكيّة مؤخرا. التأثيرات السلبيّة على النفس لهذا الوباء الإستثنائي تتزايد يوما بعد يوم في ظل غبش الرؤيا للمستقبل وفقدان الثقة بوجود علاج حاسم يشفي المرض أو لقاح أكيد متوفر يمنع إنتشاره، فالكل يشعر اليوم بغياب الحصانة على الصعيد الصحي والمعاشي على المدى المنظور في أقل تقدير! أهم الأسباب الصانعة للتداعيات النفسيّه لكوفيد19 عند الناس تتلخص بالعوامل والأمور الرئيسيّة التالية: أولا: القلق من الإصابة بالمرض، نصف الخائفين من تداعيات الوباء يشعرون بالخوف من الإصابة بالمرض و "62" بالمائة من هؤلاء يقلقون على شخص قريب لهم قد يكتسب العدوى والمرض، حسبما صرّحت به جمعيّة الطب النفسي الأمريكيّة. القلق من إمكانية حصول العدوى يكون متزايدا وملحوظا عند الأشخاص الذين يعملون في الخطوط الأماميّة وعلى تماس مباشر مع المرض كالأطباء والممرضين والعاملين في المستشفيات والأسعاف والطوارىء. هؤلاء ليس فقط يعانون من خوف العدوى وإمكانية حصول المرض لديهم فحسب، وإنما يعانون أيضا من ضغوطات مركبة كإرهاصات ما يرون من معاناة المرضى وزيادة عددهم والخسائر الملحوظة في الأرواح من جهة، والجهد الإستثنائي بسبب الزخم الهائل من المرضى الذي قد يجرهم الى الحرمان من الراحة والنوم ومن الإلتقاء بأهلهم وذويهم من جهة أخرى !ثانيا : الحجر الصحي والمنزلي، التباعد الإجتماعي بين الناس ومنع الإحتكاك بالآخرين مع فراق الأصدقاء والأحبّة، أثّر ويؤثر سلبا على التوازن العاطفي للإنسان، فالإنسان إجتماعيّ في الطبع وفطرته تحتّم عليه تواصله مع مجتمعه وأهله، فإبتعاده عنهم قد يحمل آثارا سلبيّة على مزاجه وحالته النفسيّة وتفاعلاته العامة. كما يعني الحجر أيضا عزل المرء عن إلتزاماته وهواياته ومواقع أنسه ومتعته، فمنعه من مواصلة أداء شعائره الروحيّة وزيارة أماكن العبادة، ومنع مشاركاته بالأعراف الإجتماعيّة من أفراح وأتراح، أومن ممارسة الرياضة والنزهة أو دخول النوادي ودور السينما أو غيرها من أماكن ثقافية وترفيهيّة، يجعله يشعر بنقص حاد في مساحة حريته ومتعته. هذا النقص الحاد غير المعوّض قد يدفع المرء لإقتراف أمور قد تسيء للذات أو للغير، فلابد من ملأ هذا النقص وتعويضه خصوصا عند من يشكو من هشاشة في التحمل والصبر. لقد بيّنت الدراسات بأن الحجر الصحي والمنزلي له س ......
#التداعيات
#النفسيّه
#لوباء
#كوفيد19-
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676700
الحوار المتمدن
محمد مسلم الحسيني - التداعيات النفسيّه لوباء - كوفيد19- عند البشر
قاسم محمد الياسري : الرغبات النفسيه وصراع الحياة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري النفس متمكنه في الانسان أكثر من العقل وهي وعاء الرغبات والشهوات ونحن بني البشر حبيسو رغباتنا كلما زادت رغباتنا زادت مشاكلنا ..والحياة تحاصرنا فلو تفحصنا رغباتنا وركزنا فقط على المهم منها وحررنا عقولنا من رغبات النفس المستحيلة نتيجة عوامل خارجيه لا يمكننا السيطره عليها وسط شعورنا بالاختناق والمحاصره ففي سياق سعينا لتحقيق رغباتنا ينتابنا الشعور بالألم الشديد والإحباط بإيعاز من العقل الذي يمنعنا من الوصول والحصول على تلك الرغبات ونتيجة الصراع مع العقل يبقى الاصرار في رغبتنا وسط تكيف اجتماعي وثقافي يستغل احتياجاتنا الحيوانيه الطبيعيه الاساسيه للغذاء والملبس والجنس والمأوى والسلامه فنشوهها ونحرفها بأشكال مظلمه وبإفراط من الجشع والحسد والخوف من المجهول الذي يشكل أساس لمعظم معاناتنا ..ففي النفس البشريه مكبوتات ..وفطرية العقل وشهوة النفس هما شجرتان متضادتان مختلفتان ومتباعدتان في الانسان وعلى هذا الاساس تأسست الإحتياجات والبواعث والميول الغريزيه والشهوانية فيهما فالانسان الذي يحكم عقله له رغبات وميول غريزيه وشهوانيه بين مشتركات هاتين الشجرتين وهي مشتركات بين الانسان والحيوان تحت سيطرة الشهوه التي ثبت وجودها عند الحيوان وعند الانسان الذي يسيطر عليه العقل الذي يتمييز بمميزات الانسان وهنا فلابد من سيطرة العقل على الشهوه ..فالرغبات عند الانسان وجميع بني البشر تؤثر في حياتهم وأهم هذه الرغبات هي رغبة السعاده الابديه التي لها علاقه وثيقه بإرضاء البشر لرغباتهم ففقدان الانسان لرغبة من رغباته التكامليه يؤدي الى ظهور إختلالات واضطرابات نفسيه إرتكاسيه وافتقاديه للرغبات تؤدي الى ظهور وبروز آثار بدنيه وأمراض مثال ذالك نقص الحديد في الجسم الذي يؤدي الى فقر الدم ونقص اليود الذي يؤدي الى تورم الدرقيه علما بان نقص اي فيتامين يؤدي الى حصول حالات واضطرابات خاصه في جسم الانسان وعلى هذا الاساس ان حصل نقص في واحده من الرغبات قد يؤدي الى ظهور اضطرابات أواختلالات نفسيه إرتكاسيه لذا يسعى الانسان الى إشباع رغباته لتلافي هذه الاضطرابات أوالاختلالات ففي هذا العالم نحن بني البشر مكيفون للاعتقاد ان الاشياء التي نسعى لها ونرغب بها ستجعلنا سعداء لكننا نادرا ما نحصل على السعاده على المدى الطويل فهذا الوهم المصنع الذي تصنعه رغباتنا يقتله الملل أحيانا ونحن نعيش كل يوم في دورة السعي وراء رغباتنا للاشياء والكسب والرضا الوجيز ومن ثم العوده لنفس الدوامة مع المزيد من المعانات وقد نكون قادرين على الرؤيه الصائبه من خلال رغباتنا والى ما ورائها وبمعنى آخر قد نكون قادرين على معرفة كيف تشكل رغباتنا المقام الاول في ذواتنا وهذا يعني أننا بشر ..إذا الأمر ليس مرتبطا بنبذ جميع الرغبات وإنما بالسعي وراء تلك الرغبات التي تستحق فلو قلنا فرضا أن الحريه وراحة البال هي المسعى الاول بغض النضر عن وضعنا الذي نحن فيه ما يعني أنه كلما قلت رغباتنا صار تحقيق الحريه أكثر سهوله وهكذا نجد أنفسنا اننا حبيسوا دوامة رغباتنا ... فعند شعورنا بالحصار والإختناق بإفراط في تفكيرنا وفي أي وضع من رغباتنا الغير مرغوب فيها يزيد من صعوبة تحملنا ويخلق لنا المزيد من المشاكل والصراعات بين النفس والعقل وهذا لا يعني أننا يجب أن لا نفكر في الطرق العمليه لخروج النفس من هذه المواقف والافكار ولا نعذب أنفسنا بأفكار لا تخدم غرض الخروج ومغادرة الحصارلأن 90% من الأفكار التي تدخل عقولنا خلال اليوم الواحد لا تخدم الغرض أو الرغبه التي نطمح لها .. وهكذا هو حال الأشخاص الأذكياء في خصائصهم الشخصيه المشتركه أنهم مفرطون في تفكيرهم حيال كل شيئ في ع ......
#الرغبات
#النفسيه
#وصراع
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693758
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري النفس متمكنه في الانسان أكثر من العقل وهي وعاء الرغبات والشهوات ونحن بني البشر حبيسو رغباتنا كلما زادت رغباتنا زادت مشاكلنا ..والحياة تحاصرنا فلو تفحصنا رغباتنا وركزنا فقط على المهم منها وحررنا عقولنا من رغبات النفس المستحيلة نتيجة عوامل خارجيه لا يمكننا السيطره عليها وسط شعورنا بالاختناق والمحاصره ففي سياق سعينا لتحقيق رغباتنا ينتابنا الشعور بالألم الشديد والإحباط بإيعاز من العقل الذي يمنعنا من الوصول والحصول على تلك الرغبات ونتيجة الصراع مع العقل يبقى الاصرار في رغبتنا وسط تكيف اجتماعي وثقافي يستغل احتياجاتنا الحيوانيه الطبيعيه الاساسيه للغذاء والملبس والجنس والمأوى والسلامه فنشوهها ونحرفها بأشكال مظلمه وبإفراط من الجشع والحسد والخوف من المجهول الذي يشكل أساس لمعظم معاناتنا ..ففي النفس البشريه مكبوتات ..وفطرية العقل وشهوة النفس هما شجرتان متضادتان مختلفتان ومتباعدتان في الانسان وعلى هذا الاساس تأسست الإحتياجات والبواعث والميول الغريزيه والشهوانية فيهما فالانسان الذي يحكم عقله له رغبات وميول غريزيه وشهوانيه بين مشتركات هاتين الشجرتين وهي مشتركات بين الانسان والحيوان تحت سيطرة الشهوه التي ثبت وجودها عند الحيوان وعند الانسان الذي يسيطر عليه العقل الذي يتمييز بمميزات الانسان وهنا فلابد من سيطرة العقل على الشهوه ..فالرغبات عند الانسان وجميع بني البشر تؤثر في حياتهم وأهم هذه الرغبات هي رغبة السعاده الابديه التي لها علاقه وثيقه بإرضاء البشر لرغباتهم ففقدان الانسان لرغبة من رغباته التكامليه يؤدي الى ظهور إختلالات واضطرابات نفسيه إرتكاسيه وافتقاديه للرغبات تؤدي الى ظهور وبروز آثار بدنيه وأمراض مثال ذالك نقص الحديد في الجسم الذي يؤدي الى فقر الدم ونقص اليود الذي يؤدي الى تورم الدرقيه علما بان نقص اي فيتامين يؤدي الى حصول حالات واضطرابات خاصه في جسم الانسان وعلى هذا الاساس ان حصل نقص في واحده من الرغبات قد يؤدي الى ظهور اضطرابات أواختلالات نفسيه إرتكاسيه لذا يسعى الانسان الى إشباع رغباته لتلافي هذه الاضطرابات أوالاختلالات ففي هذا العالم نحن بني البشر مكيفون للاعتقاد ان الاشياء التي نسعى لها ونرغب بها ستجعلنا سعداء لكننا نادرا ما نحصل على السعاده على المدى الطويل فهذا الوهم المصنع الذي تصنعه رغباتنا يقتله الملل أحيانا ونحن نعيش كل يوم في دورة السعي وراء رغباتنا للاشياء والكسب والرضا الوجيز ومن ثم العوده لنفس الدوامة مع المزيد من المعانات وقد نكون قادرين على الرؤيه الصائبه من خلال رغباتنا والى ما ورائها وبمعنى آخر قد نكون قادرين على معرفة كيف تشكل رغباتنا المقام الاول في ذواتنا وهذا يعني أننا بشر ..إذا الأمر ليس مرتبطا بنبذ جميع الرغبات وإنما بالسعي وراء تلك الرغبات التي تستحق فلو قلنا فرضا أن الحريه وراحة البال هي المسعى الاول بغض النضر عن وضعنا الذي نحن فيه ما يعني أنه كلما قلت رغباتنا صار تحقيق الحريه أكثر سهوله وهكذا نجد أنفسنا اننا حبيسوا دوامة رغباتنا ... فعند شعورنا بالحصار والإختناق بإفراط في تفكيرنا وفي أي وضع من رغباتنا الغير مرغوب فيها يزيد من صعوبة تحملنا ويخلق لنا المزيد من المشاكل والصراعات بين النفس والعقل وهذا لا يعني أننا يجب أن لا نفكر في الطرق العمليه لخروج النفس من هذه المواقف والافكار ولا نعذب أنفسنا بأفكار لا تخدم غرض الخروج ومغادرة الحصارلأن 90% من الأفكار التي تدخل عقولنا خلال اليوم الواحد لا تخدم الغرض أو الرغبه التي نطمح لها .. وهكذا هو حال الأشخاص الأذكياء في خصائصهم الشخصيه المشتركه أنهم مفرطون في تفكيرهم حيال كل شيئ في ع ......
#الرغبات
#النفسيه
#وصراع
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693758
الحوار المتمدن
قاسم محمد الياسري - الرغبات النفسيه وصراع الحياة