رائد الحسن : قراءة نقدية لقصة قصيرة جدًا - هيبة - للقاص يحيى القيسي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسن هيبةفي بيتنا العتيق هناك مسبحةٌ تتوسط جدار غرفة الضيوف، كلما أقصدُ لمسها؛ يحذّرني جدي. لازلت أتلفّت و أنا أدنو منها حتى بعد رحيله.__________________________________________العنوان هيبة، أتى بصيغة النكرة، فانه يلمّح ولا يفضح، وهو مصدر هابَ والهيبة تعني الجلال والوقار والاحترام بمخافة ورَوْعَة، ومن خلال الولوج للمتن سنعي ونعرف هذه ال - هيبة - صفة لأي شيء؟المتن: في بيتنا العتيق، القديم ، وهو بيت الأجداد ، الذي سكن وعاش به الجد والأب والحفيد، كانت هناك مِسبحَةٌ معلقة تتوسط جدار غرفة الضيوف، دلالة على أهميتها وجمالها وقيمتها والمِسبحَةُ هي خرزات منظومة في خيط يعدّ بها المسبِّحُ أو المصلِّي مرّات التسبيح أو تستخدم للتسلية، وتسمى أيضًا بالسُبْحة وهي كلمة مشتقة من التسبيح كما في قوله تعالى ﴿-;-إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾-;- [73:7]للسبحة أهمية كبيرة لدى بعض الناس قد تصل إلى درجة التقديس وربطها بأمور دينية، يستخدمها ويحملها الكثير من المتدينين ومن مختلف الأديان وبعض الشرقيين ولكن أشكالها وعدد حباتها تختلف تبعًا للمعتقدات.وتصنع حباتها من مواد مختلفة كالتربة المجففة التي تلوَّن بألوانِ مختلفة أو تصنع من مادة اليسر، الصدف ، خشب الأشجار ونواة الأثمار ويصنع بعضها من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والمرجان واللؤلؤ والكهرب والفاتوران والمستكة والفضة والذهب وقائمة طويلة من نفائس الحجر والمواد الأخرى أو من العاج المنقوش والمحفور، كما قد تصنع من المواد البلاستيكية الرخيصة، وتصنع أحياناً من الحبال.المسبحة هنا وضعها الجدُّ في مكانٍ مهم، فأهم مكان في البيت كان هو غرفة الضيوف، وعادة نُري ضيوفنا حاجياتنا النفيسة والمهمة والتي نفخر ونعتز بها، لكننا لا نعلم بالضبط أين تكمن أهمية هذه المسبحة، هل لندرتها أم لقيمتها المادية - بسبب أنها مصنوعة من حجر ثمين - أو لقيمتها المعنوية، كأن يكون الجد قد توارثها، أو أنها هدية من شخصٍ غالي أُهدَيتْ بمناسبةٍ مُهمة، أو أن موطنها الأصلي مكان مقدّس وله شأن روحي كبير؟! على أية حال إن مسبحة قصتنا لها شأن مهم، حتى أن الجد كان يحذّر أحفاده بعدم لمسها حرصًا منه على عدم العبث بها أوقطعها وبالتالي يخسرها أو يفقدها. زُرِعَ الخوفَ في قلوبِ الأطفال، وظلَّ هذا الخوف يلاحقهم مِن خلال وجود هالة التحذير والترهيب التي ظلت تحيط حول المسبحة، حتى بعد وفاة الجد.ديمومة واستمرارية الخوف في ظل رحيل الجد، و بمجرد الاقتراب من المسبحة له دلالاته الكثيرة، قبل أن نلج بتفاصيلها نرى أن الكاتب اختار خاتمة مباغتة.بقاء المسبحة حتى بعد رحيل الجد، ليس دلالة على الاهتمام بها فقط، بل هو احترام وتبجيل الجد، فالمسبحة أرث اكتسبَ - هنا - أهميته من مكانة الجد، هذه المكانة التي حافظ عليها الأب واستمر في قلوب الأحفاد ، من خلال الخوف والمهابة الأقرب للاحترام.وهنا علمنا سبب اختيار الكاتب عنوان - هيبة - لنصّه الجميل.النص يأخذنا لزمن ماضٍ أصيل يتصل بحاضرٍ يستمد جماله مِن أرثٍ يستند على تربية وعادات وتقاليد وقيم قد تبدو صارمة نوعاً ما، لكنها تعطي للجد والأب وكل رمز المكانة اللائقة، فالرمز يستمد هيبته وألقه وجماله وقوته من الذي أعطاه ومنحه هذه المكانة.فالبيت الكبير كان يحيا به أكثر من عائلة، عوائل مكوّنة من الأبناء والأحفاد يعيشون بتآلف محبة وتعاون، الصغير يحترم الكبير، والكبير له مكانته وكلمته. الفكرة والرسالة: إننا بحاجة اليوم لتلك القيم التي فقدناها وافتقدناها من خلال التغيير الذي أخذنا ونقلنا بعيدًا إل ......
#قراءة
#نقدية
#لقصة
#قصيرة
#جدًا
#هيبة
#للقاص
#يحيى
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711189
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسن هيبةفي بيتنا العتيق هناك مسبحةٌ تتوسط جدار غرفة الضيوف، كلما أقصدُ لمسها؛ يحذّرني جدي. لازلت أتلفّت و أنا أدنو منها حتى بعد رحيله.__________________________________________العنوان هيبة، أتى بصيغة النكرة، فانه يلمّح ولا يفضح، وهو مصدر هابَ والهيبة تعني الجلال والوقار والاحترام بمخافة ورَوْعَة، ومن خلال الولوج للمتن سنعي ونعرف هذه ال - هيبة - صفة لأي شيء؟المتن: في بيتنا العتيق، القديم ، وهو بيت الأجداد ، الذي سكن وعاش به الجد والأب والحفيد، كانت هناك مِسبحَةٌ معلقة تتوسط جدار غرفة الضيوف، دلالة على أهميتها وجمالها وقيمتها والمِسبحَةُ هي خرزات منظومة في خيط يعدّ بها المسبِّحُ أو المصلِّي مرّات التسبيح أو تستخدم للتسلية، وتسمى أيضًا بالسُبْحة وهي كلمة مشتقة من التسبيح كما في قوله تعالى ﴿-;-إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾-;- [73:7]للسبحة أهمية كبيرة لدى بعض الناس قد تصل إلى درجة التقديس وربطها بأمور دينية، يستخدمها ويحملها الكثير من المتدينين ومن مختلف الأديان وبعض الشرقيين ولكن أشكالها وعدد حباتها تختلف تبعًا للمعتقدات.وتصنع حباتها من مواد مختلفة كالتربة المجففة التي تلوَّن بألوانِ مختلفة أو تصنع من مادة اليسر، الصدف ، خشب الأشجار ونواة الأثمار ويصنع بعضها من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والمرجان واللؤلؤ والكهرب والفاتوران والمستكة والفضة والذهب وقائمة طويلة من نفائس الحجر والمواد الأخرى أو من العاج المنقوش والمحفور، كما قد تصنع من المواد البلاستيكية الرخيصة، وتصنع أحياناً من الحبال.المسبحة هنا وضعها الجدُّ في مكانٍ مهم، فأهم مكان في البيت كان هو غرفة الضيوف، وعادة نُري ضيوفنا حاجياتنا النفيسة والمهمة والتي نفخر ونعتز بها، لكننا لا نعلم بالضبط أين تكمن أهمية هذه المسبحة، هل لندرتها أم لقيمتها المادية - بسبب أنها مصنوعة من حجر ثمين - أو لقيمتها المعنوية، كأن يكون الجد قد توارثها، أو أنها هدية من شخصٍ غالي أُهدَيتْ بمناسبةٍ مُهمة، أو أن موطنها الأصلي مكان مقدّس وله شأن روحي كبير؟! على أية حال إن مسبحة قصتنا لها شأن مهم، حتى أن الجد كان يحذّر أحفاده بعدم لمسها حرصًا منه على عدم العبث بها أوقطعها وبالتالي يخسرها أو يفقدها. زُرِعَ الخوفَ في قلوبِ الأطفال، وظلَّ هذا الخوف يلاحقهم مِن خلال وجود هالة التحذير والترهيب التي ظلت تحيط حول المسبحة، حتى بعد وفاة الجد.ديمومة واستمرارية الخوف في ظل رحيل الجد، و بمجرد الاقتراب من المسبحة له دلالاته الكثيرة، قبل أن نلج بتفاصيلها نرى أن الكاتب اختار خاتمة مباغتة.بقاء المسبحة حتى بعد رحيل الجد، ليس دلالة على الاهتمام بها فقط، بل هو احترام وتبجيل الجد، فالمسبحة أرث اكتسبَ - هنا - أهميته من مكانة الجد، هذه المكانة التي حافظ عليها الأب واستمر في قلوب الأحفاد ، من خلال الخوف والمهابة الأقرب للاحترام.وهنا علمنا سبب اختيار الكاتب عنوان - هيبة - لنصّه الجميل.النص يأخذنا لزمن ماضٍ أصيل يتصل بحاضرٍ يستمد جماله مِن أرثٍ يستند على تربية وعادات وتقاليد وقيم قد تبدو صارمة نوعاً ما، لكنها تعطي للجد والأب وكل رمز المكانة اللائقة، فالرمز يستمد هيبته وألقه وجماله وقوته من الذي أعطاه ومنحه هذه المكانة.فالبيت الكبير كان يحيا به أكثر من عائلة، عوائل مكوّنة من الأبناء والأحفاد يعيشون بتآلف محبة وتعاون، الصغير يحترم الكبير، والكبير له مكانته وكلمته. الفكرة والرسالة: إننا بحاجة اليوم لتلك القيم التي فقدناها وافتقدناها من خلال التغيير الذي أخذنا ونقلنا بعيدًا إل ......
#قراءة
#نقدية
#لقصة
#قصيرة
#جدًا
#هيبة
#للقاص
#يحيى
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711189
الحوار المتمدن
رائد الحسن - قراءة نقدية لقصة قصيرة جدًا - هيبة - للقاص يحيى القيسي
علاء اللامي : ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نسأل في يوم الأم: ماذا يحدث في جمهورية العار الطائفية العرقية؟ ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي الذي استشهد في مجزرة ساحة الصدرين في النجف "مجزرة جرَّة أذن"، ولماذا تعيش بشكل سري وتختفي عن الأنظار؟ بعد أيام على اغتيال والد الشهيد المحامي جاسب علي لأنه واصل الصراخ مطالبا بالكشف عن مصير ابنه المغيب ولم يسكت واتهم بعض الجهات والأفراد بخطف ابنه، وربما قبل ذلك، اختفت عن الأنظار أم الشهيد والمتظاهر السلمي مهند القيسي وهي تعيش بشكل سري الآن في مكان مجهول خوفا على حياتها. وقد أدلت السيدة بأحاديث صحافية لقنوات تلفزيونية.*ربما تثير - هوية وتوجهات هذه القنوات - بعض التحفظات والعتب على السيدة أم الشهيد لأنها تعاملت معها، ولكن من الخطأ تماما حرف الموضوع وتحويل القضية من قضية قتل متظاهرين سلميين أحدهم ابنها، وشعورها هي بالتهديد على حياتها، ما اضطرها الى الاختباء والعيش بشكل سري، إلى قضية تشكيك وتوجيه أسئلة من قبيل: لماذا أدلت السيدة إلى هذه القناة أو تلك؟! أعتقد أن هذا تفصيل صغير في المأساة التي يعيشها العراقيون وخاصة ذوي الشهداء والجرحى والمعاقين التشرينيين. إنَّ المضطر والفاقد لأي بديل إعلامي آخر والمهدد هو شخصيا بالقتل، له عذره القوي، فلو كانت هناك قنوات وطنية ونظيفة بادرت إلى اللقاء بها، وطرح مأساتها، لكان التحفظ والعتب مبررين. ولكن، حين يسكت الجميع عن موضوعها وموضوع الشهداء جميعا ويتلهون بمواضع أخرى لا أهمية لها، وحين تواصل حكومة المنافقين في المنطقة الخضراء التي أوصلتها أصوات الجهات المتهمة بجرائم قتل المتظاهرين صمتها وطمسها لقضية الشهداء وتقديم قتلتهم إلى القضاء بل وتكذب ولا تفي بوعودها، فلم تجرؤ حتى اليوم على تقديم إحصائية دقيقة ونهائية بأعداء الشهداء وقوائم بأسمائهم فلن يكون للعنف والنقد الموجه الى الضحايا الذين يريدون إيصال صوتهم عبر هذه الوسيلة الإعلامية العراقية أو تلك أي مبرر أو معنى! نعود إلى تصريحات أم الشهيد لنقتبس لكم بعض ما ورد فيها ويمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي":*مقتدى الصدر أراد أن ينهي التظاهرات السلمية في الساحات بعد أن رفض ترشيح محمد علاوي لرئاسة الوزراء. وحين سحب أنصاره وبقي عدد من الشباب قرر إخراجهم بكل الوسائل.*محافظ النجف هو الذي وعد المتظاهرين بحمايتهم وتأمين ساحات التظاهر بشرط عدم قطع الشوارع. فوافق الشباب المتظاهرون وتجمعوا كلهم في الساحة ولكن مقتدى الصدر قرر أن يدخل جماعته القبعات الزرق إلى الساحة وينهي الاعتصام بطريقته الخاصة لأن الشباب رفضوا المرشح محمد علاوي. *لم نرَ أي إصلاح من مقتدى الصدر سوى أنه غير اسم مستشفى النجف، وهي مستشفى متهالكة ولم يعمرها بل غير اسمها فقط، من "مستشفى صدام" إلى "مستشفى الصدر". *حاول جماعة مقتدى الصدر الدخول بالقوة إلى الساحة فتصدى لهم المتظاهرون وحدثت مشادات استعمل الصدريون بعدها الرصاص الحي والقنابل اليدوية "الرمان" وكواتم الصوت والقنابل اليدوية والصجم "الخردق لبنادق الصيد". حدث ذلك بوجود القوات الأمنية التي لم تكن مسلحة! وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك في أحد الفيديوات آنذاك، وقال فيه "صار غلط ووقفنا القبعات الزرق". وإذا لم يكن الصدريون قد استخدموا سلاحا ناريا كما يقولون فكيف قتل الشهداء وأصيب الجرحى؟*قتل يومها سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح من المتظاهرين واستولى الصدريون على الساحة لثلاثة أيام واحتفلوا وعلقوا صورة زعيمهم.*لتشويه سمعة المتظاهرين قام المهاجمون بعد الاستيلاء على الساحة والخيم فيها بعرض علب مشروبات "كحولية" وضعو ......
#ماذا
#قالت
#الشهيد
#مهند
#القيسي
#ولماذا
#تختفي
#الآن
#الأنظار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712943
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نسأل في يوم الأم: ماذا يحدث في جمهورية العار الطائفية العرقية؟ ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي الذي استشهد في مجزرة ساحة الصدرين في النجف "مجزرة جرَّة أذن"، ولماذا تعيش بشكل سري وتختفي عن الأنظار؟ بعد أيام على اغتيال والد الشهيد المحامي جاسب علي لأنه واصل الصراخ مطالبا بالكشف عن مصير ابنه المغيب ولم يسكت واتهم بعض الجهات والأفراد بخطف ابنه، وربما قبل ذلك، اختفت عن الأنظار أم الشهيد والمتظاهر السلمي مهند القيسي وهي تعيش بشكل سري الآن في مكان مجهول خوفا على حياتها. وقد أدلت السيدة بأحاديث صحافية لقنوات تلفزيونية.*ربما تثير - هوية وتوجهات هذه القنوات - بعض التحفظات والعتب على السيدة أم الشهيد لأنها تعاملت معها، ولكن من الخطأ تماما حرف الموضوع وتحويل القضية من قضية قتل متظاهرين سلميين أحدهم ابنها، وشعورها هي بالتهديد على حياتها، ما اضطرها الى الاختباء والعيش بشكل سري، إلى قضية تشكيك وتوجيه أسئلة من قبيل: لماذا أدلت السيدة إلى هذه القناة أو تلك؟! أعتقد أن هذا تفصيل صغير في المأساة التي يعيشها العراقيون وخاصة ذوي الشهداء والجرحى والمعاقين التشرينيين. إنَّ المضطر والفاقد لأي بديل إعلامي آخر والمهدد هو شخصيا بالقتل، له عذره القوي، فلو كانت هناك قنوات وطنية ونظيفة بادرت إلى اللقاء بها، وطرح مأساتها، لكان التحفظ والعتب مبررين. ولكن، حين يسكت الجميع عن موضوعها وموضوع الشهداء جميعا ويتلهون بمواضع أخرى لا أهمية لها، وحين تواصل حكومة المنافقين في المنطقة الخضراء التي أوصلتها أصوات الجهات المتهمة بجرائم قتل المتظاهرين صمتها وطمسها لقضية الشهداء وتقديم قتلتهم إلى القضاء بل وتكذب ولا تفي بوعودها، فلم تجرؤ حتى اليوم على تقديم إحصائية دقيقة ونهائية بأعداء الشهداء وقوائم بأسمائهم فلن يكون للعنف والنقد الموجه الى الضحايا الذين يريدون إيصال صوتهم عبر هذه الوسيلة الإعلامية العراقية أو تلك أي مبرر أو معنى! نعود إلى تصريحات أم الشهيد لنقتبس لكم بعض ما ورد فيها ويمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي":*مقتدى الصدر أراد أن ينهي التظاهرات السلمية في الساحات بعد أن رفض ترشيح محمد علاوي لرئاسة الوزراء. وحين سحب أنصاره وبقي عدد من الشباب قرر إخراجهم بكل الوسائل.*محافظ النجف هو الذي وعد المتظاهرين بحمايتهم وتأمين ساحات التظاهر بشرط عدم قطع الشوارع. فوافق الشباب المتظاهرون وتجمعوا كلهم في الساحة ولكن مقتدى الصدر قرر أن يدخل جماعته القبعات الزرق إلى الساحة وينهي الاعتصام بطريقته الخاصة لأن الشباب رفضوا المرشح محمد علاوي. *لم نرَ أي إصلاح من مقتدى الصدر سوى أنه غير اسم مستشفى النجف، وهي مستشفى متهالكة ولم يعمرها بل غير اسمها فقط، من "مستشفى صدام" إلى "مستشفى الصدر". *حاول جماعة مقتدى الصدر الدخول بالقوة إلى الساحة فتصدى لهم المتظاهرون وحدثت مشادات استعمل الصدريون بعدها الرصاص الحي والقنابل اليدوية "الرمان" وكواتم الصوت والقنابل اليدوية والصجم "الخردق لبنادق الصيد". حدث ذلك بوجود القوات الأمنية التي لم تكن مسلحة! وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك في أحد الفيديوات آنذاك، وقال فيه "صار غلط ووقفنا القبعات الزرق". وإذا لم يكن الصدريون قد استخدموا سلاحا ناريا كما يقولون فكيف قتل الشهداء وأصيب الجرحى؟*قتل يومها سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح من المتظاهرين واستولى الصدريون على الساحة لثلاثة أيام واحتفلوا وعلقوا صورة زعيمهم.*لتشويه سمعة المتظاهرين قام المهاجمون بعد الاستيلاء على الساحة والخيم فيها بعرض علب مشروبات "كحولية" وضعو ......
#ماذا
#قالت
#الشهيد
#مهند
#القيسي
#ولماذا
#تختفي
#الآن
#الأنظار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712943
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟
علاء اللامي : نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نسأل في يوم الأم: ماذا يحدث في جمهورية العار الطائفية العرقية؟ ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي الذي استشهد في مجزرة ساحة الصدرين في النجف "مجزرة جرَّة أذن"، ولماذا تعيش بشكل سري وتختفي عن الأنظار؟ بعد أيام على اغتيال والد الشهيد المحامي جاسب علي لأنه واصل الصراخ مطالبا بالكشف عن مصير ابنه المغيب ولم يسكت واتهم بعض الجهات والأفراد بخطف ابنه، وربما قبل ذلك، اختفت عن الأنظار أم الشهيد والمتظاهر السلمي مهند القيسي وهي تعيش بشكل سري الآن في مكان مجهول خوفا على حياتها. وقد أدلت السيدة بأحاديث صحافية لقنوات تلفزيونية.*ربما تثير - هوية وتوجهات هذه القنوات - بعض التحفظات والعتب على السيدة أم الشهيد لأنها تعاملت معها، ولكن من الخطأ تماما حرف الموضوع وتحويل القضية من قضية قتل متظاهرين سلميين أحدهم ابنها، وشعورها هي بالتهديد على حياتها، ما اضطرها الى الاختباء والعيش بشكل سري، إلى قضية تشكيك وتوجيه أسئلة من قبيل: لماذا أدلت السيدة إلى هذه القناة أو تلك؟! أعتقد أن هذا تفصيل صغير في المأساة التي يعيشها العراقيون وخاصة ذوي الشهداء والجرحى والمعاقين التشرينيين. إنَّ المضطر والفاقد لأي بديل إعلامي آخر والمهدد هو شخصيا بالقتل، له عذره القوي، فلو كانت هناك قنوات وطنية ونظيفة بادرت إلى اللقاء بها، وطرح مأساتها، لكان التحفظ والعتب مبررين. ولكن، حين يسكت الجميع عن موضوعها وموضوع الشهداء جميعا ويتلهون بمواضع أخرى لا أهمية لها، وحين تواصل حكومة المنافقين في المنطقة الخضراء التي أوصلتها أصوات الجهات المتهمة بجرائم قتل المتظاهرين صمتها وطمسها لقضية الشهداء وتقديم قتلتهم إلى القضاء بل وتكذب ولا تفي بوعودها، فلم تجرؤ حتى اليوم على تقديم إحصائية دقيقة ونهائية بأعداد الشهداء وقوائم بأسمائهم فلن يكون للعنف والنقد الموجه الى الضحايا الذين يريدون إيصال صوتهم عبر هذه الوسيلة الإعلامية العراقية أو تلك أي مبرر أو معنى! نعود إلى تصريحات أم الشهيد لنقتبس لكم بعض ما ورد فيها ويمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي":*مقتدى الصدر أراد أن ينهي التظاهرات السلمية في الساحات بعد أن رفض ترشيح محمد علاوي لرئاسة الوزراء. وحين سحب أنصاره وبقي عدد من الشباب قرر إخراجهم بكل الوسائل.*محافظ النجف هو الذي وعد المتظاهرين بحمايتهم وتأمين ساحات التظاهر بشرط عدم قطع الشوارع. فوافق الشباب المتظاهرون وتجمعوا كلهم في الساحة ولكن مقتدى الصدر قرر أن يدخل جماعته القبعات الزرق إلى الساحة وينهي الاعتصام بطريقته الخاصة لأن الشباب رفضوا المرشح محمد علاوي. *لم نرَ أي إصلاح من مقتدى الصدر سوى أنه غير اسم مستشفى النجف، وهي مستشفى متهالكة ولم يعمرها بل غير اسمها فقط، من "مستشفى صدام" إلى "مستشفى الصدر". *حاول جماعة مقتدى الصدر الدخول بالقوة إلى الساحة فتصدى لهم المتظاهرون وحدثت مشادات استعمل الصدريون بعدها الرصاص الحي والقنابل اليدوية "الرمان" وكواتم الصوت والقنابل اليدوية والصجم "الخردق لبنادق الصيد". حدث ذلك بوجود القوات الأمنية التي لم تكن مسلحة! وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك في أحد الفيديوات آنذاك، وقال فيه "صار غلط ووقفنا القبعات الزرق". وإذا لم يكن الصدريون قد استخدموا سلاحا ناريا كما يقولون فكيف قتل الشهداء وأصيب الجرحى؟*قتل يومها سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح من المتظاهرين واستولى الصدريون على الساحة لثلاثة أيام واحتفلوا وعلقوا صورة زعيمهم.*لتشويه سمعة المتظاهرين قام المهاجمون بعد الاستيلاء على الساحة والخيم فيها بعرض علب مشروبات "كحولية" وضعو ......
#نسأل
#الأم:
#ماذا
#قالت
#الشهيد
#مهند
#القيسي
#ولماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712950
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نسأل في يوم الأم: ماذا يحدث في جمهورية العار الطائفية العرقية؟ ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي الذي استشهد في مجزرة ساحة الصدرين في النجف "مجزرة جرَّة أذن"، ولماذا تعيش بشكل سري وتختفي عن الأنظار؟ بعد أيام على اغتيال والد الشهيد المحامي جاسب علي لأنه واصل الصراخ مطالبا بالكشف عن مصير ابنه المغيب ولم يسكت واتهم بعض الجهات والأفراد بخطف ابنه، وربما قبل ذلك، اختفت عن الأنظار أم الشهيد والمتظاهر السلمي مهند القيسي وهي تعيش بشكل سري الآن في مكان مجهول خوفا على حياتها. وقد أدلت السيدة بأحاديث صحافية لقنوات تلفزيونية.*ربما تثير - هوية وتوجهات هذه القنوات - بعض التحفظات والعتب على السيدة أم الشهيد لأنها تعاملت معها، ولكن من الخطأ تماما حرف الموضوع وتحويل القضية من قضية قتل متظاهرين سلميين أحدهم ابنها، وشعورها هي بالتهديد على حياتها، ما اضطرها الى الاختباء والعيش بشكل سري، إلى قضية تشكيك وتوجيه أسئلة من قبيل: لماذا أدلت السيدة إلى هذه القناة أو تلك؟! أعتقد أن هذا تفصيل صغير في المأساة التي يعيشها العراقيون وخاصة ذوي الشهداء والجرحى والمعاقين التشرينيين. إنَّ المضطر والفاقد لأي بديل إعلامي آخر والمهدد هو شخصيا بالقتل، له عذره القوي، فلو كانت هناك قنوات وطنية ونظيفة بادرت إلى اللقاء بها، وطرح مأساتها، لكان التحفظ والعتب مبررين. ولكن، حين يسكت الجميع عن موضوعها وموضوع الشهداء جميعا ويتلهون بمواضع أخرى لا أهمية لها، وحين تواصل حكومة المنافقين في المنطقة الخضراء التي أوصلتها أصوات الجهات المتهمة بجرائم قتل المتظاهرين صمتها وطمسها لقضية الشهداء وتقديم قتلتهم إلى القضاء بل وتكذب ولا تفي بوعودها، فلم تجرؤ حتى اليوم على تقديم إحصائية دقيقة ونهائية بأعداد الشهداء وقوائم بأسمائهم فلن يكون للعنف والنقد الموجه الى الضحايا الذين يريدون إيصال صوتهم عبر هذه الوسيلة الإعلامية العراقية أو تلك أي مبرر أو معنى! نعود إلى تصريحات أم الشهيد لنقتبس لكم بعض ما ورد فيها ويمكنك مشاهدة على الفيديو في موقع يوتيب "اللقاء الكامل مع والدة الشهيد مهند القيسي":*مقتدى الصدر أراد أن ينهي التظاهرات السلمية في الساحات بعد أن رفض ترشيح محمد علاوي لرئاسة الوزراء. وحين سحب أنصاره وبقي عدد من الشباب قرر إخراجهم بكل الوسائل.*محافظ النجف هو الذي وعد المتظاهرين بحمايتهم وتأمين ساحات التظاهر بشرط عدم قطع الشوارع. فوافق الشباب المتظاهرون وتجمعوا كلهم في الساحة ولكن مقتدى الصدر قرر أن يدخل جماعته القبعات الزرق إلى الساحة وينهي الاعتصام بطريقته الخاصة لأن الشباب رفضوا المرشح محمد علاوي. *لم نرَ أي إصلاح من مقتدى الصدر سوى أنه غير اسم مستشفى النجف، وهي مستشفى متهالكة ولم يعمرها بل غير اسمها فقط، من "مستشفى صدام" إلى "مستشفى الصدر". *حاول جماعة مقتدى الصدر الدخول بالقوة إلى الساحة فتصدى لهم المتظاهرون وحدثت مشادات استعمل الصدريون بعدها الرصاص الحي والقنابل اليدوية "الرمان" وكواتم الصوت والقنابل اليدوية والصجم "الخردق لبنادق الصيد". حدث ذلك بوجود القوات الأمنية التي لم تكن مسلحة! وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك في أحد الفيديوات آنذاك، وقال فيه "صار غلط ووقفنا القبعات الزرق". وإذا لم يكن الصدريون قد استخدموا سلاحا ناريا كما يقولون فكيف قتل الشهداء وأصيب الجرحى؟*قتل يومها سبعة شهداء وأكثر من مائة جريح من المتظاهرين واستولى الصدريون على الساحة لثلاثة أيام واحتفلوا وعلقوا صورة زعيمهم.*لتشويه سمعة المتظاهرين قام المهاجمون بعد الاستيلاء على الساحة والخيم فيها بعرض علب مشروبات "كحولية" وضعو ......
#نسأل
#الأم:
#ماذا
#قالت
#الشهيد
#مهند
#القيسي
#ولماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712950
الحوار المتمدن
علاء اللامي - نسأل في يوم الأم: ماذا قالت أم الشهيد مهند القيسي ولماذا تختفي الآن عن الأنظار؟
أحمد البزور : محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره لإبراهيم خليل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أما وقد تفضّل أستاذي الدّكتور إبراهيم خليل منذُ أزيد من سنتين إهدائي نسخة من كتابِهِ الموسوم بـ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشجن"، أجدني بعد هذه المدّة أعود إلى قراءته من جديد، ولا يسعني في هذا المقام إلّا أن أقدّم عرضًا وتوصيفًا وتلخيصًا للكتاب، من غير إلزام نفسي في النّقد والإيغال، بعيدًا عن أهداف المؤلّف ومراميه. لافتًا نظر القارئ إلى أنّ النّاقد الحصيف لا يتطلّب مقدّمات، فهو يقدّم نفسه بنفسِهِ، وأحسبُ أنّ إبراهيم خليل لا يحتاج إلى مقدّمة، فهو أستاذٌ جامعي، وناقدٌ أردنيّ، معروف لدى دارسي الأدبِ في الوطنِ العربيّ، وأحسبُ أنّ دورهُ في التّجريبِ النّقدي يعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، فكتبه المنشورة خلال تلك الحقبة الزّمنيّة، تكشف طبيعة تجربته النّقديّة.مع ذلك، لم يتوقّف عن حملِ رايةِ الدّرسِ والنّقد الأدبيّ حتّى هذه اللحظة، وقد يجوز لي القول: إنّه أكثرُ النّقادِ الأردنيين طرقًا للتّحليلِ النّقدي التّطبيقيّ، إذ يكاد الذين لا يعرفونه عن قربٍ يتصوّرون أنّهُ منعزلٌ عن إيقاعِ الحياةِ اليوميّ، والحقيقة خلاف ذلك.نزيدُ على ذلك، بالإشارةِ إلى أنّ إبراهيم خليل بدأ حياته الوظيفية معلّمًا، وأصبح من بعدٍ أستاذًا أكاديميًّا بالجامعةِ الأردنيّة، ومن أبرزِ ملامحه، أنّهُ واسعُ الثقافة، غزيرُ الاطّلاع، كثيرُ الكتابةِ والتّأليف، فهو يجمعُ ما بين التّعمقِ في القديمِ والمواكبة لكلِّ جديدٍ في الأدبِ والنّقد، إلى جانبِ ذلك، منفتح على كلّ التياراتِ والمناهج النّقديّة. على كلّ حالٍ، جاء كتابُ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره"؛ وفاءً لما في نفسِ أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل من تقديرٍ عميق ومودّة خالصة يُكنّها للأديبِ الرّاحلِ محمّد القيسي، ورغبةً في أنْ يقدّم له دراسة منصفة عن أدبه، بعد مرورِ سنوات طوال على رحيله. وقد صدر الكتابُ سنة ألفين وتسع عشرة عن دارِ أمواج للنّشرِ والتّوزيع، ويقع في مئة وخمس وسبعين صفحة من القطعِ المتوسّط، وتوزّع على مقدّمة وثمانية فصول وخاتمة.إنّ الذي حمل أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل على هذه الدّراسة ـ راجع فيما يراهُ ـ إلى أنّ لا أحد يكاد يتذكّر القيسي؛ الشّاعر الذي جابَ الآفاق، وأغرقَ الحساسيّة بشجنِ الكلمةِ ولوعة الفراق، في الوقتِ الذي كان فيه من هم أقصر منه قامة من الشّعراءِ تلتفت حولهم زمرة من النّقدةِ والمستكتبين. ثقافة الإقصاء والتهميشمن أسوأ ما تعانيه الثقافة، إلغاؤها الآخر وإقصاؤه، لهذا كشف إبراهيم خليل أنّ القيسي من الشّعراء المهمشين والمنسيين، ولم ينَل حظّه من الشّهرة. وبالرّغمِ من اكتمالِ أدواتِ القيسي الأدبيّة ووجوده على السّاحةِ الأدبيّة العربيّة منذ السّتينيات، ظلّ يُعاني من التّجاهلِ المتعمّد في الأوساطِ الثقافيّة، وقد وصل الأمر إلى رفض نشر منجزه. لم يستطيع القيسي تسويق منجزه؛ لأنّ معيار النّشر في المجلات ـ على حدّ تعبير المؤلّف ـ كان على أساسِ الواسطةِ والمحسوبيّة والقرب من أصحابِ القرار، إلى جانب أنّه لم يكن كريمًا، ولا جوادًا، ولم يفتح أبواب منزله مضافة. وبالمحصّلة، فإنّ القيسي يعدّ من شعراء الظّل، وقد أدرك مؤلّفُ هذا الكتاب أنّ قدرًا كبيرًا من الظلمِ وقع عليه، ذلك من خلالِ مبالغة الحياة الأدبيّة في التّنكرِ له. على أنّ مما يجدر ذكره، أنّ القيسي أصدر ما يربو عن عشرين ديوانًا وروايتين.وباقتضابٍ شديد، يرى إبراهيم خليل في الفصلينِ الأوّل والثّاني من الكتابِ أنّ الحزنَ هو الإحساسُ المهيمن على أشعارِ القيسيّ المبكّرة، وتوصّل إلى أنّ القيسي يلحّ في بواكيره على مفرد ......
#محمد
#القيسي
#قيثارة
#المنفى
#وتباريح
#الشّجن:
#دراسة
#شعره
#ونثره
#لإبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713519
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أما وقد تفضّل أستاذي الدّكتور إبراهيم خليل منذُ أزيد من سنتين إهدائي نسخة من كتابِهِ الموسوم بـ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشجن"، أجدني بعد هذه المدّة أعود إلى قراءته من جديد، ولا يسعني في هذا المقام إلّا أن أقدّم عرضًا وتوصيفًا وتلخيصًا للكتاب، من غير إلزام نفسي في النّقد والإيغال، بعيدًا عن أهداف المؤلّف ومراميه. لافتًا نظر القارئ إلى أنّ النّاقد الحصيف لا يتطلّب مقدّمات، فهو يقدّم نفسه بنفسِهِ، وأحسبُ أنّ إبراهيم خليل لا يحتاج إلى مقدّمة، فهو أستاذٌ جامعي، وناقدٌ أردنيّ، معروف لدى دارسي الأدبِ في الوطنِ العربيّ، وأحسبُ أنّ دورهُ في التّجريبِ النّقدي يعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، فكتبه المنشورة خلال تلك الحقبة الزّمنيّة، تكشف طبيعة تجربته النّقديّة.مع ذلك، لم يتوقّف عن حملِ رايةِ الدّرسِ والنّقد الأدبيّ حتّى هذه اللحظة، وقد يجوز لي القول: إنّه أكثرُ النّقادِ الأردنيين طرقًا للتّحليلِ النّقدي التّطبيقيّ، إذ يكاد الذين لا يعرفونه عن قربٍ يتصوّرون أنّهُ منعزلٌ عن إيقاعِ الحياةِ اليوميّ، والحقيقة خلاف ذلك.نزيدُ على ذلك، بالإشارةِ إلى أنّ إبراهيم خليل بدأ حياته الوظيفية معلّمًا، وأصبح من بعدٍ أستاذًا أكاديميًّا بالجامعةِ الأردنيّة، ومن أبرزِ ملامحه، أنّهُ واسعُ الثقافة، غزيرُ الاطّلاع، كثيرُ الكتابةِ والتّأليف، فهو يجمعُ ما بين التّعمقِ في القديمِ والمواكبة لكلِّ جديدٍ في الأدبِ والنّقد، إلى جانبِ ذلك، منفتح على كلّ التياراتِ والمناهج النّقديّة. على كلّ حالٍ، جاء كتابُ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره"؛ وفاءً لما في نفسِ أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل من تقديرٍ عميق ومودّة خالصة يُكنّها للأديبِ الرّاحلِ محمّد القيسي، ورغبةً في أنْ يقدّم له دراسة منصفة عن أدبه، بعد مرورِ سنوات طوال على رحيله. وقد صدر الكتابُ سنة ألفين وتسع عشرة عن دارِ أمواج للنّشرِ والتّوزيع، ويقع في مئة وخمس وسبعين صفحة من القطعِ المتوسّط، وتوزّع على مقدّمة وثمانية فصول وخاتمة.إنّ الذي حمل أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل على هذه الدّراسة ـ راجع فيما يراهُ ـ إلى أنّ لا أحد يكاد يتذكّر القيسي؛ الشّاعر الذي جابَ الآفاق، وأغرقَ الحساسيّة بشجنِ الكلمةِ ولوعة الفراق، في الوقتِ الذي كان فيه من هم أقصر منه قامة من الشّعراءِ تلتفت حولهم زمرة من النّقدةِ والمستكتبين. ثقافة الإقصاء والتهميشمن أسوأ ما تعانيه الثقافة، إلغاؤها الآخر وإقصاؤه، لهذا كشف إبراهيم خليل أنّ القيسي من الشّعراء المهمشين والمنسيين، ولم ينَل حظّه من الشّهرة. وبالرّغمِ من اكتمالِ أدواتِ القيسي الأدبيّة ووجوده على السّاحةِ الأدبيّة العربيّة منذ السّتينيات، ظلّ يُعاني من التّجاهلِ المتعمّد في الأوساطِ الثقافيّة، وقد وصل الأمر إلى رفض نشر منجزه. لم يستطيع القيسي تسويق منجزه؛ لأنّ معيار النّشر في المجلات ـ على حدّ تعبير المؤلّف ـ كان على أساسِ الواسطةِ والمحسوبيّة والقرب من أصحابِ القرار، إلى جانب أنّه لم يكن كريمًا، ولا جوادًا، ولم يفتح أبواب منزله مضافة. وبالمحصّلة، فإنّ القيسي يعدّ من شعراء الظّل، وقد أدرك مؤلّفُ هذا الكتاب أنّ قدرًا كبيرًا من الظلمِ وقع عليه، ذلك من خلالِ مبالغة الحياة الأدبيّة في التّنكرِ له. على أنّ مما يجدر ذكره، أنّ القيسي أصدر ما يربو عن عشرين ديوانًا وروايتين.وباقتضابٍ شديد، يرى إبراهيم خليل في الفصلينِ الأوّل والثّاني من الكتابِ أنّ الحزنَ هو الإحساسُ المهيمن على أشعارِ القيسيّ المبكّرة، وتوصّل إلى أنّ القيسي يلحّ في بواكيره على مفرد ......
#محمد
#القيسي
#قيثارة
#المنفى
#وتباريح
#الشّجن:
#دراسة
#شعره
#ونثره
#لإبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713519
الحوار المتمدن
أحمد البزور - محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره لإبراهيم خليل
سامي عبد الحميد : جليل القيسي وتواضع الفنان
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان الأديب والروائي الراحل (جليل القيسي) نموذجاً بل مثال للفنان المتواضع ناكر الذات . كان أحد أبرز المبتكرين والمجددين في ميدان السرد العراقيولكنه للأسف لم يحظَ بالشهرة المستحقة التي حظي بها معاصروه وأستطيع القول بأن العديد من المشهورين قد تعلّموا منه فنون السرد وقد بزهم في الفن الدرامي، فقد كتب ونشر عدداً من المسرحيات التي تصل في مستواها الفكري والفني إلى مصاف نتاج مشاهير الدراما العالميين أمثال (بيرانديلو) و(أونيل) و(بريخت) و(بيسكاتور) و(جيكوف) وآخرين .ومثال لتواضعه ونكران ذاته كان قد كتب مسرحية عن عبور الجيش المصري لقناة السويس ودحر الجيش الاسرائيلي وأرسلها لي كي أبدي رأياً فيها مع رسالة قال فيها "ويسعدني أن أسمع رأيكم حولها كتابة" حالما تُسنح لكم الفرصة" وفي رسالة أخرى أرسلها إليّ أشار فيها إلى المسرحية نفسها قال: "هذا فيما إذا ارتحت لها ، أقول لا أجد من هو أقدر منك في تفجير وتجسيد ومسرحة تشابكات الكونشورتو المعزومة هنا عبر أربع شخصيات رئيسة .. وقد يكون ثمة صعوبة في تقديمها.." .يذكر بعد ذلك إنه لم يضع عنواناً للمسرحية وبعد أن قرأت النص واعجبت به أخترت له العنوان (جد عنواناً لهذه التمثيلية) وافق عليه مسروراً . وكان القصد من المسرحية تمثيلية عبور قناة السويس الذي أعتبر بوقته نصراً للجيش المصري بيد أن (القيسي) في المسرحية راح يهزأ من ذلك النصر المفتعل فقد استشهد العديد من أفراد الجيش المصري ، في تلك المعركة بينما بقي الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية على حاله. ويقول أحد الجنود المصريين الجرحى: "نحن موتى أيها السيد، نهضنا من فوق رمال سيناء الحبيبة ، نريد أن ندفن بسلام في مقابرنا . أجل .. كل في مدينته. أعطوا الأوسمة إلى الأحياء من الأبطال" ويرد عليه جندي آخر قائلاً: "ترى ما ثمن تلك الجثث والدبابات وذاك القتال الشرس لأيام... أين نتيجة الحرب" .نشرت المسرحية تلك مع مجموعة أخرى من مسرحيات جليل القيسي وقد حملت عنوان (ايها المشاهد جد عنواناً لهذه المسرحية) . نشرتها دار الرشيد عام 1979 بينما أنتجتها فرقة المسرح الحديث قبل ذلك بثلاث سنوات وعرضت في مسرح بغداد مع مسرحيته الطليعية الأخرى (جيفارا عاد افتحوا الأبواب) التي يتعرض فيها للثائر اللاتيني (شي جيفارا) ذلك الذي ودّع العالم بثورته ضد الظلم والاستبداد .نشرت (دار العودة) اللبنانية مسرحية (جيفارا عاد افتحوا الابواب) عام 1971 وكانت اصدارات تلك الدار متنوعة في العراق آنذاك ولكني حصلت على المجموعة المسرحية التي تضم مسرحيات أخرى بطريقة ما . ومن تلك المجموعة مسرحية بعنوان نجنسكي ساعة زواجه بالرب) تعرض فيها (القيسي) المبدع إلى راقص البالية الروسي الشهير (نجنسكي) الذي هو الآخر دوّخ العالم أولاً بمهارته الفائقة بفنه تلك المهارة التي لم يضاهيها أحد لا قبله ولا بعده. وثانياً لأنه تعرض إلى الاضطهاد والنازي وللتعذيب من جلاوزته فأصيب بخلل عقلي مما أضطر إلى العزلة في إحدى قرى سويسرا حتى وفاته ، وبوقتها كنت أتسائل كيف حصل (جليل القيسي) على معلومات عن ذلك الراقص العظيم ولماذا كتب مسرحية عنه ؟وعرفت بعد حين مدى سعة ثقافة ذلك الكاتب المُجدد والتي تعكسها جميع الروايات والمسرحيات التي كتبها.في المجموعة التي كان عنوانها (جيفارا عاد أفتحوا الأبواب) نشر إضافة إلى (نجنسكي ساعة زواجه بالرب) مسرحية بعنوان (غرقوا في رائحة الظلمة) يتمثل فيها أسلوب جديد جداً في كتابة المسرحية . ويتعرض فيها إلى القبض على وحش الاستعمار وحبسه في قفص ومحاكمته . وهناك مسرحية بعنوان (التدريب على تحطيم القناني الفارغة) وهي كسابقتها ......
#جليل
#القيسي
#وتواضع
#الفنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728399
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان الأديب والروائي الراحل (جليل القيسي) نموذجاً بل مثال للفنان المتواضع ناكر الذات . كان أحد أبرز المبتكرين والمجددين في ميدان السرد العراقيولكنه للأسف لم يحظَ بالشهرة المستحقة التي حظي بها معاصروه وأستطيع القول بأن العديد من المشهورين قد تعلّموا منه فنون السرد وقد بزهم في الفن الدرامي، فقد كتب ونشر عدداً من المسرحيات التي تصل في مستواها الفكري والفني إلى مصاف نتاج مشاهير الدراما العالميين أمثال (بيرانديلو) و(أونيل) و(بريخت) و(بيسكاتور) و(جيكوف) وآخرين .ومثال لتواضعه ونكران ذاته كان قد كتب مسرحية عن عبور الجيش المصري لقناة السويس ودحر الجيش الاسرائيلي وأرسلها لي كي أبدي رأياً فيها مع رسالة قال فيها "ويسعدني أن أسمع رأيكم حولها كتابة" حالما تُسنح لكم الفرصة" وفي رسالة أخرى أرسلها إليّ أشار فيها إلى المسرحية نفسها قال: "هذا فيما إذا ارتحت لها ، أقول لا أجد من هو أقدر منك في تفجير وتجسيد ومسرحة تشابكات الكونشورتو المعزومة هنا عبر أربع شخصيات رئيسة .. وقد يكون ثمة صعوبة في تقديمها.." .يذكر بعد ذلك إنه لم يضع عنواناً للمسرحية وبعد أن قرأت النص واعجبت به أخترت له العنوان (جد عنواناً لهذه التمثيلية) وافق عليه مسروراً . وكان القصد من المسرحية تمثيلية عبور قناة السويس الذي أعتبر بوقته نصراً للجيش المصري بيد أن (القيسي) في المسرحية راح يهزأ من ذلك النصر المفتعل فقد استشهد العديد من أفراد الجيش المصري ، في تلك المعركة بينما بقي الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية على حاله. ويقول أحد الجنود المصريين الجرحى: "نحن موتى أيها السيد، نهضنا من فوق رمال سيناء الحبيبة ، نريد أن ندفن بسلام في مقابرنا . أجل .. كل في مدينته. أعطوا الأوسمة إلى الأحياء من الأبطال" ويرد عليه جندي آخر قائلاً: "ترى ما ثمن تلك الجثث والدبابات وذاك القتال الشرس لأيام... أين نتيجة الحرب" .نشرت المسرحية تلك مع مجموعة أخرى من مسرحيات جليل القيسي وقد حملت عنوان (ايها المشاهد جد عنواناً لهذه المسرحية) . نشرتها دار الرشيد عام 1979 بينما أنتجتها فرقة المسرح الحديث قبل ذلك بثلاث سنوات وعرضت في مسرح بغداد مع مسرحيته الطليعية الأخرى (جيفارا عاد افتحوا الأبواب) التي يتعرض فيها للثائر اللاتيني (شي جيفارا) ذلك الذي ودّع العالم بثورته ضد الظلم والاستبداد .نشرت (دار العودة) اللبنانية مسرحية (جيفارا عاد افتحوا الابواب) عام 1971 وكانت اصدارات تلك الدار متنوعة في العراق آنذاك ولكني حصلت على المجموعة المسرحية التي تضم مسرحيات أخرى بطريقة ما . ومن تلك المجموعة مسرحية بعنوان نجنسكي ساعة زواجه بالرب) تعرض فيها (القيسي) المبدع إلى راقص البالية الروسي الشهير (نجنسكي) الذي هو الآخر دوّخ العالم أولاً بمهارته الفائقة بفنه تلك المهارة التي لم يضاهيها أحد لا قبله ولا بعده. وثانياً لأنه تعرض إلى الاضطهاد والنازي وللتعذيب من جلاوزته فأصيب بخلل عقلي مما أضطر إلى العزلة في إحدى قرى سويسرا حتى وفاته ، وبوقتها كنت أتسائل كيف حصل (جليل القيسي) على معلومات عن ذلك الراقص العظيم ولماذا كتب مسرحية عنه ؟وعرفت بعد حين مدى سعة ثقافة ذلك الكاتب المُجدد والتي تعكسها جميع الروايات والمسرحيات التي كتبها.في المجموعة التي كان عنوانها (جيفارا عاد أفتحوا الأبواب) نشر إضافة إلى (نجنسكي ساعة زواجه بالرب) مسرحية بعنوان (غرقوا في رائحة الظلمة) يتمثل فيها أسلوب جديد جداً في كتابة المسرحية . ويتعرض فيها إلى القبض على وحش الاستعمار وحبسه في قفص ومحاكمته . وهناك مسرحية بعنوان (التدريب على تحطيم القناني الفارغة) وهي كسابقتها ......
#جليل
#القيسي
#وتواضع
#الفنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728399
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - جليل القيسي وتواضع الفنان!
صباح بشير : عن رواية حيواتٌ سحيقة للروائي يحيى القيسي
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير: اعتقد الفيلسوفان اليونانيان سقراط وأفلاطون قديما، بأن هنالك نفسا داخل كل شخص فينا تبقى حية بعد موته لا تموت معه، وأن هناك عودة للحياة وأَحياءٌ من الموتى، وأن نفوس الموتى تبقى موجودة، ومنها تنطلق حياة أخرى جديدة.من خلال هذه الفكرة استدعى الروائي يحيى القيسي كل عناصر روايته “حيوات سحيقة” التي وقعت في (164) صفحة واتخذت من المكان إطارًا ملموسا لها، ليطرح بذلك فكرته التي تميزت بغرابتها، محفزا قارئها على التغلغل فيها، متجاوزا المعاني الظاهرية للنص باحثا عن تلك الغائرة في أعماقه، ولعل كتابة رواية تحمل فكرة ماورائية، تحتاج من الكاتب جرأة شديدة، وكفاءة عالية، وذلك لإيصالها الى القارئ وإقناعه بها على النحو الأفضل.بما يخص العنوان فبعد البحث عن المعنى اللغوي لأصل كلمة “حَيَواتٌ” نجد أنها في صورة جمع تكسير وجذرها (حيي) وجذعها (حيوات) وهي تشير الى الحَياةُ، النّموُّ والبقاءُ، أما كلمة “سحيقة” فهي صفة تدلّ على الثبوت من سحُقَ وسحِقَ، يقول العرب: الأزمنة السحيقة، أي الغابرة، ومكان سحيق أي بعيد، ووادٍ سحيق أي واد عميق، من هنا فعنوان الرواية يدل على فكرتها غير النمطية وعلاقتها بالمكان، فالمكان عنصر هام في صياغة هذا العمل وذلك لارتباطه بالمكونات والعناصر البنائية للنص. يبدأ القارئ بتوقع الاحتمالات التي تَتَالَت إليه عند القراءة الأولى للعنوان، محاولا ربطها وبلورتها بشكل يتوافق مع النص، أما عن الإهداء فقد استهل الكاتب روايته بإهدائها “إلى فرسان الأنوار العلوية في رحلتهم الأرضية”، قد يتبادر للذهن لأول وهلة أن هذا الإهداء غريب غير مفهوم، لكن بعد قراءة النص والتأمل به، يمكن للقارئ ان يستنتج ويفهم ما رمى اليه الكاتب، وبالطبع فإن القارئ المتفحص يضع نصب عينيه بضعا من الأسئلة ليحاول سدّ فجوات أحدثها الكاتب عمدا، بهدف تفعيل ذهن القارئ.حبكة الرواية: صالح بطل الرواية الذي اقترب من الأربعين، عمل في مجال التدريس ثم دليلا سياحيا، بعد ذلك باحثا في مركز للدراسات، قام بمرافقة فريق تلفزيوني لتصوير فيلم وثائقي عن الرحالة والمؤرخ السويسري “يوهان لودفيك بركهارت” الذي وصل الى شرق الأردن مكتشفا مدينة البتراء في جنوبه (1812م)، تعامل القيسي مع هذا المكان بشكل جيد، واتخذ منه إطارًا ماديًا للأحداث المتخيلة، فحقق امتزاجا مكانيا عجائبيا بالحدث، حملت أحداثه حيزا مكانيا من السكون إلى عالم الدهشة السريالية، يتتبع صالح مع الفريق الأماكن الأثرية، وخلال إنتاج ذلك الفيلم، انفرد صالح عن الجميع وزلت قدمه، حتى سقط في حفرة قضى فيها ليلة صعبة بعد أن سد التراب ثغرة الحفرة، شعر بالإحباط واليأس وأن لا أمل بنجاته، راح ينظر إلى ما حوله ليكتشف أن الحفرة تنتهي إلى سرداب يؤدي إلى كهف يقود إلى مكان ما، ثم وجد إناء من الفخار يشبه الجرة فكسَرَهُ، فإذا فيه سائل كثيف حلو المذاق، قام بتذوقه، فانتابته حالة غريبة، وكأن شيئا ما قد تغير به، بدأ يشاهد ومضات من حيوات أخرى، عاشتها النفوس الأثيرية وانتهت إلى جسده، غاب صالح في حالة شبيهه بالهلوسة، راح يرى أشياء غريبة ويتخيل نفسه إنسانا آخر، تخيل حياة مختلفة بوقائعها، وكأن أحد أجداده قد عاشها في أزمنة سحيقة، تم إنقاذه وإسعافه من الكسْور الرضوض والكدمات، عاد الى مدينة الزرقاء حيث عائلته، لتعتني به، بعد ذلك جرت الأحداث وانقلبت حياته رأسا على عقب جراء ذلك، تَتالَت الأحداث الغامضة التي عصفت به، اجتهد في البحث عن تفاسير منطقية لما يحدث معه، وتورط بالتطرّف الديني من خلال بعض أقربائه ووقع فريسة له، بحث عن الخلاص في الكتب علّه يجد بلسما شافيا لما هو ......
#رواية
#حيواتٌ
#سحيقة
#للروائي
#يحيى
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730990
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير: اعتقد الفيلسوفان اليونانيان سقراط وأفلاطون قديما، بأن هنالك نفسا داخل كل شخص فينا تبقى حية بعد موته لا تموت معه، وأن هناك عودة للحياة وأَحياءٌ من الموتى، وأن نفوس الموتى تبقى موجودة، ومنها تنطلق حياة أخرى جديدة.من خلال هذه الفكرة استدعى الروائي يحيى القيسي كل عناصر روايته “حيوات سحيقة” التي وقعت في (164) صفحة واتخذت من المكان إطارًا ملموسا لها، ليطرح بذلك فكرته التي تميزت بغرابتها، محفزا قارئها على التغلغل فيها، متجاوزا المعاني الظاهرية للنص باحثا عن تلك الغائرة في أعماقه، ولعل كتابة رواية تحمل فكرة ماورائية، تحتاج من الكاتب جرأة شديدة، وكفاءة عالية، وذلك لإيصالها الى القارئ وإقناعه بها على النحو الأفضل.بما يخص العنوان فبعد البحث عن المعنى اللغوي لأصل كلمة “حَيَواتٌ” نجد أنها في صورة جمع تكسير وجذرها (حيي) وجذعها (حيوات) وهي تشير الى الحَياةُ، النّموُّ والبقاءُ، أما كلمة “سحيقة” فهي صفة تدلّ على الثبوت من سحُقَ وسحِقَ، يقول العرب: الأزمنة السحيقة، أي الغابرة، ومكان سحيق أي بعيد، ووادٍ سحيق أي واد عميق، من هنا فعنوان الرواية يدل على فكرتها غير النمطية وعلاقتها بالمكان، فالمكان عنصر هام في صياغة هذا العمل وذلك لارتباطه بالمكونات والعناصر البنائية للنص. يبدأ القارئ بتوقع الاحتمالات التي تَتَالَت إليه عند القراءة الأولى للعنوان، محاولا ربطها وبلورتها بشكل يتوافق مع النص، أما عن الإهداء فقد استهل الكاتب روايته بإهدائها “إلى فرسان الأنوار العلوية في رحلتهم الأرضية”، قد يتبادر للذهن لأول وهلة أن هذا الإهداء غريب غير مفهوم، لكن بعد قراءة النص والتأمل به، يمكن للقارئ ان يستنتج ويفهم ما رمى اليه الكاتب، وبالطبع فإن القارئ المتفحص يضع نصب عينيه بضعا من الأسئلة ليحاول سدّ فجوات أحدثها الكاتب عمدا، بهدف تفعيل ذهن القارئ.حبكة الرواية: صالح بطل الرواية الذي اقترب من الأربعين، عمل في مجال التدريس ثم دليلا سياحيا، بعد ذلك باحثا في مركز للدراسات، قام بمرافقة فريق تلفزيوني لتصوير فيلم وثائقي عن الرحالة والمؤرخ السويسري “يوهان لودفيك بركهارت” الذي وصل الى شرق الأردن مكتشفا مدينة البتراء في جنوبه (1812م)، تعامل القيسي مع هذا المكان بشكل جيد، واتخذ منه إطارًا ماديًا للأحداث المتخيلة، فحقق امتزاجا مكانيا عجائبيا بالحدث، حملت أحداثه حيزا مكانيا من السكون إلى عالم الدهشة السريالية، يتتبع صالح مع الفريق الأماكن الأثرية، وخلال إنتاج ذلك الفيلم، انفرد صالح عن الجميع وزلت قدمه، حتى سقط في حفرة قضى فيها ليلة صعبة بعد أن سد التراب ثغرة الحفرة، شعر بالإحباط واليأس وأن لا أمل بنجاته، راح ينظر إلى ما حوله ليكتشف أن الحفرة تنتهي إلى سرداب يؤدي إلى كهف يقود إلى مكان ما، ثم وجد إناء من الفخار يشبه الجرة فكسَرَهُ، فإذا فيه سائل كثيف حلو المذاق، قام بتذوقه، فانتابته حالة غريبة، وكأن شيئا ما قد تغير به، بدأ يشاهد ومضات من حيوات أخرى، عاشتها النفوس الأثيرية وانتهت إلى جسده، غاب صالح في حالة شبيهه بالهلوسة، راح يرى أشياء غريبة ويتخيل نفسه إنسانا آخر، تخيل حياة مختلفة بوقائعها، وكأن أحد أجداده قد عاشها في أزمنة سحيقة، تم إنقاذه وإسعافه من الكسْور الرضوض والكدمات، عاد الى مدينة الزرقاء حيث عائلته، لتعتني به، بعد ذلك جرت الأحداث وانقلبت حياته رأسا على عقب جراء ذلك، تَتالَت الأحداث الغامضة التي عصفت به، اجتهد في البحث عن تفاسير منطقية لما يحدث معه، وتورط بالتطرّف الديني من خلال بعض أقربائه ووقع فريسة له، بحث عن الخلاص في الكتب علّه يجد بلسما شافيا لما هو ......
#رواية
#حيواتٌ
#سحيقة
#للروائي
#يحيى
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730990
الحوار المتمدن
صباح بشير - عن رواية حيواتٌ سحيقة للروائي يحيى القيسي
رائد الحواري : ديوان هدنة لمراقصة الملكة سلطان القيسي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري على الأديب/الشاعر أن يجدد فيما يقدمه، وهذا يتطلب منه البحث عما هو مغاير لما هو متداول، فالتجديد ليس المقصود به تجاوز ما هو مطروح في الساحة الأدبية فحسب، بل تجاوز الشاعر لذاته، ولما قدمه في السابق، ورغم أن هذه العملية (مرهقة) للشاعر، إلا أنها مهمة في تطوير ذاته، ووضع بصمة خاصة به في الساحة الأدبية/الشعرية.هذا الديوان الثاني للشاعر سلطان القيسي الذي اتمكن من قراءته، فبعد ديوان "بائع النبي" الذي لم اعطيه حقه من التحليل، يأتي ديوان "هدنة لمراقصة الملكة"، ورغم التبيان بينهما، إلا أن الديوان الأخير فيه تجديد وتمرد وتجاوز لما هو مطرح، فالشاعر يستخدم لغة تبدو (عادية) لكنها توصل فكرة الشاعر وما يريد إيصاله للقارئ.الديوان فيه أكثر من قصيدة مركزية، أول قصيد: "رحلة الملكة" التي يحاكي فيها "عشتار" وما تحمله من خصب ونماء وخير، يقول في القصيدة: "ها نحن نحبك أيتها الملكةونهيء أسباب الصدفة لنراكونهيل القمح على سرتك ليطلع مجد سنابلك من مكمن سحركخطوتك الواحدة تعادل رقص النسوة فوق العنب لعام كاملحطي قدميك بكرم العنب لتسكر أوجاع الناس ويهدأ سر المجروحين.نمشي ونعد نجوم الله على جسدك في الليلنمشي نحو النور الطالع من وادي صدركونراقب كيف يعود الفرسان المهزومون بحسنك رهبانا ماشين" ص11، هذا المقطع يأخذنا إلى صفات عشتار وما تحمله من خصب/خير، وبما أنها ربة الطبيعة/الأرض/الخصب فقد استخدم الشاعر ما يشير إلى ذلك من خلال: "القمح، سنابلنا، العنب، بكرم" وهذا الاستخدام يستدعي التوقف عنده، حيث اعطا الشاعر صورتين/دلالتين، لكلا من "القمح والسنابل، والعنب وبكرم" وكأن الشاعر يريد أن يعطي الصورة الجمالية للطبيعة من خلال "سنابل/نا، وب/كرم" فالاستخدام هنا يفيد الصورة الجمالية أكثر من الفائدة المادية/التغذية، بينما في "القمح والعنب" كان التركيز على التغذية، وهذا يأخذنا إلى رمزية عشتار/الخير والجمال، الخصب والحياة.ولا يكتفي الشاعر بهذا التناول بل يأخذنا إلى طقوس الاحتفال بعودة البعل/عشتار من خلال "رقص النسوة، لتسكر أوجاع الناس، ويهدأ سر المجروحين" فهنا يأخذنا الشاعر إلى البعد الاجتماعي لعشتار، فرغم أنها ربه تعيش في السماء "نجوم الله على جسمك في الليل"، إلا أن لها أثرا/حضورا/فاعلية على الناس والمجتمع الذي يتغنى بها، فالشاعر لا يقدم "عشتار" ككائن منعزل/بعيد عن الناس، بل يعيش بينهم ويعطيهم/يمنحهم ما يحتاجونه من غداء روحي جمالي، ومادي تغدية، لهذا نجده يعطي البعدين حقهما، فبعد أن تحدث عن الناس المجروحين، ينقلنا إلى الجمال الربة السماوية نجوم/عشتار ـ من أشكال عشتار نجمة الصبح ـ ، وأيضا الربة البشرية: "النور الطالع من صدرك"، وهذا ما يجعلها تأخذ صفتين سماوية وناسوتيه. من آثار الفينيقيين، أنهم أسسوا ممالك في شمال افريقيا وجنوب أوروبا، والامبراطورية الفينيقية تعد من أعظم المعالم التي أقامها البشر على وجهة الأرض، أما كيف تمت إقامة هذه الامبراطورية ومن أقامها، فالتاريخ يقول أن "إليسار/أليسا" ملكة صور هاجرت من مدينتها "صور" وتوجهت إلى شمال افريقيا ورست هناك، ثم أخذت هذه الدولة تتمدد وتكبر حتى وصلت إلى روما من خلال "هانيبعل" الذي كان يمكن أن يغير مسار تاريخ لعالم لو وافق مجلس شيوخ قرطاج على امداده بالمعونة العسكرية.الشاعر يتحدث عن "أليسا" من خلال قصيدة "قطار أليسا السريع" التي يقول فيها:"أقف بين جيشين جيش انتهى للتو من ربط سفنه بشاطئ المتوسطوآخر حجبت رماح خيالته الشمس عني، بعد أن قطع عمرالعراق، ووصل حديقة بيتي الصغيرة....وي ......
#ديوان
#هدنة
#لمراقصة
#الملكة
#سلطان
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745464
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري على الأديب/الشاعر أن يجدد فيما يقدمه، وهذا يتطلب منه البحث عما هو مغاير لما هو متداول، فالتجديد ليس المقصود به تجاوز ما هو مطروح في الساحة الأدبية فحسب، بل تجاوز الشاعر لذاته، ولما قدمه في السابق، ورغم أن هذه العملية (مرهقة) للشاعر، إلا أنها مهمة في تطوير ذاته، ووضع بصمة خاصة به في الساحة الأدبية/الشعرية.هذا الديوان الثاني للشاعر سلطان القيسي الذي اتمكن من قراءته، فبعد ديوان "بائع النبي" الذي لم اعطيه حقه من التحليل، يأتي ديوان "هدنة لمراقصة الملكة"، ورغم التبيان بينهما، إلا أن الديوان الأخير فيه تجديد وتمرد وتجاوز لما هو مطرح، فالشاعر يستخدم لغة تبدو (عادية) لكنها توصل فكرة الشاعر وما يريد إيصاله للقارئ.الديوان فيه أكثر من قصيدة مركزية، أول قصيد: "رحلة الملكة" التي يحاكي فيها "عشتار" وما تحمله من خصب ونماء وخير، يقول في القصيدة: "ها نحن نحبك أيتها الملكةونهيء أسباب الصدفة لنراكونهيل القمح على سرتك ليطلع مجد سنابلك من مكمن سحركخطوتك الواحدة تعادل رقص النسوة فوق العنب لعام كاملحطي قدميك بكرم العنب لتسكر أوجاع الناس ويهدأ سر المجروحين.نمشي ونعد نجوم الله على جسدك في الليلنمشي نحو النور الطالع من وادي صدركونراقب كيف يعود الفرسان المهزومون بحسنك رهبانا ماشين" ص11، هذا المقطع يأخذنا إلى صفات عشتار وما تحمله من خصب/خير، وبما أنها ربة الطبيعة/الأرض/الخصب فقد استخدم الشاعر ما يشير إلى ذلك من خلال: "القمح، سنابلنا، العنب، بكرم" وهذا الاستخدام يستدعي التوقف عنده، حيث اعطا الشاعر صورتين/دلالتين، لكلا من "القمح والسنابل، والعنب وبكرم" وكأن الشاعر يريد أن يعطي الصورة الجمالية للطبيعة من خلال "سنابل/نا، وب/كرم" فالاستخدام هنا يفيد الصورة الجمالية أكثر من الفائدة المادية/التغذية، بينما في "القمح والعنب" كان التركيز على التغذية، وهذا يأخذنا إلى رمزية عشتار/الخير والجمال، الخصب والحياة.ولا يكتفي الشاعر بهذا التناول بل يأخذنا إلى طقوس الاحتفال بعودة البعل/عشتار من خلال "رقص النسوة، لتسكر أوجاع الناس، ويهدأ سر المجروحين" فهنا يأخذنا الشاعر إلى البعد الاجتماعي لعشتار، فرغم أنها ربه تعيش في السماء "نجوم الله على جسمك في الليل"، إلا أن لها أثرا/حضورا/فاعلية على الناس والمجتمع الذي يتغنى بها، فالشاعر لا يقدم "عشتار" ككائن منعزل/بعيد عن الناس، بل يعيش بينهم ويعطيهم/يمنحهم ما يحتاجونه من غداء روحي جمالي، ومادي تغدية، لهذا نجده يعطي البعدين حقهما، فبعد أن تحدث عن الناس المجروحين، ينقلنا إلى الجمال الربة السماوية نجوم/عشتار ـ من أشكال عشتار نجمة الصبح ـ ، وأيضا الربة البشرية: "النور الطالع من صدرك"، وهذا ما يجعلها تأخذ صفتين سماوية وناسوتيه. من آثار الفينيقيين، أنهم أسسوا ممالك في شمال افريقيا وجنوب أوروبا، والامبراطورية الفينيقية تعد من أعظم المعالم التي أقامها البشر على وجهة الأرض، أما كيف تمت إقامة هذه الامبراطورية ومن أقامها، فالتاريخ يقول أن "إليسار/أليسا" ملكة صور هاجرت من مدينتها "صور" وتوجهت إلى شمال افريقيا ورست هناك، ثم أخذت هذه الدولة تتمدد وتكبر حتى وصلت إلى روما من خلال "هانيبعل" الذي كان يمكن أن يغير مسار تاريخ لعالم لو وافق مجلس شيوخ قرطاج على امداده بالمعونة العسكرية.الشاعر يتحدث عن "أليسا" من خلال قصيدة "قطار أليسا السريع" التي يقول فيها:"أقف بين جيشين جيش انتهى للتو من ربط سفنه بشاطئ المتوسطوآخر حجبت رماح خيالته الشمس عني، بعد أن قطع عمرالعراق، ووصل حديقة بيتي الصغيرة....وي ......
#ديوان
#هدنة
#لمراقصة
#الملكة
#سلطان
#القيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745464
الحوار المتمدن
رائد الحواري - ديوان هدنة لمراقصة الملكة سلطان القيسي