فتحية دبش : على عتبات الايليزيه 1
#الحوار_المتمدن
#فتحية_دبش دون الوقوف طويلا على ظروف الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية 2022 التي كانت من أقصر وأشرس الحملات التي شهدتها منذ وصولي إلى فرنسا والتي حفت بها جملة من المعطيات، بعضها داخلي وبعضها خارجي، يجدر التذكير بأن الفترة الرئاسية المنقضية لايمانويل ماكرون لم تكن بالسهولة التي يمكن تصورها. لقد كانت فترة حافلة بالصراع الذي بدأ منذ الجولة الأولى سنة 2017، حيث كان التنافس في الجولة الثانية بينه وبين مارين لوبان وريثة الجبهة الوطنية، التي تحولت إلى التجمع القومي، بعد صراعات سياسية وأسرية بين الوريثة وأبيها، وكذلك بعد إدراك الوريثة لحملة الرفض الموجهة ضد أبيها وحزبه، والذي خاض هو نفسه تصفيات الجولة الثانية أمام الجمهوري جاك شيراك في 2002، وعلى إثر كل ذلك قررت هي تغيير اسم الحزب.الخماسية التي يخرج منها الشعب الفرنسي ورئيس فرنسا في العاشر من أفريل الجاري لم تكن سهلة بالمرة. ذلك أنها كانت موسومة بالانتفاضة الشعبية للسترات الصفراء منذ 2018 ثم وباء الكوفيد-19 منذ 2020 إضافة إلى الحرب الروسية الاوكرانية الحالية وما بين هذه الأحداث من اهتزازات في العالم غربا وشرقا. هذه الاهتزازات شهدت عودة قوية للأحزاب اليمينية المتطرفة غذتها الأحداث العالمية منذ حوادث سبتمبر 2001 حيث تنامى الشعور بالخوف والسقوط في شرك نظرية المؤانرة القائلةبحركة التعويض الكبير le grand remplacement, ثم جملة الحوادث الارهابية التي هزت باريس ومدن فرنسية واوروبية وعربية أخرى، إضافة إلى الهجرات القسرية والاختيارية التي تضاعفت منذ الثورات العربية وبعد حروب الإبادة الافريقية، والآن الحرب الروسية الاوكراتية وتبعاتها . هذا طبعا إلى جانب الانهيارات الاقتصادية التي هزت العالم وفرنسا بالتحديد منذ بدايات الألفية الثالثة. لا يمكن بحال من الأحوال التغافل عن دور هذه الأحداث الارهابية في تغذية الشعور بالخوف خاصة من التطرف الديني باسم الاسلام الذي تحول الى اسلاموفوبيا تطال حتى المدافعين من غير المسلمين عن المسلمين في فرنسا. أما داخليا فإن حالة التراجع الاقتصادي الذي طال المقدرة الشرائية للفرنسيين متوسطي الدخل، وانهيار المقظرة الشرائية للفقراء وتنامي الشعور بالخطر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا دفع نسبة من الفرنسيين إلى اعتناق فكرة يمينية تقوم على كون فرنسا للفرنسيين أولا وبالتالي ايقاف الهجرة واستعادة الأموال الممنوحة للعائلات المهاجرة التي تورط أفرادها في أعمتل تخريبية أو إجرامية. وبالتالي سادت موجة من الرفض المتبادل بين المدافعين عن القومية الفرنسية وبين المدافعين عن فرنسا الجامعة غير أن السقوط في شرك الحرب الهوياتية الوهمية لم يستثن حتى بعض الأحزاب التي كانت تسمي نفسها يمينية وسطية حيث قامت بأداء سياسة يمينية صرفة مما أدى إلى سقوطها والحزب الجمهوري تحت حكم ساركوزي خير مثال على ذلك.باختصار شديد فإن الخارطة السياسية الفرنسية ظلت وفية لنفسها في صراع اليمينيات طيلة العشرين سنة الأخيرة حيث سجل حزب الجبهة الشعبية سابقا، التجمع القومي لاحقا حضورا لا يمكن إغفاله بل لا يمكن على الإطلاق العودة إلى القول بأنه مجرد ورقة ضغط يلوحها الناخبون في وجه الرئيس المنقضية فترة رئاسته. اتضح جليا أن فرنسا العلمانية والحقوقية والمتمدنة تراقص نيران حرب الهويات والمحافظة من جهة وحرب الليبرالية المتوحشة من جهة أخرى. ليس المهم أن يظل ماكرون عالقا بالمشهد السياسي الفرنسي رغم كل الاضطرابات والهزات والرفض الشعبي لسياسته التي لم تترك ميدانا إلا ونالت منه ولم تترك اهتزازا عاطفيا إلا واستثمرته ولا المهم أن يستمر حضور اليمين ا ......
#عتبات
#الايليزيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753152
#الحوار_المتمدن
#فتحية_دبش دون الوقوف طويلا على ظروف الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية 2022 التي كانت من أقصر وأشرس الحملات التي شهدتها منذ وصولي إلى فرنسا والتي حفت بها جملة من المعطيات، بعضها داخلي وبعضها خارجي، يجدر التذكير بأن الفترة الرئاسية المنقضية لايمانويل ماكرون لم تكن بالسهولة التي يمكن تصورها. لقد كانت فترة حافلة بالصراع الذي بدأ منذ الجولة الأولى سنة 2017، حيث كان التنافس في الجولة الثانية بينه وبين مارين لوبان وريثة الجبهة الوطنية، التي تحولت إلى التجمع القومي، بعد صراعات سياسية وأسرية بين الوريثة وأبيها، وكذلك بعد إدراك الوريثة لحملة الرفض الموجهة ضد أبيها وحزبه، والذي خاض هو نفسه تصفيات الجولة الثانية أمام الجمهوري جاك شيراك في 2002، وعلى إثر كل ذلك قررت هي تغيير اسم الحزب.الخماسية التي يخرج منها الشعب الفرنسي ورئيس فرنسا في العاشر من أفريل الجاري لم تكن سهلة بالمرة. ذلك أنها كانت موسومة بالانتفاضة الشعبية للسترات الصفراء منذ 2018 ثم وباء الكوفيد-19 منذ 2020 إضافة إلى الحرب الروسية الاوكرانية الحالية وما بين هذه الأحداث من اهتزازات في العالم غربا وشرقا. هذه الاهتزازات شهدت عودة قوية للأحزاب اليمينية المتطرفة غذتها الأحداث العالمية منذ حوادث سبتمبر 2001 حيث تنامى الشعور بالخوف والسقوط في شرك نظرية المؤانرة القائلةبحركة التعويض الكبير le grand remplacement, ثم جملة الحوادث الارهابية التي هزت باريس ومدن فرنسية واوروبية وعربية أخرى، إضافة إلى الهجرات القسرية والاختيارية التي تضاعفت منذ الثورات العربية وبعد حروب الإبادة الافريقية، والآن الحرب الروسية الاوكراتية وتبعاتها . هذا طبعا إلى جانب الانهيارات الاقتصادية التي هزت العالم وفرنسا بالتحديد منذ بدايات الألفية الثالثة. لا يمكن بحال من الأحوال التغافل عن دور هذه الأحداث الارهابية في تغذية الشعور بالخوف خاصة من التطرف الديني باسم الاسلام الذي تحول الى اسلاموفوبيا تطال حتى المدافعين من غير المسلمين عن المسلمين في فرنسا. أما داخليا فإن حالة التراجع الاقتصادي الذي طال المقدرة الشرائية للفرنسيين متوسطي الدخل، وانهيار المقظرة الشرائية للفقراء وتنامي الشعور بالخطر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا دفع نسبة من الفرنسيين إلى اعتناق فكرة يمينية تقوم على كون فرنسا للفرنسيين أولا وبالتالي ايقاف الهجرة واستعادة الأموال الممنوحة للعائلات المهاجرة التي تورط أفرادها في أعمتل تخريبية أو إجرامية. وبالتالي سادت موجة من الرفض المتبادل بين المدافعين عن القومية الفرنسية وبين المدافعين عن فرنسا الجامعة غير أن السقوط في شرك الحرب الهوياتية الوهمية لم يستثن حتى بعض الأحزاب التي كانت تسمي نفسها يمينية وسطية حيث قامت بأداء سياسة يمينية صرفة مما أدى إلى سقوطها والحزب الجمهوري تحت حكم ساركوزي خير مثال على ذلك.باختصار شديد فإن الخارطة السياسية الفرنسية ظلت وفية لنفسها في صراع اليمينيات طيلة العشرين سنة الأخيرة حيث سجل حزب الجبهة الشعبية سابقا، التجمع القومي لاحقا حضورا لا يمكن إغفاله بل لا يمكن على الإطلاق العودة إلى القول بأنه مجرد ورقة ضغط يلوحها الناخبون في وجه الرئيس المنقضية فترة رئاسته. اتضح جليا أن فرنسا العلمانية والحقوقية والمتمدنة تراقص نيران حرب الهويات والمحافظة من جهة وحرب الليبرالية المتوحشة من جهة أخرى. ليس المهم أن يظل ماكرون عالقا بالمشهد السياسي الفرنسي رغم كل الاضطرابات والهزات والرفض الشعبي لسياسته التي لم تترك ميدانا إلا ونالت منه ولم تترك اهتزازا عاطفيا إلا واستثمرته ولا المهم أن يستمر حضور اليمين ا ......
#عتبات
#الايليزيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753152
الحوار المتمدن
فتحية دبش - على عتبات الايليزيه 1
فتحية دبش : على عتبات الايليزيه 2
#الحوار_المتمدن
#فتحية_دبش تشتد المعركة بين المترشحين للرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون الرئيس المنتهية فترة رئاسته ومارين لوبان التي تواجهه للمرة الثانية.بعد 2017. ولم يكن الحوار الذي جمع بينهنا على القناة الأولى الفرنسية يوم الاربعاء العشرين من أفريل على الساعة التاسعة ليلا وعلى مدى ساعتين وثلاثة أرباع الساعة تقريبا إلا مناسبة جديدة لكشف آلام فرنسا الديمقراطية.انتظر الفرنسيون هذا الموعد ليس فقط للوقوف على برنامجي المترشحين وإنما للإجابة على سؤال: هل أقوم بواجبي الانتخابي أم ألتزم الصمت ولا أمنح صوتي لهذا ولا لتلك.هذا السؤال وفي ديمقراطية عريقة كفرنسا يطرح جملة من النقاط لعل أهمها هي كيف يمكن للديمقراطية أن تتفتت من الداخل وماذا يفعل الساسة بصمت الناخبين؟أما السؤال الأول فهو يقتضي الجزم بأن الديمقراطية ليست حالة مستمرة وإنما هي تشييد مستمر لأسسها التي تعتمد على التعدد السياسي والايديولوجي أولا وآخرا. ومن هنا فإن حضور اليمين المتطرف على مدى عشريتين في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية ليس خرقا للديمقراطية بل هو أس من أسسها حتى وإن كان حزبها مصنفا ضمن قائمة الأحزاب المتطرفة. فالديمقراطية هي أيضا أن يكون هناك تمثيل لكل أطياف التفكير والتوجهات الايديولوجية. هذا الحضور يكشف عن تحول في الديمقراطية الفرنسية التي حولت حزب مارين لوبان من حزب يميني متطرف ألى حزب يميني وحسب. وبالفعل يعيش الشارع الفرنسي حالة من القلق بين مدافع عن العلمانية كما تفهمها مارين لوبان وبين مدافع عن العلمانية كما يكفلها القانون الفرنسي. هذا القلق الذي أفضى إلى انقسام الشعب الفرنسي يمينا ويسارا ووسطا. فبين مدافع عن فرنسا الجامعة لكل أطياف الفرنسيين دون النظر إلى عرق ولا إلى دين ولا إلى أصول تقف مارين لوبان ضد العلمانية نفسها وتسدد سهامها نحو النساء المسلمات المحجبات وتقيم برنامجها القومي على إقصاء هذه الشريحة من المواطنين ( إلى جانب الأجانب المسلمين المقيمين) بدعوى التصدي للارهاب والتطرف الإسلامي. ولعل مجرد الوقوف عند هذه النقطة وقبول الشارع الفرنسي لمناقشة مادة مثل هذه في برنامجها هو تفتت للديمقراطية وللعلمانية من الداخل.وأما السؤال الثاني المتعلق بصمت الناخبين فهو من الأهمية بمكان. ذلك أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الناخبين العازفين عن التصويت أو الذين يشاركون بورقة بيضاء. وهذه الظاهرة تضع الديمقراطية بكل كياناتها ومقوماتها أمام سؤال الاختيار الكامن في عدم الاختيار. هذه الشريحة تمارس حقها في الصمت أو عدم التصويت أو عدم الاختيار، الأسباب وراء هذا الاختيار تتلخص ببساطة في سقوط السياسة من اهتمامات هذه الشريحة التي ترى أن لا أحد من المترشحين يمثلها. هذه الشريحة تبني موقفا سياسيا حتى وإن لم يبدو كذلك. موقف سياسي يتحدث عنه المختصون بإطناب دون أن يقدموا اقتراحات صريحة لاستثمار هذه الأصوات الحاضرة بالغياب. وهكذا كان الحوار خطوة لاستقطابها دون استثمارها.الورقة المطروحة اليوم أمام الديمقراطية تتمثل في الاعتراف بصوت اللا تصويت واعتباره ورقة انتخابية فاعلة. هذه الورقة التي ترفض الخيارين الوحيدين في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية. والتعبير عن عدم الرضا على هذا وذاك تحتم وجوب وجود اختيار ثالث لا تتوضح الآن معالمه، ولكن من المؤكد أنه سيغير وجه الديمقراطية في المستقبل.إن معركة الفترة الرئاسية القادمة ستكون الأشرس بنظري لأنها أمام تحديات جمة أولها رتق ديمقراطية فرنسا وعلمانيتها وآخرها رد الاعتبار لفرنسا الأنوار والفلسفة التي أطفأتها رياح زيمور ولوبان. ......
#عتبات
#الايليزيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753854
#الحوار_المتمدن
#فتحية_دبش تشتد المعركة بين المترشحين للرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون الرئيس المنتهية فترة رئاسته ومارين لوبان التي تواجهه للمرة الثانية.بعد 2017. ولم يكن الحوار الذي جمع بينهنا على القناة الأولى الفرنسية يوم الاربعاء العشرين من أفريل على الساعة التاسعة ليلا وعلى مدى ساعتين وثلاثة أرباع الساعة تقريبا إلا مناسبة جديدة لكشف آلام فرنسا الديمقراطية.انتظر الفرنسيون هذا الموعد ليس فقط للوقوف على برنامجي المترشحين وإنما للإجابة على سؤال: هل أقوم بواجبي الانتخابي أم ألتزم الصمت ولا أمنح صوتي لهذا ولا لتلك.هذا السؤال وفي ديمقراطية عريقة كفرنسا يطرح جملة من النقاط لعل أهمها هي كيف يمكن للديمقراطية أن تتفتت من الداخل وماذا يفعل الساسة بصمت الناخبين؟أما السؤال الأول فهو يقتضي الجزم بأن الديمقراطية ليست حالة مستمرة وإنما هي تشييد مستمر لأسسها التي تعتمد على التعدد السياسي والايديولوجي أولا وآخرا. ومن هنا فإن حضور اليمين المتطرف على مدى عشريتين في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية ليس خرقا للديمقراطية بل هو أس من أسسها حتى وإن كان حزبها مصنفا ضمن قائمة الأحزاب المتطرفة. فالديمقراطية هي أيضا أن يكون هناك تمثيل لكل أطياف التفكير والتوجهات الايديولوجية. هذا الحضور يكشف عن تحول في الديمقراطية الفرنسية التي حولت حزب مارين لوبان من حزب يميني متطرف ألى حزب يميني وحسب. وبالفعل يعيش الشارع الفرنسي حالة من القلق بين مدافع عن العلمانية كما تفهمها مارين لوبان وبين مدافع عن العلمانية كما يكفلها القانون الفرنسي. هذا القلق الذي أفضى إلى انقسام الشعب الفرنسي يمينا ويسارا ووسطا. فبين مدافع عن فرنسا الجامعة لكل أطياف الفرنسيين دون النظر إلى عرق ولا إلى دين ولا إلى أصول تقف مارين لوبان ضد العلمانية نفسها وتسدد سهامها نحو النساء المسلمات المحجبات وتقيم برنامجها القومي على إقصاء هذه الشريحة من المواطنين ( إلى جانب الأجانب المسلمين المقيمين) بدعوى التصدي للارهاب والتطرف الإسلامي. ولعل مجرد الوقوف عند هذه النقطة وقبول الشارع الفرنسي لمناقشة مادة مثل هذه في برنامجها هو تفتت للديمقراطية وللعلمانية من الداخل.وأما السؤال الثاني المتعلق بصمت الناخبين فهو من الأهمية بمكان. ذلك أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الناخبين العازفين عن التصويت أو الذين يشاركون بورقة بيضاء. وهذه الظاهرة تضع الديمقراطية بكل كياناتها ومقوماتها أمام سؤال الاختيار الكامن في عدم الاختيار. هذه الشريحة تمارس حقها في الصمت أو عدم التصويت أو عدم الاختيار، الأسباب وراء هذا الاختيار تتلخص ببساطة في سقوط السياسة من اهتمامات هذه الشريحة التي ترى أن لا أحد من المترشحين يمثلها. هذه الشريحة تبني موقفا سياسيا حتى وإن لم يبدو كذلك. موقف سياسي يتحدث عنه المختصون بإطناب دون أن يقدموا اقتراحات صريحة لاستثمار هذه الأصوات الحاضرة بالغياب. وهكذا كان الحوار خطوة لاستقطابها دون استثمارها.الورقة المطروحة اليوم أمام الديمقراطية تتمثل في الاعتراف بصوت اللا تصويت واعتباره ورقة انتخابية فاعلة. هذه الورقة التي ترفض الخيارين الوحيدين في الدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية. والتعبير عن عدم الرضا على هذا وذاك تحتم وجوب وجود اختيار ثالث لا تتوضح الآن معالمه، ولكن من المؤكد أنه سيغير وجه الديمقراطية في المستقبل.إن معركة الفترة الرئاسية القادمة ستكون الأشرس بنظري لأنها أمام تحديات جمة أولها رتق ديمقراطية فرنسا وعلمانيتها وآخرها رد الاعتبار لفرنسا الأنوار والفلسفة التي أطفأتها رياح زيمور ولوبان. ......
#عتبات
#الايليزيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753854
الحوار المتمدن
فتحية دبش - على عتبات الايليزيه 2