الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال براجع : مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني جزء من الصراع ضد التحالف الامبرالي الصهيوني الرجعي.
#الحوار_المتمدن
#جمال_براجع أقدمت مؤخرا أربع دول عربية&#731-;- وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب&#731-;- على توقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني بأمر من إدارة ترامب وتحت اشرافها&#731-;- في إطار اجراة المشروع الامبريالي الصهيوني في المنطقة المسمى "صفقة القرن" الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإدماج هذا الكيان الاستعماري العنصري&#731-;-ككيان شرعي ومحوري في المنطقة في مواجهة إيران وحلفاءها فيما يعرف بمحور المقاومة&#731-;- وفي حماية المصالح الامبريالية في المنطقة وتكريس تحكمها في ثرواتها وموقعها الجيواستراتيجي الحيوي بالنسبة لها.ويشكل توقيع اتفاقيات التطبيع بالنسبة للكيان الصهيوني انتصارا سياسيا كبيرا نظرا للمكاسب الكبيرة والمتنوعة الآنية والإستراتيجية التي سيضمنها لها على كافة الواجهات وفي مقدمتها الاعتراف به ككيان شرعي.وهذا اكبر مكسب سياسي بالنسبة له سيلقي بكل القرارات العربية الخاصة ب "مبادرة السلام العربية" "الأرض مقابل السلام" و"المقاطعة العربية"ووو في سلة المهملات&#731-;- وسيصعب المأمورية على قوى المقاومة الفلسطينية والعربية.1-اتفاقيات التطبيع جزء من الإستراتيجية الصهيونية لكسب الاعتراف بالمشروع الصهيوني شكلت مسالة "الاعتراف" بالمشروع الصهيوني احد أحجار الزاوية في إستراتيجية الحركة الصهيونية&#731-;- لما لها من أهمية في فرض مشروعها السياسي ليس في فلسطين&#731-;- والمتجسد في دولة " إسرائيل"&#731-;- بل في العالم ككل كقوة سياسية واقتصادية فاعلة ومؤثرة في الأحداث تحظى بالشرعية الدولية سواء من طرف الدول أو الشعوب.وقد وظفت الحركة الصهيونية في سبيل ذلك&#731-;- ومنذ ظهورها في أواخر القرن التاسع عشر في سياق الحركة الامبريالية&#731-;- كل إمكانياتها المالية والسياسية والإعلامية&#731-;- فتمكنت من انتزاع اعتراف الأوساط الحاكمة في الأنظمة الرأسمالية الامبريالية في أوربا وأمريكا الشمالية والتي توافقت مصالحها في الشرق الأوسط مع الأطماع الصهيونية بفلسطين. ومن هنا جاء وعد "بلفور"&#731-;- سيء الذكر&#731-;- لسنة 1917 كصك اعتراف رسمي من طرف بريطانيا بالمشروع الصهيوني&#731-;- وقرار تقسيم فلسطين الصادر عن هيئة الأمم المتحدة سنة 1947 كصك اعتراف دولي ب" شرعية" إقامة دولة " إسرائيل" كتجسيد سياسي للمشروع الصهيوني&#731-;- والاعتراف بها كدولة عضو في هيئة الأمم المتحدة سنة1948 تحت ضغط القوى الامبريالية.وتستغل الصهيونية عدة ظروف وعوامل لفرض الاعتراف بدولتها العنصرية الإرهابية كأمر واقع من أبرزها:-النفوذ المالي والسياسي والإعلامي القوي الذي يتمتع به اللوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا والذي يمكنها من التأثير في القرار السياسي في هذه الدول لصالحها وعبرها في القرار الدولي.- الدعم الاقتصادي والمالي والعسكري الذي تقدمه القوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ل"إسرائيل" لضمان حمايتها وتفوقها العسكري كرأس حربة الامبريالية في المنطقة&#731-;- وتدخل هذه القوى لإجهاض السيرورات الثورية في المنطقة لمنع شعوبها من تقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانجاز ثوراتها الوطنية الديمقراطية الشعبية عبر دعم قوى الثورة المضادة &#731-;- وكذا التدخل من اجل إضعاف دول وقوى المواجهة والمقاومة للمشروع الصهيوني عبر الضغط والتدخل العسكري المباشر وإثارة الانقسامات والنزعات والحروب الطائفية وتشجيع ودعم الحركات الدينية الإرهابية كالقاعدة وداعش. -المآسي التي تعرض لها اليهود في أوربا منذ القرن 19 وخلال الفترة النازية واستثمارها كوسيلة للتأثير على الرأي العام وخاصة الأو ......
#مواجهة
#التطبيع
#الكيان
#الصهيوني
#الصراع
#التحالف
#الامبرالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708999