عليان عليان : قراءة في جذور وأسباب هزيمة حزيران 1967 وعدم الاستكانة لها بمواصلة النضال لتحرير الأراضي المحتلة
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بدايةً لا بد من الإشارة إلى ان تاريخ الأمة العربية بعد 5 حزيران عام 1967 هو تاريخ انتصارات متلاحقة، وتاريخ هزائم متصلة ومتراكمة للعدو الصهيوني، رغم اتفاقات " ما يسمى بالسلام" الموقعة معه من قبل بعض الدول العربية. إن جردة سريعة لتاريخ الصراع العربي- الصهيوني منذ ذلك التاريخ تؤكد ذلك، فقد سجل الجيش المصري أولى انتصاراته مباشرة بعد هزيمة 1967عبر معارك تكتيكية مثل معركة رأس العش وإغراق المدمرة ايلات، ومعارك اختراق العمق الصهيوني في صحراء سيناء من قبل مجموعات خاصة من الجيش المصري. ومن ثم كانت الانتصارات التكتيكية في ميدان القتال ، مقدمة لانتصار الجيش المصري في حرب الاستنزاف، بعد أن استعاد الجيش المصري بالتدريج قدراته العسكرية بدعم هائل من الاتحاد السوفياتي، واستوعب في صفوفه عشرات الآلاف من الطلبة الجامعيين، حيث اعترف العدو الصهيوني وعلى لسان رئيس الكيان الصهيوني الأسبق حاييم هيرتزوغ، أن ( اسرائيل) خسرت حرب الاستنزاف التي باشرتها مصر بعد حرب 1967 .وعلى الجبهة الأردنية- الإسرائيلية، سجل الجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية انتصارات تكتيكية متلاحقة، عبر دك المستعمرات والمواقع العسكرية الإسرائيلية بقذائف الدبابات والصواريخ، وعبر قيام المجموعات الفدائية بتنفيذ مئات العمليات ضد مواقع العدو ومنشآته وتحصيناته العسكرية، حيث توجت هذه الانتصارات التكتيكية بانتصار حاسم في معركة الكرامة الخالدة عام 1968 ، التي قضت ولأول مرة على اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.ومن ثم توالت انتصارات الجيشين المصري والسوري في حرب تشرين 1973 -رغم انقلاب السادات على الخطة والأهداف المتفق عليها مع الرئيس حافظ الأسد - وفي معارك المقاومة في الجنوب اللبناني ، وفي الانتفاضة الاولى( 1987- 1993) ، وفي انسحاب الجيش الصهيوني من الجنوب اللبناني في أيار 2000 تحت وطأة الضربات المتلاحقة له من قبل مقاتلي حزب الله، وفي انتفاضة الأقصى عام (2000م )التي طرحت ولأول مرة سؤال الوجود بالنسبة للكيان الصهيوني، وصولاً الى انتصار حزب الله في حرب تموز 2006، وانتصار ارادة المقاومة في قطاع غزة، وإفشالها استهدافات العدوان الصهيوني في حروبه العدوانية على قطاع غزة عام ( 2008 - 2009) وفي العامين 2012 و 2014م...وأخيراً انتصار المقاومة التاريخي في مايو ( أيار ) الماضي في معركة سيف القدس، رداً على انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى وعلى إجراءات العدو لتهجير أسر فلسطينية من حي الشيخ جراح في إطار مخططه لتهويد القدس .في ذكرى حرب حزيران 1967م، يسعى الباحثون والمتخصصون في شؤون الصراع العربي- الصهيوني، إلى تقديم قراءات جديدة للحرب وأسبابها، وأسباب هزيمة الجيوش العربية آنذاك.جذور الحربويرى بعض الباحثين، أن جذور حرب 1967، تعود الى السادس من نيسان 1967 عندما حدث الاشتباك الجوي بين سوريا والعدو الصهيوني، الأمر الذي حدا بمصر إلى ان تعمل على تطبيق معاهدة الدفاع المشترك مع سوريا، والموقعة في تشرين ثاني(نوفمبر) 1966، حيث وضع الجيش المصري على أهبة الاستعداد، وتم حشد قوات كبيرة من الدبابات والمشاة في سيناء قرب خطوط الهدنة، وذلك ابتداء من 15 مايو (أيار)1967، وتلا ذلك طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 16 أيار ( مايو ) من قوات الأمم المتحدة إخلاء سيناء وقطاع غزة، ومن ثم توقيع اتفاقيين عسكريين مع كل من الأردن والعراق عشية اندلاع الحرب في الخامس م حزيران 1967.ويرى البعض الآخر، أن جذور الحرب تعود للتحرشات" الاسرائيلية" بسوريا إثر قرار القمة العربية الأولى عام 1964 في القاهرة، بتحويل مياه ......
#قراءة
#جذور
#وأسباب
#هزيمة
#حزيران
#1967
#وعدم
#الاستكانة
#بمواصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721791
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بدايةً لا بد من الإشارة إلى ان تاريخ الأمة العربية بعد 5 حزيران عام 1967 هو تاريخ انتصارات متلاحقة، وتاريخ هزائم متصلة ومتراكمة للعدو الصهيوني، رغم اتفاقات " ما يسمى بالسلام" الموقعة معه من قبل بعض الدول العربية. إن جردة سريعة لتاريخ الصراع العربي- الصهيوني منذ ذلك التاريخ تؤكد ذلك، فقد سجل الجيش المصري أولى انتصاراته مباشرة بعد هزيمة 1967عبر معارك تكتيكية مثل معركة رأس العش وإغراق المدمرة ايلات، ومعارك اختراق العمق الصهيوني في صحراء سيناء من قبل مجموعات خاصة من الجيش المصري. ومن ثم كانت الانتصارات التكتيكية في ميدان القتال ، مقدمة لانتصار الجيش المصري في حرب الاستنزاف، بعد أن استعاد الجيش المصري بالتدريج قدراته العسكرية بدعم هائل من الاتحاد السوفياتي، واستوعب في صفوفه عشرات الآلاف من الطلبة الجامعيين، حيث اعترف العدو الصهيوني وعلى لسان رئيس الكيان الصهيوني الأسبق حاييم هيرتزوغ، أن ( اسرائيل) خسرت حرب الاستنزاف التي باشرتها مصر بعد حرب 1967 .وعلى الجبهة الأردنية- الإسرائيلية، سجل الجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية انتصارات تكتيكية متلاحقة، عبر دك المستعمرات والمواقع العسكرية الإسرائيلية بقذائف الدبابات والصواريخ، وعبر قيام المجموعات الفدائية بتنفيذ مئات العمليات ضد مواقع العدو ومنشآته وتحصيناته العسكرية، حيث توجت هذه الانتصارات التكتيكية بانتصار حاسم في معركة الكرامة الخالدة عام 1968 ، التي قضت ولأول مرة على اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.ومن ثم توالت انتصارات الجيشين المصري والسوري في حرب تشرين 1973 -رغم انقلاب السادات على الخطة والأهداف المتفق عليها مع الرئيس حافظ الأسد - وفي معارك المقاومة في الجنوب اللبناني ، وفي الانتفاضة الاولى( 1987- 1993) ، وفي انسحاب الجيش الصهيوني من الجنوب اللبناني في أيار 2000 تحت وطأة الضربات المتلاحقة له من قبل مقاتلي حزب الله، وفي انتفاضة الأقصى عام (2000م )التي طرحت ولأول مرة سؤال الوجود بالنسبة للكيان الصهيوني، وصولاً الى انتصار حزب الله في حرب تموز 2006، وانتصار ارادة المقاومة في قطاع غزة، وإفشالها استهدافات العدوان الصهيوني في حروبه العدوانية على قطاع غزة عام ( 2008 - 2009) وفي العامين 2012 و 2014م...وأخيراً انتصار المقاومة التاريخي في مايو ( أيار ) الماضي في معركة سيف القدس، رداً على انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى وعلى إجراءات العدو لتهجير أسر فلسطينية من حي الشيخ جراح في إطار مخططه لتهويد القدس .في ذكرى حرب حزيران 1967م، يسعى الباحثون والمتخصصون في شؤون الصراع العربي- الصهيوني، إلى تقديم قراءات جديدة للحرب وأسبابها، وأسباب هزيمة الجيوش العربية آنذاك.جذور الحربويرى بعض الباحثين، أن جذور حرب 1967، تعود الى السادس من نيسان 1967 عندما حدث الاشتباك الجوي بين سوريا والعدو الصهيوني، الأمر الذي حدا بمصر إلى ان تعمل على تطبيق معاهدة الدفاع المشترك مع سوريا، والموقعة في تشرين ثاني(نوفمبر) 1966، حيث وضع الجيش المصري على أهبة الاستعداد، وتم حشد قوات كبيرة من الدبابات والمشاة في سيناء قرب خطوط الهدنة، وذلك ابتداء من 15 مايو (أيار)1967، وتلا ذلك طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 16 أيار ( مايو ) من قوات الأمم المتحدة إخلاء سيناء وقطاع غزة، ومن ثم توقيع اتفاقيين عسكريين مع كل من الأردن والعراق عشية اندلاع الحرب في الخامس م حزيران 1967.ويرى البعض الآخر، أن جذور الحرب تعود للتحرشات" الاسرائيلية" بسوريا إثر قرار القمة العربية الأولى عام 1964 في القاهرة، بتحويل مياه ......
#قراءة
#جذور
#وأسباب
#هزيمة
#حزيران
#1967
#وعدم
#الاستكانة
#بمواصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721791
الحوار المتمدن
عليان عليان - قراءة في جذور وأسباب هزيمة حزيران 1967 وعدم الاستكانة لها بمواصلة النضال لتحرير الأراضي المحتلة