الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : التكفيريون: بارتْ تجارتُهم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootلا شكَّ أن مصر تسيرُ على طريق التنوير. حتى وإن بخطًى بطيئة، تأخرت عقودًا، ولكنها خطًى واثقةٌ ثابتة منذ أعلن الرئيسُ عبد الفتاح السيسي الحربَ على الإرهاب الفكري والمسلّح. منذ دهور طوال نادى سلفُنا التنويريُّ بعدم الربط بين "مظهر" الدين، و"جوهر" الإيمان. فليس للإيمان زيٌّ؛ لأن محلَّه القلب، وتطبيقه السلوكُ القويم المتحضّر. فالمؤمنُ التقيُّ المشغولُ بحبّ الله، غيرُ معْنيٍّ بأن يكشف مظهرُه عن قلبه. لهذا حين سُئل غاندي: “لماذا تلبس رثَّ الثياب وفي وسعك ارتداءُ فاخر الرياش؟"، أجاب: “أكره أن يكون ثوبي أغلى منى.” وحملنا مشعلَ التنوير عن آبائنا التنويريين ونادينا بما نادوا به؛ لئلا ينخدع النشءُ في مظهر التكفيريين الذين يُبطنون غير ما يعلنون، ويُشوِّهون صورةَ الله في عيون البسطاء؛ فيُلبسون الإسلامَ ثوبَ العنفِ لا الرحمة، ثوبَ الظلمِ لا العدل، ثوبَ التجبُّر لا الهداية، ثوبَ المظهر، لا الجوهر. فينخدعُ قليلو الإدراك ويتشرّبون أفكارَهم الظلامية؛ كما إسفنجةٍ تمتصُّ كلَّ ما تمرُّ عليه دون دراية ولا إرادة ولا اختيار، ويتحوّلون من أغرار منخدعين، إلا إرهابيين غلاظ يُفجّرون ويحرقون ويذبحون، وهم يهتفون: “الله أكبر"، حاشاه وتعالى عن أن يُقرَن اسمُه بترويع. لهذا فأنا ممتنّةٌ لكل من ساهم في إخراج مسلسل "الاختيار" للنور؛ لأنه لخّص مائة عامٍ من نداءات التنوير في ثلاثين يومًا. خذلَنا، نحن الشارعَ الثقافي، ما قيل من تمجيد عن "ابن تيمية" في منتصف الحلقات، لكن الخطأ أُصلِح حين ورد على لسان أحد ضبّاط التحقيقات مع الإرهابي "هشام عشماوي" قُبيل إعدامه: “ابن تيمية بشرٌ يُصيبُ ويخطئ.”أظنُّ أن أحدًا لن يصدِّقُ اليومَ أن اللحيةَ "دليلُ" التقوى، إن لم يصاحبها سلوكٌ متحضِّر وقلبٌ نظيفٌ محبٌّ للجميع. فخلال عام حكم الإخوان الأسود، وعبر الأعوام القليلة الماضية، سقطت ذقونٌ كثيرة وكشفت عن سوأتها البغيضة. لا ننسى الداعيةَ الإسلامي، عضو مجلس الشعب الإخواني، الذي كان يظهر على قناة إسلامية يُغلظ القولَ للعالمين، ويدّعي الفضيلة والتُقى، ويُحرّم على الفتيات "كلَّ" شيء؛ حتى أبسط شؤون الزينة مما تفرح به الصغيراتُ مثل "زبدة الكاكاو" التي ترطّب الشفاة. ثم قُبض على هذا الدَّعيّ (لا الداعية) متلبّسًا بارتكاب الفاحشة مع فتاة منتقبة داخل سيارته في بقعة مظلمة بمحطة مدينة "بنها”. ولا ننسى عضو مجلس الشعب الإخواني أيضًا، الذي ظهر على الصحف وشاشات الفضائيات في عهد الإخوان يصرخ كاذبًا بأن مجموعة من قطّاع الطرق ضربوه وكسروا أنفه وسرقوا منه 100 ألف جنيه. ثم تبيّن أنه أجرى عملية تجميل في أنفه لكي تقبل الزواجَ به فنانةٌ استعراضية شهيرةٌ وحسناء. واخترع تلك الفِرية لكي يبرر لزوجاته سرَّ الضمادات فوق أنفه، ولغز اختفاء المبلغ من حسابه البنكي! ومنهم من أدخل في معجم المصريين بذاءات غدت من مأثورات الحوشة والدهماء يقولها الرعاعُ من الرجال للنساء المحصّنات حين يصددن عنهم أو يختلفن معهم في الرأي. “كم رجلا اعتلاكِ؟". إنها الركاكة التي نطقها إخوانيٌّ بذيء لفنانة مثقفة خالفته في الرأي السياسي. ثم زاد الطين بلّة وبرر بذاءته قالا إن الله، جلّ جلاله، يسبُّ ويشتم ويلاعن وكذلك فعل الصحابةُ المطهرون والرسولُ! وتناسى أن الَله قال في رسولنا الكريم: “وإن كنتَ فظًّا غليظَ القلب لانفضّوا من حولك.” آية عظيمة جمعتِ الرحمةَ إلى عفّ اللسان. ومنهم طبيبُ الأطفال الإخواني الذي أفتى للزوج بترك ......
#التكفيريون:
#بارتْ
#تجارتُهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679242