الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل صوما : عكس ما اشتهته سفن الصحوة
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما لم يسجل التاريخ منذ ظهور الإسلام أي موجة رِدة أو إلحاد أو تحول لدين آخر بين المسلمين أو الذين أسلموا، لأن التماهي مع الغزاة العرب، رغم قسوته على من أُجبر على تغيير دينه بالسيف أو للهروب من الجزية، كان ضرورة لصيرورة حياة الذين يعملون في الأرض والتجارة والنقل على الدواب والصيد والرعي ولا جيش يحميهم، بعد إنكسار حاميات وقلاع بيزنطة المحتَلة وجيش بلاد فارس أمام العرب الغزاة. من جهة أخرى، أعطت لاحقاً مرونة الإسلام في الزواج والطلاق و"ما ملكت أيمانكم" في بيئات زراعية تحتاج لليد العاملة، جاذبية للشرق أوسطيين الذين يتباهون بكثرة النسل وعدد أفراد العشيرة، ناهيك عن أسلمة(المؤرخ والباحث في الاسلاميات مارشال هودغسون Marshal Hodgson أول من ابتكر الفعل يؤسلم) الحكام الجدد للثقافات* ووأد اللغات في أي أرض حلّوا فيها، ما قطع حتى الصلة المعنوية والاحساس بالانتماء العرقي بين أحفاد الذي أسلموا وبين ماضيهم، فهيمن الإسلام بشرائعه ولغته وسُننه، لدرجة أن أجيال أحفاد الذين أسلموا، توجسوا وتنكروا لأصولهم وجذورهم، واعتبروا ان أبناء أسلافهم الذين ظلوا مسيحيين أو يهود الشرق الأوسط ضمن الكفار. لم يتغير هذا الأمر حتى العقد الأول في هذا القرن، خصوصاً بعد تمدد "الثورة الإسلامية" الإيرانية والصحوة السُنية وأهوال الخلافة الإسلامية التي ظهرت في الموصل وقسماً من سورية، وكما يبدو للعيان انها أثمرت عكس ما اشتهي الصَحَويّون، لأن حال المسلمين لم ينصلح ولم تتقدم دولهم وحتى الإيمان بالإسلام بدأ يتناقص، بل تحوّل الإيمان إلى المسيح عند عدد ملفت للنظر بين المسلمين، وتزداد وتيرته بشكل لم يحدث منذ 1443 عاماً، وأصبح هناك ظاهرة عالمية هي تحوّل مسلمين إلى طوائف مسيحية مختلفة بأعداد غير متوقعة، لدرجة اطلاق اسم "مؤمنون من خلفية مسلمة" أو MBBs عليها. في فَلك الإسلامورد في القرآن "ولو شاء ربك لآمن مَن في الارض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين/يونس 99" وهي مكية، لكن البخاري كتب في باب حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم حديث عن الرسول في المدينة يقول: "من بدّل دينه فاقتلوه"، ما يعني أن الرسول اعتبر من يبدّل الإسلام خائن. تماماً مثل الخونة في الجيوش، بسبب مفهوم التجييش في الأيديولوجيا الإسلامية؛ كل مسلم مجاهد في الإسلام، وسيطرة مفهوم الجماعة، وهو أقوى من الفردية، لدرجة أن صلاة الجماعة مقبولة لدى الله أكثر من الصلاة الفردية وتعلو عليها بسبع وعشرين درجة، لكن خفّت حِدّة تطبيق هذا الحديث بعد انتشار الإسلام في حضارات مختلفة، وحل محله نبذ مَن يبدّل دينه أو سجنه وتعذيبه إذا كان الحاكم متشددا، ما عدا إيران والسعودية وبعض دول آسيا التي لم تزل تعدم المرتد.بناء على هذا العرف السائد، ظل المفكرون المسلمون أصحاب الاتجاه العقلي أو الفلسفي الذي يشكك في الموروث الديني الذي لا يتماشى مع العقل ضمن حدود الإسلام عبر التاريخ رغم تكفير بعضهم، كما ظلت الفرق المنشقة عن الإسلام ومنهم على سبيل المثال، الخوارج الذين ظهروا في عهد عثمان بن عفان عندما وجدوه يحكم بغير ما أنزل الله حسب زعمهم فقتلوه، والأزارقة الذين لا يعترفون بوجود الناسخ والمنسوخ بالقرآن، وأسقطوا حد رجم الزاني والزانية، وأفتوا بأن المرأة يجب عليها الصلاة والصوم حتى بفترة الحيض والنفاس، وأن خلافة المسلمين لا يجب أن تكون لقرشي فقط بل لأي شخص وإن كان غير عربي، والنجدات الذين يرون أن أي شخص لا يعترف بشرائعهم ولا يؤمن بها كافر مستحل دمه وعِرضه إلا الجهلة العوام فهم معذورون، والإباضيون وهم أقل فرق الخوارج غلوا لأنهم لا يكفرّون الصحابة لك ......
#اشتهته
#الصحوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740496