الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : سامي عبد الكامل ومذكرات معلم
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت جميل السلحوت:صدر هذا العام 2021 كتاب:"مذكّرات معلّم من القدس العتيقة، القدس في ذاكرة إنسان" للمربّي المقدسيّ سامي عزّت عبد الكامل، ويقع الكتاب الذي صمّم غلافه الأوّل ياسمين أبو رميله، وصمّمّه ومنتجه محمد بدوي سلهب، وقدّم له نمر القدّومي في 131 صفحة من الحجم المتوسّط.اطّلعت على النّسخة الإلكترونيّة من هذا الكتاب، وتمنّيت لو أنّني استطعت الحصول على النّسخة الورقيّة؛ كي أستطيع التأشير وكتابة الملاحظات على هوامش صفحاتها؛ لأعود إليها عند الكتابة عن هذا الكتاب.أهمّيّة الكتاب: تنبع أهمّيّة هذا الكتاب من كونه يحمل في ثناياه ومضات عن مرحلة نهاية خمسينات وستّينات القرن العشرين، التي تمثّل طفولة الكاتب المربّي، وما تبعها من احتلال بغيض أهلك البشر والشّجر والحجر. لينتقل الكاتب بسلاسة لمرحلة دراسته الجامعيّة لمادّة الأحياء في الجامعة الأردنيّة، وما تبع ذلك من عمله كمدرّس في أكثر من مدرسة خاصّة ورسميّة فلسطينيّة، مبتعدا عن المدارس الرّسميّة التّابعة لبلديّة ومعارف الاحتلال، ثمّ عمله كمشرف تربويّ، وكمشارك في تأليف بعض المناهج العلميّة التّعليميّة في زمن السّلطة الفلسطينيّة. ورغم أنّ كثيرين ممّن قضوا نحبهم ومنهم من ينتظر عاصروا المرحلة التي كتب عنها الكاتب، إلا أنّ أضعاف أعدادهم من جيل الأبناء والأحفاد لم يعيشوها، وبالتّالي فإنّهم بحاجة إلى معرفتها للوقوف على معاناة جيل آبائهم وأجدادهم الذين عانوا الأمرّين في جهادهم لتكميل تعليمهم في مراحله المختلفة، وخير مثال على ذلك هو دراسة كاتبنا صفّه الإعداديّ الثّالث في مدرسة العيزريّة، ومرحلته الثّانويّة في مدرسة بيت لحم الثّانويّة للبنين هروبا من المنهاج الإسرائيليّ الذي فرض على مدارس القدس بعد وقوعها تحت الاحتلال، وضمّ المدينة المقدّسة لبلديّة الاحتلال من جانب واحد في مخالفة واضحة لإرادة مواطنيها الفلسطينيين، وللقانون الدّوليّ ولقرارات الشّرعيّة الدّوليّة.فنون لفت انتباهي في هذا الكتاب أمور عديدة ذات أهمّيّة خاصّة، بعضها اندثر وتلاشى بسبب تطوّر الحياة، ومن هذه الأمور: ألعاب الأطفال الشّعبيّة ص22، وأغاني وأهازيج الأطفال الرّمضانيّة ص 23، والباعة المتجوّلون الذين كانوا يجوبون طرقات وأزقّة المدينة المقدّسة ومنها حارة السّعديّة حيث ولد وترعرع الكاتب ص26، وحبّذا لو أنّ الكاتب تطرّق إلى الكلمات التي كان يردّدها هؤلاء الباعة ومثلهم أصحاب بعض المهن اليدويّة مثل"معمّر بابور الكاز"وغيره.تاريخ نفتقده:ورد في الكتاب ذكر لشخصيّات وأماكن يجهلها كثيرون من جيل الأبناء، وهذا تسجيل تأريخيّ لا يجوز القفز عنه، ومنها وجود ثلاث دور للسّينما كانت موجودة في القدس قبل احتلالها وهي: سينما القدس الذي يشغلها الآن مركز يبوس الثّقافيّ، وسينما النّزهة التي يشغلها الآن المسرح الوطني الفلسطيني"الحكواتي"، وسينما الحمراء التي تحوّلت إلى قاعة أفراح.وذكر الكاتب لمحة سريعة عن عمّه الفنّان المرحوم محمد شكري محمد عبد الكامل، وهو فنّان كان يعزف على العود، ويغنّي، وكتب مسرحيّات عديدة، وقدّم برنامجا فكاهيّا من تأليفه في الإذاعة الأردنيّة من تأليفه يحمل عنوان"خروف العيد"، وهذه معلومات تنقص الكثيرين ومنهم أنا الذي أكبر الكاتب بأربع سنوات من العمر. وليت الكاتب يعيد كتابة سيرة هذا الرّجل ومن عاصروه من زملائه، كأحد روّاد الموسيقى والغناء والمسرح في المدينة المقدّسة، فمن حقّ ذوي الفضل علينا أن نذكر أفضالهم، وأن نوثّقها كي لا تضيع لأكثر من سبب أقلّها حالة الشّتات التي يعيشها شعبنا. ويبدو لقارئ هذا الكتاب أنّ المؤلّف قد ذكر اسم عمّه الفنا ......
#سامي
#الكامل
#ومذكرات
#معلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723691