الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد جرادات : في ذكراها العاشرة ثورة 25 يناير: من رانديفو الشباب إلى كرنفال الشعب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جرادات في ذكراها العاشرة ثورة 25 يناير: من رانديفو الشباب إلى كرنفال الشعبفاتحة:"لا هو عُرفاً ولا شرعاًيكون لك حق تتفرعنوتخرس أي صوت عاليعشان اللي نطق أرعنوتعمل ألف هليلةوتطلع كلها قرعاًتحب أقولها بالنحوي؟لقد ضقنا بكم ذرعاًوعصف الشعب لن يُبقيلكم أصلاً ولا فرعا.ً"كلمات لشاعر مجهول وُجدت مكتوبة فى ميدان التحريرتنويه: شكراً وامتناناًلقد أُتيحت لي فرصة تاريخية لا تُثمَّن ولا تُنسى وقد لا تتكرر في لحظة مشبعة بالعاطفة عندما دخلتُ، مع زوجتي خزامى الرشيد، ميدان التحرير في إحدى "المليونيات" الشعبية غداة الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وتمكنتُ من التقاط المشاهد النادرة ومشاهدة ومراقبة والاستماع إلى والتحدث مع أعداد غفيرة من الشركاء في الثورة من جميع المشارب السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية، رجالاً ونساءً وأطفالاً.وأودُّ في البدء أن أتقدم بالشكر:- إلى جريدة "المصري اليوم"، التي قدمت لي من أرشيفها كنزاً ثميناً وثروة مرجعية قيمة، وهي أعداد الجريدة الورقية المفقودة من الأسواق خلال الثمانية عشر يوماً الخالدة في تاريخ مصر الحديث، من تاريخ انطلاق يوم الغضب في 25 يناير/كانون الثاني وحتى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، اطَّلعتُ فيها على يوميات الثورة والكثير من الوقائع والأحداث والمشاهد والقصائد والمقالات، بل على "الحياة" اليومية لسكان دولة "يوتوبيا" التحرير، شكَّلت مصدراً أساسياً لهذا المقال. - إلى الضابط الشاب في الجيش المصري الذي كان يقف مع جنوده أمام دبابته على أحد مداخل ميدان التحرير، ورحَّب بالتقاط صورة معه كضيف أردني عربي دون أن يتحقق من هويتي، وإلى جانبهم أفراد أحد متاريس اللجان الشعبية لحماية المداخل الذين لا أعرف أسماءهم ولا أظنهم يتذكرون اسمي، لأنهم سمحوا لي بدخول الميدان ككاتب أردني عربي على الرغم من أنني لم أكن لحظتئذ أحمل أية وثيقة إثبات شخصية، لأنهم أرادوا أن أكتب عن ثورتهم.- إلى صديق قديم تفضَّل باصطحابي سيراً على الأقدام في أحد روافد نهر الثورة من إحدى مناطق القاهرة، عبوراً فوق "كوبري 6 أكتوبر" ونزولاً إلى ميدان عبد المنعم رياض، مروراً بالمتحف المصري إلى قلب ميدان التحرير، وعرَّفني على المحطات والأماكن وأهم الأحداث التي وقعت فيها، ومنها ساحة المعركة التي أطلق عليه المصريون تندراً اسم "موقعة الجمل"، والمباني التي اعتلى أسطحها القناصة و"البلطجية"، وأخذوا يطلقون الرصاص الحي على المعتصمين ويقذفونهم بالزجاجات الحارقة والطوب. لقد ساعدني ذلك المشوار على "إعادة تمثيل المشهد" وشحنني بمشاعر أقرب إلى "اليوفوريا"، فأحسستُ كأنني كنت هناك... كأنني كنت بينهم ومعهم وأحدهم، فيا لمهابة ذلك الشعور!- إلى بعض قادة ائتلاف شباب الثورة الذين، وإن لم يكونوا عندما رأيت بعضهم قد خرجوا بعد من حالة الدهشة من عظَمة ما أبدعوا، بدوا متواضعين وخجولين ومتحمسين وحكماء وواثقين بأنفسهم وشعبهم وبمستبقل مصر التي قالوا بحق إنها تولد من جديد. - إلى عدد من الزملاء المثقفين والكتاب والفنانين، الذين التقيتهم في دار ميريت للنشر، حيث دار حوار رفيع المستوى، عرضوا خلاله رؤيتهم وروايتهم للثورة ودورهم فيها، وأفدتُ منه في هذا المقال. - إلى هيئة الدفاع عن الثورة المؤلفة من ممثلي الكيانات السياسية والشعبية الذين كانوا يعقدون اجتماعاً في فندق شبرد القريب من ميدان التحرير، حيث أُتيحت لي فرصة الاستماع إلى جانب من مناقشاتهم الهادئة في خضم أحداث هادرة، واطَّلع ......
#ذكراها
#العاشرة
#ثورة
#يناير:
#رانديفو
#الشباب
#كرنفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706987