الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح السروى : ضرورة اعادة الاعتبار الى الهامش والمسكوت عنه
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى ضرورة اعادة الاعتبار الى ثقافة الهامش والمسكوت عنهاكتسبت الايديولوجيات والفلسفات المنتسبة الى "الحداثة" modernism والمسماة ب – "السرديات الكبرى" big narrativities ، ذات الطابع المركزى المهيمن، مظهرا يوحى بالتماسك والاتساق والرصانة, مما جعل معتنقيها يعدونها عنوانا للحقيقة وعلامة للصواب. فتحولت، بذلك، الى بنى "أيقونية" تختزل الحقيقة فى تصوراتها, وتختزل العالم فى رؤيتها, وتكتفى بكلياتها عن التفصيلى والصغير والهامشى. وتكتفى، باطلاقياتها، عن المتغير والمتحول، فى اركان الوجود الأربعة. حتى كادت أن تصبح "تعاليم مقدسة" ومقولات سماوية لدى معتنقيها. حتى وصل الحال بالمدافعين عن "الرأسمالية"، بوصفها واحدة من هذه السرديات الكبرى، أن اعتبروها تمثل "نهاية التاريخ", وان انسانها انما هو "الانسان الأخير", حسبما أورد المفكر الأمريكى فرانسيس فوكوياما فى كتابه الذى يحمل العبارتين فى العنوان ذاته. والأمر نفسه يتمثل فى التغنى ب"الديمقراطية"، باعتبارها الدواء الشافى من كل الأدواء، حتى وصل الحال بواحد من رؤساء الولايات المتحدة (هارى ترومان) أن يصرح أثناء الحرب الكورية موجها حديثه الى قائد قواته قائلا: "علمهم الديمقراطية حتى لو اضطررت الى قتلهم جميعا".وعلى الناحية الأخرى من العالم حيث يقبع القطب الاشتراكى، وصل الحال ببعض معتنقى الماركسية الى حد اعتبارها تعاليم مطلقة وأن كتب المؤسسين لها انما تحوى مجامع الكلم, فلا قول بعد ما جاء به كارل ماركس وفلاديمير لينين, وربما، ستالين، أيضا. حيث وصلت هذه الحالة الى أقصى آمادها خلال الفترة الستالينية، ومع ظهور جدانوف وزير ثقافته. ويمكن القول أن أحد أسباب انهيار الاتحاد السوفيتى هو ذلك "الجمود العقائدى" الذى وصم الفكر والسياسة فى تلكما الحقبتين، سواء حقبة ستالين أو حقبة بريجنيف. فانتشرت الاتهامات ب"التحريفية" و"المروق الأيديولوجي" و"الهرطقة الفكرية" .. الخ، لتصم كل من يجرؤ على طرح رؤى جديدة، أو مختلفة، تغاير التطبيق الرسمى المعتمد، لدى دولة الاتحاد السوفيتى, أو غيره من المؤسسات والأحزاب المشابهة. حتى جاءت لحظة الحقيقة مع ثورات الطلاب عام 1968 فى فرنسا وبعض دول أوربا والعالم, لتزلزل عالم الحداثة المطمئن المنضبط والواثق، على نحو يقيني، من قوة منظوماته وأنساقه. ومن ثم توالت الأزمات الاقتصادية الماحقة التى حاقت بالنظام الراسمالى. خاصة مع استواء وهيمنة اتجاه المحافظين الجدد، خلال الفترة "الريجانية – التاتشرية"، فى سبعينيات القرن الماضى، وصولا الى الأزمة المالية والعقارية الكبرى، فى عام 2008، عندما أشهرت أكبر المؤسسات الرأسمالية - الأمريكية والغربية – افلاسها، ولم ينقذها الا تدخل الدولة فى الاقتصاد، باجراءات مالية وادارية، أشبه بالاجراءات "الاشتراكية". وكذلك جاء تفكك الاتحاد السوفيتى، على هذا النحو الدراماتيكي، وتبعثر دول "حلف وارسو"، لينضم بعضها الى الغريم الايديولوجي القديم (حلف الأطلنطي), ليصك رؤس كل من احتكر الصواب والنقاء الايديولوجي الاشتراكي. وليعاد الاعتبار الى كل من اتهم ب"الهرطقة" و"المروق" الفكرى. هكذا يصر الواقع على لطم كل الجامدين الأيقونيين, المتصورين أن الفكر أقوى من الواقع وأن التصور أقوى من الحقيقة.ولقد كان للثورة الصناعية الثالثة واكتشاف الامكانات المذهلة لجزىء الألكترون, وما أدى اليه من انقلابات دراماتيكية فى وسائل الاتصال و"بوابات المعلومات" والحواسيب الآلية, الدور الأخطر فى الاجهاز على كل من هذه "السرديات الكبرى", حيث تكاثرت "الداتا"، على نحو مذهل يكاد يصل الى حدود لانهائية. وأضحت ......
#ضرورة
#اعادة
#الاعتبار
#الهامش
#والمسكوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697886
محمد إنفي : المغالطات والمسكوت عنه في الخرجات الإعلامية لمسؤولي وزارة التربية الوطنية المغربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بهدف تبرير قرار الحكومة القاضي بتحديد السن المسموح به (30 سنة) للمشاركة في مباراة الولوج لمراكز التكوين السريع (بعض الأشهر) لأطر التربية والتعليم التابعين للأكاديميات، خرج مسؤولو وزارة التربية الوطنية (الوزير المسؤول عن القطاع والكاتب العام للوزارة، أساسا)، في برامج خاصة أو كضيوف على نشرات الأخبار الوطنية، للدفاع عن القرار المذكور. وفي هذا الدفاع، حاولوا التمويه على الرأي العام الوطني، باعتماد أسلوب المغالطات. وسوف أنتقي من هذه المغالطات، على كثرتها، مثالين أو ثلاثة فقط.لنبدأ بمسألة الكفاءة؛ فهذا، في الواقع، حق يراد به باطل. لن يجادل أحد في كون الكفاءة ضرورية؛ وهي مطلوبة في كل المجالات؛ وفي التعليم، بالخصوص، يجب أن تكون لها الأولية. لكن اعتبار من تعدى سنهم ثلاثين سنة أنهم غير أكفاء (مقارنة بمن هم دون سن الثلاثين)، وتبرير غياب هذه الكفاءة بكون المعنيين بالأمر قد فقدوا الكثير من مؤهلاتهم الأكاديمية والمعرفية، فهذا حكم معيب وتعميم مجحف في حق العديد من الشباب المغاربة المتوفرين على كل الشروط الموضوعية التي تسمح لهم بالتباري على الوظائف التي تفتحها الدولة طبقا للضوابط القانونية والحقوق الدستورية. وتجدر الإشارة إلى أن من بين الشباب الذين يحرمهم القرار الحكومي المجحف من حق المشاركة في المباراة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية على مستوى الأكاديميات، من لهم خبرة ميدانية (قد تحتاج فقط إلى شيء من التجويد) اكتسبوها من ممارسة التدريس في مؤسسات التعليم الخصوصي. ومن بين هؤلاء من لهم شهادات عليا، دفعتهم الحاجة إلى القبول بالعمل في بعض هذه المؤسسات بشروط مجحفة سواء من حيث الأجر المحصل عليه أو من حيث غياب التمتع بالحقوق التي يضمنها قانون الشغل كالتسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي، مثلا. وقد أجهض قرار الحكومة الذي نحن بصدده، حلم العديد من هؤلاء. وإذا استثنينا شرط أو معيار السن الذي احتمت به الحكومة، في خرق واضح للقانون (وأنصح المتضررين بالتشاور مع الجمعيات الحقوقية، وخاصة المحامين المنتمين إليها، قصد اللجوء إلى المحكمة الإدارية للطعن في هذا القرار؛ فالقرار الإداري لا يمكن أن يسمو على القانون، بما في ذلك القانون الأسمى للبلاد؛ أي الدستور)، فإن باقي المعايير تفضح التناقض الصارخ للمسؤولين. فالكفاءة تتحدد، مبدئيا، بالمراحل التي يمر منها المرشح: فهناك الانتقاء الأولي (دراسة ملفات الترشيح؛ يقصى من المباراة كل ملف لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة)؛ ثم هناك المباراة بشقيها الكتابي والشفوي القمينة بتحديد المؤهلات التي يتوفر (أو لا يتوفر) عليها كل مرشح بغض النظر عن سنه؛ وأخيرا، هناك، بالنسبة للناجحين في المباراة، امتحان التخرج بعد فترة التكوين (وإن كانت قصيرة)، فيؤكد هذا الامتحان وجود الكفاءة من عدمها. أليس في ربط الكفاءة بالسن مغالطة مكشوفة وفاضحة؟وهذه المغالطة تخفي، في الحقيقة، حسب قراءتي المتواضعة للقرار المذكور، ما أسميته في العنوان أعلاه "المسكوت عنه". لا شك أن الرأي العام التعليمي والموظفين بصفة عامة يتذكرون المذكرة 504 السيئة الذكر، التي منعت رجال ونساء التعليم وباقي الموظفين من متابعة دراستهم الجامعية. والهدف كان واضحا: إقفال الأبواب في وجه الطامحين إلى تحسين مستواهم التعليمي؛ وبالتالي، قطع الطريق أمام كل من يطمع في تحسين وضعه الوظيفي والمادي بواسطة الحصول على شهادات عليا. في الوضع الحالي لتعليمنا الجامعي ولسوق الشغل ببلادنا، لا شك أن الوزارة تعلم جيدا أن العديد من الطلبة، بعد حصولهم على الإجازة، يتسابقون على مباريات تحضير شاهدة الماستر، البوابة ال ......
#المغالطات
#والمسكوت
#الخرجات
#الإعلامية
#لمسؤولي
#وزارة
#التربية
#الوطنية
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739331