الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهله آسيا : هذه البلاد
#الحوار_المتمدن
#نهله_آسيا ربما أصبحت هذه البلاد ليست جميلة بما يكفي لكي نطاردها من زقاق إلى زقاق ومن حارة لأخرى كإمرأة جميلة يشتيها كل بنيها ....هذه البلاد أصبحت كعزف ناي حزين وعاشيقين يسيران في شوارع لا أضواء فيها ولا صرير أبواب تفتح وتغلق .هذه البلاد لم تعد جميلة بما يكفي كي نغني لها في صباحاتنا الباكرة أغاني فيروز التي ما زالت تبحث عن شادي أف أغانيها ...وفراشات الشمس تتسابق على حافة الأغصان لتراقصها وهي فرحة .هذه البلاد لم تعد جميلة بما يكفي وهي ترتدي ضبابها رداءا رماديا ... ورطوبة الصيف تنقر شبابيك البيت البادر المثقل بالخطوات البعيدة .هذه البلاد لم تعد كما نحلم بها ونشتهي فلم تعد تلك الأم المتعبة التي تعجن رغيف خبزها ولا صاحب الدكان الذي يبيع ( كازوزة ) البيبسي .وهي ترشح بردا في صقيع حرها ...لم تعد تلك الطفلة التي جدَلت شعرها المخملي تقفز على خطوط بيضاء وبقدميها الصغيرتين تلقي بحجر في المربع الثالث وهي تضحك ...هذه البلاد مثل طفلة جميلة ... ضحوكة ... هرمت فراحت تمسح من وجهها تلك البراءة التي إعتدنا عليها.اي خطيئة إرتكبناها بحق هذه البلاد حتى بدات تلفظنا وأدارت لنا ظهرها المقوَس وتلعننا كلما شق الفجر صدر النهارهل هي تغيرت أم نحن من عقًها فراحت تبصق علينا ولم نشعر ببصاقهاهذ هي البلاد ... ليتها تعود كما نشتهي ......
#البلاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732969
نهله آسيا : ترتيلة 1
#الحوار_المتمدن
#نهله_آسيا كان يرتقب قدومها من بعيد عبر السحب الماطرة التي تزيده من الشوق والحنين .... ينتظرها أمام الطرقات العتيقة التي حلم يوما ما أن يلتقيها ...ليكحل عيناه برؤياها لطالما بقي سنوات عدة حبيس وحدته أرقته في منامه فكانت تأتيه مثل حلم جميل ...سرعان ما ينتهي بكابوس ..... لم تشعر يوما ما أن قلبه بات كشظايا تؤلمه كل حين دون أن تجداليد الحانية التي تطبطب عليه ...أو يجد دواءا لهذا الألم ... فراحت تسخر من توسلاته وتسقيه صنوف العذاب وتزيد من جرعات الألم عله يستيقظ من حلمهكان يتساءل كم من الغباء بمقدرتي أن أحمل على كاهلي بعد أن أصبحت لعنة تطارده وتوقف قطار عمره لديها فراح ينقشها وشما على روحه وعطرا يعطر أجواء الغرفة المهملة التي تركتها تئن منذ أن غادرتها فراحت الجدران تستصرخها والأبواب الخشبية تقف أمامها مثل مارد ترفض خروجها ... حتى الوسائد الباردة كانت تناديها وتلك أواني الكرستال كانت ترى ملامح وجهها المتعبة من زواياها الأربعة ....حين ألقت بكل شئ من ذكريات جمعتها به وأغلقت الباب هاربة من هذا الجحيم .أطلق عليها كل الأسماء بدءا من المها وحتى االفرس الجامح التي داسته ومضت لحياتها.... بينما هو بقي في غرفته الكئيبة يحدق في وجهه التعب وقد توقفت كل الأسئلة فلم يعد يحتمل الغياب فخر صريعا باكيا عما إقترفته يداه حين تركها تغادر دون ان يلحق بها ..وقد أحرق كل خيالاته السابحة وراءها دون ان يدري ......
#ترتيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735439