الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيرين الهوارى : تعددت الأشكال والاحتكار واحد
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيرين_الهوارى يجب من وجهة نظرى استهلال هذا المقال بالبعض من الشروحات والتوضيحات للمصطلحات الرئيسية المتعلقة بالأنظمة والممارسات التجارية التى يتناولها حيث أنها قد لا تكون معروفة لدى شرائح عديدة من الناس ويعتبر الإلمام بها ذو أهمية محورية لفهم ما سيأتى من طرح.ومن بعد ذلك سنتعرض سريعاً لمميزات وعيوب تلك الأنظمة والممارسات، ثم شكلها فى الإطار الاقتصادى المصرى وأخيراً البدائل والحلول التى يمكننا تصورها فى بلادنا لتلافى آثارها السلبية كما نلمسها بوضوح فى واقعنا اليومى المُعاش.كما أرى أيضاً أن هناك ضرورة لقول أن ليس كل ما يرد فى هذا المقال من طرح، خاصة فى جزءه الأخير يعبر بالضورة عن موقفى السياسى الشخصى والذى هو فى الأساس يميل أكثر إلى عدم إطلاق حرية التصرف لشركات القطاع الخاص ووضعها تحت رقابة صارمة وتشريع أكبر دور ممكن لأجهزة الدولة التنظيمية ووجودها بالأسواق كلاعب فاعل وأساسى ولكننى فى الوقت نفسه لا أريد تأليف كتاب الأمانى بعيدة المنال، على الأقل فى الوقت الحالى ومن ثم أفضل الانطلاق من أرضية كوننا موجودين بداخل شكل اقتصادى مبنى بالفعل وأن أفضل ما يمكننا أن نتوصل إليه فى المرحلة الراهنة هو تكييفه بأقصى درجة ممكنة لرفع المعاناة عن عاتق المواطن البسيط. بمعنى آخر: أحاول هنا البحث عن حلول من داخل الصندوق وليس من خارجه.وبناءً على ما تقدم تجب مبدئياً الإشارة إلى خطأ المفهوم الشائع عن أن الممارسات الاحتكارية على وجه العموم هى عبارة عن شكل واحد لا بديل له ويختصر فى فكرة الــ Monopolies، أى أن هناك شركة واحدة تسيطر بمفردها على سوق من الأسواق بدرجة تسمح لها بفرض كافة معطياته من حيث المعروض والأسعار وحركة البضائع به وبالتالى أنماط الاستهلاك فيه إلخ. وقد نتحدث هنا عن سوق بمفهوم إطار جغرافى معين أو سوق سلعة محددة أو كليهما معاً وبما يصل إلى السوق العالمى بالكامل فى بعض الأحيان وربما تكون شركات مثل "مايكروسوفت" فى مجال برمجيات الحواسب الآلية أو "أمازون" بالنسبة للتسوق الالكترونى عبر الإنترنت أفضل الأمثلة على هذا الشكل من الاحتكار وأكثرها وضوحاً وإن كانت توجد فى مثل تلك الحالات بعض الشركات الصغيرة ولكن حجمها لا يسمح لها سوى العمل فى ظل العمالقة الكبار ووفقاً لشروطهم.أما الشكل الثانى والأقل وضوحاً بكثير ولا يعرفونه سوى القليلون ومعظمهم من المتخصصون فى المجال الاقتصادى بينما لا تسمع البقية الباقية من الناس عنه حتى، فهو الاحتكار متعدد الأطراف أو مايُطلق عليه فى اللغة الإنجليزية Oligopoly. ولقد سمحت لنفسى هنا بسك ترجمة المصطلح كما هى واردة بأعلى حيث يخلو القاموس الاقتصادى العربى للأسف الشديد منها إلى يومنا هذا رغم أنها صارت ذات أهمية كبرى فى فهم التطورات الاقتصادية على مستوى العالم وممارسة صارت دارجة ودخلت مصر بقوة منذ أواسط تسعينيات القرن الماضى حتى تحولت اليوم إلى أمر اعتيادى.ونحن عندما نقول "الاحتكار متعدد الأطراف"، فنحن نعنى به أن تكون هناك مجموعة صعيرة من الشركات تقوم بالتحكم فى سوق من الأسواق بنفس المفاهيم التى أشرنا إليها من ذى قبل عند الحديث عن الاحتكارات العادية ذات الطرف الواحد وبدرجة ما من التسيق فيما بينها. ولا يعنى ذلك بالضرورة أن هناك اتفاقات واضحة أو مكتوبة او معلنة بين هذه الشركات، بل أن هذا فى الواقع لا يحدث سوى فى حالات قليلة جداً لما كانت قوانين الغالبية العظمى من الدول حول العالم تُجرم مثل تلك الممارسات تحت مسمى الروابط غير الرسمية أو الــ Cartelization رغم أنها – ويا للسخرية – لا تجرم الــ Monopolies فى حد ذاتها إلا بشكل صورى بحت ولم نرى إجر ا ......
#تعددت
#الأشكال
#والاحتكار
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685976