الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : جرائم صدامية مروعة الحلقة الثالثة الفلقة
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد قرأت اغلب كتب و مقالات رجال العهود المنكوسة السابقة – من عام 1920 الى 2003 - وشاهدت كل لقاءاتهم المنشورة ؛ ولم اخرج من هذه الجولة المقززة والمثيرة للغثيان الا واني مقتنع بان هؤلاء هم سبب دمار وخراب العراق , وكل ما نعيشه الان وما نشاهده من سلبيات جراء عمالتهم وخستهم وعنصريتهم وطائفيتهم واجرامهم وفسادهم ... الخ فهم السبب الرئيسي في كل ما جرى ويجري ؛ فهؤلاء المنكوسون يؤمنون بالمبدأ الهدام : (( انا عبد المأمور )) وهم كالضباع يعتاشون على الجيف والدماء ... . التعذيب في سجون الفئة الهجينة ونظام المشنوق صدام ليس له اي هدف سوى تعذيب العراقيين والتنكيل بهم وسحق كرامتهم ؛ ومن وسائل التعذيب المفضلة لدى هذه الشرذمة الحاقدة المنكوسة ذات الجذور الاجنبية والغربية : ( طريقة التعذيب بالفلقة ) والفلقة لمن لا يعرف ماهيتها هي : عبارة عن تثبيت شخص ما وإلقائه على ظهره، ورفع قدميه بعد خلع حذائه وجواربه، وتثبيتهما على كرسي أو على طاولة أو ربطهما على عصا يمسكها شخصان، وجلده على أسفل قدميه بواسطة حزام جلدي أو عصا خشبية أو قضيب حديدي أو بلاستيكي أو سلك معدني مغلف بالبلاستيك، وهذا الاسلوب كان يُستخدم منذ القدم للعقاب وترويض الفتية المتمردين أو المخالفين لأهاليهم، وللثوار المناوئين لمحتليهم، وللأحرار المعارضين للمستبدين والظلمة من الحكام، كما استخدمه المعلمون ضد تلاميذهم – سابقا - الذين لا يلتزمون بواجباتهم المدرسي وفقا لمنهج المنكوس الاجنبي الحاقد المدعو ساطع الحصري الذي اشاع الخراب في اسس التربية والتعليم في العراق ؛ فالتعليم والتعذيب في العراق يعتبر وجهان لعملة واحدة الا وهي حقيقة الفئة الهجينة المتخلفة العميلة ؛ ففي عراق نظام الفئة الهجينة ولاسيما النظام الصدامي كل شيء مختلف , و لا يوجد نظام في العالم يشبهه ؛ فهذه الانظمة المنكوسة الطائفية والعنصرية استثناءات ومن الصعب اجراء المقارنات بينها وبين انظمة دول العالم الاخرى ؛ فلا يوجد شيء طبيعي وسليم في العراق كي تقارنه بالآخرين ... ؛ فنحن نختلف بكل شيء نمشي بحذر نمشي كالعسكر بعضا ينظر للآخر بريبة وشك ... ينتابنا الخوف من كل شيء ولا يوجد ذرة من الامل في تحسين الاحوال او تغيير الحال , كل شيء رتيب وممل ومزعج و روتيني وفاشل وتافه ... .وفي عصرنا الراهن – عصر نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين وقتذاك - عصر التعددية والفضائيات والديمقراطية والحريات والانترنت والصحافة ؛ ظن الكثيرون – من احرار العالم ودعاة حقوق الانسان - أن عصر" الفلقة " قد ولى بلا رجعة ، وأننا قد ودعنا العنف والقهر والظلم والحرمان والتعذيب ، وأننا على أبواب انطلاقة جديدة نحو المستقبل الانساني الواعد ، وأننا طلقنا التعذيب طلاقا بائنا و هجرنا الثقافة الاستبدادية التي أوصلت البشرية إلى الهاوية ؛ ولا يعلم هؤلاء أن من بين ظهرانينا - من التكارتة والبعثية والصداميين وارهابيي ومجرمي الفئة الهجينة - من يصر على التعذيب والاجرام والعنف والارهاب والتخلف والتراجع والبقاء تحت اوامر قوى الاستكبار الحاقدة على الامة العراقية .والفلقة بالنسبة للفئة الهجينة واتباع الخط المنكوس تعتبر ثقافة وليست مجرد ممارسة عابرة ؛ فهؤلاء الطائفيون العنصريون المنكوسون الارهابيون المجرمون يعشقون التعذيب وتعبر الفلقة وغيرها من وسائل التعذيب عن رغبة كامنة أو نارًا تحت الرماد تظهر كلما أتيحت لهم الفرصة ، رغبة من ابناء الفئة الهجينة في ممارسة القهر على الآخرين، أو ممارسة ساديتهم ، أو تعبيرًا عن امراضهم وعقدهم النفسية المتوارثة من اسلافهم سبايا الع ......
#جرائم
#صدامية
#مروعة
#الحلقة
#الثالثة
#الفلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739038