الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : هدر الوقت أم استثماره ؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب استثمار الوقت أم هدر الوقت ؟( التفكير بصوت مرتفع )على هامش السؤال الأول : طبيعة العمر الفرديبعبارة ثانية ،استثمار الوقت أو العمل تسميتان لنفس الشيء ، أو النشاط .فهل يمكن ، بالمقابل ، تسمية " فن هدر الوقت " مثلا ؟!هذا السؤال ينطوي على بساطة خادعة ، وسوف أتوسع بمناقشته لاحقا .....نحن الآن في الحاضر واليوم الحالي ...15 / 2 / 2022 . قبل يوم ، أو لحظة ، كنا في الأمس والماضي . وبعد يوم ، أو لحظة ، سنكون في الغد والمستقبل ( مع استثناء وحيد ، إن لم يكن هذا اليوم الأخير من بقية العمر ) . والسؤال المزمن ، والمشترك بين العلم والفلسفة :كيف يحدث ذلك ، ويتكرر ، بشكل موضوعي ودائم ؟!وحده نيوتن قدم شبه حل ( سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ) ، مع أنه حل أولي وركيك ، ما يزال يستخدم إلى اليوم في الثقافة العالمية ( وضمنا في العلم والفلسفة ) بلا منازع أو بديل . باستثناء النقد والتشكيك الذي قدمه اينشتاين ، وهو أضعف من فرضية نيوتن بالطبع . بعبارة ثانية ،فكرة سهم الزمن الخطي ، وثلاثي المراحل ماض وحاضر ومستقبل ، التي صاغها نيوتن ما تزال أنسب من كل ما سبقها أو لحقها . مع ضرورة تصحيح أخطائها ونواقصها ، بعكس اتجاه الزمن أولا ، ليصير من المستقبل إلى الماضي ، ثم بتغيير فرضية الحاضر الصفري إلى قيمة يحددها البشر والثقافة بين الصفر واللانهاية ، والأهم من كل ذلك ، كما أعتقد ضرورة الانتقال من ثنائية المكان والزمن إلى ثنائية الحياة والزمن .( سوف أعود إلى مناقشة هذه الأفكار ، بشكل تفصيلي وموسع ، خلال الكتاب الرابع " الأسئلة الأساسية للنظرية الجديدة " ، لو طال بي العمر )....الحياة تتحرك بشكل موضوعي ، ثابت ومنتظم ، من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . بالإضافة إلى الحركة الذاتية ، الاعتباطية بطبيعتها .الحركة الموضوعية للحياة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . على خلاف الحركة التعاقبية للزمن ، فهي غير ظاهرة للحواس ، بل يمكن استنتاجها بشكل منطقي ، وربما بشكل تجريبي في المستقبل .محصلة الحركتين تساوي الصفر .بكلمات أخرى ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ظاهرة ، يمكن استنتاجها ، ويمكن البرهنة عليها بشكل حاسم بالعمر الفردي المزدوج بطبيعته ، بين حركتي الحياة والزمن .( العمر يتزايد بدلالة الحياة أو العمر الحالي ، ويتناقص بدلالة الزمن أو بقية العمر ....محور السؤال الأول ) .....الساعة العالمية ، ساعة الزمن ، تخلط بين مرور الوقت ومرور الحياة .الساعة البيولوجية ، ساعة الحياة ، تقيس الحركة الموضوعية للحياة .الساعة العالمية ، أو الحديثة ، تقيس الحركة التعاقبية للزمن نظريا .ولكن يوجد خطأ مشترك ، وعالمي للأسف . يتمثل في اعتبار أن اتجاه حركة الزمن هي نفس اتجاه حركة الحياة .لا أعرف متى ، وكيف ، يمكن أن يصحح هذا الخطأ ؟!لكنني أعرف ، ومتأكد أنه سوف يحدث يوما .أمل أن يكون ذلك خلال حياتي .....ملحقفن تضييع الوقت ضروري أيضا ، وربما يكون الأهم ، مع التقدم في السن أو في حالات الانتظار لمختلف الأفراد والشخصيات . ......
#الوقت
#استثماره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747079