الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية قصة الخلق ماهية الخالق والغاية من الخلق محمود شاهين
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية قصة الخلق ماهية الخالق والغاية من الخلق!محمود شاهينتقديم عمل فكري/فلسفي يستدعي من المُقدم استخدام أشكال أدبية وطريقاً تُسهل على المتلقي تناول هذا الفكر/الفلسفة، فالشكل هنا مهم وحيوي كحال الفكرة المُقدمة، من هنا سندخل إلى رواية "قصة الخلق" والتي يأخذنا عنوانها إلى الأسطورة السومرية "في العلا عندما، الأينوما ايليش" فهناك تشابه في فكرة الرواية والملحمة، فهما تتحدثنان عن الخلق وكيف تم خلق الكون، ولم يقتصر التشابهة في الفكرة فحسب، بل طال أيضا اأحداث، فكلتاهما تحدثتا عن عالم السماء والآلهة/الله، والحوار بين الله الخالق والمخلوق، لكن بالتأكيد الخيال والصراع/الحوار بين الآلهة "في العلا عندما" كان أوسع، بينما في "قصة الخلق" لا نجده إلا في بضع مواضع من الرواية.السرد السرد الروائي هو الذي حمل إلينا أفكار "محمود أبو الجدايل" عن الخلق والخالق، وبما أن هناك أفكار جديدة وتحتاج إلى وقفة وتأمل من القارئ، فقد أوجد السارد طريقة الحوار بينه وبين "أسيل القمر" من خلال إجراء لقاءات تلفزيونية بينهما، وكان يتخلل هذه الحلقات أسئلة تطرح على "محمود أبو الجايل" وهو يجيب عليها.لكن هذه الحوارات لا تكفي لإعطاء المتلقي فسحة ليفكر فيما يطرح من أفكار فلسفية كونية، فأوجد السارد أحدثاَ "اجتماعية" تجري له ولمحبوبته "لمى"، يخفف بها من (حدة) الأفكار التي يطرحا، فكانت هذه الأحداث بمثابة (فاكهة) في الرواية، رغم ما فيها من قسوة وألم.كما أن سرد الأحداث في الرواية لم يقتصر على شخص بعينه، فهناك السارد الخارجي/العليم: "فوجئ أبو الجدايل بآنسة جميلة ستجري معه اللقاء" ص16، وأبو الجدايل: " قابلتني أسيل بمرح ووجه مشرق وجمال أخاذ يتوهج كنور يغمر الكون بهالة ربانية" ص78، ولمى: "مر على رحيل أبي في البحر الميت قرابة عام ونصف، قلت لمحمود" ص67، وأسيل: "...لكن ما لا أفهمه أن اشتهاء محمود لي في هذا اللقاء بعد الزواج، قد اختفى تماما" ص175، وأحيانا في الفصل الواحد كان السرد يتوزع على مجموعة شخصيات كما هو الحال في "(19) أم بشير تتبتل إلى الله!" ص184 حيث نجد أكثر من سارد في هذا الفصل، "أم بشير، لمى، الإرهابيين، أسيل/ السارد الخارجي/العليم" كما تنوعت في الأحداث، وهذا التشكيل في السرد جاء (ليخفف) على المتلقي ويخرجه من دائرة (صعوبة الأفكار) التي تحملها الرواية.لهذا نجد أن تعدد الرواة في سرد الأحداث أسهم في التخفيف على القارئ، وإعطائه مجالاً ليستريح ويفكر فيما يطرح من أفكار، كما أن هذا التشكيل والتنوع في السرد أسهم في إيصال فكرة ضرورة الإستماع إلى الرأي الأخر، فكان السارد حامل/خادم لفكرة التعدد والتنوع التي حملتها فكرة الرواية.كما أن تعدد الرواة منح الرواية لمسة ناعمة جعلت القارئ يتمتع بتلك الأصوات، ويتعاطف مع كل نساء الرواية، وينحاز لقضاياهن، لأنهن كن ضحايا المجتمع الذكوري، وهذه ميزة أخرى تحسب لأفكار الرواية، فالرواية عندما وصفها "فلسفية اجتماعية" كانت قضايا المرأة أهم المسائل التي طرحتها بالإضافة إلى "الإرهاب". وإذا أخذنا النسق الذي جاءت به الرواية نجده مرتباً، فكان الفصل الفلسفي/اللقاء مع أسيل، يتبعه فصل اجتماعي/الأحداث التي تجري مع أبو الجدايل ولمى، استمر هذا الترتيب حتى الصفحة 112، "10 فاسق وبغي وقواد" والذي يتحدث فيه عن أم بشير زوجة الشخص الذي حاول اغتيال "أبو الجدايل"، في هذه الفصل كانت القسوة شديدة الوقع على المتلقي، حيث تحدث السارد عن مجزرة دير ياسين، والحياة القاسية التي مرت بها "أم بشير، وكيف أن زوجها فرض عليها القيام بدور المومس وأمام عينيه، وكيف ......
#رواية
#الخلق
#ماهية
#الخالق
#والغاية
#الخلق
#محمود
#شاهين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732321
محمود شاهين : ماهية الخالق والغاية من الخلق في رواية - قصة الحلق-
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (1/12)رائد الحواريتقديم عمل فكري/فلسفي يستدعي من المُقدم استخدام أشكال أدبية وطريقاً تُسهل على المتلقي تناول هذا الفكر/الفلسفة، فالشكل هنا مهم وحيوي كحال الفكرة المُقدمة، من هنا سندخل إلى رواية "قصة الخلق" والتي يأخذنا عنوانها إلى الأسطورة السومرية "في العلا عندما، الأينوما ايليش" فهناك تشابه في فكرة الرواية والملحمة، فهما تتحدثنان عن الخلق وكيف تم خلق الكون، ولم يقتصر التشابه في الفكرة فحسب، بل طال أيضا أحداثا، فكلتاهما تحدثتا عن عالم السماء والآلهة/الله، والحوار بين الله الخالق والمخلوق، لكن بالتأكيد الخيال والصراع/الحوار بين الآلهة "في العلا عندما" كان أوسع، بينما في "قصة الخلق" لا نجده إلا في بضع مواضع من الرواية.السرد :السرد الروائي هو الذي حمل إلينا أفكار "محمود أبو الجدايل" عن الخلق والخالق، وبما أن هناك أفكاراً جديدة وتحتاج إلى وقفة وتأمل من القارئ، فقد أوجد السارد طريقة الحوار بينه وبين "أسيل القمر" من خلال إجراء لقاءات تلفزيونية بينهما، وكان يتخلل هذه الحلقات أسئلة تطرح على "محمود أبو الجايل" وهو يجيب عليها.لكن هذه الحوارات لا تكفي لإعطاء المتلقي فسحة ليفكر فيما يطرح من أفكار فلسفية كونية، فأوجد السارد أحدثاَ "اجتماعية" تجري له ولمحبوبته "لمى"، يخفف بها من (حدة) الأفكار التي يطرحها، فكانت هذه الأحداث بمثابة (فاكهة) في الرواية، رغم ما فيها من قسوة وألم.كما أن سرد الأحداث في الرواية لم يقتصر على شخص بعينه، فهناك السارد الخارجي/العليم: "فوجئ أبو الجدايل بآنسة جميلة ستجري معه اللقاء" ص16، وأبو الجدايل: " قابلتني أسيل بمرح ووجه مشرق وجمال أخاذ يتوهج كنور يغمر الكون بهالة ربانية" ص78، ولمى: "مر على رحيل أبي في البحر الميت قرابة عام ونصف، قلت لمحمود" ص67، وأسيل: "...لكن ما لا أفهمه أن اشتهاء محمود لي في هذا اللقاء بعد الزواج، قد اختفى تماما" ص175، وأحيانا في الفصل الواحد كان السرد يتوزع على مجموعة شخصيات كما هو الحال في "(19) أم بشير تتبتل إلى الله!" ص184 حيث نجد أكثر من سارد في هذا الفصل، "أم بشير، لمى، الإرهابيين، أسيل/ السارد الخارجي/العليم" كما تنوعت الأحداث، وهذا التشكيل في السرد جاء (ليخفف) على المتلقي ويخرجه من دائرة (صعوبة الأفكار) التي تحملها الرواية.لهذا نجد أن تعدد الرواة في سرد الأحداث أسهم في التخفيف على القارئ، وإعطائه مجالاً ليستريح ويفكر فيما يطرح من أفكار، كما أن هذا التشكيل والتنوع في السرد أسهم في إيصال فكرة ضرورة الإستماع إلى الرأي الأخر، فكان السارد حامل/خادم لفكرة التعدد والتنوع التي حملتها فكرة الرواية.كما أن تعدد الرواة منح الرواية لمسة ناعمة جعلت القارئ يتمتع بتلك الأصوات، ويتعاطف مع كل نساء الرواية، وينحاز لقضاياهن، لأنهن كن ضحايا المجتمع الذكوري، وهذه ميزة أخرى تحسب لأفكار الرواية، فالرواية عندما وصفها "فلسفية اجتماعية" كانت قضايا المرأة أهم المسائل التي طرحتها بالإضافة إلى "الإرهاب". وإذا أخذنا النسق الذي جاءت به الرواية نجده مرتباً، فكان الفصل الفلسفي/اللقاء مع أسيل، يتبعه فصل اجتماعي/الأحداث التي تجري مع أبو الجدايل ولمى، استمر هذا الترتيب حتى الصفحة 112، "10 فاسق وبغي وقواد" والذي يتحدث فيه عن أم بشير زوجة الشخص الذي حاول اغتيال "أبو الجدايل"، في هذا الفصل كانت القسوة شديدة الوقع على المتلقي، حيث تحدث السارد عن مجزرة دير ياسين، والحياة القاسية التي مرت بها "أم بشير، وكيف أن زوجها فرض عليها القيام بدور المومس وأمام عينيه، وكيف استغل "الشيخ" سجن ......
#ماهية
#الخالق
#والغاية
#الخلق
#رواية
#الحلق-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745231