اسراء العبيدي : مهلا أيها النقاد
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي غمغمات مغتمة وجعجعة كبيرة تصلصل في آخر عامين أو ثلاثة ، وهاهي تزداد اليوم مع تفاقم موجة الاعمال الأدبية التي لاتصل إلى الحد الادنى من الجودة التي يتوقعها الوسط الثقافي .هذه بعض العبارات التى قرأتها عن النقاد ، وفي الحقيقة أنا أقول رغم صعوبة تحديد الحد الأدنى للجودة وصعوبة تحديد تخوم الوسط الثقافي ، لكن هذا لايعني إن المراقب سيشعر بإستياء والمراقب هنا أقصده ليس في الوسط الثقافي فحسب بل حتى في أوساط اخرى لاتقرأ الأدب بالضروة ، لإن هنالك عددا هائلا من المراقبين والنقاد الذين ينتقدون بطريقة غريبة تكاد تشغل الكثيرين لأن هنالك بعض النقاد يعتمدون في نقدهم على التضليل والتعامل مع الجزيئات ثم إعادة تركيبها .وهنالك نقاد يتعاملون مع البنية الكاملة للنص "البينوية" وهذا مما جعلني أتساءل هل للنقد تيارات ومدارس ومذاهب شأنه شأن أي علم آخر لأني كثيرا ما افضل النقد الجمالي ذلك الذي يضيف لمسات مميزة على الطرح ذات قيم جمالية.. لذلك سأقول مهلا أيها النقاد لأنكم تغفلون تماما من هو المؤلف؟ وماهو مستواه المعرفي؟ وهل نجح في إيصال فكرته؟ بل وتتركون كل ذلك وتلتفتون فطريا إلى السلبيات والسقطات في المقالات ، وهذا في تصوري إن الناقد بهذه الطريقة جعل ثغرة نفذ من خلالها من أجل التطاول على الكاتب وإزدراء فكرته , فمهلا أيها النقاد هل أنتم متناسون إن النقد لأي عمل أدبي مكتوب يكون على مهل . وحبذا لو الأنتقاد يقتصر فقط على أعمال أدبية مكتوبة بلغة عامية ضحلة أو بلغة فصحى متواضعة أو سوقية ومملوءة بالأخطاء اللغوية أو لغة فصحى كثيرا ماتعتمد على العاطفة بينما المعالجة الأدبية فيها ركيكة جدا .أعتقد إنه لن نختلف إذا قلت إن النقد هو تأليف جديد ورؤية جديدة للمقال أو الكتاب المنقود تعكس ثقافة وآراء الناقد أكثر مما تعكس رؤية المؤلف المنقود ، وهذا بدوره يقودني إلى القول الحمد لله على وجود النقاد لأن هنالك الكثير من الكاتبين يصابون بالغرور منذ أول مقالة تنشر لهم وكأنهم ملكو العالم بأسره ، ولكنهم عندما يواجهون النقاد يصبوا جام غضبهم عليهم ويتهموهم بالقسوة في الحكم عليهم وهنا تحدث عملية رد فعل وغالبا ماتكون عنيفة !!!فلما لايتجنب الكاتب مثل هذه الامور ويتحلى بالصبر والعزيمة لكي لايقع فخا بيد النقاد ولربما غرور بعض الكتاب هو من أوصلهم الى هذه النتيجة ، لأنهم لايؤمنون إن الناقد له دوره في الحياة ويمارس عمله بإتقان من أجل النهوض بالفكر العربي الحديث الذي جاء مؤخرا على يد كتاب مازالو في مقتبل العمر... ولكن لربما هنالك كاتب صغير في السن مازال في ريعان شبابه ولكنه يجيد الكتابة اكثر من كاتب ومؤلف لديه خبرة لاتقل عن 30 سنة .وهذا مما جعلني اكتب هذه المقالة لاني أود الاشارة الى أهمية الانتباه أثناء النقد لاني فتاة اؤمن بدور النقاد في الحياة ولكني أكره أن ينتقدا شخصا لمجرد انه مازال صغيرا في السن ويبدئون بالمقارنة بينه شخص يكبره أضعاف أضعاف عمره ، اتمنى أن أرى الأنصاف في النقد وأن لايتركوا نقد كاتب لمجرد إنه كبير في السن ويغفلوا عن عثراته . وهكذا يجب أن تكون عملية النقد بالانصاف بين الكبير والصغير والمبدع والمبتدئ دون استثناء ...وفي الختام أحيي النقاد وأقول لهم امام الجميع أنا اعتبر نقدكم ابداعا جديدا لفكرة المؤلف وخصوصا أنا لا أؤمن بقدرة الانسان على الموضوعية والتجرد لأن أي شيء يخرج من الكاتب إنما هو نتيجة ثقافته وقناعته وافكاره وحكمه هو حتى تجرده ..لذلك تمهلوا أيها النقاد لأني أعشق النقد البناء ذلك النقد الجمالي الذي يضيف لمسة جمالية على الطرح الموضوعي واتمنى ......
#مهلا
#أيها
#النقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737421
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي غمغمات مغتمة وجعجعة كبيرة تصلصل في آخر عامين أو ثلاثة ، وهاهي تزداد اليوم مع تفاقم موجة الاعمال الأدبية التي لاتصل إلى الحد الادنى من الجودة التي يتوقعها الوسط الثقافي .هذه بعض العبارات التى قرأتها عن النقاد ، وفي الحقيقة أنا أقول رغم صعوبة تحديد الحد الأدنى للجودة وصعوبة تحديد تخوم الوسط الثقافي ، لكن هذا لايعني إن المراقب سيشعر بإستياء والمراقب هنا أقصده ليس في الوسط الثقافي فحسب بل حتى في أوساط اخرى لاتقرأ الأدب بالضروة ، لإن هنالك عددا هائلا من المراقبين والنقاد الذين ينتقدون بطريقة غريبة تكاد تشغل الكثيرين لأن هنالك بعض النقاد يعتمدون في نقدهم على التضليل والتعامل مع الجزيئات ثم إعادة تركيبها .وهنالك نقاد يتعاملون مع البنية الكاملة للنص "البينوية" وهذا مما جعلني أتساءل هل للنقد تيارات ومدارس ومذاهب شأنه شأن أي علم آخر لأني كثيرا ما افضل النقد الجمالي ذلك الذي يضيف لمسات مميزة على الطرح ذات قيم جمالية.. لذلك سأقول مهلا أيها النقاد لأنكم تغفلون تماما من هو المؤلف؟ وماهو مستواه المعرفي؟ وهل نجح في إيصال فكرته؟ بل وتتركون كل ذلك وتلتفتون فطريا إلى السلبيات والسقطات في المقالات ، وهذا في تصوري إن الناقد بهذه الطريقة جعل ثغرة نفذ من خلالها من أجل التطاول على الكاتب وإزدراء فكرته , فمهلا أيها النقاد هل أنتم متناسون إن النقد لأي عمل أدبي مكتوب يكون على مهل . وحبذا لو الأنتقاد يقتصر فقط على أعمال أدبية مكتوبة بلغة عامية ضحلة أو بلغة فصحى متواضعة أو سوقية ومملوءة بالأخطاء اللغوية أو لغة فصحى كثيرا ماتعتمد على العاطفة بينما المعالجة الأدبية فيها ركيكة جدا .أعتقد إنه لن نختلف إذا قلت إن النقد هو تأليف جديد ورؤية جديدة للمقال أو الكتاب المنقود تعكس ثقافة وآراء الناقد أكثر مما تعكس رؤية المؤلف المنقود ، وهذا بدوره يقودني إلى القول الحمد لله على وجود النقاد لأن هنالك الكثير من الكاتبين يصابون بالغرور منذ أول مقالة تنشر لهم وكأنهم ملكو العالم بأسره ، ولكنهم عندما يواجهون النقاد يصبوا جام غضبهم عليهم ويتهموهم بالقسوة في الحكم عليهم وهنا تحدث عملية رد فعل وغالبا ماتكون عنيفة !!!فلما لايتجنب الكاتب مثل هذه الامور ويتحلى بالصبر والعزيمة لكي لايقع فخا بيد النقاد ولربما غرور بعض الكتاب هو من أوصلهم الى هذه النتيجة ، لأنهم لايؤمنون إن الناقد له دوره في الحياة ويمارس عمله بإتقان من أجل النهوض بالفكر العربي الحديث الذي جاء مؤخرا على يد كتاب مازالو في مقتبل العمر... ولكن لربما هنالك كاتب صغير في السن مازال في ريعان شبابه ولكنه يجيد الكتابة اكثر من كاتب ومؤلف لديه خبرة لاتقل عن 30 سنة .وهذا مما جعلني اكتب هذه المقالة لاني أود الاشارة الى أهمية الانتباه أثناء النقد لاني فتاة اؤمن بدور النقاد في الحياة ولكني أكره أن ينتقدا شخصا لمجرد انه مازال صغيرا في السن ويبدئون بالمقارنة بينه شخص يكبره أضعاف أضعاف عمره ، اتمنى أن أرى الأنصاف في النقد وأن لايتركوا نقد كاتب لمجرد إنه كبير في السن ويغفلوا عن عثراته . وهكذا يجب أن تكون عملية النقد بالانصاف بين الكبير والصغير والمبدع والمبتدئ دون استثناء ...وفي الختام أحيي النقاد وأقول لهم امام الجميع أنا اعتبر نقدكم ابداعا جديدا لفكرة المؤلف وخصوصا أنا لا أؤمن بقدرة الانسان على الموضوعية والتجرد لأن أي شيء يخرج من الكاتب إنما هو نتيجة ثقافته وقناعته وافكاره وحكمه هو حتى تجرده ..لذلك تمهلوا أيها النقاد لأني أعشق النقد البناء ذلك النقد الجمالي الذي يضيف لمسة جمالية على الطرح الموضوعي واتمنى ......
#مهلا
#أيها
#النقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737421
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - مهلا أيها النقاد
صلاح زنكنه : ما لم يقلهُ النقاد في ما لم يقلهُ الرواة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه مما لا شك فيه أن القاصـة العراقية المتألقة لطفية الدليمي, تعـد واحدة من أبرع القاصات والقـاصين العرب, بما أنجزته مـن نـتـاج ثـر يسـتحق المزيـد مـن الاهتمـام والمتابعة والدراسة، وما أود قولـه في هذه العجالة لا يتعدى أكثر مـن وجهة نظر قاص في جانب من جوانب قصص هذه القاصة المبدعة، التـي أكن لها كل الحب والتقديـر، وأنظـر بإعجـاب لمثابرتـها واخلاصـها لشغلها الذي كرست له منذ ثلاثيـن عاما ونيف, استطاعت خلالـها أن تحقـق نجاحا بـاهرا, وتنفـرد بأسـلوبها الخاص وبصمتها المميزة. بدءا تمتاز لغة لطفيـة الدليمـي بالرصانـة والشـفافية، رصانـة الجملـة القصصيـة ومتانتـها، وشفافية الصياغة والتعبير واضفـاء الطابع الشعري عليهما، ويبدو لـي من خلال متـابعتي الشخصية أن افتتانها باللغة وانثيالاتها, قد أوقعـها بقصد أو بدون قصـد فـي شـرك (الشعرياتية) أو ( التشـاعرية ) أي اقحام النفس الشعري على الأسلوب السردي, وضـخ عشـرات الـدوال المتوالدة والمترادفة لتفضي الـى مدلول واحد، وهذا ما جعل حسـب اعتقادي نصوص (مـا لـم يقلـه الـرواة) أن تنحـرف عـن جنسـها السردي, وتتخذ مسارا خطابيا هـو خليط من الشعر والقصة، أو قـص شعري، هذا النمـط الكتـابي ذي البناء السردي والتشفير الشـعري، حيث غيـاب الحـدث والشـخصية والحبكة وهلامية الزمان والمكـان، وطغيان الدفق اللغوي والإنشائي والتهويمات الشعرية حد الاستغراق في التزويق اللفظي, ليقـترب ويقترن الى حد ما بالخاطرة التـي عرفـها الجرجـانـي فـي كتابـه (التعريفات) بأنها (ما يرد على القلب من الخطاب) وهي (الخاطرة) كما يحيل لسـان العرب الى (ما يخطر على القلب مـن تدبير أو أمر, وهـو الـهاجس) وما تبثه قصص هذه المجموعة من هواجس ولواعج ومناجاة يؤكد مـا ذهبنا اليه، ولنستل هذا المقطع من قصة "شفرة العاصفة" كأنموذج وحسب. (مسافة الحب بارعة بفيـض النجوم والموسيقى, وضحكات الغيوم مسافته موغلة في النهار والضـوء والكتب والطيوب والحمائم والعشـب والأزاهير والنخيل, وهما يعبران بابا وربما نهرا اليها. ربما أقاليم مـن هضاب وصخور ومكتبـات ومدنـا وشعابا وربما هو باب، محض باب يعبران العتبة تحت قـوس معقـود بأضواء راجفة، ويطـآن أول أرض في مملكة الحب) ولاحـظ الافتتـان والانجـرار اللفظي في هذه الجملة من قصـة "رغوة الغرف الذابلة" (الحـزن الحار الحنون الحفار الحرون يحرق يداعب يحار) ص 76 و (أنا وحـدي مع الغيم والغيلان والغبار والغبـاء) ص 77 وتزخـر تـوصيفاتها السردية, بمفردات (الماس والبلـور واللؤلؤ والرخام والنحاس والفضة والذهـب والحديد والبروق والبحر والمـوج والأقمـار والشـموس والحجـر والحـالوب وأزهـار الحمضيـات والقرنفـل والأس والسـراخس واللبـلاب والصبـار والأرجـوان, والاركاديـا والارانيـا واللانثانـا !!! وأشـجار السـرو والسـدر والبرتقال والعنب والليمون الـهندي والعطور والشذا والأريج والمسـك والعنـبر والصنـدل والزعفـران والنـادرين والحيوانـات والطيـور والحمامات والفراشـات والأسـماك) وووكل ما يستوعبه الفضـاء الشعري ويسـتهلكه مـن رمـوز وايقونات ويؤطر تشكيله الفضفاض اللامتناهي, دون أن تشـغل حـيزا قصصيا أو تخدم الفعـل القصصـي. وفـي قصـة (شـفرات العصـر الشمعي) تحشر مقطعا أرادت لـه أن يكـون شـعرا خالصا, وبرسـم شــعري مقصود (ضحى القيامة المطرية أقضم كلماتي وأحتسي تاريخ الحجر, لعلني أغـدو بصلابة الكاربون فأمـا احـترق أو اتبلور ماسة باردة) ص 27 ولو رفعنـا عـشـرات الجمـل والعبارات الفائضـة مـن بعـض القصص, لما اختل توازنها بـل قـد يزيدها تماسكاً, ولو جردنا قصص ......
#يقلهُ
#النقاد
#يقلهُ
#الرواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738879
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه مما لا شك فيه أن القاصـة العراقية المتألقة لطفية الدليمي, تعـد واحدة من أبرع القاصات والقـاصين العرب, بما أنجزته مـن نـتـاج ثـر يسـتحق المزيـد مـن الاهتمـام والمتابعة والدراسة، وما أود قولـه في هذه العجالة لا يتعدى أكثر مـن وجهة نظر قاص في جانب من جوانب قصص هذه القاصة المبدعة، التـي أكن لها كل الحب والتقديـر، وأنظـر بإعجـاب لمثابرتـها واخلاصـها لشغلها الذي كرست له منذ ثلاثيـن عاما ونيف, استطاعت خلالـها أن تحقـق نجاحا بـاهرا, وتنفـرد بأسـلوبها الخاص وبصمتها المميزة. بدءا تمتاز لغة لطفيـة الدليمـي بالرصانـة والشـفافية، رصانـة الجملـة القصصيـة ومتانتـها، وشفافية الصياغة والتعبير واضفـاء الطابع الشعري عليهما، ويبدو لـي من خلال متـابعتي الشخصية أن افتتانها باللغة وانثيالاتها, قد أوقعـها بقصد أو بدون قصـد فـي شـرك (الشعرياتية) أو ( التشـاعرية ) أي اقحام النفس الشعري على الأسلوب السردي, وضـخ عشـرات الـدوال المتوالدة والمترادفة لتفضي الـى مدلول واحد، وهذا ما جعل حسـب اعتقادي نصوص (مـا لـم يقلـه الـرواة) أن تنحـرف عـن جنسـها السردي, وتتخذ مسارا خطابيا هـو خليط من الشعر والقصة، أو قـص شعري، هذا النمـط الكتـابي ذي البناء السردي والتشفير الشـعري، حيث غيـاب الحـدث والشـخصية والحبكة وهلامية الزمان والمكـان، وطغيان الدفق اللغوي والإنشائي والتهويمات الشعرية حد الاستغراق في التزويق اللفظي, ليقـترب ويقترن الى حد ما بالخاطرة التـي عرفـها الجرجـانـي فـي كتابـه (التعريفات) بأنها (ما يرد على القلب من الخطاب) وهي (الخاطرة) كما يحيل لسـان العرب الى (ما يخطر على القلب مـن تدبير أو أمر, وهـو الـهاجس) وما تبثه قصص هذه المجموعة من هواجس ولواعج ومناجاة يؤكد مـا ذهبنا اليه، ولنستل هذا المقطع من قصة "شفرة العاصفة" كأنموذج وحسب. (مسافة الحب بارعة بفيـض النجوم والموسيقى, وضحكات الغيوم مسافته موغلة في النهار والضـوء والكتب والطيوب والحمائم والعشـب والأزاهير والنخيل, وهما يعبران بابا وربما نهرا اليها. ربما أقاليم مـن هضاب وصخور ومكتبـات ومدنـا وشعابا وربما هو باب، محض باب يعبران العتبة تحت قـوس معقـود بأضواء راجفة، ويطـآن أول أرض في مملكة الحب) ولاحـظ الافتتـان والانجـرار اللفظي في هذه الجملة من قصـة "رغوة الغرف الذابلة" (الحـزن الحار الحنون الحفار الحرون يحرق يداعب يحار) ص 76 و (أنا وحـدي مع الغيم والغيلان والغبار والغبـاء) ص 77 وتزخـر تـوصيفاتها السردية, بمفردات (الماس والبلـور واللؤلؤ والرخام والنحاس والفضة والذهـب والحديد والبروق والبحر والمـوج والأقمـار والشـموس والحجـر والحـالوب وأزهـار الحمضيـات والقرنفـل والأس والسـراخس واللبـلاب والصبـار والأرجـوان, والاركاديـا والارانيـا واللانثانـا !!! وأشـجار السـرو والسـدر والبرتقال والعنب والليمون الـهندي والعطور والشذا والأريج والمسـك والعنـبر والصنـدل والزعفـران والنـادرين والحيوانـات والطيـور والحمامات والفراشـات والأسـماك) وووكل ما يستوعبه الفضـاء الشعري ويسـتهلكه مـن رمـوز وايقونات ويؤطر تشكيله الفضفاض اللامتناهي, دون أن تشـغل حـيزا قصصيا أو تخدم الفعـل القصصـي. وفـي قصـة (شـفرات العصـر الشمعي) تحشر مقطعا أرادت لـه أن يكـون شـعرا خالصا, وبرسـم شــعري مقصود (ضحى القيامة المطرية أقضم كلماتي وأحتسي تاريخ الحجر, لعلني أغـدو بصلابة الكاربون فأمـا احـترق أو اتبلور ماسة باردة) ص 27 ولو رفعنـا عـشـرات الجمـل والعبارات الفائضـة مـن بعـض القصص, لما اختل توازنها بـل قـد يزيدها تماسكاً, ولو جردنا قصص ......
#يقلهُ
#النقاد
#يقلهُ
#الرواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738879
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - ما لم يقلهُ النقاد في (ما لم يقلهُ الرواة)
عدنان سلمان النصيري : اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد
#الحوار_المتمدن
#عدنان_سلمان_النصيري لعل من اهم الأسباب والعلل التي أثرت على افتقاد الحرفية العلمية في عمليةالتحليل النقدي الموضوعي بظل النقلة الحداثوية، التي باتت مثقلة بشتى العناويين مايلي : ١-;-) اعتماد مصادر التثقيف الكلاسيكية على ممارسة النقد باغلبها قد اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى تحديث بالقوالب والرؤى . ٢-;-) ابتعاد النقد عن تناول الأفكار والتركيز على الاعتماد باحتراف آلية صياغة المفردات والمصطلحات التي يجعل منها الناقد أجنحة شمع يطير بواسطتها في الظلام قبل الوقوع تحت تاثير نور الشمس و متغيرات الطقس والأحداث والسقوط بالبحر. ٣-;-) النزعة الذكورية واضحة بهواجس الناقد في السلب والإيجاب، وتتحكم بها بواعث النزوة والشعور بالنقص والتملق اتجاه الجنس الاخر ليجعل من الأنثى الها من ذوي الدماء الزرقاء، تقليدا لبعض الامم القديمة كالاغريق. ٤-;-) افتقاد الحيادية بالتزلف للعناويين بشكل مرتزق او موالي، او الشعور بالدونية بشكل مسحوب بالتثبيت مع حياة ثقافة الناقد. ٥-;-) اقصر طرق الرحلة جوا الي روما صار بقطع تذاكر احتراف مهنة النقد للتغطية والتمويه على القدرات الذاتية الناقصة، والتدثر من رجفة الشعور بالدونية . ٦-;-) محاولة اقحام تجربة ولوج الذوق والتذوق في احتراف الفن النقدي.. يعد بمثابة قتل بتوجيه اطلاقة الرحمة نحو العقول التي تركن الي المسلمات والمنطق. ٧-;-) الاسفاف باللغو والاسهاب بالثرثرة لإثبات قدرة الناقد النرجسية على لوي الأحرف على الكلمات بالمجازات اللغوية لصياغة الايقونه النقدية السرية بشكل استعراضي و اعلامي، كمن يريد أن يثبت بان إنجازه لايقل عن سور طلسميه و أسطورية منزلة بوحي من السماء، لو اجتمعت من بعده الجن والإنس على أن يأتوا بمثلها لايستطيعون، وَلَو كَانَ بَعضُهُم لِبعضٍ ظَهِيرا. ٨-;-) التشعب بانتهاج النقد حول تناول الموضات المستوردة او الزيجات والعادات المتعاليه بين الشرائح والطبقات بادق التفاصيل والمزاجيات، تشويه عارم لادب النقد الموضوعي على الأشياء الانسانية الحية التي تحتاجها عذوبة جريان نهر الثقافة الاصيلة . ٩-;-) بكل اسف فإن الواقع قد اثبت بان اكثر الذين يطلقون على أنفسهم بالنقّاد، قد ولجوا طرقا معينا في احد الفنون.. واستوعبوا على عجالة ولو بعضا من ابجدياته النظرية، ولكنهم افتقروا إلى اقتفاء الاستفادة من التجارب الواقعية الكثيرة التي تنقلهم الى تبوّء مراتب الارتقاء نحو الإبداع العملي والعلمي الحقيقيين.١-;-٠-;-) تكنولوجيا ادامة التواصل الاجتماعي بالترويج لثقافة اخر زمن .. ساهمت بشكل كبير في إفساد ثقافة الفن النقدي حين اباحت تسلق منبر النقد لمن هب ودب، وممارسة حريات التصرف و الاختصاص بلا أدنى مسؤولية خارج الأكاديميات الكلاسيكية المتهالكة في التصور الحداثوي، حتي صار الحمار يغرد بطلاقة وله رواده ومعجبيه، وكذلك البلبل ينهق تحت عناويين السرياليه في الحداثة وله رواده وشانئيه.مع الشكر والتقدير. ......
#اسباب
#وعلل
#تصحر
#النقد
#الجاد،
#وافول
#النقّاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757561
#الحوار_المتمدن
#عدنان_سلمان_النصيري لعل من اهم الأسباب والعلل التي أثرت على افتقاد الحرفية العلمية في عمليةالتحليل النقدي الموضوعي بظل النقلة الحداثوية، التي باتت مثقلة بشتى العناويين مايلي : ١-;-) اعتماد مصادر التثقيف الكلاسيكية على ممارسة النقد باغلبها قد اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى تحديث بالقوالب والرؤى . ٢-;-) ابتعاد النقد عن تناول الأفكار والتركيز على الاعتماد باحتراف آلية صياغة المفردات والمصطلحات التي يجعل منها الناقد أجنحة شمع يطير بواسطتها في الظلام قبل الوقوع تحت تاثير نور الشمس و متغيرات الطقس والأحداث والسقوط بالبحر. ٣-;-) النزعة الذكورية واضحة بهواجس الناقد في السلب والإيجاب، وتتحكم بها بواعث النزوة والشعور بالنقص والتملق اتجاه الجنس الاخر ليجعل من الأنثى الها من ذوي الدماء الزرقاء، تقليدا لبعض الامم القديمة كالاغريق. ٤-;-) افتقاد الحيادية بالتزلف للعناويين بشكل مرتزق او موالي، او الشعور بالدونية بشكل مسحوب بالتثبيت مع حياة ثقافة الناقد. ٥-;-) اقصر طرق الرحلة جوا الي روما صار بقطع تذاكر احتراف مهنة النقد للتغطية والتمويه على القدرات الذاتية الناقصة، والتدثر من رجفة الشعور بالدونية . ٦-;-) محاولة اقحام تجربة ولوج الذوق والتذوق في احتراف الفن النقدي.. يعد بمثابة قتل بتوجيه اطلاقة الرحمة نحو العقول التي تركن الي المسلمات والمنطق. ٧-;-) الاسفاف باللغو والاسهاب بالثرثرة لإثبات قدرة الناقد النرجسية على لوي الأحرف على الكلمات بالمجازات اللغوية لصياغة الايقونه النقدية السرية بشكل استعراضي و اعلامي، كمن يريد أن يثبت بان إنجازه لايقل عن سور طلسميه و أسطورية منزلة بوحي من السماء، لو اجتمعت من بعده الجن والإنس على أن يأتوا بمثلها لايستطيعون، وَلَو كَانَ بَعضُهُم لِبعضٍ ظَهِيرا. ٨-;-) التشعب بانتهاج النقد حول تناول الموضات المستوردة او الزيجات والعادات المتعاليه بين الشرائح والطبقات بادق التفاصيل والمزاجيات، تشويه عارم لادب النقد الموضوعي على الأشياء الانسانية الحية التي تحتاجها عذوبة جريان نهر الثقافة الاصيلة . ٩-;-) بكل اسف فإن الواقع قد اثبت بان اكثر الذين يطلقون على أنفسهم بالنقّاد، قد ولجوا طرقا معينا في احد الفنون.. واستوعبوا على عجالة ولو بعضا من ابجدياته النظرية، ولكنهم افتقروا إلى اقتفاء الاستفادة من التجارب الواقعية الكثيرة التي تنقلهم الى تبوّء مراتب الارتقاء نحو الإبداع العملي والعلمي الحقيقيين.١-;-٠-;-) تكنولوجيا ادامة التواصل الاجتماعي بالترويج لثقافة اخر زمن .. ساهمت بشكل كبير في إفساد ثقافة الفن النقدي حين اباحت تسلق منبر النقد لمن هب ودب، وممارسة حريات التصرف و الاختصاص بلا أدنى مسؤولية خارج الأكاديميات الكلاسيكية المتهالكة في التصور الحداثوي، حتي صار الحمار يغرد بطلاقة وله رواده ومعجبيه، وكذلك البلبل ينهق تحت عناويين السرياليه في الحداثة وله رواده وشانئيه.مع الشكر والتقدير. ......
#اسباب
#وعلل
#تصحر
#النقد
#الجاد،
#وافول
#النقّاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757561
الحوار المتمدن
عدنان سلمان النصيري - اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!
هيثم الحلي الحسيني : في حضرة شيخ النقاد العلامة علي جواد الطاهر الغائب جسدا والحاضر عطاء.. الحلقة الأولى مقدمة الورقة البحثية نطاقها ومفرداتها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني بعد أكثر من ربع قرن على رحيله, لا زال شيخ النقاد وعميد الأدباء, الغائب جسدا والحاضر علما متدفقا, العلامة الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, مستمرعطاء وإبداعا, وكانه لازال حاضرا بيننا, إذ خرجت له وعنه في هذا العام فقط, ثلاثة إصدارات رصينة وقيمة, فضلا عن العشرات من أوراق البحث والمقالات التوثيقية والدراسات المعمقة, تجعلنا نقف إزاءهذه الشخصية والقامة الرفيعة, لنحاول كتابة ورقة إستقصائية, ربما تعرّف بقامته العلمية الأدبية, للجيل الناشئ, لأن المعرّف لا يعرّف.ستقارب هذه الورقة, إضاءة وإستذكارا, السيرة العطرة, لشيخنا العلامة, الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, وستضيئ على قامته العلمية الأدبية الفكرية والمعرفية, وعطائه الثقافي, ومآثر فكره على الباحثين والدّارسين, بوصفه عالما نحريرا وأديباً لامعا, ومثقفاً بارزا, وباحثاً نشيطاً رصينا ومميزا, وقيمةً ثقافيةً عراقية وعربيةً، سطّرت صفحات مشرقة في التاريخ العلمي والثّقافي العربي.وقد حاولت هذه الورقة, أن تكون ربما جامعة, للدراسة في مجمل المجالات العلمية الأكاديمية, ومسارات البحث الأدبي, والفكر النقدي, وفقه اللغة والكتابة بسائر أصنافها, وسواها من سقوف الإبداع والعطاء, التي أحاط بها شيخنا العلامة, على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المعطاء.والحال ستحاول الورقة الإحاطة في أقل صورها, بشريحة شخصية شيخنا العلامة الطاهر, ومتابعة وتوثيق, ما كتب عنها من قبل المحيطين بقامته, والمهتمين والمريدين, وطلابه والدارسين عليه, في مختلف جوانبها, وسائر حقول العطاء التي أبدع فيها, والتي لا تنضب حتى الساعة, في أبواب الأدب وأغراضه المختلفة. وستشرع الورقة بموضوعها, في تقديم مجموعة من الشرائح "بروفايلات" لشخصية العلامة, في مقاربة تشمل المنهج النقلي, في قراءة وإستقراء ما تيسر من الكتب والدراسات التي صدرت عنه, وقبلها ما أنجزه الفقيد, في سائر موروثه وتراثه العلمي, ونتاجاته الرصينة والخالدة, ولا تستثني الورقة ما علق في ذاكرة كاتبها, من خلال اللقاء أو الحوار الشخصي مع قامة الشيخ, التي جاد بها الزمن.وبالتأكيد فإن هكذا مهمة متشعبة, لا يمكن أن تفي بغايتها الكبيرة مثل هذه الورقة, بل سيكون سقفها وأقصى هدفها وغاياتها, هو التعريف بصاحب المقام, للجيل الناشئ, وتلمس جوانب عطائه, في الإضاءة ضمن الممكن, لسيرته العطرة المعطاء, وما يمثله مقاما وقامة وموقعا, في ساحة الأدب العربي, وفضاءات الثقافة العربية عموما.وقبل ذلك الدور الأكاديمي الكبير, لمشروعه الواعد, والذي مازال متصاعدا ومتدفقا, في الفكر والثقافة العراقية, ومناهجها الأدبية, وفي فنون الكتابة والتأليف والتصنيف, فربما لا تجوز مقاربة هذه الشخصية المهمة, أدبا وفكرا, وهذا الحرم العلمي الأكاديمي, وهذا الصرح والمقام الفكري الرفيع, لغير المتخصصين حصرا في الأدب وشؤونه, وهذا ما جعل التردد, يجتاح الولوج في كتابة الورقة كثيرا.وقد يقال أن كاتب الورقة, قد تجاوز قدره في هذه المغامرة, في الكتابة عن هذه القامة الأدبية الكبيرة, والثقافية والفكرية الملهمة, صاحبة المقام والريادة والعمادة والمشيخة, في أغراض الكتابة وفروع الأدب وفنونه, من غير تخصص أكاديمي أدبي دقيق, يؤهل صاحب القلم, لمقاربة هذا المقام الأدبي الرفيع.ولكن ربما تشفع لكاتب الورقة, عوامل أخرى, ترفع تأهله لهذه المهمة السامية, وفي مقدمتها, بيت أمير الشعراء شوقي, "بيد أن لي إنتسابا", فلكاتب السطور الشرف, إن صاحب المقام خاله, والخال والد كما يقال, فتكون عاملا رافعا, من خلال التعرف عن قرب, بل بعمق, بالجوانب العاطفية والإنسانية والعائلية, ......
#حضرة
#النقاد
#العلامة
#جواد
#الطاهر
#الغائب
#جسدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768483
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني بعد أكثر من ربع قرن على رحيله, لا زال شيخ النقاد وعميد الأدباء, الغائب جسدا والحاضر علما متدفقا, العلامة الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, مستمرعطاء وإبداعا, وكانه لازال حاضرا بيننا, إذ خرجت له وعنه في هذا العام فقط, ثلاثة إصدارات رصينة وقيمة, فضلا عن العشرات من أوراق البحث والمقالات التوثيقية والدراسات المعمقة, تجعلنا نقف إزاءهذه الشخصية والقامة الرفيعة, لنحاول كتابة ورقة إستقصائية, ربما تعرّف بقامته العلمية الأدبية, للجيل الناشئ, لأن المعرّف لا يعرّف.ستقارب هذه الورقة, إضاءة وإستذكارا, السيرة العطرة, لشيخنا العلامة, الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر, وستضيئ على قامته العلمية الأدبية الفكرية والمعرفية, وعطائه الثقافي, ومآثر فكره على الباحثين والدّارسين, بوصفه عالما نحريرا وأديباً لامعا, ومثقفاً بارزا, وباحثاً نشيطاً رصينا ومميزا, وقيمةً ثقافيةً عراقية وعربيةً، سطّرت صفحات مشرقة في التاريخ العلمي والثّقافي العربي.وقد حاولت هذه الورقة, أن تكون ربما جامعة, للدراسة في مجمل المجالات العلمية الأكاديمية, ومسارات البحث الأدبي, والفكر النقدي, وفقه اللغة والكتابة بسائر أصنافها, وسواها من سقوف الإبداع والعطاء, التي أحاط بها شيخنا العلامة, على مدى أكثر من نصف قرن من حياته المعطاء.والحال ستحاول الورقة الإحاطة في أقل صورها, بشريحة شخصية شيخنا العلامة الطاهر, ومتابعة وتوثيق, ما كتب عنها من قبل المحيطين بقامته, والمهتمين والمريدين, وطلابه والدارسين عليه, في مختلف جوانبها, وسائر حقول العطاء التي أبدع فيها, والتي لا تنضب حتى الساعة, في أبواب الأدب وأغراضه المختلفة. وستشرع الورقة بموضوعها, في تقديم مجموعة من الشرائح "بروفايلات" لشخصية العلامة, في مقاربة تشمل المنهج النقلي, في قراءة وإستقراء ما تيسر من الكتب والدراسات التي صدرت عنه, وقبلها ما أنجزه الفقيد, في سائر موروثه وتراثه العلمي, ونتاجاته الرصينة والخالدة, ولا تستثني الورقة ما علق في ذاكرة كاتبها, من خلال اللقاء أو الحوار الشخصي مع قامة الشيخ, التي جاد بها الزمن.وبالتأكيد فإن هكذا مهمة متشعبة, لا يمكن أن تفي بغايتها الكبيرة مثل هذه الورقة, بل سيكون سقفها وأقصى هدفها وغاياتها, هو التعريف بصاحب المقام, للجيل الناشئ, وتلمس جوانب عطائه, في الإضاءة ضمن الممكن, لسيرته العطرة المعطاء, وما يمثله مقاما وقامة وموقعا, في ساحة الأدب العربي, وفضاءات الثقافة العربية عموما.وقبل ذلك الدور الأكاديمي الكبير, لمشروعه الواعد, والذي مازال متصاعدا ومتدفقا, في الفكر والثقافة العراقية, ومناهجها الأدبية, وفي فنون الكتابة والتأليف والتصنيف, فربما لا تجوز مقاربة هذه الشخصية المهمة, أدبا وفكرا, وهذا الحرم العلمي الأكاديمي, وهذا الصرح والمقام الفكري الرفيع, لغير المتخصصين حصرا في الأدب وشؤونه, وهذا ما جعل التردد, يجتاح الولوج في كتابة الورقة كثيرا.وقد يقال أن كاتب الورقة, قد تجاوز قدره في هذه المغامرة, في الكتابة عن هذه القامة الأدبية الكبيرة, والثقافية والفكرية الملهمة, صاحبة المقام والريادة والعمادة والمشيخة, في أغراض الكتابة وفروع الأدب وفنونه, من غير تخصص أكاديمي أدبي دقيق, يؤهل صاحب القلم, لمقاربة هذا المقام الأدبي الرفيع.ولكن ربما تشفع لكاتب الورقة, عوامل أخرى, ترفع تأهله لهذه المهمة السامية, وفي مقدمتها, بيت أمير الشعراء شوقي, "بيد أن لي إنتسابا", فلكاتب السطور الشرف, إن صاحب المقام خاله, والخال والد كما يقال, فتكون عاملا رافعا, من خلال التعرف عن قرب, بل بعمق, بالجوانب العاطفية والإنسانية والعائلية, ......
#حضرة
#النقاد
#العلامة
#جواد
#الطاهر
#الغائب
#جسدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768483
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - في حضرة شيخ النقاد العلامة علي جواد الطاهر, الغائب جسدا والحاضر عطاء.. الحلقة الأولى, مقدمة الورقة البحثية…