حنان بديع : هل مهمة إنقاذ الصحافة المطبوعة ممكنة أم مستحيلة؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع الحقيقة المرة جدا لنا كإعلاميين أن العالم حاليا يتجه وبقوة نحو الفضاء الإلكتروني..صحيح أن عشاق الصحف المطبوعة والورقية كثيرون ويمثلون جيل تربى على ثقافة القراءة من صحيفة أو كتاب له نكهته الخاصة ، وهي نكهة لا توفرها الصحف الإلكترونية، وبالتالي تصر هذه الفئة على أن الصحافة لا تفقد رونقها وبريقها مهما تغيرت وتبدلت الظروف ، إلا أن ذلك لم يمنع تراجع دورالصحافة الورقية الى درجة الانهيار والإندثار في بعض الدول ، لم لا والمواقع الإلكترونية باتت تمثل اللص الذي يسرق من الصحافة المطبوعة ليس عرشها فقط وإنما جهدها دون أي عبىء مالي!أضف الى ذلك تراجع عائدات الإعلانات لأسباب كثيرة أهمها الركود الإقتصادي العالمي، لذا يبدو السؤآل الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن إنقاذ سفينة الصحافة الورقية من الغرق في محيط المستقبل الإلكتروني العاصف الذي يبدو وكأنه يبتلع عالمنا بالكامل؟وهل هناك أفكار ملهمة وإبداعية من خارج الصندوق قادرة على مهمة الإنقاذ الشبه مستحيلة؟ربما ..لقد أصبح مستقبل الصحافة الورقية فعلا رهينة المهنية والإبداع فلا يمكن مجاراة الصحافة الإلكترونية إلا عن طريق الإهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وآراء ، أي تطوير المحتوى الإعلامي، لكن مع ذلك ستبقى صاحبة الجلالة تئن وجعا ولن نستطيع أن نراهن على أن الصحافة تمرض ولا تموت؟في كلتا الحالتين يبقى علينا أن نعترف بأن المستقبل هو للإعلام الرقمي وعلى أساسه فإن هناك أفكارا إبداعية قد تبدو قادرة على الحفاظ على بقاء صحفنا الورقية نابضة بالحياة؟ففي سابقة ربما الأولى من نوعها في عالمنا العربي، اختبرت صحيفة (النهار اللبنانية) ولاء قرائها بأن أوقفت نسخها الورقية وأعلنت حجب معظم مواضيعها وتقاريرها الخاصة عن متابعي موقعها الإلكتروني وأصبح على قراء الصحيفة إذا أرادوا استمرارها أن يساهموا في دفع مبلغ 6 دولارات أمريكية شهريا وهو مبلغ زهيد نسبيا..فهل نستلهم بعض الأفكار من تجارب الآخرين؟ وإذا فعلنا فإننا سنواجه وحش فضاء الميديا الملىء بالخيارات والبدائل وبالتالي فإن معظم القراء ليسوا مضطرين للدفع ..لكن فكرة أخرى كفرض ضريبة مبيعات على إعلانات مواقع مثل غوغل مثلا وسن قانون يلزمها باقتسام عائداتها من الإعلانات مع الصحف المطبوعة كونها مستفيدة من تغذية منصاتها مما تنتجه الصحف الورقية من محتوى إخباري ، فهذه التطبيقات الإلكترونية لا توظف صحفيين ولا تقوم بإرسال مراسلين بل تتوقع ووتترك لصناع الخبر أن يقوموا بهذه المهمة الشاقة، وهم من يتعرض في النهاية للضغوط الإقتصادية وخطر الزوال أو (التلاشي)!لذا فإن الحل ليس في منع التحول الى الإعلام الرقمي فهو حادث لا محالة، وإنما بمجاراة إيقاع العصر بشرط أن يحدث هذا مترافقا مع اهتمام الحكومات بسن تشريعات تحمي الإعلام وتلزم المؤسسات الحكومية والخاصة بالإعلان فيها كجزء من المسئولية الإجتماعية بل والأخلاقية تجاه تاريخنا وتراثنا وأسلوب حياتنا الذي بات مهددا وقد يحل محله حياة الكترونية بالكامل مع كل ما يسببه هذا التحول من أزمات على كافة المستويات. ......
#مهمة
#إنقاذ
#الصحافة
#المطبوعة
#ممكنة
#مستحيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716769
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع الحقيقة المرة جدا لنا كإعلاميين أن العالم حاليا يتجه وبقوة نحو الفضاء الإلكتروني..صحيح أن عشاق الصحف المطبوعة والورقية كثيرون ويمثلون جيل تربى على ثقافة القراءة من صحيفة أو كتاب له نكهته الخاصة ، وهي نكهة لا توفرها الصحف الإلكترونية، وبالتالي تصر هذه الفئة على أن الصحافة لا تفقد رونقها وبريقها مهما تغيرت وتبدلت الظروف ، إلا أن ذلك لم يمنع تراجع دورالصحافة الورقية الى درجة الانهيار والإندثار في بعض الدول ، لم لا والمواقع الإلكترونية باتت تمثل اللص الذي يسرق من الصحافة المطبوعة ليس عرشها فقط وإنما جهدها دون أي عبىء مالي!أضف الى ذلك تراجع عائدات الإعلانات لأسباب كثيرة أهمها الركود الإقتصادي العالمي، لذا يبدو السؤآل الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن إنقاذ سفينة الصحافة الورقية من الغرق في محيط المستقبل الإلكتروني العاصف الذي يبدو وكأنه يبتلع عالمنا بالكامل؟وهل هناك أفكار ملهمة وإبداعية من خارج الصندوق قادرة على مهمة الإنقاذ الشبه مستحيلة؟ربما ..لقد أصبح مستقبل الصحافة الورقية فعلا رهينة المهنية والإبداع فلا يمكن مجاراة الصحافة الإلكترونية إلا عن طريق الإهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وآراء ، أي تطوير المحتوى الإعلامي، لكن مع ذلك ستبقى صاحبة الجلالة تئن وجعا ولن نستطيع أن نراهن على أن الصحافة تمرض ولا تموت؟في كلتا الحالتين يبقى علينا أن نعترف بأن المستقبل هو للإعلام الرقمي وعلى أساسه فإن هناك أفكارا إبداعية قد تبدو قادرة على الحفاظ على بقاء صحفنا الورقية نابضة بالحياة؟ففي سابقة ربما الأولى من نوعها في عالمنا العربي، اختبرت صحيفة (النهار اللبنانية) ولاء قرائها بأن أوقفت نسخها الورقية وأعلنت حجب معظم مواضيعها وتقاريرها الخاصة عن متابعي موقعها الإلكتروني وأصبح على قراء الصحيفة إذا أرادوا استمرارها أن يساهموا في دفع مبلغ 6 دولارات أمريكية شهريا وهو مبلغ زهيد نسبيا..فهل نستلهم بعض الأفكار من تجارب الآخرين؟ وإذا فعلنا فإننا سنواجه وحش فضاء الميديا الملىء بالخيارات والبدائل وبالتالي فإن معظم القراء ليسوا مضطرين للدفع ..لكن فكرة أخرى كفرض ضريبة مبيعات على إعلانات مواقع مثل غوغل مثلا وسن قانون يلزمها باقتسام عائداتها من الإعلانات مع الصحف المطبوعة كونها مستفيدة من تغذية منصاتها مما تنتجه الصحف الورقية من محتوى إخباري ، فهذه التطبيقات الإلكترونية لا توظف صحفيين ولا تقوم بإرسال مراسلين بل تتوقع ووتترك لصناع الخبر أن يقوموا بهذه المهمة الشاقة، وهم من يتعرض في النهاية للضغوط الإقتصادية وخطر الزوال أو (التلاشي)!لذا فإن الحل ليس في منع التحول الى الإعلام الرقمي فهو حادث لا محالة، وإنما بمجاراة إيقاع العصر بشرط أن يحدث هذا مترافقا مع اهتمام الحكومات بسن تشريعات تحمي الإعلام وتلزم المؤسسات الحكومية والخاصة بالإعلان فيها كجزء من المسئولية الإجتماعية بل والأخلاقية تجاه تاريخنا وتراثنا وأسلوب حياتنا الذي بات مهددا وقد يحل محله حياة الكترونية بالكامل مع كل ما يسببه هذا التحول من أزمات على كافة المستويات. ......
#مهمة
#إنقاذ
#الصحافة
#المطبوعة
#ممكنة
#مستحيلة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716769
الحوار المتمدن
حنان بديع - هل مهمة إنقاذ الصحافة المطبوعة ممكنة أم مستحيلة؟
كامل عباس : كتيب الانسان والبيئة بين النسخة المطبوعة والنسخة الأصلية
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس يكاد أن يكون " النظام الديمقراطي الشعبي" القائم في سوريا حتى اللحظة أكثر الأنظمة الاشتراكية الشمولية تعلقا بفكرة الديمقراطية الشعبية وما يتفرع عنها من مقولات مثل مقولة القائد الضرورة . الانسان من وجهة نظر تلك الانظمة يجب ان يكون رقما أو برغي في آلتها البيروقراطية , على الأقل هذا ما استنجته من تعاملهم مع نشر كتابي المعنون : الانسان والبيئة تفاضل أم تكامل ؟ لقد خرج الكتاب من بين يدي رئيس تحرير الهيئة العامة للكتاب محّورا بشكل تام وكأنه هو المؤلف ولست أنا ولْأبدأ من الصفحة الأولى التي ارتأى الشيوعي العتيد الا ينشرها فهي لا تليق بدار البعث الاشتراكية . جاء في الصفحة الأولى من النسخة الأصلية الاهداء كالتالي . الى زوجتي فاطمة واطفالي الثلاثة : حنين, ايما , فريد : الذين لولاهم ما ابصرت كلمات هذا الكتاب النور , اما المقدمة فلم ينشر حرف منها وتّم الاستغناء عن كل ما في الكتاب من جداول وبيانات مثل شكل رقم 1 عن الأحقاب الجيولوجية ص 10 من النسخة الأصلية وشكل رقم 2 عن التسلسل الجيولوجي وشكل رقم 3 المختص لشجرة الحياة التي تعبت فيها كثيرا والتي تبدأ جذورها بالفيروسات وتنتهي اغصانها بالثدييات التي يتربع على عرشها الانسان .أما كل الصور والبيانات التي اجتهدت فيها للدلالة على عبث الانسان مع البيئة فقد تّم حذفها ليخرج الكتاب وكأن لا علاقة لي به . النسخة الأصلية موجودة لديّ وعندما تتوفر لي الدار والقدرة على نشرها سأفعل ذلك ليقارن القارئ الكريم يين النسخة الصادرة عن دار البعث وين النسخة الأصلية وسأكتفي هنا بذكر المقدمة التي حُذفت بالكامل كما حذف قبلها الاهداء .هذه هي حال الكتّاب مع النشر عند انظمة الديمقراطية الشعبية التي قالت الحياة كلمتها فيها وفي الكتب الصادرة عنها . .......................................................مقدمة:قضيت صيف عام 1999 عاملا في ندوة مطعم التنور التابع الى منطقة صلنفة محافظة اللاذقية , مطعم التنور كان آنذاك منشئة سياحية مهمة ليس في صلنفة فقط بل و في الشرق الاوسط كله يطلق عليه اهل القرية التي تحتضنه (قرية لقمانة ) مزراب الذهب لان غّلته تزيد عن المليون ليرة سورية يوميا طيلة الموسم , في ذلك الصيف جرت الحادثة التالية التي لن انساها ما حييت.بعد انتهاء الامتحانات المدرسية عصر اليوم الاخير من شهر تموز تجّول صاحب المطعم بين الاقسام كعادته مساء كل خميس من اجل التحضير ليوم الجمعة و استقّر به المقام في الندوة يستمع الى المطالب والاقتراحات ويراقب من نافذتها سير الحركة وقد تمكّنت وانا غسل كاسات الشاي من التقاط الحديث الذي دار بينه و بين احد عماله القديرين و هو رئيس قسم و كرسون أيضا . طلب الكرسون من المعلم وعدا بإكرامية خاصة قدرها خمسة بالمئة عن كل ما يزيد عن المليون كي يتشجع و يشرف على تلال البندورة والخس والبقدونس والخيار استعدادا للغد وقد وعده معلمه بذلك.تشاء الصدف ان تمطر الدنيا بغزارة طيلة أواخر ليل الخميس وصباح يوم الجمعة لتشّكل سيولا جرفت معها كرسون البارحة وفراشه , ساعدها على ذلك عدم قدرته على الاستيقاظ من شدة الانهاك وهكذا ذهبت الخضار والفواكه مع المطر لتصبح غلة المطعم نهاية ذلك اليوم صفرا مكعبا.انشغل اهل القرية بالحادثة اياما بلياليها - كبارها اجمعوا على القول: ان الله اذا غضب على قوم جعل صيفهم شتاء لذلك على صاحب المطعم ان يبادر لدفع غضب الله عن مطعمه بالتوسل اليه عبر اوليائه و قد استجاب لطلبهم سريعا فأولم وليمة كبرى على جبل النبي متّى المجاور للمطعم شهدت اكثر من ذبيحة و اكثر من ذكاة و ا ......
#كتيب
#الانسان
#والبيئة
#النسخة
#المطبوعة
#والنسخة
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764623
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس يكاد أن يكون " النظام الديمقراطي الشعبي" القائم في سوريا حتى اللحظة أكثر الأنظمة الاشتراكية الشمولية تعلقا بفكرة الديمقراطية الشعبية وما يتفرع عنها من مقولات مثل مقولة القائد الضرورة . الانسان من وجهة نظر تلك الانظمة يجب ان يكون رقما أو برغي في آلتها البيروقراطية , على الأقل هذا ما استنجته من تعاملهم مع نشر كتابي المعنون : الانسان والبيئة تفاضل أم تكامل ؟ لقد خرج الكتاب من بين يدي رئيس تحرير الهيئة العامة للكتاب محّورا بشكل تام وكأنه هو المؤلف ولست أنا ولْأبدأ من الصفحة الأولى التي ارتأى الشيوعي العتيد الا ينشرها فهي لا تليق بدار البعث الاشتراكية . جاء في الصفحة الأولى من النسخة الأصلية الاهداء كالتالي . الى زوجتي فاطمة واطفالي الثلاثة : حنين, ايما , فريد : الذين لولاهم ما ابصرت كلمات هذا الكتاب النور , اما المقدمة فلم ينشر حرف منها وتّم الاستغناء عن كل ما في الكتاب من جداول وبيانات مثل شكل رقم 1 عن الأحقاب الجيولوجية ص 10 من النسخة الأصلية وشكل رقم 2 عن التسلسل الجيولوجي وشكل رقم 3 المختص لشجرة الحياة التي تعبت فيها كثيرا والتي تبدأ جذورها بالفيروسات وتنتهي اغصانها بالثدييات التي يتربع على عرشها الانسان .أما كل الصور والبيانات التي اجتهدت فيها للدلالة على عبث الانسان مع البيئة فقد تّم حذفها ليخرج الكتاب وكأن لا علاقة لي به . النسخة الأصلية موجودة لديّ وعندما تتوفر لي الدار والقدرة على نشرها سأفعل ذلك ليقارن القارئ الكريم يين النسخة الصادرة عن دار البعث وين النسخة الأصلية وسأكتفي هنا بذكر المقدمة التي حُذفت بالكامل كما حذف قبلها الاهداء .هذه هي حال الكتّاب مع النشر عند انظمة الديمقراطية الشعبية التي قالت الحياة كلمتها فيها وفي الكتب الصادرة عنها . .......................................................مقدمة:قضيت صيف عام 1999 عاملا في ندوة مطعم التنور التابع الى منطقة صلنفة محافظة اللاذقية , مطعم التنور كان آنذاك منشئة سياحية مهمة ليس في صلنفة فقط بل و في الشرق الاوسط كله يطلق عليه اهل القرية التي تحتضنه (قرية لقمانة ) مزراب الذهب لان غّلته تزيد عن المليون ليرة سورية يوميا طيلة الموسم , في ذلك الصيف جرت الحادثة التالية التي لن انساها ما حييت.بعد انتهاء الامتحانات المدرسية عصر اليوم الاخير من شهر تموز تجّول صاحب المطعم بين الاقسام كعادته مساء كل خميس من اجل التحضير ليوم الجمعة و استقّر به المقام في الندوة يستمع الى المطالب والاقتراحات ويراقب من نافذتها سير الحركة وقد تمكّنت وانا غسل كاسات الشاي من التقاط الحديث الذي دار بينه و بين احد عماله القديرين و هو رئيس قسم و كرسون أيضا . طلب الكرسون من المعلم وعدا بإكرامية خاصة قدرها خمسة بالمئة عن كل ما يزيد عن المليون كي يتشجع و يشرف على تلال البندورة والخس والبقدونس والخيار استعدادا للغد وقد وعده معلمه بذلك.تشاء الصدف ان تمطر الدنيا بغزارة طيلة أواخر ليل الخميس وصباح يوم الجمعة لتشّكل سيولا جرفت معها كرسون البارحة وفراشه , ساعدها على ذلك عدم قدرته على الاستيقاظ من شدة الانهاك وهكذا ذهبت الخضار والفواكه مع المطر لتصبح غلة المطعم نهاية ذلك اليوم صفرا مكعبا.انشغل اهل القرية بالحادثة اياما بلياليها - كبارها اجمعوا على القول: ان الله اذا غضب على قوم جعل صيفهم شتاء لذلك على صاحب المطعم ان يبادر لدفع غضب الله عن مطعمه بالتوسل اليه عبر اوليائه و قد استجاب لطلبهم سريعا فأولم وليمة كبرى على جبل النبي متّى المجاور للمطعم شهدت اكثر من ذبيحة و اكثر من ذكاة و ا ......
#كتيب
#الانسان
#والبيئة
#النسخة
#المطبوعة
#والنسخة
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764623
الحوار المتمدن
كامل عباس - كتيب الانسان والبيئة بين النسخة المطبوعة والنسخة الأصلية