كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع نَعَمْ .. نَحْنُ أَحْفَادُ الزِّبيرْ بَاشَا
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينمسلمو السُّودان مالكيَّة. لكنني، قبل أن تجمعني مقاعد الدِّراسة الجامعيَّة، أواخر ستِّينات القرن المنصرم، بزملاء من بعض بلدان غرب أفريقيا، لم أكن أعلم أن هذا المذهب يجمعنا بمسلمي المغرب، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا، وغيرها، لأكثر من عشرة قرون، باعتباره مصدر المعرفة الدِّينيَّة الأساسي لدينا ولديهم. وأصل الحكاية أن الخليفة العبَّاسي أبا جعفر المنصور طلب من الإمام مالك، وكان بالمدينة، تأليف ما ييسِّر للعامَّة أمور دينهم في حدود الوسطيَّة، بقوله: «يا أبا عبد الله، ضع للنَّاس كتباً تلتمس فيها من الأمور أواسطها، متجنِّباً شدائد عبدِ الله بن عمر، ورُخَص عبدِ الله بن عبَّاس، وشواذِ عبدِ الله بن مسعود»، فوضع مالك «الموطَّأ»، ومعناه «الميسَّر»، وقد وصفه الشَّافعي بأنه أصحُّ ما ظهر من الكتب بعد كتاب الله، فسُميَّ مالك «عالِم المدينة»، وضرب النَّاس له أكباد الإبل من كلِّ الجِّهات، بما فيها السُّودان والأمصار التي ذكرنا. ومقارنة مع غيره من الأئمة أُخِذَ على ابن حنبل تشدُّده، وعلى أبي حنيفة تساهله، وعلى الشَّافعي أرستقراطيَّته الدِّينيَّة. ولذا عُرف مسلمو السُّودان بتوسطهم دينيَّاً. ولمَّا احتاج أهل السُّودان والأمصار المذكورة لما يبسِّط لهم المذهب المالكي، وجدوا بغيتهم في مؤلف الفقيه خليل بن إسحق بن موسى من أهالي مصر «ت.767 هـ/ 1374م»، وهو المؤلَّف الذي عُرف بـ «مختصر خليل»، وشرحه كثيرون، وتُرجم إلى الفرنسيَّة. ومِمَّن درسوا وأفادوا منه، في صغرهم، الشَّيخُ أبو العباس أحمد التِّيجاني، مؤسِّس الطريقة التِّيجانيَّة في غرب السُّودان، كما وفي بلدان السَّاحل الأفريقي. ومقارنة مع السَّلفيين الذين يصفونها بالابتداعيَّة، ويكفِّرونها، اعتُبرت الطريقة التِّيجانيَّة ثوريَّة، تاريخيَّاً، لاحتضانها بذرة الكراهيَّة للشُّموليَّة، والمقاومة للمحتل الأجنبي الذي كان يمثِّله، في بلادنا، الأتراك العثمانيُّون؛ فهل، تراه، كان لذلك أثر على الحركة المهديَّة، في السُّودان، خلال النِّصف الثَّاني من القرن التَّاسع عشر؟!الثُّلاثاءعلى كثرة الجُّهود التي ظلت تُبذل، منذ استقلال السُّودان، لإرساء دعائم السَّلام في ربوعه، وما يُبذل، في سبيل ذلك، من مال ووقت، إلا أنها ظلت جهوداً إجرائيَّة، تبدأ وتنتهي حول طاولات التَّفاوض الرَّسمي، من جولة لأخرى، بوساطات إقليميَّة أو بغيرها. غير أن ثمَّة جهداً آخر، عمليَّاتيَّاً وليس إجرائيَّاً، تحتاجه صناعة السَّلام، ويتمثَّل في التَّركيز على تضافر السِّياسات الاقتصاديَّة، والثَّقافيَّة، والتَّعليميَّة، والتَّربويَّة، وما إليها، باتِّجاه تكامل الشَّخصيَّة الوطنيَّة، مِمَّا يستحيل تحقُّقه دون أن تتصالح هذه الشَّخصيَّة مع ذاتها، الأمر الذي ينبني على تصالحها، قبل كلِّ شئ، مع واقعها المتنوِّع، تنوُّعاً يتمظهر حتَّى في أبسط الرُّؤى الميتافيزيقيَّة. ومن سنخ ذلك قصَّة حقيقيَّة رواها الفريق سلفا كير ميارديت، النائب الأوَّل لرئيس الجُّمهوريَّة، قبل الانفصال، ورئيس دولة الجَّنوب، لاحقاً، وكنَّا قصدناه في جوبا، ذات نهار خريفي من أواخر يوليو 2010م، لنعزِّيه في الفقيد سامسونق كواجي، أحد الرموز النِّضاليَّة للحركة الشَّعبيَّة الحاكمة، ووزير الزِّراعة بالإقليم. إستقبلنا في مجلسه بأمانة الحكومة بعاصمة الجَّنوب، وكنا خليطاً من عناصر مستعربة وغير مستعربة، مسلمة وغير مسلمة، من الحكومة الاتِّحاديَّة، ومن المعارضة السِّياسيَّة، ومن المجتمع المدني. وفي بعض منعرجات المؤانسات المعتادة في المآتم، حكى لنا سلفا، ولم يكن قد سبق لي أن اقتربت منه، شخصيَّاً، أو لا ......
#روزنامة
#الأسبوع
#نَعَمْ
#نَحْنُ
#أَحْفَادُ
#الزِّبيرْ
#بَاشَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681294
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينمسلمو السُّودان مالكيَّة. لكنني، قبل أن تجمعني مقاعد الدِّراسة الجامعيَّة، أواخر ستِّينات القرن المنصرم، بزملاء من بعض بلدان غرب أفريقيا، لم أكن أعلم أن هذا المذهب يجمعنا بمسلمي المغرب، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا، وغيرها، لأكثر من عشرة قرون، باعتباره مصدر المعرفة الدِّينيَّة الأساسي لدينا ولديهم. وأصل الحكاية أن الخليفة العبَّاسي أبا جعفر المنصور طلب من الإمام مالك، وكان بالمدينة، تأليف ما ييسِّر للعامَّة أمور دينهم في حدود الوسطيَّة، بقوله: «يا أبا عبد الله، ضع للنَّاس كتباً تلتمس فيها من الأمور أواسطها، متجنِّباً شدائد عبدِ الله بن عمر، ورُخَص عبدِ الله بن عبَّاس، وشواذِ عبدِ الله بن مسعود»، فوضع مالك «الموطَّأ»، ومعناه «الميسَّر»، وقد وصفه الشَّافعي بأنه أصحُّ ما ظهر من الكتب بعد كتاب الله، فسُميَّ مالك «عالِم المدينة»، وضرب النَّاس له أكباد الإبل من كلِّ الجِّهات، بما فيها السُّودان والأمصار التي ذكرنا. ومقارنة مع غيره من الأئمة أُخِذَ على ابن حنبل تشدُّده، وعلى أبي حنيفة تساهله، وعلى الشَّافعي أرستقراطيَّته الدِّينيَّة. ولذا عُرف مسلمو السُّودان بتوسطهم دينيَّاً. ولمَّا احتاج أهل السُّودان والأمصار المذكورة لما يبسِّط لهم المذهب المالكي، وجدوا بغيتهم في مؤلف الفقيه خليل بن إسحق بن موسى من أهالي مصر «ت.767 هـ/ 1374م»، وهو المؤلَّف الذي عُرف بـ «مختصر خليل»، وشرحه كثيرون، وتُرجم إلى الفرنسيَّة. ومِمَّن درسوا وأفادوا منه، في صغرهم، الشَّيخُ أبو العباس أحمد التِّيجاني، مؤسِّس الطريقة التِّيجانيَّة في غرب السُّودان، كما وفي بلدان السَّاحل الأفريقي. ومقارنة مع السَّلفيين الذين يصفونها بالابتداعيَّة، ويكفِّرونها، اعتُبرت الطريقة التِّيجانيَّة ثوريَّة، تاريخيَّاً، لاحتضانها بذرة الكراهيَّة للشُّموليَّة، والمقاومة للمحتل الأجنبي الذي كان يمثِّله، في بلادنا، الأتراك العثمانيُّون؛ فهل، تراه، كان لذلك أثر على الحركة المهديَّة، في السُّودان، خلال النِّصف الثَّاني من القرن التَّاسع عشر؟!الثُّلاثاءعلى كثرة الجُّهود التي ظلت تُبذل، منذ استقلال السُّودان، لإرساء دعائم السَّلام في ربوعه، وما يُبذل، في سبيل ذلك، من مال ووقت، إلا أنها ظلت جهوداً إجرائيَّة، تبدأ وتنتهي حول طاولات التَّفاوض الرَّسمي، من جولة لأخرى، بوساطات إقليميَّة أو بغيرها. غير أن ثمَّة جهداً آخر، عمليَّاتيَّاً وليس إجرائيَّاً، تحتاجه صناعة السَّلام، ويتمثَّل في التَّركيز على تضافر السِّياسات الاقتصاديَّة، والثَّقافيَّة، والتَّعليميَّة، والتَّربويَّة، وما إليها، باتِّجاه تكامل الشَّخصيَّة الوطنيَّة، مِمَّا يستحيل تحقُّقه دون أن تتصالح هذه الشَّخصيَّة مع ذاتها، الأمر الذي ينبني على تصالحها، قبل كلِّ شئ، مع واقعها المتنوِّع، تنوُّعاً يتمظهر حتَّى في أبسط الرُّؤى الميتافيزيقيَّة. ومن سنخ ذلك قصَّة حقيقيَّة رواها الفريق سلفا كير ميارديت، النائب الأوَّل لرئيس الجُّمهوريَّة، قبل الانفصال، ورئيس دولة الجَّنوب، لاحقاً، وكنَّا قصدناه في جوبا، ذات نهار خريفي من أواخر يوليو 2010م، لنعزِّيه في الفقيد سامسونق كواجي، أحد الرموز النِّضاليَّة للحركة الشَّعبيَّة الحاكمة، ووزير الزِّراعة بالإقليم. إستقبلنا في مجلسه بأمانة الحكومة بعاصمة الجَّنوب، وكنا خليطاً من عناصر مستعربة وغير مستعربة، مسلمة وغير مسلمة، من الحكومة الاتِّحاديَّة، ومن المعارضة السِّياسيَّة، ومن المجتمع المدني. وفي بعض منعرجات المؤانسات المعتادة في المآتم، حكى لنا سلفا، ولم يكن قد سبق لي أن اقتربت منه، شخصيَّاً، أو لا ......
#روزنامة
#الأسبوع
#نَعَمْ
#نَحْنُ
#أَحْفَادُ
#الزِّبيرْ
#بَاشَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681294
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - روزنامة الأسبوع نَعَمْ .. نَحْنُ أَحْفَادُ الزِّبيرْ بَاشَا!
عادل علي عبيد : يوم الزبير الدامي الشيخ احمد ..العود احمد
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد دائما ما تحتضن الخضرة سفرات ورحلات استجمام ومخيمات وكشتات .. ولا بأس ان تعزز الطبيعة روعتها وعظمة جمالها وهي تبارك تلك الخضرة المشتعلة التي تؤكد مطلق العلاقة بانفتاح وانشراح النفس الانسانية ، لاسيما اذا اشتعلت هذه الخضرة ببعضها ، واصبحت مرجا تذوب بخضرته الدهماء كل انواع واسماء الالوان لتتألق اشجار الجوز والبرتقال والتفاح والتين وغيرها . لكننا هنا في الزبير نحج بسفراتنا ورحلاتها الى الصحراء ، امنا الرؤوم ، لنلج تجمعات الرمل والكثبان والمفازات الممتدة بالحصى الملتمع الذي يحفل بالجدب والحمض والعاقول ، ويحتضن الشوك والحنظل والغضى . . اظن ان نفوسنا تتوق الى جذورنا البدوية ، او اننا نتطلع الى مشروع جديد للتأمل مثلما تحقق يوما بالشعر الذي يكون التأمل مداده الدم ! فلعمر العربي يحج الى مناطق الجدب البيد القاحلة ليكتشف نفسه التي تؤلف له منالا بعيدا .ثمة مقارنة اركيولوجية – طوبغرافية بين ابناء البحار وابناء الصحارى تمخضت عن ان الحكمة تستقر ها هنا ، في الشرق الكبير ، الفلسفة والمنطق وعلم الاخلاق . ولنتوقف هنا قليلا ونسأل : صحيح ان الاختراع والاكتشاف العلمي ينطلق من ابناء البحار الا انه ينصهر دائما بالحكمة التي تؤكد وجوده ! هكذا اعترف فلاسفة الغرب بهذا التقليد الازلي والذي يعيش محنة الثابت والمتحول . كانت غابات الاثل متنفسا لأهالي الزبير ونظرية مغايرة للون الاحادي الصحراوي الجامد ، لكنما الاهالي انفسهم هموا لاجتثاث هذه الغابات ، لينعموا بدف الشتاءات بعدما اسهمت القوات الاطلسية بضرب المنشآت النفطية (المفبرك) ، وتعطيل المنظومة الكهربائية . ولم يبق لهذه لغابات الا بعض اطلال وآثار وشواخص .. اذن هم اجهزوا على آخر احتضارات الخضرة التي تتحدى جبروت الجدب الشاخص في صحراء الرميلة والنخيلة والهدامة .. بانوراما العيون المحدقة في الافق المضبب لم تكتشف سبيلا جديدا لتغور بتورياته ، بعدما ايقنت ان اللعبة تنطلق من محور العم سام وصولا الى حبائل كيسنجر ومهزلة الشرق الاوسط الجديد .. فراحت الصواعق المواحق والبارجات النفاذات تطلق موتها البطي ، وتزرعه في احشاء الام الرؤوم ، لتحصد آلاف الاروح وبطريقة دورية تعززت ببرامج وحبائل سان جوست وفرانكشتاين ونيرون .. وتعيد مجازر دير ياسين والاراغون وصولا الى سبايكر . لعل الفتوى المباركة لمشاطرة ومشاركة الاخوة المسيحيين اعيادهم قد حققت وقعتها ، وكيف لا ونحن نستحضر مقولة السيد المسيح (عليه السلام) الرائعة : ( ما ينفع الاعمى ضوء الشمس وهو لا يبصرها) .. ففي مستهل عام يخبئ بثناياه سيول المفاجآت ، وبعيدا عن هدايا سانت كلوز التي يحملها ببذلته الدموية الحمراء وابتسامته التي تسع قرى الصفيح ، يهب (الاهالي) صوب الام الرؤوم التي افصحت عن حيرة الابناء ، واي وفاء لأبناء يدركون ان الغاما ومنفلقات وقنابر لما تنفجر مخبوءة في ثنايا هذه الام المبتلاة . في الوقت الذي كان فيه الشيخ احمد الشامي يخزن مشاهد الصحراء وصفائها لينقله بأمانة الى زملائه في حوزة مدرسة الصادق ، ويضمنه جزءا من خطبته في مجلس حسيني ما ، كان الاطفال الذين يستحضرون ترنيمتهم التقليدية (مع السلامة يا بر – يابو حشيش الاخضر) يوزعون العيون هناك في الرميلة ، متبركين ب(سيد ترف) عله يرزقهم ببعض كمآت ، مرددين عبارات هنا وهناك ، ويطلقون ضحكات بعد معارك حامية الوطيس رصاصها الحنظل وبارودها بعض اناشيد تؤشر على احلامهم الغضة ، ليهم الكبار بالبحث عنهم وهم يطلقون عبارات الاستغاثة قبل الانفجار الذي اخرس كل العبارات . ......
#الزبير
#الدامي
#الشيخ
#احمد
#..العود
#احمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758591
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد دائما ما تحتضن الخضرة سفرات ورحلات استجمام ومخيمات وكشتات .. ولا بأس ان تعزز الطبيعة روعتها وعظمة جمالها وهي تبارك تلك الخضرة المشتعلة التي تؤكد مطلق العلاقة بانفتاح وانشراح النفس الانسانية ، لاسيما اذا اشتعلت هذه الخضرة ببعضها ، واصبحت مرجا تذوب بخضرته الدهماء كل انواع واسماء الالوان لتتألق اشجار الجوز والبرتقال والتفاح والتين وغيرها . لكننا هنا في الزبير نحج بسفراتنا ورحلاتها الى الصحراء ، امنا الرؤوم ، لنلج تجمعات الرمل والكثبان والمفازات الممتدة بالحصى الملتمع الذي يحفل بالجدب والحمض والعاقول ، ويحتضن الشوك والحنظل والغضى . . اظن ان نفوسنا تتوق الى جذورنا البدوية ، او اننا نتطلع الى مشروع جديد للتأمل مثلما تحقق يوما بالشعر الذي يكون التأمل مداده الدم ! فلعمر العربي يحج الى مناطق الجدب البيد القاحلة ليكتشف نفسه التي تؤلف له منالا بعيدا .ثمة مقارنة اركيولوجية – طوبغرافية بين ابناء البحار وابناء الصحارى تمخضت عن ان الحكمة تستقر ها هنا ، في الشرق الكبير ، الفلسفة والمنطق وعلم الاخلاق . ولنتوقف هنا قليلا ونسأل : صحيح ان الاختراع والاكتشاف العلمي ينطلق من ابناء البحار الا انه ينصهر دائما بالحكمة التي تؤكد وجوده ! هكذا اعترف فلاسفة الغرب بهذا التقليد الازلي والذي يعيش محنة الثابت والمتحول . كانت غابات الاثل متنفسا لأهالي الزبير ونظرية مغايرة للون الاحادي الصحراوي الجامد ، لكنما الاهالي انفسهم هموا لاجتثاث هذه الغابات ، لينعموا بدف الشتاءات بعدما اسهمت القوات الاطلسية بضرب المنشآت النفطية (المفبرك) ، وتعطيل المنظومة الكهربائية . ولم يبق لهذه لغابات الا بعض اطلال وآثار وشواخص .. اذن هم اجهزوا على آخر احتضارات الخضرة التي تتحدى جبروت الجدب الشاخص في صحراء الرميلة والنخيلة والهدامة .. بانوراما العيون المحدقة في الافق المضبب لم تكتشف سبيلا جديدا لتغور بتورياته ، بعدما ايقنت ان اللعبة تنطلق من محور العم سام وصولا الى حبائل كيسنجر ومهزلة الشرق الاوسط الجديد .. فراحت الصواعق المواحق والبارجات النفاذات تطلق موتها البطي ، وتزرعه في احشاء الام الرؤوم ، لتحصد آلاف الاروح وبطريقة دورية تعززت ببرامج وحبائل سان جوست وفرانكشتاين ونيرون .. وتعيد مجازر دير ياسين والاراغون وصولا الى سبايكر . لعل الفتوى المباركة لمشاطرة ومشاركة الاخوة المسيحيين اعيادهم قد حققت وقعتها ، وكيف لا ونحن نستحضر مقولة السيد المسيح (عليه السلام) الرائعة : ( ما ينفع الاعمى ضوء الشمس وهو لا يبصرها) .. ففي مستهل عام يخبئ بثناياه سيول المفاجآت ، وبعيدا عن هدايا سانت كلوز التي يحملها ببذلته الدموية الحمراء وابتسامته التي تسع قرى الصفيح ، يهب (الاهالي) صوب الام الرؤوم التي افصحت عن حيرة الابناء ، واي وفاء لأبناء يدركون ان الغاما ومنفلقات وقنابر لما تنفجر مخبوءة في ثنايا هذه الام المبتلاة . في الوقت الذي كان فيه الشيخ احمد الشامي يخزن مشاهد الصحراء وصفائها لينقله بأمانة الى زملائه في حوزة مدرسة الصادق ، ويضمنه جزءا من خطبته في مجلس حسيني ما ، كان الاطفال الذين يستحضرون ترنيمتهم التقليدية (مع السلامة يا بر – يابو حشيش الاخضر) يوزعون العيون هناك في الرميلة ، متبركين ب(سيد ترف) عله يرزقهم ببعض كمآت ، مرددين عبارات هنا وهناك ، ويطلقون ضحكات بعد معارك حامية الوطيس رصاصها الحنظل وبارودها بعض اناشيد تؤشر على احلامهم الغضة ، ليهم الكبار بالبحث عنهم وهم يطلقون عبارات الاستغاثة قبل الانفجار الذي اخرس كل العبارات . ......
#الزبير
#الدامي
#الشيخ
#احمد
#..العود
#احمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758591
الحوار المتمدن
عادل علي عبيد - يوم الزبير الدامي الشيخ احمد ..العود احمد
عادل علي عبيد : انطولوجيا مدينة : القسم الاول الزبير قبل سبعينات القرن المنصرم
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد تقديم : بازين اسمها عند القدماء ، وخريطتها عين الجمل / زبر البعير / ووادي النساء والكمأ والسباع .. اطواق الآساد التي تنتشر في الفلوات / احداث ما بعد واقعة الجمل / الرمال الكثبان الفلوات / الحمض العاقول المفازات / الاسوار الدروازة الميبب السراديب والدرايش والجلبان والحيات / المفتول ومحرقة الهنود ... الحداء الذي يشق رابعة القيظ وهو يجتاز الازقة الطينية الباردة والرمل اللاهب الذي يشعل الحوافر / النسوة التي يفترشن ما بعد الظهيرة وهن يرششن اباريق ماء الورد في اليمنى ويمسكن المغازل في اليسرى والامهات / منارات المآذن التي عانقت السماء وهي تصدح باسم الخالق الباري ليعم السكون السكوت الهدوء في السوق وليصبح مشهد المدينة ضمن صورة الخشوع والصلوات ، فلا تبصر الا بعض مجانين يجتازون الشوارع دون ان يعتدوا على دكان او تمتد ايديهم البريئة الى محل او بسطة او حرمات ! حاولنا بطريقة السياحة الشفاهية السريعة ان نمسح تاريخ مدينة الزبير لمن عاش فترة الاربعينات من القرن الفائت ، مسلطين بوصلة على استحياء على الاسماء والاشخاص والشواخص والاسر والعشائر والحرف وغيرها ممن اسهم بدفقة حياة انبعثت بمدينة حية ، كانت بحق خير من يصل الماضي بالحاضر من خلال عاداتها وتقاليدها وتراثها وفنونها وفلكلورها وموروثها الشعبي .. لذلك اشترك في هذه المسحية السريعة الخاطفة شيوخ فضلاء ونماذج عاشت في هذه المدينة وشاخت بها ، الامر الذي يجعل الذاكرة قاصرة هشة شبه متخبطة ، وهو ذات الامر الذي يمنح العذر لمن لم تمسحهم الكتابة ، والعذر ايضا لمن لم يذكر او صار النسيان بلفه بجبروته الذي لا يرحم ! وليس لنا الا ان نعذر ذاكرة من ناف عمره على السبعين .حينما سألنا كل من الاخوة الحاج : محمود جبر فندي وزكي حياوي وكريم مظلوم الحميداوي وحسن عكال اللامي وعبد الجليل بداي عطية وعبد الهادي عيسى عن اهم الاسر والبيوت والعوائل الزبيرية التي سكنت : المربد / ديم خزام / الكوت / محلة العرب / الدريهمية / الزهيرية / الدروازة / الرشيدية / الجمهورية / الشمال / المعلمين / الضباط / الظويهرات / الشعيبة / الرميلة / جويبدة / البرجسية / الخور ... ذكروا لنا اهم هذه الاسماء والعشائر والاسر واشهرها وابرزها وهي : الزهير / المشري / الهميلي / الدليجان / الحسينان / الهوا / الراشد / التركي / العوام / المحطب / الطوك / الهادي / الزامل / البعيجان / الصانع / الدايل / ابا حسين / المخاط / البكمي / المنصور / الابراهيم / المبيض / المزين / الحمودي / العيد / العقيل / البريكان / السهو / الذيب / المشعل / السويلم / الحريبي / الحربان / الصباح / الكناص / البابطين / الثاجب / المزروع / الحسين / المطلك / المسفر / العودة / العيسى / الفارس / الرفاعي / الحزبه / الذكير / المفوز / الرُبيعة / الحميدان / الخليفي / الخريف / العبيد / الرشود / السويدان / الطيران / الحميان / العجايلة الذين تكفلوا بدفن الموتى في مقابر الزبير / الصالح / العجيل / الضاحي / الضويحي / الشبيبي / الشبيب / الشايجي / الحمد / الجاسم / العاشور / الخراز / البريه / الفضل / الحدبان / الجيعان / الفليج / الزيد / الشريدة / العمار ... هذه العوائل تتبضع من اسواق من مثل : المسكوف / البنات / الجت / السمك / الخرازة / سوادي / العوهلي / السويلم / الحزم / الصفافير / الذهب / الحمام / الذهب / الهرج / الحديد / .. واسواق فرعية اخرى . . واسواق تبيع المواد الغذائية : ابن فوزان / المزروع / عبد الوهاب الجاسم / حسن (اخو كواله ) .. وبزازون اشهرهم : الشطيب / عبد المحسن جار الله / عبد الرحمن القم ......
#انطولوجيا
#مدينة
#القسم
#الاول
#الزبير
#سبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759269
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد تقديم : بازين اسمها عند القدماء ، وخريطتها عين الجمل / زبر البعير / ووادي النساء والكمأ والسباع .. اطواق الآساد التي تنتشر في الفلوات / احداث ما بعد واقعة الجمل / الرمال الكثبان الفلوات / الحمض العاقول المفازات / الاسوار الدروازة الميبب السراديب والدرايش والجلبان والحيات / المفتول ومحرقة الهنود ... الحداء الذي يشق رابعة القيظ وهو يجتاز الازقة الطينية الباردة والرمل اللاهب الذي يشعل الحوافر / النسوة التي يفترشن ما بعد الظهيرة وهن يرششن اباريق ماء الورد في اليمنى ويمسكن المغازل في اليسرى والامهات / منارات المآذن التي عانقت السماء وهي تصدح باسم الخالق الباري ليعم السكون السكوت الهدوء في السوق وليصبح مشهد المدينة ضمن صورة الخشوع والصلوات ، فلا تبصر الا بعض مجانين يجتازون الشوارع دون ان يعتدوا على دكان او تمتد ايديهم البريئة الى محل او بسطة او حرمات ! حاولنا بطريقة السياحة الشفاهية السريعة ان نمسح تاريخ مدينة الزبير لمن عاش فترة الاربعينات من القرن الفائت ، مسلطين بوصلة على استحياء على الاسماء والاشخاص والشواخص والاسر والعشائر والحرف وغيرها ممن اسهم بدفقة حياة انبعثت بمدينة حية ، كانت بحق خير من يصل الماضي بالحاضر من خلال عاداتها وتقاليدها وتراثها وفنونها وفلكلورها وموروثها الشعبي .. لذلك اشترك في هذه المسحية السريعة الخاطفة شيوخ فضلاء ونماذج عاشت في هذه المدينة وشاخت بها ، الامر الذي يجعل الذاكرة قاصرة هشة شبه متخبطة ، وهو ذات الامر الذي يمنح العذر لمن لم تمسحهم الكتابة ، والعذر ايضا لمن لم يذكر او صار النسيان بلفه بجبروته الذي لا يرحم ! وليس لنا الا ان نعذر ذاكرة من ناف عمره على السبعين .حينما سألنا كل من الاخوة الحاج : محمود جبر فندي وزكي حياوي وكريم مظلوم الحميداوي وحسن عكال اللامي وعبد الجليل بداي عطية وعبد الهادي عيسى عن اهم الاسر والبيوت والعوائل الزبيرية التي سكنت : المربد / ديم خزام / الكوت / محلة العرب / الدريهمية / الزهيرية / الدروازة / الرشيدية / الجمهورية / الشمال / المعلمين / الضباط / الظويهرات / الشعيبة / الرميلة / جويبدة / البرجسية / الخور ... ذكروا لنا اهم هذه الاسماء والعشائر والاسر واشهرها وابرزها وهي : الزهير / المشري / الهميلي / الدليجان / الحسينان / الهوا / الراشد / التركي / العوام / المحطب / الطوك / الهادي / الزامل / البعيجان / الصانع / الدايل / ابا حسين / المخاط / البكمي / المنصور / الابراهيم / المبيض / المزين / الحمودي / العيد / العقيل / البريكان / السهو / الذيب / المشعل / السويلم / الحريبي / الحربان / الصباح / الكناص / البابطين / الثاجب / المزروع / الحسين / المطلك / المسفر / العودة / العيسى / الفارس / الرفاعي / الحزبه / الذكير / المفوز / الرُبيعة / الحميدان / الخليفي / الخريف / العبيد / الرشود / السويدان / الطيران / الحميان / العجايلة الذين تكفلوا بدفن الموتى في مقابر الزبير / الصالح / العجيل / الضاحي / الضويحي / الشبيبي / الشبيب / الشايجي / الحمد / الجاسم / العاشور / الخراز / البريه / الفضل / الحدبان / الجيعان / الفليج / الزيد / الشريدة / العمار ... هذه العوائل تتبضع من اسواق من مثل : المسكوف / البنات / الجت / السمك / الخرازة / سوادي / العوهلي / السويلم / الحزم / الصفافير / الذهب / الحمام / الذهب / الهرج / الحديد / .. واسواق فرعية اخرى . . واسواق تبيع المواد الغذائية : ابن فوزان / المزروع / عبد الوهاب الجاسم / حسن (اخو كواله ) .. وبزازون اشهرهم : الشطيب / عبد المحسن جار الله / عبد الرحمن القم ......
#انطولوجيا
#مدينة
#القسم
#الاول
#الزبير
#سبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759269
الحوار المتمدن
عادل علي عبيد - انطولوجيا مدينة : (القسم الاول ) الزبير قبل سبعينات القرن المنصرم