الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : بوتين : اذا نشبت الحرب فلن يكون هناك فائزون
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر على خلفية التوترات المتزايدة حول أوكرانيا، أصبحت الاتصالات بين موسكو وباريس أكثر تكرارا ، و على وجه الخصوص ، اتصل الرئيسان بوتين وماكرون ببعضهما البعض لمناقشة الضمانات الأمنية الروسية وإمكانية وقف التصعيد ثلاث مرات في غضون أسبوع واحد ، في 28 و 31 يناير و 3 فبراير الجاري ، وتوجت هذه الاتصالات بوصول ماكرون الى موسكو في 7 فبراير ، لعقد اجتماع شخصي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، الذي أشار إلى جهود باريس لتهدئة التوترات. مباحثات بوتين وماكرون، جاءت بعد أسبوع تقريبًا من مناقشة الرئيس فلاديمير بوتين للأزمة حول أوكرانيا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ، ووصل السياسي الأوروبي آخر ، إيمانويل ماكرون ، إلى الكرملين ، الذي تلقى قبل هذا الاجتماع ، اتصالاً هاتفياً من زميله الأمريكي جو بايدن ، بحث معه "إجراءات الردع رداً على استمرار روسيا في تعزيز القوات العسكرية على حدود أوكرانيا". الرئيس الفرنسي وقبيل اجتماع موسكو، أشار إلى استحالة اتخاذ تدابير أحادية الجانب بشأن هذه القضية من موسكو، وقال إنه ينبغي على المرء "بناء آليات وخطوات لزيادة الثقة المتبادلة" ، وفي رأيه هدف روسيا ليس أوكرانيا ، بل توضيح قواعد التعايش مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، وقال "علينا بناء حلول جديدة ، وربما ينبغي أن يكونوا مبتكرين" ، مشيرا الى أن خفض التصعيد حول أوكرانيا بأنه أولوية للسياسة الخارجية الفرنسية ، بعد لقائه مع بوتين ، يعتزم زيارة كييف. روسيا التي لا ترى حتى الآن نقطة لقاء مع رئيس أوكرانيا، شكرت ماكرون على حقيقة أن فرنسا تقوم دائمًا بدور أكثر نشاطًا في تطوير القرارات الأساسية في هذا المجال، وأكد الرئيس بوتين تفهمه بوجود قلق مشترك بين موسكو وباريس بشأن ما يحدث في مجال الأمن في أوروبا ، مشيرا الى انه لم يلتقي نظيره الفرنسي منذ سنتين وبالطبع " هناك الكثير من القضايا التي يمكن وينبغي مناقشتها في مثل هذا الشكل المباشر" . وحيث لا يوجد تقدم في حل النزاع الاوكراني ، ترى موسكو ان المخاوف الروسية بشأن مقترحات الضمانات الأمنية لازال الغرب يتجاهلها ، وبحسب تعبير الرئيس بوتين في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي عقب محادثات استمرت ست ساعات " لا تزال روسيا تُصنف على أنها عدو في ميثاق الناتو" ، ما دعا بالرئيس الفرنسي التأكيد على انه لم يصل إلى العاصمة الروسية خالي الوفاض ، فلدى باريس خطتها الخاصة لتهدئة الموقف ، لكن رئيس الاتحاد الروسي ، أشار إلى أن بعض النقاط ، التي يمكن أن تكون أساسًا للتوصل إلى حل وسط ، ومع ذلك ، لن يتمكن الجمهور من معرفة التفاصيل إلا بعد أن يناقشها الرئيس الفرنسي في 8 فبراير في كييف مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ، ثم مع حلفاء الناتو ، ثم - مرة أخرى المفاوضات ، ومرة أخرى مع الجانب الروسي. ويحاول الاتحاد الروسي الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ، في الوقت نفسه ، سلمت موسكو في ديسمبر (كانون الأول) مسودات الاتفاقيات إلى واشنطن وبروكسل ، والتي استجاب لها الشركاء الغربيون مؤخرًا ، وأعرب الرئيس الروسي عن أسفه لأن الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي لا يأخذون في الاعتبار المتطلبات الرئيسية للاتحاد الروسي ، التي لا تريد المزيد من توسيع الكتلة إلى الشرق على حساب دول ما بعد الاتحاد السوفيتي ، وترفض انتشار أنظمة الأسلحة بالقرب من الحدود الروسية ، وعودة البنية التحتية العسكرية للكتلة في أوروبا إلى حالة عام 1997. وكما هو معروف وعلى خلفية التصعيد المستمر في شرق أوكرانيا، قدمت ......
#بوتين
#نشبت
#الحرب
#يكون
#هناك
#فائزون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746345