زهير دعيم : ريّان ومشاهد الأحزان
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم وقضى ريّان ...أمام أعينِ المليكِ والأعيان وهاجرَ وجرَّحَ كُلَّ القلوب وزرعَ التّلالَ والدُّروب دموعًا وأسىً وحُزنًا لا يضمحل ولا يذوب قضى... وتابعته الجموع يموتُ شِلوًا شِلوًا في نَفَقٍ لا يعرفُ الخنوع لا يعرف الهُجوعوزمجرَ الزّمان والحُزن يملأ الوجدان ففي كلّ يومٍ يموتُ مئة ألفِ رَيّانفي تشرينَ وفي نيْسان في أنغولا وفي لُبنان في افريقيا وعند اقدام الشُّطآن يموتون جوعًا وبردًا وتَيْهان والضّميرُ نائمٌ واجمٌ .... سَكران غافٍ في باطن الإنسانيُغرّد الجاهَ والمالَ وشريعةَ ا لجان***قضى ريّانْوصارَ كغيره في خبرِ كان ......
#ريّان
#ومشاهد
#الأحزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746133
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم وقضى ريّان ...أمام أعينِ المليكِ والأعيان وهاجرَ وجرَّحَ كُلَّ القلوب وزرعَ التّلالَ والدُّروب دموعًا وأسىً وحُزنًا لا يضمحل ولا يذوب قضى... وتابعته الجموع يموتُ شِلوًا شِلوًا في نَفَقٍ لا يعرفُ الخنوع لا يعرف الهُجوعوزمجرَ الزّمان والحُزن يملأ الوجدان ففي كلّ يومٍ يموتُ مئة ألفِ رَيّانفي تشرينَ وفي نيْسان في أنغولا وفي لُبنان في افريقيا وعند اقدام الشُّطآن يموتون جوعًا وبردًا وتَيْهان والضّميرُ نائمٌ واجمٌ .... سَكران غافٍ في باطن الإنسانيُغرّد الجاهَ والمالَ وشريعةَ ا لجان***قضى ريّانْوصارَ كغيره في خبرِ كان ......
#ريّان
#ومشاهد
#الأحزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746133
الحوار المتمدن
زهير دعيم - ريّان ومشاهد الأحزان
راسم عبيدات : الطفل ريان ضحية نظام عربي فاسد
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتقضية الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر،وبقي فيه لخمسة أيام،لم تفلح كل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذه حياً...وريان ليس بالحادثة الإستثنائية في وطن عربي ،انظمته العربية غارقة في الفساد وفي تحويل أوطانها الى اقطاعيات ومزارع خاصة لأسرها وعائلتها والدوائر المحيطة بها امنية وعسكرية وعشائرية ...أنظمة رغم كل الترليونات من الدولارات التي تملكها،لم تعمل على إحداث أي تنمية وتطور صناعي وزراعي وعلمي وتكنولوجي، أبقت على اقتصاداتها الريعية والخدماتية والمالية والإستهلاكية،واحتجزت تطور شعوبها،ومارست بحقها كل اشكال القمع والتنكيل وصادرت حرياتها ..وأبقتها في دائرة الفقر والبطالة والجوع .....هذه الأنظمة وما تملكه من إمكانيات مادية واساطيل اعلامية....لم توظف في مصلحة أمتنا العربية وشعوبها،بل هي كانت لعنة على هذه الأمة والشعوب،وظفوها في خدمة قوى الإستعمار وفي تدمير الوطن العربي وقتل أطفاله وشعوبه ...وذرف دموع التماسيح على الطفل ريان وحملات التبرعات لأطفال سوريا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، رغم براءة وطيبة وبساطة الناس التي هبت للتبرع وتلبية النداء، هي لا تعرف تشابكت وتعقيدات السياسة ..ولكن ما يعرفها،هي الأيدي والقنوات الخبيثة والمأجورة التي تحرك وتوجه وتقود وتسلط الضوء على هذه القضية أو تلك .....137 مليار دولار صرفتها العديد من المشيخات الخليجية من أجل تدمير سوريا ،وهي السبب المباشر في تشريد وتجويع أطفالها،والذين الكثيرون منهم ماتوا تجمداً من البرد في الخيام او غرقا في البحار أثناء الهجرة القسرية....وما ينطبق على أطفال سوريا،ينطبق على أطفال العراق،فمن منح الشرعية لأمريكا والغرب الإستعماري في غزو العراق وإحتلاله،بل وشارك في عملية " إغتصاب " بغداد ..؟؟، 450 مليار دولار أنفقتها ا ل س ع و د ي ة وغيرها من المشيخات الزجاجية على تدمير اليمن،وما زال لحم أطفاله تشويه طائرات العدوان...ولم نسمع وسيلة من وسائل اعلام " ا ل ع ه ر" العربي، حتى تنقل صور شوي لحم أطفال اليمن ...وكأن اليمن ليس بأصل العرب ،والذي هو لم يتخل في يوم من الأيام عن القضايا العربية،وفي مقدمتها شعب فلسطين وقضيته . ألم نرسل المرتزقة وما عرف بالعرب الأفغان والمال والسلاح الى أفغانستان بناء على أوامر وتعليمات "أمنا الحنونة" أمريكا،لمحاربة الشيوعية وإقامة إمارة إسلامية،والحقيقة غير ذلك بكثير،فحركة "طالبان" التي وصفها الرئيس الأمريكي أنذاك ريغان،بأنهم مقاتلون من أجل الحرية، من بعد خروج الإتحاد السوفياتي السابق من أفغانستان، أصبحوا مجموعة إرهابية ..وفي أيار من العام الماضي،ألم تشاهد قنوات " ا ل ع ه ر" العربي ..جثث أطفال فلسطين تحت الردم والدمار بفعل قصف طائرات الإحتلال، حتى صحيفة " هارتس" الإسرائيلية وكبرى صحف العالم من "نيويورك تاميز" الأمريكية و "الغاردن" البريطانية، نشرت صورهم على صدر صفحاتها الأولى،وقالت كفى للمجازر .نحن ندرك بأن هذه الأنظمة وأساطيلها الإعلامية التي كانت تفبرك الصور والأفلام والأخبار عن جرائم مروعة مزعومة في هذه الدولة او تلك،تحركها دوافع وأجندات ومخططات،ليست لا في مصلحة الأمة ولا من أجل الدفاع عن أمنها القومي ولا من أجل استعادة أرض مغتصبة او تحرير اوطان.نحن ضد الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال أي كانت ديانتهم او مهذبيتهم أو جنسهم او قوميتهم، على قاعدة عدم تجزئة الإنسانية،فالجرائم ترتكب بحق الأطفال يجب ان تدان ويحاسب ويعاقب مرتكبيها أو المحرضين عليها،او من يشكلون "جدار" حماية لمرتكبيها ومنفذيها،ولكن ما نراه ونشهده بأن هناك انتقائية في الإدانة والمساء ......
#الطفل
#ريان
#ضحية
#نظام
#عربي
#فاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746129
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتقضية الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر،وبقي فيه لخمسة أيام،لم تفلح كل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذه حياً...وريان ليس بالحادثة الإستثنائية في وطن عربي ،انظمته العربية غارقة في الفساد وفي تحويل أوطانها الى اقطاعيات ومزارع خاصة لأسرها وعائلتها والدوائر المحيطة بها امنية وعسكرية وعشائرية ...أنظمة رغم كل الترليونات من الدولارات التي تملكها،لم تعمل على إحداث أي تنمية وتطور صناعي وزراعي وعلمي وتكنولوجي، أبقت على اقتصاداتها الريعية والخدماتية والمالية والإستهلاكية،واحتجزت تطور شعوبها،ومارست بحقها كل اشكال القمع والتنكيل وصادرت حرياتها ..وأبقتها في دائرة الفقر والبطالة والجوع .....هذه الأنظمة وما تملكه من إمكانيات مادية واساطيل اعلامية....لم توظف في مصلحة أمتنا العربية وشعوبها،بل هي كانت لعنة على هذه الأمة والشعوب،وظفوها في خدمة قوى الإستعمار وفي تدمير الوطن العربي وقتل أطفاله وشعوبه ...وذرف دموع التماسيح على الطفل ريان وحملات التبرعات لأطفال سوريا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، رغم براءة وطيبة وبساطة الناس التي هبت للتبرع وتلبية النداء، هي لا تعرف تشابكت وتعقيدات السياسة ..ولكن ما يعرفها،هي الأيدي والقنوات الخبيثة والمأجورة التي تحرك وتوجه وتقود وتسلط الضوء على هذه القضية أو تلك .....137 مليار دولار صرفتها العديد من المشيخات الخليجية من أجل تدمير سوريا ،وهي السبب المباشر في تشريد وتجويع أطفالها،والذين الكثيرون منهم ماتوا تجمداً من البرد في الخيام او غرقا في البحار أثناء الهجرة القسرية....وما ينطبق على أطفال سوريا،ينطبق على أطفال العراق،فمن منح الشرعية لأمريكا والغرب الإستعماري في غزو العراق وإحتلاله،بل وشارك في عملية " إغتصاب " بغداد ..؟؟، 450 مليار دولار أنفقتها ا ل س ع و د ي ة وغيرها من المشيخات الزجاجية على تدمير اليمن،وما زال لحم أطفاله تشويه طائرات العدوان...ولم نسمع وسيلة من وسائل اعلام " ا ل ع ه ر" العربي، حتى تنقل صور شوي لحم أطفال اليمن ...وكأن اليمن ليس بأصل العرب ،والذي هو لم يتخل في يوم من الأيام عن القضايا العربية،وفي مقدمتها شعب فلسطين وقضيته . ألم نرسل المرتزقة وما عرف بالعرب الأفغان والمال والسلاح الى أفغانستان بناء على أوامر وتعليمات "أمنا الحنونة" أمريكا،لمحاربة الشيوعية وإقامة إمارة إسلامية،والحقيقة غير ذلك بكثير،فحركة "طالبان" التي وصفها الرئيس الأمريكي أنذاك ريغان،بأنهم مقاتلون من أجل الحرية، من بعد خروج الإتحاد السوفياتي السابق من أفغانستان، أصبحوا مجموعة إرهابية ..وفي أيار من العام الماضي،ألم تشاهد قنوات " ا ل ع ه ر" العربي ..جثث أطفال فلسطين تحت الردم والدمار بفعل قصف طائرات الإحتلال، حتى صحيفة " هارتس" الإسرائيلية وكبرى صحف العالم من "نيويورك تاميز" الأمريكية و "الغاردن" البريطانية، نشرت صورهم على صدر صفحاتها الأولى،وقالت كفى للمجازر .نحن ندرك بأن هذه الأنظمة وأساطيلها الإعلامية التي كانت تفبرك الصور والأفلام والأخبار عن جرائم مروعة مزعومة في هذه الدولة او تلك،تحركها دوافع وأجندات ومخططات،ليست لا في مصلحة الأمة ولا من أجل الدفاع عن أمنها القومي ولا من أجل استعادة أرض مغتصبة او تحرير اوطان.نحن ضد الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال أي كانت ديانتهم او مهذبيتهم أو جنسهم او قوميتهم، على قاعدة عدم تجزئة الإنسانية،فالجرائم ترتكب بحق الأطفال يجب ان تدان ويحاسب ويعاقب مرتكبيها أو المحرضين عليها،او من يشكلون "جدار" حماية لمرتكبيها ومنفذيها،ولكن ما نراه ونشهده بأن هناك انتقائية في الإدانة والمساء ......
#الطفل
#ريان
#ضحية
#نظام
#عربي
#فاسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746129
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - الطفل ريان ضحية نظام عربي فاسد
احمد الحاج : #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج طفل جميل عمره خمس سنين اسمه ريان،سقط عرضا في بئر موحشة وظل حبيسها لخمسة أيام متتالية فأيقظ بسقوطه ذاك شعوبا..أحيا ضمائر..عصف بأذهان..فتح أعينا ..فضح أنظمة ..أذاب فوارق ..تخطى حدودا..وحدَّ كلمة..رص صفوفا..فرض تعاطفا..أطلق دعاءا ..إستدر دموعا..لقن أمة متفرقة،وشعوبا متقاطعة،وحكومات متنافرة،وطوائف متشاحنة، ومكونات متناحرة،دروسا رحمانية وإنسانية بليغة ستظل عالقة في الوجدان فضلا عن الذاكرة ولن يطويها وعلى مر السنين وبالتقادم نسيان وخلاصتها"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس"،ثم وعلى حين غرة وكملاك بأجنحة بيضاء فارقنا في الخامس من شباط ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في الخامس من رجب محلقا الى روح وريحان، ويغادرنا الى رب رحيم راض عنه بإذنه تعالى غير غضبان ..ورحل !وأقول للجميع اذا كان حبيس البئر،وأسير الجب،الطفل ريان،قد مات ولم تنجح عملية إنقاذه برغم الجهود الحثيثة التي بذلت لأجلها ،فعلينا منذ اللحظة أن نشمر عن ساعد الجد لإنقاذ ملايين الأطفال من أشقاء ريان،من نظراء ريان،من أشباه ريان المحبوسين في جب الفقر،المأسورين في بئر الجوع والخوف والتشرد والاعاقة البدنية والذهنية والحسية علاوة على التوحد والسرطان والتشرد والنزوح واللجوء والمرض ..!ريان ليس واحدا في بئر ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال المأسورين في قعر البئر،في بطن الحوت، في قاع الجب ،إنه اختبار حقيقي لنا على إختلاف ألواننا وخلفياتنا وأوطاننا وقومياتنا ، إنها رسالة صارخة للشعوب المسحوقة،للشعوب المهمشة ، للشعوب المحشورة في جب،للشعوب المأسورة في بئر معطلة كي تنهض وتحيا وتتعاضد وتتآلف وتتراحم فيما بينها قائلة للقاصي والداني "ها آنذا ..وليسمع العالم "ولاسيما تلكم المخلوقات البشرية-الحجرية قلبا وضميرا وقالبا، الصنمية مخبرا وجوهرا، تلكم الأصنام التي تعيش متنعمة لوحدها بثروات بلادها،لتتمطى مرفهة وتنام على حرير وديباج ، تغوص بجبال من ذهب وماس وفضة ولالىء وجواهر وخواتم بأحجار كريمة ، وصولجانات مذهبة من معادن نفيسة ، وتيجان مرصعة من دون شعوبها التي تعيش على الكفاف، محتكرة بذلك خيرات أوطانها ودونها أسلاك شائكة وخنادق وبنادق وحجب وعسس وحاشية وخدم وحشم يتكاثرون بالانشطار في كل حديقة غناء،وبكل قصر مشيد !رياااااااااان ليس واحدا ياعشاق الكسل والتقاعس والنوم ، ريان ليس فردا ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال العراة والظمآى المحاصرين والخائفين والجائعين والمرعوبين القابعين أسفل السلم الاجتماعي في قعر بؤس ،وفي بئر نحس ، وفي قاع جب مظلم بائس بإنتظار ضمائر حية ،وأحضان دافئة ،ويد رحيمة حانية تربت اكتافهم ،وتمسح دموعهم،لتنقذهم مما هم فيه عاجلا غير آجل !وهكذا وبعد أن فشلت عملية إنقاذ الطفل ريان فيما كان العالم يحبس أنفاسه بإنتظار اللحظة الحاسمة والمفرحة، والكل يتمنى من شغاف القلب أن يكتب لعملية الانقاذ تلك النجاح الباهر ليعود الطفل الى أحضان أمه سالما غانما بعد محنة وعذاب كي تقر عينها ولاتحزن ، واذا بالعملية التي إستغرقت خمسة أيام بلياليها تفشل فشلا ذريعا وتخفق في نجدته وإسعافه وإنقاذه ،أقول وبعد فشل العملية لابد لنا من أن نحث الخطى قدما لإنقاذ أشقاء ريان ونظرائه من الأطفال المحبوسين في بئر اللوكيما والثلاسيميا وفقر الدم الحاد والتوحد ومتلازمة داون والعمى والصمم والبكم والشلل النصفي والرباعي وضمور العضلات الشوكي وانسداد الأمعاء والسكري الولادي من النوع الأول من دون أن تمد اليهم عشر الأيادي التي إمتدت الى ريان !علينا المسارعة بإنقاذ ملايين الأطفال المصابين بتشوهات الأجنة بفعل الجهل والتخلف والأ ......
##أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا
#نُظَراء
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746165
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج طفل جميل عمره خمس سنين اسمه ريان،سقط عرضا في بئر موحشة وظل حبيسها لخمسة أيام متتالية فأيقظ بسقوطه ذاك شعوبا..أحيا ضمائر..عصف بأذهان..فتح أعينا ..فضح أنظمة ..أذاب فوارق ..تخطى حدودا..وحدَّ كلمة..رص صفوفا..فرض تعاطفا..أطلق دعاءا ..إستدر دموعا..لقن أمة متفرقة،وشعوبا متقاطعة،وحكومات متنافرة،وطوائف متشاحنة، ومكونات متناحرة،دروسا رحمانية وإنسانية بليغة ستظل عالقة في الوجدان فضلا عن الذاكرة ولن يطويها وعلى مر السنين وبالتقادم نسيان وخلاصتها"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس"،ثم وعلى حين غرة وكملاك بأجنحة بيضاء فارقنا في الخامس من شباط ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في الخامس من رجب محلقا الى روح وريحان، ويغادرنا الى رب رحيم راض عنه بإذنه تعالى غير غضبان ..ورحل !وأقول للجميع اذا كان حبيس البئر،وأسير الجب،الطفل ريان،قد مات ولم تنجح عملية إنقاذه برغم الجهود الحثيثة التي بذلت لأجلها ،فعلينا منذ اللحظة أن نشمر عن ساعد الجد لإنقاذ ملايين الأطفال من أشقاء ريان،من نظراء ريان،من أشباه ريان المحبوسين في جب الفقر،المأسورين في بئر الجوع والخوف والتشرد والاعاقة البدنية والذهنية والحسية علاوة على التوحد والسرطان والتشرد والنزوح واللجوء والمرض ..!ريان ليس واحدا في بئر ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال المأسورين في قعر البئر،في بطن الحوت، في قاع الجب ،إنه اختبار حقيقي لنا على إختلاف ألواننا وخلفياتنا وأوطاننا وقومياتنا ، إنها رسالة صارخة للشعوب المسحوقة،للشعوب المهمشة ، للشعوب المحشورة في جب،للشعوب المأسورة في بئر معطلة كي تنهض وتحيا وتتعاضد وتتآلف وتتراحم فيما بينها قائلة للقاصي والداني "ها آنذا ..وليسمع العالم "ولاسيما تلكم المخلوقات البشرية-الحجرية قلبا وضميرا وقالبا، الصنمية مخبرا وجوهرا، تلكم الأصنام التي تعيش متنعمة لوحدها بثروات بلادها،لتتمطى مرفهة وتنام على حرير وديباج ، تغوص بجبال من ذهب وماس وفضة ولالىء وجواهر وخواتم بأحجار كريمة ، وصولجانات مذهبة من معادن نفيسة ، وتيجان مرصعة من دون شعوبها التي تعيش على الكفاف، محتكرة بذلك خيرات أوطانها ودونها أسلاك شائكة وخنادق وبنادق وحجب وعسس وحاشية وخدم وحشم يتكاثرون بالانشطار في كل حديقة غناء،وبكل قصر مشيد !رياااااااااان ليس واحدا ياعشاق الكسل والتقاعس والنوم ، ريان ليس فردا ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال العراة والظمآى المحاصرين والخائفين والجائعين والمرعوبين القابعين أسفل السلم الاجتماعي في قعر بؤس ،وفي بئر نحس ، وفي قاع جب مظلم بائس بإنتظار ضمائر حية ،وأحضان دافئة ،ويد رحيمة حانية تربت اكتافهم ،وتمسح دموعهم،لتنقذهم مما هم فيه عاجلا غير آجل !وهكذا وبعد أن فشلت عملية إنقاذ الطفل ريان فيما كان العالم يحبس أنفاسه بإنتظار اللحظة الحاسمة والمفرحة، والكل يتمنى من شغاف القلب أن يكتب لعملية الانقاذ تلك النجاح الباهر ليعود الطفل الى أحضان أمه سالما غانما بعد محنة وعذاب كي تقر عينها ولاتحزن ، واذا بالعملية التي إستغرقت خمسة أيام بلياليها تفشل فشلا ذريعا وتخفق في نجدته وإسعافه وإنقاذه ،أقول وبعد فشل العملية لابد لنا من أن نحث الخطى قدما لإنقاذ أشقاء ريان ونظرائه من الأطفال المحبوسين في بئر اللوكيما والثلاسيميا وفقر الدم الحاد والتوحد ومتلازمة داون والعمى والصمم والبكم والشلل النصفي والرباعي وضمور العضلات الشوكي وانسداد الأمعاء والسكري الولادي من النوع الأول من دون أن تمد اليهم عشر الأيادي التي إمتدت الى ريان !علينا المسارعة بإنقاذ ملايين الأطفال المصابين بتشوهات الأجنة بفعل الجهل والتخلف والأ ......
##أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا
#نُظَراء
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746165
الحوار المتمدن
احمد الحاج - #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان !!
هاجر الصبيري : ريان
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري كانت ليلة شديدة البرودة، يلسعني البرد فأستيقظ وأغطي نفسي، أتحرك أثناء نومي فيسقط الغطاء، يلامس البرد أطرافي مرة أخرى فأستيقظ من جديد، هذه المرة قمت من مكاني مستغربا أبحث عن أمي، فليس من عادتها أن تجعلني أعاني مع الغطاء والبرد القارس، بل دائما ما أحس بدفئ يديها وهي تغطيني وتقبل جبيني، فتحت باب الغرفة فإذا بي ألاحظ نورا خافتا يأتي من غرفة التلفاز، اقتربت أكثر وأكثر فإذا بي أرى أمي تجلس أمام التلفاز بطريقة غريبة، عيناها مليئتان بالدموع، لا تتحرك، حتى أنها لم تلاحظ وجودي لولا اقترابي منها ومخاطبتها قائلا:- ما بك يا أمي ؟ لم أعهدك مستيقظة لهذا الوقت، وما حالك هذا ؟أمسكت يدي وضمتني بقوة حتى كدت أختنق وبدأت تبكي وهي تمسح على جبيني قائلة: - طفل اسمه ريان وقع في بئر عميق ولا يستطيع أحد الوصول إليه.رفعت رأسي الصغير إليها وأجبت:- لا تخافي يا أمي سيخرجونه أكيد، إنه أمر بسيط ودائما ما يحصل.لم يكن الأمر بسيطا أبدا، ويا ليتني لم أعتقد ذلك !مرّ اليوم الأول والثاني والثالث، وأصبحنا كعائلة نتابع أخبار الطفل ريان، التلفاز، الهاتف، المدرسة، الجيران، العالم بأكمله يتحدث ويدعوا وينتظر، توحّدت مشاعرنا وقلوبنا وآمالنا، تظافرت الجهود لإخراج ذلك الطفل المسكين الذي يتسائل الجميع عن حاله، الكل ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي ستعلن السلطات والقنوات المحلية والعالمية بأنه قد تم إنقاذ الطفل ريان وهو بخير ..في اليوم الخامس، وفي ساعة متأخرة، جاء الخبر الذي كنا ننتظره جميعا، كنا نجلس حول طاولة العشاء ونستمع للأخبار التي تنقل البث المباشر للمكان، لم يكن أحد منا يملك شهية الطعام ... فجأة تم الإعلان عن إنقاذ طفل العالم، ريان خارج الحفرة، وقف أبي بسرعة يكبر بصوت عالي، بدأت أمي تزغرت وتبكي، حتى أختي الصغيرة بدأت تضحك وتصرخ مع أنها لا تفقه شيئا، وأنا أحاول استيعاب ما حولي ارتمت علي أمي بعناق وحملتني وهي تبكي، فرحةٌ مختلطة بالدموع، فرحة أم وأب وأخ، مشاعر أجزم بأن العالم بأسره عاشها في تلك اللحظة، وحدتنا يا ريان، وحدتنا و ... أين أنت ؟نعم أين هو ؟ بعد لحظات، جاء الخبر، تغير صوت المذيع، وامتلئت عيناه، وقال بصوت مرتعش: - إنا لله وإنا إليه راجعون، ريان في الجنة.كانت صدمة لنا جميعا، لم يتحرك أحد من مكانه لثوان، حتى قال أبي بحزن شديد:- قدر الله وماشاء فعل، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، طفلنا في الجنة بإذن الله.حزن العالم بفقدانك يا ريان، لكن أنا متأكد بأنك سعيد في المكان الذي ستشعر فيه بالأمان أكثر من دنيانا هذه، أحببناك يا ريان، جميعا، عربي وأعجمي، مسلم ومسيحي، كبير وصغير، رجل وامرأة، دعونا جميعا من أجلك، فرحنا لخروجك، ورجونا الصبر لفقدانك ... ......
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746157
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري كانت ليلة شديدة البرودة، يلسعني البرد فأستيقظ وأغطي نفسي، أتحرك أثناء نومي فيسقط الغطاء، يلامس البرد أطرافي مرة أخرى فأستيقظ من جديد، هذه المرة قمت من مكاني مستغربا أبحث عن أمي، فليس من عادتها أن تجعلني أعاني مع الغطاء والبرد القارس، بل دائما ما أحس بدفئ يديها وهي تغطيني وتقبل جبيني، فتحت باب الغرفة فإذا بي ألاحظ نورا خافتا يأتي من غرفة التلفاز، اقتربت أكثر وأكثر فإذا بي أرى أمي تجلس أمام التلفاز بطريقة غريبة، عيناها مليئتان بالدموع، لا تتحرك، حتى أنها لم تلاحظ وجودي لولا اقترابي منها ومخاطبتها قائلا:- ما بك يا أمي ؟ لم أعهدك مستيقظة لهذا الوقت، وما حالك هذا ؟أمسكت يدي وضمتني بقوة حتى كدت أختنق وبدأت تبكي وهي تمسح على جبيني قائلة: - طفل اسمه ريان وقع في بئر عميق ولا يستطيع أحد الوصول إليه.رفعت رأسي الصغير إليها وأجبت:- لا تخافي يا أمي سيخرجونه أكيد، إنه أمر بسيط ودائما ما يحصل.لم يكن الأمر بسيطا أبدا، ويا ليتني لم أعتقد ذلك !مرّ اليوم الأول والثاني والثالث، وأصبحنا كعائلة نتابع أخبار الطفل ريان، التلفاز، الهاتف، المدرسة، الجيران، العالم بأكمله يتحدث ويدعوا وينتظر، توحّدت مشاعرنا وقلوبنا وآمالنا، تظافرت الجهود لإخراج ذلك الطفل المسكين الذي يتسائل الجميع عن حاله، الكل ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي ستعلن السلطات والقنوات المحلية والعالمية بأنه قد تم إنقاذ الطفل ريان وهو بخير ..في اليوم الخامس، وفي ساعة متأخرة، جاء الخبر الذي كنا ننتظره جميعا، كنا نجلس حول طاولة العشاء ونستمع للأخبار التي تنقل البث المباشر للمكان، لم يكن أحد منا يملك شهية الطعام ... فجأة تم الإعلان عن إنقاذ طفل العالم، ريان خارج الحفرة، وقف أبي بسرعة يكبر بصوت عالي، بدأت أمي تزغرت وتبكي، حتى أختي الصغيرة بدأت تضحك وتصرخ مع أنها لا تفقه شيئا، وأنا أحاول استيعاب ما حولي ارتمت علي أمي بعناق وحملتني وهي تبكي، فرحةٌ مختلطة بالدموع، فرحة أم وأب وأخ، مشاعر أجزم بأن العالم بأسره عاشها في تلك اللحظة، وحدتنا يا ريان، وحدتنا و ... أين أنت ؟نعم أين هو ؟ بعد لحظات، جاء الخبر، تغير صوت المذيع، وامتلئت عيناه، وقال بصوت مرتعش: - إنا لله وإنا إليه راجعون، ريان في الجنة.كانت صدمة لنا جميعا، لم يتحرك أحد من مكانه لثوان، حتى قال أبي بحزن شديد:- قدر الله وماشاء فعل، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، طفلنا في الجنة بإذن الله.حزن العالم بفقدانك يا ريان، لكن أنا متأكد بأنك سعيد في المكان الذي ستشعر فيه بالأمان أكثر من دنيانا هذه، أحببناك يا ريان، جميعا، عربي وأعجمي، مسلم ومسيحي، كبير وصغير، رجل وامرأة، دعونا جميعا من أجلك، فرحنا لخروجك، ورجونا الصبر لفقدانك ... ......
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746157
الحوار المتمدن
هاجر الصبيري - ريان
عبد الغني سلامه : محنة الطفل ريان، وتجليات الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه على مدى خمسة أيام متواصلة، تابع الملايين حول العالم عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي علق في بئر عميقة، في مشهد مهيب لواحدة من لحظات تجلي الإنسانية، حيث توحّد سكان الأرض جميعاً بقلوب راجفة وأعصاب مشدودة، وهم يتضرعون لله أن يخرج سالماً.النهاية كانت حزينة، لكنها مناسبة لطرح موضوع «الإنسانية» على ضوء الحدث الجلل، ولفهم كيف صارت قرية نائية في أقصى المغرب بؤرة الاهتمام العالمي.أمضى الطفل ريان خمسة أيام بلياليها وحيداً، في البرد والعتمة، يعاني الجوع والعطش والخوف، نادى بصوت متوسل مخنوق، حتى كفَّ عن البكاء بعد أن وهن جسده، ثم رحل، تاركاً أهله والملايين من خلفه في حزنهم وفجيعتهم.. رحل إلى السماوات العلا، لكن صرخته ستظل باقية، لعلها توقظ ضمائرنا، فننتبه إلى ملايين الأطفال الآخرين، الغارقين في حُفرٍ وآبار لا تقل عتمة وبرداً. وبصرف النظر عن ملابسات عملية الإنقاذ المعقدة والطويلة، وعشرات الأسئلة التي يمكن طرحها، ما يعنينا هنا ظاهرة التعاطف والتضامن العالمي مع محنة ريان وأهله.. والتي أظهرت الجانب النبيل في بني البشر، وأخرجت فيهم مشاعر الرحمة والإنسانية.. فقد جعلت مأساة ريان العالم بأسره يقف على رؤوس أصابعه حابسا أنفاسه، لكنها في الوقت ذاته عززت من قيمة الإنسانية.. فقد كان تعاطف الملايين معه تعاطفاً مع الطفولة المعذبة، وتضامنا مع كل الضعفاء والمظلومين أينما كانوا.صحيح أنَّ محنة ريان وحّدت الشعوب العربية، وجعلتهم يتناسون خلافاتهم السياسية، لكن فهمها عند هذا الحد يعد فهما قاصرا، ولا يعدو كونه تنظيرا أيديولوجيا؛ فالشعوب العربية في الأساس ليست مختلفة سياسيا (باستثناء بعض المتعصبين الذين تشربوا الثقافة القُطرية)، وأي مواطن عربي سيتفاعل فطريا وتلقائيا مع أي حالة عربية، لكن المسألة كانت أكبر من ذلك، وأشمل، فقد تعاطفت شعوب العالم بأسره مع ريان، كما سبق أن تفاعلت مع قضايا إنسانية أخرى جرت قبل ذلك، وبذلك برهنت فاجعة ريان أن «الإنسانية» تسمو على كل الاعتبارات الأخرى، القومية والدينية والعرقية.الإنسانية، أن تشعر مع المظلومين والضحايا بصرف النظر عن دينهم أو لونهم، أو عرقهم.. أن تنحاز للإنسان لمجرد أنه إنسان.. وهذا يكفي لأن تتشارك معه أحزانه وأوجاعه، وأن تلتقي معه بمحبة، ودون كراهية، ولا أحكام مسبقة.الإنسانية أن ترفض الظلم لأنه ظلم، ومهما كان مصدره، وتدين الظالم لأنه ظالم وحسب، حتى لو كان زعيم طائفتك، أو قائد حزبك.. الإنسانية هي العدل والمساواة، وهي النقيض لكل الأيديولوجيات والأفكار المتعصبة التي تصنف الناس على مسطرتها الخاصة..الإنسانية أن تتمنى الخير لجميع الناس، وللكوكب.. وحين تفيض بالإنسانية، سيمتلئ قلبك حبا، وستتخلص من كل مشاعر الكراهية.وإذا عمّت الإنسانية كوكب الأرض، سيكون بوسعنا التفرغ والتعاون لمجابهة أخطار البيئة وكوارث الطبيعة التي تتربص بنا جميعا، وتهدد وجودنا من أساسه.. وسنتفادى خطر الحروب والصراعات، لنبني صرح السلام العالمي.. وهذا قدرنا كبشر، وإلا صنعنا نهايتنا المفجعة بأيدينا.الإنسانية بحد ذاتها ليست ديناً، فهي تخلو من الطقوس والشعائر.. ولا تتضمن عقيدة معينة.. لكنها لا تعارض أي عقيدة، ولا تزدري أي طقس ديني، بل تحترم كل الأديان، وتحب جميع المؤمنين.. ولا تدعي أن نبيا قد أُرسل إليها تحديدا، ولا تزعم احتكار علاقتها بالسماء، ولا حصرية تمثيلها لله سبحانه.. وهي ليست بديلا عن أي دين، فمن الممكن أن تكون إنسانيا، وفي الوقت نفسه تكون مسلما متدينا، أو مسيحيا، أو بوذيا أو علمانيا، أو ملحدا.«الإنسانية» سبقت ......
#محنة
#الطفل
#ريان،
#وتجليات
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746199
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه على مدى خمسة أيام متواصلة، تابع الملايين حول العالم عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي علق في بئر عميقة، في مشهد مهيب لواحدة من لحظات تجلي الإنسانية، حيث توحّد سكان الأرض جميعاً بقلوب راجفة وأعصاب مشدودة، وهم يتضرعون لله أن يخرج سالماً.النهاية كانت حزينة، لكنها مناسبة لطرح موضوع «الإنسانية» على ضوء الحدث الجلل، ولفهم كيف صارت قرية نائية في أقصى المغرب بؤرة الاهتمام العالمي.أمضى الطفل ريان خمسة أيام بلياليها وحيداً، في البرد والعتمة، يعاني الجوع والعطش والخوف، نادى بصوت متوسل مخنوق، حتى كفَّ عن البكاء بعد أن وهن جسده، ثم رحل، تاركاً أهله والملايين من خلفه في حزنهم وفجيعتهم.. رحل إلى السماوات العلا، لكن صرخته ستظل باقية، لعلها توقظ ضمائرنا، فننتبه إلى ملايين الأطفال الآخرين، الغارقين في حُفرٍ وآبار لا تقل عتمة وبرداً. وبصرف النظر عن ملابسات عملية الإنقاذ المعقدة والطويلة، وعشرات الأسئلة التي يمكن طرحها، ما يعنينا هنا ظاهرة التعاطف والتضامن العالمي مع محنة ريان وأهله.. والتي أظهرت الجانب النبيل في بني البشر، وأخرجت فيهم مشاعر الرحمة والإنسانية.. فقد جعلت مأساة ريان العالم بأسره يقف على رؤوس أصابعه حابسا أنفاسه، لكنها في الوقت ذاته عززت من قيمة الإنسانية.. فقد كان تعاطف الملايين معه تعاطفاً مع الطفولة المعذبة، وتضامنا مع كل الضعفاء والمظلومين أينما كانوا.صحيح أنَّ محنة ريان وحّدت الشعوب العربية، وجعلتهم يتناسون خلافاتهم السياسية، لكن فهمها عند هذا الحد يعد فهما قاصرا، ولا يعدو كونه تنظيرا أيديولوجيا؛ فالشعوب العربية في الأساس ليست مختلفة سياسيا (باستثناء بعض المتعصبين الذين تشربوا الثقافة القُطرية)، وأي مواطن عربي سيتفاعل فطريا وتلقائيا مع أي حالة عربية، لكن المسألة كانت أكبر من ذلك، وأشمل، فقد تعاطفت شعوب العالم بأسره مع ريان، كما سبق أن تفاعلت مع قضايا إنسانية أخرى جرت قبل ذلك، وبذلك برهنت فاجعة ريان أن «الإنسانية» تسمو على كل الاعتبارات الأخرى، القومية والدينية والعرقية.الإنسانية، أن تشعر مع المظلومين والضحايا بصرف النظر عن دينهم أو لونهم، أو عرقهم.. أن تنحاز للإنسان لمجرد أنه إنسان.. وهذا يكفي لأن تتشارك معه أحزانه وأوجاعه، وأن تلتقي معه بمحبة، ودون كراهية، ولا أحكام مسبقة.الإنسانية أن ترفض الظلم لأنه ظلم، ومهما كان مصدره، وتدين الظالم لأنه ظالم وحسب، حتى لو كان زعيم طائفتك، أو قائد حزبك.. الإنسانية هي العدل والمساواة، وهي النقيض لكل الأيديولوجيات والأفكار المتعصبة التي تصنف الناس على مسطرتها الخاصة..الإنسانية أن تتمنى الخير لجميع الناس، وللكوكب.. وحين تفيض بالإنسانية، سيمتلئ قلبك حبا، وستتخلص من كل مشاعر الكراهية.وإذا عمّت الإنسانية كوكب الأرض، سيكون بوسعنا التفرغ والتعاون لمجابهة أخطار البيئة وكوارث الطبيعة التي تتربص بنا جميعا، وتهدد وجودنا من أساسه.. وسنتفادى خطر الحروب والصراعات، لنبني صرح السلام العالمي.. وهذا قدرنا كبشر، وإلا صنعنا نهايتنا المفجعة بأيدينا.الإنسانية بحد ذاتها ليست ديناً، فهي تخلو من الطقوس والشعائر.. ولا تتضمن عقيدة معينة.. لكنها لا تعارض أي عقيدة، ولا تزدري أي طقس ديني، بل تحترم كل الأديان، وتحب جميع المؤمنين.. ولا تدعي أن نبيا قد أُرسل إليها تحديدا، ولا تزعم احتكار علاقتها بالسماء، ولا حصرية تمثيلها لله سبحانه.. وهي ليست بديلا عن أي دين، فمن الممكن أن تكون إنسانيا، وفي الوقت نفسه تكون مسلما متدينا، أو مسيحيا، أو بوذيا أو علمانيا، أو ملحدا.«الإنسانية» سبقت ......
#محنة
#الطفل
#ريان،
#وتجليات
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746199
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - محنة الطفل ريان، وتجليات الإنسانية
محمد بلمزيان : الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
آدم الحسناوي : الرسول ريان: رسول في زمن كثُر فيه المدعون
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي تابع العالم، ومعه نحن، بشكل جمّ، العمليات التي تمت مباشرتها لإنقاذ ريان أورام، منذ اليوم الأول. وعليه، فقد اقترنت تراجيديا مأساته بفانطازيا وفاته؛ وبتكهنات حول ملابسات الوفاة، وموعدها الدقيق. لكن قصة ريان لم تأخذ بعدا تراجيديا وفانطازيا فحسب، ولا حتى بعدًا إنسانيا في الفهم التعاطفي للإنسانية. اقترنت حادثة ريان بما هو أعمق من ذلك؛ فقد وحدت الإنسانية جمعاء في قضية تتخطى كل الإيديولوجيات وكل الإثنيات. بل كانت قضية الطفل ريان أورام، بفعل طبيعتها الأممية، شبيهة بالميثولوجيا الدينية. فقد تشابهت الحادثة المأساوية، في طبيعتها التخليصية، بالرواية السنية المتعلقة بشق صدر رسول الإسلام محمد. بينما، وفي جانب آخر، يمكننا فهم طبيعة مأساة ريان وتضحيته بوجوده معنا، في شكل لا واعي، من أجل تخلصينا من الأنانية المقارنة بنا؛ بطبيعة وفاة رسول المسيحية يسوع، عندما حاول تخليص العالم من شروره بعدما قدم ذاته كفدائي للخطيئة المرتكبة في زمانه. لقد كان ريان رسولا، ولم يكن ريان الرسول، على غرار بولس الرسول، صاحب طرح الخلاص المقدس في العهد الجديد. فقد كان ريان بمثابة مخلص في صورة النبي، بدل تجسيد الراوي التي اقترنت ببولس الرسول. وعليه، فهذه جملة من القضايا التي عالجتها مأساة ريان أورام:- كشف الطفل ريان أورام زيف شعار الإعلام المغربي، سواء الرسمي أو الالكتروني، في غيابه للموضوعية، وتعامله مع قضية تراجيدية بمحاولة تمجيد السلطة الرسمية. ولنا في تساؤلات -الصحفيين المغاربة!- الموثقة خير مثال على ذلك؛ حيث غابت أدنى مقومات المهنية، مع عدم مراعاة الظرفية، في محاولات لاستغلالها من أجل طرح بروباغندا معينة، لا الوقت وقتها، ولا المكان مكانها. - لقد بينت حادثة وفاة ريان المأساوية الصورة القاتمة للمخزن، ذلك المخزن الذي عمل على الدخول في تحالفات جيواستراتيجية وسياسية جديدة، إضافة للتكلفة الباهضة التي قدمها للاستثمار في الدمار، وهنا الحديث عن التكلفة التي قدمها للاستثمار في التقنيات العسكرية، مقابل إهماله لحق الفرد في الحياة، عن طريق توفير معدات تتوخى التعامل مع هكذا حالات. هكذا تطرح تساؤلين مفادهما: ما الوظيفة الفعلية للدولة، كيف ما كانت طبيعة هذه الدولة؟ لو كانت الصدفة التي ألقت بريان في أحضان جبال الريف غيرت موضَعته ووُلد في مدينة الرباط، هل كنا سنعيش نفس المأساة؟- غياب الوسائل التقنية الملائمة المساعدة في عملية إنقاذ ريان بواسطة الحفر. فرغم حداثة تكون سلسلة جبال، أي تكونها خلال نهاية الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث، إلا أنه، حسب وجهة نظري، كان الأولى، في بداية عملية الحفر، استخدام المعدات التقنية المخصصة للحفر، بدل الاعتماد على الجرافات (التراكتور)، ومع تقدم عملية الحفر، واقترابها، خلال مرحلة الحفر العمودي من موضع الحفر الأفقي، يمكن مباشرة عملية الحفر باستخدام الجرافات تفاديا لانهيار التربة قرب موضع تواجد الطفل ريان. كانت العملية، ولو تمت بالشكل الصحيح، أنجع في اختزال المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الإنقاذ.- قامت حادثة ريان أورام بإصلاح لا واعي لما أفسده نظامان فاسدان براغماتيان حاولا، قدر الإمكان، عن طريق تحالفاتهما الجيوسياسية، فصل شعبين يشتركان في وحدة المصير والتاريخ والدين، فضلا عن اشتراكهما في المقدس الأممي، أي في إنسانيتهما. تم ذلك، بادئ ذي بدء، عن طريق الممارسات التي اقترنت بتغيير التحالفات الجيوسياسية، مقترنا، ذلك، بالقوى الإقليمية الصاعدة، والقوى الكلاسيكية، إضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني التوغل، بشكل أعمق، في إفريقيا، التي اعت ......
#الرسول
#ريان:
#رسول
#كثُر
#المدعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746266
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي تابع العالم، ومعه نحن، بشكل جمّ، العمليات التي تمت مباشرتها لإنقاذ ريان أورام، منذ اليوم الأول. وعليه، فقد اقترنت تراجيديا مأساته بفانطازيا وفاته؛ وبتكهنات حول ملابسات الوفاة، وموعدها الدقيق. لكن قصة ريان لم تأخذ بعدا تراجيديا وفانطازيا فحسب، ولا حتى بعدًا إنسانيا في الفهم التعاطفي للإنسانية. اقترنت حادثة ريان بما هو أعمق من ذلك؛ فقد وحدت الإنسانية جمعاء في قضية تتخطى كل الإيديولوجيات وكل الإثنيات. بل كانت قضية الطفل ريان أورام، بفعل طبيعتها الأممية، شبيهة بالميثولوجيا الدينية. فقد تشابهت الحادثة المأساوية، في طبيعتها التخليصية، بالرواية السنية المتعلقة بشق صدر رسول الإسلام محمد. بينما، وفي جانب آخر، يمكننا فهم طبيعة مأساة ريان وتضحيته بوجوده معنا، في شكل لا واعي، من أجل تخلصينا من الأنانية المقارنة بنا؛ بطبيعة وفاة رسول المسيحية يسوع، عندما حاول تخليص العالم من شروره بعدما قدم ذاته كفدائي للخطيئة المرتكبة في زمانه. لقد كان ريان رسولا، ولم يكن ريان الرسول، على غرار بولس الرسول، صاحب طرح الخلاص المقدس في العهد الجديد. فقد كان ريان بمثابة مخلص في صورة النبي، بدل تجسيد الراوي التي اقترنت ببولس الرسول. وعليه، فهذه جملة من القضايا التي عالجتها مأساة ريان أورام:- كشف الطفل ريان أورام زيف شعار الإعلام المغربي، سواء الرسمي أو الالكتروني، في غيابه للموضوعية، وتعامله مع قضية تراجيدية بمحاولة تمجيد السلطة الرسمية. ولنا في تساؤلات -الصحفيين المغاربة!- الموثقة خير مثال على ذلك؛ حيث غابت أدنى مقومات المهنية، مع عدم مراعاة الظرفية، في محاولات لاستغلالها من أجل طرح بروباغندا معينة، لا الوقت وقتها، ولا المكان مكانها. - لقد بينت حادثة وفاة ريان المأساوية الصورة القاتمة للمخزن، ذلك المخزن الذي عمل على الدخول في تحالفات جيواستراتيجية وسياسية جديدة، إضافة للتكلفة الباهضة التي قدمها للاستثمار في الدمار، وهنا الحديث عن التكلفة التي قدمها للاستثمار في التقنيات العسكرية، مقابل إهماله لحق الفرد في الحياة، عن طريق توفير معدات تتوخى التعامل مع هكذا حالات. هكذا تطرح تساؤلين مفادهما: ما الوظيفة الفعلية للدولة، كيف ما كانت طبيعة هذه الدولة؟ لو كانت الصدفة التي ألقت بريان في أحضان جبال الريف غيرت موضَعته ووُلد في مدينة الرباط، هل كنا سنعيش نفس المأساة؟- غياب الوسائل التقنية الملائمة المساعدة في عملية إنقاذ ريان بواسطة الحفر. فرغم حداثة تكون سلسلة جبال، أي تكونها خلال نهاية الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث، إلا أنه، حسب وجهة نظري، كان الأولى، في بداية عملية الحفر، استخدام المعدات التقنية المخصصة للحفر، بدل الاعتماد على الجرافات (التراكتور)، ومع تقدم عملية الحفر، واقترابها، خلال مرحلة الحفر العمودي من موضع الحفر الأفقي، يمكن مباشرة عملية الحفر باستخدام الجرافات تفاديا لانهيار التربة قرب موضع تواجد الطفل ريان. كانت العملية، ولو تمت بالشكل الصحيح، أنجع في اختزال المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الإنقاذ.- قامت حادثة ريان أورام بإصلاح لا واعي لما أفسده نظامان فاسدان براغماتيان حاولا، قدر الإمكان، عن طريق تحالفاتهما الجيوسياسية، فصل شعبين يشتركان في وحدة المصير والتاريخ والدين، فضلا عن اشتراكهما في المقدس الأممي، أي في إنسانيتهما. تم ذلك، بادئ ذي بدء، عن طريق الممارسات التي اقترنت بتغيير التحالفات الجيوسياسية، مقترنا، ذلك، بالقوى الإقليمية الصاعدة، والقوى الكلاسيكية، إضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني التوغل، بشكل أعمق، في إفريقيا، التي اعت ......
#الرسول
#ريان:
#رسول
#كثُر
#المدعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746266
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - الرسول ريان: رسول في زمن كثُر فيه المدعون
محمد فؤاد زيد الكيلاني : الطفل ريان والعالم العربي .......
#الحوار_المتمدن
#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني تداولت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة قضية الطفل ريان الذي سقط في حفرة عميقة، وكان هناك اهتماماً كبيراً في بلده الأصل (المغرب)، بإنقاذ هذا الطفل بكل الوسائل والطرق المتاحة عند أي دولة، لكن المفاجئة كانت بان العرب وقفوا مع هذا الطفل بشكل لافت جداً.الدول العربية المتهمة من قبل الغرب والذباب الالكتروني وقنوات الفتنة وغيرها بأنها دولاً إرهابية وهي راعية للإرهاب، لكن قضية الطفل ريان أثبتت العكس، بان الإرهاب جاء من الغرب وليس من الشرق، فجميع الشعوب العربية كانت متعاطفة جداً مع الطفل ريان، وكان هناك متابعة حثيثة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وكان الأمل بان ينجو هذا الطفل من الموت. واللافت جداً وقفة الوطن العربي خلف هذه القضية الإنسانية، مما جعل الدول الغربية الراعية للإرهاب تستغرب وتستهجن هبة العرب بهذا الشكل مع الطفل ريان، وبدئوا ببث الأكاذيب المضللة.هناك رسائل كثيرة في هذا الموقف، فلو حللنا من الذي كان يتابع هذه القضية، لوجدنا أن هناك دولاً عانت وما زالت تعاني من الإرهاب الغربي المنظم، تتابع هذه القضية، مثل سوريا وما تعانيه من حرب كونية عليها لسنوات طويلة والعراق وفلسطين برغم الاحتلال الذي تقاومه من عشرات السنيين، واليمن برغم الحرب عليها.من منظور آخر نجد أن هناك صحوة عربية كبيرة في وجه الغطرسة الغربية على الدول العربية، فكل العرب اتحدوا واجتمعوا للدعاء لهذا الطفل، وكان هذا صاعق بالنسبة للصهاينة والمستعمرين بان العرب لا يمكن اختراقهم، ومهما تغنوا في التطبيع الوهمي والفاشل، سيجدوا بأن هناك صحوة عربية لم يتوقعوها.فحرب غزة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي الهالك، قامت شركات التواصل الاجتماعي بقطع الانترنت عن العرب كي لا يتم التعاطف مع الشعب الفلسطيني، فهذا الأمر بدأ يقلق الغرب بشكل كبير، فهذه الصحوة هي بداية لنهاية ظلم كبير وقع على الدول العربية، وهذا الحراك من الممكن أن يجعل الغرب يعيد حساباته من جديد، مع شعوب ودول عربية صاحية وواعية لإعلام مسيس وموجه لما يريدوا نشره من خلال قنوات الفتنة.فقضية ريان ليست قضية طفل مغربي بل طفل سوري عراقي فلسطيني يمني وقضية جميع أطفال العرب، هذه الرسائل أدركها الغرب، وفي السنوات القادمة سنرى عرباً متحدين في أي محنة يتعرضوا لها، ويكون الصوت العربي أقوى من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الفتنة الموجهة لتشتيت العرب.المملكة الأردنية الهاشمية ......
#الطفل
#ريان
#والعالم
#العربي
#.......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746296
#الحوار_المتمدن
#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني تداولت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة قضية الطفل ريان الذي سقط في حفرة عميقة، وكان هناك اهتماماً كبيراً في بلده الأصل (المغرب)، بإنقاذ هذا الطفل بكل الوسائل والطرق المتاحة عند أي دولة، لكن المفاجئة كانت بان العرب وقفوا مع هذا الطفل بشكل لافت جداً.الدول العربية المتهمة من قبل الغرب والذباب الالكتروني وقنوات الفتنة وغيرها بأنها دولاً إرهابية وهي راعية للإرهاب، لكن قضية الطفل ريان أثبتت العكس، بان الإرهاب جاء من الغرب وليس من الشرق، فجميع الشعوب العربية كانت متعاطفة جداً مع الطفل ريان، وكان هناك متابعة حثيثة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وكان الأمل بان ينجو هذا الطفل من الموت. واللافت جداً وقفة الوطن العربي خلف هذه القضية الإنسانية، مما جعل الدول الغربية الراعية للإرهاب تستغرب وتستهجن هبة العرب بهذا الشكل مع الطفل ريان، وبدئوا ببث الأكاذيب المضللة.هناك رسائل كثيرة في هذا الموقف، فلو حللنا من الذي كان يتابع هذه القضية، لوجدنا أن هناك دولاً عانت وما زالت تعاني من الإرهاب الغربي المنظم، تتابع هذه القضية، مثل سوريا وما تعانيه من حرب كونية عليها لسنوات طويلة والعراق وفلسطين برغم الاحتلال الذي تقاومه من عشرات السنيين، واليمن برغم الحرب عليها.من منظور آخر نجد أن هناك صحوة عربية كبيرة في وجه الغطرسة الغربية على الدول العربية، فكل العرب اتحدوا واجتمعوا للدعاء لهذا الطفل، وكان هذا صاعق بالنسبة للصهاينة والمستعمرين بان العرب لا يمكن اختراقهم، ومهما تغنوا في التطبيع الوهمي والفاشل، سيجدوا بأن هناك صحوة عربية لم يتوقعوها.فحرب غزة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي الهالك، قامت شركات التواصل الاجتماعي بقطع الانترنت عن العرب كي لا يتم التعاطف مع الشعب الفلسطيني، فهذا الأمر بدأ يقلق الغرب بشكل كبير، فهذه الصحوة هي بداية لنهاية ظلم كبير وقع على الدول العربية، وهذا الحراك من الممكن أن يجعل الغرب يعيد حساباته من جديد، مع شعوب ودول عربية صاحية وواعية لإعلام مسيس وموجه لما يريدوا نشره من خلال قنوات الفتنة.فقضية ريان ليست قضية طفل مغربي بل طفل سوري عراقي فلسطيني يمني وقضية جميع أطفال العرب، هذه الرسائل أدركها الغرب، وفي السنوات القادمة سنرى عرباً متحدين في أي محنة يتعرضوا لها، ويكون الصوت العربي أقوى من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الفتنة الموجهة لتشتيت العرب.المملكة الأردنية الهاشمية ......
#الطفل
#ريان
#والعالم
#العربي
#.......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746296
الحوار المتمدن
محمد فؤاد زيد الكيلاني - الطفل ريان والعالم العربي .......
محمد المحسن : مأساة -يوسف المغربي- ريان ..قصة إغريقية صاغها القدر..أربكت العالم.. وأبكت وأحزنت ملايين العرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الإهداء إلى أيقونة المغرب..الشهيد :يوسف المغربي" (ريان) في رحيله القدَري«يعشعش في الجب العميق طائرا خائفا..من جحيم السماء،احمنى يا ربى..من الطيران إلى فوق!إن جناحى صغيرعلى الريح..والضوء أسود.. "ريان". يريد الرجوع إلى البيت،من دون دراجة..أو قميص جديد..يريد الذهاب إلى المقعد المدرسىإلى دفتر الصرف والنحو..خذنى..-أبتي-إلى بيتناكى أعد دروسى..وأكمل عمرى رويداً رويداً..على شاطئ الأطلسي..تحت سفح الجبل..رحل ريان أو "يوسف المغربي" كما يحلو لي أن أسميه،إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..رحل بعد استقرّ في عمق الجب السحيق خمسة أيام عجاف..رحل بعد أن حجز لنفسه أكبر مساحة ضوء منذ عقود،وتحوّل إلى أيقونة للألم والوحدة والمشاعر الجامعة بين العرب من المحيط إلى الخليج،كما تقول العبارة المكررة القديمة.عاش بين أحضان والديه في رغد من الحب الباذخ 5 أعوام،فكانت لقصرها كأنها أيام،ومرت مرور السحاب سرعة وبهاء وجمالا،ثم جاءت أيام الانتظار المفجعة فكانت لطولها وثقلها كأنها أعوام، تاركة في ذاكرة الأيام علامة فارقة وعنوانا للألم والحسرة.منذ رحيله وأنا أحاول مجاهدا تطويع اللغة،ووضعها في سياقها الموازي للصدمة..للحدث الجلل..إننّي مواجه بهذا الإستعصاء،بهذا الشلل الداخلي لقول الكلمات الموازية،أو المقاربة لرحيل القمر والدخول في المحاق..ولكن الدّمع ينهمر نزيفا كلّما هبّت نسمة من المغرب الشقيق....شيء في قاع الرّوح يتفتّت..دمع حبيس يدمي أوردة القلب..قلوب تطفح بأسى مهلك صامت مبيد..طفل يتوجع في العمق السحيق..القدر كان أسبق إلى طفل عانى 5 أيام طوال من ضيق باطن الأرض وظلام الجب.الكون الحزين يرثيك-يا ريان-.فرحة هي النوارس بمغادرتك عالم البشر إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..أنت الآن في رحاب الله بمنأى عن عالم الغبار والقتلة وشذّاذ الآفاق،والتردّي إلى مسوخية ما قبل الحيوان.هل كان الحمام المغربي يعبّر بهديله عن رغبته في اختطافك إلى الفضاءات النقية لتكون واحدا من –قبيلته-،بعيدا عن الأرض الموبوءة بالإنسان الذي تحوّل إلى وحش ينتشي بنهش الجثث،قاتل للحمام والبشر،معيدا سيرة أجداده القدامى منذ قابيل وهابيل حتى الآن؟نائم هناك على التخوم الأبدية،وروحك تعلو في الضياء الأثيري،طائرا أو سمكة أو سحابة أو لحنا في موسيقى.لقد غادرت المهزلة الكونية للعبور البشري فوق سطح الأرض.في الزمان الحُلمي،كما في رؤيا سريالية،سأحملك على محفة من الريحان،بعد تطهيرك بمياه الوديان،من مصبات الأنهار والمنحدرات الصخرية بإتجاه البحر..سيسألني العابرون :إلى أين؟في السماء نجمة أهتدي بها.أعرفها.تشير دوما إلى قرى الفقراء.أنت أشرت إليها ذات غسق وهي الآن فوق-قريتك الجاثمة على سفح جبل-تضيئها بلمعانها المميز عن بقية الكواكب.وهي تشير كذلك إلى المرقد والمغيب فوق أفق البحر في أواخر المساءات.أحملك نحوها لتغطيك وتحميك بنورها الأسطوري لتدخل في ذرّاتها وخلودها الضوئي..قبل هذا الإحتفال الأخير سأطوف بك حول قريتك التي أحببتها،حيث يرثيك أهلك و-مريدوك- بدمع حارق يحزّ شغاف القلب..يسألني العابرون أو أسأل نفسي:هل محاولة إستعادة نبض الحياة الماضية يخفّف من وطأة صدمة الموت؟..لا أعرف شيئا..حين يأتي المساء الرّباني سننلتئم تحت خيمة عربية.نشعل النيران في فجوات الصخور اتقاء للرّيح،ونبدأ الإحتفال في لحظة بزوغ القمر فوق الهضاب المغربية..أما أنتم -ياسادتي الكرماء-:إذا رأيتم –"يوسف المغربي"(ريان)-مسجى فوق سرير الغمام فلا توقظوه،إسألوا الصاعقة ال ......
#مأساة
#-يوسف
#المغربي-
#ريان
#..قصة
#إغريقية
#صاغها
#القدر..أربكت
#العالم..
#وأبكت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746305
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الإهداء إلى أيقونة المغرب..الشهيد :يوسف المغربي" (ريان) في رحيله القدَري«يعشعش في الجب العميق طائرا خائفا..من جحيم السماء،احمنى يا ربى..من الطيران إلى فوق!إن جناحى صغيرعلى الريح..والضوء أسود.. "ريان". يريد الرجوع إلى البيت،من دون دراجة..أو قميص جديد..يريد الذهاب إلى المقعد المدرسىإلى دفتر الصرف والنحو..خذنى..-أبتي-إلى بيتناكى أعد دروسى..وأكمل عمرى رويداً رويداً..على شاطئ الأطلسي..تحت سفح الجبل..رحل ريان أو "يوسف المغربي" كما يحلو لي أن أسميه،إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..رحل بعد استقرّ في عمق الجب السحيق خمسة أيام عجاف..رحل بعد أن حجز لنفسه أكبر مساحة ضوء منذ عقود،وتحوّل إلى أيقونة للألم والوحدة والمشاعر الجامعة بين العرب من المحيط إلى الخليج،كما تقول العبارة المكررة القديمة.عاش بين أحضان والديه في رغد من الحب الباذخ 5 أعوام،فكانت لقصرها كأنها أيام،ومرت مرور السحاب سرعة وبهاء وجمالا،ثم جاءت أيام الانتظار المفجعة فكانت لطولها وثقلها كأنها أعوام، تاركة في ذاكرة الأيام علامة فارقة وعنوانا للألم والحسرة.منذ رحيله وأنا أحاول مجاهدا تطويع اللغة،ووضعها في سياقها الموازي للصدمة..للحدث الجلل..إننّي مواجه بهذا الإستعصاء،بهذا الشلل الداخلي لقول الكلمات الموازية،أو المقاربة لرحيل القمر والدخول في المحاق..ولكن الدّمع ينهمر نزيفا كلّما هبّت نسمة من المغرب الشقيق....شيء في قاع الرّوح يتفتّت..دمع حبيس يدمي أوردة القلب..قلوب تطفح بأسى مهلك صامت مبيد..طفل يتوجع في العمق السحيق..القدر كان أسبق إلى طفل عانى 5 أيام طوال من ضيق باطن الأرض وظلام الجب.الكون الحزين يرثيك-يا ريان-.فرحة هي النوارس بمغادرتك عالم البشر إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..أنت الآن في رحاب الله بمنأى عن عالم الغبار والقتلة وشذّاذ الآفاق،والتردّي إلى مسوخية ما قبل الحيوان.هل كان الحمام المغربي يعبّر بهديله عن رغبته في اختطافك إلى الفضاءات النقية لتكون واحدا من –قبيلته-،بعيدا عن الأرض الموبوءة بالإنسان الذي تحوّل إلى وحش ينتشي بنهش الجثث،قاتل للحمام والبشر،معيدا سيرة أجداده القدامى منذ قابيل وهابيل حتى الآن؟نائم هناك على التخوم الأبدية،وروحك تعلو في الضياء الأثيري،طائرا أو سمكة أو سحابة أو لحنا في موسيقى.لقد غادرت المهزلة الكونية للعبور البشري فوق سطح الأرض.في الزمان الحُلمي،كما في رؤيا سريالية،سأحملك على محفة من الريحان،بعد تطهيرك بمياه الوديان،من مصبات الأنهار والمنحدرات الصخرية بإتجاه البحر..سيسألني العابرون :إلى أين؟في السماء نجمة أهتدي بها.أعرفها.تشير دوما إلى قرى الفقراء.أنت أشرت إليها ذات غسق وهي الآن فوق-قريتك الجاثمة على سفح جبل-تضيئها بلمعانها المميز عن بقية الكواكب.وهي تشير كذلك إلى المرقد والمغيب فوق أفق البحر في أواخر المساءات.أحملك نحوها لتغطيك وتحميك بنورها الأسطوري لتدخل في ذرّاتها وخلودها الضوئي..قبل هذا الإحتفال الأخير سأطوف بك حول قريتك التي أحببتها،حيث يرثيك أهلك و-مريدوك- بدمع حارق يحزّ شغاف القلب..يسألني العابرون أو أسأل نفسي:هل محاولة إستعادة نبض الحياة الماضية يخفّف من وطأة صدمة الموت؟..لا أعرف شيئا..حين يأتي المساء الرّباني سننلتئم تحت خيمة عربية.نشعل النيران في فجوات الصخور اتقاء للرّيح،ونبدأ الإحتفال في لحظة بزوغ القمر فوق الهضاب المغربية..أما أنتم -ياسادتي الكرماء-:إذا رأيتم –"يوسف المغربي"(ريان)-مسجى فوق سرير الغمام فلا توقظوه،إسألوا الصاعقة ال ......
#مأساة
#-يوسف
#المغربي-
#ريان
#..قصة
#إغريقية
#صاغها
#القدر..أربكت
#العالم..
#وأبكت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746305
الحوار المتمدن
محمد المحسن - مأساة -يوسف المغربي- (ريان)..قصة إغريقية صاغها القدر..أربكت العالم.. وأبكت وأحزنت ملايين العرب
نورالدين ايت المقدم : قضية ريان حدث يؤرخ لمعالم المرحلة الجديدة في تاريخ الحضارة البشرية
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_ايت_المقدم على ضوء صمت المثقف حول ما يجري في الساحة، باعتبار المثقف مرآة عصره، قضية الطفل ريان بعيدا عن الاحاسيس الثقافية العامة ونمطية الأحكام التي تملأ الساحة العمومية، منظورا لقضية ريان الطفل البريئ بدون جدال، نفهم اليوم أو على الأقل نحللها على ضوء تاريخ التحولات السوسيولوجية ونسقية الفكر العلمي على أن العالم اليوم أو قل أن الحضارة البشرية في راهنيتها اليوم وعلى ضوء قضية الرأي الاعلامي العالمي لسقوط وموت الطفل ريان ( كتجسيد لسقوط الإنسان في العالم وخوض غمار الوجود) أنه يؤرخ لمرحلة جديدة في تاريخ الحضارة البشرية والذي سيعود له المؤرخ والفيلسوف وكل مهتم بالعلوم الإنسانية اجلا أم عاجلا اليوم أو غدا أنها قضية / مرحلة في التاريخ تجسد لمرآت الثورة الثالثة في تاريخ الحضارة البشرية بعد الثورتين التي تحدث عنهما الانطربلوجي ليفي ستراوس l. straws، وهي الثورة الزراعية في ماقبل التاريخ ثم الثورة الصناعية إبان القرن 18م، واليوم ومع قضية الطفل المغربي ريان تتأكد الثورة الثالثة كمرحلة جديدة في تاريخ الإنسانية وهي الثورة التقنية-التكنلوجيا بامتياز الذي قالت كلمتها وأضحت واقع ينتصر كل يوم على كل الانساق المؤولوفة في سياق مجتمعات الثورة الصناعية وأضحت هذه الثورة تجسد بشكل جلي منطقها ونسقها الجديد المغاير... لذلك لابد لنا من وقفة كانطية للعصر الجديد لأجل إعادة طرح أسئلة أنطلوجية فلسفية تكون قادرة على تأصيل وقيادة هذا الذي يحدث اليوم خارج إطار التفسيرات الاسطورية واللاهوتية-المتافيزيقية، ذلك هو دور المثقف الناقد والمحلل الشبه الغائب اليوم في مواكبة روح العصر،،، وربما هنا تكمن أيضا عناصر الازمة في المشهد العام الراهن والتي تنم وتكشف تأخر ولادة هذا المثقف الراهني القادر أن يواجه عصره بمرآت تعكس صورته وحقيقته لتشخيصها والتدقيق فيها لقيادة وتوجيه البشرية نحو الاصوب والاجمل على صورة المثقفين في تاريخ الثورات الحضارية السابقة و السالفة الذكر🤔-;-قضية ريان ستدخل إلى التأريخ الفكري ضمن التطور التاريخي للحضارة البشرية عندما تكتمل شروط الوعي الفكري بروح حضارة العصر حقوق النشر محفوظة للكاتب / ......
#قضية
#ريان
#يؤرخ
#لمعالم
#المرحلة
#الجديدة
#تاريخ
#الحضارة
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746311
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_ايت_المقدم على ضوء صمت المثقف حول ما يجري في الساحة، باعتبار المثقف مرآة عصره، قضية الطفل ريان بعيدا عن الاحاسيس الثقافية العامة ونمطية الأحكام التي تملأ الساحة العمومية، منظورا لقضية ريان الطفل البريئ بدون جدال، نفهم اليوم أو على الأقل نحللها على ضوء تاريخ التحولات السوسيولوجية ونسقية الفكر العلمي على أن العالم اليوم أو قل أن الحضارة البشرية في راهنيتها اليوم وعلى ضوء قضية الرأي الاعلامي العالمي لسقوط وموت الطفل ريان ( كتجسيد لسقوط الإنسان في العالم وخوض غمار الوجود) أنه يؤرخ لمرحلة جديدة في تاريخ الحضارة البشرية والذي سيعود له المؤرخ والفيلسوف وكل مهتم بالعلوم الإنسانية اجلا أم عاجلا اليوم أو غدا أنها قضية / مرحلة في التاريخ تجسد لمرآت الثورة الثالثة في تاريخ الحضارة البشرية بعد الثورتين التي تحدث عنهما الانطربلوجي ليفي ستراوس l. straws، وهي الثورة الزراعية في ماقبل التاريخ ثم الثورة الصناعية إبان القرن 18م، واليوم ومع قضية الطفل المغربي ريان تتأكد الثورة الثالثة كمرحلة جديدة في تاريخ الإنسانية وهي الثورة التقنية-التكنلوجيا بامتياز الذي قالت كلمتها وأضحت واقع ينتصر كل يوم على كل الانساق المؤولوفة في سياق مجتمعات الثورة الصناعية وأضحت هذه الثورة تجسد بشكل جلي منطقها ونسقها الجديد المغاير... لذلك لابد لنا من وقفة كانطية للعصر الجديد لأجل إعادة طرح أسئلة أنطلوجية فلسفية تكون قادرة على تأصيل وقيادة هذا الذي يحدث اليوم خارج إطار التفسيرات الاسطورية واللاهوتية-المتافيزيقية، ذلك هو دور المثقف الناقد والمحلل الشبه الغائب اليوم في مواكبة روح العصر،،، وربما هنا تكمن أيضا عناصر الازمة في المشهد العام الراهن والتي تنم وتكشف تأخر ولادة هذا المثقف الراهني القادر أن يواجه عصره بمرآت تعكس صورته وحقيقته لتشخيصها والتدقيق فيها لقيادة وتوجيه البشرية نحو الاصوب والاجمل على صورة المثقفين في تاريخ الثورات الحضارية السابقة و السالفة الذكر🤔-;-قضية ريان ستدخل إلى التأريخ الفكري ضمن التطور التاريخي للحضارة البشرية عندما تكتمل شروط الوعي الفكري بروح حضارة العصر حقوق النشر محفوظة للكاتب / ......
#قضية
#ريان
#يؤرخ
#لمعالم
#المرحلة
#الجديدة
#تاريخ
#الحضارة
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746311
الحوار المتمدن
نورالدين ايت المقدم - قضية ريان حدث يؤرخ لمعالم المرحلة الجديدة في تاريخ الحضارة البشرية
الكبير الداديسي : لماذا حرك الطفل المغربي ريان الضمير الإنساني؟
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ما أن أُعلن عن سقوط الطفل المغربي ريان في بئر ارتوازي في منطقة نائية ضواحي مدينة صغيرة شمالي المغرب حتى انتشر الخبر في الإعلام العالمي انتشار النار في الهشيم، وأضحى الحدث مادة متداولة على كل المنابر الإعلامية وفي كل الملتقيات والمحافل العالمية... وهو ما يفرض على كل ذي لب وكل مهتم مقاربة الظاهرة كيفما كان تخصصه (اجتماعي، نفسي، اقتصادي، إعلامي، سياسي، تربوي وفني...) بعد أن حاصرتنا أسئلة كثيرة محيرة من قبيل ما سبب كل هذا التعاطف العالمي والإنساني مع طفل في زمن تنتهك فيه حرمة الأطفال في أماكن متعددة؟ وكيف استطاع طفل ذو خمس سنوات من اسرة فقيرة بمنطقة منسية أن يوحد قلوب بلد بكامله من أعلى قمة بهرم السلطة إلى أدنى شخص من العامة؟ فكما أعرب عاهل البلاد عن (أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه)، ودعا (الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.) فقد عجت شبكات التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني بكل معاني التضامن والتآزر والاستعداد لمد يد العون لأسرة الطفل الفقيد... وأكثر من ذلك استطاع تأثير حادث ريان أن يتجاوز حدود المنطقة النائية والحدود الوطنية الضيقة ليجعل قلوب البشرية تنبض بنفس الإحساس، فحطم الحدود، ووحد المشاعر، واستطاع ريان فعل ما عجزت عنه السياسة والرياضة والفنون في التقريب بين الشعوب وتوحيد المشاعر حول هدف واحد هو الحب... لدرجت بالغت القراءات الدينية في إضفاء صفة "الطفل المعجزة" و"الملاك" المرسل للإنسانية ليبعث فيها قيم الحب والتضامن من جديد... فمن له القدرة على جعل بابا الفاتكان، ومنظمة الأمم المتحدة واليونيسف والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي ورؤساء بعض الدول، والعديد من الأندية الرياضية العالمية، والشخصيات العامة من رجال الدين والفنانين والرياضيين والإعلاميين وغيرهم من المؤثرين الاجتماعيين... ترسل رسائل التعاطف والتعازي لأسرة فقيرة منسية في جبال الريف بقرية لم يسمع بها أحد من قبل؟ فيخاطبها البابا فرنسيس بالاسم (أريد أن أقول لأسرة الصغير ريان والشعب المغربي أننا نشارطهم آلامهم)، وتصلهم رسائل من أمراء ورؤساء وحكام من مشارق الأرض ومغاربها، بل جعل ريان المتنافسين على كرسي الرئاسة الفرنسية يتسابقون في إعلان تضامنهم؛ فبعث الرئيس الفرنسي ماكرون برسالة تعزية وأعلن منافسه يانيك جادوت،(عن حزنه وتعاطفه مع ريان وأسرته والشعب المغربي المكلوم). وأعربت آن هيدالغو، المرشحة الرئاسية ورئيسة بلدية باريس، عن “حزنها الشديد”. وأكدت تقول (كل تعاطفي ودعمي لأسرة الصغير ريان).أشخاص ذاتيون ومعنويون، أفراد ومؤسسات ودول وتنظيمات يستحيل ذكرها كلها بالاسم والصفة تعلن عن تضامنها واستعدادها لإرسال مساعدات لعائلة ريان، حتى القنوات الفضائية التي تحسب الوقت بأجزاء من المئة، وتستغل أجزاء الثانية لجلب المال من عائدات الإشهار لخصت كل برامجها في بث مباشر لعمليات إغاثة ريان والتضامن معه، فصارت صورة ريان ترفع في المظاهرات، وفي مدرجات الملاعب الرياضة، وعلى قمصان اللاعبين، وغدا كل هدّاف ما أن يسجل هدفا حتى يرفع قميصه ليعلن للعالم اسم أو صورة ريان ... فأي سر في هذا الفتى حتى يحرك كل هذه المشاعر ؟ ويكسب كل هذا التعاطف؟ آلاف الأطفال ماتوا ويموتون في ظروف قاسية ولا أحد سمع بهم أو عرف معاناتهم، عشرات الحالات جرفتهم السيول أو سقطوا في غيابات الابار عبر مناطق متفرقة في العالم ولم يحركوا شعرة في الضمير الجمعي الإنساني... صحيح هناك ......
#لماذا
#الطفل
#المغربي
#ريان
#الضمير
#الإنساني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746340
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ما أن أُعلن عن سقوط الطفل المغربي ريان في بئر ارتوازي في منطقة نائية ضواحي مدينة صغيرة شمالي المغرب حتى انتشر الخبر في الإعلام العالمي انتشار النار في الهشيم، وأضحى الحدث مادة متداولة على كل المنابر الإعلامية وفي كل الملتقيات والمحافل العالمية... وهو ما يفرض على كل ذي لب وكل مهتم مقاربة الظاهرة كيفما كان تخصصه (اجتماعي، نفسي، اقتصادي، إعلامي، سياسي، تربوي وفني...) بعد أن حاصرتنا أسئلة كثيرة محيرة من قبيل ما سبب كل هذا التعاطف العالمي والإنساني مع طفل في زمن تنتهك فيه حرمة الأطفال في أماكن متعددة؟ وكيف استطاع طفل ذو خمس سنوات من اسرة فقيرة بمنطقة منسية أن يوحد قلوب بلد بكامله من أعلى قمة بهرم السلطة إلى أدنى شخص من العامة؟ فكما أعرب عاهل البلاد عن (أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه)، ودعا (الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.) فقد عجت شبكات التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني بكل معاني التضامن والتآزر والاستعداد لمد يد العون لأسرة الطفل الفقيد... وأكثر من ذلك استطاع تأثير حادث ريان أن يتجاوز حدود المنطقة النائية والحدود الوطنية الضيقة ليجعل قلوب البشرية تنبض بنفس الإحساس، فحطم الحدود، ووحد المشاعر، واستطاع ريان فعل ما عجزت عنه السياسة والرياضة والفنون في التقريب بين الشعوب وتوحيد المشاعر حول هدف واحد هو الحب... لدرجت بالغت القراءات الدينية في إضفاء صفة "الطفل المعجزة" و"الملاك" المرسل للإنسانية ليبعث فيها قيم الحب والتضامن من جديد... فمن له القدرة على جعل بابا الفاتكان، ومنظمة الأمم المتحدة واليونيسف والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي ورؤساء بعض الدول، والعديد من الأندية الرياضية العالمية، والشخصيات العامة من رجال الدين والفنانين والرياضيين والإعلاميين وغيرهم من المؤثرين الاجتماعيين... ترسل رسائل التعاطف والتعازي لأسرة فقيرة منسية في جبال الريف بقرية لم يسمع بها أحد من قبل؟ فيخاطبها البابا فرنسيس بالاسم (أريد أن أقول لأسرة الصغير ريان والشعب المغربي أننا نشارطهم آلامهم)، وتصلهم رسائل من أمراء ورؤساء وحكام من مشارق الأرض ومغاربها، بل جعل ريان المتنافسين على كرسي الرئاسة الفرنسية يتسابقون في إعلان تضامنهم؛ فبعث الرئيس الفرنسي ماكرون برسالة تعزية وأعلن منافسه يانيك جادوت،(عن حزنه وتعاطفه مع ريان وأسرته والشعب المغربي المكلوم). وأعربت آن هيدالغو، المرشحة الرئاسية ورئيسة بلدية باريس، عن “حزنها الشديد”. وأكدت تقول (كل تعاطفي ودعمي لأسرة الصغير ريان).أشخاص ذاتيون ومعنويون، أفراد ومؤسسات ودول وتنظيمات يستحيل ذكرها كلها بالاسم والصفة تعلن عن تضامنها واستعدادها لإرسال مساعدات لعائلة ريان، حتى القنوات الفضائية التي تحسب الوقت بأجزاء من المئة، وتستغل أجزاء الثانية لجلب المال من عائدات الإشهار لخصت كل برامجها في بث مباشر لعمليات إغاثة ريان والتضامن معه، فصارت صورة ريان ترفع في المظاهرات، وفي مدرجات الملاعب الرياضة، وعلى قمصان اللاعبين، وغدا كل هدّاف ما أن يسجل هدفا حتى يرفع قميصه ليعلن للعالم اسم أو صورة ريان ... فأي سر في هذا الفتى حتى يحرك كل هذه المشاعر ؟ ويكسب كل هذا التعاطف؟ آلاف الأطفال ماتوا ويموتون في ظروف قاسية ولا أحد سمع بهم أو عرف معاناتهم، عشرات الحالات جرفتهم السيول أو سقطوا في غيابات الابار عبر مناطق متفرقة في العالم ولم يحركوا شعرة في الضمير الجمعي الإنساني... صحيح هناك ......
#لماذا
#الطفل
#المغربي
#ريان
#الضمير
#الإنساني؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746340
الحوار المتمدن
الكبير الداديسي - لماذا حرك الطفل المغربي ريان الضمير الإنساني؟
حميد طولست : ريان أيقونة الطفولة ولامهنية القنوات المغربية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإنسانية حق مشاع لاحدود لها لدى جميع البشر وفي كل انحاء المعمور، يظهر ابطالها عند الكرب والشدائد ، وتبرز جوهر قيمها النبيلة بكل أبعادها المتداخلة في وقت الأزمات والكدمات ، لتعكس صورة سموها على الأديان والأعراق من خلال المواقف التطوعية النبيلة والأعمال الإبداعية الوجدانية المتفاعلة مع المشاعر البشرية في شكل قصائد شعرية معبرة ، أو نصوص المسرحية مؤثرة ، أو صور فوتوغرافية متميزة أو رسومات حائطية رائعة ، أو أدعية وأوراد روحانية ، وحتى من خلال الأحزان التي لم تكتفي بفجِع قلبي والدي الطفل ريان أورام ، الذي ابتلعته البئر المعطلة في قرية أغران المغمورة الواقعة في جماعة تمرون الجبلية المهمشة التابعة لمدينة شفشاون الجبلية ، وعصفت بالكثير من الأفئدة الطاهرة المرتجفة لبكاء الأطفال ، والمهتزة لنداءات الأمهات الثكلى ، وكوت العديد من القلوب الحية الرقيقة المستشعرة للخير المسارعة بالعون والإنتصار لكل مضيوم والبذل له ، كما هو حالة الطفل ريان الذي تحوله إلى قضية ، بل إلى ملحمة إنسانية ، شدت انفاس البشرية جمعاء ، وشغلت المتعاطفين والمتتبعين في كل بقاع العالم ومن مختلف المستويات ، بما أيقظته في المغاربة جميعهم من مشاعر الشهامة والتضامن والتوافق والتكافل والتأخي والتآزر وبقية الأحاسيس السامية الدفينة في دواخل الذين تضافرت جهودهم في عملية الإنقاذ التي لفتت الانظار، وحركت الاقلام ، والهبت مواقع التواصل الاجتماعي ، لتقديم الشكر والأعتزاز برجالات المغرب من مختلف المتطوعين من السلطات الترابية والامنية والصحية والقضائية والخبراء والتقنيين والطوبوغرافيين والمهندسين وسائقي الجرافات، ورجال الاعلام ، وكافة المواطنين ،الذين قال فيهم جلالة الملك محمد السادس: "المغرب له نساؤه ورجاله الصادقون " ، والذين أشكر باسمهم الشدائد التي أظهرت معادنهم النقية الثمينة ، كما قال الشافعي: "جزى الله الشدائد كل خير، وما الشكر لها حمدًا بل لأنها تُظهر معادن الشعوب." الشدائد التي أشكرها كذلك لأنها فضحت ، وبنفس الدرجة ، تخلف وللامهنية القنوات المغربية وتقاعصها في خدمة المواطن -الخدمة التي قال فيها صاحب الجلالة: ان مسؤولية وشرف خدمة المواطن تمتد من الاستجابة لمطالبه البسيطة الى انجاز المشاريع صغيرةً كانت او متوسطة او كبرى" انتهى كلام جلالته - بتقديم ما يشبع نهم تطلعه لأخبار الطفل ريان ، الذي ، مع الأسف الشديد ، نفضت -القنوات المغربية- يديها بسرعة فائقة من قضيته التي ما يزال المغاربة تحت ألم فاجعة فقده ، في الوقت الذي تصاعدت فيه المنافسة بين القنوات الفضائية العالمية على المتابعة المستمرة لتقديم البرامج الجادة التحليلات القيمة واللقاءات الممتعة والاستجوابات البليغة المشيدة -في مهنية كبيرة، ودقة ووضوح - بجهود هذا الوطن الذي استطاع تحريك جبل من اجل انقاذ مواطن واحد من مواطنيه على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي، بخلاف السلوك المقززة الفاضحة والمفضوحة، الذي لم يأبه لرأي الجمهور، أو يهتم بذوقه ورغباته، والذي لا يعدو إلا استخفافا بالمتلقي ، وحطا من قيمته ، والذي شكل وصمة عار في صحيفة قنواتنا ، وتقزيما من قدر ومقدار ومستوى إعلام بلادنا، الذي أصبح المغاربة ينفرون من متابعة برامجه ويفضلون السباحة في عوالم الفن الراقي الأعمال الجادة في الفضائيات الأجنبية التي يحترم منتجوها أنفسهم وفنهم وجمهورهم . وضدا في لامهنية فضائياتنا ، فريان سيظل أيقونة ، كما شهدت بذلك منظمة اليونيسف في تعزيتها له وللمغاربة : "فليرقد في سلام، إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه... ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل ......
#ريان
#أيقونة
#الطفولة
#ولامهنية
#القنوات
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746419
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإنسانية حق مشاع لاحدود لها لدى جميع البشر وفي كل انحاء المعمور، يظهر ابطالها عند الكرب والشدائد ، وتبرز جوهر قيمها النبيلة بكل أبعادها المتداخلة في وقت الأزمات والكدمات ، لتعكس صورة سموها على الأديان والأعراق من خلال المواقف التطوعية النبيلة والأعمال الإبداعية الوجدانية المتفاعلة مع المشاعر البشرية في شكل قصائد شعرية معبرة ، أو نصوص المسرحية مؤثرة ، أو صور فوتوغرافية متميزة أو رسومات حائطية رائعة ، أو أدعية وأوراد روحانية ، وحتى من خلال الأحزان التي لم تكتفي بفجِع قلبي والدي الطفل ريان أورام ، الذي ابتلعته البئر المعطلة في قرية أغران المغمورة الواقعة في جماعة تمرون الجبلية المهمشة التابعة لمدينة شفشاون الجبلية ، وعصفت بالكثير من الأفئدة الطاهرة المرتجفة لبكاء الأطفال ، والمهتزة لنداءات الأمهات الثكلى ، وكوت العديد من القلوب الحية الرقيقة المستشعرة للخير المسارعة بالعون والإنتصار لكل مضيوم والبذل له ، كما هو حالة الطفل ريان الذي تحوله إلى قضية ، بل إلى ملحمة إنسانية ، شدت انفاس البشرية جمعاء ، وشغلت المتعاطفين والمتتبعين في كل بقاع العالم ومن مختلف المستويات ، بما أيقظته في المغاربة جميعهم من مشاعر الشهامة والتضامن والتوافق والتكافل والتأخي والتآزر وبقية الأحاسيس السامية الدفينة في دواخل الذين تضافرت جهودهم في عملية الإنقاذ التي لفتت الانظار، وحركت الاقلام ، والهبت مواقع التواصل الاجتماعي ، لتقديم الشكر والأعتزاز برجالات المغرب من مختلف المتطوعين من السلطات الترابية والامنية والصحية والقضائية والخبراء والتقنيين والطوبوغرافيين والمهندسين وسائقي الجرافات، ورجال الاعلام ، وكافة المواطنين ،الذين قال فيهم جلالة الملك محمد السادس: "المغرب له نساؤه ورجاله الصادقون " ، والذين أشكر باسمهم الشدائد التي أظهرت معادنهم النقية الثمينة ، كما قال الشافعي: "جزى الله الشدائد كل خير، وما الشكر لها حمدًا بل لأنها تُظهر معادن الشعوب." الشدائد التي أشكرها كذلك لأنها فضحت ، وبنفس الدرجة ، تخلف وللامهنية القنوات المغربية وتقاعصها في خدمة المواطن -الخدمة التي قال فيها صاحب الجلالة: ان مسؤولية وشرف خدمة المواطن تمتد من الاستجابة لمطالبه البسيطة الى انجاز المشاريع صغيرةً كانت او متوسطة او كبرى" انتهى كلام جلالته - بتقديم ما يشبع نهم تطلعه لأخبار الطفل ريان ، الذي ، مع الأسف الشديد ، نفضت -القنوات المغربية- يديها بسرعة فائقة من قضيته التي ما يزال المغاربة تحت ألم فاجعة فقده ، في الوقت الذي تصاعدت فيه المنافسة بين القنوات الفضائية العالمية على المتابعة المستمرة لتقديم البرامج الجادة التحليلات القيمة واللقاءات الممتعة والاستجوابات البليغة المشيدة -في مهنية كبيرة، ودقة ووضوح - بجهود هذا الوطن الذي استطاع تحريك جبل من اجل انقاذ مواطن واحد من مواطنيه على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي، بخلاف السلوك المقززة الفاضحة والمفضوحة، الذي لم يأبه لرأي الجمهور، أو يهتم بذوقه ورغباته، والذي لا يعدو إلا استخفافا بالمتلقي ، وحطا من قيمته ، والذي شكل وصمة عار في صحيفة قنواتنا ، وتقزيما من قدر ومقدار ومستوى إعلام بلادنا، الذي أصبح المغاربة ينفرون من متابعة برامجه ويفضلون السباحة في عوالم الفن الراقي الأعمال الجادة في الفضائيات الأجنبية التي يحترم منتجوها أنفسهم وفنهم وجمهورهم . وضدا في لامهنية فضائياتنا ، فريان سيظل أيقونة ، كما شهدت بذلك منظمة اليونيسف في تعزيتها له وللمغاربة : "فليرقد في سلام، إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه... ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل ......
#ريان
#أيقونة
#الطفولة
#ولامهنية
#القنوات
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746419
الحوار المتمدن
حميد طولست - ريان أيقونة الطفولة ولامهنية القنوات المغربية !
محمد إنفي : مأساة ريان والدروس الممكن استخلاصها من الحادث
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بعد أن انتهت مأساة ريان برحيله عن هذه الدنيا والتحاقه بالملأ الأعلى، مخلفا وراءه حزنا عميقا إن على المستوى الوطني أو على المستوى الخارجي؛ وبعد أن ووري جثمان الطفل الأيقونة الثرى، وتوالي رسائل التعازي، المؤسساتي منها وغير المؤسساتي، القادمة من كل حدب وصوب، والموجهة إلى العائلة المكلومة وإلى كل أفراد الشعب المغربي من القاعدة إلى القمة، أو من القمة إلى القاعدة، يمكن للمرء أن يجلس إلى نفسه، بعد إسدال الستار على هذه الفاجعة، ويتمعن فيما حدث ليستخلص بعض الدروس، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام. لكن قبل ذلك، لنقف قليلا عند الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطفل ريان ذي الخمس سنوات في بئر مهجورة، عميقة وضيقة. من منا لم يفكر في معاناته المختلفة (مع البرد، مع الظلام، مع نقص الأكسجين، مع الجوع...؛ دون استبعاد فرضية الألم بسبب الرضوض أو الكسور التي قد يكون تعرض لها عند سقوطه في البئر؛ وسوف يتبين فيما بعد أنه تعرض بالفعل لكسور متعددة؛ مما تسبب في وفاته)، وهو في غيابات الجب؟ سقوط الطفل في البئر جعل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يترقبون، بين الخوف والرجاء، ما ستسفر عنه عملية الإنقاذ. وقد تتبع معنا العالم، من خلال الإعلام الدولي ووسائل التواصل الاجتماعي، هذه العملية التي لم تكن لا عادية ولا سهلة نظرا لعمق البئر وللموقع الجغرافي لمكان الحادث؛ وقد شاركنا العالم آمالنا ورجاءنا في نجاة ريان، وهو يتابع عمل فرق وأطقم الإنقاذ عبر مختلف وسائط الإعلام؛ وسوف يشاركنا أحزاننا أيضا بعد خبر رحيل ريان، حيث عم العالم حزن عارم.لقد بُذل مجهود خرافي من أجل انتشال الطفل من قعر البئر، ساهمت فيه فرق الإغاثة بمختلف مكوناتها (رجال الوقاية المدنية، الهلال الأحمر المغربي، مهندسون، مساحون طبوغرافيون، رجال الدرك، مهنيو الحفر بالجرافات، متطوعو المجتمع المدني، أطباء...وتتبع المسؤولين المحليين لهذه العملية) لمدة خمسة أيام، لم يتوقف الحفر خلالها لا ليلا ولا نهارا. واستعدادا للتدخل السريع، فقد حضَّر الدرك الملكي طائرة هليكوبتر مجهزة بكل المعدات الطبية الضرورية لنقل ريان في ظروف آمنة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد صاحب المؤمنون في المغرب وفي العالم فرق الإنقاذ بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ ريان ويخرجه من الجب سالما. لقد كان الجميع يتلهف إلى أن تنتهي عملية الإنقاذ المعقدة بإخراجه حيا من قعر البئر، ليتم الاحتفاء بنجاته. لكن القضاء والقدر كان له رأي آخر، ولا مرد لقضاء الله وقدره. لقد خرج ريان من البئر ميتا. ولا نملك سوى أن ندعو لأبوييه بالصبر الجميل، ونأمل أن يكون وقع الصدمة خفيفا على أطفالنا وعلى أطفال العالم.لقد أدمى الحادث المأسوي الذي ذهب ضحيته الطفل ريان، قلوب المغاربة وحرك المشاعر الإنسانية في الكثير من بِقاع العالم، إن لم نقل في العالم كله؛ تلك المشاعر المتمثلة في التعاطف والتآزر والتضامن الواسع وهو داخل الجب، وكذا في ذلك الحزن العميق الذي عم العالم بعد خبر وفاته. إن النهاية المأساوية للطفل ريان مليئة بالدروس والعبر، وليس أقلها أن ندرك جميعا بأن المشاعر والأحاسيس الإنسانية لم تمت كما يعتقد البعض وكما يحلو للبعض الآخر أن يروج. لقد استطاع ريان أن يحول أنظار العالم نحو منطقة تامروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، وأن يجعل البشرية تنتصر للفطرة ويخفق قلبها بالحب والإنسانية وكل المشاعر النبيلة التي تعيد إلى الإنسان إنسانيته. وقد يكون هذا الدرس هو الأهم في مأساة ريان.وكما وحد ريان وجدد المشاعر الإنسانية، فقد أحيى أيضا المشاعر الوطنية؛ وهو در ......
#مأساة
#ريان
#والدروس
#الممكن
#استخلاصها
#الحادث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746436
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بعد أن انتهت مأساة ريان برحيله عن هذه الدنيا والتحاقه بالملأ الأعلى، مخلفا وراءه حزنا عميقا إن على المستوى الوطني أو على المستوى الخارجي؛ وبعد أن ووري جثمان الطفل الأيقونة الثرى، وتوالي رسائل التعازي، المؤسساتي منها وغير المؤسساتي، القادمة من كل حدب وصوب، والموجهة إلى العائلة المكلومة وإلى كل أفراد الشعب المغربي من القاعدة إلى القمة، أو من القمة إلى القاعدة، يمكن للمرء أن يجلس إلى نفسه، بعد إسدال الستار على هذه الفاجعة، ويتمعن فيما حدث ليستخلص بعض الدروس، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام. لكن قبل ذلك، لنقف قليلا عند الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطفل ريان ذي الخمس سنوات في بئر مهجورة، عميقة وضيقة. من منا لم يفكر في معاناته المختلفة (مع البرد، مع الظلام، مع نقص الأكسجين، مع الجوع...؛ دون استبعاد فرضية الألم بسبب الرضوض أو الكسور التي قد يكون تعرض لها عند سقوطه في البئر؛ وسوف يتبين فيما بعد أنه تعرض بالفعل لكسور متعددة؛ مما تسبب في وفاته)، وهو في غيابات الجب؟ سقوط الطفل في البئر جعل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يترقبون، بين الخوف والرجاء، ما ستسفر عنه عملية الإنقاذ. وقد تتبع معنا العالم، من خلال الإعلام الدولي ووسائل التواصل الاجتماعي، هذه العملية التي لم تكن لا عادية ولا سهلة نظرا لعمق البئر وللموقع الجغرافي لمكان الحادث؛ وقد شاركنا العالم آمالنا ورجاءنا في نجاة ريان، وهو يتابع عمل فرق وأطقم الإنقاذ عبر مختلف وسائط الإعلام؛ وسوف يشاركنا أحزاننا أيضا بعد خبر رحيل ريان، حيث عم العالم حزن عارم.لقد بُذل مجهود خرافي من أجل انتشال الطفل من قعر البئر، ساهمت فيه فرق الإغاثة بمختلف مكوناتها (رجال الوقاية المدنية، الهلال الأحمر المغربي، مهندسون، مساحون طبوغرافيون، رجال الدرك، مهنيو الحفر بالجرافات، متطوعو المجتمع المدني، أطباء...وتتبع المسؤولين المحليين لهذه العملية) لمدة خمسة أيام، لم يتوقف الحفر خلالها لا ليلا ولا نهارا. واستعدادا للتدخل السريع، فقد حضَّر الدرك الملكي طائرة هليكوبتر مجهزة بكل المعدات الطبية الضرورية لنقل ريان في ظروف آمنة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد صاحب المؤمنون في المغرب وفي العالم فرق الإنقاذ بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ ريان ويخرجه من الجب سالما. لقد كان الجميع يتلهف إلى أن تنتهي عملية الإنقاذ المعقدة بإخراجه حيا من قعر البئر، ليتم الاحتفاء بنجاته. لكن القضاء والقدر كان له رأي آخر، ولا مرد لقضاء الله وقدره. لقد خرج ريان من البئر ميتا. ولا نملك سوى أن ندعو لأبوييه بالصبر الجميل، ونأمل أن يكون وقع الصدمة خفيفا على أطفالنا وعلى أطفال العالم.لقد أدمى الحادث المأسوي الذي ذهب ضحيته الطفل ريان، قلوب المغاربة وحرك المشاعر الإنسانية في الكثير من بِقاع العالم، إن لم نقل في العالم كله؛ تلك المشاعر المتمثلة في التعاطف والتآزر والتضامن الواسع وهو داخل الجب، وكذا في ذلك الحزن العميق الذي عم العالم بعد خبر وفاته. إن النهاية المأساوية للطفل ريان مليئة بالدروس والعبر، وليس أقلها أن ندرك جميعا بأن المشاعر والأحاسيس الإنسانية لم تمت كما يعتقد البعض وكما يحلو للبعض الآخر أن يروج. لقد استطاع ريان أن يحول أنظار العالم نحو منطقة تامروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، وأن يجعل البشرية تنتصر للفطرة ويخفق قلبها بالحب والإنسانية وكل المشاعر النبيلة التي تعيد إلى الإنسان إنسانيته. وقد يكون هذا الدرس هو الأهم في مأساة ريان.وكما وحد ريان وجدد المشاعر الإنسانية، فقد أحيى أيضا المشاعر الوطنية؛ وهو در ......
#مأساة
#ريان
#والدروس
#الممكن
#استخلاصها
#الحادث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746436
الحوار المتمدن
محمد إنفي - مأساة ريان والدروس الممكن استخلاصها من الحادث
حميد طولست : التضامن مع ريان لا يمنع النقد ولا المحاسبة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ـــــــــ كثيرة هي أخبار الأحداث والقضايا التي سُلطت عليها - في لآونة الأخير -أضوء وسائل الإعلام لتحويلها إلى نقاشات انفعالية، يتفاعل معها الناس وفق تنوير سلبي ، تعمل الكثير من مواقع التواصل المائعة والمسخرة على جعل القانون يتوارى أمام رمزية قيمة المواطن المغربي -صغيرا كان أو كبيرا -بالنسبة لوطنه ملكا وشعبا، التي أثبتتها العملية التطوعية التضامنية الإنسانية لانقاذ الطفل المرحوم "ريان " بزحزحة جبل في قرية أغران جماعة تمرون الصغيرة التابعة لمدينة شفشاون وتحريكهم لاطنان الاتربة ، والتي رغم ذلك فإنه من العبث أن تحول رمزية أي قضية مهما عضم التضامن الإنساني معها من إبطال القوانين التي وضعت لحماية الموطن والمواطنين حتى من أنفسهم ، أو تمنع من يهه أمر هذا الوطن من تشخيص وتقييم أي حدث من الأحداث التي تقع بشكل شبه يومي في كل بلدان العالم ،ونقد ما يمكن أن يصاحبه من اختلالات وتجاوزات ،تتطلب النقد وحتى الانتقاد ، لارتباطها بالأسباب والدوافع البشرية التي تترتب عليها جزاءات بقدر المسؤولية التي يتحملها كل طرف ، بدأً من تقاعص الحكومات عن خلق نماذج تنموية مجدية لإنقاذ البلاد من البؤس الذي عم كل المجتمع ، وضرب قدرتها الشرائية... ، مرورا بمحاسبة المنتخبين وخاصة منهم منتخبي الجماعات الترابية على عدم التزامهم بالعهود التي قيدوا أنفسهم بها أمام ناخبيهم ، وعلى ضعف إبداعيتهم في ابتكار سبل تخطي الأزمات التي يعيشها مغاربة المناطق النائية التي إنتخبوا لمراقبة ما يجري فيها والإهتمام بما يخصها في شتى مجالات من متطلبات العيش الكريم من مرافق صحية وكهربة وماء والمرافق تعليمية وثقافية ، كما هو حال أندادهم من قرويي الغرب ، الذين ينعمون بظروف العيش الرغد والمريح رغم نأي قراهم عن الحواض الكبرى ،وصولا إلى محاسبة المواطن العادي وحاصة الناخب منهم على سوء اختاره لمن يمثله من بين الأميين والانتهازيين –وإني هنا لا أعمم- وتحميله "المواطن" مسؤولية تصرفاته نحو نفسه وغيره وتجاه محيطه وأهله ودويه، والتي على رأسها الاهتمام على بيئتهم الطبيعية ، وحماية أطفاله مما يمكن أن يهدد سلامتهم وحياتهم ، كما هو حال والد الضحية ريان نفسه ، الذي لم يُسأل - كما يحدث في المجتمعات المتحضرة التي تحترم الأطفال رجال الغد - في قضية إهماله لطفل في سن صغيرة ، وتعريض حياته للخطر ، بتركه لبئر معطلة بدون غطاء أو سياج، المسألة التي يتابع فيها القانون المغربي كل من يرتكبها ، بعدم التبصر أو عدم الاحتياط أو بالإهمال ، وبالقتل غير عمد أو التسبب فيه عن غير قصد ، ويعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات ، القانون الذي لم يفعل في قضية ريان اهمالا ، ولم يتوارى نسيانا ، ولكن بسبب الانفجار العاطفي والوجداني الذي خلفته الفاجعة ، ولفائدة الواجب الأخلاقي والإنساني وحالات الحزن والترقب العامة التي عمت الشعب المغربي والكثير من بلدان العالم ، والتي أصبح معها تفعيل لأمر المساءلة غير مستساغ لا اجتماعيا ولا شعبيا ولا ثقافيا ، ولا حتى من الناحية الدينية التي تنص على مسؤولية الإنسان على رعاية أهله كما في الحديث النبوي الشريف : كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ،الامام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل مسؤول في أهله ومسؤول عن رعيته ...قد يجد البعض في إشراكي المواطن –وخاصة والد ريان-والحكومة والمنتخبين في تحمل مسؤولية إهمال البئر المعطلة وفاجعة سقوط الطفل الصغير فيها ، وغيرها من المفساد والإفسادات التي تعيشها البلاد عامة والأطفال على وجه الخصوص، والتي حملنا الأسلام جميعنا مسؤولية الحفاظ على حياتهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أ ......
#التضامن
#ريان
#يمنع
#النقد
#المحاسبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746532
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ـــــــــ كثيرة هي أخبار الأحداث والقضايا التي سُلطت عليها - في لآونة الأخير -أضوء وسائل الإعلام لتحويلها إلى نقاشات انفعالية، يتفاعل معها الناس وفق تنوير سلبي ، تعمل الكثير من مواقع التواصل المائعة والمسخرة على جعل القانون يتوارى أمام رمزية قيمة المواطن المغربي -صغيرا كان أو كبيرا -بالنسبة لوطنه ملكا وشعبا، التي أثبتتها العملية التطوعية التضامنية الإنسانية لانقاذ الطفل المرحوم "ريان " بزحزحة جبل في قرية أغران جماعة تمرون الصغيرة التابعة لمدينة شفشاون وتحريكهم لاطنان الاتربة ، والتي رغم ذلك فإنه من العبث أن تحول رمزية أي قضية مهما عضم التضامن الإنساني معها من إبطال القوانين التي وضعت لحماية الموطن والمواطنين حتى من أنفسهم ، أو تمنع من يهه أمر هذا الوطن من تشخيص وتقييم أي حدث من الأحداث التي تقع بشكل شبه يومي في كل بلدان العالم ،ونقد ما يمكن أن يصاحبه من اختلالات وتجاوزات ،تتطلب النقد وحتى الانتقاد ، لارتباطها بالأسباب والدوافع البشرية التي تترتب عليها جزاءات بقدر المسؤولية التي يتحملها كل طرف ، بدأً من تقاعص الحكومات عن خلق نماذج تنموية مجدية لإنقاذ البلاد من البؤس الذي عم كل المجتمع ، وضرب قدرتها الشرائية... ، مرورا بمحاسبة المنتخبين وخاصة منهم منتخبي الجماعات الترابية على عدم التزامهم بالعهود التي قيدوا أنفسهم بها أمام ناخبيهم ، وعلى ضعف إبداعيتهم في ابتكار سبل تخطي الأزمات التي يعيشها مغاربة المناطق النائية التي إنتخبوا لمراقبة ما يجري فيها والإهتمام بما يخصها في شتى مجالات من متطلبات العيش الكريم من مرافق صحية وكهربة وماء والمرافق تعليمية وثقافية ، كما هو حال أندادهم من قرويي الغرب ، الذين ينعمون بظروف العيش الرغد والمريح رغم نأي قراهم عن الحواض الكبرى ،وصولا إلى محاسبة المواطن العادي وحاصة الناخب منهم على سوء اختاره لمن يمثله من بين الأميين والانتهازيين –وإني هنا لا أعمم- وتحميله "المواطن" مسؤولية تصرفاته نحو نفسه وغيره وتجاه محيطه وأهله ودويه، والتي على رأسها الاهتمام على بيئتهم الطبيعية ، وحماية أطفاله مما يمكن أن يهدد سلامتهم وحياتهم ، كما هو حال والد الضحية ريان نفسه ، الذي لم يُسأل - كما يحدث في المجتمعات المتحضرة التي تحترم الأطفال رجال الغد - في قضية إهماله لطفل في سن صغيرة ، وتعريض حياته للخطر ، بتركه لبئر معطلة بدون غطاء أو سياج، المسألة التي يتابع فيها القانون المغربي كل من يرتكبها ، بعدم التبصر أو عدم الاحتياط أو بالإهمال ، وبالقتل غير عمد أو التسبب فيه عن غير قصد ، ويعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات ، القانون الذي لم يفعل في قضية ريان اهمالا ، ولم يتوارى نسيانا ، ولكن بسبب الانفجار العاطفي والوجداني الذي خلفته الفاجعة ، ولفائدة الواجب الأخلاقي والإنساني وحالات الحزن والترقب العامة التي عمت الشعب المغربي والكثير من بلدان العالم ، والتي أصبح معها تفعيل لأمر المساءلة غير مستساغ لا اجتماعيا ولا شعبيا ولا ثقافيا ، ولا حتى من الناحية الدينية التي تنص على مسؤولية الإنسان على رعاية أهله كما في الحديث النبوي الشريف : كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ،الامام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل مسؤول في أهله ومسؤول عن رعيته ...قد يجد البعض في إشراكي المواطن –وخاصة والد ريان-والحكومة والمنتخبين في تحمل مسؤولية إهمال البئر المعطلة وفاجعة سقوط الطفل الصغير فيها ، وغيرها من المفساد والإفسادات التي تعيشها البلاد عامة والأطفال على وجه الخصوص، والتي حملنا الأسلام جميعنا مسؤولية الحفاظ على حياتهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أ ......
#التضامن
#ريان
#يمنع
#النقد
#المحاسبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746532
الحوار المتمدن
حميد طولست - التضامن مع ريان لا يمنع النقد ولا المحاسبة !
علي أحماد : ريان من إغران بشفشاون وملحمة تضامن عبرت حدود الأوطان والأديان
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد ريان طفل صغير من قرية إغران الجبلية بشفشاون شمال المغرب .. شاءت الأقدار أن تزل قدماه ويهوي فـي بئر سحيقة وهو فـي ربيعه الخامس يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022 وقد كان يرتع قرب دار والديه فـي غفلة منهما لحظة اهمال واستهتار. بعد لحظات من تسوية الحساب مع صاحب جرافة كنست المكان افتقد الأب الصغير. بحث فـي الجوار وتساءل بحرقة المكتوي بالنار كيف اختفى ريان دون سابق إنذار وكأن الأرض انشقت و ابتلعته. فـي الحال فكر والألم يعتصر أحشاءه والقلب تملأ دقاته المتتالية قفص الصدر ان فلذة كبده قد يكون قربانا آدميا لعوالم سفلية ببئر مهجورة بقيت فوهتها مفتوحة ومستوية مع الأرض دون أن تجود بقطرة ماء تروي الظمآن وتبل أرضا فلاحية دونه تظل بورا وبوارا . سمع للطفل أنين يخرج من باطن الأرض وعلى الفور مشدودا الى حبل تدلى هاتف محمول مشغل الكاميرا فأظهر الطفل عالقا في البئر...فـي الحين ، وفـي رمشة عين استجابت السلطات لصرخة الأب وسخرت كل الوسائل الضرورية والمتاحة لإنقاذ الطفل وإرجاعه الى ذويه سالما غانما. انتشر الخبر كالنار فـي الهشيم فـي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونزل على رؤوس الخلق كالصاعقة وحج الى عين المكان من كل صوب وحدب ومن كل فج عميق ألاف المغاربة لتتبع تفاصيل الحدث عن كثب يحذوهم الأمل فـي اخراج ريان من غياهب الجب كمكان موحش وضيق وحيدا دون أنيس أو رفـيق . اكتسب ريان ود وتعاطف المغاربة وعدد من الدول العربية . هب الوطن لنجدة ريان. وكشف هذا التضامن اللامشروط جوهر الإنسان فزالت حواجز الحدود واختلاف الأديان والأوطان . بدى لأول وهلة كم افتقدنا هذا التضامن والتآزر ، وتأكدنا يقينا كم هو رائع هذا الشعب عندما تجعله المآسي يتحد وينسى خلافاته التي كرستها القبلية و غذتها الأحزاب لتعم الفرقة والتناطح من أجل مغانم آنية ويتحدى المصائب والفتن . ريان يقبع فـي حفرة على عمق يجاوز الثلاثين مترا قطرها ثلاثون سنتمترا تضيق حتى الاختناق فـي الأسفل...التربة بهذا المكان هشة حيث الجبل والغابة والخوف سيد الموقف من انجراف التربة مكمن الخطر يقض مضجع لجنة اليقظة. ما بالنا قوم يغط في النوم وعند الكارثة يشكل لجنة لليقظة توكل اليها مهمة إصلاح أعطاب سياسة الحكومات المتوالية ! تقتضي الخطة حفر حفرة موازية للبئر مما تطلب عملا مضنيا ومجهودا جبارا وبطوليا من سائقي هذه الآلات الصفراء الضخمة الهادرة ليل نهار فـي تسابق مع عقارب الساعة التي بدت انها تزحف بطيئة لهول المصاب وبدأت تنسف التراب نسفا بالأطنان ولسان حالها سننسف هذا الجبل من أجل ريان لنجعل بيننا وبينه منفذا حتى لا يبقى بينا والطفل سدا . الخير فـي أبناء هذا الوطن مجبول يتجلى أوقات المحن ...تظهر صور الإستغوار عبر شاشة حاسوب موصول بخيط كاميرا متدلية الى جوف البئر الطفل ريان وجها معفرا بالتراب وهو يتململ فـي محبسه مكورا كجنين فـي بطن الأم / الأرض. ضخت الصور شحنة من الأمل المغلف بالحذر فـي نفوس المشاهدين، وزرعت الحماس والتفاؤل فـي الحفارين. كان عمي علي الملقب ب ( الصحراوي ) المتطوع لحفر نفق من سبعة أمتار للوصول الى الطفل بعدما باءت بالفشل كل محاولات المتطوعين من النزول الى قاع البئر بسب ضيقه وقلة الأوكسجين . رغم خطورة العملية خاطر الرجل شهامة وإيثارا بحياته من أجل حياة الطفل . هذه طينة من البشر تكشف معدن الأحرار ومنبت الأخيار ومشرق الأنوار. هذا المغرب وطن يهب الفتى ليلبي نداءه ليسطر ملحمة من ملاحم هذا الشعب الأبي . بسطاء هذا الوطن لا يخلفون دائما وأبدا موعدا مع خدمة الإنسانية بروح المواطنة فـي أبهى وأسمى تجلياتها بسواعد ......
#ريان
#إغران
#بشفشاون
#وملحمة
#تضامن
#عبرت
#حدود
#الأوطان
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746630
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد ريان طفل صغير من قرية إغران الجبلية بشفشاون شمال المغرب .. شاءت الأقدار أن تزل قدماه ويهوي فـي بئر سحيقة وهو فـي ربيعه الخامس يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022 وقد كان يرتع قرب دار والديه فـي غفلة منهما لحظة اهمال واستهتار. بعد لحظات من تسوية الحساب مع صاحب جرافة كنست المكان افتقد الأب الصغير. بحث فـي الجوار وتساءل بحرقة المكتوي بالنار كيف اختفى ريان دون سابق إنذار وكأن الأرض انشقت و ابتلعته. فـي الحال فكر والألم يعتصر أحشاءه والقلب تملأ دقاته المتتالية قفص الصدر ان فلذة كبده قد يكون قربانا آدميا لعوالم سفلية ببئر مهجورة بقيت فوهتها مفتوحة ومستوية مع الأرض دون أن تجود بقطرة ماء تروي الظمآن وتبل أرضا فلاحية دونه تظل بورا وبوارا . سمع للطفل أنين يخرج من باطن الأرض وعلى الفور مشدودا الى حبل تدلى هاتف محمول مشغل الكاميرا فأظهر الطفل عالقا في البئر...فـي الحين ، وفـي رمشة عين استجابت السلطات لصرخة الأب وسخرت كل الوسائل الضرورية والمتاحة لإنقاذ الطفل وإرجاعه الى ذويه سالما غانما. انتشر الخبر كالنار فـي الهشيم فـي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونزل على رؤوس الخلق كالصاعقة وحج الى عين المكان من كل صوب وحدب ومن كل فج عميق ألاف المغاربة لتتبع تفاصيل الحدث عن كثب يحذوهم الأمل فـي اخراج ريان من غياهب الجب كمكان موحش وضيق وحيدا دون أنيس أو رفـيق . اكتسب ريان ود وتعاطف المغاربة وعدد من الدول العربية . هب الوطن لنجدة ريان. وكشف هذا التضامن اللامشروط جوهر الإنسان فزالت حواجز الحدود واختلاف الأديان والأوطان . بدى لأول وهلة كم افتقدنا هذا التضامن والتآزر ، وتأكدنا يقينا كم هو رائع هذا الشعب عندما تجعله المآسي يتحد وينسى خلافاته التي كرستها القبلية و غذتها الأحزاب لتعم الفرقة والتناطح من أجل مغانم آنية ويتحدى المصائب والفتن . ريان يقبع فـي حفرة على عمق يجاوز الثلاثين مترا قطرها ثلاثون سنتمترا تضيق حتى الاختناق فـي الأسفل...التربة بهذا المكان هشة حيث الجبل والغابة والخوف سيد الموقف من انجراف التربة مكمن الخطر يقض مضجع لجنة اليقظة. ما بالنا قوم يغط في النوم وعند الكارثة يشكل لجنة لليقظة توكل اليها مهمة إصلاح أعطاب سياسة الحكومات المتوالية ! تقتضي الخطة حفر حفرة موازية للبئر مما تطلب عملا مضنيا ومجهودا جبارا وبطوليا من سائقي هذه الآلات الصفراء الضخمة الهادرة ليل نهار فـي تسابق مع عقارب الساعة التي بدت انها تزحف بطيئة لهول المصاب وبدأت تنسف التراب نسفا بالأطنان ولسان حالها سننسف هذا الجبل من أجل ريان لنجعل بيننا وبينه منفذا حتى لا يبقى بينا والطفل سدا . الخير فـي أبناء هذا الوطن مجبول يتجلى أوقات المحن ...تظهر صور الإستغوار عبر شاشة حاسوب موصول بخيط كاميرا متدلية الى جوف البئر الطفل ريان وجها معفرا بالتراب وهو يتململ فـي محبسه مكورا كجنين فـي بطن الأم / الأرض. ضخت الصور شحنة من الأمل المغلف بالحذر فـي نفوس المشاهدين، وزرعت الحماس والتفاؤل فـي الحفارين. كان عمي علي الملقب ب ( الصحراوي ) المتطوع لحفر نفق من سبعة أمتار للوصول الى الطفل بعدما باءت بالفشل كل محاولات المتطوعين من النزول الى قاع البئر بسب ضيقه وقلة الأوكسجين . رغم خطورة العملية خاطر الرجل شهامة وإيثارا بحياته من أجل حياة الطفل . هذه طينة من البشر تكشف معدن الأحرار ومنبت الأخيار ومشرق الأنوار. هذا المغرب وطن يهب الفتى ليلبي نداءه ليسطر ملحمة من ملاحم هذا الشعب الأبي . بسطاء هذا الوطن لا يخلفون دائما وأبدا موعدا مع خدمة الإنسانية بروح المواطنة فـي أبهى وأسمى تجلياتها بسواعد ......
#ريان
#إغران
#بشفشاون
#وملحمة
#تضامن
#عبرت
#حدود
#الأوطان
#والأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746630
الحوار المتمدن
علي أحماد - ريان من إغران بشفشاون وملحمة تضامن عبرت حدود الأوطان والأديان
عبد الله النملي : حتى لا تتكرر مأساة الطفل ريان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي الحادث المأساوي للطفل ريان في إقليم شفشاون الذي هز العالم بأسره، مجرد نَموذج لعَشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني المغربي بسبب الآبار التقليدية المُهملة التي تشكل هاجساً سيئاً لدى الكثير من الناس، و قبوراً موقوتة تنتظر ضحاياها يوماً بعد يوم. وعند ذكر الآبار يتذكر المرء قصصاً مؤلمة عاشها المجتمع المغربي منذ عقود لأطفال و نساء ورجال قضوا في هذه الآبار، وأبرزها على الإطلاق حادث الطفل ريان الذي أبكى العالم، بعد أن سقط في بئر عمقها أزيد من ثلاثين مترا، تابعت فيها وسائل الإعلام العالمية تطورات محاولات انتشاله، وسُخِّرت من أجل إنقاذه وسائل الحفر المتاحة لمدة خمسة أيام، حيث لم يحظَ أي طفل في العالم بهذا الكم الهائل من التعاطف والاهتمام والمتابعة لمأساته وعملية الإنقاذ مثلما حظي بها الطفل ريان المغربي. انهمرَتْ لمحنته الدموعُ، وغادر النومُ جفون ملايين البشر في العالم، وأقيمتْ من أجله الصلوات في الكنائس وأماكن العبادة، ورُفِعتْ لنجاتِه التوسلاتُ وأكُفُّ الضراعة في البيوت ومساجد المعمور وملاعب كرة القدم.ونتمنى أن تكون الحادثة التي أسالت حبرا كثيرا، دافعًا قويًا للمسؤولين للتحرك لتطويق ظاهرة الآبار العشوائية المهجورة ووضع حد لها، ومحاسبة كل من تسبب في الكارثة، وكل من سكت على وجودها، خاصة أن المغرب يتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار، أولها الآبار التقليدية المُهترئة، والآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، والآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. غير أن أغلب القرى المغربية تعتمد على الآبار التقليدية للحصول على المياه الصالحة للشرب، لكن ذلك يكون مستساغا لما تشرف عليها جمعيات مدنية، بشراكة مع السلطات المحلية، حيث يتم استخلاص فواتير رمزية من السكان لصيانتها الدورية، بينما يكمن الخطر الحقيقي في الآبار المتهالكة التي تشكل خطرا على الناس. ولا يتوفر المغرب على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية. ففي المغرب تتعدد حوادث الموت المرتبطة بالآبار التقليدية التي بُنيت على طريقة القرون الوسطى، ولا زالت تحافظ على شكلها القديم الذي تتقدمه فوهة عملاقة تبتلع العباد والحيوانات على مدار العام. فكلما افتقد أهل الريف أحد أفراد العائلة فأول وجهة يفكرون فيها هي البئر التي سبق لها أن التهمت كائنا آخر سواء كان من فئة البشر أو من رؤوس الماشية. إن مثل هذه الآبار مفتوحة دوما على الهواء الطلق، ولا تتوفر على أي حماية. وإذا اقتربت منها ينتابك الرعب لعرضها وعمقها ومياهها التي لا تكاد تعرف لها نهاية. وهي آبار تستغل للسقي والشرب ولأهل الريف فيها مآرب أخرى. فإلى جانب حوادث الغرق هي تصلح أيضا للانتحار سواء للرجال أو النساء، فكل من اشتاط غضبا تجده يهدد برمي نفسه في البئر التي تشكل مرجعية للانسحاب من الحياة والتخلص من الضغوطات. فرغم اكتشاف الأنقاب والآبار الارتوازية إلا أن الآبار التقليدية لازالت تحافظ على مكانتها في الأراضي الفلاحية، فأي محاولة لإصلاح العطب قد تنتهي بمأساة وأحيانا البئر تبتلع أكثر من شخص في محاولات يائسة لإنقاذ الغريق الأول.ومن جهة أخرى، فإن عقلية البعض لم تعرف أي تطور، فرغم تعدد هذه الحوادث لازالت الآبار على حالها دون حماية، والناس في القرى لازالوا يعايشون، مكرهين، التخلف الذي ورثوه عن آبائهم، وهم يعملون دوما في ظروف صعبة وبوسائل بدائية تشكل خطرا على حياتهم . ذلك أن حفر الموت ومصائد الأرواح خسائرها ......
#تتكرر
#مأساة
#الطفل
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746679
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي الحادث المأساوي للطفل ريان في إقليم شفشاون الذي هز العالم بأسره، مجرد نَموذج لعَشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني المغربي بسبب الآبار التقليدية المُهملة التي تشكل هاجساً سيئاً لدى الكثير من الناس، و قبوراً موقوتة تنتظر ضحاياها يوماً بعد يوم. وعند ذكر الآبار يتذكر المرء قصصاً مؤلمة عاشها المجتمع المغربي منذ عقود لأطفال و نساء ورجال قضوا في هذه الآبار، وأبرزها على الإطلاق حادث الطفل ريان الذي أبكى العالم، بعد أن سقط في بئر عمقها أزيد من ثلاثين مترا، تابعت فيها وسائل الإعلام العالمية تطورات محاولات انتشاله، وسُخِّرت من أجل إنقاذه وسائل الحفر المتاحة لمدة خمسة أيام، حيث لم يحظَ أي طفل في العالم بهذا الكم الهائل من التعاطف والاهتمام والمتابعة لمأساته وعملية الإنقاذ مثلما حظي بها الطفل ريان المغربي. انهمرَتْ لمحنته الدموعُ، وغادر النومُ جفون ملايين البشر في العالم، وأقيمتْ من أجله الصلوات في الكنائس وأماكن العبادة، ورُفِعتْ لنجاتِه التوسلاتُ وأكُفُّ الضراعة في البيوت ومساجد المعمور وملاعب كرة القدم.ونتمنى أن تكون الحادثة التي أسالت حبرا كثيرا، دافعًا قويًا للمسؤولين للتحرك لتطويق ظاهرة الآبار العشوائية المهجورة ووضع حد لها، ومحاسبة كل من تسبب في الكارثة، وكل من سكت على وجودها، خاصة أن المغرب يتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار، أولها الآبار التقليدية المُهترئة، والآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، والآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. غير أن أغلب القرى المغربية تعتمد على الآبار التقليدية للحصول على المياه الصالحة للشرب، لكن ذلك يكون مستساغا لما تشرف عليها جمعيات مدنية، بشراكة مع السلطات المحلية، حيث يتم استخلاص فواتير رمزية من السكان لصيانتها الدورية، بينما يكمن الخطر الحقيقي في الآبار المتهالكة التي تشكل خطرا على الناس. ولا يتوفر المغرب على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية. ففي المغرب تتعدد حوادث الموت المرتبطة بالآبار التقليدية التي بُنيت على طريقة القرون الوسطى، ولا زالت تحافظ على شكلها القديم الذي تتقدمه فوهة عملاقة تبتلع العباد والحيوانات على مدار العام. فكلما افتقد أهل الريف أحد أفراد العائلة فأول وجهة يفكرون فيها هي البئر التي سبق لها أن التهمت كائنا آخر سواء كان من فئة البشر أو من رؤوس الماشية. إن مثل هذه الآبار مفتوحة دوما على الهواء الطلق، ولا تتوفر على أي حماية. وإذا اقتربت منها ينتابك الرعب لعرضها وعمقها ومياهها التي لا تكاد تعرف لها نهاية. وهي آبار تستغل للسقي والشرب ولأهل الريف فيها مآرب أخرى. فإلى جانب حوادث الغرق هي تصلح أيضا للانتحار سواء للرجال أو النساء، فكل من اشتاط غضبا تجده يهدد برمي نفسه في البئر التي تشكل مرجعية للانسحاب من الحياة والتخلص من الضغوطات. فرغم اكتشاف الأنقاب والآبار الارتوازية إلا أن الآبار التقليدية لازالت تحافظ على مكانتها في الأراضي الفلاحية، فأي محاولة لإصلاح العطب قد تنتهي بمأساة وأحيانا البئر تبتلع أكثر من شخص في محاولات يائسة لإنقاذ الغريق الأول.ومن جهة أخرى، فإن عقلية البعض لم تعرف أي تطور، فرغم تعدد هذه الحوادث لازالت الآبار على حالها دون حماية، والناس في القرى لازالوا يعايشون، مكرهين، التخلف الذي ورثوه عن آبائهم، وهم يعملون دوما في ظروف صعبة وبوسائل بدائية تشكل خطرا على حياتهم . ذلك أن حفر الموت ومصائد الأرواح خسائرها ......
#تتكرر
#مأساة
#الطفل
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746679
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - حتى لا تتكرر مأساة الطفل ريان
حميد طولست : ريان مرسول الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ــــ هكذا تجتمع القلوب عند الأزمات. كما يبعث الله سبحانه وتعالى للأمة الإسلامية ،في لحظة طوارئ خطيرة ، من يجدِّد لها الدين الذي إرتضاه لها ربها، إذا هي حادت عن تعاليمه وأخلاقه وشرائع ، وطغى بينها تأليه التعصب والأنانية والكراهية ، واستشرى فيها الجشع والفساد والإفساد ، وتعلقت جموعها بمنطق الفردانية "الأنا" في مقابل التشارك والتآلف والتعاضد والتضامن والرحمة والشعور بآلام ومعاناة الآخرين ، وغضت الطرف عن معاني الصالح الإنساني العام ، بدليل الحديث الشريف الذي رواه أبو علقمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". فلا شك أنه سبحانه وتعالى أراد بفاجعة "ريان" - الذي انتفض العالم كله لمتابعة ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته- بَعْثَ رسالة تحمل بين طياتها معاني الرحمة والإنسانية ، لإقاظ للضمائر المنزوعة العواطف ، وتلين للقلوب التي لا تعرف الرحمةَ ، وتخليق النفوس التي لا تعترف بالأخلاق الإنسانية ، ولا تتعطش إلا لسفك الدماء ، ولا تتفتح شهيتها إلا على كسر كرامة الرجال ، واغتصاب النساء ، واغتيال براءات الأطفال.نعم إن فاجعة ريان ، التي انتفض العالم كله ليتابع ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته ، لرسالة ربانية جاءت لتعلن للكون أن الإنسانية ما زالت قابعة فى قلوب البشر، ولا تحتاج إلا لمن يخلصها من خواء المشاعر وتصلب الأحاسيس المتشبعة بمرارة القهر والظلم وأحداث التعذيب والعنف والدماء ،التي تقسي القلوب ، وتجعلها لا تشعر بالجار المتألم، ولا تهتم بالقريب المتوعك، ولا تعتني بالصديق المخنوق، ولا تأخد بيد الرفيق المحزون، فلنكن رحماء بيننا ، نمد الأيدي المحبة لإسعاد الآخرين كما تعلمنا من رسالة مبعوث الإنسانية ، ريان ، الذي هو أكثر من طفل ، وأكثر من حادثة ، وأكبر من فاجعة ، لأنه بحق مرسول سماوي للعالم في هذا الوقت العصيب ، فهل وصلت الرسالة؟ وهل فهم العالم الرسالة ؟، يا ليتنا نكون قد فهمنا الرسالة ، وهل أعطيت حقها من التدبر، الذي يوقظ الضمير الإنساني و يمكنه من الوعي بقيمة التشارك والتنسيق والتعاضد والاستنفار الجماعي ، والذي يستحق التوقف عنده بالتفكير العميق ، حتى لا يتحوّل الموضوع إلى مجرد معركة "تويترية" أو "فيسبوكية" تنتهي خلال أيام ، كمعظم القضايا التي تطرح على الرأي العام، فما أحوجنا إلى مجهود جبار من القائمين على التعليم والتربية والدين، لإعادة توجيه البوصلة الأخلاقية لمسارها والتأكد من عدم تأثر تلك البوصلة بالتشويشات المحيطة.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#ريان
#مرسول
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747226
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ــــ هكذا تجتمع القلوب عند الأزمات. كما يبعث الله سبحانه وتعالى للأمة الإسلامية ،في لحظة طوارئ خطيرة ، من يجدِّد لها الدين الذي إرتضاه لها ربها، إذا هي حادت عن تعاليمه وأخلاقه وشرائع ، وطغى بينها تأليه التعصب والأنانية والكراهية ، واستشرى فيها الجشع والفساد والإفساد ، وتعلقت جموعها بمنطق الفردانية "الأنا" في مقابل التشارك والتآلف والتعاضد والتضامن والرحمة والشعور بآلام ومعاناة الآخرين ، وغضت الطرف عن معاني الصالح الإنساني العام ، بدليل الحديث الشريف الذي رواه أبو علقمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". فلا شك أنه سبحانه وتعالى أراد بفاجعة "ريان" - الذي انتفض العالم كله لمتابعة ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته- بَعْثَ رسالة تحمل بين طياتها معاني الرحمة والإنسانية ، لإقاظ للضمائر المنزوعة العواطف ، وتلين للقلوب التي لا تعرف الرحمةَ ، وتخليق النفوس التي لا تعترف بالأخلاق الإنسانية ، ولا تتعطش إلا لسفك الدماء ، ولا تتفتح شهيتها إلا على كسر كرامة الرجال ، واغتصاب النساء ، واغتيال براءات الأطفال.نعم إن فاجعة ريان ، التي انتفض العالم كله ليتابع ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته ، لرسالة ربانية جاءت لتعلن للكون أن الإنسانية ما زالت قابعة فى قلوب البشر، ولا تحتاج إلا لمن يخلصها من خواء المشاعر وتصلب الأحاسيس المتشبعة بمرارة القهر والظلم وأحداث التعذيب والعنف والدماء ،التي تقسي القلوب ، وتجعلها لا تشعر بالجار المتألم، ولا تهتم بالقريب المتوعك، ولا تعتني بالصديق المخنوق، ولا تأخد بيد الرفيق المحزون، فلنكن رحماء بيننا ، نمد الأيدي المحبة لإسعاد الآخرين كما تعلمنا من رسالة مبعوث الإنسانية ، ريان ، الذي هو أكثر من طفل ، وأكثر من حادثة ، وأكبر من فاجعة ، لأنه بحق مرسول سماوي للعالم في هذا الوقت العصيب ، فهل وصلت الرسالة؟ وهل فهم العالم الرسالة ؟، يا ليتنا نكون قد فهمنا الرسالة ، وهل أعطيت حقها من التدبر، الذي يوقظ الضمير الإنساني و يمكنه من الوعي بقيمة التشارك والتنسيق والتعاضد والاستنفار الجماعي ، والذي يستحق التوقف عنده بالتفكير العميق ، حتى لا يتحوّل الموضوع إلى مجرد معركة "تويترية" أو "فيسبوكية" تنتهي خلال أيام ، كمعظم القضايا التي تطرح على الرأي العام، فما أحوجنا إلى مجهود جبار من القائمين على التعليم والتربية والدين، لإعادة توجيه البوصلة الأخلاقية لمسارها والتأكد من عدم تأثر تلك البوصلة بالتشويشات المحيطة.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#ريان
#مرسول
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747226
الحوار المتمدن
حميد طولست - ريان مرسول الإنسانية!
الصديق بودوارة : من بئر ريان إلى بئر يوسف .. أمة .. في بئر
#الحوار_المتمدن
#الصديق_بودوارة (( أختارُ يوماً غائماً لأمرّ بالبئر القديمة.ربّما امتلأت سماءً. ربّما فاضت عن المعنى وعن ..أمثولة الراعي. سأشرب حفنةً من مائها.وأقول للموتى حواليها: سلاماً، أيّها الباقون . )) إنه "محمود درويش" لا يخرج عن النص العربي العتيد، فالخروج عن النصوص العميقة في بلاد الشرق محض مغامرة لن تؤدي بك إلا إلى المزيد من غيابات الجب. ولك أن تحاول، وسوف تخبرنا إذا لم تمت بنتيجة ما آلت إليه المحاولة. إنه لا يرى حول "منبع الحياة" سوى الموتى، ويبادرهم بعبارته السحرية : سلاماً أيها الباقون. فالموت هنا هو الباقي، وما على الحياة سوى أن تحزم متاعها وترحل.الغريب في موضوع البئر هو ذلك التناقض المريع بين المعنى والاسقاط، فالبئر بطبيعتها هي حبل نجاة البدوي من الموت، فيها يكمن سائل الحياة، وداخل رحمها وعدٌ أكيد بالتجدد، وفي ماءها العذب رسالة للبذور على السطح بأن لها موعد مع الازدهار والخضرة ومع المزيد من تحدي الضمور ومحاربة الإنزواء .هذه هي رسالة البئر الحقيقية، ولكن، كيف انبعثت إذاً كل هذه الصور السلبية للبئر كونها رمزاً للموت؟ ألا يناقض المعنى هنا مضمون الاسقاط؟ للمزيد من استيعاب هذه الفكرة الشائكة دعونا نستعرض مزيداً من الآبار لأن بئر "محمود درويش وحدها لم تعد تكفي .بئر يوسف :(( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ-;- يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14). ))هاهم أخوة يوسف يتآمرون به، يسرقونه من أبيهم وعداً حلواً وأمنية معسولة، ويلقون به في غيابت بئر، ويتهمون به الذئب، ثم ينصرفون وكأن شيئاً لم يحدث. الذئب هنا كان الشماعة التي علق عليها الجناة أخطاءهم، فهل مازلنا في أمس الحاجة إلى الذئب كما كان أخوة يوسف في أمس الحاجة إليه ؟إن البئر هنا يواصل ( أو تواصل ) تخبطها في الازدواج بين معنيين متناقضين، الأول ظلامي منذر بالخوف والموت، والثاني متفائل يبشر بالارتواء بعد ظمأ طويل، وهاهم أخوة يوسف يختارونها مكاناً لإخفاء فعل فاضح لا يجدر به الظهور، فالأفعال الفاضحة هي الأكثر احتياجاً إلى عدم الفضح، وهل هناك أكثر احتياجاً إلى الاختفاء من مواراة طفلٍ في حفرة ؟ إنك تحتاج في هذه الحالة إلى هوة تدس رأسها عميقاً في الأسفل، وهل هناك كائن يدس رأسه على هذا النحو أفضل من بئر ؟ البئر في اللغة : حتى في اللغة، ثمة تناقض لا يبدو مفهوماً للوهلة الأولى، فالبئر في اللغة مفردة مؤنثة، إنها في موضع : (( حفرة عميقة يُستخرج منها الماء أو النفط. ))، وهي في موضع آخر : (( بئر حفرتها ( وليس حفرته ) مياه الرشح. ))، وفي موضعٍ آخر : (( هي ( وليس هو ) بئر تنتهي إلى مجرى مائي تحت الأرض.))، وفي موضع غيره : (( بئر فوهاء، أي واسعة الفم.))، وفي مواضع غير ذلك كله هي : (( حفرة، أو حفرة يتفجر منها الماء، أو هي الحفرة العميقة في الأرض يستقى منها الماء.)) إن البئر كائن مؤنث إذن، هكذا حكمت بهويته اللغة، ويجوز له بمفهوم هذا الزمن أن يتحصل على رقم وطني يبدأ بما تبدأ به الأرقام الوطنية للإناث، ويصبح واجياً علينا ......
#ريان
#يوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747422
#الحوار_المتمدن
#الصديق_بودوارة (( أختارُ يوماً غائماً لأمرّ بالبئر القديمة.ربّما امتلأت سماءً. ربّما فاضت عن المعنى وعن ..أمثولة الراعي. سأشرب حفنةً من مائها.وأقول للموتى حواليها: سلاماً، أيّها الباقون . )) إنه "محمود درويش" لا يخرج عن النص العربي العتيد، فالخروج عن النصوص العميقة في بلاد الشرق محض مغامرة لن تؤدي بك إلا إلى المزيد من غيابات الجب. ولك أن تحاول، وسوف تخبرنا إذا لم تمت بنتيجة ما آلت إليه المحاولة. إنه لا يرى حول "منبع الحياة" سوى الموتى، ويبادرهم بعبارته السحرية : سلاماً أيها الباقون. فالموت هنا هو الباقي، وما على الحياة سوى أن تحزم متاعها وترحل.الغريب في موضوع البئر هو ذلك التناقض المريع بين المعنى والاسقاط، فالبئر بطبيعتها هي حبل نجاة البدوي من الموت، فيها يكمن سائل الحياة، وداخل رحمها وعدٌ أكيد بالتجدد، وفي ماءها العذب رسالة للبذور على السطح بأن لها موعد مع الازدهار والخضرة ومع المزيد من تحدي الضمور ومحاربة الإنزواء .هذه هي رسالة البئر الحقيقية، ولكن، كيف انبعثت إذاً كل هذه الصور السلبية للبئر كونها رمزاً للموت؟ ألا يناقض المعنى هنا مضمون الاسقاط؟ للمزيد من استيعاب هذه الفكرة الشائكة دعونا نستعرض مزيداً من الآبار لأن بئر "محمود درويش وحدها لم تعد تكفي .بئر يوسف :(( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ-;- يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14). ))هاهم أخوة يوسف يتآمرون به، يسرقونه من أبيهم وعداً حلواً وأمنية معسولة، ويلقون به في غيابت بئر، ويتهمون به الذئب، ثم ينصرفون وكأن شيئاً لم يحدث. الذئب هنا كان الشماعة التي علق عليها الجناة أخطاءهم، فهل مازلنا في أمس الحاجة إلى الذئب كما كان أخوة يوسف في أمس الحاجة إليه ؟إن البئر هنا يواصل ( أو تواصل ) تخبطها في الازدواج بين معنيين متناقضين، الأول ظلامي منذر بالخوف والموت، والثاني متفائل يبشر بالارتواء بعد ظمأ طويل، وهاهم أخوة يوسف يختارونها مكاناً لإخفاء فعل فاضح لا يجدر به الظهور، فالأفعال الفاضحة هي الأكثر احتياجاً إلى عدم الفضح، وهل هناك أكثر احتياجاً إلى الاختفاء من مواراة طفلٍ في حفرة ؟ إنك تحتاج في هذه الحالة إلى هوة تدس رأسها عميقاً في الأسفل، وهل هناك كائن يدس رأسه على هذا النحو أفضل من بئر ؟ البئر في اللغة : حتى في اللغة، ثمة تناقض لا يبدو مفهوماً للوهلة الأولى، فالبئر في اللغة مفردة مؤنثة، إنها في موضع : (( حفرة عميقة يُستخرج منها الماء أو النفط. ))، وهي في موضع آخر : (( بئر حفرتها ( وليس حفرته ) مياه الرشح. ))، وفي موضعٍ آخر : (( هي ( وليس هو ) بئر تنتهي إلى مجرى مائي تحت الأرض.))، وفي موضع غيره : (( بئر فوهاء، أي واسعة الفم.))، وفي مواضع غير ذلك كله هي : (( حفرة، أو حفرة يتفجر منها الماء، أو هي الحفرة العميقة في الأرض يستقى منها الماء.)) إن البئر كائن مؤنث إذن، هكذا حكمت بهويته اللغة، ويجوز له بمفهوم هذا الزمن أن يتحصل على رقم وطني يبدأ بما تبدأ به الأرقام الوطنية للإناث، ويصبح واجياً علينا ......
#ريان
#يوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747422
الحوار المتمدن
الصديق بودوارة - من بئر ريان إلى بئر يوسف .. أمة .. في بئر
المهدي بوتمزين : متلازمة الطفل ريان
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين دوَّت الوسائط الإعلامية الوطنية ،وتحت تأثير الدومينو الإعلامي ، ران الخبر في الأقطار الدولية ، بخبر سقوط طفل مغربي في بئر ارتوازية جافة، ورُبَّ ضارة نافعة ، حيث أن الفراغ كان منقذا للطفل من الغرق والموت المحقق غير المؤجل ، لكن كلا الإحتمالين شملا نفس القدر الذي لا مناص منه للجميع .طيلة أيام التغطية الإعلامية للحدث أو الحادث ، سال مداد كثير في الصحف الورقية وأُلفت ضميمات كثيرة، و تلفَّعت المواقع الإلكترونية بتعاطف منقطع النظير مع الطفل البريئ . حتى أن صحيفة "الأسبوع الصحفي " التي أسسها مصطفى العلوي رحمه الله ، والتي أفضلها عن باقي الصحف الوطنية وأقتني أعدادها باستمرار ، خصصت ترويسة فريدة "كلنا مع ريان" كواجهة لعددها 1594 ، رغم أن الجريدة الأسبوعية سياسية أكثر منها صحافة الأخبار اليومية . فلماذا هذا الإهتمام الإعلامي بقضية الطفل ريان ؟ يعرف الجميع أن الأطفال في المغرب على غرار المجتمعات الثالثية ، يعيشون ظروفا قاسية جدا في الشوارع ودور الأيتام وفي دور الصفيح والأحياء الفقيرة ، وقد يكون أطفال المغرب العميق المتناثرين في الجبال والسهول أوفر حظا أقرانهم السالفين ، لصفاء البيئة التي يعيشون فيها رفقة أغنامهم وورودهم وشجيراتهم . قصة الطفل ريان انتهت ، لكن معاناة الطفل المغربي لم تنتهي ، والإستغلال الإعلامي للقضايا لن ينتهي أبدا . قصة الطفل ريان هي من ديكتات السلطة الرابعة التي شكلت رأيا شعبيا ووجهته على نحو من الأنحاء ، بما يمكن وصفه ب "متلازمة الطفل ريان" ، على نفس منوال"متلازمة المرأة البيضاء المفقودة" ، والتي تعني التغطية الإعلامية للنساء البيض المفقودات دون غيرهم ، ما يعني التحامل على الأشخاص الاَخرين الذين يوجدون في نفس الظروف. لقد تحولت كل صنوف الوسائل الإعلامية الرسمية منها وغير الرسمية إلى صحافة التابلويد ، لأنها استغلت القصة كعنصر مثير لتلقى استجابة فورية من قبل القواعد القاعدة أمام الشاشة، بما يشبه تأثير بافلوف . إن الأخبار التي تداولها في كل اللحظات من طرف صحافة الشارع والصحافة التشاركية والديمقراطية و الإعلام المفتوح المصدر أو الإعلام البديل ، كلها كانت مجرد سيرك إعلامي مخبرا وربما حتى مظهرا . أثناء حالة التأثير الإعلامي طيلة الأسبوع تقريبا ، استوط الأمر بين العمل الإعلامي المهني والصحافة الصفراء .كان البراديغم الوحيد للفصل في ذلك ، هو النظر إلى الخط التحريري للمصدر الإعلامي ، حيث أن السواد الأعظم منها كان مرتزقا من الحدث يمتح من مأساة طفل غارق في جروحه واَلامه وهواجسه . الإستثناء الوحيد ربما الذي درج على نهجه هي قناة "شوف تيفي" حيث كانت تغطية الصحفي حميد العقاوي عقلانية ومهنية ، هذه القناة التي تندرج في مربع صحافة الواقع دأبت على نقل حالات إنسانية كثيرة غير مامرَّة ،رغم الإنتقادات التي توجه إليها ، إلا أنها تحقق شعبية ونسب مشاهدات كبيرة ، وهذا نجاح اَخر لمؤلفها إدريس شحتان الذي كان متألقا أيضا في جريدته الأسبوعية المشعل .تحت تأثير متلازمة ريان ، وعد أمير خليجي عائلة الطفل بنصف مليار سنتيم ، كما وعدهم عدد من المشاهير بمبالغ مالية أو سكن جديد ، حتى انقطعت نفسي خوفا من أن يَكر بؤساء البلد اَبارا تنضاف لحفر الشوارع والأزقة ، ويلقوا فيها أبناءهم طلبا لمجد زائف أو سراب خادع كما وقع مع ريان . نعم ، إن تعاطف المغاربة مع ريان هو شخصنة وتحيز خطير سطرته سلطة الإعلام والإنحياز التأكيدي وتأثير التأطير .المشهد العام من مكان الحادث شهد توافد العديد من الأشخاص غالبيتهم يبحث عن الإثارة أو ملأ الفراغ اليومي ع ......
#متلازمة
#الطفل
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747669
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين دوَّت الوسائط الإعلامية الوطنية ،وتحت تأثير الدومينو الإعلامي ، ران الخبر في الأقطار الدولية ، بخبر سقوط طفل مغربي في بئر ارتوازية جافة، ورُبَّ ضارة نافعة ، حيث أن الفراغ كان منقذا للطفل من الغرق والموت المحقق غير المؤجل ، لكن كلا الإحتمالين شملا نفس القدر الذي لا مناص منه للجميع .طيلة أيام التغطية الإعلامية للحدث أو الحادث ، سال مداد كثير في الصحف الورقية وأُلفت ضميمات كثيرة، و تلفَّعت المواقع الإلكترونية بتعاطف منقطع النظير مع الطفل البريئ . حتى أن صحيفة "الأسبوع الصحفي " التي أسسها مصطفى العلوي رحمه الله ، والتي أفضلها عن باقي الصحف الوطنية وأقتني أعدادها باستمرار ، خصصت ترويسة فريدة "كلنا مع ريان" كواجهة لعددها 1594 ، رغم أن الجريدة الأسبوعية سياسية أكثر منها صحافة الأخبار اليومية . فلماذا هذا الإهتمام الإعلامي بقضية الطفل ريان ؟ يعرف الجميع أن الأطفال في المغرب على غرار المجتمعات الثالثية ، يعيشون ظروفا قاسية جدا في الشوارع ودور الأيتام وفي دور الصفيح والأحياء الفقيرة ، وقد يكون أطفال المغرب العميق المتناثرين في الجبال والسهول أوفر حظا أقرانهم السالفين ، لصفاء البيئة التي يعيشون فيها رفقة أغنامهم وورودهم وشجيراتهم . قصة الطفل ريان انتهت ، لكن معاناة الطفل المغربي لم تنتهي ، والإستغلال الإعلامي للقضايا لن ينتهي أبدا . قصة الطفل ريان هي من ديكتات السلطة الرابعة التي شكلت رأيا شعبيا ووجهته على نحو من الأنحاء ، بما يمكن وصفه ب "متلازمة الطفل ريان" ، على نفس منوال"متلازمة المرأة البيضاء المفقودة" ، والتي تعني التغطية الإعلامية للنساء البيض المفقودات دون غيرهم ، ما يعني التحامل على الأشخاص الاَخرين الذين يوجدون في نفس الظروف. لقد تحولت كل صنوف الوسائل الإعلامية الرسمية منها وغير الرسمية إلى صحافة التابلويد ، لأنها استغلت القصة كعنصر مثير لتلقى استجابة فورية من قبل القواعد القاعدة أمام الشاشة، بما يشبه تأثير بافلوف . إن الأخبار التي تداولها في كل اللحظات من طرف صحافة الشارع والصحافة التشاركية والديمقراطية و الإعلام المفتوح المصدر أو الإعلام البديل ، كلها كانت مجرد سيرك إعلامي مخبرا وربما حتى مظهرا . أثناء حالة التأثير الإعلامي طيلة الأسبوع تقريبا ، استوط الأمر بين العمل الإعلامي المهني والصحافة الصفراء .كان البراديغم الوحيد للفصل في ذلك ، هو النظر إلى الخط التحريري للمصدر الإعلامي ، حيث أن السواد الأعظم منها كان مرتزقا من الحدث يمتح من مأساة طفل غارق في جروحه واَلامه وهواجسه . الإستثناء الوحيد ربما الذي درج على نهجه هي قناة "شوف تيفي" حيث كانت تغطية الصحفي حميد العقاوي عقلانية ومهنية ، هذه القناة التي تندرج في مربع صحافة الواقع دأبت على نقل حالات إنسانية كثيرة غير مامرَّة ،رغم الإنتقادات التي توجه إليها ، إلا أنها تحقق شعبية ونسب مشاهدات كبيرة ، وهذا نجاح اَخر لمؤلفها إدريس شحتان الذي كان متألقا أيضا في جريدته الأسبوعية المشعل .تحت تأثير متلازمة ريان ، وعد أمير خليجي عائلة الطفل بنصف مليار سنتيم ، كما وعدهم عدد من المشاهير بمبالغ مالية أو سكن جديد ، حتى انقطعت نفسي خوفا من أن يَكر بؤساء البلد اَبارا تنضاف لحفر الشوارع والأزقة ، ويلقوا فيها أبناءهم طلبا لمجد زائف أو سراب خادع كما وقع مع ريان . نعم ، إن تعاطف المغاربة مع ريان هو شخصنة وتحيز خطير سطرته سلطة الإعلام والإنحياز التأكيدي وتأثير التأطير .المشهد العام من مكان الحادث شهد توافد العديد من الأشخاص غالبيتهم يبحث عن الإثارة أو ملأ الفراغ اليومي ع ......
#متلازمة
#الطفل
#ريان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747669
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - متلازمة الطفل ريان
حميد طولست : وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته !سبحان الَّذِي خَلَقَ الْحَيَاةَ وجعل أجلها محدودا لا يتقدم ولا يتأخر، بدليل قوله تعالى:"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقدمون" الأعراف 34، حيث أنه لا يمكن أن يموت أحد قبل أجله أو بعده ، بحجة قوله سبحانه: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا"، كما قُدر للطفل "ريان" الذي انطلق من ضيق البئر المظلمة إلى رحمة الله الواسعة ، كما انطلق أول مرة من ضيق رحم أمه إلى سعة الدنيا ، ليتستوفي رزقه وأجله الذي لم يتجاوز الخمس سنوات ، لحكمة يعلمها الله ويجهلها البشر رغم يقين المؤمنن منهم أنه في كل ما يقدر الله حكمة ، وأنه لا شيء من أقداره سبحانه يحدثُ عبثًا ، وإن كان موجعًا أو فيه شر في صورته الظاهرية ، التي يظن الكثير أن كل محن مصائب الناس محض شرور ، بينما يختفي في شرها الظاهر الكثير من الخير ، بما تتظمنه من حكم ، لأن الله سبحانه لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه ، و-الله ماعندو غير الخير، كما كانت تقول والدتي رحمها الله - وأن كل تقديراته للإنسان خيـــــر لكنه قلما يعلم، بدليل قوله سبحانه :" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون" البقرة.وحتى لا تضيع الحكمة التي قُدر لريان أن يموت من أجلها ، وتتوارى في خظم التغطية الإعلامية التي طالت فاجته التي هزت العالم ، وشغلت مختلف وسائل الإعلام بأدق تفاصيل مراحل الإنقاذ التي بُذل فيها أضخم المجهودات ، وجندت لها أكبر المعدات والوسائل،وحتى لا تطوى أو تختزل الحكمة الربانية من ذلك الحدث/الفاجعة ، في الأدعية والصلوات واستحضار قصص محن الأنبياء عليهم السلام ، إبراهيم ويونس ويوسف ،وحتى لا يدير العالم ظهره للقضاية الإنسانية - كما عودنا في كثير من الأحيان - وتتمحور ردود الافعال بعد وفاة الهالك على برقيات التعازي والمواساة ، أو تقديم بعض العطايا والمساعدة والدعم المادي لشخص او اسرة او حي او دوار .وحتى لا يحدث كل ما سبق .وحتى لا تنهي قصة ريان بموته ، وحتى لا تتكرر الحادثة من جديد .وحتى لا يفلت الجاني والمجرم من المسؤولية .فإنه يتوجب اليوم وقبل أي وقت مضى، السعي بجد لفتح كل ملفات المعاناة التي يعيشها غير "ريان" من الأطفال ، وتحويل قضيته الانسانية إلى نضالات مقدسة ، تحدد مكامن الضعف بكل دقة وتعمل على طرح الحلول ، أيا كانت طبيعتها سواء قانونية أو لوجيستيكية أو تواصلية أو ثقافية، وخاصة فيما يتعلق منها بحقوق الأطفال في الحماية والتربية والصون والمحافظة ، ومن خلالهم المسارعة لإنقاذ ملايين القرويين الذين يلزمون أطفالهم ليقطعوا عشرات الكيلومترات بحثا عن شربة ماء في قساوة الظروف الطبيعية، وضراوة التهيمش والتجاهل والعزلة، وبذلك تنجح الحكمة من موت ريان وتحوله إلى ملاك بعثه الله لاستنهاض الهمم من اجل توفير عيش كريم لجميع المواطنين المتواجدين في اعالي الجبال والمناطق النائية ..حميد طولستHamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#وحتى
#تنتهي
#ريان
#بموته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748628
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته !سبحان الَّذِي خَلَقَ الْحَيَاةَ وجعل أجلها محدودا لا يتقدم ولا يتأخر، بدليل قوله تعالى:"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقدمون" الأعراف 34، حيث أنه لا يمكن أن يموت أحد قبل أجله أو بعده ، بحجة قوله سبحانه: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا"، كما قُدر للطفل "ريان" الذي انطلق من ضيق البئر المظلمة إلى رحمة الله الواسعة ، كما انطلق أول مرة من ضيق رحم أمه إلى سعة الدنيا ، ليتستوفي رزقه وأجله الذي لم يتجاوز الخمس سنوات ، لحكمة يعلمها الله ويجهلها البشر رغم يقين المؤمنن منهم أنه في كل ما يقدر الله حكمة ، وأنه لا شيء من أقداره سبحانه يحدثُ عبثًا ، وإن كان موجعًا أو فيه شر في صورته الظاهرية ، التي يظن الكثير أن كل محن مصائب الناس محض شرور ، بينما يختفي في شرها الظاهر الكثير من الخير ، بما تتظمنه من حكم ، لأن الله سبحانه لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه ، و-الله ماعندو غير الخير، كما كانت تقول والدتي رحمها الله - وأن كل تقديراته للإنسان خيـــــر لكنه قلما يعلم، بدليل قوله سبحانه :" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون" البقرة.وحتى لا تضيع الحكمة التي قُدر لريان أن يموت من أجلها ، وتتوارى في خظم التغطية الإعلامية التي طالت فاجته التي هزت العالم ، وشغلت مختلف وسائل الإعلام بأدق تفاصيل مراحل الإنقاذ التي بُذل فيها أضخم المجهودات ، وجندت لها أكبر المعدات والوسائل،وحتى لا تطوى أو تختزل الحكمة الربانية من ذلك الحدث/الفاجعة ، في الأدعية والصلوات واستحضار قصص محن الأنبياء عليهم السلام ، إبراهيم ويونس ويوسف ،وحتى لا يدير العالم ظهره للقضاية الإنسانية - كما عودنا في كثير من الأحيان - وتتمحور ردود الافعال بعد وفاة الهالك على برقيات التعازي والمواساة ، أو تقديم بعض العطايا والمساعدة والدعم المادي لشخص او اسرة او حي او دوار .وحتى لا يحدث كل ما سبق .وحتى لا تنهي قصة ريان بموته ، وحتى لا تتكرر الحادثة من جديد .وحتى لا يفلت الجاني والمجرم من المسؤولية .فإنه يتوجب اليوم وقبل أي وقت مضى، السعي بجد لفتح كل ملفات المعاناة التي يعيشها غير "ريان" من الأطفال ، وتحويل قضيته الانسانية إلى نضالات مقدسة ، تحدد مكامن الضعف بكل دقة وتعمل على طرح الحلول ، أيا كانت طبيعتها سواء قانونية أو لوجيستيكية أو تواصلية أو ثقافية، وخاصة فيما يتعلق منها بحقوق الأطفال في الحماية والتربية والصون والمحافظة ، ومن خلالهم المسارعة لإنقاذ ملايين القرويين الذين يلزمون أطفالهم ليقطعوا عشرات الكيلومترات بحثا عن شربة ماء في قساوة الظروف الطبيعية، وضراوة التهيمش والتجاهل والعزلة، وبذلك تنجح الحكمة من موت ريان وتحوله إلى ملاك بعثه الله لاستنهاض الهمم من اجل توفير عيش كريم لجميع المواطنين المتواجدين في اعالي الجبال والمناطق النائية ..حميد طولستHamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#وحتى
#تنتهي
#ريان
#بموته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748628
الحوار المتمدن
حميد طولست - وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته!