الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
همسة خليفة : فنّ إرسال المثل في ديوان الإمام الشافعي ت204ه
#الحوار_المتمدن
#همسة_خليفة مُلخَّص البَحث فنُّ (إرسال المثل) أحد أبرز الوسائل المعبّرة عمّا يدور في ذهن المتكلّم، واستعمالُ هذا الفنّ ظاهرةٌ واضحةٌ نجدها في الشّعر والنّثر، وفي كلام العامّة والخاصّة؛ لذا وجدتُ ضرورة إلقاء بعض الضّوء على جانب من السّمات البلاغيّة المُميّزة لهذا الفنّ، والّتي منحته قوة في الانتشار وسيرورة في الزّمان والمكان. وتناول البحث توضيح معنى (إرسال المثل)، والفرق بينه وبين (المثل)، وبيان سماته الفنيّة؛ وطبيعته، وأهميّته في إيصال المعنى المناسب، ومدى ملاءمته للقول والموقف، ومن ثمَّ استخراج عبارات (إرسال المثل) من ديوان الإمام الشّافعي، وتوصيف تركيبها البلاغي؛ وكان لا بدَّ من تقديم سيرة موجزة عن الإمام الشّافعي رحمه الله، حتى يتعرّف القارئ الشَّخصيَّةَ الّتي استقى البحث مادّته العلميّة من علمِها. وانتقيتُ في هذه الدّراسة ما شأنه أنْ يُمثل عيّنة محدّدة بما يقارب خمسين عبارة مَثَليّة؛ مأخوذة من ديوان الشّافعي، وقمتُ بدراستها بلاغيًا مُتّبعةً بذلك المنهج الإحصائي، الّذي يعمد إلى رصدِ درجة توافر فنِّ (إرسال المثل) في أسلوب الشّاعر رصدًا علميًا دقيقًا بعيدًا عن الملاحظة العابرة، وكذلك المنهج التّحليلي الوصفي، إذ إنَّ التّحليل من أهم الأدوات للكشف عن مواضع (إرسال المثل)؛ ولأنّه أنسب المناهج وأكثرها ملاءمةً لتوجيه القارئ إلى معرفة الفنّ البلاغي الّذي سيَقرأ عنه، وأهمّ أساليبه، وذلك من خلال التّحليل البلاغي بما تيسر من علوم البلاغة الثّلاثة ( المعاني، والبيان، والبديع). وأظهر البحث توافر الأساليب البديعية، ومباحث علم البيان، في عبارات الشّاعر، وميله إلى الصّوغ الإنشائيّ، بأسلوب بلاغيّ مشرق، فقرّب إلى الأذهان كلّ صعب وغامض. الكلمات المفتاحية: (إرسال المثل، الشّعر العربي، الأمثال والحكمالمُقدمة إنّ أبناء العلم والمعرفة يجدون في الحكم والأمثال فائدة فكريّة، وشاهدًا رفيعًا في الخطابة والكتابة والإقناع وغيرها، ممّا يتطلب كثيرًا من الجهد والقوة والتّبصّر، وقد أكثَرَ الأدباءُ من التّأليف في الأمثال العربية ؛ فنجد أجناس النّاس كافّة يجعلونها في أحاديثهم منتهى الحجّة وموضع الحكم، ولضرب العرب الأمثال، واستحضارهم المثل شأن ليس بالخفي في إبراز خبيئات المعاني، ورفع الأستار عن الحقائق. وإرسال المثل جاء على ألسنة كثير من الكتّاب والأدباء والشّعراء، ولم ينلْ حظه من الدّراسة والتّفسير كالأمثال، لذا اتّبعتُ طريقة ممهدة للخوض في هذا الجانب، وعليه وَجَدَ البحث أن تكون أمثلته من أشعار الإمام الشّافعي لأنّه خير من يمثّل هذه الظاهرة؛ وذلك "لانفراده من بين فُقهاء الأمصار بحسن التّأليف، ما أدّى إلى رغبة علماء عصره ومن بعدهم في كتبه، والاقتباس من علمِه، والانتفاع به، وحسن الثّناء عليه." ولأنّه "يحاول أن يُجسد بشعره تعاليم الإسلام وقيمه الرّفيعة؛ فنرى دعوات متكرّرة إلى الصّدق والحبّ والوفاء والكرم وغير ذلك من الشّيم الإنسانيّة السّامية" ، ولأنّ المبرّد قال فيه: "رحم الله الشّافعي فإنّه كان من أشعر النّاس.. وكان أكثر شعره في المواعظ والأدب مع التّذكير والأمثال" ، ولذلك كانت أشعاره في المحصلة محطة اختيارية لهذه الدّراسة الّتي عُنونت بـ (فـنّ (إرسال المثل) في ديوان الإمام الشّافعي)، الّتي تقوم على تحليل عبارات فنّ (إرسال المثل) المستخرجة من ديوانه بلاغياً؛ لمعرفة أسباب التّأثير والتّنوع والأصالة في المعاني والأفكار...ترجمة الإمام الشّافعي:* هو "محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبيد، وُلد بغزة بفلسطين، سنة (-150 ......
#إرسال
#المثل
#ديوان
#الإمام
#الشافعي
#ت204ه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683338