الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ثورة العشرين والإقصاء الطائفي المتبادل
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي تصاعدت الحملة الشرسة والواسعة المسيئة لثورة العشرين ولأحد رموزها وهوالشيخ صاري المحمود الزوبعي والتحق بها كتاب جدد يحمل بعضهم شهادات علمية مرموقة. وإذا كان بعض مَن يصنفون أنفسهم لبراليين ويساريين "متحولين" هاجموا الثورة ككل، فإن البعض الأخر من الكتبة الطائفيين هاجموا أحد شخصيات هذه الثورة وهو الشيخ المذكور. تقوم هذه الحملة في هذا الجانب على أسس ودوافع طائفية صريحة، فالضاري شيخ عشيرة من العشائر العراقية العربية السنية، والمسيئين إليه هم من أبواق الاحتلال الأميركي و"الدكاترة" المواظبين على الظهور في قنوات أحزاب الفساد والقتل الطائفية، إذ يبدو أن أصحاب القرار قد عزموا أمرهم على تطييف التاريخ العراقي بكامله والانتهاء من هذا "الصداع" الذي يسببه لهم التراث الثوري الكفاحي الوطني ورموزه وخصوصا من الطائفة المقابلة كالشيخ المقاتل ضاري الزوبعي.إن ما يقوم به هؤلاء هو من محاولات لخط الوراق وتبرير إساءاتهم للشيخ ضاري بمحاولات نظام صدام إقصاء مشاركة مقاتلي العشائر العربية ورجال الدين في الجنوب والفرات الأوسط ونقل مركز وعاصمة وثقل ثورة العشرين من هذه المناطق إلى مناطق الغرب العراقي لا يعدو ان يكون محاولة غير علمية ولا أخلاقية ورجعية سياسيا قام بها إعلام صدام حسين ذو النزوع الطائفي هو الآخر بالأمس رغم مزاعمه العلمانية والإعلام الحزبي والمليشياوي اليوم ممثلة بالدكتورين علي النشمي وجاسب الموسوي؛ وهذا الأخير -كما يتذكر القارئ المتابع - قد سبق له أن حاول الإساءة إلى البطل صلاح الدين الأيوبي هازم الفرنجة الصليبيين ومحرر القدس، وقد رددنا عليه وعلى فيديواته بعدة مقالات نشرت في الصحافة العراقية والعربية فلم يرد على ما كتبناه بكلمة واحد واكتفى بأن ابتلع لسانه وسكت فلم يعد لهذا الموضوع مذّاك.إن الطرفين الطائفيين، الشيعي والسني، في محاولتهما تطييف التاريخ العربي والعراقي ومنه ثورة العشرين العراقية الكبرى هما وجهان لعملة واحدة ذات جوهر رجعي ولا علمي يستبدل مجد الوطن والانتماء الإنساني إليه بالغريزة الطائفية المراهقة والمسنودة بالقمع الحكومي بالأمس أو بالخنجر الطائفي اليوم. وقبل أن نعرض ما طرحه علي النشمي في تسجيل الفيديو، فلنتعرف عليه وعلى سيرته كما وردت في صفحته على الويكيبيديا (هو علي نشمي حميدي عباس المالكي، من مواليد مدينة بغداد عام 1956م، حاصل على شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث - لم يحدد اسم الجامعة أو الكلية ومكانها – يجيد اللغتين العربية والإنكليزية وأستاذ مادة التاريخ الأوربي في الجامعة المستنصرية في بغداد. بدأ نشاطه الثقافي المعروف بعد احتلال العراق مباشرة ولا أعلم أن كان قد عاد إلى العراق مع الغزو، فهو يفاخر بالقول في سيرته (أصدر أول صحيفة ديمقراطية بعد سقوط النظام في 20/ 4/ 2003 بعنوان فجر بغداد وهو أيضا كما يرد في صفحته "المحلل السياسي الأول للقنوات الناطقة باللغة الإنكليزية منها N.B.C / C.B.S الأمريكيتان، وبريس الإيرانية وغيرها").بالعودة لما يقوله علي النشمي بلغته الفصحى الركيكة والتي لا تليق بحامل شهادة دكتوراة وضعف حافظته وارتباكها حتى في إيراد الأمثال الشعبية المتعلقة بالأحداث في بيئته، نجده يقول، وسأنقل كلامه بشكل شبه حرفي: *(حاول البعثيون أن يعطوا لضاري، الشيخ ضاري، أهمية كبيرة واعتباره جزءا من ثورة العشرين. والحقيقة، مع إجلالنا للشيخ ضاري، حادثة الشيخ ضاري ليست لها علاقة بالثورة أيها الإخوة. إنه حدث عرضي حصل أثناء الثورة. يعني الآن كل واحد يقتل واحد في زمن الثورة يعتبر هو ثائر؟)*(ضاري كان رئيس عشيرة زوبع. هؤلاء الناس بدو عيشتهم على ا ......
#ثورة
#العشرين
#والإقصاء
#الطائفي
#المتبادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683688
عبد الهادي الشاوي : التبادل التجاري بين الدول يعني التصدير والاستيراد المتبادل
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي في عراق 2003 وما بعدها كثيرا ما يطلق هذا الاصطلاح ( التبادل التجاري ), ولكن في الواقع العملي فهو غير موجود حيث ان العراق اصبح سوقا لاستيراد المنتجات المختلفة الزراعية والصناعية من دول الجوار وخاصة من ايران وتركيا والاردن وغيرها من دول الخليج العربي , حيث غزت ( ساخت ايران ) الأسواق العراقية , بدون ان يصدر اليها . غير انه يوجد تبادل تجاري مع الصين اذ يتم تصدير النفط الخام نحو مليون برميل نفط يوميا , فهنا التبادل التجاري وارد لأن العراق يصدر النفط الخام الى الصين ويستورد منها المنتجات الصناعية المختلفة حيث تكون مصالح مشتركة بين البلدين . ويلاحظ ان كثيرا من تجار العراق قد اسسوا مصانع في الصين وذلك لانخفاض الكلف . فالتجار العراقيون يصنعون في الصين ويسوقون بضاعتهم للعراق . فلماذا لا يستقرون في العراق ويساهمون في معالجة ظاهرة البطالة المستفحلة والتي وصلت الى نسب عالية بين الشباب القادرين على العمل والراغبين فيه الى جانب بطالة الخريجين واصحاب الشهادات العليا .وفيما يتعلق بإيران فقد جعلت العراق سوقا لتصريف بضاعتها , حيث يستورد العراق منها كل شيء من منتجات زراعية وصناعية اضافة الى استيراد الغاز السائل لتشغيل مولدات الكهرباء لأن الغاز العراقي يحرق ويتم هدره دون الاستفادة منه ويعمل على تلوث البيئة فهناك خسارة للغاز المحروق وهناك التلوث الناجم من احتراق الغاز. ويتم استيراد الغاز الايراني بمبالغ طائلة تكلف خزينة الدولة الخاوية بسبب الفساد وسوء الادارة والتخطيط . فماذا يعني ذلك ؟!ثم ان مشكلة المشاكل – الكهرباء – التي انفق عليها منذ الاحتلال في 2003 وحتى اليوم ما يربو على ثمانين مليار دولار ولا زالت مفقودة لأن الأمريكان يريدون العراق بلا كهرباء بينما مصر وبالاتفاق مع شركة سيمنز الالمانية قامت ببناء ثلاثة محطات كهرباء عملاقة انجزت العمل بوقت قياسي خلال 18 شهر وبمبلغ 6 مليار يورو حيث توفر الكهرباء في جميع انحاء مصر وشغلت المعامل وتوفر لديها فائض للتصدير بينما العراق انفق اكثر من 80 مليار دولار خلال 18 عام ولم يحصل على الكهرباء فلماذا ؟ ..الطاقة الكهربائية في العراق تجهز من الانتاج المحلي المحدود والمستورد من ايران بالإضافة الى المولدات الأهلية الى جانب المولدات الشخصية الصغيرة. فما هو حجم التلوث الناجم عن تشغيل هذه المولدات ؟من جانب آخر قامت ايران بقطع جميع روافد نهر دجلة التي تنبع من الأراضي الايرانية وتحويلها لمجاري نهري الكرخة والكارون الى اراضيها بعد ان كانا يصبان في شط العرب ما ادى الى ارتفاع نسبة الاملاح في شط العرب وخسارة مياه السقي وخسارة الثروة السمكية بسبب التلوي وارتفاع الاملاح في شط العرب , والعراق يحول ويهرب الى ايران مليارات الدولارات سنويا .اما بالنسبة الى تركيا فهي تصدر الى العراق الصناعات الغذائية والكهربائية والالبسة المختلفة الانواع وتمنع الماء عن العراق .فلماذا هذا السكون والاذعان لإرادة الجانبين الايراني والتركي . بالوقت بيد العراق سلاح اقتصادي هائل بإمكانه ايقاف تلك الاستيرادات والاهتمام بالزراعة والصناعة وتطويرهما او حتى التحول للاستيراد من مناشئ اخرى . ان هذا السكوت والتدليس وعدم الرجوع الى الاتفاقات الدولية وتفعيل الاتفاقات بين الدول المتشاطئه واثبات سيادة العراق المنتهكة من قبل تركيا بالذات التي اقامت قواعد عسكرية في شمال العراق وفي اكثر من منطقة وقيامها بقصف المدن والقرى العراقية في شمال العراق في ظل صمت الحكومة العراقية وكأن الأمر لا يعنيها .!!! ......
#التبادل
#التجاري
#الدول
#يعني
#التصدير
#والاستيراد
#المتبادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728506
فاطمة شاوتي : الْقَتْلُ الْمُتَبَادَلُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في عشِّ البرسيمِ طائرُ القشِّ... وحيداً يضعُ بيضةَ موتِهِ... فينمُو الملحُ في بحرٍشربَ ملحَهُ ... وماتَ حافياً منَ الصمتِ ... زرعَ الخوفَ منَ الغرقِ... و قشَّرَ وجهَهُ لِتحمِيَ الأرضُ ... في صلصَالِهَا الزمنَ الحيَّ... منْ تجاعيدِهِ خارجَ مِجرفَةٍ تذرُو الترابَ... لتصحوَ قشرةُ الزمنِ في عقلِ الكونِ... الغِرْبَانُ لَا تحلِّقُ ... تجثُمُ على الجثثِ فتستعيدُ حكايةَ هابيلَ وقابيلَ... أحرقَا بالقوةِ والضعفِ وجهَ التاريخِ... ليبدأَ موتُهُ بموتِ الإنسانِ... فأيُّهُمَا القاتلُ وأيُّهُمَا القتيلُ...؟ لَا أحدَ ضحيةٌ لَا أحدَ مجرمٌ ... ......
#الْقَتْلُ
#الْمُتَبَادَلُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734002
نصير عواد : العنف المتبادل يُبطل الاختلاف
#الحوار_المتمدن
#نصير_عواد عندما التف حبْل المشّنقة حوّل رقبة ديكتاتور العراق السابق، وتطايرت الهتافات والّلعنات في ارجاء المكان الذي شيّده هو للتخلص من معارضيه، كانت هناك رغبة دفينة عند بعض مَن حضروا المشهد في الحصول على ذلك الحبْل، حتى لو كان "نجسا" وملطخا بالدماء. فالنفوس الغاصة بالحزن والثأر تسعى إلى امتلاك وسائل وتَبنّي رموز تعبر عن سخطها وغضبها، وليس لديها الوقت للتفكير في احترام عدوّها، وتجنب الإساءة لرجلٍ ذاهب للموت. وبما ان الذين حضروا الحفلة كثر، من مشارب سياسيّة واجتماعيّة متنوّعة، لها ايماءاتها واشاراتها في المكان، فإن تلك الرغبة البدائيّة استدعت فكرة تقطيع الحبْل وتقاسمه بين ضحايّا الديكتاتور، منعا لخلاف جديد بينهم. فكلُ مَنْ حضر المشهد ظنّ انه الاحق بالــ "الحبْل" وانه مختلف عن الآخرين، في حين ان نزعة الانتقام الجماعيّ التي سادت المكان هي التي ساوت بينهم وأقنعتهم بصيغة التقاسم. وغَنيٌّ عن القول هي صيغة فوضوية، عبّرت عن عنفٍ جماعيّ لا يخلو من دلالات ووظائف سياسيّة مستقبليّة، خصوصا وأن هناك جهات تتابع المشهد وتعمل على ضبط إيقاعه من المقاعد الخلفية في موقع الإعدام. تقاسم "الحبْل" في فعله المباشر كان اجماع الجالسين في القاعة على تحميل الديكتاتور مسؤولية ما حدث لهم ولعوائلهم من معاناة، وفي ذات الوقت ادانة للمرحلة التي كان يمثلها. وفي فعله غير المباشر اشار إلى ان المعركة لم تنتهِ بعد، حتى بعد شنق الديكتاتور، وأن النزاع أبعد من خصمين محدّدين، وما تقاسم الحبْل سوى دلالة على تقاسم الغنائم وتقاسم أرث الديكتاتور وترك الباب مفتوحا على المجهول. بالطبع للقارئ ان يقدّر التأثير الذي مارسته نزعة الانتقام على الجمهور الغاضب، وكم حوى "الحبْل" من مهيّجات للعنف، غالبا ما تكون معدية في أمكنة مغلقة شُيّدت خصيصا للقتل والتعذيب. ولكن الهياج الذي ساد قاعة الإعدام، من على الكراسي التي صُفت على عجل، كان على علاقة بيّنة بالمقدس، تجلى في الهتافات باسم السيد "الصدر" وفي تكرار الصلعمة وفي ذكر أسماء الضحايا. على الجهة الأخرى نرى الديكتاتور غالبا ما يحمل قرآنه بيمينه، بعد ان كان يحمل بندقيته، يحاول جاهدا قراءة ما حفظ من آيات الاستغفار عن الفظائع التي ارهقت كاهله، والتطهر من الدماء التي أراقها في طول البلاد وعرضها. اختلاف المواقع هذا، بين الديكتاتور وضحايّاه، ممسوك بخيط دينيّ رفيع يلطّف العنف ويبرره بالحديث عن عنف خيّر وعنف شر، وأن الأول يُمارس لأبعاد خطر الثاني، وذلك للتهوين من حقيقة ان العنف هو العنف، وأن أيّا مَنْ يمارسه لا ينجو منه. لنتأمل المشهد مرة أخرى؛ في القاعةِ رجل وحيد مقيّد قرب حبْل المشنقة، والجلادين من حوّله، اصطف قدامه جمهور مختنق بالأحزان والذكريات يجهر باللعنات والهتافات والنظرات المتشفية. مشهد تحيلنا تفاصيله إلى ثقافات بدائيّة عن عمليات رجم وتعازيم جماعيّة كنّا نقرا عنها في الكتب، حتى اننا لا ندري كيف تمت السيطرة على الجمهور الغاضب داخل القاعة المغلقة؟ وما الذي حال بينهم وبين الهجوم على المشنوق وتقطيعه لأشفاء غليلهم؟ ولذلك نستطيع التخمين ان تنظيم العنف داخل القاعة لم يكن سهلا، صنع ذلك رغبة تقطيع الحبل وتقاسمه، أبدالا لرمز تقطيع جسد الديكتاتور. صحيح ان "القضاء" أصدر قراره بإعدام طاغية يحمل شرورا يصعب عدّها، منحت العراق أربعة عقود من القتل والتدمير والتهجير، ولكن على الأرض حدثت مظاهر قتل جماعيّ للرجل، خلا من الحرمة والاحترام لكل الأعراف والتقاليد، أرادوا فيها قتله معنويّا وإنسانيّا قبل ان يقتله حبْل المشنقة، أرادوا قتله ليحلوا مكانه. الأمر الذي وضعهم في موقف يستحيل معه الاث ......
#العنف
#المتبادل
ُبطل
#الاختلاف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740365
راتب شعبو : السلطة والثورة، الاعتماد المتبادل
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو مقدمةتحاول هذه الورقة الكشف عن علاقة تبادلية سيئة نشأت في بلداننا بين السلطة والثورة، من حيث دور انغلاق السلطات السياسية القائمة في جعل طيف الثورة حاضراً في الخيال على طول الخط، بوصفها حلاً سحرياً، الأمر الذي دفع إلى ظهور معارضات قصوى. كما تسعى إلى تبيان أن منع المعارضات النسبية يقود إلى ولادة معارضات مطلقة، وأن هذه تقود، في الواقع، إلى تعزيز السلطات القائمة حين تظهر على أنها، في قمعها لهذه المعارضات "الثورية"، إنما تواجه التطرف. أما في حال انتصار هذه المعارضات التي سميناها استبدالية، فإنها سوف تنتهي إلى بناء سلطات جديدة منغلقة، وتدفع، بالتالي، إلى ولادة النوع نفسه من المعارضة الاستبدالية، في مسار حلقي مفرغ.الثورة، انتصار الكلمة على المفهوملم يكن الطلب عالياً على كلمة في المجال السياسي العربي كما كان، ولا يزال، على كلمة الثورة ومشتقاتها. من الأحزاب الثورية إلى تزيين الانقلاب العسكري باسم الثورة إلى مجالس الثورة إلى الشرعية الثورية إلى الثورة المقبلة ... الخ. لقد استطاعت هذه المفردة أن تحافظ على تأثيرها رغم الابتذال الشديد الذي عانته في الواقع. فقد كانت هذه الكلمة، كما هو معلوم، محط صراع في تحديد ما جرى في سوريا في ربيع 2011، وصارت، بعد ذلك، بمثابة حد اعتباري فاصل بين معسكرين، أحدهما يستكثر الكلمة في تعريف ما جرى، وآخر لا يقبل بأقل منها، في اعتراف مشترك على أنها (أي كلمة الثورة) قيمة بحد ذاتها.الثورة، في الخيال العام، حدث ساحر في قوته وعدله، يقلب الأوضاع الظالمة السائدة وينتقم من الظالمين ويقيم العدل. وليس الثائر سوى الثورة مجسدة على هيئة شخص ترك ضيق المصالح والأهواء الشخصية، ليحمل قيم الثورة ويتماهى بها. من هذا النبع "الشاعري" الذي لا ينضب، تستمد الكلمة نضارتها الدائمة وتقاوم الابتذال.لكن المصدر الأعمق لديمومة فكرة الثورة في التداول هو استمرار الحال السيء للناس رغم تغير الأنظمة السياسية الحاكمة. وأهم من ذلك، أن الأنظمة السياسية التي تحافظ على استمرار البؤس، تحافظ على ذاتها بالصد العنيف لأي اعتراض أو حتى لأي استقلالية نسبية يمكن أن تنشأ وتشكل محل استقطاب سياسي. إذن، يجد الناس أنفسهم على الدوام أمام المعادلة التالية، حال سيء، تحرسه سلطة مسيطرة تمنع أي نشاط معارض يسعى لتحسين الحال، مهما يكن شكل أو لون هذا المسعى، طالما أنه مستقل عن السلطة. الحل الوحيد لهذه المعادلة المغلقة هو الثورة، بوصفها شيئاً خارقاً وساحراً يبطل الظلم ويعيد كل شيء إلى نصابه. لا شيء أقل من ثورة، يمكن أن ينفع مع حال بهذا السوء وهذا الثبات. الثورة هي الجواب على بؤس العالم حين لا يوجد جواب. استمرار نضارة الكلمة، رغم شيوعها، يدل على أمرين: الأول هو توق الناس للخلاص من واقع ثقيل مزمن لا يبدو أنه يميل إلى الزوال ولا بد لذلك من "ثورة"، والثاني هو هروب الناس من التفكير في "مفهوم" الثورة، أي في إمكانية الثورة وتوفر عناصرها وانسجام الكلمة مع المفهوم. يتفادى الناس هذا الخط من التفكير مخافة أن يكتشفوا غياب الأساس الواقعي لما يأملونه سبيلاً للخلاص، أي الثورة. لا بد لهذه الثورة من أن تكون ممكنة كما هي، حدث خلاصي بالغ النقاء والقدرة والعدل وكأنها ميتافيزيك أو ما وراء الواقع. هكذا تغلبت شاعرية المفردة على مضمونها المفهومي.لإجراء مصالحة بين الكلمة الشاعرية الجذابة والمفهوم الضنين، يُصار إلى توسيع المفهوم أو تمديده، فتعرّف الثورة على أنها: "الانتفاضة الشعبية المستمرة فترة طويلة نسبياً (بمعنى أنها ليست حدثاً طارئاً أو فعلاً احتجاجياً واحداً)، والتي تطالب بتغيير نظام حكم ......
#السلطة
#والثورة،
#الاعتماد
#المتبادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763136